الجمعة، 2 ديسمبر 2011

بتفكر فى إيه ؟؟؟ الجزء الثالث


بس كدا ...
المرة دى حوار لقصة بتدور فى دماغى ...
لا القصة مكتملة ولا الحوار مكتمل الأركان ..
اللى يحب يقرا يتفضل نو بروبلم ...

***
البوست دا تكملة للى قبله ...
أتمنى يعجبكم
وإعذروا عدم تواجدى عالانترنت الفترة دى بقى
***
بعد أن اوصلها فى طريقها وإنتظر إلى أن رحلت السيارة بعيدا عنه ظل يتابع هاتفه وينظر إليه ويسأل نفسه سؤال سيجيب عن نفسه بعد قليل : ترى ماذا يفعل الآن ؟؟ هل يحادثها الآن ويظل معها إلى أن تصل إلى بيتها وتطمئنه عليه وياترى أصلا لم يريد أن يطمئن عليها ؟ ولم يشغل باله بها ؟ , لقد كان حقا يوما رائعا ولكنها رحلت وهذا يكفى فليس من العدل لها أن يتركها تقترب منه أكثر من هذا , ظلت عاصفة الأفكار تلك فى عقله إلى أن حسمها بعد أن وصل إلى بيته وأرسل إليها رسالة ليخبرها بأنه فى إنتظار عودتها إلى المنزل وأنه قلقا عليها , أما هى فظلت طوال الطريق إلى منزلها وفى سفرها هذا تسأل نفسها ياترى هل أحبها ؟ هل كان شوقها له معنى بالنسبة إليه ؟ هل كلماتها التى نطقتها فى الدقائق التى قال لها عنها أنها خارج إطار الزمان ستقلل منها فى نظره وهل ما حدث سيجعله ينظر إليها على أنها مجرد تسلية وهنا دمعت عيناها لمجرد تلك الكلمة اللى مرت بخاطرها وفى هذه الأئناء تعالى صوت هاتفها لتخبرها رسالته بأنه يريد أن يطمئن عليها , حمدت الله أنه لم يرى وجهها الآن والإبتسامة تعلوه والدموع فى عينيها وقد إنقلبت من دموع الحزن والإحساس بأنها لاشىء إلى إحساس بأنها ملكته وأميرته , الحمد لله انه لم ينظر فى قليها الآن ليدرك كم من المشاعر الرقيقة قد سكنته وكم نبضة من قلبها تنطق بإسمه وتناديه وكأن قلبها لم يعد لها منذ تلك اللحظة ويريد أن يترك صدرها ويسكن بجواره , لم ترد على الرسالة وإكتفت بإلتزامها الصمت حتى وصلت إلى بيت جدتها ليتصل بها ويطمئن عليها
هوا : مطمنتنيش ليه بقى ؟
هى : مفيش مرتبكة شوية ومش مركزة كدا وحسانى مش أنا
هوا : وهوا حد قال إن أنتى إنتى النهارده ؟؟؟
هى : محدش
هوا : طيب ... على فكرة هقولك على حاجة
هى : طيب إستنى عشان دلوقتى مش عارفة أتكلم وجنبى ناس
هوا : وحشتينى
صعقتها الكلمة وزلزلت كيانها , فلم تكن تتخيل أنه قد يشعر نحوها بمثل هذا الشعور أو أنه سيحاول الإقتراب منها أكثر , لم تعرف بما قد تستطيع الرد وهوا مازال على الطرف الآخر من الهاتف , إكتفت بزفرة تحمل الشوق إليه ثم سكتت لترد قائلة
هى : ما انا قلت لك ثوانى بقى .. الله
هوا : طيب معاكى مش هقفل
هى : معاك دلوقتى
هوا : مالك بقى ؟
هى : إنته عارف أصلا و أنا قاعدة أفكر وانا جنب جدتى النهارده فى كل اللى حصل حسيت إنى مش على بعضى وإتكسفت أوى
هوا : مينفعش تتكسفى من نفسك ولا منى
هى : خايفة أكون مجرد تسلية
هوا : حد قالك عليا بتسلى أو تعرفى عنى كدا ؟؟ وعلى فكرة مش مجرد تسلية
هى ( بإبتسامة وفرحة غامرة على صوتها ) : طيب ماشى
هوا : تعرفى من أول ما كنتى معايه النهارده وإحنا مروحين وفى سؤال هيطير دماغى ومش لاقى له إجابه ؟
هى : إيه هوا ؟؟
هوا : لما أشوفك المرة الجاية هقولك بقى
هى : إممممممم
هوا : بكره ؟
هى : لاء بعد بكره عشان بكره رايحة مشوار مهم
هوا : طيب
هى : أنا هنام بقى
هوا : تصبحى على خير ... بس لما أصحيكى بليل بقى مش تقلقى
هى : ماشى ماشى
أغلقت الهاتف وأغلقت عينيها وأسندت قدميها على الحائط كما تحب وأخذت فى التفكير , ربما هى لا تفكر ولكن تشعر به فقط الآن تشعر به يتقلب فى سريره و أحست بدفء يديه فلم يكن بوسعها إلا أن تتحسس وجهها بيديها وتقبل يديها وتحتضنها وتغمض عينيها وعلى شفتيها إبتسامة هادئة وتعد نفسها باللقاء القادم ...
إنتهى الجزء الحلو دا...
أشوفكم على خير لما أبقى فى البيت بقى
شاب فقرى