صداع يستمر بلا نهاية
لا أدرى من أين تأتى كلماتى ولا كيف أستطعت الكتابة
لكنى أكتب فى وسط المرض الشديد
كل الحروف مختلطة أمامى
تصنع معا زوبعة صغيرة فى وسط فنجان
وتستمر فى الزيادة والكبر
حتى أشعر أنى فى البحر
غريق فى تلك الدوامة من الأحرف
جسدى مازال يصرخ فى صمت وبلا كلمات تقال
فقط يأن صوتى محاولا النطق ... فلا أستطيع
لم أكن أظن يوما أن أصل لتلك الحالة من التعب والمرض
مرت أعوام منذ آخر مرة مررت فيها بمثل هذا
لا أتذكر متى كان هذا
ولكنه حدث اكيد من قبل
لم أكن أدرى أن لليأس مرارة وأن للحزن صوت كصوت الأنين
ولم أدر فى يوم أن تكون مأساتى فى تقديرى للآخرين
لا أعلم ما أصابنى
ربما كارثة زلزلت كيانى
ربما هى لحظة صرخت فيها كل خلاياى بالتعب واليأس والألم
ربما هى ساعة أيقنت فيها بأن قربى من الموت وإبتساماته المتتالية لى الأيام السابقة كانت تحمل معنى ما
لم أتخيل يوما صورة لإبتسامة الموت
تمر بجوارى دوما سيارة مسرعة إلى شىء مى
تلامس ملابسى
وتصدم مارا بآخر الطريق
أنظر فى ذهول ... كان من الممكن أن يكون أنا
وهنا فقط أشعر بإبتسامة تعلو شفتيه وكأنما يداعبنى ضاحكا
يلامس بيديه وجنتى
يمسح دموعا لا ترى
ولا يشعر بها سواى
لم تكن دموع الخوف
ولكنها دموع الألم والوحدة
والرعب من القادم
تعلو الإبتسامة شفاه الموت ويقول لى بدون كلمات أن غدا يوم آخر
ويذهب تاركنى فى دموعى وذهولى
وأدرك بأنه لا وقت
أغمض عيناى وأنطلق سائرا مخاطرا
أرى فى خيالى كل شىء
ما لم أحققه اليوم
ما خسرته بالأمس قد صار معى
أتمنى وأعيش أحلامى
وأفتح عيناى
فلا أجد إلا وحدتى ترافقنى
والموت فى آخر الطريق
لا أدرى من أين تأتى كلماتى ولا كيف أستطعت الكتابة
لكنى أكتب فى وسط المرض الشديد
كل الحروف مختلطة أمامى
تصنع معا زوبعة صغيرة فى وسط فنجان
وتستمر فى الزيادة والكبر
حتى أشعر أنى فى البحر
غريق فى تلك الدوامة من الأحرف
جسدى مازال يصرخ فى صمت وبلا كلمات تقال
فقط يأن صوتى محاولا النطق ... فلا أستطيع
لم أكن أظن يوما أن أصل لتلك الحالة من التعب والمرض
مرت أعوام منذ آخر مرة مررت فيها بمثل هذا
لا أتذكر متى كان هذا
ولكنه حدث اكيد من قبل
لم أكن أدرى أن لليأس مرارة وأن للحزن صوت كصوت الأنين
ولم أدر فى يوم أن تكون مأساتى فى تقديرى للآخرين
لا أعلم ما أصابنى
ربما كارثة زلزلت كيانى
ربما هى لحظة صرخت فيها كل خلاياى بالتعب واليأس والألم
ربما هى ساعة أيقنت فيها بأن قربى من الموت وإبتساماته المتتالية لى الأيام السابقة كانت تحمل معنى ما
لم أتخيل يوما صورة لإبتسامة الموت
تمر بجوارى دوما سيارة مسرعة إلى شىء مى
تلامس ملابسى
وتصدم مارا بآخر الطريق
أنظر فى ذهول ... كان من الممكن أن يكون أنا
وهنا فقط أشعر بإبتسامة تعلو شفتيه وكأنما يداعبنى ضاحكا
يلامس بيديه وجنتى
يمسح دموعا لا ترى
ولا يشعر بها سواى
لم تكن دموع الخوف
ولكنها دموع الألم والوحدة
والرعب من القادم
تعلو الإبتسامة شفاه الموت ويقول لى بدون كلمات أن غدا يوم آخر
ويذهب تاركنى فى دموعى وذهولى
وأدرك بأنه لا وقت
أغمض عيناى وأنطلق سائرا مخاطرا
أرى فى خيالى كل شىء
ما لم أحققه اليوم
ما خسرته بالأمس قد صار معى
أتمنى وأعيش أحلامى
وأفتح عيناى
فلا أجد إلا وحدتى ترافقنى
والموت فى آخر الطريق
تحياتى
لنا عودة
شاب فقرى
لنا عودة
شاب فقرى