مازلت فى اسكندرية ومازال شهر تمانية ماشى والحمد لله بتغيير مختلف وهوا إنى مبسوط فيه وبحاول أعيش مبسوط ومزنقش نفسى أبدا لأنى أزعل ... مهما كان السبب
نجحت فى الطبى :
الأيام اللى فاتت كنت عايش ف قلب مستشفى وكشوفات طبية كل يوم الصبح وتحاليل دم ورسم قلب واشعة عالصدر و... و .... و .... وطالع عينى كل يوم ... الحمد لله مر كل شىء على خير ومفيش تحليل قلب الدنيا وبوظ لى الحلم اللى بجرى عشان أحققه والحياة اللى رسمتها ... أينعم تعبت والحمد لله الطبى خلص على خير على عكس ما توقعت ومش عارف ليه كنت متوقع العكس ... يمكن عشان إتأخرت اوى على ما قررت أحقق حلمى فكنت فاكر إن الحياة كلها إتملت فى كل الخرابات عفاريت ... نقول الحمد لله ونأمل أن يكون القادم أحلى واجمل إن شاء اللهوحشنى البيت والقاهرة أوى :
وحشنى بيتنا وغرفتى المصونة ونومة المترو وأنا راجع من برا تعبان ومكسر مليون حته ... تعرفوا برده الحاجات الصغيرة دى زى إنك ترمى كل تيشرت فى اتجاه وتبهدل الدنيا حواليك وترجع من برا تغسل وشك فى عز الصيام وتقول مش قادر وباقى قد إيه عالفطار وتلاقى حد قافشك بقى رغى رغى رغى وتسأل إيه يا جدعان هوا أنا مش بنى آدم وعندى صداع ولازم أرتاح ولا إيه ؟؟؟ يقوم اللى يكلمك يتخنق منك ويمشى وتلاقى نفسك رايح مخصوص تكمل الرغى وترغى بنفسك :Dمسافر تانى :
ما هوا انا مش هقعد فى إسكندرية طول العمر وطول الوقت ... بس بجد نفسى ,,, بحب أتمشى فى إسكندرية أوى وبالذات بعد ما فقت جامد من كل اللى فات عليا فيها وعرفت أحدد حاجات كتير أوى فى حياتى ... بكره مسافر تانى ,,, للأسف مضظر أسافر وأرتب كل الحاجات الصغيرة دى من جديد وأرتب حياتى من جديد برده على كل المستجدات ... مش زعلان ومبسوط إنى مسافر ورايح جاى ... بحب السفر يا جدعان ... متعتى فى الحياة مهما كانت الوجهة فبحب السفرتمثال الشمع والمانيكان :
غريب لما بلاقى ناس عاملة زى تماثيل الشمع والمانيكان .... عارفين إزاى ؟تمثال الشمع بيترسم عليه وش واحد بس ونظرة واحدة بس بتثبت عليه للأبد ... بيتهيألك إنه حى وبيحس فى حين إنه لا هوا حى ولا بيحس ولا بيفرق معاه أصلا ومهما حاولت تغير فيه هيفضل زى ما هوا عامل زى ما هوا بنفس الإبتسامة القميئة اللى بتعلو وجهه
المانيكان بقى بيكون الشخص مش متظبط غير على حالة واحدة بس منك وهى مثلا الرضا ,,, يعنى بيستنى منك حركات معينة عشان يرضى يقف جنبك أو يعرفك أصلا وبرده مش بيحس بس هوا بيحب السيطرة ولو حاولت تغير أى تفصيله صغيرة تلاقيه إتكسر أو دراعه مش راضى يثبت أو راسه مش راضية تبص ناحيتك .... تماثيل المانيكان والشمع بكرهها جدا لدرجة إنى مش بحب أتفرج عالمحلات من برا ...لانى بحس غنهم حاطين لنا عفاريت عينيها زايغة كدا ومرسم عليها ابتسامة كدابة بتحاول تبيع لك حاجة ممكن ميكونش ليها قيمة وتجذب إنتباهك لمكان تانى لحد ما تضيعك
البحر بقى :
دايما مش بعرف أفسر سر عشقى للبحر ... بس وانا بكتب لكم البوست لقيت الصورة دى عالجهاز ولقيت إن البحر عامل زى واحد مش بييأس ... موجه بيعافر وعمال يخبط فى الشط ومش بيزهق أبدا وكل موجه بتسابق أختها عشان تروح تحقق الهدف اللى لسه محدش يعرفه غير البحر ... وبعد سنين وسنين تلاقى الطوب اللى الشط والسخر بدأ يتفتت ويبقى حتت وحتت ... وحشتنى القلعة والقعدة عالبحر هناك ... أكيد هروح هناك النهارده كمان كام ساعة حتى لو هضطر أروح لوحدىفاتنى كتير :
فى وسط العزلة اللى أنا فيها وكل يوم رايح أكشف وراجع من الكشف ومتبهدل ومش لاقى وقت حتى أنام فيه ... لاحظت إنى فاتنى كتير أوى سواء من فض الإعتصام او من محاكمة مبارك وعياله والعادلى ... يااااااااه كان نفسى اعيش اللحظة دى وأتفرج زى الملايين على مبارك جوا القفص ... بس نو بروبلم ... التكنولوجيا هتوفر لى فيديو عاليوتيوب ربنا يخليهولى ,,, بيجيب لى المفيد كله ,,, كان نفسى أقعد أشمت وياكم بس للأسف محصلش :( ومستطعتش :(تتعوض إن شاء الله
النهارده وبكره :
انا بكره بعون الله هسافر عالساعة إتنين الضهر او حداشر الضهر مش عارف إمتى بالظبط ... فالليلة دى وبكره تعتبر الفرصة الأخيرة لأى حد من حبايبى الإسكندرانية عايز يشوفنى أو يقعد معايه ساعتين ... مش عارف كل الناس دى راحت فين ؟؟؟ ياترى هما بقوا وزرا فى الحكومة ومش فاضيين لى ولا ياترى أنا اللى بقيت فلول ؟؟؟هغير رقمى :
قريب إن شاء الله هعلن رسميا تغيير رقمى ... واللى معاه الرقم القديم هيلاقيه مقفول أو غير متاح .... ربنا يسهل بس وأروح أدفع الفاتورة بتاع الموبايل وأظبط الحياة بقىالشعر :
طول ما انا بعيد عن اللابتوب وأنا مش عارف أكتب لكم اللى بييجى على بالى ... مش عارف دى حاجة كويسة ولا وحشة بس هقولكم إن معظمها أفكار يا إما مجنونة اوى أو رومانسية أوىزى النهارده مثلا فكرت فى حاجة : هوا اللى يقدر عليك مرة ممكن يعمل فيك إيه بعد كدا ؟؟؟ دى الفكرة الأساسية اللى خليتنى أقول لنفسى من تلات شهور إن اللى يقدر عليك مرة فاللى بعدها هيكسرك ,,, والحمد لله المبدأ طلع سليم وأنقذنى من مشاكل كتير كنت داخل عليها ... أينعم لسه فى بعض المشاكل بس بتفاداها ...
فكرة إن اللى قدامك مهما كان منظره او شكله أو مستواه فالمهم هوا الروح اللى بتعاملك والعقلية اللى بتقف جنبك أو بتعينك وتقنعك بالشخص دا
فكرة إن فى ناس بتعرفنا عشان نخذلها وبس ... وبتتعود مننا على كدا وبتجرى علينا عشان تستنى مننا نخذلها ,,, مش عارف ليه كل واحد يعرفنى بيعرف عنى ركن أو جنب ومش بقدر أفصل عنه الركن دا أبدا او أمنعه عنه ... يعنى فى ناس تعرف إنى فى منتهى القسوة وفى ناس تعرف غنى فى منتهى القسوة أو القوة ... وعلى الرغم من كدا ناس كتير جدا جدا جدا مقتنعين إنى حنين ... بس ياترى اللى بيعرفنى عشان بخذله ؟؟؟ ليه بيعرفنى ؟؟؟ هوا ليه الناس مش بتعرف تحب نفسها ؟ وليه هما زيى فى النقطة دى ؟؟؟ أحيانا بحس إنى مش بعرف أحب نفسى ومحدش يسألنى ليه ... لأن أكيد طبعا انا عارف كل حاجة فى أى حاجة عن نفسى ... الأداة الجميلة اللى إسمها أسئلة مبتعرفش تحللنى ... ويستمر السؤال : هوا أنا ياترى أنهى فى الأركان اللى بتظهر للناس دى ؟؟؟ هل أنا الحنين ولا القاسى ولا القوى ولا الحالم ولا المخنوق من الدنيا ؟؟؟
يمكن بختار ناس وناس ... يمكن بختار ناس تشوف أوجاعى وناس متشوفهاش ... وبختار ناس تشوف منى الحلو لأنها تستاهل منى دا وناس تانية تشوف منى القسوة لأنهم مش هيتعدلوا غير كدا وناس تانية تشوف منى الحب والإهتمام وناس تانية تشوف الخذلان لأنى بالنسبة لهم نفسى مبقاش حاجة ... نفسى أكسر الساحل بتاعى اللى بييجوا يرسوا بسفينة حياتهم فيه ... لأنهم يستاهلوا أحسن منى أو لأنهم خرجوا منى فى يوم وحاسس إنى ظلمتهم بس للأسف مش هقدر أرجعهم حياتى أبدا مهما كان ... ودا غصب عنى وربنا يشهد عليا
الفرصة التانية :
تعرفوا مبدأ الفرصة التانية دا انا كنت بحبه جدا لأنه بيبقى عامل زى ما حد يموتك وييجى يرجع بالزمن ويصحيك تانى ... بس فجأة من وقت كبير لقيت إن خلاص مينفعش ندى الناس فرص تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للموت هيبة لو إدانا فرصة تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للحب قيمة لو مشينا فيه بمبدأ الفرصة التانية وننسى كل اللى حصلنا ؟؟ و مشاعرنا اللى إتجرحت واللى حصلنا مع شخص بعينه ؟؟؟إزاى ندى فرصة تانية وهو إحنا أساسا أحيانا بننسى ندى لنفسنا فرصة تانية فى إننا نحلم مثلا أو إننا نعيش الحلم او نسعى وراه ونحاول نحققه ؟؟؟ ومش بندى لنفسنا فرصة أولى أحيانا حتى عشان ننسى او نسامح نفسنا ؟؟؟ إزاى بقى فاقد الشىء ممكن يعطيه بمنتهى السهولة كدا ؟؟؟
من الآخر مبدأ الفرصة التانية دا عامل زى فرضية نسبية قاتلة ممكن تودينا فى داهية وممكن الطرف التانى يكون ذكى ويقدر يتعامل معاها بإحتراف لو حصل عليها او لو حتى مش حصل عليها يقدر يحاول يقتنصها مننا لو فعلا بيقدرنا ...
هقوم أجهز نفسى للخروج بقى وأبقى أشترى السحور من أبو عوض و يمكن أتمشى فى سان إستيفانو شوية ... مش معقول هبقى ساكن حنبه ومش بدخله
:D
أكتب لكم لاحقا بقى
بيس :)
:D
أكتب لكم لاحقا بقى
بيس :)
كريم عبد القادر