جال بخاطرى كثيرا فكرة أن يكون لدى طفل مدلل جدا لا ينام إلا بحكاية قبل النوم
وأحسست بالفشل وأنا أحكى له عن عالمى الممتلىء بقصص المسنجر والإنترنت السخيفة
وتحالف الشيطان مع محور الشر الذى أراه يوميا فى حياتى ولا أدرك هل حقا سأستطيع أن أحكى له قصة ما قبل النوم
***
إبنتى الحبيبةوأحسست بالفشل وأنا أحكى له عن عالمى الممتلىء بقصص المسنجر والإنترنت السخيفة
وتحالف الشيطان مع محور الشر الذى أراه يوميا فى حياتى ولا أدرك هل حقا سأستطيع أن أحكى له قصة ما قبل النوم
***
حين تقرأين هذى السطور
ربما تكونين قد تعودتى النوم وحيدة بدون أن أقص عليك (( حدوتة ما قبل النوم ))
ولكن تأكدى يا جميلتى أنه لولا وجود والدتك حبيبتى فى حياتى لما أستطعت أن أكتب حرفا ولما فكرت يوما فى أن أحرك قلمى وأكتب على أوراقى ولولا عشقى الشديد لها ولك لما فكرت فى محاولات الكتابة أو فى محاولة كتابة قصة صغيرة تناسب أحلامك الرقيقة
اليوم يا إبنتى الغالية تراودنى الأحلام مع والدتك الجميلة
ولا نفكر سوى فيكى يا حبيبتى
أتمنى حين تنتهى من قراءة تلك السطور أن ألمح على شفتيك إبتسامة ودعوة رقيقة من القلب
(( ربنا يخليك ليه يا بابا ))
وإن رحلت يا حبيبتى ولم أكن موجودا
فلا تنسى أن تدعو لى بالرحمة والمغفرة
بابا فقرى
****
فى زمن بعيد جدا كان هنالك فتى يعيش بين أحضان الطبيعةلا يدرى من الدنيا شيئا ولم يعرف عنها أى شىء سوى ما علمته إياه والدته العجوز
فالحياة لا تزيد فى نظره عن الكوخ والحقل والمجرى المائى والسماء والقمر
عالم حالم وديع خلقه لنفسه فى وسط وحدته الشديدة
لطالما شعر الفتى بوحدته الشديدة تمنعه من غزو الحياة
ولذا فقد إكتفى بأن يحيا فى ذلك الكوخ الصغير فى أحضان الطبيعه
حتى عند رحيل أمه الغالية إكتفى فقط بحياته داخل هذا الكوخ الصغير محاولا رسم ما حرمته منه الأيام
ومتشبثا بما تبقى له من حياته الأسرية السابقة من ذكرى والدته العجوز ومن وحدته الشديدة
ظل يقضى يومه وحيدا ما بين العمل بالنهار والتأمل فى وقت الغروب والنوم ليلا على نور القمر
يكتفى بالحقل الصغير يأخذ منه القوت الكافى ليحيا به فى هذى الحياة
===========
البوست دا كتبته من شهور وشهور
بس مش قدرت أنشره
أنا كملت الحكاية وحكيتها قبل كدا
والرأى اللى كنت بسمعه كان مشجع جدا
يمكن لما أفكر أبقى أكملها
بس مش هقدر أكملها للنهاية المرة دى
لأن
ليست كل النهايات دوما سعيدة
تحياتى
البوست دا كتبته من شهور وشهور
بس مش قدرت أنشره
أنا كملت الحكاية وحكيتها قبل كدا
والرأى اللى كنت بسمعه كان مشجع جدا
يمكن لما أفكر أبقى أكملها
بس مش هقدر أكملها للنهاية المرة دى
لأن
ليست كل النهايات دوما سعيدة
تحياتى
شاب فقرى