السبت، 31 ديسمبر 2011

هديتى إليكِ

أنا لا أدعى العزة ولا أسعى للألم ...
ولكنى كالموت ...ألبي دعوة من يطلبنى ...
وهنا ما يجب أن يقال
هنا تجدى هديتك كما طلبتيها ...
مقسمة إلى عدة أجزاء ...
الأول
الثانى
الثالث اليوم ...ها هوا أكتبه ...
مبروك ...
أخبرتك قديماً بما سيحدث إن حاولتى مجرد المحاولة أن تؤلمينى ..
للأسف ... نسيت أن أذكر لك أنها لم تحدث من قبل .. أن آلمنى ميت
كنت أتمنى لو إستطعت أن أحيى الموتي ... لألقى عليهم فقط السلام .. ولكنى سألقيه على كل حال
عليكِ السلام
***

لعنة الذكرى والوداع :
ستظلين كل لحظة تقضينها هنالك تفكرى في ذكريات قد ذهبت للأبد ...
وأيام كانت من أروع أيام حياتك ...
ولحظات كنتِ فيها ملكة متوجة ...
ستظلين فى لعنة الذكرى حتى تفقدين طعم الحياة وتصبح الحياة مجرد أوراق تربطك بأناس لا يمنحونك ما تحتاجين حقاً ...
ستتذكرين لحظة الوداع وتتذكرين رعشة يداك فى الشتاء وصوتك الهادىء الرقيق كل مساء
ستتذكرين كيف نطقتى بكلماتى وكيف رأيتى الحياة بعيناى
ستتذكرين كيف كانت لحظات العشق والفرحة والطيران ...
ستذكرين لحظات كما وصفتيها ( أحلى لحظات فى عمرى )
ستظل الذكرى تطاردك حتى فى أحلامك فلا تنامين ...
وفى يقظتك فلا تشعرين بشىء ...
وهذا كبداية ...
***
لعنة الإنتظار :
ستنتظرين أن تصبح للحياة معنى وطعماً ... ستنتظرين حلماً لن يأتى أبدا ... وفرحة لن تشعرى بها ...
ستنتظرين صانعك أن يمنحكى كلمات تبعث فيكى الحياة ... كلمات لن تسمعيها أبداً لأن قدسيتها أعظم من وجودك بأكمله ...
ستنتظرين بيتاً جميلاً ... ولكنه لن يكون بمثل هذا الجمال الذى طالما حلمتى به ... سيكون مقبرة لك ... فمن يتمرد على قدره لا يستحق السعادة ولا الرضا ...
ستتمنين لو أن الليلة تمر بدون أى أوجاع أو أحلام أو أفكار تقسمك نصفين ...
ستتمنين لو كنتى تمسكتى بما كان معك و أحبك ...
ستتمنين بجنون ووجع وشوق ...
ستتمنين لو عاد بك الزمان ...
ستحرقك نيرانك ...
***
لعنة العشق الذى يقتل الروح :
سيظل إحساسك ينتظر من تعوده دوماً...
سيظل عقلك يأمل فى لحظة من اللحظات التى كنت أشاركك فيها أفكارى ...
سيظل قلبك يتألم مع كل كلمة تسمعيها أو تقوليها لأننى أنا من علمتها لك وزرعت فيكى أجزاءا منى
سيظل قلبك يذبح مع كل لمسة منه ...
سيذبح من الوجع فى أول لحظة خلوة ليست معى ...
سيذبح من الألم حين ترتدين خاتما لا يحمل إسمى ويلمس يداك حينها ..
ستحترق روحك فى كل مكان يذكرك بى ...
ستسيرين فى ذات الأماكن تتمنى لو كنت معك ولكنى لن أكون أبدا لك ...
ستسمعين حديثه عن مكان عمله فتتذكرى ما حدث هنالك قبلا ... ستذكرين غيرتك القاتلة و لهفتك وشوقك وقبلاتك وهداياك من كنت أنا بالنسبة لك ..
ستسيرين فى شوارع تحرك إحساسك وتشعل شوقك بلا أى أمل فى إنطفاء هذى الأشواق
***


لعنة اليأس :
اليأس من الحياة ومن الحب ومن الزواج ومن البيت ومن الذكريات ومن كل شىء إلا أنا ...
ستظلين على املك بلقائى ذات مرة حتى وإن كانت صدفة ...
ستتمنين لقائى حين تسيرين فى شوارع مدينتى التى نقشت كل طريق فيها على جدران قلبك
***
لعنة الألم :
ستشتاقين ولا تجدى شىء
ستنادين كثيرا ولن تصلى إلى شىء
ستتألمين كما لم يحدث من قبل ...
ستفكرين ولن تصلي إلى أى حل ...
سيسكن الألم روحك ويصبح جزءا منك ...
ستتمنين الموت فلا تجديه ...
***
لعنة الحب :
لن تعشقى مثلما عشقتينى ...
لن تحبى مثلما أحببتينى ...
لن تعيشى لحظة واحدة تقترب بك من الرضا ...
***

لعنة إسمها أنتى :
ستظلين لعنة على نفسك تنتقلين من سىء إلى أسوأ ومن خطأ إلى آخر ومن خيانة إلى أخرى ومن وجع إلى وجع
تحسبين أن كل الألم قد إنتهى وأنه لا يوجد أى عذاب قادم ؟؟؟
لقد بدأت للتو كل جراحك فى الظهور ... جراح جديدة لا يوجد من يداويها سواى وكسور جديدة لا يستطيع أن يصلحها غيرى ...
ولكنى ... سأترفع عن هذا ...
لقد نقشت حروفى فى تكوينك وإسمى حُفرته على عظامك وعلى جدران قلبك ...
فكما ينتمى الطفل إلى أباه والسلعة إلى صانعها والإنسان إلى خالقه ...
فأنتى تنتمين إلى ....
ولكنى لم أعد أنتمى إليك ...
النبؤات لم تكن من أجلك ...
وكتاباتى لم تكن فى وصف عشقى لك وشوقى لك ...
***

ببساطة شديدة :

أردتي ان تكوني غير نفسك وزادك غرورك كبرا على عِند فطالت أنفك عنان السماء لتصطدم بأسفل حذائى
***
تذكرى دوماً : الأفعال لا تذهب دون عقاب ...
***

لم أعد إليكِ أشتاق ...
يا إمرأة
أصبحت مجرد
بقايا من خيال ...
وأشلاءاً من ماضى ...
وهشيما تذروه الرياح ...
و سرابا لا أمل فى لقائه ...
وصورة تتلاشى فى فنجان قهوة النسيان ...
***
عليك لعنتى إلى يوم يبعثون ....
عليك لعنة الندم والألم والوجع ...
عليك لعنة الوداع ولعنة الذكرى ...
عليك لعنة العشق القاتل للروح ...
عليك لعنة الحب ..
عليك لعنتى إلى يوم الدين ...
***
نسيت أن أذكرك ... بأنه لا نهاية لكل هذا ...
***
أتمنى أن تعجبك الهدايا الرقيقة ..
طابت ليلتك ...
إهداء إلى : فتاة الأمانى ...
شاب فقرى

العراف الأعمى : النبؤة الثالثة

قلت لك من قبل أن بإمكانك كل شىء
بإمكانك أن تكونى أو تفعلى كل شىء وأى شىء
( تقدرى تبقى مليون حاجة )
ربما حتى تستطيعى السير على الماء والطيران إلى نافذتى ...
ليتنى كنت مثلك
لما يبدو دوما المستحيل معك يسيرا ؟؟؟
لمَ تبدو كل الأحلام معكِ حقيقية حد الوجع ؟؟؟
حتى نفسى تطاوعنى دوما على جرحى قبل جرحك ...
لمَ تحترق أناملى دوماً قبل أن يحترق قلبك وتمنع عنك الوجع ويتقبله قلبى بكل الرضا ؟؟؟
ربما لأننى عشقتك حتى أكثر من نفسى ...
ربما لأنك أعظم من كل أحلامى و أجمل حتى مما وصف خيالى و...
على مقاسى ...

***

أتمنى أن تجدى كل صباح سبباً لإبتسامة تملأ روحك ,,,
ليتنى أستطيع أن أرسم البسمة على وجهك كل صباح
ستظلين جزء منى يهمنى دوما أن أراكى وأراكى مبتسمة وأطمئن عليك قبل أن أبدأ يومى ...

***
كل يوم أرسل لك وردة مع السحاب ...
تحمل عبق الشتاء ودفء روحى و أشواق قلبى وقبلة هادئة ..
هل رأيتى وردتى اليوم ؟؟؟
***
لعلك تذكرين الحكاية التى دوما كنت أقصها عليك وأصفها بأروع قصص الحب من وجهة نظرى ( كاليبسو وجونز ) , هل تذكرين كم إنتظرها ؟؟ عشر سنوات كاملة , هل تذكرين كم كان غاضبا حين لم يجدها فى إنتظاره ؟؟ هل تذكرين كيف ردت عليه (هذى هى طبيعتى , هل كنت لتعشقنى إن كنت غير نفسى لو كنت شيئا آخر ؟؟) هل تذكرين آخر كلماته لها ( قلبى سيكون دوماً لك ) هل تذكرين حين نزع قلبه من أجلها لأنه لم يحتمل الألم ولم يحتمل الإنتظار مرة أخرى ؟؟ هل تذكرين ؟؟؟



لا تغضبى ولا تشعرى بالألم والضيق ,,, أستطيع التعامل مع الإنتظار , أستطيع تجرع السم من أجلك إذا لزم الأمر , ربما أتخلى عن أحلامى فى نهاية العام من أجلك , ربما أكتفى بخاتم أنيق يحيط أصبعك ويحمل إسمى , ربما تبدأ حياتى معك بعد عدة أشهر , ربما أنتظر ردك حين تقبلين بى ( yupe )
سأظل أنتظرك كما وعدتك ...
ولا تقلقين من الحروق .. ستشفى مع الوقت وتختفى كما إختفى الحرق الأول ...
***
حتى وإن طال إنتظارنا ...
أنا لا أخلف موعداً ولا أتأخر ولا أخلف وعداً
لا يهمنى أنك لم تنفذى وعودك ..
طفلتى ربما تكون حمقاء لكنها تظل حبيبتى ...
ما يهمنى حقاً أنك عنيتيها وقتها
ربنا ترين ما تفعليه هوا ( الصح ) ولكنى أراكى دوما طفلتى التى تنتظرنى على رصيف القطار
أشتاق لصوت منير ( أنا بعشق البحر ) حين تهاتفيننى ..
أشتاق إليك كما لم أشتاق من قبل
وأفتقدك جدا ...
كلماتك , صوتك , إبتسامتك , عبير أنفاسك , هدوئك , رغبتى كل مرة فى تقبيلك ومقاومتى لهذا و إكتفائى بإبتسامة تبعث الدفء لقلبك من جديد , نظارتك و وقفتك الحازمة , عنادك , مرضك , ألمك , أشتاق إليك كما لم يحدث من قبل وكما لم تذكر كتب الحب , أفتقدك لدرجة تقف معها كلماتى عاجزة عن الوصف ...
***
هكذا أنتى دوماً ...
إما هاربة أو غير مبالية بالدنيا ..
هل تبالى بى ؟؟؟
تعطى ظهرك للدنيا ولا تعبئين بما يحدث وتنظرى للجانب الآخر من فراشنا معا وتخاصميننى ...
أتعجب من كبريائك وصمتك وصبرك وتحملك ...
أذكرك بجملتى ( قلت لك قبل كدا ... دا اللى هيحصل )
وأتذكر قولك ( برده هفضل أحبك ولو كرهتك هفضل أحبك وهتفضل حبيبى )
ربما هذا ما أستحقه منك وربما هذا ما أتمناه من خير لك
ولكنى لا أرى الغد بدونك ...
لا أرى ( بكره ) قادماً بدونك
أنتظره قادماً معك كل مساءا
أتذكر فيروز فلا يسعنى سوى أن أبتسم وأنتظر المطر ليحكو لي كم تشتاقين إلى وأنتظر البرد ليخبرنى أنه لم يستطع أن يصيبك وأنك دافئة بحبى ...
وأنتظر ( بكره ) معك
***
سأسميها على إسمك ...
حتى وإن أغضبك هذا ...
كيف لى ألا أطمع فى فتاة منك تحمل أسمى وتنادى بإسمك ؟؟؟
ستردين بقولك ( مجنون ) وسأرد بقولى ( بس بحبك ) , ستكتفى بإبتسامة وسأكتفى برسالة من قلبك ترسلينها مع النيل .
***
I will Never Gave Up In You
لم أستسلم فى حياتى من قبل ,,, ولن أستسلم أبدا
لن إتركك ولو مرت السنين تاركة ندوبا بداخلى
مهما آلمتنى النار تذكرى أنه يوجد دوما بداخلى مكان لجرح منك
I Will Never Let You Go , What ever It takes
أخبرتينى أننى لا نهائى ... وأخبرتينى بأنك مؤمنة بى
Remember ... Remember ... My Heart Will Always Belong To You
وهذا يكفينى ...
***
شاب فقرى

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

العراف الأعمى : النبؤة الثانية

الحمقى فقط هم من يتناسون
والقساة فقط هم من ينسون حقا ...
أما من يملكون عقلك ورؤيتك وقلبك ...
فهم يتذكرون كل شىء بكل دقة ...
كل التفاصيل وكل الأشياء الصغيرة والكبيرة والكلمات والمواقف
لأنهم يؤمنون أن من الماضى قد ينبع واقعا أجمل
لأنهم يؤمنون بأن ما فعلوه لم يكن خطأ
وإن كان .... فقد كانت لحظة تحمل وعدا واحدا
الخلود مع من تحب حقا

تسيرين أسفل المطر لتخفى دموعك
ولكنك لم تخبريني كيف أخفى دموعى عنك فى أحلامى ..
***

الإنتظار هوا السم الذى يضخه الوقت فى العروق رويدا رويدا
فى كل وريد وكل جزء منك وكل خلية منك
يمر الزمن ويمر ويمر ويتشبع جسدك بالسم لتصبح مجرد مدمنا مشتاق لجرعة حتى الجنون
كلما يزيد إنتظارك يزيد شوقك وكلما يزيد شوقك يزيد جرحك وكسرك
ترى من يستحق أن تجرع السم من أجله ...
لترضيه أو ترضى كبريائه أو ترضى عقله بفكرة العظمة ؟؟؟
لا أحد يستحق الإنتظار مثلما تستحق أنت ..
فإذا كانوا جزءا منك
فعليك الإنتظار ...
ربما لأن السم لا يسرى فى عروقك وحدك
ولكنه يسرى فيك وفيهم فى ذات الوقت حتى لحظة العودة
ليسوا هنا ...
وليسوا هناك أيضاً ...
لا تذهب ولا تحرك ساكنا ...
و إذا سألوك قل لهم ...
أنهم لم يعودوا هم ...
أصبحوا أشخاص آخرين غير الذين أحببناهم ..
وبهذا أصبحوا مجرد أحرف فى كتاب الموتى ...
فليرحم الله أرواحهم حيثما كانوا ...
فلم يعودوا أحياءاً منذ اللحظة التى قرروا فيها ...
فارقوا حياتك وفارقوا الحياة بالنسبة لك ..
قل لأشباحهم أنك حقا ( إشتقت إلى من كانوا هنا ذات يوم )
براءتهم وحبهم ولهفتهم و إلى كل تفاصيلهم
عطورهم البسيطة , كلماتهم المرحة , روعة عيونهم
وإصمت ولا تقل أكثر
فلن يشعر بك من إرتضى لك الوجع و رحل ...
فليرقدوا فى سلام بدونك
فليحصلوا على الدنيا كلها ولكن دعهم يعلموا أنك لست لهم ..
***

ألقى بنفسى من على حافة الهاوية ...
أدرك أن الطيران مستحيل على البشر
وأدرك أننى سأقع فى نهاية المطاف
ولكنى أعلم علم اليقين أن هنالك أملا أخيرا لا يراه سواى
مازال هنالك أنا ...
وأنا لا نهائى ...
***
مازال قمرى
مازال يحاول أن يثنينى عن قرارى
مازال يهمس فى أذناى أثناء نومى
مازال يحادثنى عنك ويخبرنى عن روعتك
مازال يحاول أن يجعلنى أبكى أكثر فى أحلامى
مازال يتبعنى حتى المنزل كل مساء
مازال يملأ خيالى بالصور ويذكرنى بكل التفاصيل والذكريات
مازال قمرى ...
what ever it takes
***
هوا : بتتصلى بعد إيه ؟؟؟
هى : بقالى شهور مش كلمتك ... حصل حاجة ؟
هوا : حصل كتيرررر أوى ...
هى : موحشتكش يعنى ؟
هوا : كل مرة نفس السؤال .. مبتزهقيش ؟؟
هى : مبزهقش
هوا : إنتى عارفة اللى أنا فيه ؟
هى : حلمت بيك زى كل مرة والمرة دى كنت تعبان أوى
هوا : طيب كويس ..
هى : كويس إنك تعبان ؟
هوا : لاء كويس إنى لسه فى أحلامك بعد كل السنين دى
هى : كل ليلة فى أحلامى ومش محتاجة أحكى لك أو أشرح لك
هوا : هتبقى هنا ؟؟؟
هى : أكيييييييد
هوا : هتموتى جنبى ...
هى : عشانك ممكن أعمل أكتر من كدا
هوا : وإنتى متعرفنيش
هى : محدش يعرفك غيرى وبكره تعرف
***
كنتٌ موجوداً ..
فى اللحظات الحاسمة فى حياتك ...
فى لحظات الألم والوجع والمرارة واليأس
فى لحظات العشق والحب والروعة والشوق
فى لحظات المرض ...
فى لحظات الجنون ...
فى لحظات الإنطلاق والطيران ..
فى أوقات الحياة المملة ...
وحين طلبت يداك للزواج للمرة الأولى ...
كنت هنالك من أجلك ...
أين أنتِ الآن تحديداً ..؟؟؟
لمَ لست هنا الآن ؟؟؟
إما لأنكِ حمقاء , أو ناكرة للجميل , أو مجرد وهماً إبتدعه عقلى ..
الآن لا أبحث عن تفسيرات ...
فقط أشعر وأحس بالأشياء ... ولا يهمنى حقيقتك ولا يهمنى من أنت ....
أياً من تكونى أو كنتى من قبل ... أين أنتى الآن ؟؟؟
***


هنالك أيادِ يا عزيزى خلقت لتتشابك للأبد ...
لا يوجد فى الأرض من يستطع أن يفرقها
بعضهم يسمونه الحب
والبعض الآخر يطلقون عليه ( النصيب )
لا يهم ما يطلقونه عليه ...
فستظل الأيدى متشابكة الأصابع ( كما أحب ) حتى وإن إفترق الحبيبان
سيعود كل منهما للآخر ...
لأنهما ينتميان لبعضهما .. لا لأحد آخر
***
(
حلمى الجميل معك يمتد إلى ما بعد الممات ...
لكم أتمنى أن أشيخ معك وتظل تعاملنى كطفلتك
أن تسقط أسنانى فى الكبر بجوارك لتظل تطعمنى بيديك , أن أدعو أحفادى ليجلسوا بجوارنا نحكو لهم الحكايات حتى الفجر , أتمنى لو طالت مغامراتنا فى الحياة حتى تتوه من الذكريات لتذكرنى كل صباح قائلا ( بحبك ) وكل مساءا تحكو لى كيف كان لقاءنا الأول , أتمنى معك ألف عمر على عمرى ,
ولا أتمنى سواك معى , فأمانيه بك أجمل حياة , وأحلامى معك أجمل لحظات العمر , و حتى أنا لك وحدك , ولن أكون لغيرك ..
)
أو هكذا قالت ...
ملحوظة : الصورة من Mony من صفحتى عالفيس إمبارح لما طلبت من كل واحد يرفع صورة وأعلق له عليها بخاطرة )
***
شاب فقرى

الخميس، 29 ديسمبر 2011

العراف الأعمى : النبؤة الأولى


لم أعد أراكِ
وضعت وشاحاً على عيناى ...
لن تستطيعى منذ اليوم أن تخيبى لى أملا أو تكسرى لى قلبا ...
لم أعد أعتمد على المنطقيات والإحتمالات والفرص ...
أنا أعمى يتنبأ يما سيأتى منك ...
يشعر بك ...
يحبك بجنون ... وليس حد الجنون
يعشقك فى صمت
وينتظر فقط فى ألم ...
لا أكثر
وهاهى نبؤتى الأولى ...ورؤيتى الأولى ... فقط لك وبك ومن أجلك ...
***
الخميس الأخير فى هذا العام ...
يوم الخميس يعتبر يوما خاصا جدا بالنسبة إلى ...
الليلة لن أدعو احدا ...
لن أنادى ...
لن أشكو ولن يرتفع صوت بكائى ( علما بأننى لا أبكى أبدا أبدا أبدا )
الليلة سأنتظر ...
ربما يفهم أحدهم شيئا تحمله معانى كلماتى ...
ربما يُقرأ ما كتبت بين السطور ...
ربما أجد من يطرق الليلة بابى ...
ربما ... من يعلم حقا ؟؟؟
***
مازال قلبى يرتجف من مجرد فكرة ....
لابد أنها أحاسيس لا نفع منها
ولكنى أشعر بها حقيقة لمجرد الفكرة ...
فكرة ما لم يحدث وما كان سيحدث وما تمنيته ...
فكرة أنك ها هنا ...
فكرة وذكرى وصوت يمزح باكياً وفرحة غامرة وقبلة منك
أشياء لن يفهمها أحد سواك ...
لا داعى أن أذكرك بما تذكرين ..
أو هكذا يخبرنى قلبى وتنبؤنى نبؤتى ...
بأن قلبك مازال هناك ...
على رصيف محطة القطار ينتظرنى ...
أو ربما فى مكان لقاءنا تقفين وقفة حازمة جدا ...
لكن إحساسى لم يخطىء يوما أبدا ...
ومازلت أثق به حد العمى ...
***
مع كل هذا الكم من القهوة والسجائر ...
لابد أن أشعر وكأن عقلك سينفجر من أى فكرة مهما كانت عابرة
لابد أن أشعر بأنك ذهنك ناراً متقدة ...
وبأني أستطيع إيجاد الحلول لكل مشكلات الكون ...
ولكن فقط لو كان لى الحل والعقد ...
أو حتى فى إبداء رأيي
مازالت ضغوطى تتزايد ...
لم أكن وحيدا منذ سنين مرت فى مثل هذا الوقت من السنة ...
والآن وبعد طول إنتظار لهذا الشتاء ...
أجده يحمل لى الألم ...
لمَ يؤلمنى رغم أننى إنتظرته بشوق الدنيا كلها ؟؟؟
***
كنت أتمنى دوما لحظة لقاءنا أن أحضتنك ...
ربما أخبرتك من قبل ..
أو ربما لم تعلمى ...
ولكنى لا أعلم لم تحاصرنى تلك الرغبة حتى أننى أتمنى لو ألتقيك فى عالم آخر ...
فى كون آخر وفى زمن آخر ...
أتمنى لو عشقتك فى زمان غير الزمان ...
لأكون أنا لا أكثر ولا أقل .
***
وأحبك وإنتى محتارة ...
***
if you start to miss me
remember
I Didn't walk away
You Let me Go
***
متحاوليش ...
محدش تانى على مقاسك ...
محدش تانى يقدر يمسح دموعك ...
مفيش منى إتنين ...
متحاوليش ..
محدش تانى هيقدر يفرحك ويريحك غيرى ...
حتى لو فى ... هُما برده مش أنا ...
***
بالأمس حلمت بك ...
نعم حلمت بكِ أنتِ
حلمت بأنك جالسة أمامى ولا تشعرين بوجودى
وكأننى ميت أو شبح من عالم آخرر ...
كنت مرتدية أجمل يثابك وعلى شفتيكى تلك الإبتسامة التى أعشقها
كنتى كما أتمنى وكما أحلم وكما رسمتك فى خيالى وكما كنتى فى لحظاتنا الخاصة
كنتِ جميلة ...
رأيتك تحادثين أحدهم وترسلى إليه أجزءا تخصك وتخصنى ...
فى البداية حاولت أن أناديك ولكنك لم تسمعينى
ثم بدأت فى الصراخ .. ولكنك حتى لم تلاحظى وجودى
لمست وجهك ولكنك لم تشعرى بى حتى
حاولت أن أحرك رأسك بيداى ولكنك لم تتحركى حتى
غضبت حد البكاء ... وبكيت
أتدرين أن غضبى لا حدود له
وأننى لم أبك منذ ست سنوات كاملة ... ولا حتى دمعة واحدة ...
أعترف بأننى غضبت فى منامى حد البكاء وتألمت حد الجنون
بكيت لأنك لم تلاحظينى ولم تعبئى بى
صفعتك فى غضب ...
رأيتك تتألمين ولكن حتى تلك اللحظة لم تنظرى لى
جذبتك من شعرك فلم تتحركى ولكنك تألمتى جدا ...
وإستيقظت على ألم ...
أتدرين ما معنى أن أبكى من أجلك فى أحلامى ؟؟؟
أتدرين ما معنى الحلم ؟؟؟
أتدرين حقا من أنا ؟؟؟
أم أنك كنت مثلهم ... مررتى على مرور الكرام فلم تلحظي من أنا حقا ..؟
***

ماذا لو تمسكنا بأحلامنا ؟؟؟
ماذا لو طلبنا ممن نسوا حبنا أن نحتضهم وإحتضناهم بشوق وقوة لنمنعهم من الهروب والفرار بعيد ؟؟؟
ماذا لو كسرنا طرق الفراق وبنينا مكان ما تحطم ؟؟؟
ماذا لو فرضنا عودتنا أمراً واقعاً ؟؟؟
ماذا لو ضحينا بكل ما نستطع وما لا نستطع خسارته من أجل تلك الأحلام ..؟؟
ماذا لو كافحنا فى سبيلها وكففنا عن الرضى بما تقدمه لنا الدنيا ورغبنا فى المزيد ..؟؟
ماذا لو تركت نفسى تعشقك أكثر حتى فى غيابك وغيابى ؟؟؟
ماذا لو كافحت من أجلك ؟؟؟
أو حاولت إستعادتك ؟؟؟
أو خلعت الغمامة من على عيونى ورأيتك وألقيت بمشاعرى فى جحيم مستعر ؟؟؟
حقا أتمنى لو كان بإستطاعتى أن أعلم ما سيحدث ؟؟؟؟
***
النيل أخبرنى أن لى عنده رسالة منك ...
ذهبت إلى ضفافه فى لهفة لا مثيل لها ...
لأجد مركبا تحمل كلمة واحدة ...
كلمة من سبعة أحرف ...
كتبت بدموع حزنك وألمك ووجعك و ... جنونك .
ومازلت أقرأها كلما إشتقت لك ...
لا أستطيع أن أتخلف عن وعد مهما كانت الأسباب ..
الحمقى فقط من يظنونى لا أنفذ وعودى ...
ربما لو تمسكوا بى وإنتظروا لوجودا ما وعدتهم حاضرا ...
حتى وإن خذلونى وحتى وإن تركونى وحتى وإن جرحونى ...
مازالت وعودى حقيقة لا خيال ..
وأنا عند وعدى ...
***

قطرات المطر تخبرنى عن جنونك ...
تخبرنى عن لهفتك فى الجرى لإحتضان المطر وبرد الشتاء ...
تخبرنى عن إبتسامتك التى حملت معها الدموع ...
مهما حاولتى أن تخدعى الناس بالجرى تحت المطر لتخفى دموعك بإبتسامة فرحة تحمل أمانيكى
لن تستطيعى أن تخدعى المطر ..
هوا وحده من يعلم كم من الدموع بكت عيناك ...
هوا من أخبرنى ...
وأنا قلت له : دعها لوجعها ... ( هتبقى كويسة )... دعها تجرى كالأطفال وتحتضن رائحتى فى ليالى الشتاء ... دعها فهى أقوى مما تبدو عليه .. ولا تحدثنى عن دموعها , لأنى قد أتألم حد الجنون لأننى لست بجوارها هناك , دعها فسيقتلنى الذنب لأننى السبب ولأننى لا أستطيع حتى البكاء ... دعها ... إن بحثت بداخلها حقا ... ستجد الجواب لكل ما يحيرها ... هى فقط تحتاج إلى ... بعض الهدوء والأمان والراحة ... تحتاجنى ... فقط أنا ...
***
مثل الريح ...
...
إزاى الهوا يسيب الأرض ويروح لأرض تانية ؟؟؟
بزمتك دا كلام ؟؟؟
****
شاب فقرى

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

العراف الأعمى


يوما ما ستطير فراشتك وتتركك وحيدا ...
لا تجزع حينها ولا تدعى الصدمة ...
فمنذ البداية وأنت تعلم أنها سترحل يوما ما
هذى هى سنة الحياة
فكر فى أن مصير الفراش هوا الطيران
وبأنها ستبحث عن النور فى مكان آخر ...
وأن عشقها للنور والطيران أسمى من عشقها لك ...
لا تبحث عن منطقيات لحبسها ...
ولا تبحث عن كلمات لمواساة نفسك
ولا تحاول إسترجاعها ....
فكر فى شىء واحد فقط
أنها هكذا ( هتبقى كويسة ) كما كانت تقول دوما ...

***
كل الأحلام التى حلمتها رسمت لى حياة أبدية مليئة بالسعادة والفرحة والحب ...
إن لم تتحقق أحلامى ....
يكفيها ( فرحة ) أنها كانت حلماً حقيقيا فى حياتى ...
ويكفيها ألماً أنها ( كانت ) ..
ويكفيها مكسباً ( أنها كانت مجرد أحلاما )


***
القاعدة الأولي للرحيل : " أحرق متاعك القديم"
القاعدة الثانية للرحيل : " ارحل دون إيضاح "
القاعدة الثالثة للرحيل : " ضع المغناطيس قرب البوصلة "
القاعدة الرابعة للرحيل : " دع التيار يجرفك "
القاعدة الخامسة للرحيل : " ضلل الآخذ بيدك "
القاعدة السادسة للرحيل : " لوح في الهواء لآخرين "
القاعدة السابعة للرحيل : " اذهب متي جاء القمر "
" أحمد العايدي .. أن تكون عباس العبد "

إبقى بجوارهم طالما كنت شمساً تمنحهم الدفء والنور والأمل كل صباح فى الخامسة قبل بدء اليوم ...
وإرحل طالما صرت نارا تمنحهم دفئا حارقاً لأجسادهم كل مساء ...
إرحل وإكتفى بالرحيل ...
لا تلقى باللوم عليهم ...
ولا تقذفهم بأوجاعك لتحرق قلوبهم ...
لا تتسول حبهم ...
إكتفى بالرحيل ...
لعل فيه اللقاء ...
فكما كنت تقول دوماً ( حتماً سنعود ) ...

***


من رأيى الشخصي : أن البصيرة لا تحتاج إلى بصر ...
لا فائدة من رؤية من تحب إن لم تكن تشعر به
ولا فائدة من متابعة الأحداث وتترك مشاعرك تقودك نحو الجحيم ...
حافظ على قلبك قدر الإمكان منهم ... يكفى أنهم علموا من أنت حقا و رضوا لك بكل هذى الجراح
لا فائدة من الإهتمام بمن يهوى إيلامك ,,, فلن يتعلم الآخرين يوماً أى شىء يجعلهم يشعرون بنا
إن لم يتحرك الآخرون ليتمسكوا بك ... فهم لم يكونوا لك من البداية ...
***


مازال قلبى يخبرنى بأنك ملكٌ له ...
مازال يعدنى بكل الأحلام ويزفر شوقه ألماً...
وينادى كل الفتيات بإسمك كلما ألتقى بإحداهن ...
مازال قلبى هوا قلبى ..
فأين أنتى لتضميه ؟؟؟
أم أنك تريدينى ان أتركه يموت ويمضى إلى العالم الآخر وينعزل عنى ؟؟ لأعود بالزمان أعوام وأعوام ...

***


ضميني في صدرك ..حتي اتنبأ

وأنا لا اكتب..أو أقرأ!!
قصيدة العراف الأعمى لأمل دنقل

ضع وشاحا فوق عينيك ...
إنسى أنك مبصر تستطيع رؤية الحق والباطل والخطأ والصواب ..
إنسى أنك فنانا فى رسم تفاصيل لوحاتك ...
إنسى أنك بعقلك تستطيع كل ما تريد ...
لا تنزع الغطاء من على عينيك لتراهم وتتألم ...
فقط إبتسم ودع الوشاح أمام عينيك ليخفيهم عنك
إغلق كل الأبواب التى يمكنك إلقاء نظرة منها عليهم ...
دمر صندوقهم فى قلبك ..
ألقه فى أعماق المحيط بين سواد محير كعيونهم ..
إستمتع بالظلام الذى وفره له العمى ....
ثم ...
أمسك عصاك وإلتمس طريقا وأنسى أى خرائط للطريق ....
إفقد الإتجاهات وإجعلهم هم من يبحثون عنك ...
ربما تستحق منهم هذا ...
( اليوم أغلق عيناى عن كل شىء وأترك قلبى يسير على غير هدى .... لن يتبع إلا نداء من أحبه حقا ... فمن سينادى اليوم ؟؟؟ )
***

اليوم راودنى حلم...
حلمت بك مستيقظا ونائما ...
لم أشعر إلا بقلبى يرتعش ويرفرف كجناحى فراشة برية ...
لم أشعر إلا بالنور داخلى يهدينى إلى عينيك ...
اليوم حلمت بك ...
متى تحلمين بى ؟؟؟
***
هل تعرفى لما لا تطير البطاريق ؟؟؟
مهلا لقد حكوت لك تلك الحكاية من قبل ...
هل تعرفى الفأر سمسم ؟؟؟
هذه أيضا حكوتها لكِ
هل سمعتى عن الملك شرارة ؟؟؟
حكوتها لك قبلا ...
هل حكوت لك من قبل حكايتنا منذ اليوم الأول ؟؟؟
حكوناها سويا من قبل ...
لقد حكوت لك كل الحكايات ..
ولكن مهلا مهلا ...
حكاية غبار النجوم ...
ولكن .. هل تظنين أن قلبا مكسورا قد يمكنه أن يطمئنك ساعة النوم ...؟؟
كيف يمنحك دفئا تبدد من أطرافه ؟
كيف يرسم على شفتيك إبتسامة لا يملكها ؟؟؟
كيف يضمك إن لم تمنحيه عطفا وعشقا لم يخلق إلا له ؟؟؟
أجيبينى وأعدك أن أحكوها اليوم لك ... وأعدك أن تنامين وعلى شفتيك ( خاتم سليمان ) تلك الإبتسامة التى لم يراها سواى ...
إنتظرى ... لن أساومك .
وسأحكوها لك اليوم ...

حتى إن لم أكن بجوارك ...
حكاية غبار النجوم ...
إغلقى شباكك وتدفئى كثيرا .. فالليلة تنامين قريرة العين راضية النفس

****
شاب فقرى
ملحوظة : منطق العراف الأعمى دا هوا الهدف من البوست كله ولولاه مكنتش كتبته ... هوا الأهم لأنه ببساطة بيقول ( غمض عينيك وإمشى بخفة ودلع .. الدنيا هى الشابة وإنته الجدع ) مفيش داعى من الجرى والمتابعة مع من لا يفهم معنى الحب أو مع من لا يحبك كما تستحق .... بس كدا ... كن أعمى وإستخدم إحساسك لتكون عرافاً لم يخلق مثله من قبل ... دع الدنيا تتحرك من حولك ودع قلبك يدلك ولكن ...إياك والنظر إليهم مهما حاولوا ..
ملحوظة كمان : فى البوست كام سؤال محتاجين ردود أفعال ... مين اللى هينادى ؟؟؟ أو مثال أوضح : زى مثلا مين حبيب بابا ؟؟؟ تلاقى أرخم عيل فى العيال بيجرى على أبوه ويقول أنااااااااااااااا ويبقى هاين عليك تضربه .. بس بتقول دا عيل وتسامح ... فاهمين ؟؟؟

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

النسخة الأصلية



النسخة الأصلية
كنت زمان بشتغل على ويندوز إكس بى
وبعد فترة إشتغلت على لينوكس ( سينتوس وفيدورا وكل اللى يخطر على بالك من توزيعات وإشتغلت وكسبت وبقى لى مصدر دخل وكنت محترف جدا مع اللينوكس وبإتقان تام ...) كنت بحب فى اللينوكس أكتر حاجة إنه مجانى وبجد حدود طموحك هى السحاب يعنى تقدر تعمل أى حاجة وكل حاجة فيه بس لو شغلت دماغك شويتين , والأروع من كدا إن اللينوكس كان كل نسخة بشتغل عليها ليها سلسلة نسب يعنى مثلا الأوبنتو تعتبر بنت ديبيان ومش كدا وبس ... تقدر بكل سهولة تحصل على نسخة أصلية وتوصلك بالبريد ولحد البيت , وفى وقت من الأوقات فى أول السنة وقفت شغلى وشركتى ووقفت اللينوكس ووقفت كل حاجة وبدأت أشتغل ويندوز سفن ... ولكن كان فى مشكلة ...
النسخة السفن مش أصلية ..
يعنى أنا حرامى ... وكمان إمكانياتها أقل وكمان مش هى الأصل .. الأصل برده له قيمته ووزنه وإحساس الشغل عليه ...
وفى خلال شهرين ركزت ووفرت وإشتغلت وقدرت أشترى نسخة سفن أصلية ملك للعبد لله وبسيريال خاص بيا ...
ومتتخيلوش فرحتى ... ( علما بانى من عشاق اللينوكس وضد مبادئى إنى أشترى برمجيات لانى مؤمن بإن العلم من حق كل الناس ومش من حق حد يبيعه أو يستغله ويضر الناس ) كنت طاير من السعادة بمعنى الكلمة ,,, إحساسى إن الشىء ملكى ولوحدى وبتاعى أنا وبس بعد الشقاء والعناء مع نسخ بتقع كل شهرين وكل تلات أسابيع .. ببساطة كنت فرحان
الخلاصة والهدف من البوست :
كنت بحب التقليد المتقن .. وبقدر أتعامل معاه وأشغله بس برده كان بيكون فى مشاكل ..
بس النسخة الأصلية تخطف الأنفاس .. بجد بجد يعنى
والنهارده شفت حلم وأنا صاحى ....
نسخة أصلية ...
أحلى من أى تقليد وأحلى من كل النسخ اللى قابلتها واتعاملت معاها فى حياتى .... أصلية بجد .... بيورررر
ممتعة ...
تحياتى
فقرى
النهارده عملت حاجة مش عملتها من سنين وسنين وسنين ..... ربنا يقدم اللى فيه الخير ويستر ...
ملحوظة : لو ركزت هتفهم ... لأن البوست له هدف بعيييييييييييييييييييد أوى