لم تغب عن ناظرى لحظات
تلك الفتاة الهادئة الرومانسية الطيبة الحالمة المجنونة
لا يمكن أن تمحى الأيام عامين من الحب
لا أصدق حين أستعيد ذاكرتى أنهم كانا عامين فقط
لقد كانوا ألف عمر جديد
كل يوم فيهما كان دهرا بأكمله
كل لحظة كانت تمر وكأنها أعوام
حين أتذكر عيناها
ولحظات ما كنت أغرق فيهما
كنت أشعر وكأن الزمن توقف
وبأن عمرى لن يكفى
لأن أكون حبيبا لها
رفيقا لها
حقا بحثت عنك كثيرا بعد فراقنا
وتعبت من كثرة البحث
بحثت عنك فى كلمات الآخرين
وفى عيون الآخرين
حتى فى كلماتهم وبين سطورهم
ضعت وضاعت أيامى
حلمت بكى وكأنهن أنتى
أعجبت وأحببت بل وعشقت
وذبت عشقا
لكن تظل الحقيقة العارية
أنهن مهما تعلقت بهن
لم يكن أنتى
تلك الفتاة الهادئة الرومانسية الطيبة الحالمة المجنونة
لا يمكن أن تمحى الأيام عامين من الحب
لا أصدق حين أستعيد ذاكرتى أنهم كانا عامين فقط
لقد كانوا ألف عمر جديد
كل يوم فيهما كان دهرا بأكمله
كل لحظة كانت تمر وكأنها أعوام
حين أتذكر عيناها
ولحظات ما كنت أغرق فيهما
كنت أشعر وكأن الزمن توقف
وبأن عمرى لن يكفى
لأن أكون حبيبا لها
رفيقا لها
حقا بحثت عنك كثيرا بعد فراقنا
وتعبت من كثرة البحث
بحثت عنك فى كلمات الآخرين
وفى عيون الآخرين
حتى فى كلماتهم وبين سطورهم
ضعت وضاعت أيامى
حلمت بكى وكأنهن أنتى
أعجبت وأحببت بل وعشقت
وذبت عشقا
لكن تظل الحقيقة العارية
أنهن مهما تعلقت بهن
لم يكن أنتى
***
جاء العيد وأمسكت هاتفى أحاول الإتصال بها
أنا :ألو
هى :فتحت عليك
(( تتحدث بكل هدوء ورقة الدنيا
وكأن كل تلك الحياة بمشاكلها وهمومها
لا تفرق معها شيئا ولا تستحق أن تشغل بالها الرقيق ))
أنا : يا سلام
هى :إزيك؟
أنا : الحمد لله
هى :عامل إيه من غيرى ؟
أنا : مستريح طبعا
هى : ايه الاحوال معاك ؟
أنا : كنت عيان شوية
هى : ألف سلامة ومش إتصلت بيه ليه
أنا : كنتى هتعملى لى إيه يعنى ؟
هى : كنت هتحايل عليك تاخد الدوا ,, ما أنا عارفاك زى العيال مبتحبش الدوا
أنا : ما أنا فعلا رميت الدوا ونسيت رميته فين
هى : مجنون .. طيب وخفيت ولا رميته ومش عايز تخف
أنا : لاء طبعا تمام دلوقتى الحالة مستقرة
هى : انا كان نفسى اتصل بيك بس كل اما افتكر كلامك اقول لاء
إشمعنى هوا مبيتصلش وأرمى الموبايل
أنا : أنا مبتصلش عشان عمرى ما بتصل بحد وانتى عارفة
هى : لاء كلامك التانى
أنا : آآآآآآآه ..إفتكرت
هى : لازم نفترق دلوقتى .. عشان هييجى يوم ونفترق غصب عننا
يبقى نفترق من دلوقتى أحسن
أنا : خلاص قلنا فاكر
أنا :ألو
هى :فتحت عليك
(( تتحدث بكل هدوء ورقة الدنيا
وكأن كل تلك الحياة بمشاكلها وهمومها
لا تفرق معها شيئا ولا تستحق أن تشغل بالها الرقيق ))
أنا : يا سلام
هى :إزيك؟
أنا : الحمد لله
هى :عامل إيه من غيرى ؟
أنا : مستريح طبعا
هى : ايه الاحوال معاك ؟
أنا : كنت عيان شوية
هى : ألف سلامة ومش إتصلت بيه ليه
أنا : كنتى هتعملى لى إيه يعنى ؟
هى : كنت هتحايل عليك تاخد الدوا ,, ما أنا عارفاك زى العيال مبتحبش الدوا
أنا : ما أنا فعلا رميت الدوا ونسيت رميته فين
هى : مجنون .. طيب وخفيت ولا رميته ومش عايز تخف
أنا : لاء طبعا تمام دلوقتى الحالة مستقرة
هى : انا كان نفسى اتصل بيك بس كل اما افتكر كلامك اقول لاء
إشمعنى هوا مبيتصلش وأرمى الموبايل
أنا : أنا مبتصلش عشان عمرى ما بتصل بحد وانتى عارفة
هى : لاء كلامك التانى
أنا : آآآآآآآه ..إفتكرت
هى : لازم نفترق دلوقتى .. عشان هييجى يوم ونفترق غصب عننا
يبقى نفترق من دلوقتى أحسن
أنا : خلاص قلنا فاكر
***
حبيبتى
حقا آن الأوان
أن أطوى كل صفحات عشقنا
أن تخرجين من قلبى
أن أغلق باب قلبى فى وجهك
أن أمحو صور كل من كنت أبحث عنكى فى وجوههم
فلم يكن إلا سرابا
آن الأوان أن أجد من تعشقنى حقا
وتدفع عمرها راضية لتسعدنى وتنير أيامى
سأتحمل فراقك صابرا راضيا
لا أرجو منك كلمة وداعا
ولا حتى كلمة (( هتوحشنى ))
ربما شعرت ببرودة مشاعرى تجاهك أثناء حديثنا
ربما أصبحت أقوى من الماضى
أقوى على النسيان
قاسيا حتى عليك
...
حقا آن الأوان
أن أطوى كل صفحات عشقنا
أن تخرجين من قلبى
أن أغلق باب قلبى فى وجهك
أن أمحو صور كل من كنت أبحث عنكى فى وجوههم
فلم يكن إلا سرابا
آن الأوان أن أجد من تعشقنى حقا
وتدفع عمرها راضية لتسعدنى وتنير أيامى
سأتحمل فراقك صابرا راضيا
لا أرجو منك كلمة وداعا
ولا حتى كلمة (( هتوحشنى ))
ربما شعرت ببرودة مشاعرى تجاهك أثناء حديثنا
ربما أصبحت أقوى من الماضى
أقوى على النسيان
قاسيا حتى عليك
...
أحلام ضائعة
شاب فقرى
شاب فقرى