الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

الرضا والسعادة والقبول بالواقع




بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم فكرت فى معنى كبير فى ناس كتير بتقوله ومش فاهماه
زى الرضا مثلا
فمن وجهة نظرى ان الرضا دا درجة من الاحساس غير ثابته
يعنى مثلا ممكن أسال حبيبتى : مبسوطة معايه
هتبص بخنقة وتقول راضية
هنا معنى الرضا بالنسبة لها هوا انها مش سعيدة
يعنى الرضا بالنسبة لها اقل من السعادة
وممكن فى نفس الوقت أسألها : مبسوطة معايه ؟؟
ترد بسعادة غامرة وتقولى : ياااااااااه راضية ومبسوطة وكل حاجة
هنا الرضا بيكون 900 % يعنى قد السعادة 900 مرة
طيب ياترى الرضا والقناعة بمعنى أصح بييجى منين ؟
انا هقول وهتكلم وهقول مشكلتى إيه فى الآخر
الرضا والقناعة بتيجى من قبول الواقع
يعنى إيه ؟؟؟
يعنى بمعنى أصح هوا الواحد يشوف الواقع اللى هوا فيه مهما كان ويتقبله
يعنى مثلا لو انا بنام على كنبة خشب أبنوسى وتكسر الجته
انا ممكن اشوفها انها متعبة ومرهقة ومش مريحة ؟؟
ليه ؟
لأنى ببساطة نظرت لعيوبها بس
مفكرتش لحظة فى جمالها ولا فى إن الكنبة التعبانة دى هى بيتى الصغير اللى برتاح عليه
يعنى قبول الواقع هنا بييجى من حبك للواقع
يعنى حبك للحقيقة
بس الحقيقة مرة ومش مقبولة للجميع ...:(
يبقى المفروض الواحد يفكر فى الواقع اللى هوا عايشه ويتقبله كما هوا ويرضى بيه ومن هنا يعيش سعيد ويحس بالقناعة

أما بالنسبة بقى لشاب فقرى
فالحمد لله أنا عمرى ما نظرت لحاجة إلا وشفتها بشكل 99 % كامل
يعنى شوفتها كلها بعيوبها بمساوئها وبجمالها وبكل حاجة فيها
ممكن عيوبها يكون فيه عيب عاملى عقدة نفسية من قبل كدا
يعنى حاجة انا متعقد منها
بس نرجع ونقول
إن لو فى حالة أنا نفسى فى الواقع دا
يعنى مثلا نفسى فى الحب
فأنا هرضى بالواقع مهما كان أشكاله وصفاته وكل شىء فيه

وإلى هنا ينتهى الكلام

شاب فقرى .....سفير الواقع

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

كل لحظة فى حياتى


إفتكرت جملة قالها عمر الشريف وهوا بعد العمر الطويل دا كله قال (( أنا بعيش اللحظة وبعيش عمرى كله مش بضيع ثانية لان اللحظة اللى هتعدى مش هترجع تانى يبقى ليه ازعل او اتعب نفسى ؟))
وطبعا انا ماشى بالمنطق دا لانى عايز اعيش كتير لحد مثلا ما ابقى 40 سنة :$
دى كانت امنيتى من كام سنة فعلا
ومازالت ..... نرجع لمرجوعنا :$
فكرت فى كلام عمر الشريف ولاحظت اهم الحاجات اللى بتطلع عين البنى ادمين
الشغل
ووجدت فى مصر تلات انواع من الشغل ...

القطاع العام والقطاع الخاص والصياعة

بسبب أخويا وبسبب مجال عملى انا هكتب وهتكلم فى الموضوع دا كمان مش بسبب عمر الشريف بس

لما تلاقى شخص مضطر يصحى كل يوم عشان يروح الشغل
يصحى فى نفس الميعاد
يروح الشغل ويقعد هناك مهما تكلف ولزم الأمر
ولو أتأخر نو بروبلم
كل دى حاجات بتأثر فى عمر البنى ادم وبتأثر فيه

نبتدى نقارن بهدوء بين التلاتة
العمل الحكومى
يعنى مثلا العمل الحكومى فى مصر كل مسؤل بحس إنه عايز يهين اللى تحت منه
هوا الموضوع دا ممتع يعنى بالنسبة له
لاحظت الموضوع دا كتير
وهل دى فعلا القيادة الناجحة ؟
يعنى لما تهزق الموظفين وتجرح مشاعرهم وتكرههم فى الشغل تبقى مبسوط وحاسس انك قائد همام
أفكار غبية جدا فى الإدارة والقيادة هنا فى المؤسسات والقطاعات العاملة فى مصر
الناس مش قادرة تفهم إن الموظف لو صحى بدرى ساعة بتبقى مرهقة عليه قد ايه
ومتعبة ازاى
حتى لو كان ظابط مش عسكرى
حتى لو كان غفير او طبيب او مهندس
هنا لا نستثنى أحد
لو راح بدرى وقابل اى مشكلة فى الطريق بيبقى عامل ازاى فى الشغل
انا قابلت موظفين كتير اوى لما كنت بقضى اى مصلحة سواء فى النقابات او التأمين أو الضرائب او الوحدات المحلية
بجد كان كل مرة بيطلع عينى
بس كنت بعامل الموظف بشكل يخليه يحترمنى ويكون كويس معايه حتى لو بيهزق بقيت الطابور
ودا اللى خلانى احب المصالح الحكومية
لكن مبحبش الشغل فيها وعشان كدا عمرى ما هشتغل فى اى عمل حكومى

العمل الخاص فى مصر
هنا بقى الطامة الكبرى والأكبر
هوا العمل الخاص
بيبقى صاحب المؤسسة بيفكر فى كل قرش بيدفعهولك (( طبعا مش كلهم ))
بيبقى عامل زى اللى عايز يمص دمك عشان ياخد حقه بالكامل
ودا انا جربته وبجد برده مش مجال مناسب للعمل من وجهة نظرى
وهنا بقى بيطلبوا كمية شهادات وخبرات ولو حتى هتشتغل فى محل كشرى صاحب المحل يبقى مبسوط انك شهادة عالية
يعنى فى مرة من المرات عقلى قالى لازم تنزل تشتغل
نزلت إشتغلت مع واحد نقاش هوا صديق ومعرفه ويبقى والد واحد صحبى
ولكن قررت انزل الشغل معاه
مش مهم التعب ولا الفلوس ولا المهم ان شغلى بيطلع لى قد كدا 300 مرة ولكن نزلت :D
لقيته بيتباهى بانى الصبى بتاعه شاب جامعى ومتعلم
والله بيتهيالى صاحب الشقة (( المليونير)) مكانش معاه علم ولا فكر قدى بس هى ارزاق

العمل الحر أو كما يطلق عليه أقربائى (( الصياعة )) إلى فترة قريبة طبعا
هنا بقى بيظهر العمل الحر والمشروعات الحرة
يعنى الواحد يعمل مشروع حر خاص بيه
مش مهم انته كام سنة
ولا المهم شهاداتك
المهم خبرتك وتقدر تعمل إيه تفيد بيه نفسك وتفيد بيه الغير
والحمد لله انا ماشى فى الطريق دا
شغال عالنت فاتح شركة خاصة بيه
انا المدير
والموظفين
والمبيعات
والدعم الفنى
والفراش
يعنى ببساطة أنا الكل فى الكل :)

سلطان زمانى

على راى فؤاد المهندس فى الفيلم بتاع عروسة من باريس
لما بتساله بتقوله المدرسة دى فيها كام مدرس
قالها انا فقط
وفيها كام عامل
انا فقط
وفيها كام طالب
:D
لحد هنا وكفاية اوى

عشان كدا ان شاء الله عن قريب فى خلال ست شهور بالكتير
هيكون ظهر للنور اول مقر للشركة المحترمة بتاعتى
واخدت اول شهادة من بين كل اللى شغالين فى مجال السيرفرات هكون اول واحد ياخدها
لانى مشفتش حد قبل كدا اخدها اساسا :$
غير طبعا حبايبى مهندسين TeData وهوا واحد بس
وبرده مجال عملى النت
يعنى لا هفتح كشك ولا هقف فى محل ولا هعمل شركة واقعد ابص فى ورق
هوا حتة لاب توب و usb modem
واشطة اوى
طبعا انا مسمى الموضوع دا صياعة ليه
مش انا اللى مسميه الصراحة
دا العائلة وبعض قرايبى
لانهم شايفينى شغال عالكمبيوتر والنت
وكل اللى يفهموه ان النت دا بتاع (( استغفر الله العظيم بس ))
ازاى بقى ابنهم يشتغل فى حاجة زى دى
محدش سكت ولا اقتنع غير لما لاقونى منتظم فى مواعيدى وفهمتهم انا بعمل ايه بالظبط
والحمد لله
مبقتش اسمها صياعة
اندرجت تحت (( العمل الحر ))


نكمل البوست بقى

هنا بقى هتكلم عن أكبر صدمة واجهتها من يوم ما دخلت نت
إمبارح يا جماعة خسرت صحبى
أعز صحابى
لانى اساسا مليش صحاب
فيعتبر صديقى الوحيد
خسرته لانه مش يستاهلنى
لان بعد سنتين من الشغل مع بعض ومن التعب ومن القرف اللى شفناه سوا فى البدايه
وبعد سنتين من وقوفى جمبه كل يوم فى السنتين دول
وتضحيتى لاى حاجة عشان خاطره
سواء بعلاقات مع ناس أو شغل أو فلوس أو سهر أو تعب او أى حاجة
باعنى بسهولة
بكل سهولة
لدرجة انى حسبت انه شخص تانى
وفجاة ظهر مبدأ
المصلحة فوق الذات
فجاة اكتشفت انه على مدار السنتين دول وقف جمبى لانه مصلحته معايه
وقف جمبى لانه ببساطة ان مكانش بيكسب فهوا مش بيخسر
بس لما مديره او صديق تانى قاله شاب فقرى دا وحش مش تعرفه تانى
فخلاص
شاب فقرى اصبح انسان وحش جدا
خلاص
معنديش كل أقوله
لكن لو من هنا هبعتله رساله

هقوله ((خلاص يا صاحبى متلزمنيش ))
وأرفع كمان شعار (( اللى ميقدرنيش ... ميلزمنيش ))ونقدر نسميها فلسفة البيع
بالرغم من انه كان الاستثناء الوحيد للموضوع دا
لانه ياما عمل زمان وانا تغاضيت عن اللى عمله بس خلاص دلوقتى

انتهى الكلام

شاب فقرى

الأحد، 27 سبتمبر 2009

فلسفة السقوط



الشروق والغروب
الموت والحياة
الحطب والنار
السكون والحركة
الفشل والنجاح

اللهم إحفظنا
يعنى الواحد بيستغرب من وجهة نظر الناس من الموت والحياة والشىء وعكسه
الناس بتظن أن الشىء الجميل حلو وبتفرح فيه
بل بالعكس هوا أكتر حاجة تقلق منها
لأنه مش دايم ودوام الحال من المحال
يعنى مثلا الناس تفرح باالشروق وتنسى إنه كدا كدا هيفارقنا
بتتعلق بكل شىء جديد
مع العلم إنه كدا كدا على فراق
لأن دوام الحال من المحال
عشان كدا بالنسبة لى بقيت بنتظر الشىء السىء أولا يعنى
أستنى الغروب
عشان عايز أشوف نهايته وإنه بيتهى لما بييجى الشروق من تانى
بستنى الفشل والمواقف الصعبة لأنه بتخلى الواحد أقوى وهى اللى بتضنع طعم النجاح والفرحة
يعنى الطبيعى هوا الموت بالنسبة لى ومن وجهة نظرى
وبعد كدا بظروفها ربنا يكرم بقى بالنجاح أو العكس مش فارقة بقى
كل اللى يجبيه ربنا كويس والحمد لله إن لكل حاجة نهاية
حتى الفشل والمشاكل ليها نهاية
ودايما الواحد يفتكر
وهنا اللحظة دى نقدر نسميها
Falling Man
(( الساعات الأكثر ظلمة .... هى التى تسبق الفجر ))

شاب فقرى

السبت، 26 سبتمبر 2009

على أنغام التجربة الأولى

صراحة البوست دا انا كنت عايز أسميه إسم تانى
كنت هسميه (( حبيتك من زمان من قبل حتى ما أعرفك ))
وعالعموم المكتوب دلوقتى (( التجربة الأولى )) هوا مقطع من نفس الأغنيه لأغنيه تحمل نفس الإسم
المهم احنا هنتكلم فى إيه
عن التجربة الأولى
مش لازم التجربة الأولى هى إنك أول مرة تحب أو تتعلق بحد
التجربة الأولى بالنسبة لى ومن وجهة نظرى فى كل مرة هى أول تجربة
إحساسك بالحب فى كل مرة تجاه شخص معين أو إنسانة معينه إنته حاسسها أوى
هوا دا بالنسبة لى فى كل مرة هوا التجربة الأولى
يعنى كل مرة بتحب فيها بتحس إنها أول مرة
ومحدش يسألنى ليه وإزاى واللى فات نسيته ليه وإيه الغدر اللى إنته فيه دا
طبعا اللى بتكلم فيه دا لسببب بسيط جدا
وهوا حالة شديدة من الوحدة مينفعش تدخل حد حياتكأو تحكى له مبادئك أفكارك
وعشان كدا عملت المدونة دى عشان أخرج من الحالة دى اللى بيفرضها عليه شغلى وهواياتى عالنت
مهما كان حواليك صحاب أو أهل فإنته برده لوحدك
(( مكنتش أعرف من الأول إنك مش بتحبينى ..كنت بحاول أقرب المسافة بينك وبينى ...حبيتك من زمان من قبل حتى ما أعرفك ...من بين كل البنات كنت دايما بستلطفك ))
وعلى ذلك فالواحد مر بمراحل كتير جدا وشاف كتير ودخل تجارب كتير لدرجة انه كل مرة بيخاف يقول على دى التجربه الأولى
لكن هحاول أفتكر وأنا بتكلم معاكم
يعنى مثلا تفرض عليك حالة الوحدة صديق واحد فقط
قد يكون أخ أو أخت
هوا عايش ومنطلق وإنته لوحدك
فكل شوية يحكى لك عن صداقاته وصحابه وعن الحياة اللى هوا عايشها
فتبتدى إنته تسمع غصب عنك
وبعدين تبقى مدمن ومتابع للحكايات دى
وبعدين تركز مع واحدة معينه على طول بيجيب سيرتها عالهامش
تبتدى تسأله
وتستفسر
لحد ما هوا يبلغك إن الشخصية دى هوا شاف حقيقتها
تبتدى إنته من غير أى شىء إنبهارك يروح
وتبتدى تعرف حقيقة الشخص من غير ما تشوفه
لإحساسك إنك قابلت غيره قبل كدا
حتى وإن قابلته هيكون زى ما إنته شايفه من وجهة نظرك ( ملحوظة صغيرة : الموقف دا حصلى كتير أوى )

وهكذا تستمر الدوامة
تفرض عليك حالة الوحدة نوع معين من الصداقات أو علاقات الإنترنت من الصداقات الإيميل
لكن النوع اللى انا بتكلم عنه هوا علاقات البيزنس والشغل اللى بتتقلب لصداقات
لأنى صراحة واقع فى الموضوع دا جامد جدا
يعنى بعد سنة ونص من الصداقة والتفاهم والوقوف جمب الصديق والحب والإحترام للصديق دا
والإهتمام والرعايه ليه ولحياته وشغله ومصالحه وكل حاجة
يعنى إنته مش مقصر
فجأة تحس إنك فى يوم من الأيام معرفتوش
فجأة تكتشف إن علاقة الصداقة الجميلة
تنتهى بظهور مبدأ

(( المصلحة فوق الذات ))
فجأة تكتشف إن علاقة الحب الجميلة اللى كانت بينك وبينها
كانت لأنه مكانش فى غيرك أو هى مش قادر تقرب من حد تانى غيرك
فعشان كدا وافقت وأقنعت نفسها بحبك
((قلت أراجع نفسى جايز اخرج من أوهامى جايز أفهم إن دا مكانش حلم من أحلامى ... كانت صدمة عنيفه صدمة كسرت ضلوعى إزاى أبان قدامها جامد وأنا غرقان فى دموعى ))
فجأة تلاقى إن فى ناس تانية كانت تستاهل منك الإهتمام دا وإنته رميتهم أو تجاهلتهم
كم من صديق كان فى حياتك ومش إهتميت بيه لحد ما بعد
فجاة تفتكر إزاى كان فى حب حقيقى بجد فى حياتك ومش لأن إنته مقدرتش تتمسك بيه
بالرغم من إن الكل قال إنك مقصرتش وإنك عملت المستحيل
بس فى الآخر إنته لازم تحس إنك قصرت
حتى أما فارقتها وبعدت تماما
عرفت إنها بتحبك وموافقة عليك
بس فى الوقت الضايع
عامل زى ماتش وفيه لاعب كورة واقف قدام الجون
بس بعد المباراة
حتى لو جاب جون مش هيتحسب
خلاص تحس إنها راحت
وتعرف إن بسبب عنادها مش بسبب إنك قصرت
وتلوم نفسك برده إنك مش عرفت تقنعها فى فترة خطيرة من حياتها وحياتك
تبدأ الأسئلة التقليدية
اتصلت بيها تمان ساعات فى مرة بتقنعها
بس مش عرفت تقنعها
يبقى إيه الفايدة
يبقى منجحتش
(( كانت أول مرة فى حياتى أغلط فى قرايه إنسان ..أحلام كانت شدانى ...أوهام كانت وخدانى محسسانى بالحياة اللى رجعت أعيشها من تانى ...امممم .... لاء مش ندمان بس محتاج مهلة للنسيان ))

تبتدى تسترجع ذكرياتك وتفكر فى اللى فات
تحاول تفتكر لحظات حزينة وتبكى
بس مش بتعرف
تتمنى اللحظات دى تتعاد تانى بكل ألمها وقسوتها يمكن تعرف تبكى بجد وتغسل روحك وتطهر نفسك من ذنوب كتير أوى محدش شايفها غيرك
تحاول تكتب لحد متعرفوش
تحاول تكلم حد متعرفوش
أنا بعمل كدا
طب ليه ؟؟؟
عشان مفيش حد تعرفه تعرف تكلمه وتحكى له بصراحة
تقعد مع ناس وتبتدى تتوه وتفكر وتروح وتيجى فى أفكارك
وتكتشف فى النهاية إنك طفل صغير من جواك
وإن حقيقتك كدا
تحاول تفكر اكتر
وتتعب نفسك وتدور
تفكر فى السفر
تجرب تسافر
ولو حتى لمكان متعرفوش ولا عمرك رحته وتقابل حد علاقتك بيه مش قوية او حتى تعتبر هامشية
وتعتبر الطريق والمكان اللى بتروحه مقبرة بتسيب فيها أى حاجة تؤلمك وترجع تانى
مفيش سبيل للسفر
تفكر فى حاجة أكبر
تبتدى تنزل شوارع القاهرة وتلف وتدور فى كل مكان وتدخل شوارع إنته عمرك ما دخلتها وتشوف أماكن مكنتش تتصور إنك ممكن توصلها
تحاول بأى شكل ترضى شغفك للإكتشاف وفى نفس الوقت تتعب نفسك على قد ما تقدر بحيث إنك تحاول تقف عن التفكير
يعنى خلاص الشغل مبقاش بيتعب زى زمان
يبقى لازم فى حاجة تانية تتعب وتهد الحيل
وتخلى مخك مش قادر على التفكير فى أى حاجة ولا حتى النوم
تبتدى وإنته ماشى تفكر فى حاجات أتفه من إنك تفكر فيها
تفكر فى بسكلته أو صفارة أو حتى ماوس قديمة أو لعبة كنت بتلعبها زمان أو حتى صوباعك اللى اتعور وانته بتلعب فى الشارع زمان
أو حتى تفتكر موقف حصلك من 15 او 18 سنة وانته صغير
وتفتكره بكل تفاصيله
تبتدى تحس بمتعه رهيبة
تبتدى تحس بحاجات مكنتش بتحسها قبل كدا
تعرف إن خبرتك أكبر فى الحياة
ترجع تانى تقعد عالنت
تكتب تدوينة
تسرح بخيالك تكتب إيه
تسيب الجهاز وتسيب كل حاجة وتقوم تحاول تدفن كل أفكارك فى مكان تانى
متقدرش
ترجع تلف على مدونات الآخرين
تستغرب كل الكمية دى من الرومانسية أو التقرب إلى الله أو الروقان اللى فى المقالات
تبهرك الصور
تاخدك الكلمات
فجاة تفوق وترجع مكانك عالكرسى الكبير
تبتدى تفكر تخرج تانى تروح فين
تنزل تقعد على اى كافيه لأى سبب كان
تنزل عالكافية
تقعد تريح أعصابك
مش عارف
ترفع سماعة الموبايل
تحاول تتصل بحد
وتلاقى إن مفيش حد تتصل بيه
أو إن أى حد بيرد بيكون رده عبارة عن كلمتين
أهلا إيوه ؟؟؟
وكأنه سؤال صريح ... إنجز عايز إيه ؟؟
تصبر وتقفل وتهدى أعصابك
مش شرط تكلم حد بتحبه او حد تعرفه أصلا كلم حد مش تعرفه
جربت اكتر من مرة ارقام تعرفها وانته متعرفهاش
فعلا صدق اللى قال الفراغ قتل صاحبه
وإزاى يكون فى معنى للفراغ فى حياة مليانه إلتزامات وشغل وبزنس وعلاقات ومدونات وصداقات عالنت
مش عارف
بس بيكون فى فراغ
(( ليه يا حبيبتى ما بينا دايما بحور ..أعدى بحر ألاقى غيره إتحفر ))..صلاح جاهين
(( ونصيحة لأى شاب غيرى مر بتجربه ... اللى تحبك بجد بجد إوعى تنفضلها .. لو بتحب واحدة غيرها ..إنته أصلك مش فى قلبها ... لما تشوف إزاى حب اللى بتحبك هتحبها ))
يمكن كل التعب دا مريت بيه وأنا بدور عليكى ؟؟
وأنا بشوفك فى عيون كل الناس وتطلع واحدة تانية مش إنتى ؟
لحد إمتى هفضل أدور عليكى ؟
وفى عيون أى حد بستلطفه فى البدايه
لحد إمتى هفضل تعبان وأنا بدور عليكى ...
مش هقولك غير حاجة واحدة .....
مهما تعبت وأنا بدور عليكى
هستنى أشوفك
هستنى نكون سوا
بحبك
(( سأظل أحبك وإن طال إنتظارى ,,, فإن لم تكونى قدرى ,,,, فقد كنتى إختيارى ))

إلى حبيبتى اللى لسه معرفهاش ولا عرفتها

ملحوظة : أنا مش عارف إيه اللى كتبته .
الكلمات باللون
الأزرق إقتباسات من أغانى مودى راب
الكلمات
باللون اللى مش عارف إسمه دا ... قريتها مرة عالنت
شاب فقرى
(( التجربة الأولى دى تجربة تحديد المصير ... هوصل للى أنا عايزه أو هتجنن من التفكير ))

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

السلسلة الفقرية ( الحلقة الأولى )

نيتدى منين الحكاية
مش عارف
بجد مش عارف
يعنى من اول ما حسيت انى شاب فقرى
ولا من اول ما بدأت الأحداث
خلينا نبدأ من الصفر
ولا بلاش الصفر لأن هتبقى كلها إحباطات
نبدأ نحكى إيه هى السلسلة الفقرية وبكتبها ليه ولمين وازاى وفيها ايه ؟
السلسلة الفقرية هى يوميات سابقة لشاب فقرى وتعتبر من وجهة نظرى السيرة الفقرية ( لو فى حد عايز يغنيها عالربابة )
والسلسلة الفقرية بعضها واقع والباقى منها حقيقة
السلسلة الفقرية غير مرتبه بأى شكل من الأشكال بمعنى أنها لا تتبع ترتيب تاريخى ولا ترتيب أحداث ولا ترتيب يومى ولا أى شىء
السلسلة الفقرية خرجت للوجود فجأة بدون سابق إنذار
حسيت إنى لازم أكتب مواقف معينه تحت عنوان كبير يحكى معظم ما مريت بيه
هحاول تكون البدايه بعيدة بعد تام عن الفقر ولذيذة ومرحة عشان مش تنكد عليكم من أول يوم
ونبدأ على بركة الله

تبدأ أحداث الحلقة الأولى من أعوام
من كتر الخنقة والفراغ فى الكلية والزهق وتجاهل الأصدقاء أو عدم وجودهم على الإطلاق
قررت فجأة إنى أخرج لوحدى بعد ما كنت على طول لازم أخرج مع صديق ولاحظوا صديق دى لانى هحكى عنها بعدين
المهم جهزت نفسى
لبست أحلى قميص روش ولذيذ عندى وبرفان وسرحت شعرى فى سابقة من نوعها ( مش لابس كاب )
المهم روقت نفسى ونزلت
نزلت وقررت أمشى وأروح فين
فى البدايه قررت إنى أتبع مواصلات الشعب الغلبات بمعنى لا عربيات ولا تاكسى ولا اى حاجة
عشان الوقت يمر مينفعش ابقى خارج واقوم راكب عربية او اوقف تاكس
ابقى عملت ايه ؟
المهم توكلت على الله ورسمت الخط
أول مكان : شارع 26 يوليو ( فؤاد سابقا ) بالعتبه
تانى مكان : شارع طلعت حرب بالعتبه
ثالت مكان : التحرير ( الميدان والكورنيش )
رابع مكان : مدينة نصر وجنينه مول
خامس مكان : لسه محددتش لحد دلوقتى

المهم نزلت من البيت وركبت المترو ربنا يحفظه
نزلت كانت الساعة سبعة تقريبا
وتخيل لما تبقى حاسس انك حبايه عنب وقعت فى الخلاط
ركبت المترو وياريتنى ما ركبت
طلعت من المترو فى محطة العتبه حاسس بحالة من القرف والعرق والتعب والارهاق
قلت مش مشكلة يابنى شوية وتخرج تتمشى فوق وتبقى الحالة تمام
قررت انى انسى المترو والقرف اللى فيه وخرجت اتمشى فى شارع فؤاد
إتمشيت لحد العبد كدا وانا بقول يارب أفوق وجسمى يهدى بعد الملحمة اللى كانت فى المترو
وصلت وانا لسه تعبان وزهقان
قلت هات آيس كريم ما انته خارج بقى وكمان مش معاك حد
دقيقة واحدة
وقبل ما امشى من قدام المحل
كان سايح على إيدى
قلت يابنى صدفة اكيد الجو حر أوى والآيس كريم بيسيح
حاولت بصعوبة أغسل غيدى وأورق واتظاهر بأن الموضوع عادى
لفيت على كل سينمات وسط البلد عشان ألاقى سينما واحدة فيها فيلم اجنبى
أبدا وحتى اللى لقيته كنت لسه منزله من النت من خلال ساعتين قبل ما انزل
قلت خلاص نطلع على جنينه مول او سيتى ستارز
بس هتركب منين يابنى
قلت خلاص إمشى طلعت حرب للآخر
مش عارف ليه حسيت برده ان الشارع زحمة وخنقة ولازم أولع فيه
بس مش لقيت له حل
المهم مشيت وامرى لله
خلصت طلعت حرب وطلعت على التحرير
أيوا التحرير مش تستغرب
وصلت وأنا تقريبا مش عارف أقف على رجلى قلت لازم اروح كفاية قرف انا ايه اللى خلانى أمشى كدا من غير عربية ولا حتى تاكس
بس قلت عادى يابنى اللى بيحصلك دا شىء طبيعى ولازم تكمل
كملت المشوار ووصلت قدام المجمع على ما لفيت لميدان عبد المنعم رياض واخدت ميكروباص
ايوا ميكروباص ما هوا المواصلة المحترمة الوحيدة اللى تلاقيها هناك
المهم ركبت والحمد لله
وبدأت مرحلة تانية من الخروجة
دايخ ةحاسس بالنعاس والنوم
مش تسألنى إزاى
ولكنى بجد نمت والحمد لله
صحيت لقيت نفسى فى مدينة نصر
قلت إشطة يا واد وصلنا أخيرا
كانت الساعة تقريبا حداشر الا ربع
بقى انا نازل اتمشى فى عباس العقاد
بس السينما يابنى باقى عليها ربع ساعة تقريبا
قلت فكك من الشارع
وجريت
وصدق عينيك
جريت فى عباس العقاد
كنت حاسس الناس هتقول حرامى من كتر ما كنت بجرى وكأن الشيطان نفسه بيجرى ورايا
وصلت جنينه مول والحمد لله فى خمس دقايق
مش عارف إزاى
ومش عارف ليه مصر على إنى مش أركب ولا حتى بسكلته توصلنى للمول
المهم وصلت دايخ اكتر
اول ما وصلت لقيت افيش فيلم اجنبى رهيب للست الفاضلة انجلينا جولى
قلت تمام
يبقى تاكل وتشرب حاجة ساقعة وتخش سينما
وياريتنى ما قررت
طلعت على اوحش محل ممكن تدخله فى حياتك فى جنينه مول
(( وصايه ))
لقيت فى طابور كبير ولازم تستنى لحد ما ربنا يكرمك وتوصل
دفعت وفضلت مستنى
الساعة لقيتها داخله على حداشر على ما استلمت الاوردر
مكملتش او مكلتش اساسا واخدت الحاجة الساقعة وانا عالسينما قالى مفيش غير فيلم عربى بسسس
روحت حجزت بهدوء ورميت الحاجة الساقعة قدام السينما فى اقرب صندوق زباله محترم
دخلت والحمد لله مع التكييف بدأ القولون العصبى يشتغل وحسيت ان معدتى فيها ألم رهيب
والحمد لله أنا بكره الدواء بطبعى
قلت عادى يا واد يا شاب
حاولت اضحك واندمج مع الفيلم مع انه فيلم فقرى جدا
بس قلت عادى
خلصت السينما وقلت الحمد لله اليوم خلص بالرغم من غباوة الفيلم وتفاهته
مش فاكر تقريبا خلصت الساعة اتنين ونص او تلاتة
مش فاكر والله
المهم العبد لله قال لازم أروح بقى
طلعت على برا واتمشيت شوية
مفيش قطة ماشية فى الشارع
قلت إشطة جدا والحمد لله الطريق فاضى ودى حاجة تريح اعصابى
شوية وركبت عربية بنت حلال ربنا يكرم السواق ويكمل اقساطها
المهم
ركبت من هنا والسواق تقريبا جاله تليفون من اخوه او ابوه
قال ايه راكب الميكروباص بتاعه فى امان الله وخبط واحد وفى المستشفى
مش عايز اقولكم السواق كان طاير
حسيت انه عدى ال 120 قلت يابنى عادى الراجل من حقه
شوية وصاحبنا دا خبط عربية ملاكى فى جنبها ودار حوار كله تهزيق بين السواق وصاحب العربية
وصاحبنا طار
شوية وقربت على رمسيس
والعربية ولعت
أيوا صدق عينيك
العربية ولعت والحمد لله
لقيتنا كلنا بنطنط من العربية وطالعين منها بسرعة الصاروخ
شوية ووقفنا برا
وبعدين السواق قال العربية تمام مفيهاش حاجة
قلت تمام
خلينا نروح الله يخرب بيت ال** ولا بلاش خلينا ساكتين الراجل فى ازمة
المهم
وصلت رمسيس
الحمد لله المعلم رمسيس مكانش هناك يطلع لى لسانه ويقولى ابقى قابلنى لو خرجت تانى
استنى لسه مخلصتش
لسه الحلقة اطول من كدا
ما هوا لازم اليوم يقفل
ركبت مع ناس اخر الليل
طبعا مكانش فى ظل تاكسى فى الطريق
قلت ماشى
شوية وركبت العربية اللى قلت عليها دلوقتى مع ركاب اخر الليل
زبون اخر الليل دا اوحش زبون
ركبت فى الكنبة اللى ورا السواق على طول وركب جمبى واحد طيب والنور بيشع من وشه
شوية والميكروباص طلع ومشينا
ببص لقيت فى خناقة هبت فى الميكروباص
عشان الاخ اللى وشه كل نور واللى زانقنى فى الشباك مش عايز يدفع ربع جنيه زيادة
والسواق وقف وحلف طلاق تلاتة لازم الراجل دا ينزل
إتدخلت أنا بكل طيبة ووداعة زى عادل ادهم كدا وبلهجة كلها تهديد إنى متبرع بالربع جنيه بس روحنا يا اسطة
الاسطى همد وركب والتباع ركب فى صمت
شوية والعربية قامت
وانا قلت مش دافع :D
هنستعبط وانا مالى
والحمد لله وصلنا بالسلامة لأرض الوطن
وصلت البيت
دخلت اودتى قدام جهازى والنت بتاعى وحلفت يمن بعظيم أبدا ما هكررها تانى إن شاء الله
ولكنى للأسف كررتها :D
تحياتى
على لقاء بالحلقة التانية :)

شاب فعلا فقرى

الخميس، 24 سبتمبر 2009

عرايس ماريونت


الحمد لله رجعت الامس من إسكندرية
... لمن لم يكن يعلم فقد كنت فى اجازة لمدة ثلاثة أيام
حقا كانت من اجمل أيام حياتى
رأيت فيها الكثير ونعلمت الأكثر والأكثر
وخرجت بها من أزمات عملاقة تؤرق بالى
عدت من حيت اللاعودة
هكذا عدت
لا أسترجع ذكريات
لاأبكى على من فارقونا
ومما تعلمت :
أن قمة العفاف أن تترك الشىء فى أمس حاجتك إليه
أن البعض يكون شخصا آخر لانه يفكر بطريقة شخص آخر
أن الدنبا مهما جرحنك فإنك تتعلم منها ما يقويك ويبنى ذاتك
أنك دوما فى حاجة إلى أصدقاء حقيقيون
أن الحب لا يأنى إلا بالأنسة ومعرفة الآخر
تعلمت أن الصداقة كنز من كنوز الدنيا والآخرة
أيقنت بأن الحب فى الله أبقى من كل شىء فى الحياة
أيقنت بوجود أصدقاء فى حياتى
أصدقائى الأعزاء أحبكم فى الله


الحمد لله رجعت من اسكندرية ووصلت منزلى الحبيب فى أسرع وقت
ورجعت تانى للتدوين بعد غياب تلات ايام
صحيح جاتلى افكار كتير اوى وكان قدامى اللاب توب وال usb modem وممكن ادون
بس مكانش فى اى وقت ينفع للتدوين
على طول بنعمل حاجة
مش قادر اوصف لكم كانت اجمل ايام مريت بيها ازاى
لفيت اسكندرية
اعصابى ارتاحت كتير
عارفين الاجازة دى كانت هتبقى اجمل ميت مرة لو كانت فى بركة السبع
المهم هوا الصحبة والناس اللى الواحد معاهم حاسين بيه وبيحبوه ولا لاء
والحمد لله كان معايه جميع اصحابى
لاول مرة مبقاش مضطر ارفع الموبايل فى العيد الصبح واتصل بحد
مش لاقى حد اتصل بيه
الكل معايه
وسبحان الله كل واحد فينا متخصص فى حاجة معينه
مكناش محتاجين اى حاجة وكلنا تمام تمام تمام
بجد اقدر اقول انى مبسوط
والاجازة دى يارب تكرمنا ونقدر نكررها تانى فى اقرب فرصة
والحمد لله خرج للنور ألبوم (( عرايس ماريوت )) لمودى راب
نصيحة تسمعه
والألبوم من اجمل الألبومات اللى سمعتها السنة دى فى مجال الراب أو من حيث الكلمات والالحان والتوزيع والأداء
عجبنى جدا جدا جدا وبانتظار ارائكم
جرب واسمع مودى راب هيفكرك بصلاح جاهين زى ما بيفكرنى
دلوقتى بقى متبقاش غير السلسة الفقرية ليتم إنتاجها بأسرع وقت ممكن
أنا بدأت والحمد لله فى ترتيب الأفكار وتجهيز كل حاجة
وبكره بليل بعون الله هتكون خرجت للحياة الحلقة الأولى
بإنتظار إقتراحاتكم وأرائكم
تحياتى لكم جميعا
شاب فقرى

السبت، 19 سبتمبر 2009

حالتى حالة ...

محدثكم شاب فقرى من أمام الكيبورد
الحمد لله مطبق من إمبارح وعمال أستعد للسفر
طبعا عمال أجهز فى الحاجات اللى هنساها وأنا ماشى
بقلق جدا لما بنسى حاجة وانا طالع اى سفر
وخصوصا ان العبد لله كثير السفر وبيلف الدنيا
لفيت العالم كله ( صفط اللبن - فيصل -شبرا - التحرير دمياط -أليكس - بركة السبع -كفر الشيخ -طنطا )
وطبعا لان عملى عالنت بيفرض عليه اعرف أصحاب من كل مكان فى مصر
فكل أما يبقى ليه صديق جديد بنزل أزوره وألف معاه وأتعرف عليه
إيه اللى بقوله دا
معلش مطبق بقى
نرجع لموضوعنا
المهم انا من الناس اللى عندهم هوس بانى لو نسيت شىء يفضل فى بالى بشكل مزعج وكأنها دبانه رخمة مش عارف أهشها
يعنى لو نسيت فرشة أو برفان إن شاء الله تى شيرت بفضل قلقان وزعلان انى نسيته
وطبعا دا لو سافرت أى مكان
ماعدا مكان واحد بس بحس إن روحى ساكنه فيه
المهم
جهزت الحاجات اللى ناوى اخدها معايه
وفجأة وبدون سابق إنذار وانا صايم ومطبق كدا
من قلة التركيز وانا شغال
عملت مصيبة فى الجهاز
مسحت مجلد خطير فى السيستم
ولأن السيستم إبن حلال
مسح المجلد ولا همه
ودلوقتى هضطر أنزل توزيعة جديدة عالجهاز وقدامى كام ساعة على ما أظبطها زى اللى فاتت
أنا اللى غايظنى مش انها هتاخد وقت
انما اللى غايظنى ان مفيش وقت اعمل كدا فى حين انى نفسى اوى فى الموضوع دا لانه ممتع انى اقعد اجهز فى الجهاز واظبط فيه السيستم بتاعى
( فيدورا 11 ) طبعا لينوكس
نرجع لموضوعنا
النهارده وأنا باخد شاور جت فى دماغى فكرة جامدة جدا
طبعا ناس كتير سألت لماذا إنته شاب فقرى
التعليقات بتسأل
ومش مصدقين
عشان كدا أنا قررت أرد وأوضح الصورة
من خلال سلسلة مقالات بحكى فيها قصة الموضوع
وهطلق عليها (( السلسلة الفقرية )) وتحت شعار (( بعضها واقع والبعض الآخر حقيقة ))
وجهزت الأفكار ورتبتها وإن شاء الله هنزل بالسلسلة دى قريب أوى هنا فى المدونة
هبتدى أكتب من النهارده
وهستنى أى مدون صديق يعمل لى شعار للسلسلة
لو عجبتكم إن شاء الله
مع إن إسمها يوحى بمحتواها ... لكن ربنا يستر دا تاريخى وأنا حافظه كويس
لو ربنا بيحبنى هنزل منها أول حلقة قبل ما أمشى ..
وبالنسبة للبوست الماضى
يا جماعة انا مش معفن قصدى مش مهمل
هبقى احكيلكم فى السلسلة الفقرية بعون الله كل حاجة

والان كفاية رغى منى بقى عشان البوست كدا هيبقى طويل بلا داعى

لكم منى كل التحية والتقدير

شاب فقرى :)

الجمعة، 18 سبتمبر 2009

كيف تصبح شاب مهمل ...


بسم الله الرحمن الرحيم

احب اقول مثل من الأمثال المصرية الشهيرة
(( بيت المهمل بيخرب قبل بيت الظالم ))
والنهارده هطلع سر رهيب وهحكى قصة رهيبة حصلت معايه بس خرجت منها
كيف تصبح شاب مهمل ...
انا صراحة كنت هكتب ( كيف تصبح شاب معفن ) بس قلت بلاش عشان شكلها مش هيبقى حلو
الإهمال من وجهة نظرى هوا التقصير فى أى شىء وعدم عمله بالشكل الكامل له
سواء فى العمل سواء فى الأكل سواء فى ترتيب الغرفة سواء فى الحياة أو فى الأصدقاء
أو حتى فى الحب والعلاقات
الإهمال يعتبر من وجهة نظرى كابوس رهيب لا يمكن الخروج منه لأنه أقوى فى الإدمان من النيكوتين

فى البدايه : ( الخطوة الأولى )
هتلاقى نفسك حد بينضف لك أودتك ويغسلك هدومك ويعمل لك اكلك فتتعود على إنك مبتعملش حاجة
عايش والناس بتخدمك
سواء كنت طالب أو موظف أو حتى بزنس مان أو وومان
حياة من وجهة نظرى ملهاش معنى
فمش معنى انك بتدرس او حتى بتشتغل وبتخرج وبتتعب أو بتتعبى إنك تبقى شخص عايش على تعب ورعاية الآخرين
ومعتبر إن دا حق من حقوقك فى الحياة

( الخطوة التانية )
هتبتدى تخرج كل حاجة من مكانها وتحطها فى المكان اللى يحقق لك أعلى معدل راحة ممكن
بمعنى غنك هتخرج هدومك من الدولاب وتحطها عالكرسى
اللى قدامك وتيجى من برا تحط الهدوم بتاعتك اللى قلعتها فى نفس المكان
لو بتقعد قدام الكمبيوتر كتير
هتلاقى المكتب عليه حاجات كتير ملهاش اى لزمة
( بكره لزق - دنانير فى صورة جنيهات -فلاش ميمورى - سلسلة قديمة - توك شعر حتى على مكتبى :( - بنس - كروت - عناوين - ماوس مكسورة - فانوس ميدالية صغير - ولاعة حتى لو مبتدخنش - فلوس قديمة مقطعة - كشكول فاضى وواحد تانى مقطع )
وطبعا هتلاقى كريمات شعر وخلافه مش فى أماكنها دا غير الميكب
وتبتدى تاكل فى اوقات غريبة وتعمل شاى وعصير فى أى وقت يناسب مزاجك وتبقى ماشى بمزاجك ودى أخطر مرحلة

( المرحلة التالتة )
تبدا فى البعد عن النضافة
مش تنضف أودتك ولا حتى هدومك
وهنا هييجى فترة من الإبتعاد عنك من قبل اللى بيخدموك
سفرية او اى حاجة تخليهم يبعدوا عنك
وتبدأ تسيب الكمبيوتر شغال بالاغانى او بيعمل داونلود وتنام
وتصحى الصبح على صوت الكمبيوتر واى اغنيه شبابية

( المرحلة الرابعة )
تبقى سوبر مهمل
مبروك عليك بقيت شاب مهمل

عشان تطلع من كل دا لازم تساعد نفسك وتحدد لنفسك وظسفة كل يوم تعملها ومش تعتمد على حد وتبدا تغسل شراباتك حتى اذا لزم الامر تغسل اى حاجة وتبتدى تنضف اى مكان بتقعد فيه وتهتم بمكان كل شىء وتحطه فى مكانه
ساعتها نفسك هتتفتح عالدنيا

تحياتى

شاب فقرى مر بمرحلة الاهمال
:)

الحمد لله لسه فى أمل

فى أمل إنى أفرح العيد دا وعلى عكس كل عيد أو مناسبة أو عزومة
كل مرة بحس إنى إنى لوحدى
إنما السنة دى
الحمد لله كلكم موجودين :)
منورين ;)

والحمد لله بدأت أرتب حياتى بمناسبة العيد
أول حاجة

جبت الجردل( الهلال والنجمة وخلوا بالكوا من العلامة زى الصورة)
والقماشة وقماشة تانية ناشفة و(مأشة ) ومكنسة ولبسطت طقم محترم جدا
وقعدت أكنس وأمسح وأنضف أودتى
أصريت إنى اللى لازم أنضف أودتى
ومشيت كلامى على كل البيت ( مش راجل ولا إيه )
وإنتهت النضافة بعد تعب جامد جدا
والحمد لله كل اللى دخل الأودة إنبهر
طبعا لانهم لاقوها لاول مرة من سنين انى انا اللى انضفها وبالشكل الرهيب دا
والحمد لله بقى عندى حالة رهيبة من الرضا النفسى

تانى حاجة :
اليومين دول واحد صحبى وحبيبى أوى إمتحن CEH او Certified Ethical Hacker

ولمن لا يعلم فى شهادة كبيرة جدا فى السيكيورتى
ومعناها بالحرف . هاكر أخلاقى معتمد
بمعنى إنه يقدر يعمل attack على أى سيستم بسهولة وعلى أى سيرفر حتى وإن كان سيرفر وزارة الدفاع الامريكية
ونجح وعمل score عالى جدا
ودا شكل الشهادة من عالنت

واللى فرحنى أكتر إننا والحمد لله من غير أى كورسات بنقدر نذاكر الماتريال وننجح ونجيب سكور كمان
وإن فى أمل فى أمتنا وفى بكره
لان فى احصائية من الشركة المؤسسة للكورس والشهادة بتقول إن فى عدد كبير جدا من الدارسين والمهتمين بسكيورتى وحماية المعلومات فى إسرائيل ودى حاجة تحزنى وتحرق دمى لكن ننساها ونفرح يومين
وكمان إتفقنا انا وصديقى نذاكر سوا RHCE شهادة تانية مهمة جدا بالنسبة لى فى مجال عملنا فى ال it
ودا برده منظر الشهادة

ولمن لا يعلم فهى شهادة من شركة عالمية إسمها RedHat اللى بتصدر توزيعة لينوكس بنفس الاسم
واللينوكس هوا سيستم مهم وكبير وخطير وبيستخدم فى أكبر الشركات
وانا شغال بيه فى البيت :$
وإن شاء الله هنخلص المنهج بتاعها فى أقرب وقت لأننا ولله الحمد فاهمين فيها كويس أوى
يعنى فى خلال كام شهر هبقى مهندس معتمد من شركة ريدهات وهتبقى خطوة مهمة جدا فى طريقى

تالت حاجة :
جهزت نفسى لرحلة إستجمام هتستمر تلات أيام فى إسكندرية مع أصحابى
لأول مرة من فترة كبيرة جدا هبعد عن النت والكمبيوتر وأى حاجة فى حياتى وأستريح فترة كافية جدا
عشان أقدر أوصل للى انا عايزة

رابع حاجة :
المدونات والإنتاج الأدبى الرهيب اللى بقيت بشوفه كل يوم ( بالرغم من إنى رجعت للتدوين من مدة قليلة جدا )
ودا حاجة بتفرحنى وبتلمس مشاعرى
ومجرد متابعة التعليقات بتبسطنى دلوقتى

خامس حاجة :
عندى إحساس جميل أوى إن فى أكتر من سبب يخلينى سعيد

ونفتكر كلام عمنا صلاح جاهين

غمض عينيك وامشى بخفه ودلع
الدنيا هى الشابه وانت الجدع
تشوف رشاقة خطوتك تعبدك
وانت لو بصيت لرجليك تقع
وعجبى ...

تحياتى ..
شاب فقرى

ملحوظة خطيرة : ( حتى لو سافرت هتابع المدونة ..صحيح هبطل شغل عالنت لفترة لكن هتابع المدونة والمدونات كلها إن شاء الله )

الخميس، 17 سبتمبر 2009

إنتوا فين ؟؟؟



إنتوا فين ...
إلى من توجه هذا النداء
بمن تستغيث
من تحتاج بجوراك أوقات القلق والأرق والصداع
من تحتاج ليناقشك وقت تتعقد المواقف
وتزداد المشكلات
حتى إن لم يكن لها وجود
وكانت سراب لا يراه غيرك ؟؟
من تحتاجه ليشاركك هذا السراب
من تناديه فيلبى نداءك قائلا
(أنا موجود مالك تعالى إشكى لى)
دوما تتألم
من ينجدك
تتألم من جروح غير موجودة
ومن أشياء يخلقها لك خيالك ...
حتما مجنون
فلترانى كما ترانى
ولكن
أحتاجك
19 ساعة يوميا
وقت كبير جدا
تكره الخروج والتجوال
يزداد الصداع
تجلس تراقب الإنترنت
تراقب بريدك الإلكترونى الفارغ
الجميع غير متاح
لأنه ببساطة لا يوجد أحد
تراقب مدونتك
تنتظر التعليقات
لا تجد أحدا يتابعك
يعود لك إرهاق العمل
تغلق الصفحة
تفتح صفحة أخرى وتعود إلى العمل
تجهد عقلك فى التفكير فى العمل
تفكر وتفكر وتفكر
محاولا أن تنسى
ثم تقوم تتجول فى غرفتك
تبحث عن اللاشىء
تراقب المجهول فى مسكنك
تنظر للمرآة
لا ترى نفسك
ترى شخصا غريبا مجهول
تحاول أن تتذكر من هذا
ربما يكون صديق
ترفع يديك بالتحيه قائلا ( هاى )
يرفع يديه ليحييك ويحرك شفتيه
تتركه على وعد بلقاء آخر لتعود تتحدث معه
ثم تعود للعمل مرة أخرى
تنظر للشاشة من بعيد
يذهلك كيف تقضى كل هذا الوقت يوميا أمامها
تجذب الكرسى
وتجلس آملا فى الراحة النفسية
تقترب من الشاشة وتنظر لها من جديد
تحس براحة نفسية وكأنك تتناول مخدرا
ثم تعود لتبدأ رحلتك الأزلية
تفتح مدونتك
تراقب التعليقات
تراقب بريدك الإلكترونى
تتابع أعمالك فى صمت
يتردد فى ذهنك عبارة واحدة
أين المفر .....


طبعا دى لا خواطر ولا شعر ولا يندرج تحت أى بند
دى حالة حقيقية

لكم منى كل التحية

شاب فقرى

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

القط ميحبش إلا خناقه

من الأمثال المصرية الشهيرة جدا (( القط ميحبش إلا خناقه ))

بمعنى ان أحيانا الواحد بيحب يروح لحاجة ممكن تتعبه أو ترهقه أو تقل من راحته
ولأول مرة فى حياتى أكتشف إنى كدا
إنى النهارده خرجت ومشيت فى الزحمة ولفيت حوالى ساعتين فى اماكن مليش فيها أى حاجة
مع إنى بكره الخروج بلا سبب
وبكره انى امشى فى وسط الزحمة والناس تخبط فيه ومعلش يا استاذ :(
وبرده بكره إنى امشى فى شارع معرفش انا دخلته ليه ( إلا أما أبقى فاضى )
يعنى أحيانا ممكن أنزل أتمشى وأمشى فى مكان معرفش بيودى على فين ولا بيروح فين وبرده بمشى وبنزل وبروح
وب لف كتير فى المنطقة اللى بنزلها أيا كانت كله بسبب التجوال
وياسلام بقى لو الواحد مسافر مكان بعيد مثلا أو بلد مش بلده أو كانت بلده وسابها زمان غصب عنه
بس الحمد لله
رجعت تعبان وعندى صداع رهيب وحاسس إنى ضغطى نازل أوى ومش عارف ليه
يمكن من كتر الدخان اللى كان فى القهوة
هلاقى حد بيسألنى بتقعد عالقهوة ليه وانته بتكره الدخان ومجرد شكله بيعصبك ؟
هيكون الرد الطبيعى : القط ميحبش إلا خناقه ...
والحمد لله عدنا فى أمان الله إلى البيت
وأخدت النت بالأحضان :) ومدونتى كمان

تحياتى

شاب فقرى بيحب اللف والتجوال فى القاهرة ...
:$


الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

خرج ولم يعد ...



اللى بستغرب له هوا جملة زى دى كنا بنسمعها زمان فى التلفزيون والراديو
فلان خرج ولم يعد
ولما تيجى تركز فى الكلام اللى بيتقال وبيانات الشخص تلاقى انه لا مختل عقليا ولا فيه اى حاجة وتمام التمام
طيب ليه ؟؟

انا بقى مش بستغرب هوا خرج ولم يعد ليه
لكن بستغرب فى زمننا دا ازاى خرج واحتمل يفضل برا كل دا
يعنى انا مثلا لسه جاى من برا ومش مستحمل
الحر والميكروباصات والزحمه المفزعة اللى تحسسك انك بجد فى بيت نمل
والمعاكسات اللى بتشوفها
ودخان السجاير والشيشة اللى بتشوفه ( بيعملى صداع حتى لو مش شميته ... حالة نفسيه :$ )
والخرق الواضح للعادات والتقاليد اللى فى المجتمع وغيره

ازاى حد يحتمل يخرج وميرجعش

ونرجع ونقول ... له فى خلقه حكم وشؤون

تحياتى
شاب فقرى :(

أكتر حاجة تطلع عينى




أكتر حاجة ممكن تغيظنى فى الحياة حاجتين مش عارف ألاقى لهم حل لحد دلوقتى
1- إنى أصحى على صوت خناقة أو زعيق أو مشكلة أو صوت الموبايل وعميل بيقولى ( أستاذ فقرى أنا عندى مشكلة ) وكأن مشاكلهم مش هتتحل غير لما أصحى والطبيعى إن المشاكل بتكون منهم هما
اكيد حد هيقولى إعمل الموبايل صامت
عمرى فى حياتى ما افتكرت اعمل الموبايل سايلنت غير تلات مرات بس وكل مرة فيهم صحيت لقيت حوالى 25 ميسد كول
وعمرى ما بفتكر قبل ما انام انى اعمل الموبايل سايلنت
مش عارف ليه يمكن نفسى إنى ألاقى حد بيتصل بيه ويصحينى ويقلق منامى ويقولى اهلا ياشاب إزيك عامل ايه وحشتنى وبس
مش يقولى عندى مشكلة او عايز منك طلب أو خدمة أو انا محتاجك تصحى لسبب
نفسى حد يقلقنى بهدف إنه يطمن عليه ويسأل عليه ويشوفنى عامل إيه حتى لو هيطلع عينى وأصحى من النوم
الموضوع دا قالقنى لدرجة انى وانا نايم بقيت بتخيل الموبايل بيرن وامسك ايدى وارد وكانى ماسك الموبايل :$ وفاكر إن فى حد بيتصل يتطمن عليه
عشان كدا ياريت اى حد عايز يسلم عليه ياريت يتصل بيه وانا نايم بالذات


2- إنى وأنا نازل عالصبح من البيت أشوف حد مكشر أو مدايق أو مأنب أو باصص للحياة نظرة تدعو للتشاؤم
ببقى عايز أقتلهم لانى ببساطة يومى بيتلعبك تماما وبيبوظ لو حصلت حاجة زى دى
وما بالك بقى كمان لو كنت صاحى على مكالمة أو صوت منبه رخم
انا عن نفسى أقسمت إن أودتى مش هيدخلها أى منبهات
حتى لما حد بيحتاج يصحى بدرى بطبق أنا بداله وبفضل صاحى وبصحيه فى ميعاده بالظبط

عشان كدا ياريت الكل يبتسم ويبقى ماشى فى الشارع بيضحك
وأى حد يعرفنى أوجه له نداء شخصى :
(( أرررررررررررررررجووووووووووووووووووووك إقلقنى وقولى واحشنى عامل إيه؟؟ ))

تحياتى

شاب فقرى

Freak




كل اما اشوف فيلم الحاسة السادسة لبروس ويلز واشوف كلمة freak اللى بيقولها الطفل على نفسه ومجنناه طول الفيلم
إبتدى أسأل نفسى
انا على طول بقول على نفسى وحيد ومعقد ومكلكع
هل انا كدا فعلا ؟؟؟؟
هل انا فعلا معقد وكلى مشاكل
هل بعشق الوحدة لانى بحب اكون مع نفسى وبحب افكر مع نفسى بهدوء ولا لأنى مجنون وخلل ؟؟؟
مش عارف ....

دماغ خيال

مش عارف
بفكر لو أنا طلعت فى فيلم تلفزيونى تسجيلى عن الشباب المصرى ياترى هقول هوايتى إيه ؟؟؟
مش عارف
يعنى غير القراءة اللى بطلتها من ساعة ما عرفت الماوس والكيبورد مفتكرليش اى هواية غير النت
حتى لما حد بيسألنى ويقولى ياعم الشاب انته ليه مش بتقعد معانا فترة كبيرة
بيكون ردى الوحيد إنى مش بطيق أقعد فى مكان واحد فترة كبيرة ( تلات ساعة :$ )
بلاقى اللى قدامى بيرد بطلاقة وكأنى زنقنى : ما إنته قاعد عالنت على طول مبتزهقش ؟؟؟
بيكون ردى الوحيد هوا إن النت مش مكان واحد
إنته جسمك عالكرسى لكن عقلك بيلف العالم مش بيسيب مكان إلا وبيدخله ومش بيقف فى حته بيلف ويدور ويشوف ويفكر
يعنى بتفتح لنفسك بوابه عالكون كله
لكن الغريب اللى إكتشفته فى نفسى من فترة إنى عندى إستعداد لهوايات كتير جدا يعنى مثلا :
من فترة عالنت لاحظت أن البعض بتكون هوايته التمثيل روحت وشفت المسرح ودخلت مسرحيات وبدأت أمثل مع نفسى وسبحان الله
كسبت جوايز كتيرجداااااااا ( فى بيتنا :D )
وزمان برده كنت من كتاب القصة القصيرة والأشعار وكنت مشروع شاعر زى أحمد شوقى والبحترى :D بس بطلت كتابة قصة قصيرة وأشعر من زماااااااااان والسبب إنى بطلت قرايه فجأة بالرغم من إنى بشترى كتب لحد دلوقتى :$ .
وبرده فترة لاحظت موجه أغانى الراب عالنت وفى كل مكان بتطلع لى بقيت مستمع كويس وبسمع أى فلو وبفهم بيتقال إيه مهما كان اللى الرابر بيقوله بسمعه للآخر وعشان كدا بحب الراب وجيت فترة فعلا وبدأت أغنى ولكن واجهتنى مشكلة كارثية خلتنى أتنازل عن هوايه الغنا .
برده فى هوايات كتير حاولت أعملها زى التدوين وأدينى الحمد لله بدون وشايف إن ليه مستقبل رهيب ( أكيد هلاوس )وزى الفل

وكل الهوايات اللى مش بكمل فيها دى بتوصلنى لجملة سمعتها مرة فى أغنيه راب
(( عندى هوايات كتير محتاج ساعات دماغ خيال ...لما بلاقى نفسى فاضى أمسك قلم وأكتب مقال ,,, مش بطال أهوه أى حاجة تخرجنى من الكبت ))

تحياتى
شاب فقرى بتنجانى

قبيح ... صريح ... مسقط

حالة غريبة من المود او المزاج بلاقيها فى كل اما اكلم شاب سواء عالنت أو بين صحابى
مش عارف ليه كل اما بسأل حد فيهم عامل ايه ؟ الاقى دايما مود من التلاتة وكل مود منهم بيعكس شخصية الشاب كالتالى :

قبيح ... صريح .... مسقط

نتكلم عن كل حالة لوحدها

الحالة الأولى : قبيح
دايما تلاقى الرد على كلمة عامل إيه فى كلمة مينفعش تتقال كلمة غريبة وشاذة ومش من القاموس اللى تعرفه ويمكن كمان تلاقيها أول مرة تسمعها فى حياتك , والأنقح من كدا أن الحالة دى بتخلى صاحبها مش هامه المجتمع نهائى ومش بيفرق معاه كلام الناس تحت أى حاجة ومش بيفرق معاه اى حاجة فى الدنيا هتلاقيه دايما قاعد يا اما بيكم وبيعلق فى بنات عالفاضى عالنت وبيرغى بكلام فاضى ولو قعدت جمبه شوية هتلاقى إن الكلام بيتكرر والإسطوانه بتعيد نفسها بشكل دورى وتلاقيه مستمتع باللى بيحصل أنه بيشتغل الناس وبيضحك عليهم وعلى تفكيرهم وثقافاتهم اللى شايفاه قبيح .. حتى فى الخرق الواضح للتقاليد والعادات والدين اللى بتلاحظه فى تصرفاته بيعتبر دا تفكير وجزء من شخصيته وبيحس ان دا شىء طبيعى لشاب نابغة زيه مستحيل يتكرر تانى الدنيا الملخبطة كيك دى :P

الحالة التانية : صريح
دا بقى كل أما تقوله هاى أو إزيك أو عامل ايه بيرد عليك بكلمة من اتنين يا اما :

1- قرفان ومش طايق نفسى 2- يا اما الحمد لله وينطقها بطريقة تحسسك أنه لسه واكل حاجة تاعباله معدته جدا أو أنه قرفان من حاجة في اللى بيكلمه ودا بقى يادوبك تقوله مالك إلا وتلاقيه فرش لك الملايه أو المنديل المحلاوى وهاتك يارغى هنا وهناك ولوك لوك لوك ويحكى عن حالته وعن حالة صحابه وعن مشاكله اللى بيكتشفها فجأة وبيكتشف هوا ازاى عايش فيها وبيقعد يندب حظه اللى خلاه عايش فى مصر ليه مكانش مثلا شاب عايش فى أمريكا أو حتى فى الهند كان الحالة أحسن من كدا شوية ( مع إن الهند بالنسبة لى تغور لو بالزحمة اللى فيها دى ) وبرده تلاقيه بيتكلم كتير أوى عن عقد نفسه وعن ناس خانوه وناس سابوه وإن الدنيا غدارة ووحشة ومش كويسة وبنت ستين فى سبعين وتمانين كمان والنوع دا بقى لو قلتله روق يبقى كأنك ضربته بالنار وهتلاقى منه نظرة صريحه وكأنه بينظر لإنسان غبى أو مخلوق فضائى ويقولك إنته إتعميت للدرجة دى مش شايف القرف اللى أنا بحكى لك عنه , ومن هنا بقولك نصيحتى لو تعرف شاب زى دا عندك حل من اتنين يا اما تسيبه يكلم نفسه يا اما تقعد تقوله معلش ربنا يصبرك والشدة للرجاله وشد حيلك والكلام البطيخ الحلو اللى بيثبت أى حد وثبته على قد ما تقدر ولا كأنك بتثبت مسمار فى جدار فولاذ معلش هتتعب شوية بس هترتاح من موجة النكد ومش هتاخد من النكد اللى هوا عايش فيه . الحالة التالتة : مسقط
دا بقى لوحده بيكون شاب مش معانا كل اما تيجى تكلمه تحس انه هوا مش هنا حتى لو عينك فى عينه وبتكلمه فى موضوع ضرورى جدا فهتحس انه مسقط ومش موجود معاك بمعنى أصح مش متواجد معانا فى الكون دايما هتلاقى باله مشغول بحاجة من الحاجات دى :
1- الشغل والفلوس وازاى يحوش ويوفر وهيجيب الشقة والبوتجاز منين ( مع ان البوتجاز عالعروسة :D ) وغرقان فى التفكير لدرجة انه مش هنا
2- هيكون بيفكر فى البنت اللى مطلعه عينه اللى غير كل البنات اللى يحلف لك عالمصحف ان مفيش منها إتنين ولا حتى تلاتة ( مع إن البنات متشابهين جدا من وجهة نظرى :p فى التفكير ) ويقعد يحكى لك عملت إيه واتصل بيها وأخوها رد قاله إيه وحصل إيه والكلام اللى متقدرش تربطه ببعضه إلا فى الآخر إنك تقوله بص ريح نفسك وطلقها :D
3- هيكون بيفكر فى النت والمسنجر وصحابه ويكتب إيه عالمسنجر أو ميكتبش وإيه المود اللى هوا فيه ويعلق فى الفيس بوك ولا لاء ويكتب فى مدونتة الخبر الرهيب عن الحلم اللى شافه إمبارح ولا لاء وهكذا ....

4- يكون مبهور بالدراسة والشغل والدكتور اللى عندنا فى الجامعة بيكسب كام ولازم اشتغل فى كذا وكل كلامه بيكون فنى أو تقنى ( بعتبره مسقط برده لانه مش بيبقى شايف غير كدا ) 5- يا اما بيكون شارب وعميان ومش شايف قدامه من اللى شربه .( الحالة دى مقابلتهاش لكن متوقعها ) طبعا أنا مقابلتش أى مود أو شاب فرحان وإلا مكانش زمانى فقرى :P
وياريت لو حد شاف يبقى يبلغنى عشان أقوله عامل إيه :$ يمكن حالتى تتحسن شوية

تحياتى
شاب فقرى

اكيد شاب مصرى

عزيزى قارىء المدونة
أهلا بيك فى مدونة يوميات شاب فقرى ..
أكيد شاب مصرى .. ولا تسألنى لماذا ؟؟ فقديما قال أسلافنا (( اللى ميشوفش من الغربال ... يبقى *** ))
شاب فقرى ... لكن طموح
واقع أليم يدعو لليأس ...ولكن أحلام تناهز فى علوها السحاب
كره للفقر والمشكلات الواقع فيها ... وعشق لمصر
وها هنا سأدون يومياتى
حتى وإن كانت فقريه
حتى وإن ساد عليها الإنعزال واليأس
لعل يوما أقرأها فى غمره نجاحى وأضحك على الماضى
فلنبدأ بسم الله