السبت، 12 يونيو 2010

الداخلية تنفى مسؤليتها عن وفاة خالد سعيد

نقلا عن اليوم السابع


أكد مصدر أمنى عدم مسئولية وزارة الداخلية عن وفاة المواطن خالد سعيد صبحى بالإسكندرية، واتهم المصدر الأمنى فى بيان صدر اليوم عناصر ودوائر بعينها فى الترويج من خلال وسائل إعلامية متعددة الإدعاء بأن رجال شرطة سريين قد اعتدوا على المواطن خالد سعيد صبحى وتسببوا فى وفاته على نحو مخالف للحقائق وينطوى على مغالطات صارخة.

وقال المصدر الأمنى فى البيان إن العناصر المشار إليها تمادت عن قصد واضح فى الادعاء بمسئولية الشرطة السرية عن وفاة صبحى، مضيفا أن حقيقة الواقعة تمثلت فى أن فردى شرطة من قوة وحدة مباحث قسم سيدى جابر بالإسكندرية خلال ملاحظتهما للحالة الأمنية بتاريخ يوم 7 من الشهر الجارى بأحد شوارع منطقة كيلوباترا التابعة للقسم، قد شاهدا المحكوم عليه "خالد محمد سعيد صبحى" يرافقه أحد أصدقائه ولدى توجههما لضبطه بادر المذكور بابتلاع لفافة تبين بعد ذلك أنها تحوى مادة مخدرة مما ترتب عليه حدوث اختناق أسفر عن وفاته.

وأضاف بيان المصدر الأمنى أن وفاة صبحى بعد تعاطيه لفافة مخدرة أكدها الشهود الخمسة ومنهم صديقه الذى كان يرافقه المواطن محمد رضوان عبد الحميد ورجل الإسعاف الذى حاول إسعافه قبل نقله من الطريق العام بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، كما أكدته أيضاً على نحو قاطع تحقيقات النيابة فى الواقعة والتى توافقت مع نتيجة التقرير المبدئى للطب الشرعى الذى تضمن أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الخنق نتيجة انسداد القصبة الهوائية باللفافة التى حاول ابتلاعها.

وأضاف المصدر الأمنى أن المذكور كان مطلوباً لتنفيذ حكمين بالحبس صادرين فى القضيتين الأولى تحمل رقم 7439 جنح سرقات 2009، والأخرى لحيازة سلاح أبيض، وأنه سبق ضبطه فى أربعة قضايا سرقات وحيازة سلاح وتعرض لأنثى كما أنه مطلوب فى القضية رقم 333 لسنة 2008 للهروب من الخدمة العسكرية، فضلاً عما تضمنته أقوال والدته فى التحقيقات من أنه معتاد تعاطى المواد المخدرة.

ونوه المصدر الأمنى إلى أن تلك الإدعاءات المُغرضة قد تغافلت عن عمد جميع الحقائق وتمادت فى الترويج للكذب والتضليل، فى محاولة للإساءة لجهاز وطنى يضطلع بمهامه رجال الشرطة بكل مثابرة ودأب التزاما بواجبهم بالإسهام فى تنفيذ القانون وحماية المصالح العامة والخاصة، بل وذهب الأمر إلى حد أبعد يستهدف الإساءة لأوضاع حقوق الإنسان بالبلاد بتنظيم وقفات احتجاجية والدعوى للتظاهر وتوجيه رسائل إلكترونية لدوائر رسمية وغير حكومية أجنبية تطالب بوقف التعاون مع مصر لانتهاكها حقوق المواطنين.

كما أشار المصدر الأمنى إلى أنه من الملفت للنظر أن تتبنى بعض وكالات الأنباء والقنوات الفضائية الأجنبية هذه التأويلات وعلى نحو مُبكر دون تدقيق أو ترقب لمسار التحقيقات وقرارات النيابة، خاصة أن الأمر أصبح فى إطار متابعة وتوجيه مباشر من السيد النائب العام بناءً على بلاغات تقدم بها البعض.

وأنهى المصدر الأمنى بيانه الذى تلقى اليوم السابع نسخة منه، بالتأكيد على التزام أجهزة الشرطة بالقانون وبمبادئ حقوق الإنسان فى إطار سياسة الدولة وعلى أنه لا مجال لإخفاء الحقائق، كما أكد أنه لا تراجع مهما تمادت الادعاءات والحملات المُغرضة عن التزام رجال الأمن بواجبهم بكل حزم وفق ما تمليه أحكام الدستور والقانون.

لماذا قتل خالد سعيد ؟؟؟



نقلا عن الشروق
((((((

كشفت السيدة ليلى مرزوق والدة خالد محمد سعيد (شهيد الطوارئ) للشروق، الأسباب الحقيقية وراء مقتل ابنها على يد ضابط شرطة ومخبرين اثنين، وقالت إنه "حصل على فيديو يحتوي على لقطات لأحد ضباط قسم سيدي جابر والمخبرين، وهم يقومون بالاتجار في الحشيش وقام بنشر الفيديو بين أصدقائه وذلك منذ حوالي شهر، وقال إنه سوف يدشن مدونة لفضح الضابط والمخبرين"، وتتابع والدة خالد "قمت بتحذيره أكثر من مره من نشر هذا الفيديو حتى لا يقوموا بإيذائه"، وأبدت دهشتها لأنهم "لم يهددوه قبل يوم الحادث إلا أنهم دخلوا عليه فجأة وانهالوا عليه ضربا".

وأضافت لم يصدر حتى الآن تقرير الطبيب الشرعي، ولكن ما صدر هو تقرير الإسعاف الذي قالوا فيه إن خالد انتحر نتيجة بلعه قطعة حشيش، وأن به عدة كدمات نتيجة عراكه مع المخبرين، وأشارت "المخبرين وبعض الشهود قالوا إنه عندما شاهد المخبرين قام ببلع قطعه حشيش واستنجد بالناس، وقام المخبرون بضربه، ولكن التقرير نفى أن تكون الوفاة نتيجة الضرب"، وتتابع بمرارة "خالد كان يجلس إمام الإنترنت 24 ساعة، فالإنترنت حياته وكان يجلس ساعات عديدة في النت كافيه".

من جانب آخر، تحدث جيران شهيد الطوارئ بالإسكندرية عن خالد سعيد، وأكدوا أنه كان مثالا للشاب المحترم، وأنه كان يعشق الموسيقى ولم تكن له علاقة بأي من أنواع المخدرات، وأضافوا أنه ينتمي لعائلة محترمة وميسورة الحال.

وروى صاحب مقهى الإنترنت الذي شهد الحادث تفاصيل سحل خالد، وأكد أن شهيد الطوارئ دخل المقهى كعادته إلى صديقه نبيل الذي كان يمارس نشاطه على الإنترنت، حيث فوجئ الجميع، بكل مخبر يدخل من باب مختلف للمقهى بحيث حاصراه ومنعا الخروج منه، ثم قاما بتكبيل خالد وأوسعاه ضربا، وحين حاول مقاومتهما ضربا رأسه برخام المحل، حاول صاحب المقهى التدخل لطرد المخبرين ظنا أنهما يحاولان اعتقاله، فسحبا خالد معهما للخارج بينما كان غائبا عن الوعي، وظلا يضربان رأسه بالبوابة الحديدة المجاورة لمقهى الإنترنت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فألقيا به في سيارة الشرطة وابتعدوا لمدة عشر دقائق، قبل أن تعود السيارة محملة بعدد من أفراد الشرطة وتلقي المجني عليه في الشارع.

وأضاف شهود العيان أن سيارة إسعاف وصلت بعد قليل وحملت الجثة، لتكتب تقريرا تدعي فيه أن خالد سعيد توفي نتيجة جرعة مخدر زائدة، وأكد الشهود أن عدداً من معاوني الشرطة شددوا على أصحاب المقاهي المجاورة بعدم تقديم أي شهادة لوسيلة إعلامية، وإلا تعرضوا للاعتقال والتعذيب.
))))))

تعليقى ورأيى الشخصى
يعنى الدنيا كلها وكل الشهود وكل اللى إتنشر بيقول إن خالد مواطن عادى وشاب عادى ولا عليه أحكام ولا مسجون سابق ولا هوا مسجل خطر وجهاز الأمن هوا بس اللى شايف كدا

حتى لو كان خالد مجرم ومغتصب اطفال وقاتل
مش من حق أى بنى آدم يعمل فيه كدا ولا يعذبه ولا يسحله ولا يقتله بالطريقة دى

مهما كانت تهمته
دول مخبرين وظابط اللى قتلوه
مش بحكم محكمة جاله إعدام

تقرير الطبيب الشرعى اللى بتتكلم عنه الشروق واللى هيروح النيابة دا
بيقول إنه مات من الخنق لأن كان فى حاجة جوا زوره
طيب بالعقل كدا بقى نتكلم
لو انا واحد معايه حشيش وماشى بيه فى الشارع وقابلت ظابط
هل هبلع الحشيش بورقته بالكيس بتاعه ؟
وبعدين الظابط يقعد يضرب فيه 20 دقيقة ويكسر جمجمتى وانا عايش ؟؟؟
وكل دا الكيس فى زورى
وبعدين ياخدنى القسم وييجى يرمينى فى الشارع تانى ؟؟؟؟
دا لو كان الشاب دا مختل عقليا فهوا مستحيل يعمل كدا
ببساطة كان هيسلم نفسه
داا لو رواية الشرطة سليمة
ولو هوا مجرم كان هيقول إيه يعنى كام سنة سجن وأطلع ببراءة ولا محامى خبيث يطلعنى
طيب
لو كلامهم سليم وان خالد مات من الخنق
وان الكيس اللى كان محشور فى زوره دا بتاعه
إزاى بقى فضل يستغيث ويصرخ طول التلت ساعة اللى اتعذب فيها فى الشارع دى ؟؟؟
ولا هما سابوا الكيس فى إيده وضربوه وبعدين خدوا منه الكيس وحطهوله فى زوره
طيب
نيجى بقى للكلام اللى إتقال واللى بيدعمه الفيديو اللى فوق دا

واللى على لسان والدة خالد


(((((

كشفت السيدة ليلى مرزوق والدة خالد محمد سعيد (شهيد الطوارئ) للشروق، الأسباب الحقيقية وراء مقتل ابنها على يد ضابط شرطة ومخبرين اثنين، وقالت إنه "حصل على فيديو يحتوي على لقطات لأحد ضباط قسم سيدي جابر والمخبرين، وهم يقومون بالاتجار في الحشيش وقام بنشر الفيديو بين أصدقائه وذلك منذ حوالي شهر، وقال إنه سوف يدشن مدونة لفضح الضابط والمخبرين"، وتتابع والدة خالد "قمت بتحذيره أكثر من مره من نشر هذا الفيديو حتى لا يقوموا بإيذائه"، وأبدت دهشتها لأنهم "لم يهددوه قبل يوم الحادث إلا أنهم دخلوا عليه فجأة وانهالوا عليه ضربا".

وأضافت لم يصدر حتى الآن تقرير الطبيب الشرعي، ولكن ما صدر هو تقرير الإسعاف الذي قالوا فيه إن خالد انتحر نتيجة بلعه قطعة حشيش، وأن به عدة كدمات نتيجة عراكه مع المخبرين، وأشارت "المخبرين وبعض الشهود قالوا إنه عندما شاهد المخبرين قام ببلع قطعه حشيش واستنجد بالناس، وقام المخبرون بضربه، ولكن التقرير نفى أن تكون الوفاة نتيجة الضرب"، وتتابع بمرارة "خالد كان يجلس إمام الإنترنت 24 ساعة، فالإنترنت حياته وكان يجلس ساعات عديدة في النت كافيه".

من جانب آخر، تحدث جيران شهيد الطوارئ بالإسكندرية عن خالد سعيد، وأكدوا أنه كان مثالا للشاب المحترم، وأنه كان يعشق الموسيقى ولم تكن له علاقة بأي من أنواع المخدرات، وأضافوا أنه ينتمي لعائلة محترمة وميسورة الحال.

وروى صاحب مقهى الإنترنت الذي شهد الحادث تفاصيل سحل خالد، وأكد أن شهيد الطوارئ دخل المقهى كعادته إلى صديقه نبيل الذي كان يمارس نشاطه على الإنترنت، حيث فوجئ الجميع، بكل مخبر يدخل من باب مختلف للمقهى بحيث حاصراه ومنعا الخروج منه، ثم قاما بتكبيل خالد وأوسعاه ضربا، وحين حاول مقاومتهما ضربا رأسه برخام المحل، حاول صاحب المقهى التدخل لطرد المخبرين ظنا أنهما يحاولان اعتقاله، فسحبا خالد معهما للخارج بينما كان غائبا عن الوعي، وظلا يضربان رأسه بالبوابة الحديدة المجاورة لمقهى الإنترنت حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فألقيا به في سيارة الشرطة وابتعدوا لمدة عشر دقائق، قبل أن تعود السيارة محملة بعدد من أفراد الشرطة وتلقي المجني عليه في الشارع.

وأضاف شهود العيان أن سيارة إسعاف وصلت بعد قليل وحملت الجثة، لتكتب تقريرا تدعي فيه أن خالد سعيد توفي نتيجة جرعة مخدر زائدة، وأكد الشهود أن عدداً من معاوني الشرطة شددوا على أصحاب المقاهي المجاورة بعدم تقديم أي شهادة لوسيلة إعلامية، وإلا تعرضوا للاعتقال والتعذيب.

))))


الموضوع خلاص إتفهم
الله يرحمك يا خالد