السبت، 29 أكتوبر 2011

يحكى أن : البيت


ملحوظة : مقدرش أقول مش شايف قدامى لأنى عديت المرحلة دى إنبارح ... التفاصيل فى البوست والبوست هيبقى فيه تحديثات ومش مهم التنسيق والكلام دا لأنى مش فاضى ... هتعرف فى التفاصيل ... تحياتى
***

النهارده تانى يوم شغال فى شقتى والنهارده بدأ بداية حلوة لقيت الموبايل بيرن و بتتصل تسأل وكان الحوار :
هى : كريم إزيك
أنا : زى الزفت
هى : مالك فى إيه ؟؟؟
أنا : مفيش ... لازم أتحرك دلوقتى عشان عندى شوية شغل فى البيت ولازم أقفل وأقوم ألبس وأنزل ... هنتكلم تانى .. سلام
هى : سلام
لبست وجهزت نفسى وروحت البيت وبدأ يوم مع الصنايعية ونجارين المسلح .. اليومين اللى فاتوا أصلا منمتش غير ساعتين كل يوم بالظبط ... بطلت أعد القهوة والسجاير والشاى وبطلت أفكر فى الحاجات اللى مخليانى صاحى .. يمكن خايف أنام ؟؟؟ مش عارف بس كل حاجة مش فى مكانها اليومين دول والشغل متعب ومقرف ومخلى الواحد مش لاقى وقت حتى يفرد ضهره أو يفكر ... يعنى أنا بكتب دلوقتى وشوية ونازل وسايب كل حاجة فى ستين ألف سلامة ورايح مشوار مهم وراجع أستنى تانى بليل لحد الصبح وأنام ساعتين وأنزل البيت والشغل تانى ... لمن لا يعلم بس ( البيت دا أنا بنيته من الصفر وكل ركن فيه تعبت فيه وطلع عينى وإتبهدلت بمعنى الكلمة لحد ما بقى بالشكل دا و ليا فيه ذكريات من أكتر من أربع سنين من أول ما إبتديت فيه وكل شوية أضيف حاجة وأشطب وأتعب لحد ما جه اليوم اللى بعمل فيه شقتى ).. كل مرة باجى أشتغل فى البيت دا ببقى لوحدى أو فى وقت مزنوق زنقة زى الزفت وببقى لوحدى ... مش عارف ليه ... بس برغم كل الضغوطات وبرغم إن اللى بعمل عشانهم راحوا وبرغم إن آخر مكالمة كان ليها قيمة أو حسيتها فى البيت دا كانت من حوالى تلات سنين أو أكتر لما توتة ذهبت مع الريح وكانت هى الشخصية الوحيدة فى حياتى اللى قفلت فى وشها الباب وطبعا دا كان لمصلحتها وبناء على طلبها ... البيت كل حته فيه تعتبر حته منى وكل مفتاح وكل زرار وكل طوبة وكل متر وكل كل كل حاجة .. النهارده كان يوم متعب وبجد أنا عديت مرحلة مش شايف قدامى دى إمبارح ... دلوقتى عديت مرحلة مكسر ... لما بتعيش لوحدك وتتحمل مسؤليتك ومسؤلية كل حاجة فى حياتك و تتعب ومن قبلها أصلا متربى لوحدك دا كله بيعلمك إزاى تقدر تتصرف وتتحرك ولوحدك ومهما كانت الضغوط مبتتكسرش لأنه ببساطة مفيش هيقدر يقف مكانك ويكمل اللى بتعمله ولا حد هيسندك لو وقت ... أنا مش بكتب عشان ألاقى فى حد بيساعد ولا حد بيهتم ولا أى حاجة فى أى حاجة بس بكتب للذكرى لأن البيت دا تقريبا كدا جزء لا يتجزأ منى ... بس يا خسارة مش هعرف أسكن هناك لأن هناك مفيش عفاريت زى اللى فى أودتى وفى شقتى اللى فوق ... يارب تمنها على خير ...
***
ميل عليا الهرم وقالى فين نانا
قلتله مش وقته
قالى نسيتها قوام
قلتله مانستهاش
لسها نانا فى صدرى بس مش صاحيه
نانا اللى مدفونه فى قلبى جثه هامدنه
انا اصلى زيك ياهرم
خوفو سكن جوفك ومات وجوفى خلته نانا جبانه
شيماء يا مكة - هشام الجخ

تعرفى ؟؟؟
المراية سألتنى وجاوبت ..
***
نكمل وقت تانى ....
فقرى

السبت، 22 أكتوبر 2011

ولكن برده ليا شروط

ولكن برده ليا شروط

كِفَايَه انِّي بَاحِبِّكْ مُوتْ

وحُبّ النَّاسْ نَدَامَه وْعَارْ

وحُبِّي عَكْسهُمْ عِفَّهْ

ولَوْ تِرْضِي فَعَنْدِي شْرُوطْ

أَنَا طَبْعاً بَاحِبِّكْ مُوتْ

ولَكِنْ بَرْضُه لِيَّه شْرُوطْ

أَنَا عَايْزِكْ تِكُونِي فِي الْوَرِيدْ دَمُّهْ

وِتِبْقِي فْ عَقْلِي انَا هَمُّهْ

وِتِبْقِي وَرْد جُوَّا الْقَلْب

غِيرِي يْشُوفُه يِتْحَسَّرْ... وَلاَ يْشِمُّهْ

وعايزك تفهميني لو كلامي طلّ من رمشي

وعَايِزْ رِمْشِك الْجَارِحْ

صِرَاطْ يِجْرَحْ فُؤَادْ غِيرِي مَايِرْحَمْشِي

وَانَااجِيلِك

أَعَدِّي فُوقْ صِرَاطْ رِمْشِكْ... وَلاَ اخَافْشِي

قصيدة مرسال لحبيبتى لأشرف توفيق :)
وأغنية لفرقة مسار إجبارى بنفس الإسم
***

الحرية نوع من الإخلاص
الحرية ما هى إلا عبارة عن إختيارات ومسؤلية , ولما تسيب الدفة لحد تانى يسوق المركب بتبقى سايب له عمر جاى وأحلام سنين قدام و لهفة وشوق لبكره كمان وسايب له حاجات ميتقالش عنها كلام لأنها أكبر من كل الكلام , إختيارات والإختيارات بتجيب عواقب سواء بعقاب أو بثواب , وحتى لو مشيت وسيبت كل حاجة بتستنى تشوف الحرية هتوصل الطرف التانى فين , تشوف مركب حبك ممكن تنجى فى قلب العواصف ولا لاء , تشوف الشارع هيحضن الريح ويكمل ولا هيتقطع وتغرق كل أحلامك وأفكارك وكل اللى بنيته , فى كل لحظة فيها بعد أو قرب أو إختيار بيكون فيها حرية , الحرية بتظهر لك الإخلاص بحيث إنه يا إما هتلاقى الطرف التانى محافظ عليك مهما كنت ومهما كانت مبرراتك وشكلك وإختياراتك اللى فاتت واللى عملتها معاه , تلاقيه مقدر تضحياته ومقدر تضحياتك ومقدر كل لحظة كانت حلوة أو مرة أو وحشة أو حلوة وتلاقيه بيحضن الألم وبيعانق التعب والمر عشان بيحبك وحتى لو مش جنبه هيختارك ويستناك ويبعت لك كل يوم مرسال يقولك من عالشباك إنه بيحبك ومستنيك ويفضل يحاول ولو فشل بيحاول تانى وتالت ورابع وعاشر ومبييأسش , مبيفكرش فى الكرامة أو فى أى حاجة تانية لأنه شايف حبك إنته حياة وشايف إن لو بعد عنك مش هيلاقى شط تانى يرسى عليه ولا هيلاقى حضن تانى يقدر يساعه أو يملاه , شايف إن حبك حياة ولو إتخلى عنه يبقى كل يوم هيموت يا إما لوحده أو مع حد تانى ولا يعرف عنه حاجة , الحرية بييجى معاها إختيارات والإختيارات بييجى وراها عواقب والعواقب لازم يتم تحملها مهما كانت ... للأسف محدش بيفهم معنى الإختبار غير لما بيغلط .
***
الشعلة والمعرفة
أى علاقة بتبتدى دايما بشهر عسل ومع أول كلمة حب ومع أول خروجة ومع أول سهرة للفجر ومع أول كلمة حلوة بيبتدى شهر العسل وبتقيد الشعلة اللى بتجمع الطرفين وتفضل قايدة كدا طول ما هما مبسوطين وفرحانين إن هما لقوا بعض (( على إفتراض إنه حب حقيقى ... لو يعنى )) ويفضلوا سوا كدا غرقانين فى العسل وناسيين بكره وناسيين المستقبل وناسيين كل حاجة ومكملين وبيحاولوا يعيشوا كل إحساس بأى شكل لحد ما تبتدى المشاكل بأفكار وحدود كل طرف ومتطلبات ورغبات وإحتياجات كل طرف , ومن هنا تبتدى الشعلة شوية شوية تنطفى ومع كل جرح بيموت شوية حب وتتكسر شوية حاجات لحد ما ييجى يوم يبقى الطرف التانى عادى إنى أجرحه ما هوا هيسامح وهوا بيسامح لأنه أساسا مش فى دماغه أى حاجة ولا فارق معاه .
أقدر أقول إنى عرفت كتير وإتعلمت كتير وشفت كتير وعمر ما كل حكاياتى طلعت برا أو إتعرفت لحد مهما كان قريب ولكن المعرفة وكتر اللى مريت بيه عملنى إزاى أكمل وإيه اللى بينور الشعلة أكتر وإيه اللى بيخمد نارها وإيه اللى بيقويها ويخليها لآخر لحظة منورة وبتدى طاقة للعلاقة عشان تستمر , إتعملت ( والحمد لله ) اللى يخلينى أعرف طريق للفرحة وطريق إزاى تقدر تكمل بيه العلاقة وإزاى تقدر تقف مكانك ساكت وهى بتضيع لأنك ببساطة عايزها تضيع لأن الطرف التانى ميستاهلش , إتعلمت كتير ...

رد خاص
وأنا كمان عايزك بجد ... وفهمت معنى الإنتظار ...
شاب فقرى
ملحوظة 1 : شكرا لكل الناس اللى وقفت جنبهم لما كانوا بيموتوا بمعنى الكلمة ووقفت جنبهم وكنت موجود كل لحظة فى كل يوم وملقتش منهم رسالة وأنا عيان أو حتى سؤال ... سبحان الله ... سبحان الله ... سبحان الله .
ملحوظة 2 : أنا بقيت كويس الحمد لله وبخير وبكتب من جديد ... تحياتى يا حلوين :)
ملحوظة 3 : البوست الجاى بقى ... مين اللى يقدر يحبس بحر ؟؟

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الأصل والتقليد

بما إن مفعول المسكن القوى لسه شغال وأنا لسه فايق فبالتالى هكمل كتابة ... هاف فن بالبوست الجديد

كل حاجة فى الدنيا فيها الأصل والتقليد حتى المشاعر والإيمان والحب وكل حاجة ... حتى فتاة الأحلام وحتى إحساسك بالطرف التانى وحتى ضحكة الطرف التانى أو حركته أو كلامها أو وهى بتتنهد أو بتضحك او بتهزر أو بتواسبك ... دايما فى الأصل وفى التقليد ...
الأصل بيكون حاجة طبيعية ومش مزيفة وبمعنى أصح بيحمل توقيع الخالق ذات نفسه ... وبالذات فى المشاعر وفى البراءة وفى الإبتسامة وفى كل حاجة ... كل حاجة بتحس إنها أصلية إنها مش مجرد إفتعال عشان تجذبك وتاخد منك حته ...
التقليد بيكون زى الأصل بالظبط مع الإختلاف ... إن الحركة بتبقى مقصودة لدرجة إن التزييف بيبان فى الإلتزام والموقف والكلام وحتى الآهات ...
أوووووووووووبس ... بدأ الصداع ولازم أقوم ويمكن أكمل البوست فى وقت تانى بس آخر جملة قبل ما دماغى تتفرتك ...
الأصل دايما بيكون إحساس حقيقى بيرعش قلبك زى جناح الفراشة وأحيانا بيزلزل مملكتك زى الزلزال ...
التقليد دايما بيكون مجرد تقليد وبينكشف واللى بيقلد بيلاقى نفسه فى الآخر لوحده أو فى حكاية لا تحمل سوى المعاناة ...
تحياتى وأراكم بعد الغدا والمسكن ... دا لو جاب نتيجة لأن قوى المفعول إنتهى ومش هينفع أجيب منه تانى لأنه قوى حبتين ... هروح أتغدى وأصدع وأشوفكم على خير لاحقا ... بوووووه مش هعيد الكلام ... بيس ناو
فقرى
ملحوظة : الحمد لله عالأصل اللى فى حياتى واللى مش تقليد ... واللى عرفنى إزاى أدعى .. الحمد لله ... دمتى لى :)

صورة للذكرى


مقدرش أنكر إنى من عشاق التصوير ويمكن أقرب الناس ليا بيسيبونى أصورهم على طول يمكن عشان مفيش غيرى لكن بعد كدا بتعجبهم الصور بشكل ما وبييجى حد يسألنى الصورة بتاعتى حلوة أوى .. صورتها إزاى ...؟؟؟
أنا عندى تقريبا على الهارد النقال حوالى عشرة جيجا صور وفيديوهات ليا ولناس كتير جدا من حوالى ست سنين وحتى الآن ...
***
فاكرين الحكاية بتاعت الراجل اللى إترسم له بورتريه ( صورة ) مسحورة وكانت كل ما يعمل حاجة غلط أو يتجرح أو يكبر فى السن يبان دا فى الصورة ويفضل هوا شاب للأبد مبيموتش ... فاكرين الحكاية دى ؟؟؟
***
الصور فى بعض المعتقدات بتسرق الروح من الشخص وبتحبسها فى إطار ( أيون فى ناس بتصدق كدا حقيقة ) ودا فعلا تقريبا مشابه للحقيقة بالظبط وبالذات لو الصورة مصورها حد قريب ليك ... هفهمك إزاى الصورة تبقى مميزة
الصورة مش بتصور كيان ولا إبتسامة ... الصورة بتصور إحساس اللى مصورها قبل إحساس اللى فى الصورة ... بمعنى لو إن المصور عايزك تبان حلو هتبان حلو ولو عايزك تبان وحش هتبان وحش ولو عايزك تبان طيب وساحر وإبتسامتك ملهاش مثيل هتبان كدا
الصورة بتنقل إحساس المصور قبل أى شىء تانى من خلال المنظر العام للصورة واللى بيظهر فيها وبعدين بتنقل تفاصيل الشخص اللى صورناها ... وهنا بقى وفى ستوب جامد أوى وينطرح سؤال ( ليه بحب الصور وليه بحتفظ بيها وليه طبعت منها مرة من سنتين ؟؟؟ )
الشخص اللى صورناها بتنزل كل تفاصيله فى الصورة مهما كانت دقتها أو الكاميرا اللى صورناها بيها ... دايما فى تفاصيل واضحة فى الإبتسامة ونظرة العين ومسكة الورد والحركة واللبس والغلطات فى اللبس والغلطات فى الشكل والرمش اللى واقع والطرحة اللى متحركة والقميص المكرمش اللى نسيت تكويه الصبح والجاكت اللى كان محتاج يروح الدراى كلين ونسيت توديه عشان كنت سهران عالتليفون والمكان اللى فيه والفتارين والشوز اللى بتحب تخرج بيه والباليرينا اللى إتقطعت والبادى اللى لبسته فى لحظة حاسمة فى حياتك والميكب اللى مكانش تقيل والعيون المعجزات اللى بخاف أرفع عنيا يغضب المولى عليا والله ما انا عارفلى خوف أنا ببقى خايف ربى ولا ببقى خايفك ( دا شعر هشام الجخ يا بيبول )
:D
كدا هنقلبها شعر بقى ... هههههههه
المهم
كل التفاصيل دى بتتحدد فى الصورة لأنها بتوصف شخصية بيشوفها المصور حلوة وبتطلع زى القمر وبتوصف روح طايرة فى سعادة وبتحضن السما وإيدين شابكين فى بعض ووقفة خايفة من بكره وماسكة فى النهارده ومش عايزة تسيبه
من الآخر الصورة بتوصف شخص وإحساس و موقف و أيام وفترة ومرحلة ومليون حاجة
أجاوب بقى ليه عندى بتاع عشرة جيجا صور :D ؛( أكيد صور شخصية وصور تخص شخصيات عرفتها وتسعين فى الميه منهم صورتهم بنفسى )
الصورة لما بتصورها لشخص عزيز عليك وقريب من قلبك ومن الآخر بتحبها ... بتلاقى نفسك حطيت فيها كل الحاجات الحلوة اللى حاسسها واللى حسيت بيها واللى فى اللحظة دى واللى هى حاسه بيها وشخصيتها ونظرتك ليها وعمرك معاها وكل الحاجات اللى مش ينفع تتكتب أو تتقال ... يمكن حتى بتحط مع الصورة ذكرى لمسة الإيدين وذكرى أول ب... وذكرى أول حضن وذكرى أول كوباية شاى ( ليه الحكايات دايما بتبتدى بكوباية شاى ... هتجنن وحد يقولى ليه حكاية تانية إبتدت بمسرحية :D ) وكل ذكرى ممكن تحسها او تحطها
لما ترجع بقى كمان شهر أو شهرين وتقارن هتعرف كويس أوى الشخص دا إتغير فى إيه ووصل لإيه وبقى إيه ... أو يمكن كمان هوا أو هى كانت وحشة قد إيه ومش شفت دا ... بتعرف الشخص دا بقى إيه بالظبط دلوقتى ؟؟ وصل لحد فين ؟؟؟ بتعرف إن الذكرى فعلا ماتت ومش باقى منها غير صورة لشخص ميت ... بتبص لإحساسك حاليا تجاه شخص تانى وبتعرف إنك فعلا حاليا مبسوط وإن قبل كدا يمكن متكونش عرفت السعادة غير دلوقتى لأن حاليا إنته مرتاح ومطمن وبتعرف تنام كويس ومش قلقان ولا خايف ولا مخنوق ولا بيفوت عليك ليلة واحدة حزين ... ويمكن كمان لما تبص للصورة وبالذات يعنى لو كانت صورتك وحد صورهالك تعرف قد إيه إنته كنت فى نعمة وطردت نفسك من الجنة أو حتى ضحيت بشخص عمره ما ضحى بيك ... الصور بالنسبة لناس كتير هى عذاب ولكن بالنسبة لشخص بيشوف التفاصيل كويس اوى زى حالاتى وذاكرته حيه بشكل مستحيل زيى كدا ... فهى أحد النعم التى لا يدركها أحد غيرى تقريبا
أنا بعرف أقارن كويس وأطلع الحلو والوحش والحقيقى من التقليد ولكن حكاية الحقيقى والتقليد دى عالبوست الجديد ... أشوفكم على خير

ملحوظة : بعض الأغبياء يتخيلون أننى لا أفى بوعودى فيحلونى من كل الوعود :) ... حقا أغبياء لأننى لا أعد بشىء إلا وأوفى به مهما كانت قذارة أو سوء الشخص الذى أتعامل معه ... مهما كان سيئا ولكن ربما هوا القدر الذى أراحنا من وعود لا يستحقها من وعدناها لهم أى شىء ولا حتى كلمة أسفل صورة .
شاب فقرى

عارف طبعا

عارف طبعا إنى بقالى كتير جدا مش هنا , لكن زى ما بيقولوا الحياة مشاغل وتعب , الفترة دى بالذات مفياش أى طاقة للكتابة , نقدر نقول عليها مشاكل صحية جامدة جدا لدرجة إن الفون نفسه مش بتكلم فيه وبسمع بس وبنام وانا بتكلم من كتر التعب , تعبان جسديا لدرجة إن بيفوت عليا أيام كاملة مش باكل فيها و الألم قوى لدرجة إنى مش بقدر أسمع أى صوت عالى أو أشوف أى ضوء قوى والصداع مستلمنى ليل مع نهار لدرجة إنى بصحى من الصداع وببتتدى يومى بيه , طبعا فى حقن بتنفع فى الحالة دى وبالذات لما المسكنات العادية بتبقى عاملة زى الملبس وملهاش أى فايدة ولا تأثير ولكنى برده هوا اللى اخدته كله كان حقنة واحدة وكان فى وقت كان هيغمى عليا فيه من الصداع , نرجع لنقطة الألم والصداع اللى كتير كتبت إنها حاجات بتخلينى أفكر وأكتب ولكن فى مشكلة واحدة إن الكتابة بتيجى فى وقت ما الصداع بيروح للحظة وبيبقى فى لحظة صفاء ولكن اللحظة دى مبتجيش والصداع مش بيمشى والنص الشمال من وشى مش بحس فيه غير بالوجع الرهيب لدرجة إنه بيصحينى من النوم وبيبعدنى عن التواصل الإجتماعى بأى شكل من الأشكال ولو حتى بالكلام .. حتى التليفون ياربى ..
بفكر كتير وبكتب اللى بفكر فيه وكتبت القصة الجديدة وجهزت الجزء الجديد من القصة القديمة وجهزت أفكار كتير أوى وفكرت فى حاجات أصلا فات عليها بتاع أربع سنين ورتبت إحتفالاتى وأعيادى السنة دى من أول سبعتاشر وتمنتاشر حداشر لحد خمستاشر تلاتة لحد خمستاشر سبعة وهكذا من التواريخ اللى بحتفل بيها بقالى أكتر من أربع سنين ...
مش بنفع أنشر أى حاجة بتتكتب لأنها للأسف بتبقى عاملة زى المادة الخام سواء قصة أو فكرة أو مقال وبكتفى بنشر حالة بتتلخص فى سطور لأن الفكرة مينفعش تطلع عارية كدا للى بيقرا أو حتى ليا أنا لازم تستخبى الأول بين السطور عشان يبقى ممكن الإقتناع بيها
فكرت كتير فى مسألة الكارت الأخير اللى بستخدمه فى التعامل مع الناس وفكرت برده فى النقص اللى بيحس بيه الناس وبيدفهم للجنون والنقص اللى بيبقى أساسه النفس أو مجرد إحتياج وفكرت فى حاجات وأسئلة لو قعدت أكتبها هنخلص بكره الصبح ... بقى فى مادة للكتابة أكتر مما يمكن إنى اكتب ... كل لحظة بفكرة وكل وقت بحالة واللى بيتحكم الصداع والجنب الشمال اللى مسببلى كل الوجع دا ...
أقدر أقول إن الحمد لله اقرب الناس ليا عارفين يتعاملوا مع الموقف وإن النوم عالتليفون حاجة حلوة ومش وحشة لما بتبقى مش بتعرف تنام من الوجع وإن أحلى حاجة فى الدنيا لما يبقى حد فاهمك وعارف يتعامل معاك صح بدون ما يجرحك ... بقالى سنين مشفتش الطريقة دى فى التعامل ... لكن الحمد لله أخيرا وصلت ولقيت
الألم والتعب الجسدى بالنسبة لى بيكون عامل زى عامل مساعد وبيبقى سهل التعامل معاه بس المرة دى إن دماغى تفضل فى الحالة المستمرة دى فدا لا يحتمل ... انا طبعا النهارده كنت عند الدكتور من أول اتنين ونص والحمد لله كلها مسألة وقت وأرجع أبقى تمام تانى وأكتب من جديد وأنشر اللى كتبته بشكل مستساغ وينفع يتقرى
مش هودعكم بوججود قريب أو مقالات أو قصص قريبه لأن مسألة الصداع والجنب الشمال من وشى دى ملهاش حل وفى إيد ربنا سبحانه وتعالى هوا الشافى ... لكن أول ما أبقى تمام أوعدكم هأخد أجازة ويمكن اكتب وأكمل كتابة للحاجات اللى بتحبوها فى طابع جديد وشكل جديد ... مش ببقى موجود حاليا عالنت عشان ظروف كتير وآسف لأنى بطلت أتابع ناس معينة ... يمكن اللى بحب أقرالهم هما كمان بطلوا يكتبوا كما ينبغى ... يعنى لما أدخل على صفحة أكتر حد بحب أقراله ويمكن الوحيد وألاقيه كاتب أربع مقالات فى خلال سنة ونص أكيد هتشل يعنى .... فنقطة التواجد والسؤال والرسايل عالفيس والتعليقات مبقتش أقدر عليها غير للشخصيات المهمة جدا اللى هما تقريبا نقدر نقول تلاتة :) والحمد لله إنهم مشغولين فى الدراسة والشغل والدراسة والتواصل بالفون نفسه بقى صعب لأنى ولأول مرة غيرت رقمى والرقم القديم بقى أساسا مبيتفتحش غير نادر والحمد لله على كل حال
عندى ما يكفينى وأكثر من السعادة والفرحة والحب والرضا زى ما كتبت إمبارح مخلينى فى حالة تتعدى حد المثالية مع النفس .... لكن الصداع .. هقول الحمد لله وأقولكم مسيركوا تقروا الجديد قريب أوى ... يمكن أقرب مما تتصوروا ... ويمكن دلوقتى بخصوص إن فى مسكن قوى جدا حاليا مخلينى مش حاسس بأى وجع وبكتب بحرية ... أول ما يخلص المسكن أبقوا إستنوا بقى ...
البوست القادم فى خلال ساعة ... خالص التحية
كريم عبد القادر

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

كلمة واحدة بس

فى أهداف بتبتدى تتحقق لوحدها بدون ما تجرى وراها أو تخطط لها بيكون القدر مرتب لها إنها تتحقق من غير ما تعرف ومن غير ما تاخد بالك بيكون كل حاجة فى مكانها السليم
النهارده أنا مبسوط ...
وفرحان ...
جدا جدا جدا
:)
وحاجات كتير أوى مش هيساعاها البوست دا , لكن هكتفى بكلمة واحدة بس توصف الوضع الحالى وتوصف كل حاجة
القدر
شاب فقرى
حر زى الشتا .... أنا حاسس وفاهم ... وهتشوفينى أقرب مما تتوقعى ... قريب أوى أوى أوى
*** بحبك
وللحديث بقية :P

السبت، 8 أكتوبر 2011

أن تكون مثاليا


Try and Try and Try and if you got nothing you will just keep trying
love is not about be prefect or being the most beautiful in the world .... love is about being loyal and be just yourself and keep trying till you die , love is just look like being human ... you make a lot of mistakes but still have good in you and in finally stood and fight for who you love and never let her down even if she doesn't see you
خلونا نتكلم عربى شوية
آسف لأننى لم أخلق مثاليا ولكننى فقط خلقت إنسانا ... أملك الكثير من القرارات الخاطئة وأملك الكثير والكثير والكثير من الأحلام حتى أنها قد تحطمنى أحيانا ولكننى أستمر فى الحلم والمحاولة ...أتذكرين حين قلت لك لا يهم كل تلك المحطات التى نمر عليها قبل أن نصل إلى وجهتنا ؟؟؟ ولكنى لا أخفى عليك أنها تهم وتهم جدا إلى أقصى الدرجات .. ففيها سنوات الإنتظار والمعاناة والتعلم والألم .. فيها كل ما عشناه ... فيها نحن ... تركت فينا وتركنا فيها ... هل تعلمين ما يحدث حين تستمرين بالمحاولة والمحاولة والمحاولة ولا تحصلين على أى شىء ؟؟؟ هذا هوا ما حدث فى كل تلك المحطات ... لا تعلمين كم من الألم نلاقى إذا شعرنا بأن المحطة الخاصة بنا قد ضيعناها للتو أو ما يتطلبه الأمر لعدم النزول والعودة أو ما يتطلبه الأمر لمجرد المرور بها .
حتى حين تختارين العديد من الإختيارات الرائعة لا تجدين النتيجة منها ولا تحصدين منها سوى الألم .... كل تلك المحطات تترك بداخلنا قنابل موقوتة تدفعنا احيانا إلى الجنون والعيش فى كره النفس والألم ... حين فقط نتألم أو نسمع كلمة تثير بداخلنا كل ذلك الشجن الساكن فينا منذ سنين .
أنا فقط أستمر بالمحاولة حتى اللحظة الأخيرة ... حتى الموت ... حتى بعد الموت ...قد أستمر فى إنتظار مغفرة الخالق على كل أخطائى ...أستمر فى إنتظار رحمته ... أستمر فى إنتظار أنه قد يجد معاناتى فى الحياة لم تسببها فقط إختياراتى ...
ألتزم بالكثير والكثير والكثير من المبادىء فى هذى الحياة :
- أجد الإنتظار مؤلما حد الجنون ولا أطيقه ولكنى أنتظر
- أجد المغفرة لا داعى لها عند تجاوز بعض الخطوط ولكنى أستمر فى المغفرة للآخرين
- أجد الصراحة والحقيقة سما حارقا لمتع الحياة ولكنى أستمر فى تذكير نفسى بالحقائق عن نفسى لأنى لا أعلم ما هى حقائق الناس
- أجد أن ما أراه سيحدث وأكون متأكدا تمام التأكد متى يأتى كل شىء وأتمنى فقط ان أكون على خطأ ...أتمنى أن أكون أحمقا لا يعلم شيئا ولكنى أجازف وأخاطر وأمنح كل شىء حتى إن لم يتبقى لى شىء أمنح نفسى وأجزاءا منى ... وحين يختفى الناس أو يحدث ما توقعت أجد نفسى مشوها ولا أمتلك أى شىء ولا حتى تلك الأجزاء التى أحبها من نفسى ...
- أجد الحياة رائعة ولكنى لا أستطيع أن أحياها بدون ذكرياتى وصندوقى الصغير من الأحلام والذكريات والمشاعر
- أتمنى يوما أن اكون مثل بقيت البشر وأنسى كل ما عشته فى لحظة ما أو أنسى شخصا ما ولكنى دوما ما أفشل لأننى فقط لست مثلهم لا يمكن أن أنسى إحساسا أو شيئا حتى وإن كان من قدمه لى قد إدعى أنها الحقيقة ولكنه كان إحساسا ملفقا ...أتمنى فقط لو نسيت كل تلك المشاعر والأشياء الصغيرة كالنزهات وكلمات الحب ولحظات الروعة التى لا تنسى ... حتى لحظات الشجار
- أستمتع بالسكر فى كل شىء فى حياتى حتى وإن كان قاتلا ... كالحب ... أستمتع به ولكنى أدرك أنه سيكون سر مقتل مشاعرى ويجعلنى فى يوما ما شخصا قاسى لا يعرف الرحمة أبدا ... أخاف من ذلك اليوم وأتمناه لأحقق لنفسى العدل الذى طالما حلمت به
- أدرك أن الإستمرار بالمحاولة فى المستحيل خطأ لأنك لا يمكن أن تحقق مستحيلا بالمحاولة ... ولكنى أستمر في المحاولة حتى وإن كنت كل مرة أنتهى بخيبة الألم والدموع والحزن والحسرة على المحاولة التى خسرتنى جزءا منى .. فقط أستمر فى المحاولة مهما كان الألم المجنى منها .
أدرك أننى لست مثاليا وكذلك مبادئى وأسرار إحساسى وعشقى وماضى وحاضرى ومستقبلى لم يكن يوما مثاليا ... فمهما حاولت سأظل بشرا يخطىء حتى يعود فيفعل الصواب يوما ما , أنا مجردإنسانا يبحث عن المستحيل ويحاول وينتظر من الآخرين أن يستمروا بالمحاولة مهما كلفهم الأمر من خسائر فى محاولاتهم معه ... فربما ذات يوم يصلوا إلى ما يتمنوا ...
أنا إنسان أؤمن بالحب حد الجنون والألم وربما أبعد من كل تلك الحدود ... أنا فقط أنتظر الصراحة المطلقة ...ولا أحيا إلا بها ..أنتظرها كلمات صريحة مهما كانت مؤلمة للبعض وحتى إن كانت تكسر الكرامة ولكنى لا أتحرك من دونها ( بحبك وعايزاك - آسفة لأنى غلطت - هاخد بالى - ندمت -معلش -هستناك -مش صاحبتك أنا ...أنا أكتر ) ... انتظر المستحيل حتى وإن لم يأتى ...أنتظر صراحة وصدق الآخرين فمهما كانت بشاعة الآخرين أو ما تحولوا إليه أو ما أخفوه فسيظلوا مثلى ... بشرا ... وسأظل أؤمن بالحب ما حييت .
شاب فقرى

السبت، 1 أكتوبر 2011

بحبك يعنى إيه ؟؟؟

الحب ...
الحب مش مجرد إنسان هيخليك أحسن ...
الحب مش مجرد إحساس هيطير بيك للسما ...
الحب مش مجرد وقت بيمر بين إتنين عاشقين وفرحانين ...
الحب مش مجرد تصريح بكلمة ( بحبك ) ولا حتى كلمة ( حبيبى ) ...
الحب مش مكالمة للصبح ولا لقاء مبيتكررش فى العمر ...
الحب مش واحد شايل مشعل من النور وبينورلنا حياتنا ...
كل دى حاجات بتيجى مع الحب .... لكن مش هى الحب ...
***
صديقى : نفسى أفهم اللى بتقوله ..
أنا : هفهمك بس ركز ..
صديقى : حاضر
أنا ( أمسكت بعلبة وجعلت إحدى أوجهها مقابلة له ) : شايف العلبة دى ؟؟؟
صديقى : طبعا
أنا : تمام ... تقدر تقولى مكتوب إيه على ضهرها ؟
صديقى : لاء طبعا
أنا : تقدر تقولى فيها إيه ؟
صديقى : برده لاء
أنا : دا هوا الفرق اللى بينى وبينك
صديقى : يعنى إيه ؟
أنا : بص ...أى إنسان فى الدنيا دى له جانب آخر محدش يعرف عنه أى حاجة غيره ... كل واحد بيعمل حاجة فى الخفا ..ز حاجة بيحبها أو بيكرهها أو بيمارسها أو بيشوفها بدون ما الدنيا دى كلها تعرف .. وكل إنسان جواه أحاسيس ومشاعر حتى الجاهل والغبى والقاسى .. كل إنسان فيه جواه حاجات محدش يقدر يشوفها غيره ... عقد .. مشاكل .. طلبات .. طموحات ... أحلام ... أفكار
صديقى : وبعدين
أنا : محدش هيظهر لك الجانب التانى من نفسه أبدا أبدا أبدا ... لأنه زى ما يكون بيقولك كدا بالمفتشر أو على العلن : أنا شيطان
صديقى : وهوا لازم الجانب المخفى يكون حاجة تبينه شيطان ؟؟؟
أنا : مش لازم طبعا يكون حاجة تطلعه شيطان ... ممكن تكون حاجة بيحبها بس ميقدش يصرح بيها عشان شكله قدام الناس أو ميقدرش يعملها قدام الناس لأنها هتقلل منه فى نظرهم ... ممكن تكون وسيلة للفرحة أو للخروج من الإكتئاب أو من الحزن
صديقى : كمل
أنا : محدش هيظهر لك الجانب دا إلا إذا حس منك بحاجتين
صديقى : إيه هما ؟؟
أنا : الإيمان والأمان
صديقى : يعنى إيه ؟
أنا : إن الشخص اللى قدامك يبقى مؤمن تماما باللى شايفه منك ومؤمن بإنسانيتك وإنك هتفهمه وهتقدر تستوعبه وتحتويه , وبالنسبة للأمان فهوا يطمن إنك هتفضل جنبه وهيقدر يكون جنبك على طول ومش هيخاف منك تحت أى شرط أو حالة
صديقى : طيب دا وفهمناه
أنا : اللى جوا اللى قدامك بقى متقدرش توصله بمجرد إنك تحسسه بالأمان وتخليه يحس بالإيمان بيك .. لازم يبقى فى جواك إحساس ... لازم تحس باللى قدامك بيتصرف كدا ليه وإزاى وإيه الأسباب والدوافع .. وإيه اللى بيخليه يتصرف بالشكل الفلانى وإيه اللى بيخليه مبسوط او حزين والأمور اللى بتحزنه واللى بيفرحه واللى بيحتاجه بمعنى أصح تفهمه عشان تقدر تحسه
صديقى : وإذا كان غير قابل للفهم وشخصية معقدة
أنا : الشخصية المعقدة قوانينها هى اللى بترسمها ومش هقولك كل حاجة فى مرة واحدة لكن دا مش موضوعنا ... مينفعش تحب حد أو تكون مع حد إلا لما تعرفه كويس أوى .. لازم يبقى شايف الوش التانى ليك وعارف كل جوانبك وحاسس باللى بتمر بيه وحاسس بيك وعارف كل ماضيك وعارف كل اللى مريت بيه وحاسس بيه حتى لو مش حكيت له ... متقبل ذنوبك ... متعايش مع كل حاجة فيك حلو ووحش ... شايفك المثالى واللى تنفع له وبس حتى لو فى أحسن منك مليون مرة فهوا مش شايف غيرك فى الدنيا لأنه هيقدر يعيش معاك إنته وبس وهيكمل عمره معاك إنته وبس وهيحبك إنته وبس ..من الآخر بيعرف كل اللى فيك وبرده بيقبلك ززز بيعرف كل كل كل كل حاجة والوحيد اللى بيعرف يتعامل معاك ويحبك زى ما إنته
صديقى : ولو متقبلنيش لأن الماضى بتاعى مليان بلاوى وكوارث ومصايب وجروح وذنوب متتحكيش وحاجات محدش يتخيل إنى عملتها لأنى ذات نفسى مش مصدق إنى عملتها ..؟؟؟؟
أنا : يبقى مبتحبكش .
صديقى : ولو مقدرتش أحكى لها أو منعت عنها ومش قلتلها ؟؟؟
أنا : يبقى فى الحالة دى بتخبى وتكدب ومفيش حب مبنى عالكدب أو إنك تخفى أسرار وبتحرمه من حق إنه يختارك من بين الدنيا كلها حتى فى وسط عيوبك ... بتحرم نفسك من متعة العيوب ... العيوب ذات نفسها متعة ملهاش متعة فى الدنيا ... إن حد عارف كل التفاصيل وكل حاجة وبرده فى كل مرة بيختارك ...
***
الحب تفاهم وتواصل وإحساس بالطرف الآخر حتى إذا مكانش جنبك ...
الحب هوا عمر جاى بتلاقيه لما بتكون مع الشخص دا
الحب هوا حياة....
حد عايش معاك وفاهمه وفاهمك ومع مرور الوقت بريق جماله مش هيروح ولا حتى جمال شحصيته وروعة الإحساس بيه مش هيروح ..
الحب هوا حيااااااااااة
***
صيقى : أعرف من كدا إنك بتحب ؟؟؟؟
أنا : لما تحب حد لدرجة إنك تخاف عليه من الدنيا وتخاف حتى تجيب سيرته لا الدنيا تحسدك عليه .... يبقى أكيد بتحب .

شاب فقرى