الأحد، 31 أكتوبر 2010

ناولنى فرشة ..هرسم وطن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى يوم من الأيام ظهرت الفكرة على إيد (( صوت من مصر )) وكان الفكرة أساسها إن كل واحد يحلم بوطنه ويكتب اللى بيحلم بيه ويقول ياترى هوا نفسه يشوف وطنه إزاى .. وإستمرت الفكرة فترة من الزمان ولكن كان عدم التنظيم هوا السبب الرئيسى فى إنها تقف ومش تكمل على خير زى ما كنا بنحلم ساعتها
ودلوقتى عدنا من جديد بنفس الفكرة ولكن ...
مش هنرسم وطن الأحلام الوطن المثالى اللى مفيهوش عيوب
مش هنرسم ورود فى كل مكان وناس ماشية بتبتسم وعيشة هنيه ومستحيلة
مش هنرسم وطن تانى غير مصر
هنرسم مصر زى ما بنحلم بيها
هنرسم مصر
مصر وبس زى ما بنحلم بيها وزى ما بنتمنى تكون
لا أحنا إخوان ولا يساريين ولا تبع أى إتجاه أو أى تيار ولا أى فئة سياسية إحنا بنحلم وبس
محدش يسألنى ويقولى الحلم إمتى هيبقى حقيقة ...اكيد لما يخرج للنور هيبقى له شكله وهيبقى له معناه
إلى كل المشاركين فى الحلم :
أرسل البوست على الإيميل التالى :harsem.watan@gmail.com
وسيتم الرد عليك قبل النشر ب 48 ساعة
ودا رابط المدونة ...هنرجع إن شاء الله نكتب تفاضيل أكتر عن عودة الحلم عالمدونة
ودا رابط صفحة المدونة عالفيس بوك
ودا جروب المدونة عالفيس بوك
وأى إستفسار أنا حاضر لكم فى التعليقات
على وعد بإكمال الحلم ...
شاب فقرى

السبت، 30 أكتوبر 2010

مستشار إبليس الجزء التانى




جلسنا مساءا فى غرفتى المتواضعة نتجاذب أطراف الحديث ..كان صديقا قديما لى لكنى لا أتذكر جيدا متى تعارفنا أو كيف إلتقينا ...ربما فى إحدى عربات الترام أو فى المدرسة الثانوية أو على الطريق فى توصيلة سريعة بالسيارة أو حتى أحد زبائن مكتبى الذين لا أستطيع إحصاؤهم .. لا أدرى ولكننا كنا أصدقاء مقربون جدا ..جاءنى فى تلك الليلة مبتسما على غير العادة وبدأ الحديث
أنا : إيه مالك مبتسم أوى كدا ؟
صديقى : أبدا ...بس عرفت حاجات مكانش ممكن أعرفها
أنا : عن مين ؟
صديقى : عن قصة الحب الأخيرة واللى قبلها
أنا : طيب إحكى لى بقى يا صديقى ...أنا بحب الحاجات دى ...إحكى
صديقى : الموضوع بإختصار إنى تخلصت منهم الإتنين
إستغربت من رده الذى يغلق النقاش فجأة وكأننا لم نبدأه من الأساس أو كانه لم يلحظ سؤالى السابق فتمالكت أعصابى لمحاولته عدم كشف أسراره ولكنه بدأ الحديث فى إتجاه آخر فجأة
صديقى : تعرف يا صاحبى إن الناس كلهم فى كل واحد منهم مهما كان فى تلات حاجات مميزين
أنا : وإيه هما يا سبع البرمبة
صديقى ( يبتسم مستعد لإلقاء محاضرة متجاهلا سخريتى ) :العيب والميزة والحاجة
أنا : بمعنى ...؟
صديقى : العيب دا هوا جزء فى كل واحد منننا متخفى دايما أو ملحوظ على حسب قوة تحكم الشخص اللى بنتكلم عنه فى أفعاله وتصرفاته وقد يكون العيب دا عبارة عن عيب شخصية أو عيب فى التفكير أو عيب فى التصرفات أو فى الطباع أو حتى فى الشكل زى عيوب الصناعة كدا
أنا : طيب والباقى ؟؟؟
صديقى :الميزة بقى بيكون شىء غير طبيعى فى الشخص دا وبيكون مختلف فيه عن غيره وبرده بيكون فى الصفات أو الشكل أو حتى فى الطباع والشكل ومن غير ما تسأل إيه هى الحاجة فالحاجة هى شىء دايما الشخص دا محتاجه بوفرة ومستحيل يقدر يشبعه بسهولة ...يعنى إشباعه بيكون فى نطاق المستحيل لأنه عقده فى الأساس مش حاجة طبيعية زى الأكل أو الشرب أو حتى الجنس أو الأمان دا بيكون الأساس فيه خلل فى الشخصية ذات نفسها وهى قايمة على إيه وبتفكر إزاى و بتحاول ترضى نفسها غزاى وبتختلف من شخص للتانى
أنا : طيب وإيه علاقة العك دا كله باللى حكيت فيه عن آخر قصص الحب الخطيرة بتاعتك ؟
صديقى : له كل العلاقة يا صديقى ... إنته طبعا عارف إن نقطة إن القلب يدق وإنى أحب بنت دى مستحيلة حبتين ...والسبب مخفى ومقدرش أقولهولك لكن ... اللى أقدر أقولهولك إزاى إنته تحرك الناس من التلاتة دول ... العيب والميزة والحاجة هما اللى تقدر تحرك بيهم الناس زى عرايس الماريونت ... على فكرة مش انا اللى سيبتهم .. هما اللى سابونى (( وعلى صوت ضحكته فى المكان بشكل مقزز ))
أنا : وفرحان اوى ليه كدا إنهم سابوك ؟
صديقى : لأن ببساطة لو أنا اللى سيبت يبقى فى إحتمال إن الطرف التانى يتهمنى سواء قدام نفسه أو الناس بالظلم أو العجرفة أو التخلف أو أى صفة مثلا ...أو حتى يحاول أنه يشوهنى لمجرد إنى سيبته وطبعا عارف المثل الشهير اللى بيقول (( إذا أرادوا قتل كلب قالوا مسعور ))
أنا : يابنى ما هما اللى سابوك ...دى أنا فاهمها ...لكن عايز أفهم إنته فرحان ليه ؟
صديقى : لأن دى مش رغبتهم الأساسية بالطبع ...دى فكرتى أنا وأفكارى أنا وطريقتى أنا ...هما كانوا مجرد غنهم بيتحركوا عالمسرح قدام الكل لكن فى الحقيقة ...أنا اللى كنت بحركهم
أنا : طيب يا بن الحلال ...تحركهم ليه ضدك مادام تقدر تحركهم فى صفك ؟؟
صديقى : لأنى ببساطة محتاجهم ضدى
أنا : إشرح عشان أنا إتخنقت ...
صديقى : بص الموضوع ببساطة إنى مش راضى لا عن الشخصية الأولى ولا التانية لأنهم فى الأول وفى الآخر ملقتش فيهم أى نمط تفكير مختلف ولا حتى فى إحساس مختلف حسيته معاهم ... يعنى حتى اللى وصلت له من الأولى هوا اللى وصلت له من التانية هوا اللى وصلته للى قبل قبل قبل قبل قبلهم ...واللى قدرت أحصل عليه هنا أو هنا أو هنا او هناك .. فأنا قدرت أحركهم إنهم يقدموا كل حاجة بدون طلب أو تلميح أو إشارة منى حتى ... أنا صاحب المسرح يا صديقى
أنا : وبعدين ... مش شايف إنك خسرتهم أو خسرت حب حقيقى أو شخصية بتهتم بيك ؟
صديقى : بغض النظر عن الحب لأن آخر علاقة لم تستمر كتير لكن هنحاول نقول إن الأولى حبتنى بجد ... إزاى تبقى بتحب بجد وتقدر تفارق اللى بتحبه فى حين إن اللى بيحب بيشوف إنه حياته فى وجود الشريك ومماته هيكون فى حالة غياب الشريك ..ياترى لو قدامك الموت أو الحياة هتختار الموت بكل سهولة وتمشى ؟ ولا هتلغى الفكرة وتنسفها من أساسها ؟
أنا : أكيد هنسفها من أساسها
صديقى : يبقى إزاى بقى لو هى بتحب بجد تسيب نفسها لفكرة هى مش عارفة مصدرها بل وتتحرك على الأساس دا وتنفى عن نفسها صفة الملاك اللى المفروض الحب اللى قلبى (( المفروض فى قلبى يعنى )) بيمنحها ليها ؟ سيبك من دا كله بس فى كل الحالات أنا مبخسرش
أنا : إزاى يعنى ؟ لازم الدنيا كدا مكسب وخسارة يابنى ودى حقيقة الكل مدركها ومتقدرش تغيرها لأن ببساطة دوام الحال من المحال
صديقى : بس كلامك دا نسبى وبيعتمد على إيه هى الخسارة وإيه اللى خسرته وهتقدر تعوضه إزاى وهل يستاهل إنك تخسره ولا لاء وبعدين تعالى هنا هوا مش خسارة الخسارة بيعد مكسب ؟
صديقى : يعنى من الآخر هى من الأول للآخر صفقة خسرانه ولا تساوى شىء لأن فى مش واحدة بس زيها .. فى ملايين وفى اللى أحسن منها ميت مرة ومليون مرة بل وتقدر تحبك بجد ... ليه تربط نفسك بواحدة هى فى الأساس خسارة ؟ لما تخسرها فإنته أكيد الكسبان فى كل الحالات ... وبعدين الخسارة اللى بتتكلم عليها حب وإهتمام و.... و .... و ... كل دا أقدر أعوضه بسهولة جدا ... مش هتكون هى آخر بنت فى الدنيا ولا أعظم بنت فى التاريخ وحتى لو كانت ...فمش هتفرق معايه فى حاجة لأنى واثق إنها خسارة ... ومتنساش إن قصاد رغبتى فى إنى أحلل النفوس دى تستاهل أى تضحية إتقدمت ...يعنى إنك تشوف الحقيقة دا هوا أهم شىء وتكون واعى لحقيقة الشىء
أنا : طيب وإزاى بقى حصل إنك قدرت تتحكم فى الموضوع وتخليها تقرر تمشى وتسيب حضرتك ؟
صديقى : بص بإختصار شديد ...أنا لما أبقى مجروح هقدر أنعم عليها بالسماح فى أى وقت أحب فيه أرجعلها دا أولا ...دا غير إن القصص مش بنتنتهى غير لما بتبطل تفكر فيها وطالما هى فى بالى فالموضوع مش منتهى ...دا أولا
أنا : وثانيا ؟؟؟
صديقى : ثانيا إته عارف حبى الشديد للبحث فى نفوس الناس والتعمق فيها ومحاولة فهم العقل البشرى والنفس البشرية بأكبر شكل ممكن ودا من خلال طريقة تفكير معينه وأسلوب بتبعه بشكل معين ... ودا اللى حصل فى كل الحالات ...بس أقولك على سر؟؟
أنا : قول ...أسرارك كترت
صديقى : أنا كنت بقع فى حالة من الضحك الهيستيرى لما بوصل للمرحلة دى ...لما ببدأ فى فهم الشخصية وأفهم الفكر والأساس والطريقة اللى متبعاها فى الحياة وكمان من خلال أعمق أعمق أعمق احلام النفس البشرية وطريقة تفكيرها فى المستقبل ونظرتها للماضى والملموسات
أنا : وإيه السر فى كدا ؟
صديقى : إنى بضحك ( نيااهاهاهاهاهاهاها ...ضحكته رنت فى أرجاء الغرفة بشكل أرعبنى صراحة )
أنا : بتضحك على إيه ؟؟
صديقى : على إن كلمة عقل تضم مختلف أنواع العقول ...عقل فاضى مفيهوش أى أفكار وعقل ناضج ومفكر وعقل تانى تافه وعقل تالت مجنون وسبحان الله حتى الآن لم أجد نمط مختلف واحد أقدر أحس بمتعه وفرق لما بدرسه أو بقرب منه ...لأنى فى كل الحالات التانية مش عارف ليه بحس بالقرف يا أخى
أنا : قرف ؟؟؟
صديقى : طبعا ... فى حالة إن اللى قدامك مستهتر بيك أو شايفك بشكل معين ... تعرف الكارثة .. من فترة ركزت فى نقطة معينه وحاولت أوصلها للى بشوفهم وتواصلت مع خمس بنات أعرفهم وقابلت وإتكلمت مع كل شخصية على حدة وبدون ما واحدة تقابل التانية ...تعرف كان إيه الرأى الشامل الكامل بعد تفكير عميق أو بعد إحساس خاطف ؟؟؟
أنا : معقد ومجنون
صديقى : حتى إنته لما بتقولى كلمة معقد ومجنون دى فبتقولها بناء على اللى أنا وصلتهولك ... زى ما هما بالظبط حسوا إنى طفل برىء وطيب جدا فى حين إنك عارف أفعالى وتفكيرى وطريقتى المشهورة - صوت الرعد - فى الحياة وطريقتى فى التفكير والتصرف
أنا : طيب وبعدين ؟
صديقى : ببساطة يا صاحبى إنته بيوصلك اللى أنا عايز أوصلهولك بالظبط ... يعنى البنتين اللى بحكى عنهم فالأولى كان ليها رأى لما قررت تخلف وتسيبنى ... فى حين إن دا قرارى وأنا اللى خليتها تشوفنى بالشكل دا ووصلت بيها لدرجة إنها تبعد بجد .. على أسباب هى معتقدة إنها منطقية فى حين إنها هى اللى متنفعنيش لأنها ببساطة أرخص من إنى أكمل معاها
أنا : والتانية ؟
صديقى : التانية بقى كان الوضع مختلف حبتين ... تطبيق النظرية بتاعتى تقريبا كان حاد جدا ...
أنا : وضح ...
صديقى : يعنى طبقت النظرية بتاع أربع مرات وكل مرة بيكون فى تحريك من فوق المسرح ليها ..هى بتقرب وهى بتبعد ... وهى بتقرب ... وهى بتبعد..
أنا : مش عارف أقولك إيه ... بس بيتهيألى دى الحلقة الأضعف فى كل اللى إنته شفتهم أو عاملتهم
صديقى : كلهم الأضعف ومفيش أقوى ... لأنها ببساطة مزجت بين أكتر من حاجة ودا كان السبب فى إن التحكم أسهل بكتير
أنا : طيب واللى إنته حسيته وقربهم منك ؟؟؟ راح فين ؟
صديقى : بص بالنسبة للى حسيته فأنا عشان أحس بقصة حب محتاج زلزال أو بركان ودا مش موجود فى بنات الزمان دا .. وبالنسبة لقربهم منى أنا فدا مستحيل أولا : لأن فى صفح عندى مش بتتفتح أبدا ...ولذلك فهما لو عرفوا سر عنى فكلها أسرار قشرة .. وثانيا : متنساش إن ببساطة كل واحدة شافت اللى هى عايزاه ودا مش هوا الحقيقة وفى نفس الوقت حتى لو هوا جزء من شخصيتى بس مش هوا دا المضمون أو الجوهر أو الفكرة الأساسية اللى قايم عليها شخصى الكريم ... كنت دايما بقولهم متحاولوش تعرفونى ....أنا عارف نفسى كويس أوى ولكن إنتوا مش عارفين انا مين ولا هتعرفوا ...وكل ما تظن إنك عرفتنى كويس فإنته أكيد لسه معرفتنيش نهائى ...
أنا :طيب وهل أنا كمان أعرفك ؟
صديقى : إنته الوحيد اللى تعرفنى ....أنا إنته يا صاحبى
سرت قشعريرة باردة فى جسدى بالكامل لتفزعنى وتبعدنى فجأة عن المرآة ... وإزدادت عصبيتى عندما لمحت نفس الوجه يبتسم لى فى المرآه فأمسكت مطفأة السجائر وقلت : آن الأوان يا صديقى نكون شخص واحد
وألقيتها لتهشم مرآتى ملايين القطع الصغيرة
تمت
شاب فقرى
أى حاجة تتنشر فى المدونة تحت عنوان مستشار إبليس فهى حدثت بالفعل
أنا لسه راجع من إسكندرية ومسقط ومش شايف قدامى ...
عالعموم
فى مفآجأة البوست القادم
إنتظروا
فقرى

الخميس، 28 أكتوبر 2010

إسكندرية ومسار والأرواح ورغى كتير



(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
من يومين قريت قصة وعجبتنى وقريت كل التعليقات اللى عالقصة اللى فى المدونة الرهيبة دى واخدة نفس منحنى القصة ...طبعا أنا مش هقول الناس بتحب تصقف لكن لقيت حاجة حلوة أوى عجبتنى .. إن كل اللى معلقين واصلهم الإحساس لدرجة إنهم حسوا بحروف بمعنى الكلمة فى القصة أنا محسيتش بيها ... وجمل وقعت منى لأنى كنت بنجز فى القرايه عشان الشغل ودا نادر ... لقيت الناس مركزة أوى أوى مع القصة وبعدين فكرت هى الناس دى تعرف بعض ؟؟؟ وسألت نفسى تانى : هل كل دول بيمروا بنفس الإحساس اللى فى القصة ؟؟؟ هل كلهم نفس الإحساس والفكرة ؟؟ وهل كلهم مروا بموقف شبه دا ؟؟ ما هوا مستحيل يكون كل اللى معلقين محللين أذكياء ونقاد رائعين وكلهم كتاب كبار
لكن الإنترنت مقابلة بين عقول مش مقابلة بين قلوب ..ومقابلة بين فكرة وفكرة تانية يمكن بيتشابهوا ويمكن بيختلفوا وأكيد عشان فكرتين يوصلوا لازم يكون فى إحساس مشترك للفكرة نفسها عند كل واحد فيهم .. بحيث إن اللى يمس فلان يمس فلان لأن التجربة متشابهة ويمكن لأن الجوهر فيهم كلهم واحد وطريقة التفكير واحدة ...سيبكوا أساسا شكلى تهت فى الكلام...

إسكندرية ومسار إجبارى
تقريبا أنا معنديش حاجة إسمها مسار إجبارى غير فريق واحد بس بيغنى :D وهيبقى بعون الله له حفلة فى إسكندرية يوم الجمعة اللى هوا بكره وأنا نازل لهم مخصوص أهوه ...اللى من إسكندرية ويعرفنى وعايز يقابلنى ...رقمى شغال ومتاح ...الرقم اللى مبيتغيرش ...بس طبعا هيكون معايه أعز صحابى ... واللى هينفض من الإسكندرانية بقى هوا حر ..أنا قلتها أهوه :D

The Right To Ask for forgiveness Suspended
كنت لحد فترة قريبه مقتنع بأن فى ناس معاها حق إنها تطلب السماح فى أى وقت (( خد بالك انا بتكلم فى الحب )) بمعنى إن فى أى وقت يطلب السماح وغن ننسى اللى فات ونبدأ من جديد يا بركات ...المفروض إن الواحد يسامح ودا هوا الصح وانا مقتنع بدا الصراحة ..لكن فجاة جه فى بالى حاجة غريبة أوى ... إن كإنسان فإنته من حقك إن إنته تبص فى عيون حد ومتفتكرش أى جرح أو قسوة ...مش معقول قصة حبك مش هتتكرر ومش معقول عشقك ملوش زى ومش معقول إن التسعة مليار ولا السبعة مليار اللى عالكوكب مفيهومش إنسان تانى ممكن يفهمك أو يقدرك أو يقرب منك هتلاقى أكيد ولكن أحيانا بيكون عليك إنك لازم توقف حق التسامح دا عشان اللى غلط مرة يتحمل نتيجة غلطه ويعيش لوحده...أو يدور على حد يستاهله.
كنت دايما بقول إن التسامح هوا الحل لكل شىء وكل موقف عشان الطرف التانى يقدر الموقف ..لكن التسامح بيعتبر غباء لما بيصدر فى غير أهله... وعلى فكرة التسامح له أهله برده بس لازم تحدد أولا إنته من أنهى طرف فيهم وتتعامل مع اللى قدامك بطريقة تخليك تستاهل المسامحه والعطاء وتقدم المثل ويبقى فى تفاهم متبادل عالأقل مش مصلحة ولا تفكير فى شىء واحد بس خاص بيك إنته أو مصلحة تهمك أكتر من الشخص نفسه ... تذكر دايما إنك شم من حقك تخون حد أو تجرحه حتى لو خانك بس من حقك إنك تمنع عنه حق التسامح وتدور على غيره لما تبص فى عينيه متفتكرش لحظة ألم أو حزن واحدة .

جملة أخيرة :
إنته مش هتاخد نقط على انك صاحب مبادىء ..لكن هتاخد نقط فى الحياة على إنك ناجح مهما كانت الوسيلة ومهما كانت الأشياء للى نجحت بيها ... بعض الناس بيقدر يجمع أشياء بلا قيمة ويعمل منها حاجة ونجاح كبير جدا والبعض بيبدأ من تحت السفر بمراحل وبيوصل برده

كنت عايز أقول كمان حاجة كمان ... بس نسيت
شاب فقرى

السلسلة الفقرية الحلقة الرابعة ( الصداقة والحب والمش محترم )


بعد طول غياب عن كتابة حرف فى السلسلة الفقرية اللى بعتبرها تلخيص ملخص لحياتى وتجاربى اللى مريت بيها ولكل حاجة عشتها فأنا هكمل من ساعة آخر بوست حكيت فيه وكان بنفس العنوان برده ...واللى عايز يلاقى الباقى طبعا يدور فى المدونة وهيلاقى ..وطبعا الحلقة دى زى ما هى واضح بتحكى عن تلات حاجات والتلاتة يعتبروا من الخطوط الحمرا والعريضة جدا فى حياتى هكمل من عند ما وقفت أتمنى أعرف أشرح وأوصف
***
بعد وفاة والدى فى بداية السنة الدراسية كان فى إحتياج شديد جدا للحياة بأن فى حد يقف جمبك ويساعدك ولو عالأقل معنويا أو يمشى معاك رايح جاى فى كل مشوار فى حياتك ويساندك ... طبعا انا مش هتكلم عن الوفاة لأنه كلام مستهلك ومتشابه فى أى حد بيحصله حالة وفاة فى حياته
فى الوقت دا كان لى صديق أبسط ما يمكن أن يقال عنه ( مش محترم ) يمكن كنت أنا السبب فى إنه يطرد من المدرسة الحكومية ويخش مدرسة خاصة بسبب شقاوتنا واللى كنا بنعمله وهوا بالطبع قريب منى يعنى جارى وبقابله فى كل مكان وكان صديقى دا بيعمل كل الموبقات اللى فى خيالى فى الفترة دى يعنى مثلا كان مدخن وكان بيحشش عادى وكان برده علاقاته كتيرة ومتشعبه وليه فى كل خرابة عفريت دا بالإضافة للعلاقة بالبنات اللى انا اساسا كنت بعتبرها حاجة مش كويسة وغير ملائمة بحيث إنى كان فى دماغى إنى لو بحب بنت فمش هروح أكلمها لأنى بغير عليها من نفسى حتى ...كان الحب دا حاجة بعيدة كدا ومش ممكن الوصول ليها فى الفترة دى من حياتى ... ومحدش يقولى هوا إنته معشتش قصة حب فى السن دا ..أكيد عشت بس مش للحكى لأنها أغلى من غنى أسمح لأى حد يعرفها حتى توتة لما سألتنى مش عرفت لأن ببساطة دايما فى صفح فى حياتك بتحتفظ بيها لنفسك إنته وبس لأنها مينفعش تطلع برا لأى حد
المهم إن بعد عودتى للبيت وقبل العملية بأيام لقيت صحبى دا البعيد عنى فى فى كل حاجة بيكلمنى وبيطمن عليه وبيزورنى وأنا كنت محتاج أى صديق ...حتى بعد الوفاة بأسبوع وموضوع العملية اللى عملتها .. لقيته مستمر فى السؤال والإهتمام
يمكن الحاجة اللى مش بنساها لأى حد أبدا أو مبرضاش إنى أنساها أو أمحيها ...المعروف اللى مستحيل يتنسى هوا إن حد يقف جمبك فى وقت إنته محتاج فيه حد يقف جمبك ويقف جمبك بود وبحب صادق وصدق ونبل لم تره من قبل
لقيت فى صديقى المش محترم دا يمكن تقريبا النقيض منى تماما لكنى تبعا لمبدئى اللى مازلت ماشى عليه على فكرة ... كنت ملازم له لكنى كنت كالكاهن أو العابد قدامه الدنيا بكل متعها وكل شهواتها وكل بلاويها وهوا بيتفرج عارف إنه هيطلع منها فى كفن من غير جيوب ... ولا عمرى شاركت حتى شىء من أفعاله زى التدخين أو الشرب أو مصاحبه الموزز على رأيه ولا حتى إشتركت معاه فى خناقة عمرى لأنه كان بسم الله ما شاء الله قادر يضرب تمانية فى وقت واحد ... وأنا كنت ببعد عن الخناقات لأنى لما بتعصب بتحول لإنسان تانى ممكن يضر بجد
لكن سبحان الله مع صديقى دا شفت كتير وعانيت أكتر لدرجة إن فى ليلة إمتحان الثانوية العامة كنت بذاكر له وبستحمل غباوته وقرفه وجهله بكل فروع المنهج العظيم للفيزيا أو الرياضة ...لكنى كنت بضحى حتى بأهم وقت فى حياتى عشان صديق ..
مش مهم الصديق دا راح فين دلوقتى أو هوا بيعمل إيه فى الحياة دلوقتى
لكن المهم ...
إن هوا دا لب الموضوع بالنسبالى
يمكن أكون غبى ويمكن أكون شخص مضحى لدرجة التخلف والغباء ويمكن أكون شخصية طيبة ويمكن أكون مش عارف أسس الصداقة
بس أنا شايفها كدا ودا عاجبنى ومريحنى وطز فى اللى يتقال
إن الشاب دا برغم مستنقع الزبالة اللى كان فيه إلا إنه قدر يقدر بنى آدم ويسانده فى وقت محتاجه ... ومن هنا فهوا قدر يشترى البنى آدم دا بقيت عمره ومهما عمل فيه فالبنى آدم دا هيفضل محافظ عليه وعلى صداقته ومعرفته
ودا تقريبا كان السر فى محافظتى على حاجات كتير ملهاش قيمة ... لأن الحاجات أو الناس دى وقفت جمبك فى لحظة قدرت تملكك منها إلى الأبد ... قد يكونوا الناس دى *** أو **** ولكن هما إشتروك بلحظة وإنته الكسبان
وللعلم فصديقى هذا مازال موجود لكنه ميعرفش المدونة ومش لسه صحاب ... بس لو إحتاجنى أكيد هيلاقينى جمبه.. ودا اللى حصل لما دخل المصحة و.. كفاية لحد هنا
كان نفسى أكمل الحكاية لكن وصلت لنهاية الموضوع بسرعة مش عارف ليه ؟
كنت هكمل حكايات عن حاجات تانية لكن كفاية المرة دى كلام عن الصداقة وعن التقدير
نلتقى الحلقة القادمة قريبا جدا
شاب فقرى

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

إحساس


ذلك العصفور الهادىء ذو الألوان الداكنه إلا من بعض الريش الأصفر يعلو رأسه يقف على حافة نافذتى كل صباح
كما لو كان يتمنى أن يجد لنفسه ونيسا كما أتمنى
يصدر أصواتا هامسة وكأنها لحن ينوح على ما راح وكأنه يشعر بكل ألامى وحزنى وصمتى وتأملى له كل صباح ويظل على هذا الموقف كل يوم على حقيبتى ولا يتحرك ولا يخشى شيئا بل حتى لا يتناول حبوب القمح والمياه التى أضعها له وكأنه لا يكترث للحياة وكأنما يبحث عن الموت جوعا أو الموت هزالا كما أتمنى
أترى يا عصفورى فى وحدتى الآن لا أنيس لى غيرك لأشكو له وأحكو ما فات من حياتى وما حدث قبل لقياك
أشعر أن سبب حزنك وصمتك ما خسرت مثلى تماما
أنيسا يمتلك روحك ويتركك ويذهب وكأن روحك لا تعنى له شيئا
كانت فتاة
لم تكن كأى فتاة خلقها الله
لو كنت خالقا لما أستطعت ان أجمع فيها كل ما بها
لم أكن لأستطع أن أجعل بها كل تلك الصفات الملائكية الهادئة الجميلة
لكن يا عصفورى سبحان خالقنا هوا الواحد الأحد القادر على خلق فتاة مثلها
لن أطيل عليك الحديث لكنى أحببتها وعشقت فيها كل شىء
عشقت تفاصيلها وكلماتها وهدؤها وجنونها وصمتها ورعشة يدها حين أقول لها ( أحبك)
....

من الأرشيف ( روما )
شاب فقرى

Dead End

I will never change
i will not be some one else
i will be just My self


إنى واخدة بعضى وماشية



نظر إلى عقارب الساعة كانت قد جاوزت الواحدة والنصف بعد منتصف الليل بقليل ..حاول أن يهدأ وأن يسمع لبعض الهواء البارد بأن يلمس روحه ربما يجلب له بعض الطمأنينه والسلام وقام من مكانه ليفتح الشباك و يتنفس بعض الهواء البارد لعل وعسى ونظر إلى السماء والقمر فى صمت .. هى الآن تجهز حقيبة السفر للرحيل ..ستتركه بعد عامين من الزواج وبعد ستة سنوات من العشق الذى لم يقرأ عنه فى كتب الأساطير .. ترى ماذا حدث لهم أين ذهب هذا الحب ؟؟ أين ذهبت طمأنينتها وإحساسها بالأمان معه ؟؟أين ذهب عشقها للمسته الحانية ؟
لا يدرى هل حقا ما كان بينهما هل كان عشقا خالصا ؟؟؟
هل كان قدرا أن يلتقيا ويعشقها ست سنوات ؟؟؟ ويتزوجها عامين وتتركه فى تلك الليلة ؟؟؟
لم يترك مجالا للذكريات لتنعش عقله وتذكره بكل القبلات المسروقة تحت الشجر وكل لمسات الأصابع على كل موائد المقاهى ولا حتى ترك مجالا للذكريات بأن تذكره بعشقه لحديثه معها بعد الثالثة صباحا ولا كم كان هذا الوقت مقدسا بالنسبة له حتى بعد الزواج كان يصر دوما على أن يناما باكرا ويستيقظا فى الثالثة صباحا يعدون أقداح الشاى الذى يعشقه وتكرهه هى ويجلسان ليأخذهما الحديث حتى يؤذن الفجر
حقا لا يدرى أين ذهب كل هذا ؟؟؟
أفاق من تأملاته فى السماء وأفكاره المشوشة على صوت باب غرفتها تفتحه خارجة وتسحب حقيبتها قائلة :
هتلاقينى عند ماما والمرة دى مش راجعة وياريت متجريش ورايا وتنزل وتحرجنا زى كل مرة قدام الجيران ...
ظلت تلك النظرات المتعجبه بداخله وهى تتحدث
هل ياترى تلك هى من أحببت يوما ؟
هى حقا حبيبته ولكن لايدرى ما أصابها ... هذه المرة لن يلحقها على السلالم ..فعشقه لها يمنعه من أن يكسر لها رغبة
خرجت من باب الشقة لم يهتم بإغلاق الباب خلفها وصعد على الشرفة ليقف على حافتها ..وإتخذ وضع الإسترخاء الشهير الخاص به ليفرد ذراعيه وهوا ينظر للسماء ويحاول أن يفتح صدره للهواء ويستنشق بقدر ما يستطيع من الهواء ويترك جسده ليسقط سقوطا حرا فى الهواء .

تمت ,,,
( كل الطرق تؤدى إلى روما )
شاب فقرى

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

هتوحشينى


نجلس سويا وقت المساء ولم يتبقى الكثير لنتحدث عنه وكأن كل ما بيننا لا يستحق أن تقال فيه كلمة واحدة وأن كل شىء إنتهى كما كانت تأمل حقا ..تنظر لى وتبتسم فى خجل وكأنها تدرك ما يدور فى بالى وتحمل شفاهها كلمة واحدة ( لاء ) فى هدوء تنطقها وتتمنع وكأنها طفلة صغيرة تجرى من أبيها .. لا أدرى بما يمكننى الرد على ما يقال ..فياترى هل أستطيع أن أوقفها ؟ هل تستطيع كل أفكارى أن تحرك فكرة واحدة بعقلها وحتى إن كانت لتغيير ال ( لاء ) إلى ( آه موافقة ) لا أدرى ...تلمس جبهتى بيداها وكأنما تلقى من عقلى كل التشوش وكل تلك الأفكار وتتركه خاليا كورقة بيضاء ..لطالما كانت لمساتها تلك هى ما تغير كل شىء فى داخلى فأحيانا كانت تمسك بيداى وتدفعنا للجنون وأحيانا أخرى كانت تشعرنى وكأننى ملكت الكون حين تلمس يداى لتأخذ وردة إشتريتها لها .. لا أدرى كم إستمرت تلك اللمسة ..ربما أياما ربما أعواما ربما عمرا لا ينتهى ..
ولكنها إبتسمت فى النهاية ..
وهمهمت فى هدوء : هتوحشينى
تغيرت إبتسامتها لتحمل بعض الألم
وتركتنى وذهبت ...
تمت ,,,
شاب فقرى

الخميس، 21 أكتوبر 2010

إلى غير معرف


دوما كنت أتعجب من كتابات يوسف السباعى وغيره من الكتاب حول وصف عالم المرأة والأحاسيس المرتبطة بها بل وأحيانا قصص العشق والحب التى كان يكتبها فارس الرومانسية وأسأل نفسى هل حقا تعرف يوسف السباعى كل هؤلاء السيدات ؟؟ هل عاش كل قصص الحب تلك ؟؟ هل كان بهذا الفجر والفجور الذى يصف به بطلات بعض القصص القصيرة ويصف أجسادهن كأنه كان بين أحضانهن بالأمس ؟؟ .. ولكنى قرأت قصة حياته وما كتبه عن حياته الخاصة فى كل كتبه فلاحظت أنه شخص منضبط وملتزم وليس لديه مجرد الوقت لهذه الهراءات أو للعبث مع فتيات الليل
هل ياترى يستحق من يكتب حرفا أن نلعنه أفظع اللعنات ونؤلمه لأنه فقط قرر أن يخرج بأفكاره إلى النور ويحاول أن يوصل إلينا فكرة ما ...أو إحساس ما أو وصف لشىء ربما جربه وربما رآه وربما حتى سمع عنه عن صديق عن صديق عن الفاعل الأصلى للموضوع والبطل للقصة .. يا هلترى هل يستحق كل من يكتب حرفا أن نصدر عليه حكما بأنه يتميز بصفات بطل القصة ..فمثلا تلك القصة المكتوبة بالأعلى إذا قرأتها للوهلة الأولى ستشعر وأنك جالس مع (( حماده البرنس )) شاب يتعاطى الحشيش ويضاجع كل يوم فتاة تختلف عن اليوم الذى يسبقه وأنه يوميا يحدث الفتيات ولا يعرف فى هذى الحياة سوى المخدرات والجنس كمتعا فى الحياة وأيضا كشىء لا يمكن التنازل عنه ولا نسيانه بسهولة ؟
ولكن هل يستحق الكاتب هذا الإسقاط ؟
ترى هل هوا هذا الداعر الفاسق الفاجر ؟
ترى هل هوا فعلا قد أدمن من قبل الحشيش وبعض أنواع المخدرات التى تصنف كجدول أول فى يومنا هذا ؟

هل ياترى ما نراه منه هوا مجرد قناع براق وشفاف ويخفى تحته إنسان فى غاية القبح والقذارة والفجور ؟؟
الرد والجواب :
إنته مال جنابك ؟
لماذا دوما يحاول بنو البشر بأن ينصبوا أنفسهم آلهة ويحكون على الناس من واقع أشياء لا يعون مقدار ما تحمله لصاحبها
ربما تحمل قصة كتلك عبرة أو موقف مر بى أو حتى تجربة حياتيه ... كل ما يمكن أن تهتم به هوا رأيك فيما كتب وفى الفكرة والصياغة والرأى الأدبى والإجتماعى فيها ..أما فى شخصيتى ..فلا شأن لك بها فليس من حقك مجرد التفكير فيها أو مجرد محاولة الحكم عليها من واقع ما تقرأه من كتاباتى أو يومياتى
وكن على ثقة دوما أن هناك مبدأين لا يتغيران عند صاحب هذه المدونة :
الأول : مهما عرفتى فإنته لسه متعرفنيش ..فمتحاولش تعرفنى .
الثانى : إتفووووو على أم رأيك اللى هيخليك تشتمنى .

وطالما لا تعاملنى شخصيا فلا تحاول مجرد إسقاط حكما على مما تقرأه لى هنا ... وحتى ولو كنت على علاقة شخصية بى ؟
فهل رأيت منى غير الخير ؟
هل سببت لأى شخص الأذى أو الضرر فى يوم ما ؟
هل تجنيت على أحد وتسببت فى إحداث مشكلة من طراز (( هذا قال وهى قالت والجيران سمعوا وقالولى )) ؟
هل لم أكن معك شخصا محترما وملتزما بما أقول وعلى وعى وإحترام ؟؟

إسأل نفسك لما تتدخل فيما لا يعنيك ؟
ولما تسقط أحكاما على أناس لا تعرفهم ؟
ولما تحاول تشويه شخص لم تره فى يوم من الأيام ؟

إنتهى حديثى ...
إلى اللقاء مع بقيت القصة أو بوست جديد

***لما لقيت إن البعض معجبهوش بوست ...صوباع حشيش وإن البوست كان وحش وصعب ومستحيل وإزاى أكتب حاجة زى دى ... قلت أكلف خاطرى وأنقل اخر كام سطر فى البوست اللى واااااااااااثق إن محدش قراهم وأخليهم فى بوست لوحدهم .... وعلى الله الغير معرف يرد على ردى على البوست اللى قبله ... زى ما قدر يكتب تعليق بدون فهم ...يحاول يرد بعد ما قرا وشاف ...تحياتى
فقرى

الآن عرفتُ الفرحة !

أتاها فى الظلمة التامة
يشكوها جحيم الحياة
فباعدت بين ذراعيها ... ليشع نور
وقالت : إدخل الجنة

لم أكن أظن أن مجرد عرض مسرحى سيعيد فرحتى للحياة من جديد ويحرك إحساسى المقتول كما حدث بعد مشاهدتى للعرض المسرحى حياة
كل شىء قد إقترب من حد الكمال تقريبا ..فالكاتب والمخرج أحمد صبرى غباشى قد إستطاع أن يوصل إلى جمهوره إما من خلال كلماته أو الأداء المسرحى أو الإستعراض العديد والعديد من المشاعر والأفكار والأحاسيس فالعرض لم يكن مجرد فكرة مستهلكة عن الحب كما سيخطر فى بال البعض بعد قراءة تلك الكلمات ولكنه إستطاع أن يصور حياة للعاشقين والمحبين ويجعلك تفتح عينيك لترى ما أغفلته فى تلك الحياة من معانى وما أغفلته فى الحب من معانى وكلمات .
كنت قد وصل بى الحال قبل ذلك العرض المسرحى إلى إعتقادى بأن الحب هوا أحد الأساطير الإغريقية الغير موجودة والتى ليس لها معنى والتى إستطعت أن أثبت أنها لا معنى لها فى هذا الزمان وأن الكثير من الناس إما قد ضاع منهم المعنى أو أنهم أصبحوا يهابون الحب لدرجة أن يقتلونه إما فى طفولته أو فى شبابه قبل أن يتحول إلى شىء ما يغير حياتهم ويريهم الطريق .. كنت مؤمنا بأن الكثير قد فاتنى من الحياة ومن الحب وأن ذلك الإحساس المسمى بالحب ما هوا إلا وهما قديما إعتقدته البشرية كإعتقادهم فى آلهة الطبيعة وعبوديتهم للنار والشمس والكواكب والنيل والقطط وكل ما توصل إليه بنو البشر من أشياء يعبدونها .. ولكن .. هنالك دوما ما يدفعك إلى ان تدقق كثير وتمعن النظر .. ربما نحن من أخطأنا فى الإختيار فى كل المرات السابقة وربما قدمنا الكثير لمن لا يستحق ..لا يحضرنى الآن سوى جملة لأحد أصدقائى قد وصف فيها بأنك حين تفقد شخصا أحببته بشدة فكأنما تخسر بئرا أو مستودعا للحبوب الذى أودعت فيه كل الحب والثقة وأسمى معانى العشق وأن برغم خسارتك فهنالك شىء لم تخسره بعد وهوا قلبك النابض ..رأس مالك مازال موجودا ويمكنك أن تعشق من جديد وتشعر بالدماء تسرى فى عروقك ...
حاول ولو حتى على سبيل المحاولة ...
نعود للعرض المسرحى من جديد ..
العرض المسرحى كان على مسروح روابط بوسط البلد فى شارع حسين المعمار المتفرع من شارع شمبليون
الأداء التمثيلى : ممتاز
الموسيقى : جيدة جدا
التنظيم والإخراج : كان واضح جدا إنه مميز جدا
الصحبة ممن حضروا معى العرض : دعنى أقول أننى لم أحظى بمثل هذه الرفقة منذ سنين ..حقا شكرا لكى :)

عصفور بجناحين من حرير سيحلق عاليا فى سعادة ..
كى يقص ما لم أعرفه من الأساطير
الكون سيضحك من جديد والنور فى إنتظارى
فلتضحك يا زمنى أخيرا
فالآن عرفت الفرحة ...
الآن عرفت الفرحة !

الكلمات باللون الأحمر للكاتب أحمد صبرى غباشى
والبقية من إحساس كاتبها صاحب المدونة
شاب فقرى

ملحوظة :الحمد لله عملت العملية فى عينى بعد ما كنت مش قادر أفتحها ولا بشوف بيها أصلا وعماله تعيط لوحدها طول الليل والنهار ... الحمد لله بشوف تمام دلوقتى يمكن فى شوية وجع وإلتهاب ولكن ...أهوه ممكن التحمل لحد ما أتعافى تماما بعون الله ..دعواتكم ... ومازلت بكره الدكاترة ...
وشكرا لكل الناس اللى مسألتش عليه :) حتى اللى معاهم رقمى وعارفين من الفيس بوك ومعلقين
بجد عرفونى قيمتى عندهم قد إيه ..
والحمد لله على نعمة الصحة والصداقة والحب وعلى كل النعم فى هذى الحياة

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

صوباع حشيش

الجزء الأول من القصة على هذا الرابط

روحت البيت زى ما يكون مش عارف أنا ماشى ولا أنا طاير عالأرض .. حاسس إن فى مسافة بينى وبين الأرض وإن برغم إتزانى وقدرتى على السير إلا إنى حاسس إن دماغى بتنقط والحياة مستمررررررة زى ما يكون مفيش أى حاجة على وجه الأرض ليها لزمة وزى ما يكون كل الدنيا قد تجمعت لحل المشاكل اللى بواجهها وحلوها فعلا ... وأنا أستمتع بالحل المميز دا .. إحساس إن الحياة كلها واخده صرمة قديمة وإن مفيش حاجة تستاهل ..حاولت أفتكر مشاكلى وأركز وأنا ماشى ...مش عارف زى ما يكون الحته اللى بيحبها الواد اللى كان بيمسمر معايه ماتت أو إتجوزت ولا بلاش إتجوزت دى عشان هتقلب المود خالص ...مش عارف
بس لما روحت ورميت نفسى عالسرير ..حسيت بإنى نايم على الهوا وإن المرتبه مش موجوده وإحساسى بيها مختلف زى ما يكون كل تكسيرة فى الفرش بتقلقنى وتتعبنى ... وعشان السبب الخطير دا .. سيبت السرير ونمت عالأرض ...آى والله عالأرض ما أنا كدا كدا حاسس زى ما أكون مش لامس الأرض وفى بينى وبينها مسافااااااااات ولكن هنا فى فرق وهوا إن صلابة الأرض بتعمل معاك وصله زى ما تكون بتوصل كهربا زيادة للمخ وأنا مستمتع بلسعه الكهربا دى وكل شوية أهز دماغى زى ما يكون الفولت بيعلى على دماغى ومش قادر أظبط مفتاح الكهربا على اللسعة المناسبة ...ونمت ..نمت زى ما أكون منمتش بقالى عشرين سنة ...حتى أحلامى أول ما غمضت عنيه فى أول النوم مختلفة ... زى ما تكون مربعات ومثلثات إتشكلت جوا دايرة فى إسطوانة موصوله بالسما والإسطوانة مليانة ميه وأنا غرقان جواها .. مش حاسس بالغرق لكن حاسس بالموج عالى أوى جوا الإسطوانة دى زى ما أكون فى قلب المحيط ووسط الميه وتحتها وجسمى التيار بيحركه فوق وتحت شوية يعلى أوى مع الموجه وشوية يتجه تحت خالص وأخبط فى قاع الإسطوانة فى أودتى وأخد الفولت اللى يطيرنى تانى للسماء .... ونمت
مر تلات تيام وأنا حاسس وكأن المسمار اللى ضربته مع الشاب التايه دا عامل معايه شغل عالى ... كل الحياة والألفاظ والكلمات وحتى هزة راسى وأنا برد على صحابى ووأنا بتكلم مع البت بتاعتى فى التليفون وبتقولى الجملة الشهيرة اللى كل بنت بتقولها لما بتنويها ...

- تصدق يا حبيبى أنا حاسه إنى عايزة أبقى ام ولادك وعايزة أخلف منك .

طريقة ردى نفسها مختلفة ومنظرى وأنا بتكلم فى التليفون وعلى شفايفى الإبتسامة إياها اللى عرفت بعد كدا إنها الشعار الرسمى لمستشار إبليس اللى بيبقى عارف الناس بتفكر وتحس إزاى ويحركهم كإنهم عرايس ماريونت ..تقدر تقول إن كان ردى يختلف تماما عن تلك الإبتسامة الجامدة جدا

- ومين اللى قال يا حبيبتى إنك مش أم ولادى بس ... تعرفى ..أنا بعشقك

كل حاجة فى الحياة إتغيرت فى أول تلات تيام زى ما يكون الفولت اللى أخدته من أرضية الأودة موصلنى بالهيد المش معقول ومطير من عقلى المعاملات المتزنة مع الناس والمبادىء والرغى الفاضى اللى الناس بتتكلم فيه ... ما هوا أصلا حتى المبادىء الناس بتتخذها ستار ومش بتمشى بيها زى ما يكونوا بيحاولوا يتحاموا فيها وإنها تخدمهم وتقيدهم لحد ما هما عايزين وبس ... لكن لو القيد زاد على رأى صاحبى بيطلع لفظ واحد بس من الشخص اللى عنده مبادىء زايفة ..(( ك*** فى ***))
مر التلات تيام كإنى كنت لسه فى الدوامة وكأنى مستمتع وكل ما أشرب كوباية شاى أو أغسل راسى تحت الحنفية تلاقينى بهز راسى جامد كدا عشان أتأكد إنى فايق وإن إحساسى دا حقيقى وإنه عالى ن** .. وبعدين لقيت نفسى بتصل بأعز صحابى تيتو
- حبيبى الملايين ..ك** جنابك يا برنس

- برنس الليالي يا مولعها يا غالى ... إيه يا سيس يابن المتن...يلة فينك ياض ؟

- والله ما نقدر نستغنى يا كبير ... بقولك إيه ؟؟ لسه بتكلم هشام برايز ؟؟


نبذة عن هشام برايز : هشام برايز فى الشلة عامل زى برايز فى فيلم ثقافى بالظبط .. بس دا بقى متخصص فى النت وبس .. هوا المسؤل عن كل الأفلام القبيحة اللى بيشوفها تسعين فى الميه من شباب البلد دى والباقى طبعا بيستلفوا الأفلام من صوحابهم ... لدرجة إن لما الحكومة قررت إنها تمنع المواقع السكس من عالنت ... لقيته عمل مشكلة مع صاحب الشغل بتاعه وخد كل الفلوس اللى ليه عنده وراح جاب هارد تيرا ...ألف جيجا وقعد عالنت أسبوع واحد بس منامش فيه ..فى الأسبوع دا تمكن الشاب هشام برايز من الحصول على 877 جيجا ومتين ميجا أفلام قبيحة كإحتياطى إستراتيجى له عشان يقدر يعيش بعد كدا لما الحكومة تقفل المواقع ...وطبعا اللى منعه يكسر الرقم القياسى لبوجى الفكاك حاجة واحدة ومحدش يسألنى مين بوجى الفكاك ولا الرقم القياسى بتاعه .. المشكلة إن بوجى بيضرب حبوب ترومادول عشان يطبق ويعيش أطول مدة ممكنة ... لكن هشام بيضرب حشيش بس ومش بيضرب فى البيت طبعا لأن أبوه لو شافه بيضرب هيعلقه ويكمل ضرب فى السجارة عشان كدا هشام مقدرش يكمل ويكسر الرقم القياسى لأنه أغمى عليه وهوا شغال بيجيب للشباب المصرى المتكحرت الإحتياطى الإستراتيجى من الأفلام القبيحة

-أيون ياعم بكلمه ...كان جايبلى أفلام بنت ش*** إمبارح ..فقع أهلى

- طيب يا برنس ... عايزينه يقضى لنا صوباع حشيش كدا و نظبط الكلام عالسطوح عندكوا

- ههههههههه يابن ال... هوا إنته كمان بتضرب ...دا أنا كنت بتباهى بيك ياض ...يلعن تلاتة تيتك

- كلم هشام ورد عليه

طبعا هشام لما عرف إن الطلب منى مصدقش نفسه وفى نفس الوقت لقيته بيتصل بيه وبيقولى كلمه واحدة وبيقفل

- خخخخخخخخ هشفرك يا برنس

حاولت أفهم معناها لكن فهمته بعدين لما إتقابلنا عالسطوح عند تيتو .. كل واحد فينا كان جايب الحاجة اللى بتعلى له الدماغ وتكيفه ... يعنى تيتو كان جايب قرصين ترومادول وقزازة ويسكى و معاه حتى التلج وهشام معاه اللاب توب والصوباع الحشيش وريحته فااااااااااااايحه زى ما يكون الواحد بقى بيعرف يشم الحشيش مع على بعد تلاتين كيلو ... لكن العبد لله بقى كان جايب معاه لبشة قصب أصلى من صعيد مصر الجوانى عشان تعلى الدماغ وتهيبر معانا وإحنا قاعدين
- إيه ياض دا ... مشيت بيها إزاى ؟

- عادى يا برنس إنته نسيت ولا إيه ... مش بيهمنى حد فى ك***

- هوا دا البرنس بتاعنا
وضحكنا سوا كلنا زى ما نكون عايشين فى كوميديا لا مرئية بتسحرنا كلنا .. وبدأ الكلام
طبعا أنا وصلت اللاب عالكهربا وتيتو قعد ينضف القصب وهشام بدأ يقطع من الصوباع بالموس والولاعة السويسرى اللى مكنتش عارف شايلها ليه لحد النهارده ..
- يا ولاد التايهه ... فين البفرة يا سيس منك له

طبعا قعدة زى دى من غير بفرة مش هيبقى لها معنى والبفرة هى الورق الرفيع أوى اللى بيتلف فيها السجاير .. ولقيت تيتو بيرد

- أنا عارف من الأول إنك متروق من الصوباع من قبل ما تيجى وإنك هتنساها يا سيس ..آدى دفتر زجزاج من الغالى مبيطلعش غير للحبايب بس

ولقيته راح مناول الدفتر لهشام وزى ما يكون هشام حاوى
وأنا قاعد أتفرج عاللف المبهر من الرجالة العاليين كانت وظيفة العبد لله تفريغ السجاير من المحتوى بتاعها ودى سهلة يدوبك لسانك بطول السجارة وتفتحها وتفرك وشكرا
وإتحول تيتو لمكنة صنع سجاير حشيش أصله ولقيته عمل تلات سجاير عاملين زى القرطاس النونو اللى بنعمله للعيال الزوغيرة أو بنشيل فيه الملح فى المطاعم .. يخرب بيت كدا ...
أنا : كل دى سجارة ياض ؟ يخرب بيت كدا

تيتو : إنته مش متخيل ..؟؟

أنا : لا يا برنس أنا مليش فى السجاير ومكنتش متخيلها كدا ..أحييييييييييييه يا كبير

هشام : حبيب قلبى تعالى لى فى الخوابير ... بس ننجز فى اللف وأنا عاملك السجارة دى بكرتله مخصوص ليك يا جميل

مفهمتش يعنى إيه كرتله لكن لاحظت إن مفيش فلين فى السجارة يعنى الفلتر بتاعها كرتونة وعشان كدا إسمها كرتلة

طبعا مأخدتش بالى غير لما قطعنا القصب وقعدنا كل واحد معاه عود ومولع سجارة وقاعد يسحب ويشد ... ومع أول نفس كنت فاكره عادى لقيت دماغى بتخبط فى السقف ... السحب فى السجارة عاااااااااااااالى زى ما يكون مسافر يا جدعان ... يخرب بيت أمك يا صديقى .. بقى دى سجارة
لقيت نفسى فردت ضهرى عالأرض ونمت ومعايه السجارة وببص للسما وصوت حماده هلال طالع من اللاب توب مشعشع العملية زى ما يكون حماده هلال قاعد معانا بيغنى لنا مخصوص .. تقريبا كان بيغنى دايما دموع ...لكنى كنت حاسس بكوميديا خفية فى الأغنية .. أول ما دا يقولك دايما دموع ... تلاقى زى ما تكون الدنيا بترقص والدخان بيلعب زى ما يكون بيهزر مع الأغنيه ويلاعبها ويدلعها ويرقص فى الهوا ..
مش عارف ليه بقيت مركز فى السحاب زى ما يكون الكليب موجود فى السحاب وأنا متهيبر معاه عالآخر
وفجاة إتقطع صوت الأغنية والصب لقيته بيصرررررخ بصوت واحدة
- آآآآآآآآه
لقيت هشام ماسك اللاب توب ومتعايش مع فيلم قبيح من العاليين بتوعه وجمبه القزازة والتلج وعمال يصب ويشد من السجارة زى ما يكون قافش حرامى ...أنا عرفت ليه دلوقتى بس هوا عمل تلات سجاير .. عشان يطيرنا من أول دقيقة وكل واحد ينتقل للعالم الخرافى براحته بدون ما يبقى الكيف مداولة لازم يبقى مقاولة عشان تطير مع السجارة وهى تطير معاك والدخان مع لسعه الهوا عالخفيف تحس إنها بتلعب معاك لعبة إنته عارف معناها كويس وعارف آخرها فين وهتوديك على فين وهتعمل فيك إيه ؟؟
الهوا بقى ملعوب فيه زى ما يكون متشفر بأكواد زى أكواد فيلم ماتريكس كدا والسما زى ما تكون بتلعب معانا دور مورفيوس الأقرع بتاع فيلم ماتريكس وعماله تتنطط فى الهوا وناوية تلطش فيه بلسعات الهوا ... مع إنى ممدد ضهرى عالأرض لكن لقيت الهوا بيلسعنى فى قفايا
-ييييييييح
مازال صوت فيلم السكس شغال ومشعشع القعدة زى ما يكون عامل دماغ رهيبة مع نفسه وفجأة ببص عالحيطة ...لقيت زى ما يكون فى حاجة غلط وقمت من مكانى أبص عليها ..قمت وقعدت أدقق قوى ...زى ما يكون الحيطة متشققة ومش متششقة زى ما يكون فى حاجات بتلعب عليها وفى نفس الوقت بتلعب فى وشى انا كمان ...و أنا خايف على وشى دا أنا دلوقتى محيلتيش غيره بعد ما الدماغ طارت ...
- تعالى يا إتش كدا بص عالحيطة شوف البنا إبن المتن*** عملها إزاى ؟

- أحيييه إنته وصلت ؟ دا إنته لسه نايم على ضهرك يابنى إيه اللى عند الحيطة ؟ إيه اللى ودى القلعه عند البحر ؟

زى ما يكون قال نكتة رهيبة و إنتابتنا عاصفة من الضحك تلت ساعة كاملة لحد ما إتحركت من مكانى وأنا مش شايف وأخدت اللاب من هشام على نفس الفيلم السكس اللى مشغله ... أنا مش فاكر أنا شفت إيه لأنى عمرى فى حياتى ما شفت أفلام قبيحة ...لكن كل اللى ركزت فيه فى الفيلم إن السرير كان عليه ملايه حمرررررررررررررررا زى الدم وأنا عمال أركز وأفكر ياترى هى بوشين ولا وش واحد بس
شوية ولقيت نفسى بررررريح بضهرى لورا واللاب مرمى على وسطى والسجارة لسه مخلصتش زى ما يكون محكوم على أمها تقضى معايه يومين تلاتة فى نفس واحد وقعدة واحدة ...
بعد ساعتين إنتبهت إلى إن الشمس طلعت وإن هشام وتيتو مرميين عالأرض .... مديت إيدى وولعت سجارة نكست من بتاعت زمان النضيفة الحلوة دى... ولقيت البت بتاعتى بتتصل وانا قايم من مكانى وبحاول أنزل عالسلم من السطوح ومش عارف أنا نازل ولا طالع .. ورديت عليها .. وأنا مروح وماشى فى الشارع ...
قولنا إيه وحصل إيه بقى ؟
لكن اللى حصل فى البيت ...
حوار تانى ...
هحكيه بعدين
إنتهى الجزء التانى

بقلم شاب فقرى

*** حول ما كتب تحت شعارى الدائم ..خليك فى حالك
دوما كنت أتعجب من كتابات يوسف السباعى وغيره من الكتاب حول وصف عالم المرأة والأحاسيس المرتبطة بها بل وأحيانا قصص العشق والحب التى كان يكتبها فارس الرومانسية وأسأل نفسى هل حقا تعرف يوسف السباعى كل هؤلاء السيدات ؟؟ هل عاش كل قصص الحب تلك ؟؟ هل كان بهذا الفجر والفجور الذى يصف به بطلات بعض القصص القصيرة ويصف أجسادهن كأنه كان بين أحضانهن بالأمس ؟؟ .. ولكنى قرأت قصة حياته وما كتبه عن حياته الخاصة فى كل كتبه فلاحظت أنه شخص منضبط وملتزم وليس لديه مجرد الوقت لهذه الهراءات أو للعبث مع فتيات الليل
هل ياترى يستحق من يكتب حرفا أن نلعنه أفظع اللعنات ونؤلمه لأنه فقط قرر أن يخرج بأفكاره إلى النور ويحاول أن يوصل إلينا فكرة ما ...أو إحساس ما أو وصف لشىء ربما جربه وربما رآه وربما حتى سمع عنه عن صديق عن صديق عن الفاعل الأصلى للموضوع والبطل للقصة .. يا هلترى هل يستحق كل من يكتب حرفا أن نصدر عليه حكما بأنه يتميز بصفات بطل القصة ..فمثلا تلك القصة المكتوبة بالأعلى إذا قرأتها للوهلة الأولى ستشعر وأنك جالس مع (( حماده البرنس )) شاب يتعاطى الحشيش ويضاجع كل يوم فتاة تختلف عن اليوم الذى يسبقه وأنه يوميا يحدث الفتيات ولا يعرف فى هذى الحياة سوى المخدرات والجنس كمتعا فى الحياة وأيضا كشىء لا يمكن التنازل عنه ولا نسيانه بسهولة ؟
ولكن هل يستحق الكاتب هذا الإسقاط ؟
ترى هل هوا هذا الداعر الفاسق الفاجر ؟
ترى هل هوا فعلا قد أدمن من قبل الحشيش وبعض أنواع المخدرات التى تصنف كجدول أول فى يومنا هذا ؟
هل تعاطى شفاه الفتيات وكأنها سجائر يأخذ من كل شفاه ما يرضيه ويلقى بها مهملة على قارعة الطريق خالفا معها بكل وعوده كذئب شرس يرى أن الشرف مجرد (( جلدة )) فى الفتاة ويحافظ عليها فقط ويفعل ما يريده ببقية جسدها ؟
هل ياترى ما نراه منه هوا مجرد قناع براق وشفاف ويخفى تحته إنسان فى غاية القبح والقذارة والفجور ؟؟
الرد والجواب :
إنته مال جنابك ؟
لماذا دوما يحاول بنو البشر بأن ينصبوا أنفسهم آلهة ويحكون على الناس من واقع أشياء لا يعون مقدار ما تحمله لصاحبها
ربما تحمل قصة كتلك عبرة أو موقف مر بى أو حتى تجربة حياتيه ... كل ما يمكن أن تهتم به هوا رأيك فيما كتب وفى الفكرة والصياغة والرأى الأدبى والإجتماعى فيها ..أما فى شخصيتى ..فلا شأن لك بها فليس من حقك مجرد التفكير فيها أو مجرد محاولة الحكم عليها من واقع ما تقرأه من كتاباتى أو يومياتى
وكن على ثقة دوما أن هناك مبدأين لا يتغيران عند صاحب هذه المدونة :
الأول : مهما عرفتى فإنته لسه متعرفنيش ..فمتحاولش تعرفنى .
الثانى : إتفووووو على أم رأيك اللى هيخليك تشتمنى .

وطالما لا تعاملنى شخصيا فلا تحاول مجرد إسقاط حكما على مما تقرأه لى هنا ... وحتى ولو كنت على علاقة شخصية بى ؟
فهل رأيت منى غير الخير ؟
هل سببت لأى شخص الأذى أو الضرر فى يوم ما ؟
هل تجنيت على أحد وتسببت فى إحداث مشكلة من طراز (( هذا قال وهى قالت والجيران سمعوا وقالولى )) ؟
هل لم أكن معك شخصا محترما وملتزما بما أقول وعلى وعى وإحترام ؟؟

إسأل نفسك لما تتدخل فيما لا يعنيك ؟
ولما تسقط أحكاما على أناس لا تعرفهم ؟
ولما تحاول تشويه شخص لم تره فى يوم من الأيام ؟

إنتهى حديثى ...
إلى اللقاء مع بقيت القصة أو بوست جديد
شاب فقرى
ملاحظة هامة :مريض ومش شايف بعينى الشمال وبتألم ليل ونهار ..ومش بعرف أنام .. وهعمل عمليه فيها يوم الخميس ...دعواتكم ونراكم ونرد على تعليقاتكم إذا وفقنى الله ورجعت بعينى الشمال وبطلت عياط بيها لأنها عماله تنزل فى دموع بدون سبب واضح :(
تحياتى

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

مكالمة


هو :آلو ...إزيك
هى :إنته متصل تقولى إزيك دلوقتى ؟
هو :آه وإيه المشكلة ....بينى وبينك وحشتينى
هى :حرام عليك تصحينى من أحلاها نومه وأحلاها حلم
هو :كدا يعنى ؟
هى :ما أصل الحلم مش عارفة هيتكرر تانى ولا لاء؟
هو : حلم إيه
هى :كنت بتقولى بحبك
هو : وهوا لازم يعنى حلم ...طيب ..إممممم بحبك
هى :يبقى أنا لسه مصحيتش.... عن إذنك هروح أصحى وأبقى أتصل بيك
هو : طويب يا مجنونة..
هى : وهوا انا لوحدى اللى مجنونة ... صحيح ... قبل ما أصحى ... بحبك
تمت
فقرى


الخميس، 14 أكتوبر 2010

نبض دون حياة



كانت نائمة كالملائكة على ظهر منزلها تراقب السماء كما تعودت كل مساء وكما تعود أن يراقبها بالساعات يوميا ولم يكن يدرى ما الذى كان يشغل بالها وما الذى يبهرها فى السماء هكذا .. وكان كل ما يهمه فى يومه هوا مشاهدتها تتأمل السماء من هذا المكان فمن هذا المكان السرى تبدو كأميرة من أميرات الأساطير ترقد على سريرها العاجى تتأمل مملكتها ..وكيف لا تكون السماء مملكة لها وهى فى عيناه أعظم من النجوم فى السماء وأجمل من القمر وأكثر بعدا من كل المجرات فى الكون ..لم يكن يستطع من مكانه هذا أن يرى عيناها فى الظلام وهى تحدق فى السماء لايدرى هل كانت تبكى أم تبتسم أم تغمض عينيها وتشعر بلمسات الهواء على خديها وتلك النسمات تداعب شعرها فى هدوء وتمس شغاف قلبه فى صمت ..كان يجلس كل يوم على يوم على هذا الحال يتأملها مساءا ولم يكن بقيت اليوم يعنى له شىء .. فأعظم النجاحات فى حياته حين تحدث فى يومه وتغيب هى فى المساء فلا يعنى له هذا النجاح أى شىء ولا يعنى له مرافقة الصديقات والحبيبات ولا حتى الأصدقاء شيئا ..هى فقط التى تعطيه برقودها هذا الدنيا كلها تعطيه بصمتها وسكونها وأحيانا غنائها ..آه لو تغنى الليلة وهى تتأمل السماء ..ربما لو إكتمل القمر وربما لو مر شهاب ولمحته بعينيها من يدرى حقا ؟؟؟
ربما يسمع صوتها الليلة يعصر قلبه عصرا ويحرك كل ما مات فيه .. فقط صوت غنائها يشعره بأن بداخله قلبا يمكن أن يشعر ويحب ويمكن أن يحس بأن لتلك الدنيا التافهة معنى ..ربما كانت هى القلب الذى يسكنه ويضخ الدم إليه ويمنحه الحياة والإحساس ... وفجاة بدأت فى الغناء .. وشعر بأنه إمتلك الدنيا كلها بها بغنائها ...ولكن مهلا .. هل هوا موهوم ؟ هل هى حقا هنالك تغنى ؟ هل عادت من الموت ؟ أفاق من أوهامه فجأة وقام من ذلك المكان السرى الذى إعتاد فيه الجلوس كل يوم ولم يجدها هنالك وإتخذ طريقه إلى حيث ترقد حقا ...
إلى اللحد الذى تسكنه فى آخر القرية ..
تمت ,,,
شاب فقرى

على حافة الشباك 2

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

عالطريق ..

ماشيين فى أمان الله عادى جدا وهوا ماشى جمبى فى هدوء عمال يفكر زى ما يكون دماغه فيها ماتش كورة فى الجزاير والجمهور بيتنطط والحكم ملوش كلمة واللاعيبة بيلطشوا فى بعض وصوت الهتاف واصلى وأنا ماشى جمبه .. مقدرتش على تمييز اللى بيتقال لكن حاسس إن فى فوضى وهمجية وغضب شديد وأسف من اللى محضروش الماتش وقاعدين فى البيت بيفكروا ياترى الملعب عامل إزاى دلوقتى والهوا اللى بيحرك الأعلام قدامهم بيجننهم .. تشتيت رهيب وقلة تركيز تكاد تصل إلى العدم ..واصلنى إحساس إنه نفسه ينط فى الميه ويغطس تحت أوى أوى أوى فى قلب البحر ويمسح كل همومه وكل قلة تركيز ويتقبل الموضوع زى ما الميه على طول بتعلمه ...لكن فين البحر ؟؟
بيحاول يهدى أعصابه وبيطلع علبة سجاير وبيناولنى سجارة مع إنه عارف إنى مبدخنش وبيولع سجارته ويسيب سجارتى ولا كأنه ناولنى حاجة وبيبتدى يدخن ويحاول يسحب أكبر كمية من الهوا من كل سيجارة زى ما يكون آخر نفس له فى الدنيا
بيبص حواليه زى ما يكون تايه ومش عارف الطريق وبيفضل ماشى جمبى لكن فى الشارع وأنا عالرصيف وبيسيبنى ويروح يمشى فى وسط الشارع عادى جدا زى ما يكون مش واخد باله إن دا طريق سريع وبيكمل مشى فى شكل زجزاج وهوا بيغنى بصوت عالى وفى كل مرة بيسكت ثانية ويهمس لنفسه بصوت مش قادر أسمعه وبعدها يبصلى زى ما يكون بيسألنى مش هتنزل تمشى معايه ولا إيه
وفجأة بتقف جمبى عربية ملاكى بحركة أمريكانى وبسمع صوت السواق بيقول : ( ممكن تولعلى يا كابتن )
ببص له وبقوله هات سيجارتك وبديها للسواق والسواق بيستغرب منى زى ما أكون مجنون وقبل ما يطلع عالرابع بيبصلى ويقول :
(( إطلع عالرصيف يا كابتن عشان مفيش عربية تخبطك ومتمشيش متأخر كدا لوحدك ))
ببص لصاحبى اللى ماشى معايه بلاقيه بينطق بجملة واحدة بس من أول ما مشينا سوا :
( هاتلى سجارة ياض )
تمت
شاب فقرى

الأحد، 10 أكتوبر 2010

على الحرام كفرانين ..لأحمد فؤاد نجم



برغم إن صورك فـ كل الدواير

وكل المداخل وكل المحاور

ومليا الشوارع على كل حيط ..

مطنش علينا وعامل عبيط ..

كأنك مفيش ..

***

يا فرحة قلوبنا رئيسنا ظريف ..

فُكهي ..

إبن نكته ودمه خفيف

فـ عهدك سيادتك فَرَشنا الرصيف

وآخر مُنانا الغُموس والرغيف

وكل أمَّا تُخنُق ندوَّر ..

مفيش !!

***

مسيِّب علينا عصابة حبايبك

فضايح وسرقة ونهب بسبايبك

مابين حزب نجلك .. وهانم جلالتك

وجيش الغوازي إللَّي داير يجاملك

وناملك وقاملك .. وحارسك وأمنك

شبعنا مهانه .. شبعنا لطيش ..!

وأنت .. مفيش !!

***

باعونا فـ حضورك ..

ببركة عِبـيدك وغالي وسرورك

باعوا الأراضي .. وكل المصانع

وباعوا البنوك ..

وقدَّام عِنيك .. صوتنا إتـنبح ..

ننادي عليك ..

إلحق يا ريس : ده باعوا الحديد !!

وأنت منشِّف دماغك عنيد !!

.. كأنك مفيش !!

***

دوشتوا دماغنا ” بجمال ” طلعتك

ومن يومها وإحنا عَبـيد حضرتك

ما تزعلش إني مواطن أبيح

ورافض كلابك فـ شعبك تطيح

فسادهم يا ريِّس واضح .. صريح

قوم بينا صلّح وفتَّش .. وثور

ح نكتب تاريخك ياريِّس بنور

مش تبقى عايش كأنـَّك مفيش !!

***

ورحمة أبوك .. مادام أنت قاعد

عيب لمَّا عُصبة نَـوََر يسحبُوك

م تُقبض عليهم .. م تقطع إيديهم ..

م تعمل عليهم يا ريِّس شاويش

بدل م انت ساكت وقاعد مفيش

***

ياريس علىّ الطلاق تعبانين !!

ياريس علىّ الحرام كفرانين !!

صبرنا سنين ..

سيادتك مسلطن

وشعبك وناسك بتاكل مسرطن

وتشرب مجاري وميت سم هاري ..

ومش دريانين !!

ما تنهض يا ريس تلم الديابه ؟!!

ده شعبك غلابه ..

ومليان طيابه ..

وهوَّ الشفاعة ف يوم الحساب

وهما البطانة الحُثاله الكلاب

ما يملاش عنيهم غير التراب

وليهم ضوافر

وميت ألف ناب

وواقفين لشعبك ورا كل باب

لإمتى ح تسكت وليه الغياب ؟

ده ياما ممالك طواها التراب

حياتنا ياريس تعب فوق عذاب

يا ريس ” شريفك ” ماهوَّاش شريف !!

” نظيفك ” يا ريس ماهوَّاش نظيف !!

وحتى ” حبيبك ” ماهواش حبـيب !!

وأنا غصب عني .. خلاص إستويت ..

بـ غـُلبي إنحنيت ..

وطلعان عنيا .. وصعبان عليا

بحسبة بسيطة ومن غير خريطه ..

وكونك مفيش .. لقيت متساويش

ومش فارقه أعيش ..

نويت أشتكيك للِّي فوقي وفوقك

وأصلي الفرايض ..عسى يفـُك طُوقـك

قالولي إللي يسجد عدو النظام !!

حاولت أحكي حالي ..!!

قالولي الحكاوي نميمة وحرام !!

فكرت أكتب ..

لقيتكم سيادتك منعتوا الكلام !!

فقررت أحلم ..

هاحلم سيادتك وأفُك اللِّجام

ولو مش هيعجب سيادتك يا فندم

وصِّي العساكر .. تاخُدني أمَّا انام !!

***

حلمت إني شعب ..!

حلمت إني شعب ومصلوب بطولي

على أرض سمرا

ودمي بينـزف ومليان جروح

وفوق صدري جمرة

يميني مربّط على أرض طابا

شمالي ممسمر فـ “أولاد علي”

ورجلي على جزع نخلة فـ “حلايب”

ومرتاح براسي على حِجْر مصر

وشوفتك ياريس ..كأنك ولي ..

كأنك نبي ..

فـ إيدك عصاية وليك معجزات

وشايل صليبي وبتفـُكني ..

وانا فـ جنَّه خضره .. وتحتي جداول ..

ومن فوقي نور .. وريحة بخور ..

همست ف ودانك بآخر وصيّة :

إنسى إللي فاتك ..

هننسى الأسية .. !!

أمانه عليك ..

حُط الوطن جُوَّه نِنِّي عينيك

كرامة عيالنا أمانة ف إيديك

بحق إللي بينّا يا ريِّس وبـينك

وحَق اليَمِين و” ألكتاب ” فى يمينك

بحق الشهيد .. إللي رافع جبينك

وجيش إنتصارك فى يوم العبور

وجيل حُر طالع .. وعدته بدور

لملم عيالك .. وجمَّع فـ مالك

وإسحب ” جمالك ” وسيبنا وغور .


لعمنا
أحمد فؤاد نجم


الأحد، 3 أكتوبر 2010

تفاصيل اللقاء الإسكندرانى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إزيكوا يا مدونين
يارب تكونوا بخير يارب
طبعا إمبارح كان لقاء أليكس اللى أعلنت إنى رايح ليه واللى يحصل يحصل
و أول ما عرفت إن اللقاء هيبقى منور بكل الحبايب قلت مبدهاش يا وله ولازم تروح ومش مهم أى حاجة فى اليوم دا
خرجنا وإلتقيت بالاخ (( كيمو صوت من مصر )) على راى المثل توأمى الملتصق اللى فضل لازق لى طول اليوم زى العمل ال..طيب طبعا
وشوية شوية اتجمعنا كلنا فى المكان المتفق عليه وروحت أنا وأستاذ خالد نستقبل القادمين من الشرقية
وبسرعة بسرعة ركبنا العربية كلنا
وانا وكيمو قدام
وكافة الاسرة التدوينية فى الخلفية
وأذكر منهم : مصطفى ريان و ضياء بيتفول مايند و احمد الصباغ وخالد همس الاحباب واحمد سو وحمدى (( صاحب مدونة واحد وخلاص)) وحفيدة عرابى وموجة وفاتيما ...الترتيب من اول المشروع ( الميكروباص سابقا .. أخوانا فى اليكس نسونا كل المصطلحات البيئة بتاعتنا اهل القاهرة :D )
وصلنا والحمد لله جالنا تليفون فى السكة ان فولتا ربنا كرمه بحادثة ومش جاى وبكدا هوا ضمن علقة ميه ميه من العبد لله وتعليقه فى السقف حتى الصباح ... المفروض مادام وعدت لازم توفى حتى لو فيها موتك ...وحاولت أوصل لوليد الدوغرى عبر الهاتف ولا حياة لمن تنادى :((
بس معلش يا رجالة تنورونا المرة الجايه لما ترجعوا من بعثة كوالالمبور اللى هبعتكم فيها بعون الله :D
وصلنا الاسكندرية وقد إيه كانت جميلة ومنورة بأهلها ومدونينها ..
وصلنا نادى مصر والحمد لله كان مكان جميل ومميز وقعدنا واتعرفنا على مدونى الاسكندرية
اللى مش هذكرهم كلهم لأنى طبعا والحمد لله كان بقالى تلات تيام منمتش بسبب الشغل وبسبب الصداع .. فيوم اللقاء كان اليوم الرابع
ومحدش يقولى إفتكرت مدونى القاهرة إزاى ... هقوله عشان مصورهم كلهم صورة واحدة فى السيارة :)
بس بشكر الناس اللى جت واللى نزلوا لنا مخصوص واللى قعدوا معانا كلهم
ونخص بالذكر : محمد جبريل وبطوط حبوب وهشام علاء وإنجى إبراهيم وشيمو القمر وحروف ومى وخالد كامل وحاتم عرفة وجوجو sf وزوجها ودودو عاشقة الرومانسية ورامى صاحب مدونة بابى وحنان الشافعى وبطه والحب الجميل وقلب القطة وزوجها و تيمو اسف عالازعاج صديقى الصدوق
شكرا ليكم بجد
كان يوم رائع وانا مش هحكى عن تفاصيل اليوم فى نادى التطبيقيين او فى الزعيم او فى بحرى او عند المرسى ابو العباس او عند القلعة
ولا هحكى عن عزومة العشا مع الناس الجدعان فى سان ستيفانو
أنا هحكى عن بعد الخروج من سان إستيفانو وكل واحد مشى من طريق
وأنا طلعت عالكورنيش وهنا عملت أكتر حاجة بحبها
ومن هنا يبتدى الكلام
أنا مشيت من عند سان إستيفانو لحد مكتبة الإسكندرية
مشوار جميل .. المشى لوحده بيعلم الواحد حاجات كتير أوى
والمشى عالكورنيش أو البحر أو النيل جمب المياه كدا والموج
بتعلمك حاجات كتير أوى ويمكن أهمها ... ولا بلاش ... الأسرار دى مش للإذاعة عالملأ كدا :D

مش هقول أى حاجة غير إن يوم اللقاء كان أحلى يوم قضيته فى حياتى فى إسكندرية
وصحيح ...كملت من المكتبه لمحطة مصر مشى برده :) وقعدت فى كافية جامد جدا إن شاء الله هبقى أعزم فيه الحبايب كلهم بعد كدا :D ربنا يبعت بنت الحلال بس
كان وقت ممتع ...بجد يعنى
وكل لقاء وانتم طيبين وكل سنة وإنتم أطيب :)
وشكرا لكل اللى حضر اللقاء
تحياتى ...
شاب فقرى