الاثنين، 9 يناير 2012

الحلم والحقيقة

حلمت حلم غريب ... أول مرة أحلم بحلم زى دا فى حياتى ,,, تصدق كنت جاى فى وقتك بس الحلم مش فى وقته ,,, جيت فى الحلم فى وقت بموت فيه كل يوم وبعانى وعايش وخلاص ,,, كل يوم بقابل الموت أكتر من مرة وبيضحك فى وشى وأنا ببتسم له وبمشى ... كل يوم بحسك حواليا وجنبى لأول مرة أحس بالذنب دا كله لأول مرة أفهم سر الغضب والزهق والحزن والضيق والطموح أول مرة من سنين أشوف حقيقة وأفهمها وأتحداها بالشكل المستحيل دا , صدقوا من قالوا أن الحقيقة تأتى دوماً مُرة ومتأخرة , أدركت سر كل آلامك واحزانك وهمومك وغضبك وزهقك وهذه المرة , صدقنى من قبلى هذى المرة أسامحك وإلى الأبد ,,, أعدك أن أثبت منطقى وفكرتى وحلمى وذاتى , أعدك إن فشلت أنى سأترك درسا ليتعلموا منه ما حاولناه ولماذا وكيف فشلنا ,,
وختاما ...
أفتقدك كما يفتقد النور قلبى ., حقا أفتقدك , صدقنى فى من الكسور والآلام ما لم تستطع أن تعالجه السنون والأيام وبى جراح بلا دواء وعقلا بعناد يكفى الكون كله ... والله إنى لأفتقدك وتدمع عيناى وأشتاق إليك ,, لا يسعنى إلا أن أقول لك : اللهم إجمعنى بك فى الدار الآخر عن قريب وقرب المسافات بينا يا أرحم الرحمين
كريم

قصر الأميرة بطاطس

كانت حبيبتى ,,,
كان قلبى قصرها ,,,,
كانت ملكتتى المتوجة ,,,
عشيقتى التى لم أمسها أبدا ,,,
زوجتى التى لم تحمل إسمى ,,,
وأمى التى لم تلدنى ,,,
وإبنتى التى لا تمت لى بصلة الدم ,,,
كانت أنثى لا مثيل لها ولم يخلق مثلها أبدا ,,,
أنثى قلما يجود الزمان بمثلها على الدنيا ,,,
إنسانة ,,,
يكفى هذا فى وصفها
لماذا عشقتها ؟؟؟
حتى بعد أن جرححتنى , عذبتنى , إعترفت بحبى بعد ان ضاعت من بين يداي , حتى بعد أن قلت أنها هى من علمتنى أن أستغنى عن الناس فى ثانية ؟؟؟
لماذا ؟؟
مهلا هى لم تعلمني كيف أتخلى عن الناس أو أهجرهم , بل علمتنى كيف أصونهم وأحبهم حق الحب ,,,
هى ...
هى من علمتنى ان أقف بجوار الجميع فى لحظات اليأس والوجع والألم والحزن والكآبة وكان هذا حين تواجدت بجانبى وتواجدت بجانبها
هى من علمتنى ألا أتخلى أبدا عمن أحب حتى وإن إحترقت يداي بنيران الجحيم
هى من علمتنى أن أكون حبيباً , حنوناً , عاشقا , ذو حس
من بين أفكارها نبعت أحاسيسى ومن بين كلماتها نهضت أفكارى وكانت دوما حين تتحدث وتشكو إلى وكأنها تشكو حالى وحالها وتصف ما بى وما بها ,
بضع كلمات تصفها :
كانت فتاة , آدميتها تعلو على كبريائها , ومبادئها تعلو على عشقها , وعشقها يعلو على قسوتها وشوقها , كانت لى ... وهذا والله من الدنيا يكفينى .
لم اجد من تستحق القصر من بعدك حتى وإن منحته يوماً إلى من لا يستحقون فقد كانوا ناكرين للجميل وقساة القلوب و حمقى حين ظنوا ما ظنوا وساروا خلف ما سولت لهم أنفسهم .
سيظل قلبى قصراً يحمل إسمك حتى وإن هجرتيه
سيظل قلبى ملكاً لك حتى وإن نسيتى من أكون
سأظل أنا كما أنا فقط لأجلك وأجلى
إلى الأميرة ( بطاطس )
صاحبة القصر

شاب فقرى