الأربعاء، 3 أغسطس 2011

ولسه بيجرى ويعافر


مازلت فى اسكندرية ومازال شهر تمانية ماشى والحمد لله بتغيير مختلف وهوا إنى مبسوط فيه وبحاول أعيش مبسوط ومزنقش نفسى أبدا لأنى أزعل ... مهما كان السبب

نجحت فى الطبى :
الأيام اللى فاتت كنت عايش ف قلب مستشفى وكشوفات طبية كل يوم الصبح وتحاليل دم ورسم قلب واشعة عالصدر و... و .... و .... وطالع عينى كل يوم ... الحمد لله مر كل شىء على خير ومفيش تحليل قلب الدنيا وبوظ لى الحلم اللى بجرى عشان أحققه والحياة اللى رسمتها ... أينعم تعبت والحمد لله الطبى خلص على خير على عكس ما توقعت ومش عارف ليه كنت متوقع العكس ... يمكن عشان إتأخرت اوى على ما قررت أحقق حلمى فكنت فاكر إن الحياة كلها إتملت فى كل الخرابات عفاريت ... نقول الحمد لله ونأمل أن يكون القادم أحلى واجمل إن شاء الله

وحشنى البيت والقاهرة أوى :
وحشنى بيتنا وغرفتى المصونة ونومة المترو وأنا راجع من برا تعبان ومكسر مليون حته ... تعرفوا برده الحاجات الصغيرة دى زى إنك ترمى كل تيشرت فى اتجاه وتبهدل الدنيا حواليك وترجع من برا تغسل وشك فى عز الصيام وتقول مش قادر وباقى قد إيه عالفطار وتلاقى حد قافشك بقى رغى رغى رغى وتسأل إيه يا جدعان هوا أنا مش بنى آدم وعندى صداع ولازم أرتاح ولا إيه ؟؟؟ يقوم اللى يكلمك يتخنق منك ويمشى وتلاقى نفسك رايح مخصوص تكمل الرغى وترغى بنفسك :D

مسافر تانى :
ما هوا انا مش هقعد فى إسكندرية طول العمر وطول الوقت ... بس بجد نفسى ,,, بحب أتمشى فى إسكندرية أوى وبالذات بعد ما فقت جامد من كل اللى فات عليا فيها وعرفت أحدد حاجات كتير أوى فى حياتى ... بكره مسافر تانى ,,, للأسف مضظر أسافر وأرتب كل الحاجات الصغيرة دى من جديد وأرتب حياتى من جديد برده على كل المستجدات ... مش زعلان ومبسوط إنى مسافر ورايح جاى ... بحب السفر يا جدعان ... متعتى فى الحياة مهما كانت الوجهة فبحب السفر

تمثال الشمع والمانيكان :
غريب لما بلاقى ناس عاملة زى تماثيل الشمع والمانيكان .... عارفين إزاى ؟
تمثال الشمع بيترسم عليه وش واحد بس ونظرة واحدة بس بتثبت عليه للأبد ... بيتهيألك إنه حى وبيحس فى حين إنه لا هوا حى ولا بيحس ولا بيفرق معاه أصلا ومهما حاولت تغير فيه هيفضل زى ما هوا عامل زى ما هوا بنفس الإبتسامة القميئة اللى بتعلو وجهه
المانيكان بقى بيكون الشخص مش متظبط غير على حالة واحدة بس منك وهى مثلا الرضا ,,, يعنى بيستنى منك حركات معينة عشان يرضى يقف جنبك أو يعرفك أصلا وبرده مش بيحس بس هوا بيحب السيطرة ولو حاولت تغير أى تفصيله صغيرة تلاقيه إتكسر أو دراعه مش راضى يثبت أو راسه مش راضية تبص ناحيتك .... تماثيل المانيكان والشمع بكرهها جدا لدرجة إنى مش بحب أتفرج عالمحلات من برا ...لانى بحس غنهم حاطين لنا عفاريت عينيها زايغة كدا ومرسم عليها ابتسامة كدابة بتحاول تبيع لك حاجة ممكن ميكونش ليها قيمة وتجذب إنتباهك لمكان تانى لحد ما تضيعك

البحر بقى :
دايما مش بعرف أفسر سر عشقى للبحر ... بس وانا بكتب لكم البوست لقيت الصورة دى عالجهاز ولقيت إن البحر عامل زى واحد مش بييأس ... موجه بيعافر وعمال يخبط فى الشط ومش بيزهق أبدا وكل موجه بتسابق أختها عشان تروح تحقق الهدف اللى لسه محدش يعرفه غير البحر ... وبعد سنين وسنين تلاقى الطوب اللى الشط والسخر بدأ يتفتت ويبقى حتت وحتت ... وحشتنى القلعة والقعدة عالبحر هناك ... أكيد هروح هناك النهارده كمان كام ساعة حتى لو هضطر أروح لوحدى

فاتنى كتير :
فى وسط العزلة اللى أنا فيها وكل يوم رايح أكشف وراجع من الكشف ومتبهدل ومش لاقى وقت حتى أنام فيه ... لاحظت إنى فاتنى كتير أوى سواء من فض الإعتصام او من محاكمة مبارك وعياله والعادلى ... يااااااااه كان نفسى اعيش اللحظة دى وأتفرج زى الملايين على مبارك جوا القفص ... بس نو بروبلم ... التكنولوجيا هتوفر لى فيديو عاليوتيوب ربنا يخليهولى ,,, بيجيب لى المفيد كله ,,, كان نفسى أقعد أشمت وياكم بس للأسف محصلش :( ومستطعتش :(
تتعوض إن شاء الله

النهارده وبكره :
انا بكره بعون الله هسافر عالساعة إتنين الضهر او حداشر الضهر مش عارف إمتى بالظبط ... فالليلة دى وبكره تعتبر الفرصة الأخيرة لأى حد من حبايبى الإسكندرانية عايز يشوفنى أو يقعد معايه ساعتين ... مش عارف كل الناس دى راحت فين ؟؟؟ ياترى هما بقوا وزرا فى الحكومة ومش فاضيين لى ولا ياترى أنا اللى بقيت فلول ؟؟؟

هغير رقمى :
قريب إن شاء الله هعلن رسميا تغيير رقمى ... واللى معاه الرقم القديم هيلاقيه مقفول أو غير متاح .... ربنا يسهل بس وأروح أدفع الفاتورة بتاع الموبايل وأظبط الحياة بقى

الشعر :
طول ما انا بعيد عن اللابتوب وأنا مش عارف أكتب لكم اللى بييجى على بالى ... مش عارف دى حاجة كويسة ولا وحشة بس هقولكم إن معظمها أفكار يا إما مجنونة اوى أو رومانسية أوى
زى النهارده مثلا فكرت فى حاجة : هوا اللى يقدر عليك مرة ممكن يعمل فيك إيه بعد كدا ؟؟؟ دى الفكرة الأساسية اللى خليتنى أقول لنفسى من تلات شهور إن اللى يقدر عليك مرة فاللى بعدها هيكسرك ,,, والحمد لله المبدأ طلع سليم وأنقذنى من مشاكل كتير كنت داخل عليها ... أينعم لسه فى بعض المشاكل بس بتفاداها ...
فكرة إن اللى قدامك مهما كان منظره او شكله أو مستواه فالمهم هوا الروح اللى بتعاملك والعقلية اللى بتقف جنبك أو بتعينك وتقنعك بالشخص دا
فكرة إن فى ناس بتعرفنا عشان نخذلها وبس ... وبتتعود مننا على كدا وبتجرى علينا عشان تستنى مننا نخذلها ,,, مش عارف ليه كل واحد يعرفنى بيعرف عنى ركن أو جنب ومش بقدر أفصل عنه الركن دا أبدا او أمنعه عنه ... يعنى فى ناس تعرف إنى فى منتهى القسوة وفى ناس تعرف غنى فى منتهى القسوة أو القوة ... وعلى الرغم من كدا ناس كتير جدا جدا جدا مقتنعين إنى حنين ... بس ياترى اللى بيعرفنى عشان بخذله ؟؟؟ ليه بيعرفنى ؟؟؟ هوا ليه الناس مش بتعرف تحب نفسها ؟ وليه هما زيى فى النقطة دى ؟؟؟ أحيانا بحس إنى مش بعرف أحب نفسى ومحدش يسألنى ليه ... لأن أكيد طبعا انا عارف كل حاجة فى أى حاجة عن نفسى ... الأداة الجميلة اللى إسمها أسئلة مبتعرفش تحللنى ... ويستمر السؤال : هوا أنا ياترى أنهى فى الأركان اللى بتظهر للناس دى ؟؟؟ هل أنا الحنين ولا القاسى ولا القوى ولا الحالم ولا المخنوق من الدنيا ؟؟؟
يمكن بختار ناس وناس ... يمكن بختار ناس تشوف أوجاعى وناس متشوفهاش ... وبختار ناس تشوف منى الحلو لأنها تستاهل منى دا وناس تانية تشوف منى القسوة لأنهم مش هيتعدلوا غير كدا وناس تانية تشوف منى الحب والإهتمام وناس تانية تشوف الخذلان لأنى بالنسبة لهم نفسى مبقاش حاجة ... نفسى أكسر الساحل بتاعى اللى بييجوا يرسوا بسفينة حياتهم فيه ... لأنهم يستاهلوا أحسن منى أو لأنهم خرجوا منى فى يوم وحاسس إنى ظلمتهم بس للأسف مش هقدر أرجعهم حياتى أبدا مهما كان ... ودا غصب عنى وربنا يشهد عليا

الفرصة التانية :
تعرفوا مبدأ الفرصة التانية دا انا كنت بحبه جدا لأنه بيبقى عامل زى ما حد يموتك وييجى يرجع بالزمن ويصحيك تانى ... بس فجأة من وقت كبير لقيت إن خلاص مينفعش ندى الناس فرص تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للموت هيبة لو إدانا فرصة تانية ؟؟؟ ياترى هيبقى للحب قيمة لو مشينا فيه بمبدأ الفرصة التانية وننسى كل اللى حصلنا ؟؟ و مشاعرنا اللى إتجرحت واللى حصلنا مع شخص بعينه ؟؟؟
إزاى ندى فرصة تانية وهو إحنا أساسا أحيانا بننسى ندى لنفسنا فرصة تانية فى إننا نحلم مثلا أو إننا نعيش الحلم او نسعى وراه ونحاول نحققه ؟؟؟ ومش بندى لنفسنا فرصة أولى أحيانا حتى عشان ننسى او نسامح نفسنا ؟؟؟ إزاى بقى فاقد الشىء ممكن يعطيه بمنتهى السهولة كدا ؟؟؟
من الآخر مبدأ الفرصة التانية دا عامل زى فرضية نسبية قاتلة ممكن تودينا فى داهية وممكن الطرف التانى يكون ذكى ويقدر يتعامل معاها بإحتراف لو حصل عليها او لو حتى مش حصل عليها يقدر يحاول يقتنصها مننا لو فعلا بيقدرنا ...

هقوم أجهز نفسى للخروج بقى وأبقى أشترى السحور من أبو عوض و يمكن أتمشى فى سان إستيفانو شوية ... مش معقول هبقى ساكن حنبه ومش بدخله
:D
أكتب لكم لاحقا بقى
بيس :)
كريم عبد القادر





إسكندرانية

بقالى يومين فى إسكندرية ومش عارف أكتب لكم ... يا إما مفيش نت يا إما أنا اللى مش فى البيت أو مش فاضى بس الحمد لله إنى لقيت وقت دلوقتى لكل حاجة , خلونى أرغى بقى

فطار فى الشارع وفلاح :
طبعا فى الشقة هنا مفيش فرصة إنى أعمل أكل ولو فى فرصة حتى فأنا مش هعمل أكل وأرميه ومش هآكله عشان معدتى مش تتعب ,, الحكاية مش مستحملة تعب أصلا ,, كل يوم مشوار متعب يهد الحيل والواحد بيرجع منه فاصل تماما وكليةً ,, ببقى راجع هموت على كوباية ميه وكمان السجاير فى رمضان مبتنفعش خالص بعد الفطار يا إما مفيش نفس يا إما بنام وأسيب الشباك والبلكونة وهوا البحر بيقوم بالواجب ,, لأول مرة عرفت ميزة الهوت بوكس اللى بقعد فيه فى القاهرة بالرغم من إنه بيتلف صحتى أسرع بس عمرى ما طلعت من الصومعة وأنا بكح أو كحيت أصلا ,, الفطار هنا مختلف لأنك لوحدك ومحدش بيقولك شبعت ولا كلت أصلا ولا لاء ... لكن على فكرة الأجمد بقى هوا الفطار فى الشارع ... مش لازم تبقى زى حالاتى وتروح مائدة رحمن بس كانت تجربة مميزة بالنسبة لى وفكرتنى بأفكار كتير
كلمة فلاحين اللى بسمعها كتير جدا من كل صحابى الإسكندرانية ,, اللى معناها إن حضرتك فلاح ,,, معنى الكلمة بيختلف من شخص للتانى لكن فى عرف عام للجميع عشان ينفع إستخدامها كشتيمة فالفلاح فى نظرهم : هوا أى شخص بيعمل فعل غير حضارى أو غلس ويسبب لك بيه ضرر بدون ما يقرب منك ,,, غريبة فكرة كلمة فلاح دى أصلا لأن ممكن بعد معرفتك وصداقتك بشخص لمدة أربع أو خمس أو سبع شهور تلاقى الإسكندرانى دا بيوجه لك الكلمة دى ( فلاح )
طيب وهواو أى شخص سواء إسكندرانى أو غير إسكندرانى ما هوا ينفع يبقى فلاح
يعنى لو الإسكندرانى مش فلاح : هل هنقدر نقول إن الزبالة اللى فى الشارع دى بتيجى من الهوا ؟؟؟ طيب ولما تروح تقدم على شغل وتلاقى مثلا اللى بيكلمك دكتور أو مهندس أو حتى محاسب محترم جدا وعايز يستعبدك ب ३०० جنيه ؟؟؟ ولما تلاقى إن فى أطفال شوارع ؟؟ ولما تلاقى غن الباعة الجائلين فى كل مكان ؟؟؟ وسياسة أصحاب المقاهى كل ما تعدى قدامهم يقولوا لك إتفضل يا أستاذ حتى لو قلت له لاء ؟؟؟ أفتكر من سنتين كنت فى جرين بلازا مع بنت وكان فى كافيه بنمر عليه وإحنا بنتمشى وأنا طبعا مبحبش القعدة لأنى منها مبعرفش أتكلم أو بتخنق منها بالساهل لأنى بقول الكلام بوضوح وبصراحة مطلقة وبسرعة فاللى قدامى بيحس إنى شخص خنيق والمشى بالنسبة لى بيحفز خلايا الدماغ ,,, فى اليوم دا مرينا على نفس الكافيه بتاع ست مرات وفى الست مرات إتطلبة مننا نقعد عليه فى كل مرة نعدى من عليه وكل مرة من شخص مختلف أو نفس الشخص ؟؟؟ دول منقدرش نقول عليهم فلاحين ؟؟؟
اللى انا أعرفه إن الفلاح دا أشرف شخص فى الدنيا والأكثر صبر حتى يمكن أكتر من أى صياد تعرفه لأنه لما بيزرع البذرة وبيراعيها فهوا بينتظرها كل يوم ويحابى عليها وزى ما يكون بيحب الزرع ... لكن مغزى كلمة فلاح عند الإسكندرانية مختلف حبتين زى ما قلت لكم التعريف فوق
مش عاي أقولكم إسكندرية حلوة أوى فى رمضان وبالذات ساعة الفطار ... إنززل فى مرة وخد فطارك فى سندوتشات وقزازة ميه وإتمشى من عند المندرة لميامى كدا وتعالى قولى بقى حسيت بإيه ؟؟؟ هوا الوقت ساعتها النور بيكون بيختفى ومفيش شمس ولا حد فى الشارع لأن الكل فطسان فى بيته هتلاقى البحر بشكل تانى ... وتحس إنك زى ما تكون ماشى ساعة الفجر بالظبط والدنيا كلها بتقف والزمن نفسه بيقف لما بتقعد عالبحر ... بالنسبة لى الفطار النهارده مكانش هيبقى أحلى ولو فى أى مكان تانى فى الدنيا وبالذات لأنى فطرت فى وسط الفلاحين ... كل العمال وأطفال الشوارع والصنايعية اللى بييجوا من محافظات بعيدة عشان يشتغلوا وفى وسطهم بقى يا إما بتلاقى حاجات إختفت من زمان أو حاجات مش موجودة أصلا ,,, يعنى مثلا أنا اول ما دخلت روحت أجيب أكل ونسيت أجيب معلقثة أو أساسا معرفتش بتتجاب منين ॥ ومفيش مكان لانى واصل ساعة الفطار بالظبط ... لقيت راجل قالى سيب الأكل وروح لفلان دا هات منه ورجعت من هنا وقعد يدينى فى أكل وبلح ومن غير ما يعرفنى وغير كدا كل شوية يحطلى حاجة أو يجيبلى حاجة ومع العلم إن زيى زيه يعنى هوا مش مميز عنى فى إنه صاحب الوليمة ولا حاجة كذا موقف ورا بعض مع الراجل دا ... وبعدين بصيت قلت الراجل دا طبقا لقواعد كتير من الناس فهوا فلاح ... من قلة كلامه وصمته اللى الناس بتفتكره سماجه وكمان من منظره وطريقته فى الاكل ورميه للزبالة فى الشارع ...بس فى نفس الوقت تصرفاته على المستوى الشخصى وتصرفاته على مستوى التعامل مع الغير فهوا جدع جدا جدا جدا زى ما شفت ...
من الآخر بس السطر دا لازم يتقال : قبل ما تحكم على حد حط نفسك مكانه مش بس فى مكانه عادى كدا ... لاء من خلال أفكار ومعتقدات وتربية وحياة وعمر وإختيارات ... وبعدها إحترم إختياره مهما كان إختيارك ... مش تقول فلاح أبدا او تحول الكلمة لمعنى بذىء إنته بنفسك مش عارفه

يشفى صدور قوم مؤمنين :
هوا مبيحصلش فى مرة إنك تبقى ماشى فى الشارع وفجأة تشوف حد كنت تعرفه من سنين ... الموقف دا حصل معايه النهارده وسبحان الله إستغربت جدا جدا جدا ... مع إنى كنت متوقع الحال اللى هتؤؤل إليه البنت ولكن مرت بدون ما تقول سلام ... تقريبا فات سنين ... الثانية اللى مرت فيها حسيت فيها زى ما يكون ربنا بيبعت لى رسالة ويمكن طول الوقت اليومين دول حاسس إن ربنا عمال يبعتلى فى رسايل كدا ويقولى شفت ... خد بالك من النقطة دى وإعرف إن الشفا بإيدى أنا وبس ومش بإيد أى حد تانى ولا بأى طريقة ممكن تستخدمها بدماغك
أنا مش هقول شمتان لأنى مبحبش أشمت وبالذات فى حد كان يهمنى فى يوم ... بس بالنسبة لى النهارده كنت متخيل إن الموقف هيمر بطريقة تانية أو شكل تانى ... تعرفوا ... إسكندرية بدأت تبقى أحلى لما الواحد بدا يصفى ذهنه ويشوف حقايق كتير مختفية جدا ,, الأروع النهارده فكرة ( ويشفى صدور قوم مؤمنين )

الكشف الطبى :
النهارده كنت فى كشف طبى وعمل فحص شامل لكل سنتيمتر من جسمى وتحاليل ... وتحاليلى يا أما ... كل مرة بواجه الطبيب فيها بحس فجاة بإنى مجرد قطعة من اللحم وهوا بيحاول يفصصها من غير ما يلمسها بالشوكله .... يقعد يفعص فيها بصوابعه أو يفعصها ,,, بحس بإنتهاك شامل لآدميتى كإنسان بالرغم من إن مجرد الفحص الطبى وإن حد يطمنى على صحتى ومستقبلى فدى حاجة كويسة بس للأسف بتألمنى نفسيا لأنى بعتز جدا بكونى إنسان وروح بتتنفس
أصحابى الدكاترة لما بيتكلموا معايه الشعار الدائم ياريت يابنى تنسى حكاية الطب دى وإنته هنا لأنى بكره الدكاترة وكل مرة بيسألونى نفس السؤال : ليه يا كريم بتكرههم ... ونفس الرد برده فى كل مرة : لأنهم بييجوا دايما عالجرح ويفعصوا فيه
النهارده انا لائق فى الكشف الطبى لحد ما وصلت بس مش عارف بكره فى إيه هيظهر فى التحاليل بتاعت الدم ॥ بجد خايف لأحسن تحصل كارثة ,,, وإن يحصلى حاجة قدرية زى مرض خطير يطلع فى عينه الدم ... فى سحب الدم النهارده حسيت إنى دمى تقيل أوى ... زى ما يكون الراجل بيسحب طين والدم غاااااامق ,,, دلوقتى طبعا وضح ليه بكره التبرع بالدم ,,, مجرد سحب الدم منى بيخلينى فى حالة نفسية زى الزفت بحاول أتخيل المصنع اللى جوا دا شغال إزاى برغم كل الهبل اللى بعمله زى شرب السجاير ويمكن الحبسة فى الهوت بوكس ( أودتى الصومعة اللى درجة حرارتها بتكون أعلى من الشارع بعشر درجات ) وزى بلاوى تانية كتير
من قبل ما أعمل الكشف النهارده فجأة لقيت نفسى بقى نفسى أحافظ على شوية العمر اللى باقيين لى ... معندكوش فكرة حاسس إزاى إنى عجوز لدرجة تشل وتجيب مرض ,,, مفيش سبب واضح غير إنى بالنسبة لى نهاية العمر هوا سن الخمسة وتلاتين قبل المرض والتعب والعجز ,,, بدون ما حد يقولى إنته متشائم ... آسف يا جماعة لأنى واقعى بس الواقع اللى بنعيش فيه إن عمر البنى آدم أو متوسط عمره زاد تلات سنين بعد رحيل مبارك عن السلطة ... وطبعا ليه عارفين زاد تلاتة بس :) .... اكيد إكمننا شعب فقرى
بعد الكشف بقى ولسه بقيت الفحوصات بتاعت بكره برده هتكمل المسيرة ... ويارب تتم على خير والنتيجة تكون ميه ميه وزى الفل إن شاء الله
أنا لما بقرب من حلم أوى بخاف أفرح لما بيكون الحلم دا فشل كذا مرة قبل كدا ... او مبحبش أفرح غير لما أشوف الحقيقة على أرض الواقع بتقولى إحضن حلمك بقى لأنه خلاص إتحقق
إستمتع يا صاحبى لأنك بجد تستحق ...

الإستحقاقية فى ظل شخصية متلخبطة ومتقلبة وعالم واقعى و ثلاثية العشق والشكوى والفجور
ياترى إيه اللى ممكن يخليك تفكر فى الأساس إنك تستحق حلمك ؟؟؟ إيه اللى يعرفك أصلا إنك تستحقه ؟؟ هل هى شخصيتك اللى بتقولك إنها عايزة الحلم دا ونفسك بتقويها بالرغبات وعقلك بيقويها بأسباب منطقية أو شبه منطقية وبتخدع نفسك ؟؟؟
ما هوا لازم يبقى فى حاجة توضح لك وتثبت لك إنك تستحق الحلم اللى بتسعى له ... هل ياترى أصلا إيه الحلم اللى بتجرى وراه ؟؟ وأنهى حلم فى حياتك اللى بتجرى وراه ؟؟
ما هوا أصل حياتنا مليانة أحلام ... يعنى مثلا إمبارح شفت بتاع كنافة بلدى ( بغض النظر عن إنها وحشتنى ووحشنى عمايلها بالمانجه من الشيف محمود ) إلا إنى إفتكرت إنى أيام الطفولة كان نفسى أقف وألعب وأشتغل كنافنجى كدا ... وبعد فترة بقى حلم رائد فضاء او عالم آثار أو صيدلى وكيميائى أو متحدث رسمى والحمد لله حققت حلمى فى إنى أكون المتحدث الرسمى بس للفقر
ياترى أنهى حلم فى فترات حياتك اللى صح ؟؟؟
حلم الطفولة ولا حلم الشباب ولا حلم الإستقرار ولا حلم الحب ولا حلم الامان من شخصية مستقرة ؟؟؟ ولا حلم بقى البنت الأميرة اللى ملهاش مثيل واللى لما بتلاقيها بتتجنن ومش مصدق إن هى دى ...
طيب وفى ظل ترتيب الناس فى حياتنا فى ظل تلات أركان ركن العشق وركن الشخص اللى بتثق فيه وتشكى له وركن الفجور والشخصية اللى بتصيع معاها ... طيب يا هلترى فى ظل التلاتة دول حلم الحب بيستقر فين ؟؟؟ وإيش عرفك أصلا إن إنته ممكن تككون بتحس بالحب فعلا فى ركن منهم بس مش قادر تثبته لأن ببساطة إنته بتقنع نفسك بأمور عشان تمشى فى طريق معين
ما يمكن إنته اللى بتدور عليه واللى نفسك فيه وحلمك فعلا إنك تلاقى حد يعرف يستمع ليك ؟؟؟ ويمكن حلمك فى إنك تلاقى حد فاجر زى حالاتك أو إنك تلاقى شخصية رومانسية من أرض الأحلام التى تقبع خلف حدود المستحيل
الإستحقاقية مش مجرد قياس لمعرفة هل يصح إنك تملك الشىء دا أو تكون مجرد جنبه ولا لاء ولا هوا مجرد صورة بنصورها جنب احمد ذويل وبفكر ياترى هل أستحق إنى أنول الشرف دا ولا هوا مجرد فكرة إن أنا أستاهل اللى وصلت له ولا لاء
الفكرة كلها بتختصر فى ركن الحقيقة ... إنته فين حقيقتك من خلال أحلامك وحياتك وحقيقة الجوهر بتاعك هل ينفع فعلا ليك شخصية بهذا الشكل أم أن كل هذا يعد هذيان لا داعى له ؟؟؟
فين بقى الحقيقة ؟؟؟

الطريق إلى مش عارفين :
هوا فعلا ممكن نكمل فى طريق حتى لو مش عارفين هيوصل فين وإحنا مبسوطين جدا بنقطة مش عارفين ؟؟؟ هوا إحنا بالتفاهة دى للبحث عن المتعة ولا إحنا بالجننون الكافى للقيام بالمخاطرة ...
فى مرة من المرات قلت جملة لشخصية مهمة فى حياتى : أنا مخاطرة مينفعش تقبليها
وكان الرد : هتقبل إحتمالاتى
ياترى هى المسألة مسألة إحتمالات ؟؟؟
أنا على فكرة الجملة دى عجبتنى جدا لأن مجرد قبول المخاطرة بتعنى إنك تستحق المستحيل ذات نفسه لأن فى طريقك للمستحيل ممكن تخسر نفسك وروحك وممكن تبقى ذكرى لا يذكرها أحد وتتحبس فى سجن نفسك
مش عايز أرجع أفكر تانى فى فكرة الإستحقاقية ومسن يستاهل ومين مش يستاهل ... لأنها أحيانا بتكون مسألة نسبية فى نظر البعض أكتر ما هى حقيقة وزى ما قلنا فوق مجرد مقياس
بس مجرد سيرك فى طريق للمجهول يخليك تستحق ما هوا اعظم من اعظم أحلامك ولو كان حتى أعظم أحلامك هوا المستحيل بذاته
بس كدهون

بفكر
الفترة دى دماغى مش بتهدى وفى نفس الوقت مش بفكر ... يعنى يا هلترى بفكر فى دا ولا دا ؟؟ طيب فين الواقع من الفكر بتاعى دا ؟؟؟ ولا هوا العقل دا مصمم للخيال فقط ؟؟؟ طيب وياترى الوحدة هى اللى بتحفز الفكرة ؟؟؟ فى كل الاحوال الفكر الكتير بيجيب الهم الشديد أو الفرح الشديد لما تفكر فى أمنية خطيرة جدا وجايه على بالك أوى

القوة :
ياترى القوة بتيجى منين ؟؟
من الكذب المتقن ولا من الفهم الشديد ولا من الفكر المتقلب والقادر على توقع التغييرات لنفسه ولغيره وقبولها والتعامل معاها وكأنها لم تكن أو بتقنينها ...
دا السؤال بتاع النهارده
فكروا فيه وقولوا لى رأيكم
وكلمة السر على رأى الكبير أوى : هروح أدور ... أروح أدور ...أروح أدور ,,,, على نفسى :)))
هبقى أكتب لكم تانى وأنا فى إسكندرية ... بس الحياة تستقيم وتهدى كدا وهتلاقونى برغى أكثر وأكثر
تصدقوا لسه مش عارف أبطل كتابة ... كان فى أفكار كتير أوى أوى أوى وشعر عايز أتكلم عنه وأفكر فيه معاكم
لو جه فى بالى حاجة تانية هبقى أكتب لكم وأكلمكم
يلا بقى عن إذنكم هقوم أخد لى فمين غسيل :D
تصبحوا على خير
شاب فقرى

ملحوظة : هتقبل إحتمالاتى :)