السبت، 11 سبتمبر 2010

زهرة سليمان غانم


من ساعة ما رجعت من البلد إمبارح مخرجتش
صدرى واجعنى اوى وكمان معدتى
لدرجة انى مش بتحرك ولا برد عالفون ( سامحنى يا للى اتصلت--شاب عشان فى ناس نيتها وحشة -- لانى صوتى مش طالع فى الكلام فمش رديت وكنسلت )
رفضت خمس طلبات من صحاب وقرايب انى اخرج او اسافر اليكس او اى بلد
ومحضرتش اتنين كتب كتاب لإتنين من أكتر الناس القريبين منى
تقريبا صوتى رايح ومقضيها كدا اشارات واللى بيخلينى اعلى صوتى بحدفه بحاجة وهوا ونصيبه بقى
لأنى فى الأساس مش بتحرك من عالسرير
الحمد لك يارب على كل حال
فى أخبار كتير فرحتنى فى العيد
دا بخلاف حاجات اكتر
المفروض ان النهارده هوا يوم الفرصة الأخيرة لبعض الناس لتصحيح كل حاجة
لكن الناس مبتفهمش
دعكم من الهراء أعلاه
أنا كل شوية بنام وبصحى
يعنى بخطف حلم وانا فى عز التفكير فيتصبغ الحلم بلون الفكرة ويكون عالم حلو اوى
وكانى مش موجود فى مكان معين لكن قلبى بيقولى ايه اللى بيحصل
زى ما ابن عمى كان بيقولى على طول بطل تفكر وانته هترتاح
كنت بفكر فى التغيير اللى بيحصل للبنى ادم بيخليه شخص تانى غير اللى عرفناه
ونمت
حلمت بنفس القصة
فاكرين مسلسل ليالى الحلمية وآثار الحكيم فى دور زهرة سليمان غانم
أنا اكتر حاجة خنقتنى بجد وخلتنى مش أشوف المسلسل دا هوا إنهم فى جزء من الآجزاء غيروها
جابوا واحدة تانية غيرها فى المسلسل كانت تقريبا الهام شاهين
وطبعا لانى بكره الهام دى عمى وبدون سبب
ولانى كان عاجبنى شخصية على البدرى اللى كرهتها بعد كدا
لانى كنت صغير حبتين وقلت ازاى يفضل واحدة تانية زى دى بعد الملاك الطاهر زهرة اللى هى آثار الحكيم اللى غيروها
يارب تكونوا فهمت حاجة او انا عرفت اتكلم
انا طبعا الحلم بتاعى كان فيه حاجات كتير اوى
لكن الحمد لله لحقت اكتب البوست قبل ما دا كله يطير
عن إذنكم بقى
سأعود إلى مملكتى عالسرير أرتاح وأريح دماغى
وطبعا مش قدرت ارد على تعليقات البوست اللى فات لانى بكتب بالعافية
ومش بقيت بستعمل الفيس ولا الميل وبدون سبب
واى حاجة بتتنشر عالفيس بتتم بشكل اوتوماتيك من التويتر او النتورك بلوج
فاتح التعليقات بس الى ان نغلقها قريبا بعون الله
دمتم بكل خير دوما يارب
شاب فقرى

قولى آه


بعد البوست السابق اللى حسيت بعد ما كتبته إنى كتبت فيلم قبيح
فكرت فى حاجة واحدة كنت بقولها زمان
ان قراراتنا قايمة على اختياراتنا واختياراتنا قايمة على خبرتنا من التجارب السابقة
طيب لو فى كل التجارب السابقة كنا فكرنا
فى كل مرة قلنا فيها آه وكل مرة قلنا فيها لاء
فى كل مرة قررنا ننسحب بهدوء وفى كل مرة قررنا نكمل مهما حصل
فى كل مرة قولنا اه والمرة دى حسينا باحساس رائع ووافقنا وكملنا المشوار
يحصل إيه لو كنا قلنا آه وسمعنا الكلام فى الفرص اللى قلنا فيها لاء
او قولنا لاء فى المرات اللى كنا إتجرحنا فيها
ياترى خط سير الأحداث كان هيبقى عامل ازاى
لو كنا بنسمع الكلام وبنفكر فى اللى بيتقالنا عشان نسمعه وننفذه
ياترى لو كانت مطيعة او كانت بتسمع الكلام او كانت بتعاند
ملايين الاحتمالات
فمثلا

لو كنت وافقت لما ماجى الجميلة الهادئة الرقيقة اللى مكملتش ست سنين قالت لى بحبك ومكنتش عملت فيها راجل تقيل وانا لسه معاها فى الحضانه وكنت حسيت احساس حب الطفولة اللى مبيتكررش ؟
ولا لو كنت وافقت انى انزل شغل انا مبحبوش فى مكان بكرهه وفى وسط ناس معرفهمش
او لو كنت قلت اه لما اتعرض عليه تلاتين مرة اخرج فى العيد واسافر اليكس او حتى كفر ابو عباس من صحابى الحلوين ورفضت لأنى مش عايز
ولا لما رفضت اكمل فى قصة حب حياتى من سنة ونص وقلت ان كل شىء نصيب وخلاص كل واحد يمشى من طريق
الله اعلم لو كانت قرارتى او قراراتكم اتغيرت فى المواقف دى كان زمان الاحداث والاحساس واللى بيحصلنا عامل إزاى

ياترى فى كل مرة قلنا فيها اه او لاء هل حسبنا وحسينا باللى ممكن يحصل وخط سير الأحداث
الموضوع عامل زى سلالم طالعة وسلالم نازلة وهتوصل لفين
تخيل إنك واقف فى وسط متين سلم
وكل سلم ليه اتجاه وطالع او نازل وفى قرراين بس ومينفعش تقف فى حياتك لانك هتوقف حاجات كتير اوى
وهتبقى فعلا انسان وحيد
ياترى ساعتها هتقرر تطلع فوق وتقول اه ولا تقرر تقول لاء وتنزل تحت
الله اعلم
القرار قرارك
فكر كويس
شاب فقرى

لوحة فرنسية



جلسنا سويا فى اللامكان .. فمعها لا تستطيع تحديد أى شىء سوى ان تتأملها برفق خشية من أن تصيبها نظراتك ببعض الندوب فتتلف فى جمالها الأخاذ الذى لم ترى مثله من قبل ولم تدر هل ستقابل مثلها مرة أخرى أم لا
بدأت أذيب بعضا من السكر فى الكوب وأنا أتأمل ملامحها وهدوئها جيدا
كنت أنا وهى كشاطىء بحر عاتى لا تكف فيه الأمواج عن تكسير صخور الشاطىء بل كنت كالتائه فى البحر ولا يوجد منارة تهدينى إلا عينيها الرقيقتين .. وبهدوء مددت يدى على الطاولة وبدت وكأنها لم تلحظ إقتراب يدى من يدها الناعمة الرقيقة وبهدوء وروية بدأت يدى فى لمس يديها ببطء ونشوة وعاصفة الحب العاتى تعصف فى صدرى وكأننى كالبركان الذى لا يخمد أبدا ... إرتعشت يدها قليلا فنظرت فى عينيها ولمحت نظرة الخجل تلك مع محاولة لإخفاء تلك الرعشة و هذا الخجل وكأنما لم يحدث شىء وإستمرت يداى فى مداعبة يداها والتشبك فيهما بهدوءوإزداد إرتباكها رويدا رويدا
حاولت إخفاء تلك النظرات العاشقة فى عينيها لكنها لم تستطع أكثر من هذا فمددت يدى كمحاولة أخيرة لكسر ذلك الهدوء البادى على وجهها وتلمسته بأصابعى فى رقة وهدوء وينهار تماسكها وتبدأ فى التشبك بيداى أكثر فأكثر وكأن المنارة قد إنفصلت عن الشاطىء وبدأت فى الطفو على سطح المياه ... وكأن الموج يحركنا معا
كنت احرك أصابعى على وجهها وكأننى أتامل لوحة فرنسية بالغة الجمال والرقة والهدوء وبين ثنايا الهدوء هذا يكمن شوق ورغبة وعشق لا ينتهى ولا تعلم مداه وكأنه سيستمر إلى نهاية الكون وحتى تحترق النجوم ...كانت حقا بحركة أصابعها الرقيقة بين يداى وكأنها طفلة تداعب بركانا ثائرا بالعشق والجنون والشوق فكانت لا تكف عن تقليب حمم هذا البركان كما تقلب السكر فى كوبها محدثة صوتا يزيد البركان ثورانا
كانت عاشقةحالمة هادئة رقيقة وكأنها تلك اللوحة التى أسرتنى عمرا كاملا أحدق فى تفاصيلها وأحاول الدخول إلى عالمها بطرف أناملى مداعبها ومداعبا ألوانها الهادئة التى تثير النفس وتحرك براكين الحب فى داخلى
وكأننا حلما هرب من جنة الأحلام
شاب فقرى