الاثنين، 29 أغسطس 2011

ليلة العيد يا حبيبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتى الغالية : ... وهكتب ليه حروف إسمك ما هو أنتى فى قلبى ساكنة القلب عارفة بقصتى وحالى

النهارده ليلة العيد ... إنتى مش فى حضنى النهارده للأسف ولكن ... إنتى أكبر من كل حاجة فى حياتى ...أكبر منى ومن حضنى ومن أى كلام أقدر أقوله ...إنتى معايه ... ماليانى ... مالكانى ... لأول مرة بقولها وأنا حاسس إنى مش هتجرح منها أو هتألم بسبب إنى قلتها ... لأول مرة حاسس إنك فى كل حاجة ... فى عقلى وأنا بكتب ... جوا قلبى وأنا بحس ... فى عيونى وفى كل جزء فيا بلاقيكى ...النهارده يوم خاص بيا أنا وإنتى وبس ... نفسى أقعد أكلمك وأحكى لك عن اللى جوايا واللى حاسس بيه ...نفسى النهارده تبقى ماليانى أكتر من كدا ... نفسى تبقى معايه أكتر من كدا ... نفسى أشوف عينيكى قبل ما أنام ... نفسى أسمع صوتك وأنتى بتغنى ومبسوطة وبتحاولى تخلينى انام عشان هنصحى من بدرى ... أنا مبسوط لأن دا اول عيد هيمر علينا يا حبيبتى ... مبسوط جدا
كان نفسى يمر علينا وإحنا مخطوبين أو متجوزين او قاريين فاتحة أو أى حاجة ...
إن شاء الله كله جاى عن قريب أوى اوى اوى ... بس إكبرى إنتى بس وخدى بالك من نفسك عشانى
كان نفسى النهارده فى الوقفة كدا أكلمك عالفطار وأقولك إنى جاى أفطر عندكوا النهارده ... وأجيبلك هدية صغيرة ... يمكن أرسملك حاجة بتحبيها مع إنى فاشل فى الرسم بس لما بيتعلق الموضوع بيكى برسم وبرسم حلو قوى كمان ... يمكن أجيبلك كتاب بتحبيه ... يمكن أجيبلك هدية مجبتهالكيش قبل كدا ... وتتفاجئى زى كل مرة ... كان نفسى أفطر عندكوا النهارده ... والطريق يبقى زحمة وتقولى لى مينفعش تتأخر بقى وتتصلى تقولى لى إتأخرت ليه ... بس والله مش هيبقى بإيدى بقى ... إنتى عارفة إنى بتأخر وبحب أتأخر ... وعارفة ليه ؟؟؟ صح ؟؟؟
بس أوعدك إنى هاجى فى ميعادى مش هتأخر ....
ويمكن بقى بعد الفطار نقعد نتكلم كلنا سوا ... وبعدين نخرج بقى سوا برده ... ولا تحبى لوحدينا ؟؟؟ مش عارف بقى بس لازم نخرج أو يمكن نطلع نقعد عالسطوح ونقعد نتكلم ونهزر ونفرح لحد ما ييجى الوقت اللى همشى فيه وأول ما أنزل هتتصلى بيا تقولى لى هفضل معاك عالتليفون لحد ما تروح ... ونفضل نضحك ونفرح سوا
عارفة دايما لما برسم حياتى أو بتخيلها ... بتخيلها حلوة أوى بيا وبيكى ... ببقى برسم مناسبة زى دى وأنا شايف إن مستحيل يدايقنا شىء أو يغلس علينا حاجة فى الدنيا دى ...لأنك هتفهمى كلامى اللى هقوله لما أقولك إنك ماليانى أو لما أقولك بحبك يوم العيد ... مش عارف بقى ... بس هتبقى حلوة لما هتبقى هنا ... كل حاجة هتبقى أحلى ... عالأقل هعرف أنام بدرى بقى ... ما أنتى جنبى هنا اهوه .
وأول ما أروح أتصل بيكى تانى وأنا لسه قافل معاكى وأنا بفتح الباب وأقولك وحشتينى زى ما وحشانى دلوقتى كدا بالظبط ...
يمكن ملكيش نصيب تسمعيها منى فى الوقت اللى بكتب فيه لكن اكيد هيبقى لك نصيب تسمعيها مستقبلا كتير اوى حتى وانتى معايه وفى بيتى ... هنسهر سوا وهقعد أحكى لك بحبك قد إيه وأحكى لك على بكره وعلى اللى هنعمله وعلى مستقبلنا وولادنا ... هحكى لك على عمر هتقضيه معايا ... هحكى لك عن حياة فى إنتظارك ... وعن ولادنا وهنعلمهم إيه لما يكبروا يعملوه فى العيد
وياترى هنفسحهم وهناخدهم فين ونفضل كدا لحد ما انام منك كالعادة واصحى قبل الفجر بربع ساعة على صوتك
واروح اصلى الفجر والعيد
واول ما اطلع من الصلاة اقولك كل سنة وانتى طيبة
سبحان اللى خلق المودة والرحمة بين الأزواج وخلاهم مكملين لبعض بالفعل
انتى بتكملينى
نصى التانى اللى مقدرش استغنى عنه
واروح الاقيكى عاملة لنا فطار
طبعا لازم تعملى فطار
امال ايه
مش يوم العيد بقى :P
واورح بقى اديكى العيديه ونلف على حبايبنا كلهم ونسلم عليهم وعلى قرايبنا
من اول اهلك لحد اخر حد فى اهلى انا مش عارف ليه دايما الازواج بيكرهوا اهل الزوجة مع انى والله هحب اهلك واراعيهم زى ما هراعيكى يمكن عشان هما السبب فى وجودك فى الحياة وهما اللى حافظوا عليكى وحبوكى وخلوكى بالروعة دى والتربية والادب دا ربنا ما يحرمنى منك يارب واخيرا بحبك


حبيبك اللى ميقدرش يستغنى عنك
كريم

الغصب المشروع الجزء الخامس : زاوية جديدة للحدث


[مقدمة الجزء الخامس و لابد منها ]
قبل أن تلقى حكمك على إحدى القضايا لابد أن تسمع من كلا الطرفين
( اللى ميقدرنيش ميلزمنيش )
( اللى يجرح قلبى مرة مبنسهاش واللى باعنى فى يوم هبيعه وببلاش )

شاب فقرى

أغلق كمال هاتفه بعد أن أنهى مكالمته مع أمانى ولم ينتظر أن تتصل به مرة أخرى كما تفعل دوما لكى تحاول أن تشرح له ما حدث وتحكى له آلامها وشعر بألم شديد فى صدره كعادته حين يمر بمثل تلك المواقف فجاة يشعر بأن صدره لا يتسع للألم وبأن عقله عاجزا عن التفكير وفى حالة من الشلل وكم رهيب من الصداع و بدأت أعراض إنخاف ضغط دمه تظهر عليه كما يعانى منها دوما ولا أحد يعلم بهذا ليكون هذا هوا سره الصغير الذى لم تعلم عنه حتى أمانى يوما شيئا وحاول ان يفيق من كل هذا بأن تناول هاتفه وأجرى مكالمة لصديقه المقرب صلاح طالبا منه القدوم لزيارته فى الحال لأن الأمر هام وخطير وما إن وصل صلاح حتى بدأ كمال يحكى له كافة التفاصيل التى حدثت فى اليومين السابقين وبدأ صلاح فى معاتبته
صلاح : إيه يابنى الجنان دا ؟
كمال : فين الجنان يا صلاح ؟
صلاح : هى مش اتصلت وقالت لك إنها بتحبك ومش كمان حاولت تفهمك إنها عايزاك وبتعانى ... ليه متقفش جنبها لحد ما هى تفوق من اللى هى فيه وتنهى الجوازة دى وترجعلك وإنته عارف هى قد إيه هى بتحبك وقد إيه هى مجنونة وعيلة
كمال : لحد إمتى يا صلاح ؟؟؟ لحد إمتى هفضل أعانى وأتألم بسببها ... ولا نسيت
صلاح : نسيت إيه بالظبط ؟؟؟
كمال : فاكر لما كنت جنبها وبحبها وكنت بعشق التراب اللى بتمشى عليه وهى كانت من ورايا بتروح تكلم غيرى ؟؟؟ فاكر لما كانت بتقولى معلش أصل دا صاحبى أو دا زميلى أو دا حد قريب أو دا صاحب أميرة صاحبتىى ولازم أصالحهم أو زى ما عملت فى مرة لما أنا سافرت فى مرة وجريت على اللى كانت تعرفه قبلى وكلمته يومين تلاته من ورايا ومش إكتشفت دا غير لما قابلتها ومسكت موبايلها ... ولا ياترى نسيت المصيبة الكبيرة اللى عملتها فى الآخر
صلاح : تانى هتقولى مصايب
كمال : أيون يا صلاح مصايب .. نسيت لما هى فى مرة قررت تبعد وبقت كل يوم تكلم صحابها فى التليفون وبطلت تعرفنى أو تكلمنى إلا كل أربع خمس تيام عشان تتأكد إنى عالرف وإنها تقدر تبعد عنى بسهولة ؟؟؟ وبعدها لما فتشت وراها إكتشفت إنها بتعرف الدكتور إياه ؟؟؟ حتى لما كلمتنى كانت بتحلف بالله كدب ... فاكر حتى لما عرفت أول مرة وقالت لى مش أنا دى زميلتى والله اللى كانت بتعمل كدا اللى هى أميرة ولما سامحتها فى كل اللى فات راحت كلمته تانى من ورايه وخانتنى وكدبت عليا .... ولما انا إكتشفت وقررت أبعد عنها ... هى قامت جرى راحت كلمته من تانى وضافته فى كل الميلات وحتى كانت بتبعتله الحاجات اللى بتكتبها عشانى ... نسيت يا صلاح ؟؟ لحد إمتى هفضل أسامح لحد إمتى ؟ هفضل أكون طيب معاها وأستحمل إنها عيلة بتحاول تلم كل لعبها حواليها لحد إمتى ؟؟؟ هفضل معلق حياتى بإنسانةى إحساسها مجرد لعبة وهى أساسا مجرد لعبة .... نسيت يا صلاح لما كانت بتقولى إن أنا اللى حبيتنى وإنى أنا الدنيا بالنسبة لها ؟؟؟ ولا نسيت ياترى بقيت الحاجات اللى كانت معلقانا ببعض ؟؟؟ أنسى بقى إنها خاينة ؟؟؟ أنسى إنها عيلة ومش بتعرف تحب ؟؟؟ أنسى إنها زبالة ؟؟؟ وعايزة توقعنى فى زبالتها دى ؟؟؟ ولا أنسى بقى ياترى كمان الجرح الكبير إنى لما سامحتها فى كل اللى فات ورجعت لها يدوبك أسبوع وفى آخر الأسبوع لما جالها عريس وكانت خلاص إتأكدت إنى لعبة فى إيديها راحت قبلته وسابتنى شهرين بتقطع وقفلت كل الأبواب فى وشى ؟؟؟ودلوقتى لما عرفت يعنى إيه جواز ويعنى إيه راجل هى فى حضنه كل يوم ؟ ويعنى إيه راجل بيبدأ معاها حياته وبيحقق من خلالها أحلامه .... لما بدات تحس بمعنى الحياة ؟؟؟ لما عرفت قيمتى ؟؟؟ لما عرفت تقدرنى كان الأوان فات وجايه تهددنى دلوقتى إنها ممكن تنتحر ؟؟؟ تفتكر إنى ممكن بسهولة أقدر أسامحها ؟؟؟ تفتكر إنى ممكن أكسر وعدى اللى وعدته لها فى يوم لما قلت لها أوعدك مش أخليكى بنت مش كويسة ومش هعرفك وإنتى متجوزة ولا وإنتى مخطوبة ؟؟ وكل دا لمصلحتها عشان تاخد فرصة عشان تبدأ حياتها ؟؟؟
صلاح : بس يا كمال دى ممكن تنتحر
كمال : وياترى هى بعد اللى عملته مستنيه إنى أمنحها الحياة ؟؟ أنا مش رخيص يا صلاح وإنته عارف كويس كام واحدة أحسن منها مليون مرة كانوا قدامى ... وانا اللى قعدت أقول بحبها ومقتنع بيها ولما هى حتتى كانت بتعمل معايه البدع كلها كنت لسه بقول عنها إنها كويسة وإن فى أمل وعلى رأى منير يا أخى : كل اللى ممكن أعمله معاكى إتعمل
صلاح : القرار فى إيدك يا كمال... ولازم تقرر صح وتفكر صح ياترى بتحبها فعلا
كمال : يابنى بحبها بس ليه أفضل أديها قلبى كل مرة وأسامحها فى كل مرة وهى تدوس على قلبى بالجزمة ... لحد إمتى بقى هفضل أضحى بنفسى وكرامتى ؟؟ هوا أنا معنديش كرامة ؟؟؟ ولا مشاعرى ملهاش تمن ؟؟ ولا قلبى وحبى دا ملوش أى تقدير ؟؟؟ تفتكر أنا لما حبتها وقلت لها مفيش جوايا مكان لجرح وهى جرحتنى بكل شكل ... كدبت وخانت وباعت ومش مرة واحدة ... مرة وإتنين وعشرة
صلاح : خلاص إهدى كدا يا كيمو ... عشان ضغطك يابنى ...
كمال : مش عارف يا صلاح بس أنا قلبى مش مطمن وحاسس إنى جرحى منها ملوش حدود ... حاسس إنى بحبها بس هى مش تستاهل إنى أسأل فيها وإنته عارف من زمان إنى لو بتقطع مش هكلمها ولا هقرب منها ... مش هحاول حتى أشرح لها أى موقف ولا أفهمها ما هى فاهمة أصلا يا صلاح ...وعارفة هى خانتنى كام مرة ؟؟؟ وعارفة هى عملت فيا إيه بقى ؟؟
إستمر النقاش ما يقرب من الساعتين بين كمال وصلاح إلى أن رحل صلاح ومازال كمال على نفس رأيه الذى يشع ألما والذى يحرقه كالنيران .... مازالت الآلام تزيد كما هى ... ومازال هوا غارقا فى أفكاره ... كيف يمكن لها أن تراه عشيقا خائنا لزوجها ؟؟ كيف يمكن لها أن ترى حبيب العمر فى تلك الصورة البشعة وكيف ترى كمال حبيبها فى هذه البشاعة ؟؟؟ قطعت أفكار كمال صوت والدته تناديه وتطرق الباب
كمال :أيوا يا أمى إدخلى
الوالدة : إيه يا بنى مالك ؟؟؟ فى إيه ؟؟؟؟ قافل على نفسك الأودة شباك وباب ... مش حرام عليك نفسك وصحتك ؟؟ وبعدين ليه مروحتش الشغل النهارده وإيه اللى أخرك إمبارح
كمال : مفيش يا أمى ... مفيش بس تعبان شويتين
الوالدة : طيب أخدت دوا الضغط ؟
كمال : والله ما فاكر يا أمى
الوالدة : طيب يابنى عالأقل بطل سجاير او إفتح الشباك ... مينفعش تعيش كدا فى الحالة دى ؟؟ قولى صحيح ؟؟ هى أمانى لسه مش بتكلمك ؟ ولا حالتك المنيلة دى عشان كلمتك ؟؟؟
كمال : أمانى خلاص يا أمى إتجوزت ؟
الوالدة : بعد دا كله ؟؟؟ بعد دا كله تروح تتجوز ؟؟؟
كمال : أيوا يا أمى
الوالدة : ولا يهمك يابنى محدش عارف نصيبه فين ... ومسير الأيام توقفلك بنت الحلال اللى تاخد بالها منك وتحبك من قلبها
كمال : والله يا أمى ما هتفرق ... أنا خلاص مبقتش عايز حاجة من الدنيا لا من أمانى ولا من غيرها
الوالدة : يابنى خلى عندك امل فى ربنا ... إنسى أمانى وروح شغلك وخد بالك من نفسك .... إحنا محتاجين لك
كمال : ونعم بالله يا أمى ... انا هنام دلوقتى انا تصبحى على خير
الوالدة : يابنى قوم أخرج مع صلاح أو أى حد من صحابك ...
كمال : مليش نفس يا أمى
الوالدة : وحياتى يا كمال يابنى قوم إخرج وشوف الدنيا يمكن تتغير أفكارك ويمكن تشوف اللى مش كنت تعرفه أو تتوقعه
كمال : حاضر يا أمى ... هلبس وأخرج
حاول صلاح أن يتناول الدواء ويخرج من غرفته ... إرتدى ملابسه فى يأس وخرج من منزله ليسير فى الطريق ... ومازالت الذكريات تحاوطه من كل إتجاه ... ففى هذا الشارع كان يستقبلها كلما يراها ليخرجوا سويا ... وهنا فى هذا الطريق كانا يتفقان متى يراها المرة المقبلة وهنا فى هذا المكان سارت مرة غاضة منه ومن أفعاله لدرجة انها سارت بجواره فى الطريق وكانها لا تعرفه ولكنه سامحها ... وهنا كانا يسيران معا حتى المترو ... إتجه كمال إلى المترو وصعد الدرج ليأخذ قطار المترو ليسرع إلى مكان لا يدريه ... ومع المحطات بدأت الذكرى تحاوطه وكأنها تأبى إلا أن تتركه مكسورا ... فهنا كان يحضر لها مفاجأة وأحضرها إلى مطعمه المفضل وفى هذه المحطة نزلا معا ذات مرة ليسيرا فى وسط البلد وفى المحطة التالية كانا ينزلان كثيرا ليسيرا فى ميدان التحرير وفى المحطة التى تليها كان مكانهم الدائم أو كما كان يقول لها دوما ( المكان الطاهر ) وكانت لا تدرى أبدا ما معنى هذا اللفظ ولكنه كان يعنى له الكثير ... هنا فى هذا المكان كانت المرة الأولى التى يمسك يدها فيها وهنا كانت تبكى كل مرة وهى تسير بجواره لأنها تشعر بأنهما قد يفترقا يوما ما .. وها هنا كان النادى الذى يجمعهما دوما فى كافة لقاءاتهما ... إنه حقا يحبها ... لا يستطع أن يتخلى عنها لحظة فى حياته ولكن ...
لماذا دوما كانت تكذب عليه ؟؟؟
لماذا دوما كانت تخونه كلما أتيحت لها الفرصة على الرغم من رفضه للكثيرات وهوا بجوارها ؟؟؟
لماذا كانت تفضل أى شىء فى الدنيا عليه ؟؟؟ صديقاتها أو زملائها أو أشخاص وأشياء لا قيمة لها ؟؟
هل هوا حقا معدوم القيمة فى نظرها ؟؟؟
هل حقا لا يستحق أن تعشقه مثلما يعشقها ؟؟؟
هل حقا هوا ليس مهما لها ؟؟؟
لمذا تتكرر أخطائها ؟؟؟
ماذا كان ينقصها معه ؟؟ ماذا إنتظرت منه ولم تجده ؟؟؟ ألم يجعلها تطير فى سماء العشق ويمنحها إحساسا لم تذقه من قبل ذات يوم ؟؟؟
هل هى حقا لا تعرف كيف تعشق ؟
لمَ لا تحافظ عليه وعلى حبه ؟؟؟
وقف على كوبرى قصر النيل وأخذ ينظر للنيل ويحكو له لعله يجيبه عن كل تلك التساؤلات ....


إنتهى الجزء الخامس ....
على وعد بالجزء السادس قريبا جدا جدا ...
وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك
شاب فقرى