الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

الرضا والسعادة والقبول بالواقع




بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم فكرت فى معنى كبير فى ناس كتير بتقوله ومش فاهماه
زى الرضا مثلا
فمن وجهة نظرى ان الرضا دا درجة من الاحساس غير ثابته
يعنى مثلا ممكن أسال حبيبتى : مبسوطة معايه
هتبص بخنقة وتقول راضية
هنا معنى الرضا بالنسبة لها هوا انها مش سعيدة
يعنى الرضا بالنسبة لها اقل من السعادة
وممكن فى نفس الوقت أسألها : مبسوطة معايه ؟؟
ترد بسعادة غامرة وتقولى : ياااااااااه راضية ومبسوطة وكل حاجة
هنا الرضا بيكون 900 % يعنى قد السعادة 900 مرة
طيب ياترى الرضا والقناعة بمعنى أصح بييجى منين ؟
انا هقول وهتكلم وهقول مشكلتى إيه فى الآخر
الرضا والقناعة بتيجى من قبول الواقع
يعنى إيه ؟؟؟
يعنى بمعنى أصح هوا الواحد يشوف الواقع اللى هوا فيه مهما كان ويتقبله
يعنى مثلا لو انا بنام على كنبة خشب أبنوسى وتكسر الجته
انا ممكن اشوفها انها متعبة ومرهقة ومش مريحة ؟؟
ليه ؟
لأنى ببساطة نظرت لعيوبها بس
مفكرتش لحظة فى جمالها ولا فى إن الكنبة التعبانة دى هى بيتى الصغير اللى برتاح عليه
يعنى قبول الواقع هنا بييجى من حبك للواقع
يعنى حبك للحقيقة
بس الحقيقة مرة ومش مقبولة للجميع ...:(
يبقى المفروض الواحد يفكر فى الواقع اللى هوا عايشه ويتقبله كما هوا ويرضى بيه ومن هنا يعيش سعيد ويحس بالقناعة

أما بالنسبة بقى لشاب فقرى
فالحمد لله أنا عمرى ما نظرت لحاجة إلا وشفتها بشكل 99 % كامل
يعنى شوفتها كلها بعيوبها بمساوئها وبجمالها وبكل حاجة فيها
ممكن عيوبها يكون فيه عيب عاملى عقدة نفسية من قبل كدا
يعنى حاجة انا متعقد منها
بس نرجع ونقول
إن لو فى حالة أنا نفسى فى الواقع دا
يعنى مثلا نفسى فى الحب
فأنا هرضى بالواقع مهما كان أشكاله وصفاته وكل شىء فيه

وإلى هنا ينتهى الكلام

شاب فقرى .....سفير الواقع