الخميس، 30 سبتمبر 2010

إسكندرية كمان وكمان


إسكندرية كمان وكمان
لقاء إسكندرية يوم إتنين أكتوبر السبت
التفاصيل هنا و هنا و هنا و هنا
التجمع إن شاء الله هيكون قصاد نادى مصر بس انا هستنى عند المهندسين لحد ما يتم التجمع ... هيبقى الساعة عشرة صباحا
والبرنامج :
((
برنامج اليوم التجمع فى النادى و انفجار للمفاجأت المنتظره يعنى تيجوا بدرى مفيش تاخير
ثم زياره لمتحف المجوهرات الملكيه
ثم التوجه لحى بحرى وابو العباس للغداء والتمتع بالبحر وركوب المراجيح وخلافه
ثم التوجه للشيخ وفيق لتناول الحلووو واللعب على رمال شاطى رأس التين
البرنامج صغير بس يارب الوقت يكفى
))
وطبعا إن شاء الله هحضر اللقاء وإحتمال أبيت كمان فى إسكندرية وأقضى كمان يوم
عشان كدا أرجو من أى حد يعرفنى وهيحضر يقول عشان مش زى كل مرة بعد ما أروح البيت ألاقى حد بيقولى معرفتش أتكلم معاك وأكتشف إنى معرفتش بوجوده أصلا.... رجااااءا اللى هيحضر يقول وخاصة أهل إسكندرية اللى يعرفونى
أنا هكون موجود من بدرى فى إسكندرية وإحتمال من بليل كمان مش عارف لسه بس إستقريت إنى هسافر منفردا كالعادة
كل تجمع وإنتم بخير وكل المدونين بألف خير


صحيح لزمتها إيه الصورة اللى فوق ؟؟؟
دا البوست حضرتك :)
***
حلم ليلة صيف
ليه مش بنعرف نتحكم فى أحلامنا .. ياترى لو كنا بنعرف نتحكم فيها كان هيبقى ليها لذة وطعم ومعنى ؟؟ .. أو ياترى حتى كان هيبقى إسمها أحلام ؟؟
عالم اللاوعى دايما بيكون ممتع ان الواحد يعيش فيه فى الحلم .. بتعمل كل الرغبات والجنون والامنيات المستحيلة بدون خوف من أى حاجة
الحلم بيتلخص فى إنى حلمت بنفس الصورة دى طبعا بس أنا كنت البطل
وكانت جمبى شخصية كنت أتمنى إنى أحبها .... بس مفيش حاجة كملت
كانت شخصية مميزة زى بنات الأساطير كدا
البنت اللى بدور عليها بجد... كل ما حلمت بيه فى يوم
وكانت مش عارفة تنام وبتتالم وانا قاعد جمبها كدا ونامت وأنا صحيت بعد شوية من الحلم ...
والشخصية دى إتجوزت ومحدش يقولى ليه كل ما بتحب بنت بتتجوز :D
فقرى بقى أعملكم إيه ؟
تحياتى ...
الفقرى الكبير

السبت، 25 سبتمبر 2010

حياة بدونك



جلس وحيدا فى الصباح يتذكر كل ما مر به فى العام الماضى وكأنه يراجع فيلما سينمائيا رآه للمرة المليون ولكنه يشعر الآن بشعور مختلف وكأن كل شىء ينبض من حوله وكأن الحياة بدأت تعود له رويدا رويدا
يؤمن جيدا بأن لكل شىء فى الحياة سبب حتى سقوط قطرات المطر على وجهه ذلك المساء لم يكن بدون سبب
ربما كانت المرة الأولى التى يعود له الإحساس حين كان معها
ربما كان هذا سبب لقاؤه بها منذ البداية
لم يكن يشعر بأى شىء حقا فى هذى الحياة بل كان يتوقع أنه سيظل هكذا حقا وبلا إحساس بأى شىء
حتى روائح أوراق الشجر التى طالما عشقها طفلا ... كان قد فقد إحساسه بها
إلى أن إلتقاها ... لم تكن ملاكا ولم تكن أميرة من أميرات الأساطير بل كانت فتاة عادية جدا
كان يشعر دوما بالبرد معها ... يشعر ..
ترى كيف كان يحيا قبلها وبعدها نادما حزينا
الآن
يرقد على سريره فى إسترخاء ويتامل شريط حياته يمر أمام عينيه
الآن فقط يشعر ببرودة الوسادة
يشعر بأن لكل شىء معنى وروح تسكنه وكأن كل ما حولك قلبا ينبض
لم تكن هى تلك المعجزة التى حدثت له
بل هوا مجرد فقدانه لها قد أعاد له الشعور بكل شىء
كاليوم الذى أمسك فيه يديها وداعبت يديه وجهها وقبلها
كل شىء ينبض من حوله الآن
ترى هل كانت هى السر فى الحياة ؟
ربما كان ذلك الإحساس الذي يشعر به الآن
هوا الآن حرا طليقا بدونها .. لم يعد مجبرا لتحمل ما لا يطيق منها ... لم يعد مجبرا لمداواتها وفتح أحضانه لها كل دقيقة ولم يعد مجبرا على تصحيح أخطائها ...الآن فقط يشعر بالحرية ويشعر بشىء فى صدره ينبض بالحياة
هوا الآن قد إستعاد إحساسه بالحياة دفعة واحدة وكأنها دواء يجرى فى عروقه
الآن ...يستطيع فقط أن يقولها
(( أنا حى..حر ... بقلب ينبض بالحياة من جديد ))
تمت ,,,
شاب فقرى

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

ترمادول



فجأة يشعر وكأن كل حواسه قد إستيقظت فجأة , الآن صار يرى فى الظلام تلك البقع الصغيرة على سقف الغرفة التى لم يحسن ذلك العامل تلوينها جيدا
يتامل ويتمعن فيها كثيرا
يدرك أن المشكلة قد تكون نقصا فى المعجون أو أنها الجاذبية أو زيادة نسبة الألوان فى البوية
لا يدرى ولكنه مقتنع بأنه يستطيع حلها
لا يدرى مصدر هذا الصوت من أين يأتى
ربما هوا صوت المياه فى المطبخ
ذلك الصنبور لدى سعيد جاره لا يصلحه أبدا
يغمض عينيه ويتذكر دراسته فى أسوان فى السد العالى وكيف إنبهر بحجم السد وكل تلك المياه
وكيف أن سعيد يهدرها بلا داعى
يفتح عينيه فى بطء
يراها قادمة من باب الغرفة عارية
تتحسس جسدها فى بطء وترتعش أطرافها فى شهوة مجنونة
يتأمل تفاصيل جسدها الذى لم يره من قبل ولكنه يشعر بأنها كانت فى أحضانه منذ ثوان
بدا وكمن يقبل كل قطعة فى جسدها بعينيه
هى جميلة كقطعة البنبون وتلك العينين البنيتين الذى يشعر الآن وكأنهما بحور لا تنتهى وهوا تائه فيها
يحرك يده ليلمس جسدها فى عشق وتسأله فى رقة وشفتيها ترتعش فى جنون ( رايح فين ؟ ) لا يتوقف ليرد على سؤالها بل يقبلها فى هدوء ومازالت يده تتحرك فى جنون تتحسس جسدها ...
يشعر بإرتعاشها
الآن هى معه وبين أحضانه
يالذلك الصوت المزعج للمياه فى شقة سعيد
يتمنى لو قام من مكانه وتركها وذهب ليقتل سعيد ولكن أى احمق فى هذى الحياة يستطيع أن يترك فتاة مثلها وهى بين أحضانه
تلك البقعه فى الحائط تجذب عينيه مرة أخرى
يالها من بقعة مزعجة
يلتفت لها ليعتذر فلا يجدها بجواره ... ولا يشغل باله بالسؤال أين ذهبت ؟
ينظر إلى الطاولة فيجد أنه قد ترك الزجاجة غير محكمة الإغلاق لتتساقط منها نقطا من المياه على الأرضية
تمتد يده للزجاجة ولشريط من الدواء بلون أخضر
يبتسم لشريط الدواء وكأنه صديق قديم
يتناول قرصا آخر ويلقى بالزجاجة على الأرض دون أن يغلقها
يعود لتأملاته
تمت
شاب فقرى

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

ماشى لوحدى فى سكتى



وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرنى خطايا

وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا

في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا

وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا


ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا

حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا

من كان يا عمري يصدق أنني

يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا

قد كان في قلبي يعيش

وكان يسخر من خطايا؟


* * *

لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك

قبل أن تأتي الحياة

وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب

سرا.. لا أراه

كم تاه عقلي في دروب الحب

وانتحرت.. خطاه

كم عاش ينبش في بقايا اليأس

يسأل عن هواه

لكن قلبي كان يصمت

كان يدرك منتهاه

فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة


* * *

عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب

كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب

قد كنت في قلبي

ولم أعرف سراديب القلوب

إني أضعت العمر معصية

وجئت الآن عندك كي أتوب

وأمام بابك جئت أحمل توبتي

لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولا ذنوب!!
فاروق جويدة
***
الواحد مش عارف ليه نفسه مفتوحة للشعر والمشى اليومين دول
مع إن الشعر دوما لا يحمل واقع الحياة والحب
يعنى الحب اللى بنتعلمه من الشعر بنلاقى حاجات تانية خالص غيره فى الحياة
بنلاقى أساليب وأفكار وتعامل مختلف
وطبعا مش بلجأ للمشى عشان خاطر أخس
لأن خلاص بقيت عصاية ومبقاش في حاجة أخسها يعنى لو ربنا كرمنى وخسيت أكتر هختفى
المشى هوا بيخرج الطاقة السلبية وبيخلى العقل يدرك حقايق كتير
زمان كنت بمشى تقريبا خط المترو كله (( خط المترو التالت )) أو شارع الهرم كله أو الكورنيش كله برده عشان بحاول ءأكد لنفسى شىء
مهما كانت بدايتك ... فطالما عندك صبر وقوة وتحمل هتوصل للهدف
دايما فى آخر كل مرة بلاقى نفسى أول ما أقرب من البيت بشارعين بحس بتعب وإرهاق شديد جدا وكأنى هنهار وأقع مكانى ومحدش هيشيلنى وهفضل مكانى كدا
ودا بيثبت وجهة نظرى التانية فى الحياة وهى (( إن اللحظات الأكثر ظلمة هى التى تسبق الفجر ))
يعنى أكتر وقت تحس فيه إن الدنيا قفلت وإنك نحس وفقر بجد وكل الطرق مقفولة ومتسددة بمليون حيطه ومليون ميدان أو اللحظات اللى هتحس فيها بالظلم وإنك مش واخد مكانك ولا عارف إنته هتوصل ولا لاء
بيكون بعدها الخلاص
بيكون بعدها الوصول
فى ناس معندهاش صبر وبتنهاروبتقول إن دى هى النهاية وبتطوى الصفحة وتحاول متفتكرهاش وتتبع روشتة النسيان عشان تنسى
لكن الناس اللى عارفة هى رايحة فين بجد وعايزة إيه ؟ بيتحملوا لآخر لحظة فى الطريق وبيمشوا للنهاية ومش بيهمهم وبيكملوا عادى جدا وكأن آلامهم مش موجودة وكأن اللحظات السودا اللى بتمر عليهم هى آخر خطوة هيخطوها
دايما فى قبل نهاية الطريق بحس بتعب وإنى هموت ومستحيل أوصل سليم بس لازم تكمل الطريق وتوصل لهدفك مهما كلفك الأمر
دى وجهة نظرى فى المشى الكتير
وحاليا مفيش أماكن أمشى فيها كتير
يعنى لفيت فى القاهرة كتير أوى لحد ما بقيت عارف كل شارع كام خطوة
يعنى مثلا إمبارح مشيت طلعت حرب مرتين وبعدين إستلمت الكورنيش لحد شبرا من أول التحرير
فقررت أعمل تغيير واشوف مكان تانى أمشى فيه
لأن المشى عالكورنيش والنيل نسايمه بتهف عليه مبقاش كفايه
من كام يوم قابلت سايح فى كنتاكى إسمه دانياال ومن الكاريبى
وقعدت أوصف له يخرج فين فى مصر وقلت له إقعد عالنيل
لو قعدت عالنيل هتلاقى روحك وهتعرف إنته مين لان النيل مش مجرد ميه ونهر وخلاص
حاجة اكبر بكتير
النيل يعرف عنى أكتر ما أعرف عن نفسى وياما مشيت عالكورنيش وكلمته وحكيت له وقعدت فى مكان عالجمب وحكيت له كتير اوى
النيل والكورنيش فيهم حاجات كتير أوى متتنسيش
عشان كدا قررت أنزل مكان تانى ليه فيه ذكريات ومشيت فيه
إسكندرية
أنا ياما مشيت فى إسكندرية ولفيت فيها
بس المرة دى غير كل مرة
المرة دى فى حاجات كتير هتختلف
ياما وقفت عند المكتبه ومشيت عالبحر وفى شارع أبو قير
المرة دى هتختلف لأنى عايزها مختلفة بجد
وهتختلف إن شاء الله

تلات أيام فى الأسكندرية


السلام عليكم
إن شاء الله هكون فى إسكندرية
التلات والأربع والخميس
مسافر بكره الصبح بدرى عشان أوصل قبل إتناشر ...
أشوفكم على خير
تحياتى
شاب فقرى

الأحد، 19 سبتمبر 2010

اغتيال السماء - نزار قبانى




ألا تجلسين قليلاً
ألا تجلسين؟

فإن القضية أكبر منكِ . . وأكبر مني
كما تعلمين ..
وما كان بيني وبينك ..
لم يكن نقشاً على وجه ماء
ولكنه كان شيئا كبيرا كبيرا
كهذي السماء
فكيف بلحظة ضعف
تريد اغتيال السماء؟


ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى ؟
ففي القلب شيء كثير
وحزن كثير
وليس من السهل قتل العواطف في لحظات
وإلقاء حبك في سلة المهملات
فإن تراثنا من الحب .. والشعر . . والحزن ..
والخبز . . والملح . . والتبغ . . والذكريات
يحاصرنا من جميع الجهات
فليتكِ تفكرين قليلا بما تفعلين
فإن القضية
أكبر منكِ . . وأكبر مني
كما تعلمين

أنا لا أحوال رد القضاء
ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجا
لما نحن فيه
وأن الحماقة ليست طريق اليقين
وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينك
ليست تموت بتلك السهوله
وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميله


أنا لا أحوال تغيير رأيك
إن القرار قرارك طبعا
ولكنني أشعر الآن أن جذوركِ تمتد في القلب
ذات الشمال ، وذات اليمين
فكيف نفك حصار العصافير،
والبحر .. والصيف .. والياسمين
وكيف نقص بثانيتين؟
شريطا غزلناه في عشرات السنين


أنا لست ضد رحيلك . .
لكن أكره أن السماء ملبدة بالغيوم
وأخشى عليك سقوط المطر
فماذا يضيرك لو تجلسين ؟
لحين انقطاع المطر
وماذا يضيرك ؟
لو تضعين قليلا من الكحل فوق جفونكِ
أنت بكيت كثيرا
ومازال وجهك رغم اختلاط دموعك بالكحل
مثل القمر


فليتك سيدتي تجلسين
فإن القضية أكبر منك . .وأكبر مني
كما تعلمين ..

نـــزار قبــاني

السبت، 18 سبتمبر 2010

وصفة النسيان

كنا أصدقاء
وسألتنى يوما : كيف أنسى من عشقت وتركنى للموت عشقا
فكتبت إليها ولم تكن حالة السطورتعبر عنى فى ذلك اليوم بل كانت بلسان حالها هى
ولا تعبر عنى الآن ولكننى وجدتها فى أرشيف المدونة
****
كيف أنسى عشقى الأول والأخير
حلم حياتى
كل كلماتنا معا تتردد فى أعماقى
كل أحلامنا معا لا تفارق مخيلتى
كل شىء ما عاد إلا ليصرخ طالبا الرجوع لها
حددت خطوات لأنساها
وكانت كالتالى :
أولا :
لا تذكرها فى حديثك
ولا تسأل نفسك لماذا لازالت تذكرها او تحبها
ولا تسأل نفسك هل كانت حبا حقيقيا أو نزوة فى زمانك
تانيا :
لا تتذكر ما كانت تعشق وتكره فى الحياة
ثالثا :
لا تردد كلماتها
رابعا :
لا تفكر فى أراءها فى الحياة والناس
وعد إلى ما كنت عليه
أو
ربما عليك أن تكون شخصا آخر يجب أن تكونه
خامسا :
لا تفكر فى عينيها
وسر فى كل طريق كنتم فيه معا
وتذكر أنك سرت فيه وحيدا
وتذكر أن دوما المستقبل بين يديك
لتسير فيه مع حبك الحقيقى
سادسا :
بعد قليل ستنمحى وكأنها لم تكن هنا

شاب فقرى

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كلنا وراك يا مبارك... والحدق يفهم


كل ما الواحد بيمشى فى الشارع بيتنقط ويتنقط ويتنقط ويتنقط
كل ما أروح فى مكان ألاقى فى يافطة
(( كلنا وراك يا مبارك ))
(( كلنا بنحبك ياريس ... مع تحيات ولود أبو سماعين))
(( عائلات التحش تقف بجانب الريس فى الإنتخابات المقبلة ))
وهكذا
يعنى لا شفت دعاية للبرادعى ولا لأى مرشح بيفكر يتقدم للرياسة
ولا حتى هما قدروا يحطوا دعاية
والتلفزيون عمال يغنى علينا ليل ونهار وكذلك الجرايد الرسمية
زى الأهرام اللى زوروا الصورة وخلوا الريس ماشى فى المقدمة فى المباحثات الأخيرة
لكن أسعدنى جدا إمبارح لقيت صورة عالنت والناس فيها بشجع حد تانى غير الريس
مع إنها ساخرة ولا علاقة لها بالسياسة
ولكن .... مسير الناس تتجمع فى مرة ورا حد تانى غير مصيلحى
(( كلنا وراك يا مصيلحى ))
أنا مكنتش أعرف إن مصيلحى هيصعب عالناس كدا أكتر من أوطانهم
كل سنة وإنتوا طيبين
شاب فقرى

الجزمة البنى




برغم عشقى للون الأسود وحبى التام ليه وإحساسى بأنه هوا لون الفرح الخاص بيه ومش بلبسه غير فى المناسبات المهمة وبس
إلا إنى بحب اللون البنى فى اللبس والجزم ويا سلام بقى عليه فى العيون
يجنن يا جودعان
بجد حاجة أوفر
ببقى عايز أجيب مشرط الجراح وأشتغل فى العين دى
بحس إنها عالم تانى
الحكاية كلها بتتلخص فى إنى إشتريت جزمة عيونها بنى
قصدى لونها
بصراحة بهرتنى
يعنى المنشأ والجلد وحتى الجزمة من جوا
شكلها كان حلو الصراحة مقدرتش
مفكرتش حتى إنى أقيسها
قلت يا واد دى تحفة فنيه
إزاى بس تسيبها كدا على فرشة فى الشارع والرايح والجاى يقيسها ويلعب بيها واللى يتفرج عليها ويفعص فيها
بقولكم تحفففففففففة
دفعت التمن للبياع بكل سعادة وأنا حاسس إنى إمتلكت الدنيا كلها بجزمتى أم عيون بنى
يووووه ... أم لون بنى
المهم
روحت البيت وأنا طاير من الفرحة
جيت أقيسها .... إلبس يا معلم
الجزمة مش مقاسك
ودار الحوار التالى بينى وبين الجزمة الجديدة
أنا : ما إنتى كنتى كويسة يا بنت الدزمة إيه اللى شقلب الحال؟
الجزمة : ضيقت ... لأن السكة كانت طويلة .. وأنا مستحملتش
أنا : وهوا حتى لو السكة طويلة ... تقومى تقللى من مقاسك ونفسك عشان متبقيش مقاسى ؟
الجزمة : صوابعك وهى بتفحصنى ... وعيونك وهى مبهورة بيه ... مش زى نظرات الناس
أنا : يعنى كان عاجبك الناس ونظراتهم وتفعيصهم فيكى ليل ونهار ؟ الفرشة أحسن من البيت يعنى ؟
الجزمة : معرفش ... بس مش هبقى مقاسك
أنا : وإنتى طلعتى ولا نزلتى ... جزمة ... ولا إيه ؟
تمت ,,,
شاب فقرى

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

وأما الجراح بتصيب جدع


تم مسح البوست
السبب : مزاج سيادتى
شاب فقرى

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

الزيارة الثانية للجراح


لم يعد قرار العملية والعلاج بالأمر السهل المضى قدما بدونه فالحياة مليئة بالألم اليومى والذى لا ينقطع ولا يمكننى حتى من تناول الطعام أو الجلوس فى غرفتى وحيدا ( الصومعة ) كما أسميها دوما ولا يدعنى أتأمل حالى وأفكر فى حل لمشكلاتى ولا حتى أجلس فى شرفتى المزعجة وأتأمل أحوال العباد جالسا على كرسى المفضل ... لم يعد كل هذا سهلا ولا متاحا لمريض مثلى لا يستطيع القيام من مكانه إلا بمعاونة الأسرة الكريمة ولهذا لم أستطع الإحتمال حتى موعد الزيارة الثانية وطلبت من الأسرة الكريمة أن ننطلق إلى عيادة الطبيب مرة أخرى لإسراع الأمور قليلا ولمحاولة تحديد ميعاد أكثر قربا من ذلك البعيد
فيومان على الزيارة الثانية واربعة حتى اجراء العملية لهوا وقت عظيم بالنسبة لشخص يعيش فى ألم ولا يستطيع ممارسة أى شىء فى حياته سوى الإمساك بالقلم أو لوحة المفاتيح والتواصل مع الناس
ندلف مجموعة كبيرة إلى العيادة سويا أتوسط المسير والجميع حولى البعض يمسك بيدى والبعض يقف خلفى خوفا من سقوطى فجأة والبعض يسبقنى حتى لا نضطر إلى الإنتظار فى تلك الغرفة المملة لإنتظار المرضى
يتجه أخى تجاه الممرض ويحدثه عن حالتى وعنى ويطلب منه إدخالى بسرعة إلى الطبيب مراعاة لظروف مرضى فيرد فى إقتضاب : (( آسف يا أستاذ ... لسه قدامك تلاتة كشف وإستشارة ...إتفضلوا إستنوا هنا..))
تملأ الجميع نظرات الخيبة والحزن من إنتظارنا الذى قد يدوم الساعتين وينظر لى بقيت المرضى فى عطف و يقول أحدهم للممرض :
(( دخله قبلنا إنته ملكش دعوة إحنا هنستنى ...))
يرد الممرض بنفس النبرة القاسية الأولى : (( ما هوا لو كل حاجة بتمشى فى البلد دى بنظام مكانش دا بقى حالنا ... حاضر إتفضل يا باشمهندس إرتاح ودقيقة وهتكون مع الدكتور ))
لم تمر دقيقة بالكامل إلا وكنت اجلس أمام الطبيب وسعيدا بهروبى من أمام نظرات المرضى المتعاطفة مع حالتى الصعبة و منظرى الذى يبدو عليه المرض ,, وبدا الطبيب كالمرة السابقة ولكن أكثر غضبا بعد الكشف على ..
ونظر إلى فى غصب وقال : (( يعنى خليتنى أكتب لك دوا ليه طالما مش بتاخده ؟؟؟ العلب بتاعت الدوا فيها عدد اقراص معين يعنى لو التزمت بيها كان زمان باقى قرصين فى كل عليه ... واللى شايفه قدامى إن حالتك زى الزفت .. وإن الدوا كل علبه ناقص منها تلات حبات ... يعنى حضرتك اخدت الدوا يوم ونص بالظبط وبس ... وباقى الفترة ولا حاجة ))
رددت الرد الشهير الذى يثير أعصاب الأطباء : (( والله يا دكتور نسيت ))
رد الطبيب : (( نسيت إيه يابنى ؟ إنته مش قاعد فى السرير ومبتتحركش ؟؟ نسيت إيه بقى ؟؟؟ ولا إزاى ؟ إنته أساسا موراكش غير الدوا وأنا مانعك من القعدة عالنت ... بتعمل إيه بقى ينسيك الدوا ؟؟ رد عليه كدا بقى... وبعدين انا قلت لك لازم حالتك النفسية تبقى أحسن يعنى تبعد عن كل اللى بيوترك لان انته اصلا محتاج تبقى حالتك أحسن عالأقل عشان تستجيب للعلاج ولا إيه ؟؟ المرة دى لازم تاخد الدوا لأنه لو مخدوتش مش هيبقى فى عملية يوم الجمعة ... فهمت ؟؟ ))
أومأت برأسى فى إبتسامة يائسة لكلام الطبيب البارع
لماذا دوما يظن الأطباء أن الدواء قد يفيد من لا يرغب فى الحياة ؟
لماذا لا يعقلون أبدا أن حياتنا لا تتحرك بتلك الحبات الصغيرة من الدواء ؟
لماذا لا أذهب فى مرة إلى احد الأطباء ويقول لى فى إبتسامة تحمل كل الطيبة (( غير جو وإخرج وإن شاء الله تبقى كويس )) ؟؟
لماذا لا يفهمون ان الجسد مرتبط بإحساس الإنسان تجاه الحياة ورغبته فيها ؟
فما فائدة كل الأدوية والوصفات الطبية فى العالم لشخص لا يرغب حقا فى الحياة ويعتبرها لهوا فى لهو وغشا فى غش ؟؟؟
ما فائدة الحياة لشخص ادرك أن المشاعر والإحساس هى مجرد أوهام الإدراك ومجرد حاجة تلبيها النفس البشرية بإعطاء الثقة للآخر لمجرد إشباع تلك الحاجة فى النفس وفى النهاية نصحو لنتألم مما حدث ؟؟؟
بجد مش عارف
ترقبوا الحلقة التالتة ... تحت مشرط الجراح
شاب فقرى


الأحد، 12 سبتمبر 2010

الزيارة الأولى للجراح

جلست بكل هدوء فى غرفة الإنتظار بين المرضى موحيا لنفسى أن كل ما يحدث من حولى لا علاقة لى به وأن ما أمر به هوا أمر نفسى بحت ولا يحتاج للجراحة وألتفت حولى فى هدوء ناظرا فى عيون المرضى وكأنهم يحسدوننى على هذا الشكل الرائع الذى خلقنى الله به وهذى الصحة والجسد القوى الذى لا يبدو عليه أى مرض أو أى نوع من أنواع الألم وبعض العجائز تنظر لوالدتى فى هدوء قائلة : (( ربنا يخليهولك يا حاجة .. هوا ماله بعد الشر ))
تكتفى أمى بإبتسامة حزينة وتقول : الحمد لله على كل حال هوا كدا بقى كويس عن الأول
ينادى الممرض فى العيادة على إسمى وبإبتسامة تحمل شيئا من الطمع فى بعض من البقشيش : (( الباشمهندس كريم ))
أقوم فى لا مبالاة متجها نحوه وواضعا بين يديه ورقة من فئة العشرين جنيه
فيبتسم الرجل لتلك الثروة الصغيرة ويحاول إظهارها أمام المرضى وكأنما يقول لهم : (( شوفوا الناس اللى بتفهم ))
ويفتح باب حجرة الكشف لى قائلا : (( بالشفاء يا باشمهندس ))
أدخل حجرة الجراح وألاحظ أنها لا تختلف عن أى حجرة كشف عادية ...فقط مكتب وبعض المقاعد المتناثرة هنا وهناك ورجل فى أوائل الخمسينات مشغولا بكتابة شيئا ما وساعة دقاقة على الحائط من الطراز القديم الذى إختفى منذ دهر وشهادة تخرج من جامعة عين شمس وغرفة ملحقة على الجانب ... أجلس فى هدوء وأمى على المقعد المقابل لى وأقول للطبيب (( مساء الخير يا دكتور ..أنا كريم اللى إتصل بيك دكتور محمود بخصوص حالته وآدى الإشعة والتحاليل يا دك...)
يرد الرجل فى إقتضاب وكأنما مل من كلماتى القليلة : أيوا فاكر ورينى التحاليل كدا
يرمق التحاليل بنظرة غير مهتمة وكأنما يعلم ما كتب بها ويقول فى هدوء : (( اللى عندك يا كريم هوا مرض بسيط لكن جسمك مكونش ناحيته أى مناعة لأن حالتك النفسية من الواضح من التحليل الظاهر قدامى إنها شيئة جدا والدكتور النفسى اللى إنته زرته قبل كدا من خلال كلامه معايه فهمنى حالتك كويس وعرفنى إنك مش بتتواصل مع حد ولا بتتكلم ... المشكلة اللى ظهرت دى حلها هوا عملية هتتكلف حوالى **** هتدفع نص المبلغ المرة الجايه لما تجيلى إن شاء الله وأنا هحجز لك فى مستشفى **** وإن شاء الله فى خلال خمس أيام هعملك العملية و ياريت بس ..))
تقاطعه أمى فى قلق وخوف مما يقوله : (( هوا يا دكتور فى أمل يحصل تقدم من غير العملية ؟؟ ))
يرد الطبيب فى ملل وكأنما مل من شكوك الناس فى تشخيصه وقراره بالجراحة للمرة المليون قائلا : (( لو كان ينفع يا حاجة مكناش قلنا يعمل عمليه ))
ثم ينظر إلى وجهى فى قلق : (( من الواضح إن فى حاجة تعباك والدكتور النفسى مقدرش يلاقى لها حل ووحدتك زودت الموضوع وأثرت عليك بزيادة فى الموقف دا ... هوا الدكتور النفسى مقاليش حاجة عن المشكلة اللى تعباك فى الحياة غير الوحده .. لكن إن شاء الله لما تتم العمليه ...أتمنى تغير وجهة نظرك من الحياة وتحاول تكمل وتخرج ... زى حسن كدا فى آسف عالإزعاج ... (( ويضحك فى وقار )) وبعدين إنته كمان مهندس ... حاول بقى تلاقى بنت لطيفة تهون عليك كل دا أو حتى تحببك فى الحياة بأى شكل ... وأتمنى عقلك ونفسيتك تتغير بعد العملية عشان تقدر تخف بشكل أسرع لأن لو فضلت كدا هيبقى كأننا معملناش حاجة ))
أبتسم فى هدوء قائلا الجملة الشهيرة : (( ربنا يسهل يا دكتور ...إعمل اللى عليك والباقى على ربنا ))
يرد مبتسما : (( أيوا كدا يا بطل ... هشوفك يوم الأربع الجاى بعد العيد ... تكون جهزت المبلغ عشان أقدر أحجز لك قبل يوم الجمعة قبل ما حالتك تسوء أكتر .. إتفضلوا دلوقتى وإلتزم بالأدوية اللى كتبها لك دكتور محمود لحد يوم الأربع وقبل العملية هديك علاج تانى ))
ترد أمى :
(( إن شاء الله يا دكتور ))
ونخرج فى حزن سويا من حجرة الكشف ويقابلنا الممرض بنفس الإبتسامة :
(( بالشفاء إن شاء الله يا باشمهندس ))
نتجاهله متجهين لخارج العيادة فى حزن ...
ترقبوا الحلقة الثانية أو الزيارة الثانية ........
شاب فقرى

السبت، 11 سبتمبر 2010

زهرة سليمان غانم


من ساعة ما رجعت من البلد إمبارح مخرجتش
صدرى واجعنى اوى وكمان معدتى
لدرجة انى مش بتحرك ولا برد عالفون ( سامحنى يا للى اتصلت--شاب عشان فى ناس نيتها وحشة -- لانى صوتى مش طالع فى الكلام فمش رديت وكنسلت )
رفضت خمس طلبات من صحاب وقرايب انى اخرج او اسافر اليكس او اى بلد
ومحضرتش اتنين كتب كتاب لإتنين من أكتر الناس القريبين منى
تقريبا صوتى رايح ومقضيها كدا اشارات واللى بيخلينى اعلى صوتى بحدفه بحاجة وهوا ونصيبه بقى
لأنى فى الأساس مش بتحرك من عالسرير
الحمد لك يارب على كل حال
فى أخبار كتير فرحتنى فى العيد
دا بخلاف حاجات اكتر
المفروض ان النهارده هوا يوم الفرصة الأخيرة لبعض الناس لتصحيح كل حاجة
لكن الناس مبتفهمش
دعكم من الهراء أعلاه
أنا كل شوية بنام وبصحى
يعنى بخطف حلم وانا فى عز التفكير فيتصبغ الحلم بلون الفكرة ويكون عالم حلو اوى
وكانى مش موجود فى مكان معين لكن قلبى بيقولى ايه اللى بيحصل
زى ما ابن عمى كان بيقولى على طول بطل تفكر وانته هترتاح
كنت بفكر فى التغيير اللى بيحصل للبنى ادم بيخليه شخص تانى غير اللى عرفناه
ونمت
حلمت بنفس القصة
فاكرين مسلسل ليالى الحلمية وآثار الحكيم فى دور زهرة سليمان غانم
أنا اكتر حاجة خنقتنى بجد وخلتنى مش أشوف المسلسل دا هوا إنهم فى جزء من الآجزاء غيروها
جابوا واحدة تانية غيرها فى المسلسل كانت تقريبا الهام شاهين
وطبعا لانى بكره الهام دى عمى وبدون سبب
ولانى كان عاجبنى شخصية على البدرى اللى كرهتها بعد كدا
لانى كنت صغير حبتين وقلت ازاى يفضل واحدة تانية زى دى بعد الملاك الطاهر زهرة اللى هى آثار الحكيم اللى غيروها
يارب تكونوا فهمت حاجة او انا عرفت اتكلم
انا طبعا الحلم بتاعى كان فيه حاجات كتير اوى
لكن الحمد لله لحقت اكتب البوست قبل ما دا كله يطير
عن إذنكم بقى
سأعود إلى مملكتى عالسرير أرتاح وأريح دماغى
وطبعا مش قدرت ارد على تعليقات البوست اللى فات لانى بكتب بالعافية
ومش بقيت بستعمل الفيس ولا الميل وبدون سبب
واى حاجة بتتنشر عالفيس بتتم بشكل اوتوماتيك من التويتر او النتورك بلوج
فاتح التعليقات بس الى ان نغلقها قريبا بعون الله
دمتم بكل خير دوما يارب
شاب فقرى

قولى آه


بعد البوست السابق اللى حسيت بعد ما كتبته إنى كتبت فيلم قبيح
فكرت فى حاجة واحدة كنت بقولها زمان
ان قراراتنا قايمة على اختياراتنا واختياراتنا قايمة على خبرتنا من التجارب السابقة
طيب لو فى كل التجارب السابقة كنا فكرنا
فى كل مرة قلنا فيها آه وكل مرة قلنا فيها لاء
فى كل مرة قررنا ننسحب بهدوء وفى كل مرة قررنا نكمل مهما حصل
فى كل مرة قولنا اه والمرة دى حسينا باحساس رائع ووافقنا وكملنا المشوار
يحصل إيه لو كنا قلنا آه وسمعنا الكلام فى الفرص اللى قلنا فيها لاء
او قولنا لاء فى المرات اللى كنا إتجرحنا فيها
ياترى خط سير الأحداث كان هيبقى عامل ازاى
لو كنا بنسمع الكلام وبنفكر فى اللى بيتقالنا عشان نسمعه وننفذه
ياترى لو كانت مطيعة او كانت بتسمع الكلام او كانت بتعاند
ملايين الاحتمالات
فمثلا

لو كنت وافقت لما ماجى الجميلة الهادئة الرقيقة اللى مكملتش ست سنين قالت لى بحبك ومكنتش عملت فيها راجل تقيل وانا لسه معاها فى الحضانه وكنت حسيت احساس حب الطفولة اللى مبيتكررش ؟
ولا لو كنت وافقت انى انزل شغل انا مبحبوش فى مكان بكرهه وفى وسط ناس معرفهمش
او لو كنت قلت اه لما اتعرض عليه تلاتين مرة اخرج فى العيد واسافر اليكس او حتى كفر ابو عباس من صحابى الحلوين ورفضت لأنى مش عايز
ولا لما رفضت اكمل فى قصة حب حياتى من سنة ونص وقلت ان كل شىء نصيب وخلاص كل واحد يمشى من طريق
الله اعلم لو كانت قرارتى او قراراتكم اتغيرت فى المواقف دى كان زمان الاحداث والاحساس واللى بيحصلنا عامل إزاى

ياترى فى كل مرة قلنا فيها اه او لاء هل حسبنا وحسينا باللى ممكن يحصل وخط سير الأحداث
الموضوع عامل زى سلالم طالعة وسلالم نازلة وهتوصل لفين
تخيل إنك واقف فى وسط متين سلم
وكل سلم ليه اتجاه وطالع او نازل وفى قرراين بس ومينفعش تقف فى حياتك لانك هتوقف حاجات كتير اوى
وهتبقى فعلا انسان وحيد
ياترى ساعتها هتقرر تطلع فوق وتقول اه ولا تقرر تقول لاء وتنزل تحت
الله اعلم
القرار قرارك
فكر كويس
شاب فقرى

لوحة فرنسية



جلسنا سويا فى اللامكان .. فمعها لا تستطيع تحديد أى شىء سوى ان تتأملها برفق خشية من أن تصيبها نظراتك ببعض الندوب فتتلف فى جمالها الأخاذ الذى لم ترى مثله من قبل ولم تدر هل ستقابل مثلها مرة أخرى أم لا
بدأت أذيب بعضا من السكر فى الكوب وأنا أتأمل ملامحها وهدوئها جيدا
كنت أنا وهى كشاطىء بحر عاتى لا تكف فيه الأمواج عن تكسير صخور الشاطىء بل كنت كالتائه فى البحر ولا يوجد منارة تهدينى إلا عينيها الرقيقتين .. وبهدوء مددت يدى على الطاولة وبدت وكأنها لم تلحظ إقتراب يدى من يدها الناعمة الرقيقة وبهدوء وروية بدأت يدى فى لمس يديها ببطء ونشوة وعاصفة الحب العاتى تعصف فى صدرى وكأننى كالبركان الذى لا يخمد أبدا ... إرتعشت يدها قليلا فنظرت فى عينيها ولمحت نظرة الخجل تلك مع محاولة لإخفاء تلك الرعشة و هذا الخجل وكأنما لم يحدث شىء وإستمرت يداى فى مداعبة يداها والتشبك فيهما بهدوءوإزداد إرتباكها رويدا رويدا
حاولت إخفاء تلك النظرات العاشقة فى عينيها لكنها لم تستطع أكثر من هذا فمددت يدى كمحاولة أخيرة لكسر ذلك الهدوء البادى على وجهها وتلمسته بأصابعى فى رقة وهدوء وينهار تماسكها وتبدأ فى التشبك بيداى أكثر فأكثر وكأن المنارة قد إنفصلت عن الشاطىء وبدأت فى الطفو على سطح المياه ... وكأن الموج يحركنا معا
كنت احرك أصابعى على وجهها وكأننى أتامل لوحة فرنسية بالغة الجمال والرقة والهدوء وبين ثنايا الهدوء هذا يكمن شوق ورغبة وعشق لا ينتهى ولا تعلم مداه وكأنه سيستمر إلى نهاية الكون وحتى تحترق النجوم ...كانت حقا بحركة أصابعها الرقيقة بين يداى وكأنها طفلة تداعب بركانا ثائرا بالعشق والجنون والشوق فكانت لا تكف عن تقليب حمم هذا البركان كما تقلب السكر فى كوبها محدثة صوتا يزيد البركان ثورانا
كانت عاشقةحالمة هادئة رقيقة وكأنها تلك اللوحة التى أسرتنى عمرا كاملا أحدق فى تفاصيلها وأحاول الدخول إلى عالمها بطرف أناملى مداعبها ومداعبا ألوانها الهادئة التى تثير النفس وتحرك براكين الحب فى داخلى
وكأننا حلما هرب من جنة الأحلام
شاب فقرى

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

أنا مش طبيعى


يحكى ان جحا قد ذهب فى أحد الأيام إلى السوق لبيع حماره العاجز المريض الكسول الذى لا يصلح لأى شىء
وفى السوق قابل جحا رجلا وعده بأن يبيع حماره بألف قطعة ذهبية
لم يصدق جحا ما يسمع وأعطى الرجل حماره
فما كان من الدلال إلا بدأ بالصياح عن أنه هنالك حصان قوى شديد ويحمل الأثقال لأبعد الأسفار وفى السفر لا يشق له غبار
وأخذ يصيح (( الحصان أبو سريع ... قرب يا جدع ))
تهافت الناس حول الرجل وبدأوا فى المزايدة على الحمار المسكين الذى لا يقترب مما يقول الدلال ولا حتى بقدرته على الوقوف دقيقتين
وأخذ السعر يعلو ويعلو وجحا واقفا مأخوذ العقل يفكر بينه وبين نفسه قائلا (( أحقا كل هؤلاء يريدون حمارى ...أهو حقا بتلك القوة الرهيبة ... أكان فرسا أم حمار ؟؟؟ ))
ولم يكذب جحا لنفسه خبرا وأخذ فى المزايدة إلى أن وصل السعر إلى ألف قطعة ذهبية
دفعها جحا وأخذ الحمار سعيدا إلى المنزل
وكما يقول المثل الشعبى الشهير : كدب الكدبه وصدقها
***
لم أسمع جملة فى حياتى بمثل هذه الكثرة إلا جملة (( أنا معقد نفسيا وتعبان نفسيا ...أو ... أنا مش طبيعى ... أنا معقدة ومكلكعه ))
لا أدرى لما يوصم الناس أنفسهم دوما بمثل هذى الألفاظ ويحاولون إدراج نفسهم تحت تلك الطائفة من البشر
المعقدون نفسيا
وكانها صارت رتبة لا يصل إليها إلا علية القوم والمفكرون
ربما كان هوا الشغف بالتميز والرغبة فى كون الشخص منفردا بذاته وليس له مثيل
وكأن العقد النفسيه ستمنحه عذرا مقبولا لأن يطلق الناس عليه لقب (( مجنون ولاسع ))
وكأن هذا دليلا للعبقرية
أرى دوما أن بداخل كل منا مرآة يرى فيها نفسه قبل أن يواجه الحياة ويواجه الحقائق والمشكلات فى الحياة
فيحدد لنفسه أهدافا مثل الفتاة التى تستعمل أحمر الشفاه لتجعل شفاهها لا تقاوم ومثل الشاب الذى ينسق هندامه قبل أن يهم بالخروج من منزله
ويبدأ فى وضع بعض الأفكار العامة والمبادىء فتكون كالزى الذى يستره ويحميه من أعين الناس ومن شرورهم
فأفكارنا وأنماطنا فى الحياة هى ما يتحكم فى شكلنا فى تلك المرآه
الأفكار السلبية كخيوط العنكبوت
تتجمع على سطح مرآتنا النفسية لتحجب عنا الحقيقة بأننا بشرا خلقنا بشرا على الفطرة وأن بإمكاننا التغيير والوصول إلى ما نريد وأن الطريق إلى الله هوا أسهل الطرق فى هذى الحياة وأكثرها نجاحا
إلا أن تلك الأفكار السلبية كمثلا فكرة (( أنا معقد ..أو .. مقدرش أصوم فى الحر دا ... أو... أنا مبحبش اتخذ قرارات لأنى فاشل فيها ..أو ... لا أستطيع أن أفعل كذا وذاك ))
نضع لأنفسنا فكرة ونبدأ فى تشويه مرآتنا وصورتنا فيها
ونتعامل مع الناس من هذا المنطلق المشوه
فإما أن يهرب الناس أو يأتى لنا من هوا أكثر تعقيدا منا ليقترب منا ويحاول التآلف مع من يعتقد بأنه نصفه المعقد الثانى
فى عالم الواقع حين تتشوه المرآه أو حين يعلوها خيوط العنكبوت دوما ما نستعمل أورق الجرائد الجافة وبعضا من المياه لتعود إلى سابق لمعانها وبريقها ..إلا أن المرآه النفسيه التى بداخل الإنسان لا تزداد بريقا ولمعانا إلا بكشف المستور ومعرفة الحقيقة حتى وإن كانت مرة
فمثلا :
فأنا لا أستطيع أن أتخذ القرارات لأننى لست مؤهلا لذلك علما أو خلقا أو دينا إذن هنالك طريق للقدرة على إتخاذ القرار والتغيير
(( أنا معقدة )) ربما أنا شخص جريح يبحث عما يداوى جرحه ويبحث عن حب صادق ويخشى من أن يفتح قلبه للمارة فى الطريق
(( أنا مجنون )) ربما أنا شخصا يعشق الأشياء الغريبة ويستطيع تغيير مزاجه فى الدقيقة ألف مرة ليمر بأكثر من حالة ما بين السعادة والرضا والحب والهناء والجرح والحزن والألم والشقاء والبسمة وأننى فقط متردد قليلا
نحن و جحا شخص واحد فكلانا قد كذب على الناس وصدق الكذبه
وكلانا ضحى بكل ما يملك من أجل تلك الفكرة الكاذبة
وكلانا لم يتبقى له إلا الخسارة
***
حاول أن تعيد لمرآتك البريق واللمعان وأن تصل للحقيقة مباشرة ولا تكذب على نفسك لتكن مميزا
فأنته كما أنت عليه الحال مميزا
فليس هنالك إثنان فى الحياة من عم إبراهيم البقال أو عم سيد المسحراتى
هنالك مليون مسحراتى ومليون بقال فى مصر والعالم
ولكنهم ليسوا أنت
حاول أن تحافظ على مرآتك .... وإحذر بأن تحطمها كما فعل غيرك وفقد القدرة على التغيير
تحياتى
شاب فقرى

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

الفرصة الأخيرة

بعد إنتهاء كل شىء بين العاشقين
وبين المحبين ومن كانوا يعتقدون فى الحب والثقة دوما
تتبقى لحظة واحدة للفرصة الأخيرة
فرصة لا تتكرر
إصلاح كل شىء
يقول البعض أن قلوب البشر قد صنعت من البلور فحين تنكسر تتفتت إلى ملايين الحبات الصغيرة
التى لا يمكن أن تتجمع مرة أخرى لتصنع قلبا عاشقا محبا
ولكن...
لو تبقى لديك بصيص من الأمل والثقة والحب
لو تبقى لديك قليلا من الوهم بأن حياتك قد تتغير
ألا تنتهز الفرصة
ألا تحاول مرة واحدة أخيرة
ألا تترقب تلك الفرصة الأخيرة التى تملأنا بالأمل وتذكرنا بكل لحظات العشق وألم الفراق
تذكر دوما أن لحظة واحدة قد تغير كل شىء
وكلمة واحدة قد تسحق كل شىء
ترى متى ترى تلك الفرصة الأخيرة وتستغلها ؟
متى تنوى أن تعيد عشقا ملأ السماء فى يوم ما
أتنسى ما فات وتخبر نفسك أن الحب تفاهات وأننى أخطأت فى الإختيار
أتنسى من قلت له ان عمرك بدونه مستحيل ؟
أتنسى كل ما شعرت به يوما
ألا تتذكر رعشة يداك فى اول مرة لمست يد الحبيب ؟
ألا تتذكر عشقك الذى ملأ الكون وغير حياة من قبل ؟
ألا تتمنى البناء من جديد
فما بنى من قبل قد تهدم
ألا تتمنى لحظة عشق صادقة
فرصة أخيرة حقيقية
إقترب ميعادها
شاب فقرى

الأحد، 5 سبتمبر 2010

عيد ميلاد المدونة وحدوتة



عيد ميلاد المدونة ميلاديا
وعيد ميلاد حدوتة أختى هجريا فى ليلة القدر :)
كل سنة وإنتى طيبة يا أعز الناس على قلبى
وكل سنة وإنتى طيبة يا مدونتى
شاب فقرى

إلى مدونى الأسكندرية

مدونى الأسكندرية
الحاضر يرفع إيده من أصدقائى لأنى الصراحة معرفش أصحابى المدونين منين
لكنى نازل قريب
فالحاضر منكم واللى يعرفنى أو أعرفه يرفع إيده
:)
شاب فقرى
* الصورة اللى فوق من المكتبه صورتها مرة ... وحقوق الطبع والنشر محفوظة لصاحبها وشكرا..

السبت، 4 سبتمبر 2010

الرصاص الحى


قد قصصت عليها يوما قصة تحكى موقفا شجاعا لى وتصفنى بطلا شجاعا لا يهاب الموت ولا يخاف من أى مخلوق خلقه الله
بل قلت أننى أمتلك سلاحا لا يتحرك من مكانه إلا لأخطر الأمور
خافت جميلتى من كلماتى وأخدت الحيطة والحذر ...
لم أشأ أن أتركها كذلك ولا أن أتركها فى نار الخوف منى وخاصة واننى لم أصرح لها من قبل أن كلماتى قد تتفوق على الرصاص الحى فى قتل الآخرين كمدا وهما وغيظا
فأخفيت عنها كل الحقائق التى قد تخيفها يوما
وقد صرحت لها من بين كلماتى أنى بين جنبات نفسى يوجد كل ما تحلم به أى فتاة خلقها الله يوما
يوجد ذلك الطفل الصغير العابث الذى يداعب أمه ويقبلها كل دقيقة وأيضا ذلك الشاب الوحيد والشاب الهادىء الرزين والشاب العاقل والطاش والعاشق والمجنون وذلك الرجل القوى الواثق من نفسه وذلك العجوز الحكيم
كلهم يختفون تحت قناعا واحدا من الوحدة والإنزواء بعيدا عن صخب الحياة تطفل المتطفلين
لم تلحظ يوما أنها كانت زوجتى ولم تلحظ يوما أننى أحببتها حتى النخاع
خفت عليها من سلاحى الوحيد وحتى رصاصى الحي
إلى كل من تشدقوا برجولتنا ليأمنوا إنتقامنا وخانونا
إلى كل من طلبوا منا الرحمة فى وقت كنا نستطيع كسرهم وسحقهم سحقا
إلى كل من أدركنا أنهم لا يستحقون رحمتنا
لو أردت يوما إنتقاما ... فلن يوقفنى الكون كله
ولو أردت يوما عشقا ... فسأحطم الدنيا كلها حجرا حجرا وأبنيها من جديد لأجل من أحببت
ولكنى ادركت بعد طول إنتظار أن البعض قد يحيا بالمبادىء الزائفة والخادعة وقد يتشدق بكلمات الشرف والعزة ولا يعنى منها شيئا بل لا يدركها ولا يستطيع أن يميز فيها شيئا أو يحقق منها شيئا لنفسه أو يحافظ عليها
إلى كل من ظلمنى
إلى كل من إعتدى على بالكلمات
إلى كل من جرحنى
يعلم المولى تبارك وتعالى أننى أستطيع أن أدمر عالمكم بكامله... لكنى لن أهبط يوما لمستواكم
لن أستعمل سلاحى فى الرد عليكم
لن أقول كلمات غاضبة حمقاء وبلا معنى فى الرد عليكم
لن أنشر شيئا ولن أكتب شيئا لأننى لست من أمثالكم
سأترفع عنكم وستظلون فى الإنحدار إلى يوم يبعثون وسأظل أتقدم فى حياتى إلى أن ألقى رب كريم راضى عنى وغير غضبان
وستظل رصاصاتى الحية فى خزانة سلاحى وكلماتى وحقائقى التى لم أقلها علنا لأنى لم أشأ بأن أهين نفسى بالتحدث عما لا قيمة له وكل ما امتلك ضدكم يلمع فى ذكرياتكم لتذكركم من أنا
خالص التحية
شاب فقرى

ملاحظات :
* صحيح الواحد ميعرفش قيمة امه غير لما يشوف مرات أبوه
* يعنى متعرفش قيمة حب حياتك توتة من نزوة عابرة إلا لما تشوف النزوة دى وتمر بيها
* اللى فوق دى رصاصة بجد :D
1- أول إمبارح إتخلصت من أكبر العقبات وخلصت من أكتر الناس قلة قيمة وإنبهرت من كمية الأرايل المرفوعة قدامى
2- مكنتش أعرف بجد إن فى ناس لا تعرف للشرف والكرامة معنى
3- أحب أطمنكم عالأخبار الحلوة ..... جامدة جدا وجاية فى الطريق ... مش عايزأقاطع بس
بس نويت أنشر كتاب عما قريب
و إن شاء الله مزيد من الشهادات الدولية المعتمدة فى الطريق ( بنذاكر كويس أوى :P )
وإن شاء الله فى أخبار أكثر إسعادا لكم قريبا
إدعولى بالتوفيق وبس
كريم

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

النهارده ترقبوا أخبار ممتازة


:)
أخبار مميزة على غير العادة
ترقبوا :)
موعدنا عند الفجر يا هااااااااميس :P
شاب فقرى

سرى جدا إلى البحر


قالت ( خليك راجل للنهاية )
وقد كنت ...
***
أكبر جرح فى حياتى
أراكم على خير يا اعزائى
فى امان الله
كريم عبد القادر