بوست يوم أربعة رمضان
بعد مكالمة توتة إمبارح
النهارده يوم عادى بشكل مش عادى
يوم عادى بالقياس إلى ما كان من سنة ونص أو سنتين
الواحد بيصحى الصبح رايق وفايق وهوا مبسوط من كل كلمة سمعها إمبارح
مش محتاج حد يصحينى عشان أبقى مبسوط زى ما إتعودت الشهور اللى فاتت
النهارده حسيت إنى رجعت بالزمن سنتين مش عشر شهور بس
سنتين كاملين
مكالمة واحدة تقدر تمسح من عمرك سنتين وتصحى حب عمره سنين وسنين
تعرفك قد إيه قيمة كل لحظة فاتت
تعرفك إنته قيمتك إيه
تعرفك كويس أوى المكان اللى المفروض تبقى فيه
تريح قلبك
أنا كنت إتعودت على إن كل يوم فى حد يصحينى
طبعا لأنى شغال من البيت وشغلى كله عالنت الفترة الحاليه لحد ما أستلم شغلى إن شاء الله فى إسكندرية
فكنت متعود على كدا
لكن النهارده بالذات حسيت بتغيير وإختلاف جميل قوى
إن حد يصحيك من فترة نوم سنتين ويعرفك إن قلبك مكانش صحي بالكامل
وإن طاقة حبك قادرة تغير أى حاجة مهما كانت
أنا بجد النهارده سعيد
وعايز أنام من تانى .. محدش بيصحينى صحيح
بس عارف إنى قلبى صاحى على طول :)
شاب فقرى