الأحد، 29 يوليو 2012

ناداها رائعتي



ناداها رائعتي ..
فلبت النداء كما تفعل دوماً و كلما إستطاعت ( فهي دوما تلبي نداءه وهي هنالك من أجله وتنتظره دائماً ).
و إبتسمت
ليخبرها لكم تلك الإبتسامة
أرسلت له عصفورا يحمل إبتسامتها لأجله فى المساء
ليمحي عصورا من الإنتظار و يخبره بأن الوقت قد إقترب
وبأن السماء فى إنتظاره ليحلق بأحلامه إلى حيث تتحقق بعيدا عن كل الشرور وكل الحمقي الذين حاولوا تحطيمه
وبأنه ليس عليه إلا أن يكون بخير حتي هذا الميعاد
أما عنه فقد إستقبل الإبتسامة بفرحة أكبر من أن تسع السموات والأرض فأرسل بعضاً من فرحته للقمر ليؤنسها الليلة وتري وجهه يبتسم هنالك وتبتسم مرة أخري لأجله وتطمئن كما لم تطمئن من قبل  .
وإستعد لينام ليلة بلا قلق يؤرق مضجعه و بلا إضطرابات نوم ولا فزع .
لينام سعيداً ...


P.S :شكرا رائعتي .
شاب فقري