الجمعة، 10 فبراير 2012

فاكر و فاكر


فاكر لك كتير
: أول ( بحبك)
ورعشة إيديكى
وحلم مسافر لبكره معاكى
ولسه برغم الجفاء والخصام
بحبك بحبك بحبك ولكن
ما هرضى فى يوم أبدء كلام
ولا أحنى رقبتى فى يوم للغرام
ولا أشكى و أنوح ولا أبعت سلام
بحبك وراح أدفن فى قلبى شوقى
وأغمض عينيه
وأسكت
وأنام

شاب فقرى

هو و هى


الفتى التركيبة و الفتاة المشكلة
هوا قزحها
هى شمس القزح
وهوا ألوان الدنيا لها
وهى طفلته
وهوا من لها فى الدنيا
تعشق عوالمه التى يبنيها من أجلها
يعشق مثاليتها وتمردها وجنونها
يراها رائعة
وتراه فارسها فى الغرام
ودوماً
يخبرها كم إفتقدها فى غيابها ويطلب منها ان تسأل السماء كم ناداها حين لم تكن ها هنا
تخبره كم كان صعبا الليل دونه وأن السماء بخلت عليها بالرد ولم تقل لها شيئا ولهذا ستسأل قلبه
يخبرها بأنه يبحث عن مصغر لها
تخبره أن الزمان لن يجود على الدنيا بمثلها مرتين وبأن مصغرها ستكون إبنتها
يخبرها كم ينتظرها بشوق
تبتسم فى خجل و تنادى بإسمه
تبتسم عيناه ليلمع ذلك الضي ويناديها بإسمها الذى سكن وجدانه
وتستمر الحكاية ...

***

تضطرب الساعة وتشتكى النجمات الوحيدات فى سماء الوحدة و تغيب الشمس على خير الرفقة و تناجى الأرض بشوق هلالا يتمنى الليلة لو أصبح قمرا ليواسى الدمع الهارب من عيناى وأفكر في شوقى إليها وفى إنتظارى كل تلك الأيام حتى أقتل كل الأفكار وأعود لحيرة تسكن عقلا فقد الفكر فى لحظة غيرة لأنها إنشعلت بالدنيا بدلا منى و تتمتم شفاهى لتخبرني ببضع كلمات بأن هى الليلة ستشتاق وبأنها ستنسى الماضى لأنه قد مات والليلة يا قلبى ستغدو حبيبا لأميرة كل الأميرات .
***
شاب فقرى