الاثنين، 29 أغسطس 2011

ليلة العيد يا حبيبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتى الغالية : ... وهكتب ليه حروف إسمك ما هو أنتى فى قلبى ساكنة القلب عارفة بقصتى وحالى

النهارده ليلة العيد ... إنتى مش فى حضنى النهارده للأسف ولكن ... إنتى أكبر من كل حاجة فى حياتى ...أكبر منى ومن حضنى ومن أى كلام أقدر أقوله ...إنتى معايه ... ماليانى ... مالكانى ... لأول مرة بقولها وأنا حاسس إنى مش هتجرح منها أو هتألم بسبب إنى قلتها ... لأول مرة حاسس إنك فى كل حاجة ... فى عقلى وأنا بكتب ... جوا قلبى وأنا بحس ... فى عيونى وفى كل جزء فيا بلاقيكى ...النهارده يوم خاص بيا أنا وإنتى وبس ... نفسى أقعد أكلمك وأحكى لك عن اللى جوايا واللى حاسس بيه ...نفسى النهارده تبقى ماليانى أكتر من كدا ... نفسى تبقى معايه أكتر من كدا ... نفسى أشوف عينيكى قبل ما أنام ... نفسى أسمع صوتك وأنتى بتغنى ومبسوطة وبتحاولى تخلينى انام عشان هنصحى من بدرى ... أنا مبسوط لأن دا اول عيد هيمر علينا يا حبيبتى ... مبسوط جدا
كان نفسى يمر علينا وإحنا مخطوبين أو متجوزين او قاريين فاتحة أو أى حاجة ...
إن شاء الله كله جاى عن قريب أوى اوى اوى ... بس إكبرى إنتى بس وخدى بالك من نفسك عشانى
كان نفسى النهارده فى الوقفة كدا أكلمك عالفطار وأقولك إنى جاى أفطر عندكوا النهارده ... وأجيبلك هدية صغيرة ... يمكن أرسملك حاجة بتحبيها مع إنى فاشل فى الرسم بس لما بيتعلق الموضوع بيكى برسم وبرسم حلو قوى كمان ... يمكن أجيبلك كتاب بتحبيه ... يمكن أجيبلك هدية مجبتهالكيش قبل كدا ... وتتفاجئى زى كل مرة ... كان نفسى أفطر عندكوا النهارده ... والطريق يبقى زحمة وتقولى لى مينفعش تتأخر بقى وتتصلى تقولى لى إتأخرت ليه ... بس والله مش هيبقى بإيدى بقى ... إنتى عارفة إنى بتأخر وبحب أتأخر ... وعارفة ليه ؟؟؟ صح ؟؟؟
بس أوعدك إنى هاجى فى ميعادى مش هتأخر ....
ويمكن بقى بعد الفطار نقعد نتكلم كلنا سوا ... وبعدين نخرج بقى سوا برده ... ولا تحبى لوحدينا ؟؟؟ مش عارف بقى بس لازم نخرج أو يمكن نطلع نقعد عالسطوح ونقعد نتكلم ونهزر ونفرح لحد ما ييجى الوقت اللى همشى فيه وأول ما أنزل هتتصلى بيا تقولى لى هفضل معاك عالتليفون لحد ما تروح ... ونفضل نضحك ونفرح سوا
عارفة دايما لما برسم حياتى أو بتخيلها ... بتخيلها حلوة أوى بيا وبيكى ... ببقى برسم مناسبة زى دى وأنا شايف إن مستحيل يدايقنا شىء أو يغلس علينا حاجة فى الدنيا دى ...لأنك هتفهمى كلامى اللى هقوله لما أقولك إنك ماليانى أو لما أقولك بحبك يوم العيد ... مش عارف بقى ... بس هتبقى حلوة لما هتبقى هنا ... كل حاجة هتبقى أحلى ... عالأقل هعرف أنام بدرى بقى ... ما أنتى جنبى هنا اهوه .
وأول ما أروح أتصل بيكى تانى وأنا لسه قافل معاكى وأنا بفتح الباب وأقولك وحشتينى زى ما وحشانى دلوقتى كدا بالظبط ...
يمكن ملكيش نصيب تسمعيها منى فى الوقت اللى بكتب فيه لكن اكيد هيبقى لك نصيب تسمعيها مستقبلا كتير اوى حتى وانتى معايه وفى بيتى ... هنسهر سوا وهقعد أحكى لك بحبك قد إيه وأحكى لك على بكره وعلى اللى هنعمله وعلى مستقبلنا وولادنا ... هحكى لك على عمر هتقضيه معايا ... هحكى لك عن حياة فى إنتظارك ... وعن ولادنا وهنعلمهم إيه لما يكبروا يعملوه فى العيد
وياترى هنفسحهم وهناخدهم فين ونفضل كدا لحد ما انام منك كالعادة واصحى قبل الفجر بربع ساعة على صوتك
واروح اصلى الفجر والعيد
واول ما اطلع من الصلاة اقولك كل سنة وانتى طيبة
سبحان اللى خلق المودة والرحمة بين الأزواج وخلاهم مكملين لبعض بالفعل
انتى بتكملينى
نصى التانى اللى مقدرش استغنى عنه
واروح الاقيكى عاملة لنا فطار
طبعا لازم تعملى فطار
امال ايه
مش يوم العيد بقى :P
واورح بقى اديكى العيديه ونلف على حبايبنا كلهم ونسلم عليهم وعلى قرايبنا
من اول اهلك لحد اخر حد فى اهلى انا مش عارف ليه دايما الازواج بيكرهوا اهل الزوجة مع انى والله هحب اهلك واراعيهم زى ما هراعيكى يمكن عشان هما السبب فى وجودك فى الحياة وهما اللى حافظوا عليكى وحبوكى وخلوكى بالروعة دى والتربية والادب دا ربنا ما يحرمنى منك يارب واخيرا بحبك


حبيبك اللى ميقدرش يستغنى عنك
كريم

الغصب المشروع الجزء الخامس : زاوية جديدة للحدث


[مقدمة الجزء الخامس و لابد منها ]
قبل أن تلقى حكمك على إحدى القضايا لابد أن تسمع من كلا الطرفين
( اللى ميقدرنيش ميلزمنيش )
( اللى يجرح قلبى مرة مبنسهاش واللى باعنى فى يوم هبيعه وببلاش )

شاب فقرى

أغلق كمال هاتفه بعد أن أنهى مكالمته مع أمانى ولم ينتظر أن تتصل به مرة أخرى كما تفعل دوما لكى تحاول أن تشرح له ما حدث وتحكى له آلامها وشعر بألم شديد فى صدره كعادته حين يمر بمثل تلك المواقف فجاة يشعر بأن صدره لا يتسع للألم وبأن عقله عاجزا عن التفكير وفى حالة من الشلل وكم رهيب من الصداع و بدأت أعراض إنخاف ضغط دمه تظهر عليه كما يعانى منها دوما ولا أحد يعلم بهذا ليكون هذا هوا سره الصغير الذى لم تعلم عنه حتى أمانى يوما شيئا وحاول ان يفيق من كل هذا بأن تناول هاتفه وأجرى مكالمة لصديقه المقرب صلاح طالبا منه القدوم لزيارته فى الحال لأن الأمر هام وخطير وما إن وصل صلاح حتى بدأ كمال يحكى له كافة التفاصيل التى حدثت فى اليومين السابقين وبدأ صلاح فى معاتبته
صلاح : إيه يابنى الجنان دا ؟
كمال : فين الجنان يا صلاح ؟
صلاح : هى مش اتصلت وقالت لك إنها بتحبك ومش كمان حاولت تفهمك إنها عايزاك وبتعانى ... ليه متقفش جنبها لحد ما هى تفوق من اللى هى فيه وتنهى الجوازة دى وترجعلك وإنته عارف هى قد إيه هى بتحبك وقد إيه هى مجنونة وعيلة
كمال : لحد إمتى يا صلاح ؟؟؟ لحد إمتى هفضل أعانى وأتألم بسببها ... ولا نسيت
صلاح : نسيت إيه بالظبط ؟؟؟
كمال : فاكر لما كنت جنبها وبحبها وكنت بعشق التراب اللى بتمشى عليه وهى كانت من ورايا بتروح تكلم غيرى ؟؟؟ فاكر لما كانت بتقولى معلش أصل دا صاحبى أو دا زميلى أو دا حد قريب أو دا صاحب أميرة صاحبتىى ولازم أصالحهم أو زى ما عملت فى مرة لما أنا سافرت فى مرة وجريت على اللى كانت تعرفه قبلى وكلمته يومين تلاته من ورايا ومش إكتشفت دا غير لما قابلتها ومسكت موبايلها ... ولا ياترى نسيت المصيبة الكبيرة اللى عملتها فى الآخر
صلاح : تانى هتقولى مصايب
كمال : أيون يا صلاح مصايب .. نسيت لما هى فى مرة قررت تبعد وبقت كل يوم تكلم صحابها فى التليفون وبطلت تعرفنى أو تكلمنى إلا كل أربع خمس تيام عشان تتأكد إنى عالرف وإنها تقدر تبعد عنى بسهولة ؟؟؟ وبعدها لما فتشت وراها إكتشفت إنها بتعرف الدكتور إياه ؟؟؟ حتى لما كلمتنى كانت بتحلف بالله كدب ... فاكر حتى لما عرفت أول مرة وقالت لى مش أنا دى زميلتى والله اللى كانت بتعمل كدا اللى هى أميرة ولما سامحتها فى كل اللى فات راحت كلمته تانى من ورايه وخانتنى وكدبت عليا .... ولما انا إكتشفت وقررت أبعد عنها ... هى قامت جرى راحت كلمته من تانى وضافته فى كل الميلات وحتى كانت بتبعتله الحاجات اللى بتكتبها عشانى ... نسيت يا صلاح ؟؟ لحد إمتى هفضل أسامح لحد إمتى ؟ هفضل أكون طيب معاها وأستحمل إنها عيلة بتحاول تلم كل لعبها حواليها لحد إمتى ؟؟؟ هفضل معلق حياتى بإنسانةى إحساسها مجرد لعبة وهى أساسا مجرد لعبة .... نسيت يا صلاح لما كانت بتقولى إن أنا اللى حبيتنى وإنى أنا الدنيا بالنسبة لها ؟؟؟ ولا نسيت ياترى بقيت الحاجات اللى كانت معلقانا ببعض ؟؟؟ أنسى بقى إنها خاينة ؟؟؟ أنسى إنها عيلة ومش بتعرف تحب ؟؟؟ أنسى إنها زبالة ؟؟؟ وعايزة توقعنى فى زبالتها دى ؟؟؟ ولا أنسى بقى ياترى كمان الجرح الكبير إنى لما سامحتها فى كل اللى فات ورجعت لها يدوبك أسبوع وفى آخر الأسبوع لما جالها عريس وكانت خلاص إتأكدت إنى لعبة فى إيديها راحت قبلته وسابتنى شهرين بتقطع وقفلت كل الأبواب فى وشى ؟؟؟ودلوقتى لما عرفت يعنى إيه جواز ويعنى إيه راجل هى فى حضنه كل يوم ؟ ويعنى إيه راجل بيبدأ معاها حياته وبيحقق من خلالها أحلامه .... لما بدات تحس بمعنى الحياة ؟؟؟ لما عرفت قيمتى ؟؟؟ لما عرفت تقدرنى كان الأوان فات وجايه تهددنى دلوقتى إنها ممكن تنتحر ؟؟؟ تفتكر إنى ممكن بسهولة أقدر أسامحها ؟؟؟ تفتكر إنى ممكن أكسر وعدى اللى وعدته لها فى يوم لما قلت لها أوعدك مش أخليكى بنت مش كويسة ومش هعرفك وإنتى متجوزة ولا وإنتى مخطوبة ؟؟ وكل دا لمصلحتها عشان تاخد فرصة عشان تبدأ حياتها ؟؟؟
صلاح : بس يا كمال دى ممكن تنتحر
كمال : وياترى هى بعد اللى عملته مستنيه إنى أمنحها الحياة ؟؟ أنا مش رخيص يا صلاح وإنته عارف كويس كام واحدة أحسن منها مليون مرة كانوا قدامى ... وانا اللى قعدت أقول بحبها ومقتنع بيها ولما هى حتتى كانت بتعمل معايه البدع كلها كنت لسه بقول عنها إنها كويسة وإن فى أمل وعلى رأى منير يا أخى : كل اللى ممكن أعمله معاكى إتعمل
صلاح : القرار فى إيدك يا كمال... ولازم تقرر صح وتفكر صح ياترى بتحبها فعلا
كمال : يابنى بحبها بس ليه أفضل أديها قلبى كل مرة وأسامحها فى كل مرة وهى تدوس على قلبى بالجزمة ... لحد إمتى بقى هفضل أضحى بنفسى وكرامتى ؟؟ هوا أنا معنديش كرامة ؟؟؟ ولا مشاعرى ملهاش تمن ؟؟ ولا قلبى وحبى دا ملوش أى تقدير ؟؟؟ تفتكر أنا لما حبتها وقلت لها مفيش جوايا مكان لجرح وهى جرحتنى بكل شكل ... كدبت وخانت وباعت ومش مرة واحدة ... مرة وإتنين وعشرة
صلاح : خلاص إهدى كدا يا كيمو ... عشان ضغطك يابنى ...
كمال : مش عارف يا صلاح بس أنا قلبى مش مطمن وحاسس إنى جرحى منها ملوش حدود ... حاسس إنى بحبها بس هى مش تستاهل إنى أسأل فيها وإنته عارف من زمان إنى لو بتقطع مش هكلمها ولا هقرب منها ... مش هحاول حتى أشرح لها أى موقف ولا أفهمها ما هى فاهمة أصلا يا صلاح ...وعارفة هى خانتنى كام مرة ؟؟؟ وعارفة هى عملت فيا إيه بقى ؟؟
إستمر النقاش ما يقرب من الساعتين بين كمال وصلاح إلى أن رحل صلاح ومازال كمال على نفس رأيه الذى يشع ألما والذى يحرقه كالنيران .... مازالت الآلام تزيد كما هى ... ومازال هوا غارقا فى أفكاره ... كيف يمكن لها أن تراه عشيقا خائنا لزوجها ؟؟ كيف يمكن لها أن ترى حبيب العمر فى تلك الصورة البشعة وكيف ترى كمال حبيبها فى هذه البشاعة ؟؟؟ قطعت أفكار كمال صوت والدته تناديه وتطرق الباب
كمال :أيوا يا أمى إدخلى
الوالدة : إيه يا بنى مالك ؟؟؟ فى إيه ؟؟؟؟ قافل على نفسك الأودة شباك وباب ... مش حرام عليك نفسك وصحتك ؟؟ وبعدين ليه مروحتش الشغل النهارده وإيه اللى أخرك إمبارح
كمال : مفيش يا أمى ... مفيش بس تعبان شويتين
الوالدة : طيب أخدت دوا الضغط ؟
كمال : والله ما فاكر يا أمى
الوالدة : طيب يابنى عالأقل بطل سجاير او إفتح الشباك ... مينفعش تعيش كدا فى الحالة دى ؟؟ قولى صحيح ؟؟ هى أمانى لسه مش بتكلمك ؟ ولا حالتك المنيلة دى عشان كلمتك ؟؟؟
كمال : أمانى خلاص يا أمى إتجوزت ؟
الوالدة : بعد دا كله ؟؟؟ بعد دا كله تروح تتجوز ؟؟؟
كمال : أيوا يا أمى
الوالدة : ولا يهمك يابنى محدش عارف نصيبه فين ... ومسير الأيام توقفلك بنت الحلال اللى تاخد بالها منك وتحبك من قلبها
كمال : والله يا أمى ما هتفرق ... أنا خلاص مبقتش عايز حاجة من الدنيا لا من أمانى ولا من غيرها
الوالدة : يابنى خلى عندك امل فى ربنا ... إنسى أمانى وروح شغلك وخد بالك من نفسك .... إحنا محتاجين لك
كمال : ونعم بالله يا أمى ... انا هنام دلوقتى انا تصبحى على خير
الوالدة : يابنى قوم أخرج مع صلاح أو أى حد من صحابك ...
كمال : مليش نفس يا أمى
الوالدة : وحياتى يا كمال يابنى قوم إخرج وشوف الدنيا يمكن تتغير أفكارك ويمكن تشوف اللى مش كنت تعرفه أو تتوقعه
كمال : حاضر يا أمى ... هلبس وأخرج
حاول صلاح أن يتناول الدواء ويخرج من غرفته ... إرتدى ملابسه فى يأس وخرج من منزله ليسير فى الطريق ... ومازالت الذكريات تحاوطه من كل إتجاه ... ففى هذا الشارع كان يستقبلها كلما يراها ليخرجوا سويا ... وهنا فى هذا الطريق كانا يتفقان متى يراها المرة المقبلة وهنا فى هذا المكان سارت مرة غاضة منه ومن أفعاله لدرجة انها سارت بجواره فى الطريق وكانها لا تعرفه ولكنه سامحها ... وهنا كانا يسيران معا حتى المترو ... إتجه كمال إلى المترو وصعد الدرج ليأخذ قطار المترو ليسرع إلى مكان لا يدريه ... ومع المحطات بدأت الذكرى تحاوطه وكأنها تأبى إلا أن تتركه مكسورا ... فهنا كان يحضر لها مفاجأة وأحضرها إلى مطعمه المفضل وفى هذه المحطة نزلا معا ذات مرة ليسيرا فى وسط البلد وفى المحطة التالية كانا ينزلان كثيرا ليسيرا فى ميدان التحرير وفى المحطة التى تليها كان مكانهم الدائم أو كما كان يقول لها دوما ( المكان الطاهر ) وكانت لا تدرى أبدا ما معنى هذا اللفظ ولكنه كان يعنى له الكثير ... هنا فى هذا المكان كانت المرة الأولى التى يمسك يدها فيها وهنا كانت تبكى كل مرة وهى تسير بجواره لأنها تشعر بأنهما قد يفترقا يوما ما .. وها هنا كان النادى الذى يجمعهما دوما فى كافة لقاءاتهما ... إنه حقا يحبها ... لا يستطع أن يتخلى عنها لحظة فى حياته ولكن ...
لماذا دوما كانت تكذب عليه ؟؟؟
لماذا دوما كانت تخونه كلما أتيحت لها الفرصة على الرغم من رفضه للكثيرات وهوا بجوارها ؟؟؟
لماذا كانت تفضل أى شىء فى الدنيا عليه ؟؟؟ صديقاتها أو زملائها أو أشخاص وأشياء لا قيمة لها ؟؟
هل هوا حقا معدوم القيمة فى نظرها ؟؟؟
هل حقا لا يستحق أن تعشقه مثلما يعشقها ؟؟؟
هل حقا هوا ليس مهما لها ؟؟؟
لمذا تتكرر أخطائها ؟؟؟
ماذا كان ينقصها معه ؟؟ ماذا إنتظرت منه ولم تجده ؟؟؟ ألم يجعلها تطير فى سماء العشق ويمنحها إحساسا لم تذقه من قبل ذات يوم ؟؟؟
هل هى حقا لا تعرف كيف تعشق ؟
لمَ لا تحافظ عليه وعلى حبه ؟؟؟
وقف على كوبرى قصر النيل وأخذ ينظر للنيل ويحكو له لعله يجيبه عن كل تلك التساؤلات ....


إنتهى الجزء الخامس ....
على وعد بالجزء السادس قريبا جدا جدا ...
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
شاب فقرى

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

قمر مخنوق


حزين ولا أعرف السبب الحقيقى ولا أعرف على ماذا الحزن ولا ما يستحق الحزن حقا ... أشعر أن الصورة ينقصها الكثير من الأشياء ... ولكن .. أحاول أن أمنع عن نفسى المعرفة مجرد المعرفة ... أنتظر رسالة تطمئننى على حالها ولكن لا يصل شىء ... يقطع الصمت صوت رنين الهاتف ... أحاول أن أقسو قدر المستطاع ولكن .. لا أستطيع أن أمنع نفسى من الرد والإطمئنان عليها
هى : إلحق يا كريم
أنا : فى إيه ؟؟؟
هى : القمر مخنوق أوى ... هوا أنته زعلان منى للدرجة دى ؟؟؟
أنا : ما يمكن أنا مستنى تصالحينى
هى : ما أنا بسألك عشان أصالحك بقى
أنا : طيب صالحينى بقى
هى : الله ... هوا أنا مش صالحتك أهوه ... ولا هوا هتسمع صوتى وإنته مزعلنى وفاكر إنى أنا اللى مزعلاك كدا ولسه مستنى أصالحك ؟؟
أنا : ....
هى : خلاص بقى .. الله
أنا : خلاص
شاب فقرى

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

مش ذنبى



مش ذنبى : إن رسايلى مبتتفهمش

مش ذنبى : إن التحذيرات محدش بيهتم بيها

مش ذنبى : إنى صراحتى بتتاخد وكأنها هزار


مش ذنبى : إنى مش بقول حاجة غير لما أحسها


مش ذنبى : إن ممكن ناس تزعل ولا حتى مسؤليتى ولا ليا علاقة


مش ذنبى : إنى مش بتألم


مش ذنبى : إن اليوم عندى بسنة


مش ذنبى : إن اللى يطلع من قلبى مرة مستحيل يدخله تانى ومستحيل أنسى الجروح


مش ذنبى : إنى بعرف إزاى أخد بالى ومتجرحش وبعرف أتصرف وقت المشاكل


مش ذنبى : إنك بتحاولى مجرد للمحاولة


مش ذنبى : إنك مش بتنسى


مش ذنبى : إنك بتشكى وتغيرى

مش ذنبى : إنك مش بتستجيبى للتحذير من المرة الأولى


مش ذنبى : حالاتك المختلفة المتغيرة


مش ذنبى : مخاوفك وهواجسك


مش ذنبى : إنك بتغلطى غلطات لا تغتفر

مش ذنبى : إنك بتضيعينى من إيدك


فقرى

الجمعة، 19 أغسطس 2011

الغصب المشروع الجزء الرابع : الصدمة


الجزء الثالث : العشاء الأخير

[مقدمة الجزء الثالث و لابد منها ]
لا يمكن أن تتناول طعاماً تعانى من الحساسية عند تناوله
لا يمكن أن تتكيف مع شىء يخالف طبيعتك إلا إذا لم يكن لك طبيعة أو أساس
لا تخلق حلولاً أسطورية أو مجنونة ... حاول أن تفكر بعقلانية
خلقت الحياة من أجلك فلا تعد وقت السعادة ولا تقرر وقت الغضب
أتمنى أن يعجبكم ما أكتب ولا يجرح عيونكم بعض كلماتى
وأن يسعنى الله أن أكمل ما بدأت ...
والله ولى التوفيق لى ولكم
خالص التحية

شاب فقرى

خرجت أمانى من منزلها تتأرجح مشاعرها ما بين اليأس من حياة كريمة و الحزن على حب مضى والأمل فى العودة إلى كمال والرغبة فى الإنتقام من كل شىء حولها , تارة تفكر فى زوجها وكيف ترد له الصاع صاعين وتارة تفكر فى أبيها الذى أخذ ينصحها ويشكر لها فى أيمن ويذكر محاسنه وتناسى أن يقول لها أن الحياة فى الزواج تعتمد على المودة والرحمة وأن القبول ليس كل شىء وتارة أخرى تفكر فى أمها التى وقفت مكانها ولم تتحرك وكأنها يمنعها حاجز ما من أن تأخذ أى خطوة أو تقول أى قول ,, تدافعت الأفكار والمشاعر فى رأسها وبدا هذا فى مشيتها على الطريق إلى مكانا للقاء فأحيانا تمشى غاضبة حانقة مشية سريعة تنذر بالويل لمن يقف فى طريقها وأحيانا تفكر بحزن فى زوجها الذى لا يعلم شىء ولا يريد شيئا منها سوى حياة كريمة , حاولت ان تغير الطريق وأن تأخذ طريقا آخرا لتعود إلى بيتها وتكف عن هذا العبث الذى تحاول القيام به , لمَ تحاول الآن أن تقابل كمال ؟؟؟ هل سيغير هذا من موقفها شيئا فى أنها قد فارقته وإبتعدت عنه ؟؟ هل سيغير هذا فى طبيعتها شيئا وفى تلك الرائحة القذرة التى تشتمها فى أنفاسها من جسد أيمن ؟؟؟ هل سيغير هذا شيئا فى أنها لم تعد بكر كما كان يغنى لها ويقول لها الشعر (( إنتى بكر ... كل حاجة فيكى بكر ... رقة الكلمة فى شفايفك ... الخيال اللى مصاحبنى وإنتى غايبة كأنى شايفك ...والعيون المعجزات اللى بخاف أرفع عنيا يغضب المولى عليا ... والله ما أنا عارف لى خوف أنا ببقى خايف ربى ولا ببقى خايفك )) تذكرت هذا المقطع فقط ليزيد هذا من شوقها إلى كمال وإلى احضانه الدافئة التى لطالما إرتاحت فيها ونست فيها الدنيا والمبادىء والقيود التى تقيدها وبدأت تفكر كيف ستتصرف معه ؟؟؟ هى تعشقه وهذا شىء واضح بالنسبة لها ولا بديل عن هذا ولكن أخذت تحادث نفسها بأنها ستكون صامدة وستعنفه وتلومه على تلك الرسالة التى أرسلها لها بالأمس وكيف يمكن أن يفعل هذا بها وستفتعل مشاجرة وتقول له فى كبر أنها ( ست متجوزة ) وتضغط على تلك الحروف الأولى حتى يفهم جيدا ما أصبحت عليه ربما يحرك هذا مشاعره ويلاطفها ... لا ستعامله بشكل آخر ستظهر له جرحها وتحاول أن تناديه كما إعتادت دائما وتحكى له كل ما حدث فحينها فقط قد ترتاح ستحدثه وتقول له فى دلال كما إعتادت ( وحشتنى يا كوكو ) ستحاول أن تمحى كل تلك القسوة التى فعلتها به فى الشهرين السابقين .. ترى هل تخفى عنه خبر زواجها ؟؟ هل تخلع تلك الدبلة والذهب الذى يغطى ذراعيها وتقول له أنها مازالت بكرا .. آآآآآآه لم تظن انها فى يوم قد تشتاق إلى إحساس البنت البكر ومظهرها إلا اليوم ... سارت فى الطريق تنظر إلى كل الفتيات غير المتزوجات وتحسدهن وكأنها تشعر بأن هنالك من إقتطع منها جزءا ولكنها ما لبثت أن أفاقت من كل هذا لتفكر فى كيف ستقابله ؟؟ ظهر لها من بعيد الكافيتيريا على النيل التى لطالما تقابلا عليها وتبادلا فيها لمسات العشق وصارحته فيها بالكثير والكثير ... الآن تدافعت كل الأفكار والتحذيرات إلى رأسها ... لن تسمح له بأن يلمس يديها ولو حتى فى السلام .... لا لا ستلمس يديه فقط ولكنه لن تدعه يقترب من جسدها ولا يداعب صدرها بأطراف أصابعه ... لا لا ستمنحه كل شىء ولكن فقط يرحمها ويترأف بحالها ... لا لا ستحاول أن تمحو تلك القسوة ... لا لا ستظهر له أنها متزوجة ولكن تلك الفتاة الصغيرة بداخلها لم تدنس بعد ولكن كيف هذا وهى قد دنست بالفعل ومنذ ساعة تقريبا ذبحها زوجها للمرة الثانية ... لا تدرى ما تفعل ولكنها دخلت فى وسط عاصفة الأفكار تلك إلى الكافتيريا وجلست فى نفس المكان مسرعة وكانها تجرى إلى الموت خوفا من مقدماته التى يقسعر لها البدن وسقطت على الكرسى لتفكر وتنتظر وتتذكر ... بدأت الدقائق والثوانى تمر وكانها دهورا لا تنتهى وكانه تصارع أبدية الزمان وتنتظر لها أن تنتهى بحضور كمال ... وفجأة لاح لها كمال من باب المقهى ... شعرت بدقات قلبها تعلو على صوت الموسيقى فى الكافيتيريا ونظرت إلى كمال لم يتغير به شيئا مازال وسيما مثيرا ... مازالت شفتيه تحرك بداخلها الدنيا كلها وتجعلها تتخلى عن كل شىء ... لازال ذلك السحر الغريب الذى يغطيه ويخفى كل عيوبه بشكل لا يمكن تخيله ...إقترب منها كمال فقامت من مكانها وتناست كل تحذيراتها ومدت يدها إليه ليبدأ الحديث
أمانى : وحشتنى
كمال : إزيك يا أمانى
أمانى : بقى كدا ؟؟ هوا دا اللى بترد بيه عليا لما قلت لك وحشتنى برده
كمال : عاملة إيه ؟
صافحت يده وأطالت المصافحة قدر المستطاع حتى جلسا وجلست هى على الكرسى المجاور له لتكون أقرب ما يكون إليه ويكون جسدها فى متناول يديه
أمانى : من غيرك يعنى ؟
كمال : عاملة إيه فى الدنيا كلها ... ما إنتى عايشة من غيرى بقالك شهرين
لمَ تترك كل شىء وتنظر إلي شفتيه وتحدق فيهما وتشعر وكأنها قد تتخلى عن روحها أو تبيع روحها للشيطان مقابل قبلة واحدة وضمة أخيرة منه قبل الموت
كمال : أمانى ... مالك ... فينك كدا ؟
أمانى : مليش يا حبيبى
كمال : متأكدة
أمانى ( تحركت دموعها لتنزل كالشلال ) : مفيش يا كيمو
كمال : الله الله الله ... واحدة واحدة كدا ...إحكى لى مالك
حاولت أن تقترب من يديه وتمسك يده اليمنى بكلتا يديها كما تعودا إلا أنه حاول أن يبعد يديه ليزداد ألمها ألماً وتنزل دموعها أكثر غزارة على لمسة يديه التى خسرتها
أمانى : مفيش يا كمال ...
كمال : أماااااااانى
أمانى : يا كمال كل الحكاية إنك وحشتنى وبعدين بمر بوقت صعب
كمال : ليه بس مش إتجوزتى ؟؟؟
أمانى : ما دى المشكلة ...
كمال (قاطع حديثها قائلا ) : طيب أنا هقوم أنا سلام
أمانى (فى ذهول) : كيمو
قام كمال من جلسته وتحرك تجاه باب الكافتيريا تاركا إياها على مقعدها تحدق فى ذهابه وظهره الذى أداره لها ... وتعجبت من نفسها كيف صارحته بزواجها ... هوا لم يكن يعرف ... لمَ قالت له ؟؟؟ لمَ صارحته ؟؟؟ لم قالت الحقيقة ؟؟؟
خرج كمال من باب الكافتيريا ومازالت أمانى فى مكانها فى حالة ذهول أوقف دقات قلبها وحتى تنفسها وحتى دموعها ... شعرت وكأن كل الزمان توقف وكأن الدنيا توقفت ... أمسكت هاتفها المحمول وحاولت أن تتصل به لتجد ان هاتفه قد أغلق حين غادر باب الكافيتيريا .. حاولت ان تخرج مسرعة لربما تلحق به هنا أو هنا ولكنه كان قد ذهب ...أخذت تجر أذيال الخيبة لتعود مرة أخرى إلى منزلها وأخذت تفكر فى الطريق فى حلين لا ثالث لهما بعد تخلى كمال عنها بعد علمه بزواجها فكان الحل الأول بالنسبة لها أن تتركه لعناده وكبرياؤه الذى يمنعه عنها وأن تعود إلى المنزل لترتمى فى أحضان أيمن مرة أخرى لتحاول أن تعتاد عليه وأن تعيش معه كائناً شهوانيا وأن تنسى كل ما مر وتحاول أن تنجب طفل من أيمن لعله يعيد لها السلام النفسى مرة أخرى وأن تجد ملاذها الآمن بعيداً عن أحضان أيمن وأن تتجاوب قدر المستطاع فى حياتها الجديدة ولا بأس من زيارة ليلية لبيت والدى أيمن ولا بأس أيضا من محادثة أخته الغيورة ومصادقتها والحل الثانى هوا أن تنتحر فهى تدرك أن كمال لا يمكن أن يتخلى عن أفكاره ومبادئه من اجل أى شىء فى الوجود وأنها لن تشعر بأى شىء فى منزلها مهما حاولت .. حتى وإن كان أيمن شخصاً محترماً به كل المميزات التى تتمناها أى فتاة ... فهو مهندس بترول وزوج لمدة شهر واحد وشهر آخر يقضيه فى عمله وبعد ذلك ربما تراه كل شهرين لمدة أسبوع ... من يدرى ؟؟ وأيضا يملك الكثير من المال ووالده صديق لوالدها ومن ( الناس المتربيين ) كما كان يصفه والدها دوما ولكن ... أحيانا نكره الطعام الجميل لأننا فقط لا نحبه ولأنه لا يناسبنا ... حاولت أن تقنع نفسها بالحل الأول وهى تجر أذيال الخيبة إلى منزلها وفى طريقها للمنزل إشترت بعض الفاكهة لتقنع أيمن أنها كانت فى مهمة تخص المنزل وأن خروجها كعروسة كان لمجرد أنها إشتاقت للخروج والتسوق .
دخلت من باب الشقة تنادى على أيمن فلم تجد ردا .. فألقت بأكياس الفاكهة على أقرب كرسى من الباب ودخلت إلى غرفة النوم لتجد أيمن جالسا على السرير وعلى ركبتيه الحاسوب الخاص به (اللابتوب) ويشاهد فيلما تتعالى أصوات الآهات التى يصدرها الجهاز ...ناداها فى شوق قائلا
أيمن : كويس أوى إنك جيتى دلوقتى ... لحقتى الفيلم قبل ما يخلص
حاولت أن تقنع نفسها بالحل الأول وتحاول ان تتخلى عن كمال وتتابع حياتها وتندمج مع أيمن فى كل ما يحبه لترد عليه فى دلال
أمانى : فيلم إيه يا حبيبى
أيمن : إقعدى وإنتى تعرفى
أمانى : طيب
جلست بجواره وهالها المنظر ... كيف هذا ؟؟؟ الزوج الذى إختاره لها والدها يشاهد أفلاما إباحية... هالها الموقف و صدمها ما يحدث لتحاول ان تبعد عينيها عن شاشة الجهاز ليقترب منها أيمن محاولاً أن يجعلها تنظر مرة أخرى ولكنها ظلت تحاول أن تقوم من مكانها أو تغضب ولكن ذراعى أيمن كانتا أقوى منها ليصرخ بها قائلا
أيمن : قلت لك إقعدى إتفرجى معايه
شعرت بخوف شديد منه ومن غضبه ومن كلماته لتقترب منه مرة أخرى وتجلس بجواره وتحدق فى الفيلم فى خوف وكأنه يمسك سكينا أو كأنها تجلس بجوار وحش من وحوش السينما لتفيق من خوفها على كلمات أيمن
أيمن : إيه رأيك بقى ؟
أمانى (فى خوف وغضب ): فى إيه ؟
أيمن : فى الفيلم ... وفى اللى بيتعمل فيه
أمانى : مش عارفة
أيمن : طيب تحبى تجربى ؟؟
لم ينتظر أيمن منها الرد ليقترب منها وكأنه يهاجمها قبل أن تخلع ملابسها ويضمها بين أحضانه وتنهال قبلاته على وجهها المتأفف لكنها سرعان ما تذكرت الحل الأول الذى أصرت عليه قبل أن تعود إلى منزلها لتحاول الإنسجام معاه وتبادل قبلاته بقبل على وجهه وتحاول ان تخلع ملابسها ولكنها شعرت بأن هنالك شيئا مختلف هذه المرة فهوا ليس ملهوفا على ما تعود عليه فى المرتين السابقتين فبمجرد ما إن أصبحت عارية بجواره حتى توقف تماما ثم تناول علبة لكريم الشعر من جوارها ثم أمسكها من وسطها ليقلبها على ظهرها وهى لا تعلم ما يحاول أن يفعله ولكنها شعرت بما بحدث ... إنه يحاول أن يمارس معها العلاقة الزوجية ولكن بطريقة شاذة .. حاولت أن توقفه لكن صفعاته كانت أقوى ... حاولت ان تصرخ لكن يديه حالت شفتيها دون هذا ... حاولت أن تحرك جسدها بعيدا عنه ولكن قوته منعتها وكسرت كل مقاومتها ... فكرت فى الحل الأول الذى إختارته لتلعن الدنيا بما فيها ... الآن ستعانى من إغتصابا من زوجها .. الذى حاولت أن تتكيف معه منذ دقائق ...بدأ أيمن فى فعلته الشنعاء لتشعر هى بكل الألم الذى لم تتخيل أن تتركه العلاقة الزوجية فى جسدها فى يوم من الأيام ... لم يكن بالأمر أى متعة ولم يكن به أى مغامرة ولاحتى مجرد ملاطفة ... لقد أقبل على جسدها من الخلف بمنتهى القسوة لتفقد هى الوعى بمجرد إنتهاؤه من فعلته ... فلم يعد بها المزيد من الصبر والتحمل أو حتى التكيف مع الزوج الذى لا تعرف عنه شيئا سوى راتبه ووظيفته وعائلته .
غابت فى عالم آخر لتستيقظ على صفعات رقيقة من يد أيمن على وجهها ورائحة العطر الخاص بكمال وصوت أيمن يحاول أن يجعلها تفيق قائلا
أيمن : أمانى ...أمانى ... فوقى يا حبيبتى
أمانى : إيه دا ...إيه الريحة دى ...إيه اللى حصل
أيمن : محصلش حاجة إنتى تعبتى شوية بس
أمانى : إيه الريحة دى ؟
أيمن : دى قزازة برفان لقيتها فى الدولاب بتاعك
أمانى : أنا تعبانة أوى ...إبعد عنى
أيمن : معلش يا حبيبتى ... متزعليش بقى ... هعوضك والله ... معلش مقصدتش أتعبك وأوجعك أوى كدا بس هى دايما أول مرة بتبقى كدا
صدمتها الكلمات أكثر من أى شىء آخر أكثر حتى من تلك الممارسة الشاذة التى مارستها معه منذ قليل ... هل يوجد مرات أخرى لمثل هذا العذاب ؟؟؟ كيف يمكن ان يفكر بمثل هذا الشكل ... كيف حتى يفكر بأن هنالك شىء قد يعوضها ...إنها لا تريد شيئا الآن سوى الطلاق ... ولكن ؟؟؟ ماذا سيحدث بعد الطلاق ؟؟؟هل سيعود لها كمال ؟؟؟ هل ستترك هذا البيت لتجلس بقيت عمرها فى بيت أبيها ليسلمها إلى رجل آخر يدنس جسدها مثلما يفعل هذا؟؟؟ هل ياترى سيرحمها هذا المجتمع ولا ينظر إليها كل الرجال فى كل طريق إلى أنها ( لقمة طرية - وسهلة - ومعندهاش حاجة تخسرها )؟؟؟
أفاقتها بعض كلمات من أيمن قائلا فى جدية
أيمن : أنا هنزل أجيبلك هدية عشان أصالحك يلا إلبسى عشان تيجى معايه
أمانى : حاضر
حاولت أن تقوم من مكانها .. لم تستطع ... أسندها أيمن بيديه لتتمكن من الوقوف ولكنها لم تتمكن من أن تأخذ أى خطوة فمازال نفس المكان يملؤه الألم وليس كأى ألم ... لمَ لا تستطيع أن تخطو خطوة واحدة ...أجلسها أيمن مرة أخرى على السرير وإستمر فى حديثه .
أيمن : هجيبلك دوا وأجيبلك هدية وآجى فورا ...
أمانى : حاضر هستناك ... ومتنساش العشا
أيمن : حاضر يا موزة
لمَ يحدث لها كل هذا ؟؟ هل هذا هوا العقاب الإلهى على علاقتها بكمال ؟؟ هل هذا هوا ما تستحقه من هذه الدنيا ؟؟؟ هل هذا هوا العدل الذى طالما أقنعت نفسها بأن نصيبها فى الحياة مثل نصيب ( أى بنت تانية ) وبأنها ( هتعيش عيشة مرتاحة ) ..أين الراحة من كل هذا ؟؟؟
خرج أيمن من الغرفة وسمعته يغلق باب الشقة فى حرص وتناولت هى حقيبتها لتخرج منها هاتفها المحمول وتطلب رقم كمال لتسمع صوت الجرس وتنتظر رد كمال ... لم يرد كمال فى المرات العشر الأولى وهى مازالت تنتظر وتبحث فى درج الكمودينو على مقص الأظافر حتى وجدته ليرد كمال بعدها قائلا
كمال : أيون يا أمانى عايزة إيه ؟؟؟
أمانى : عايزاك
كمال : إنتى غبية ولا مجنونة ؟؟ غنتى مش إتجوزتى ؟؟؟
كانت كل توقعات كمال فى تلك اللحظة التى وجه لها فيها السباب أن تغلق السماعة فى وجهه ولكن هذا لم يحدث لقد سمعها تبكى قائلة
امانى : عايزاك معايه يا كمال
كمال : يعنى إيه ؟
امانى : عايزاك معايه بأى شكل يا إما وربنا هموت نفسى
كمال : خلاص موتى نفسك
أمانى : والمصحف ما بهزر يا كمال ولا بكدب ....إنته متعرفش انا بعانى إزاى ... لو محلفتش دلوقتى إنك هتفضل معايه طول العمر والمصحف لأموت نفسى
كمال : والله بحبك بس معادش ينفع
أمانى : يا كمال والله هموت نفسى
كمال : فوقى كدا من الهبل اللى بتفكرى فيه دا
أمانى : يا كمال إسمع الكلام
أغلق كمال الهاتف فى وجهها لتعيد الإتصال به لتجد هاتفه مغلقا ... ثم تتناول المقص من يدها اليسرى وتمسكه بيدها اليمنى وتفتح شفرته وتغمض عينيها لتسرى الشفرة على معصم يدها اليسرى وتسيل أنهار الدماء فى الغرفة .

إلى اللقاء فى الجزء الخامس
خالص التحية والتقدير والإحترام
شاب فقرى
ملحوظة للسادة القراء والمتابعين للقصة : برجاء برجاء برجاء إبداء الرأى ... (مش هضيع فى وقتى بلا مقابل ...أبسط شىء تقول رأيك مهما كان ) فى إنتظار آراؤكم .

الخميس، 18 أغسطس 2011

الغصب المشروع الجزء الثالث : العشاء الأخير



[مقدمة الجزء الثالث و لابد منها ]
لماذا تفشل تجاربنا فى العشق ؟؟؟ هل لأننا تعلمنا الحب من قصص فاشلة يلمؤها الألم ؟؟؟ هل حقا ما يجعل أى إحساس بالحب يستمر بداخل الإنسان هى عاصفة الألم التى يخرج بها من التجربة ؟؟ حتى الآن فى إعتقادى أن الحب سر من أسرار الحياة ... ولا نستطيع أن نضع له قوانينا تحمينا أو تقينا شر عواقبه ... كل ما نقدر عليه هوا أن نهيم عشقا ...
ترى هل تملك أيدينا أن تجتث مشاعر الحب من اعماقنا وأن ننسى ما فات ونمضى فى سهولة إلى عالم جديد ؟؟؟
ترى هل يمكن أن تمنحنا الحياة ما نتمنى لنكتشف أن أمانينا ليست ما كنا نسعى إليه ؟؟؟ وأننا نسعى إلى ما هوا أبسط مما تمنينا ؟؟
هل التفكير بالعقل ودحر مشاعرنا وقتل قلوبنا قد يمنححنا حياة قد ترضينا ؟؟؟
أتمنى أن يعجبكم ما أكتب ولا يجرح عيونكم بعض كلماتى
وأن يسعنى الله أن أكمل ما بدأت ...
والله ولى التوفيق لى ولكم

خالص التحية
شاب فقرى

الغصب المشروع الجزء الثالث تحت عنوان : الصراع
لم تكن تطمح أمانى حين أغمضت عينيها أن ترى طيف كمال فى أحلامها بل كان أقصى ما تمنته أن تعود إليها حقيبتها السوداء التى تحمل ملابسها المحملة بعطره والتى دوما ما كانت تعبق بعطره حتى بعد أن يتركها لتذهب إلى بيتها ,,, كان حلمها فى تلك الليلة يحمل كلمة واحدة فقط لها مفعول السحر(( وحشتينى )) لطالما كانت تسمعها من كمال قبل أن تعلن خطبتها لزوجها الحالى أيمن كانت تلك الكلمة لطالما سحرتها وحركت مشاعرها وعارضتها كثيرا جدا بقولها ( هوا أنته عايزنى عشان كدا وبس ) ,, الآن فقط تدرك أنها كانت واهمة فليس جسدها هوا من كان يقصده بتلك الكلمة ... الآن أدركت أن تلك الكلمة كانت تعنى لها (كدا وبس) وستظل تحمل ذلك المعنى السحرى الذى شعرت به فى كل مرة إرتمت فيها بين أحضانه وفى كل مرة داعبت أصابعه أطراف أصابعها وإرتعشت بين يديه ... الآن تشتاق لهذا الدفء الذى لم يعد متاحا لها بعد الآن ... الآن بدأت تدرك أن بعض المشاعر بداخلنا تصبح حكراً لأشخاص معينين ولا نستطع أن نشعر بها سوى لهم ولهم هم فقط دون غيرهم .. الآن لم تعد تشعر بأن ما يجمعهم شيئا حيوانياً وأن تلك المشاعر وأحضانه واللحظات التى قضتها معها هى أجمل ما قضته فى حياتها من لحظات وأن تلك الغرفة التى جمعتهم أياما وأياما ليست إلا قصراً كان ملكها فى أحد الأيام وباعته وباعت مشاعرها تحت مسمى (النصيب) .
قامت من نومها لتجد زوجها مازال نائما فى مكانه وحاولت قدر الإمكان أن لا تحدث صوتا وهى تخرج حقيبتها السوداء من الدولاب لتبحث فيها عن ثلاثة أشياء ..أولها هاتفها القديم الذى أقسمت أنها لن تفتحه مرة أخرى منذ يوم خطبتها وثانيها زجاجة العطر الخاصة بكمال والتى أهداها أياها فى لقاءهم الأخير الذى أسماه العشاء الأخير وثالثها تلك الطرحة التى أهداها أياها فى أحد الأيام ... تحركت فى هدوء لتدخل غرفة الصالون فى شقتها الجديدة وأمسكت الهاتف وهى تسمع صوت دقات قلبها مسرعة وكأنها عاصفة رعدية وتحركت أصابعها على الهاتف لتفتحه وما إن بدأ الهاتف فى العمل حتى وصلت رسالة واحدة لها تحركت أصابعها فى سرعة على الهاتف لتسكت تلك النغمة وتفتح الرسالة لتجد فيها كلمة واحدة فقط ( وحشتينى ).... فاجأتها الرسالة ... نظرت فى تاريخ الإرسال لتجده أن الرسالة قد أرسلت بالأمس فى الثانية صباحا ...كيف هذا ؟؟؟ هل حقا يربطهم رابطا ما أقوى من حدود المكان التى تفصلهم ؟؟ هل وهل وهل وألف هل ... تدافعت الأسئلة فى رأسها كشلال هادر ... حاولت أن توقف كل هذا بأن تطفىء الهاتف من جديد ... ولكن شيئا ما أقوى من كل هذا منعها ..و خرجت إلى الملأ فكرة مجنونة وسرعان ما إستجابت لها ... ستنساه ولكن رويدا رويدا وبإرادتها الحرة ...أمسكت زجاجة العطر وقرأت إسم العطر وأجرت إتصالا .
أمانى : آلو أيوا يا خالى
خالها : أيوا يا حبيبة خالك ...إزيك يا قطتى ؟
أمانى : بقى كدا يا خالى متحضرش فرحى ؟
خالها : والله يا حبيبتى غضب عنى إنتى عارفة ظروف السفر والشغل مقدرتش أغير مواعيد تذكرة الطيران وحاولت أتصل أهنيكى وأبارك لك بس للأسف بقى موبايلك دا كان مقفول
أمانى : طيب يا خالى أنا مسامحاك ... بس مش هسسامح فى هديتى بقى
خالها : ءأمرى يا حبيبة خالك
أمانى : فى برفان معين من دبى عايزاك تجيبهولى ...
خالها : قولى لى وأنا أجيبلك كرتونة بحالها
أمانى : ماشى يا خالى ...إسمه perfection هتلاقيه فى علبة دهبى وهوا تقريبا فرنسى ... ثوانى كدا .....أيوا أيوا فرنسى هوا ومتنساش رجالى هوا ...
خالها : حاضر يا حبيبتى هبعتهولك مع واحد زميلى نازل مصر بعد بكره
أمانى : ربنا يخليك ليا يا خالى
خالها : ولا يهمك يا حبيبتى بس الأول شدى حيلك كددا عايز عيل صغير يقولى يا جدو
أمانى ( وهى تبتسم إبتسامة يائسة ) : إن شاء الله ... أشوفك على خير يا خالى
خالها : مع السلامة يا قطتى
أمانى : الله يسلمك
أغلقت الهاتف وبدات معالم الخطة تتضح رويدا رويدا أمام عينيها... وبدأت تكتب رسالة ل كمال
(( النهارده ... الساعة تلاتة فى نفس المكان بتاعنا ))
وأرسلتها وأغلقت الهاتف وقامت من مكانها لتعيد كل شىء فى مكانه إلا هاتفها القديم الذى فضلت الإحتفاظ به فى حقيبة يدها وذهبت لتعد الإفطار قبل أن توقظ أيمن وبدأت كل الأفكار تتجمع فى رأسها وآلاف الأسئلة تلح عليها ... ترى كيف أصبح شكله اليوم ؟؟؟ كيف سيقابلها بعد فراق شهرين كاملين وبعد زواجها ؟؟ بعد أن أصبحت إمرأة ولم تعد تلك الطفلة التى إعتاد أن يناديها (حبيبة قلبى) ترى كيف سيعاملها اليوم ؟؟ هل إستاق لشفتيها ولمسة يدها ؟؟؟ ترى هل مازال يحبها ؟؟ هل أحب أخرى وأخرجها من حياته ؟؟؟ هل نسى كيف كانت وكيف كانا ؟؟؟ ترى هل سيقول لها تلك الكلمة التى تحررها من كل مبادئها وحدودها ؟؟؟
إنتهت من إعداد الأفطار وذهبت لتوقظ زوجها ... تحاملت على نفسها وإقتربت منه وحاولت أن تناديه برقة قدر الإمكان وحاولت أن تبدو أكثر أنوثة مما إعتادت أن تكون معه
أمانى : أيمن ... يلا يا حبيبى إصحى
أيمن : عشان كدا فعلا كنت عايز أتجوز
أمانى ( بضحكة مفتعلة ) : عشان إيه بقى
أيمن : عشان بنوتة زى القمر زيك كدا تصحينى وتجيبلى الفطار فى السرير
أمانى : طيب يلا يا حبيبى
أيمن : يلا فين ... تعالى هنا ... إنتى كويسة ؟
وطبع على خدها قبلة لم تحتمل قرب أنفاسه حتى منها ..لترد
أمانى : آه الحمد لله تمام خفيت
أيمن (ضاحكا ) : وأنا اللى قلت أبوكى ضحك علينا وجوزنى واحدة مريضة
أمانى (جرحت كلماته كبريائها وشعرت بالأسى لوالدها الذى منحها ومنح عمرها لشخص حتى لا يقدر تلك المنحة ) : لا يا حبيبى متخافش
أيمن : طيب تعالى هنا بقى ...إنتى وحشتينى ... مش كفاية كنتى بعيد عنى إمبارح ؟؟؟
وجذبها من يدها لتسقط بجواره على السرير ويبدأ ما بدأه ليلة الزفاف من إفتراس لجسدها ... حاولت أن تشعره بأنها تشعر بالمتعة وبأنه جبار وبأنها تذوب بين يديها ليهدأ قليلا أو يعاملها بقليل من الحنان ولكن هذا لم يحدث فقد زادت أحاسيسها قسوته وسرعته حتى هدأ بركان شهوته وأخرج حممه لتكويها كياً كما فعل من قبل ... وهدأ بعدها ليضم جسدها العارى ويطبع قبلة على خدها وشفتيها ... قائلا ( بجد بعشق اللحظات اللى بتجمعنا دى ) حاولت أن ترد عليه بكل غضب الدنيا وأن تهينه على ما فعله بجسدها وبها وأن تشرح له أنها قد تعتاد على هذا ولكن إذا عاملها بقليل من الآدمية والرحمة والرفق ولكن ما لبثت أن طردت كل تلك الأفكار من رأسها وسيطر على عقلها فكرة واحدة وهى الإنتقام بكل ما أوتت من قوة من هذا المخلوق البشع ومن ذلك المجتمع القذر الذى منحها ومنح جسدها لأى شخص ليطأه ويدنسه بكل تلك القسوة وجمعت شتات نفسها وحبست دموعها لتقول فى دلال : ( وأنا كمان يا حبيبى )ثم إستطردت كلماتها قائلة : ( أنا هقوم أخد شاور بقى عشان لازم أنزل أجيب شوية حاجات ) ليرد عليها وهوا يغمز بعينيه فى نظرة تحمل لها كل معانى الإهانة : (آجى معاكى الشاور ؟؟) , حاولت ان تستمر فى نفس السيناريو وفكرة الإنتقام مازالت مسيطرة على أفكارها لترد فى دلال وميوعة : (لاء ... الله ...أتكسف أنا ) ليصيح هوا فى متعة (آآآآآآآآآه ... يخليكى ليا يا قمر إنته ),,, لتقوم هى من جلستها وتلف الملائة حول جسدها وتتجه إلى الحمام ومازالت فكرة الإنتقام تقتل كل الأفكار التى تحاول الوصول لعقلها ..حاولت أن تطهر جسدها بالماء قدر الإمكان فهى لا تريد من حبيبى أن يشتم أو يشعر بكل تلك القذارات التى تحملها على جسدها ولا رائحة زوجها ولا حتى أن يشعر بأنها قد تغيرت ... لا تريد من احد أن يعرف بأنها متزوجة من هذا الشخص وأن جسدها يدنسه زوجها ... تريد أن تبقى عقد زواجها سرا وأن تعلن عن عشقها للعالمين .
بدأت فى إرتداء ملابسها وعطرت جسدها بكل ما تملك من عطور حتى لا يشتم كمال تلك الرائحة ... تزينت قدر المستطاع ... وتذكرت آخر مرة جهزت فيها نفسها لمثل هذا اللقاء ... تذكرت المقابلة التى أسماها العشاء الأخير ... تذكرت كلمات الحوار كلها فى عقلها الصغير
أمانى: أنا جاى لى عريس
كمال : وبعدين ؟
أمانى : ولا قبلين ... مش هقدر أستنى سنة أنا يا كمال ... مش هقدر أقول لأهلى لاء معلش أصلى بحب واحد ومش هقدر أسيبه ولازم أكمل معاه ولو حتى على حساب مستقبلى وعمرى
كمال : إنتى إزاى بتتكلمى كدا ؟
أمانى : أنا بتكلم بالعقل ...أنا حتى لو رفضت النهارده الراجل دا ... ودا فرصة كويسة جدا وإبن صاحب بابا وبابا بيقول عنه كلام كتير حلو والراجل باين عليه طيب وهيراعينى ويحترمنى ويثق فيا عالأقل مش زى ما إنته بتعمل
كمال : بقى هوا إنتى خلاص دلوقتى بقيتى بتمشى ورا كلام بابا وورا كلام أى حد ؟؟؟ خلاص بقى سهل بالنسبة لك تسيبينى ؟؟؟ وفين بقى الحب اللى قعدتى تحكى عليه كل الشهور اللى فاتت دى ؟؟؟ وبعدين من إمتى وانا مش بثق فيكى ؟
أمانى : بص يا كمال إنته عارف كويس أنا بتكلم عن إيه ومش موقف ولا إتنين دا على طول
كمال : هنستعبط بقى
أمانى : أنا مش بستعبط بس دى الحقيقة ... إنته كل مرة تتصل بيا وتلاقينى بكلم حد تقعد تقولى مين وتانى يوم ألاقيك جاى تفتش الموبايل بتاعى وعمال تسألنى رقم مين دا وبتكلمى دى ليه وكفاية كمان اللى قلته فى موضوع أميرة
كمال : ما هوا إنتى اللى بتدفعينى للجنان دا كله ... حد قالك تكلمى صحابك فى وقت أنا بكلمك فيه ؟ حد قالك تعرفى زميلك دا وتخليه يتصل بيكى بليل ... أو يفضل يرن عليكى ليل مع نهار ؟ وهوا مش إنتى برده اللى روحتى بعتتى مسج لواحد قلتى له كلمنى ضرورى ومحتاجه اتكلم معاك فى حين إنى كنت بتصل وبتحايل عليكى عشان أبقى جنبك وكنت محتاجك
أمانى : يادى محتاجك اللى قرفتنى بيها
كمال : قرفتك ؟
أمانى : أيون قرفتنى ... ليه بتحاول تحسسنى إنى حتة لحمة وإنك لازم تاخد منى حته ؟؟؟؟ ليه كل شوية بتقولى وحشنى حضنك ؟؟؟ وليه بتتكلم بالشكل دا فى التليفون ؟؟؟
كمال : أنا كدا ومش هتغير ولو إنتى مش فاهمة إنى مش بحتاجك إلا لأنى بحبك يبقى متخلفة
أمانى : متخلفة ؟؟؟
كمال : أيوا متخلفة ... هوا أنا هغلب لما أروح أجيب أى بنت ليل وتقضى معايا الليل كله ؟؟؟ مش هغلب يعنى ولا هغلب لما ألاقى واحدة تدينى أكتر ما بتدينى ...أنا بطلب منك أى حاجة لأنى بحبك أنتى يا جزمة
أمانى : تانى هتشتم ؟
كمال : هوا إنتى مخدتيش بالك من بحبك اللى قبلها ؟؟
أمانى : أنا مش هقدر أستحمل كدا ... كل يوم خناقة وكل يوم مشكلة وكل مرة نتقابل يبقى فى مشكلة بيننا
كمال : وهوا أنا سبب المشاكل يا حبيبتى ؟
أمانى : متحاولش تتكلم بالشكل دا لأنى مش ههدى ولا هفوت المرة دى ...أنا فاض بيا الكيل
كمال : والمطلوب ...
أمانى : أنا مش هقدر أستنى سنة كمان ... مش هقدر أستنى تلتمية خمسة وستين يوم مشاكل ونكد وهموم وكل مرة تلمسنى فيها ببقى عايزة انتحر وكل مرة بتقربلى فيها ببقى تعبانة ومخنوقة وزهقانة وحاسة إنى بنت مش كويسة ... مش هقدر أكلمك من ورا أهلى تانى ... ولو دا حصل فأنا مش هبقى ضامنه إن السنة تمر وإحنا مع بعض وإنته لسه بتحبنى وملتزم معايه بدا ومش هقدر أبطل أقرب منك وآجى فى حضنك وفى نفس الوقت ألوم نفسى مليون مرة ولا هقدر أمنع نفسى فى كل مرة إنى أمشى وأسيبك ...أنا تعبت يا كمال تعبت ... وكمان الراجل اللى جاى دا ...أهلى كلهم موافقين عليه وماما عمالة تقولى عالمستوى اللى هيعيشنى فيه والبيت والعيشة والحياة اللى أنا بتمناها ... حياة فى النور ... وبابا عمال يقولى غن دا إبن صاحبه وإن هوا اللى مربيه وإن هوا عارف إنهم ناس كويسة وإنهم هيراعونى بينهم كويس اوى ...أنا تعبت أوى يا كمال
كمال : تفتكرى إن لما تمشى بالعقل هتقدرى تنسينى وتمحينى من حياتك ؟
أمانى : والله بقى دا اللى قدامنا حاليا ... مش هقدر يا كمال على كل دا
كمال : بكره ييجى عليكى يوم أبقى أغلى عندك من بيتك وأهلك وعمرك كله ... بكره تندمى على كل لحظة نمتى فيها ومش رديتى عليا فيها أو كنتى جنبى .. بكره تندمى على اللى بتقوليه دا وتتمنى ولو لحظة حتى زى اللى بنتخانق فيها دى... هيبقى معاكى الدنيا كلها بس إتأكدى إن انا مش فيها .
أمانى : عمرى .... هنسى وهعيش وإنته كذلك هتنسى وتعيش وتبدأ حياتك
كمال : ملكيش دعوة بيا
أمانى : أنا قايمة أمشى ...فين الحساب ؟
كمال : خليها عليا المرة دى
أمانى : طيب
تذكرت كل الحوار الذى دار بينهم فى ذلك اليوم الذى أسماه العشاء الأخير ... يوم خطبتها الذى أغلقت فيه الهاتف وقررت ألا تعرفه مرة أخرى وإبتعدت عنه آلاف الأميال كما كانت تقول... الآن تشعر بكل تلك الكلمات التى إختتم بها حديثه حين قررت أن تنساه وقررت أن تعامله بقسوة وهوا الحنون الذى لم ترى منه سوى كل رحمة وحب الذى كذبت عليه فى قولها وحديثها فهى لم ترى فى حياتها لحظات كالتى عاشتها معه ولا حتى أحبت فى حياتها مثلما أحبته .. ولم تعشق أو تمنح وتأخذ مثلما منحته وأخذت منه ... اليوم فقط تدرك معانى كلماته وتدرك أن عمرها بين يديه هوا .. وهوا فقط ,,, أنهت زينتها أمام المرآة وتناولت حقيبة يدها وهاتفها القديم ... وخرجت مغلقة الباب خلفها فى قسوة ... على حياة ليست لها وزيجة لا تعترف بها ....

إلى اللقاء فى الجزء الرابع ...
خالص التحية والتقدير والإحترام
شاب فقرى

السبت، 13 أغسطس 2011

Closed


Closed Till The End Of Days

All My phone numbers & Facebook Accounts & Fan page & mails
P.S : i will miss you All
With Love
kareem F2ry

الخميس، 11 أغسطس 2011

إستنساخ فقرى


رجعت من إسكندرية إمبارح تقريبا بعد الفطار بنص ساعة ومكنتش عارف اكتب لا امبارح ولا قبله بس النهارده فايق ورايق وناوى اكتب

صديق بجنيه كل يوم
آخر حاجة بزعل عليها فى النيا دى هى الفلوس... لأن ببساطة سهل جدا تعيش من غيرها وسهل جدا تستمر من غيرها لكن اللى بزعل عليه بجد هوا العشرة اللى مش بيقدرها بعض الناس ( مش قصدى على صاحبى بتاع البوست اللى فات ) العشرة اللى بتهون على الناس ... اللى الواحد وقف جنبهم وعلمهم وعرفهم وشغلهم وإداهم من وقته وتعبه ومجهوده وفى الآخر مقدروش كل دا وبيغلطوا غلطات لا تغتفر ... أنا عن نفسى هعتبر كل يوم عرفتك فيه دفعت فيه جنيه ... كأنه عرض نت من فودافون ... ومش هزعل على فلوسى لأنها زى ما بقول دايما : الدنيا كلها بتيجى تحت جزمتى ومش بيفرق معايه ... بس إنته خسرتنى وتماما...

الغرق :
يوم الأحد اللى فات كان عندى إختبار سباحة ... والحمد لله انا من الناس اللى مش بتعرف تعوم أصلا ولا ليها فى العوم ودا اللى خلانى أبعد عن البحر ...أقف أستمتع بيه من بعيد ... لكن أعوم جوا اوى لاء ,,, وصلت إسكندرية تعبان ومجهد جدا من دور برد قاتل وصدرى تعبان ومش قادر ,,, روحت الشقة ونمت ساعتين وصحيت حالتى أكثر نيلة ,,, طلعت مع صحابى عالإختبار ,, قعدنا ساعتين لحد ما جه دورنا والحمد لله أنور صديقى ( تانى جمهورية سباحة ) قعد يدينى نصايح وأعمل كذا وكذا وغتحرك بالشكل الفلانى ,,, لكن على مين ... يدوبك نزل عبد الله الأول ومقدرش يكمل الاختبار ونفسه إتقطع بعد ما عدى تلات تربع المسافة ... وبعدين انور نزل نزل زى القرش :D
وبعدين بقى العبد لله نزل .... تقدروا تقولوا كدا كانت حرارتى أربعين وعزيمتى صفر بعد ما عبد الله مقدرش يكمل الإختبار ... وغرقت قبل ما أكمل نص المسافة ... هعيد الإمتحان كمان 15 يوم ولكن .... يارب يوفقنى وأخلص كورس السباحة اللى هيبتدى النهارده دا على خير

الهلوسة :
طلعت من إختبار السباحة مجهد جدا وجسمى متكهرب ومش مهم حالتى النفسية لانها مش فارقة لانى بصراحة مستبيع وبقول يارب إنته اللى تقدر تخلى كل حاجة تمشى تمام ... لاحظت غنى جسمى سخن أوى... روحت الصيدلية جبت بروفين 400 وأنا أساسا معايه مضاد حيوى ودوا الكحة ... وعملت خلطة محترمة من الأدوية ... وتوكلت على الله ... ضربت الدوا وهات يا نوم ... ومن هنا بدات اهلوس ... عشر ساعات فى الشقة نايم لوحدى فى الضلمة وبهلوس ... عمال اكلم فى ناس وأرد على تليفونات مش حقيقية ويتهيألى حاجات و أزعق فى حاجات وفى ناس مش موجودة ... لحد ما ربنا كرمنى وفقت مبدئيا صحتى حلوة شوية ... وكنت بصحى يدوبك للدوا والأكل ... كانوا من أصعب 48 ساعة فاتوا عليا ... اللهم لك الحمد على كل حال

مصلحتك أولا :
أنا من عشاق الشخصيات بتاعت مصلحتها ... بتبسط جدا لما بلاقى حد بيعاملنى عشان مصلحة وعارفنى للسبب دا ... وبحب الشخصيات دى جدا ... لأنها طبعا مش فى حاجة لانها ترسم وتحور عليك وتعمل نفسها قريبة منك عشان تاخد اللى هى عايزاه ... هى صريحة وواضحة جدا وليها حدودها اللى بيسعدنى إنى أشوفها واتعامل معاها ...
طبعا فى فرق بين إنك تلاقى صاحب بيقضى وقته وتلاقى صاحب بجد وتلاقى بتاع مصلحته
الأول اللى بيقضى وقته : بيكون رايح جاى معاك لأنه بيجمعكم شىء واحد مثلا كلية أو شغل أو جيرة وغير كدا مش بتلاقيه بعدها والدليل إن أول ما بينتهى اللى بيجمعكم بتلاقيه بيختفى وبتختفى صداقته ومش بيعبرك
التانى : الصاحب اللى بجد ... عالحلوة والمرة (إثنان تحابا فى الله تجمعا عليه وإفترقا عليه)
التالت بقى : بتاع مصلحته دا بحبه جدا لأنه بيكون واضح وصريح معاك وتمنه معروف وهى مجرد مصلحة وأنا من أصحاب وجهة النظر القائلة : إعمل الخير وإرميه فى البحر ... والحمد لله إنى مبعرفش أعوم

ناصر بتاع الشاى :
من الحاجات اللى مش هنساها من إسكندرية وفى رمضان بالذات ... الراجل اللى بيعمل شاى عالفحم فى سيدى بشر ,, كل يوم أخد من عند المندرة لمحمد نجيب بعد الفطار مشى ... بفضل أمشى أمشى أمشى لحد ما احس إنى خلاص لازم أرتاح ...ألاقى ناصر بتاع الشاى ... كوباية شاى عالفحم ... ياه يا ناصر ...آخر مرة شربت فيها شاى عالفحم كان من زمان أوى ...
وقت الغروب فى إسكندرية وفى رمضان بالذات مذهل ... والأجمل لما تقعد عالشط معاك كوباية الشاى اللى عالفحم ... وتسمع شعر أو تفكر مع البحر ... حاجات كتير بتصحى من جواك فى الوقت دا ... حاجات كتير بتتحرك وبتفوق وبتأكد لك إن مش كل حاجة ممكن تموت


ثمانية أطفال :
هوا : أنا عن نفسى عايز تمان عيال
هى : بالزمة دا منظر واحدة تقدر تجيبلك تمان عيال ولا حتى عيلين ؟؟؟
هوا : مليش دعوة
هى : قول يارب

إثنا عشر نسخة آدمية منى :
نفسى أستنسخ نفسى إتناشر مرة
إتنين لأمى ربنا يديها الصحة يسمعوا كلامها ويطاوعوها
إتنين يسافروا برا ويهاجروا ويحققوا حلم السفر حول العالم
واحد لأختى ربنا يمسيها بالخير يسمع كلامها ويبطل معاندة :)

أربعة يحبوا ويرتبطوا بشكل رسمى ويجيبولى عزوة محترمة
واحد لأمنيتى اللى محدش يعرف عنها حاجة
واحد صايع ومقضيها وبلطجى وضايع تماما
واحد يرضى ربنا ويصلى ويبطل سجاير
وأنا بقى أعيش حلمى اللى بجرى وراه دا ...

وفى النهاية أحب أقول حاجة واحدة : أعطنى سبباً للحياة وإرمينى فى البحر ...
متنسوش تدعولى عشان نتيجة إمتحان التويفل اللى إمتحنته يوم التلات هتكون يوم الأحد ...
دعواتكم

تحياتى
شاب فقرى
P.S : أنتى أعظم من كل أحلامى ... أجمل حتى مما رسم خيالى .

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

ألف مبروك يا صاحبى

مش عارف ليه بهنيك هنا وإنته عمرك ما هتزور المدونة
ومش عارف ليه بقالى كام يوم مش عايز أفضى نفسى وأكتب كلمتين
ومش عارف أصلا إزاى حاسس إنك إتخطفت منى ف حين إن بقالنا سنين مفترقين
ومش عارف ليه حاسس إن كان لازم أكون موجود من أول ثانية
مش عارف ليه حاسس إنى عمرى ما هتجوز ولا هفكر فى خطوة زى دى
مش عارف ليه معارض الفكرة تماما ومش عارف هكلمك ولا أقولك رأيى إزاى ؟
تصدق .... ألف مبروك وربنا يتمن لك بخير ومن كل قلبى
كان لازم أكتب لك هنا لأنك أهم شخصية عرفتها فى حياتى حتى هذه اللحظة
الشخص الوحيد اللى كان صديقى بجد وفهم معنى الصداقة
الشخص الوحيد اللى كان عارف بفكر فى إيه من غير ما أتكلم
الشخص الوحيد اللى كان بيعرف يضحكنى من قلبى
الشخص الوحيد اللى يعرف عنى كل كل كل حاجة
الشخص الوحيد اللى بجد ... يستاهل إنى أعرفه أو اكلمه
وهكرر المقارنة للمرة المليون .... كل الدنيا دى فى كفة
وإنته أهم من الدنيا والميزان ولو أى حد وقف بينى وبينك فهخسره مهما كان قبل ما أفكر أخسرك
تصدق نسيت إنى ممكن أكون أنا اللى يقف بينا
يمكن أنا عارف إجابة كل الحاجات دى وبحاول مفكرش
ربنا يوفقك ويسعدك فى حياتك يا صاحبى
كيمو
كما كنت تنادينى منذ سنوات

الخميس، 4 أغسطس 2011

سأعود بعد كام ساعة


عندى مشاوير كتير ومن صباحية ربنا كحة وصدرى تعبان فجأة كدا ... وسفر
رجعت القاهرة وسيبت شقة أليكس .... عندى كتير احكيهولكم ... لكن مشاويرى اكتر
حاسس إنى بجرى فى أكتر من بعد واكتر من إتجاه وإن فى لحظة من اللحظات لازم أنهار
بس المهم الاقى وقت أجيب دوا عشان مش فاضى أعيا او أتعب
أخلص مشاويرى ولو لسه فيا نفس هكتب لكم وأحكى لكم ما حدث
على راى واحد كان بيغلس عليا بجملة بايخة : تعبان وقافش وريقى ناشف :)))
وعلى فكرة رديت على كل التعليقات .....
خالص التحية
فقرى
ملحوظة :
كل اللى فات قبل كدا ( كوكو)
واللى جاى ( كوكو ) تانى خااااالص
:
D

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

ولسه بيجرى ويعافر


مازلت فى اسكندرية ومازال شهر تمانية ماشى والحمد لله بتغيير مختلف وهوا إنى مبسوط فيه وبحاول أعيش مبسوط ومزنقش نفسى أبدا لأنى أزعل ... مهما كان السبب

نجحت فى الطبى :
الأيام اللى فاتت كنت عايش ف قلب مستشفى وكشوفات طبية كل يوم الصبح وتحاليل دم ورسم قلب واشعة عالصدر و... و .... و .... وطالع عينى كل يوم ... الحمد لله مر كل شىء على خير ومفيش تحليل قلب الدنيا وبوظ لى الحلم اللى بجرى عشان أحققه والحياة اللى رسمتها ... أينعم تعبت والحمد لله الطبى خلص على خير على عكس ما توقعت ومش عارف ليه كنت متوقع العكس ... يمكن عشان إتأخرت اوى على ما قررت أحقق حلمى فكنت فاكر إن الحياة كلها إتملت فى كل الخرابات عفاريت ... نقول الحمد لله ونأمل أن يكون القادم أحلى واجمل إن شاء الله

وحشنى البيت والقاهرة أوى :
وحشنى بيتنا وغرفتى المصونة ونومة المترو وأنا راجع من برا تعبان ومكسر مليون حته ... تعرفوا برده الحاجات الصغيرة دى زى إنك ترمى كل تيشرت فى اتجاه وتبهدل الدنيا حواليك وترجع من برا تغسل وشك فى عز الصيام وتقول مش قادر وباقى قد إيه عالفطار وتلاقى حد قافشك بقى رغى رغى رغى وتسأل إيه يا جدعان هوا أنا مش بنى آدم وعندى صداع ولازم أرتاح ولا إيه ؟؟؟ يقوم اللى يكلمك يتخنق منك ويمشى وتلاقى نفسك رايح مخصوص تكمل الرغى وترغى بنفسك :D

مسافر تانى :
ما هوا انا مش هقعد فى إسكندرية طول العمر وطول الوقت ... بس بجد نفسى ,,, بحب أتمشى فى إسكندرية أوى وبالذات بعد ما فقت جامد من كل اللى فات عليا فيها وعرفت أحدد حاجات كتير أوى فى حياتى ... بكره مسافر تانى ,,, للأسف مضظر أسافر وأرتب كل الحاجات الصغيرة دى من جديد وأرتب حياتى من جديد برده على كل المستجدات ... مش زعلان ومبسوط إنى مسافر ورايح جاى ... بحب السفر يا جدعان ... متعتى فى الحياة مهما كانت الوجهة فبحب السفر

تمثال الشمع والمانيكان :
غريب لما بلاقى ناس عاملة زى تماثيل الشمع والمانيكان .... عارفين إزاى ؟
تمثال الشمع بيترسم عليه وش واحد بس ونظرة واحدة بس بتثبت عليه للأبد ... بيتهيألك إنه حى وبيحس فى حين إنه لا هوا حى ولا بيحس ولا بيفرق معاه أصلا ومهما حاولت تغير فيه هيفضل زى ما هوا عامل زى ما هوا بنفس الإبتسامة القميئة اللى بتعلو وجهه
المانيكان بقى بيكون الشخص مش متظبط غير على حالة واحدة بس منك وهى مثلا الرضا ,,, يعنى بيستنى منك حركات معينة عشان يرضى يقف جنبك أو يعرفك أصلا وبرده مش بيحس بس هوا بيحب السيطرة ولو حاولت تغير أى تفصيله صغيرة تلاقيه إتكسر أو دراعه مش راضى يثبت أو راسه مش راضية تبص ناحيتك .... تماثيل المانيكان والشمع بكرهها جدا لدرجة إنى مش بحب أتفرج عالمحلات من برا ...لانى بحس غنهم حاطين لنا عفاريت عينيها زايغة كدا ومرسم عليها ابتسامة كدابة بتحاول تبيع لك حاجة ممكن ميكونش ليها قيمة وتجذب إنتباهك لمكان تانى لحد ما تضيعك

البحر بقى :
دايما مش بعرف أفسر سر عشقى للبحر ... بس وانا بكتب لكم البوست لقيت الصورة دى عالجهاز ولقيت إن البحر عامل زى واحد مش بييأس ... موجه بيعافر وعمال يخبط فى الشط ومش بيزهق أبدا وكل موجه بتسابق أختها عشان تروح تحقق الهدف اللى لسه محدش يعرفه غير البحر ... وبعد سنين وسنين تلاقى الطوب اللى الشط والسخر بدأ يتفتت ويبقى حتت وحتت ... وحشتنى القلعة والقعدة عالبحر هناك ... أكيد هروح هناك النهارده كمان كام ساعة حتى لو هضطر أروح لوحدى

فاتنى كتير :
فى وسط العزلة اللى أنا فيها وكل يوم رايح أكشف وراجع من الكشف ومتبهدل ومش لاقى وقت حتى أنام فيه ... لاحظت إنى فاتنى كتير أوى سواء من فض الإعتصام او من محاكمة مبارك وعياله والعادلى ... يااااااااه كان نفسى اعيش اللحظة دى وأتفرج زى الملايين على مبارك جوا القفص ... بس نو بروبلم ... التكنولوجيا هتوفر لى فيديو عاليوتيوب ربنا يخليهولى ,,, بيجيب لى المفيد كله ,,, كان نفسى أقعد أشمت وياكم بس للأسف محصلش :( ومستطعتش :(
تتعوض إن شاء الله

النهارده وبكره :
انا بكره بعون الله هسافر عالساعة إتنين الضهر او حداشر الضهر مش عارف إمتى بالظبط ... فالليلة دى وبكره تعتبر الفرصة الأخيرة لأى حد من حبايبى الإسكندرانية عايز يشوفنى أو يقعد معايه ساعتين ... مش عارف كل الناس دى راحت فين ؟؟؟ ياترى هما بقوا وزرا فى الحكومة ومش فاضيين لى ولا ياترى أنا اللى بقيت فلول ؟؟؟

هغير رقمى :
قريب إن شاء الله هعلن رسميا تغيير رقمى ... واللى معاه الرقم القديم هيلاقيه مقفول أو غير متاح .... ربنا يسهل بس وأروح أدفع الفاتورة بتاع الموبايل وأظبط الحياة بقى

الشعر :
طول ما انا بعيد عن اللابتوب وأنا مش عارف أكتب لكم اللى بييجى على بالى ... مش عارف دى حاجة كويسة ولا وحشة بس هقولكم إن معظمها أفكار يا إما مجنونة اوى أو رومانسية أوى
زى النهارده مثلا فكرت فى حاجة : هوا اللى يقدر عليك مرة ممكن يعمل فيك إيه بعد كدا ؟؟؟ دى الفكرة الأساسية اللى خليتنى أقول لنفسى من تلات شهور إن اللى يقدر عليك مرة فاللى بعدها هيكسرك ,,, والحمد لله المبدأ طلع سليم وأنقذنى من مشاكل كتير كنت داخل عليها ... أينعم لسه فى بعض المشاكل بس بتفاداها ...
فكرة إن اللى قدامك مهما كان منظره او شكله أو مستواه فالمهم هوا الروح اللى بتعاملك والعقلية اللى بتقف جنبك أو بتعينك وتقنعك بالشخص دا
فكرة إن فى ناس بتعرفنا عشان نخذلها وبس ... وبتتعود مننا على كدا وبتجرى علينا عشان تستنى مننا نخذلها ,,, مش عارف ليه كل واحد يعرفنى بيعرف عنى ركن أو جنب ومش بقدر أفصل عنه الركن دا أبدا او أمنعه عنه ... يعنى فى ناس تعرف إنى فى منتهى القسوة وفى ناس تعرف غنى فى منتهى القسوة أو القوة ... وعلى الرغم من كدا ناس كتير جدا جدا جدا مقتنعين إنى حنين ... بس ياترى اللى بيعرفنى عشان بخذله ؟؟؟ ليه بيعرفنى ؟؟؟ هوا ليه الناس مش بتعرف تحب نفسها ؟ وليه هما زيى فى النقطة دى ؟؟؟ أحيانا بحس إنى مش بعرف أحب نفسى ومحدش يسألنى ليه ... لأن أكيد طبعا انا عارف كل حاجة فى أى حاجة عن نفسى ... الأداة الجميلة اللى إسمها أسئلة مبتعرفش تحللنى ... ويستمر السؤال : هوا أنا ياترى أنهى فى الأركان اللى بتظهر للناس دى ؟؟؟ هل أنا الحنين ولا القاسى ولا القوى ولا الحالم ولا المخنوق من الدنيا ؟؟؟
يمكن بختار ناس وناس ... يمكن بختار ناس تشوف أوجاعى وناس متشوفهاش ... وبختار ناس تشوف منى الحلو لأنها تستاهل منى دا وناس تانية تشوف منى القسوة لأنهم مش هيتعدلوا غير كدا وناس تانية تشوف منى الحب والإهتمام وناس تانية تشوف الخذلان لأنى بالنسبة لهم نفسى مبقاش حاجة ... نفسى أكسر الساحل بتاعى اللى بييجوا يرسوا بسفينة حياتهم فيه ... لأنهم يستاهلوا أحسن منى أو لأنهم خرجوا منى فى يوم وحاسس إنى ظلمتهم بس للأسف مش هقدر أرجعهم حياتى أبدا مهما كان ... ودا غصب عنى وربنا يشهد عليا

الفرصة التانية :
تعرفوا مبدأ الفرصة التانية دا انا كنت بحبه جدا لأنه بيبقى عامل زى ما حد يموتك وييجى يرجع بالزمن ويصحيك تانى ... بس فجأة من وقت كبير لقيت إن خلاص مينفعش ندى الناس فرص تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للموت هيبة لو إدانا فرصة تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للحب قيمة لو مشينا فيه بمبدأ الفرصة التانية وننسى كل اللى حصلنا ؟؟ و مشاعرنا اللى إتجرحت واللى حصلنا مع شخص بعينه ؟؟؟
إزاى ندى فرصة تانية وهو إحنا أساسا أحيانا بننسى ندى لنفسنا فرصة تانية فى إننا نحلم مثلا أو إننا نعيش الحلم او نسعى وراه ونحاول نحققه ؟؟؟ ومش بندى لنفسنا فرصة أولى أحيانا حتى عشان ننسى او نسامح نفسنا ؟؟؟ إزاى بقى فاقد الشىء ممكن يعطيه بمنتهى السهولة كدا ؟؟؟
من الآخر مبدأ الفرصة التانية دا عامل زى فرضية نسبية قاتلة ممكن تودينا فى داهية وممكن الطرف التانى يكون ذكى ويقدر يتعامل معاها بإحتراف لو حصل عليها او لو حتى مش حصل عليها يقدر يحاول يقتنصها مننا لو فعلا بيقدرنا ...

هقوم أجهز نفسى للخروج بقى وأبقى أشترى السحور من أبو عوض و يمكن أتمشى فى سان إستيفانو شوية ... مش معقول هبقى ساكن حنبه ومش بدخله
:D
أكتب لكم لاحقا بقى
بيس :)
كريم عبد القادر





إسكندرانية

بقالى يومين فى إسكندرية ومش عارف أكتب لكم ... يا إما مفيش نت يا إما أنا اللى مش فى البيت أو مش فاضى بس الحمد لله إنى لقيت وقت دلوقتى لكل حاجة , خلونى أرغى بقى

فطار فى الشارع وفلاح :
طبعا فى الشقة هنا مفيش فرصة إنى أعمل أكل ولو فى فرصة حتى فأنا مش هعمل أكل وأرميه ومش هآكله عشان معدتى مش تتعب ,, الحكاية مش مستحملة تعب أصلا ,, كل يوم مشوار متعب يهد الحيل والواحد بيرجع منه فاصل تماما وكليةً ,, ببقى راجع هموت على كوباية ميه وكمان السجاير فى رمضان مبتنفعش خالص بعد الفطار يا إما مفيش نفس يا إما بنام وأسيب الشباك والبلكونة وهوا البحر بيقوم بالواجب ,, لأول مرة عرفت ميزة الهوت بوكس اللى بقعد فيه فى القاهرة بالرغم من إنه بيتلف صحتى أسرع بس عمرى ما طلعت من الصومعة وأنا بكح أو كحيت أصلا ,, الفطار هنا مختلف لأنك لوحدك ومحدش بيقولك شبعت ولا كلت أصلا ولا لاء ... لكن على فكرة الأجمد بقى هوا الفطار فى الشارع ... مش لازم تبقى زى حالاتى وتروح مائدة رحمن بس كانت تجربة مميزة بالنسبة لى وفكرتنى بأفكار كتير
كلمة فلاحين اللى بسمعها كتير جدا من كل صحابى الإسكندرانية ,, اللى معناها إن حضرتك فلاح ,,, معنى الكلمة بيختلف من شخص للتانى لكن فى عرف عام للجميع عشان ينفع إستخدامها كشتيمة فالفلاح فى نظرهم : هوا أى شخص بيعمل فعل غير حضارى أو غلس ويسبب لك بيه ضرر بدون ما يقرب منك ,,, غريبة فكرة كلمة فلاح دى أصلا لأن ممكن بعد معرفتك وصداقتك بشخص لمدة أربع أو خمس أو سبع شهور تلاقى الإسكندرانى دا بيوجه لك الكلمة دى ( فلاح )
طيب وهواو أى شخص سواء إسكندرانى أو غير إسكندرانى ما هوا ينفع يبقى فلاح
يعنى لو الإسكندرانى مش فلاح : هل هنقدر نقول إن الزبالة اللى فى الشارع دى بتيجى من الهوا ؟؟؟ طيب ولما تروح تقدم على شغل وتلاقى مثلا اللى بيكلمك دكتور أو مهندس أو حتى محاسب محترم جدا وعايز يستعبدك ب ३०० جنيه ؟؟؟ ولما تلاقى إن فى أطفال شوارع ؟؟ ولما تلاقى غن الباعة الجائلين فى كل مكان ؟؟؟ وسياسة أصحاب المقاهى كل ما تعدى قدامهم يقولوا لك إتفضل يا أستاذ حتى لو قلت له لاء ؟؟؟ أفتكر من سنتين كنت فى جرين بلازا مع بنت وكان فى كافيه بنمر عليه وإحنا بنتمشى وأنا طبعا مبحبش القعدة لأنى منها مبعرفش أتكلم أو بتخنق منها بالساهل لأنى بقول الكلام بوضوح وبصراحة مطلقة وبسرعة فاللى قدامى بيحس إنى شخص خنيق والمشى بالنسبة لى بيحفز خلايا الدماغ ,,, فى اليوم دا مرينا على نفس الكافيه بتاع ست مرات وفى الست مرات إتطلبة مننا نقعد عليه فى كل مرة نعدى من عليه وكل مرة من شخص مختلف أو نفس الشخص ؟؟؟ دول منقدرش نقول عليهم فلاحين ؟؟؟
اللى انا أعرفه إن الفلاح دا أشرف شخص فى الدنيا والأكثر صبر حتى يمكن أكتر من أى صياد تعرفه لأنه لما بيزرع البذرة وبيراعيها فهوا بينتظرها كل يوم ويحابى عليها وزى ما يكون بيحب الزرع ... لكن مغزى كلمة فلاح عند الإسكندرانية مختلف حبتين زى ما قلت لكم التعريف فوق
مش عاي أقولكم إسكندرية حلوة أوى فى رمضان وبالذات ساعة الفطار ... إنززل فى مرة وخد فطارك فى سندوتشات وقزازة ميه وإتمشى من عند المندرة لميامى كدا وتعالى قولى بقى حسيت بإيه ؟؟؟ هوا الوقت ساعتها النور بيكون بيختفى ومفيش شمس ولا حد فى الشارع لأن الكل فطسان فى بيته هتلاقى البحر بشكل تانى ... وتحس إنك زى ما تكون ماشى ساعة الفجر بالظبط والدنيا كلها بتقف والزمن نفسه بيقف لما بتقعد عالبحر ... بالنسبة لى الفطار النهارده مكانش هيبقى أحلى ولو فى أى مكان تانى فى الدنيا وبالذات لأنى فطرت فى وسط الفلاحين ... كل العمال وأطفال الشوارع والصنايعية اللى بييجوا من محافظات بعيدة عشان يشتغلوا وفى وسطهم بقى يا إما بتلاقى حاجات إختفت من زمان أو حاجات مش موجودة أصلا ,,, يعنى مثلا أنا اول ما دخلت روحت أجيب أكل ونسيت أجيب معلقثة أو أساسا معرفتش بتتجاب منين ॥ ومفيش مكان لانى واصل ساعة الفطار بالظبط ... لقيت راجل قالى سيب الأكل وروح لفلان دا هات منه ورجعت من هنا وقعد يدينى فى أكل وبلح ومن غير ما يعرفنى وغير كدا كل شوية يحطلى حاجة أو يجيبلى حاجة ومع العلم إن زيى زيه يعنى هوا مش مميز عنى فى إنه صاحب الوليمة ولا حاجة كذا موقف ورا بعض مع الراجل دا ... وبعدين بصيت قلت الراجل دا طبقا لقواعد كتير من الناس فهوا فلاح ... من قلة كلامه وصمته اللى الناس بتفتكره سماجه وكمان من منظره وطريقته فى الاكل ورميه للزبالة فى الشارع ...بس فى نفس الوقت تصرفاته على المستوى الشخصى وتصرفاته على مستوى التعامل مع الغير فهوا جدع جدا جدا جدا زى ما شفت ...
من الآخر بس السطر دا لازم يتقال : قبل ما تحكم على حد حط نفسك مكانه مش بس فى مكانه عادى كدا ... لاء من خلال أفكار ومعتقدات وتربية وحياة وعمر وإختيارات ... وبعدها إحترم إختياره مهما كان إختيارك ... مش تقول فلاح أبدا او تحول الكلمة لمعنى بذىء إنته بنفسك مش عارفه

يشفى صدور قوم مؤمنين :
هوا مبيحصلش فى مرة إنك تبقى ماشى فى الشارع وفجأة تشوف حد كنت تعرفه من سنين ... الموقف دا حصل معايه النهارده وسبحان الله إستغربت جدا جدا جدا ... مع إنى كنت متوقع الحال اللى هتؤؤل إليه البنت ولكن مرت بدون ما تقول سلام ... تقريبا فات سنين ... الثانية اللى مرت فيها حسيت فيها زى ما يكون ربنا بيبعت لى رسالة ويمكن طول الوقت اليومين دول حاسس إن ربنا عمال يبعتلى فى رسايل كدا ويقولى شفت ... خد بالك من النقطة دى وإعرف إن الشفا بإيدى أنا وبس ومش بإيد أى حد تانى ولا بأى طريقة ممكن تستخدمها بدماغك
أنا مش هقول شمتان لأنى مبحبش أشمت وبالذات فى حد كان يهمنى فى يوم ... بس بالنسبة لى النهارده كنت متخيل إن الموقف هيمر بطريقة تانية أو شكل تانى ... تعرفوا ... إسكندرية بدأت تبقى أحلى لما الواحد بدا يصفى ذهنه ويشوف حقايق كتير مختفية جدا ,, الأروع النهارده فكرة ( ويشفى صدور قوم مؤمنين )

الكشف الطبى :
النهارده كنت فى كشف طبى وعمل فحص شامل لكل سنتيمتر من جسمى وتحاليل ... وتحاليلى يا أما ... كل مرة بواجه الطبيب فيها بحس فجاة بإنى مجرد قطعة من اللحم وهوا بيحاول يفصصها من غير ما يلمسها بالشوكله .... يقعد يفعص فيها بصوابعه أو يفعصها ,,, بحس بإنتهاك شامل لآدميتى كإنسان بالرغم من إن مجرد الفحص الطبى وإن حد يطمنى على صحتى ومستقبلى فدى حاجة كويسة بس للأسف بتألمنى نفسيا لأنى بعتز جدا بكونى إنسان وروح بتتنفس
أصحابى الدكاترة لما بيتكلموا معايه الشعار الدائم ياريت يابنى تنسى حكاية الطب دى وإنته هنا لأنى بكره الدكاترة وكل مرة بيسألونى نفس السؤال : ليه يا كريم بتكرههم ... ونفس الرد برده فى كل مرة : لأنهم بييجوا دايما عالجرح ويفعصوا فيه
النهارده انا لائق فى الكشف الطبى لحد ما وصلت بس مش عارف بكره فى إيه هيظهر فى التحاليل بتاعت الدم ॥ بجد خايف لأحسن تحصل كارثة ,,, وإن يحصلى حاجة قدرية زى مرض خطير يطلع فى عينه الدم ... فى سحب الدم النهارده حسيت إنى دمى تقيل أوى ... زى ما يكون الراجل بيسحب طين والدم غاااااامق ,,, دلوقتى طبعا وضح ليه بكره التبرع بالدم ,,, مجرد سحب الدم منى بيخلينى فى حالة نفسية زى الزفت بحاول أتخيل المصنع اللى جوا دا شغال إزاى برغم كل الهبل اللى بعمله زى شرب السجاير ويمكن الحبسة فى الهوت بوكس ( أودتى الصومعة اللى درجة حرارتها بتكون أعلى من الشارع بعشر درجات ) وزى بلاوى تانية كتير
من قبل ما أعمل الكشف النهارده فجأة لقيت نفسى بقى نفسى أحافظ على شوية العمر اللى باقيين لى ... معندكوش فكرة حاسس إزاى إنى عجوز لدرجة تشل وتجيب مرض ,,, مفيش سبب واضح غير إنى بالنسبة لى نهاية العمر هوا سن الخمسة وتلاتين قبل المرض والتعب والعجز ,,, بدون ما حد يقولى إنته متشائم ... آسف يا جماعة لأنى واقعى بس الواقع اللى بنعيش فيه إن عمر البنى آدم أو متوسط عمره زاد تلات سنين بعد رحيل مبارك عن السلطة ... وطبعا ليه عارفين زاد تلاتة بس :) .... اكيد إكمننا شعب فقرى
بعد الكشف بقى ولسه بقيت الفحوصات بتاعت بكره برده هتكمل المسيرة ... ويارب تتم على خير والنتيجة تكون ميه ميه وزى الفل إن شاء الله
أنا لما بقرب من حلم أوى بخاف أفرح لما بيكون الحلم دا فشل كذا مرة قبل كدا ... او مبحبش أفرح غير لما أشوف الحقيقة على أرض الواقع بتقولى إحضن حلمك بقى لأنه خلاص إتحقق
إستمتع يا صاحبى لأنك بجد تستحق ...

الإستحقاقية فى ظل شخصية متلخبطة ومتقلبة وعالم واقعى و ثلاثية العشق والشكوى والفجور
ياترى إيه اللى ممكن يخليك تفكر فى الأساس إنك تستحق حلمك ؟؟؟ إيه اللى يعرفك أصلا إنك تستحقه ؟؟ هل هى شخصيتك اللى بتقولك إنها عايزة الحلم دا ونفسك بتقويها بالرغبات وعقلك بيقويها بأسباب منطقية أو شبه منطقية وبتخدع نفسك ؟؟؟
ما هوا لازم يبقى فى حاجة توضح لك وتثبت لك إنك تستحق الحلم اللى بتسعى له ... هل ياترى أصلا إيه الحلم اللى بتجرى وراه ؟؟ وأنهى حلم فى حياتك اللى بتجرى وراه ؟؟
ما هوا أصل حياتنا مليانة أحلام ... يعنى مثلا إمبارح شفت بتاع كنافة بلدى ( بغض النظر عن إنها وحشتنى ووحشنى عمايلها بالمانجه من الشيف محمود ) إلا إنى إفتكرت إنى أيام الطفولة كان نفسى أقف وألعب وأشتغل كنافنجى كدا ... وبعد فترة بقى حلم رائد فضاء او عالم آثار أو صيدلى وكيميائى أو متحدث رسمى والحمد لله حققت حلمى فى إنى أكون المتحدث الرسمى بس للفقر
ياترى أنهى حلم فى فترات حياتك اللى صح ؟؟؟
حلم الطفولة ولا حلم الشباب ولا حلم الإستقرار ولا حلم الحب ولا حلم الامان من شخصية مستقرة ؟؟؟ ولا حلم بقى البنت الأميرة اللى ملهاش مثيل واللى لما بتلاقيها بتتجنن ومش مصدق إن هى دى ...
طيب وفى ظل ترتيب الناس فى حياتنا فى ظل تلات أركان ركن العشق وركن الشخص اللى بتثق فيه وتشكى له وركن الفجور والشخصية اللى بتصيع معاها ... طيب يا هلترى فى ظل التلاتة دول حلم الحب بيستقر فين ؟؟؟ وإيش عرفك أصلا إن إنته ممكن تككون بتحس بالحب فعلا فى ركن منهم بس مش قادر تثبته لأن ببساطة إنته بتقنع نفسك بأمور عشان تمشى فى طريق معين
ما يمكن إنته اللى بتدور عليه واللى نفسك فيه وحلمك فعلا إنك تلاقى حد يعرف يستمع ليك ؟؟؟ ويمكن حلمك فى إنك تلاقى حد فاجر زى حالاتك أو إنك تلاقى شخصية رومانسية من أرض الأحلام التى تقبع خلف حدود المستحيل
الإستحقاقية مش مجرد قياس لمعرفة هل يصح إنك تملك الشىء دا أو تكون مجرد جنبه ولا لاء ولا هوا مجرد صورة بنصورها جنب احمد ذويل وبفكر ياترى هل أستحق إنى أنول الشرف دا ولا هوا مجرد فكرة إن أنا أستاهل اللى وصلت له ولا لاء
الفكرة كلها بتختصر فى ركن الحقيقة ... إنته فين حقيقتك من خلال أحلامك وحياتك وحقيقة الجوهر بتاعك هل ينفع فعلا ليك شخصية بهذا الشكل أم أن كل هذا يعد هذيان لا داعى له ؟؟؟
فين بقى الحقيقة ؟؟؟

الطريق إلى مش عارفين :
هوا فعلا ممكن نكمل فى طريق حتى لو مش عارفين هيوصل فين وإحنا مبسوطين جدا بنقطة مش عارفين ؟؟؟ هوا إحنا بالتفاهة دى للبحث عن المتعة ولا إحنا بالجننون الكافى للقيام بالمخاطرة ...
فى مرة من المرات قلت جملة لشخصية مهمة فى حياتى : أنا مخاطرة مينفعش تقبليها
وكان الرد : هتقبل إحتمالاتى
ياترى هى المسألة مسألة إحتمالات ؟؟؟
أنا على فكرة الجملة دى عجبتنى جدا لأن مجرد قبول المخاطرة بتعنى إنك تستحق المستحيل ذات نفسه لأن فى طريقك للمستحيل ممكن تخسر نفسك وروحك وممكن تبقى ذكرى لا يذكرها أحد وتتحبس فى سجن نفسك
مش عايز أرجع أفكر تانى فى فكرة الإستحقاقية ومسن يستاهل ومين مش يستاهل ... لأنها أحيانا بتكون مسألة نسبية فى نظر البعض أكتر ما هى حقيقة وزى ما قلنا فوق مجرد مقياس
بس مجرد سيرك فى طريق للمجهول يخليك تستحق ما هوا اعظم من اعظم أحلامك ولو كان حتى أعظم أحلامك هوا المستحيل بذاته
بس كدهون

بفكر
الفترة دى دماغى مش بتهدى وفى نفس الوقت مش بفكر ... يعنى يا هلترى بفكر فى دا ولا دا ؟؟ طيب فين الواقع من الفكر بتاعى دا ؟؟؟ ولا هوا العقل دا مصمم للخيال فقط ؟؟؟ طيب وياترى الوحدة هى اللى بتحفز الفكرة ؟؟؟ فى كل الاحوال الفكر الكتير بيجيب الهم الشديد أو الفرح الشديد لما تفكر فى أمنية خطيرة جدا وجايه على بالك أوى

القوة :
ياترى القوة بتيجى منين ؟؟
من الكذب المتقن ولا من الفهم الشديد ولا من الفكر المتقلب والقادر على توقع التغييرات لنفسه ولغيره وقبولها والتعامل معاها وكأنها لم تكن أو بتقنينها ...
دا السؤال بتاع النهارده
فكروا فيه وقولوا لى رأيكم
وكلمة السر على رأى الكبير أوى : هروح أدور ... أروح أدور ...أروح أدور ,,,, على نفسى :)))
هبقى أكتب لكم تانى وأنا فى إسكندرية ... بس الحياة تستقيم وتهدى كدا وهتلاقونى برغى أكثر وأكثر
تصدقوا لسه مش عارف أبطل كتابة ... كان فى أفكار كتير أوى أوى أوى وشعر عايز أتكلم عنه وأفكر فيه معاكم
لو جه فى بالى حاجة تانية هبقى أكتب لكم وأكلمكم
يلا بقى عن إذنكم هقوم أخد لى فمين غسيل :D
تصبحوا على خير
شاب فقرى

ملحوظة : هتقبل إحتمالاتى :)