الاثنين، 27 فبراير 2012

جوليا روبرتس




i missed you a lot

الاثنين، 20 فبراير 2012

المريب فى الموضوع

النسيان عمره ما كان صفة بالنسبة لى وبالذات فى روتينى اليومى مش بنسى أى حاجة , مفتكرش فى يوم من الأيام إنى فى أى يوم من الأيام نسيت أى حاجة وبمعنى كلمة مفتكرش فى القاموس بتاعى إنها عمرها ما حصلت , مش عارف السبب حتى الآن لكنى هعرفه , أنا العادى بتاعى أصلا إنى ذاكرتى قوية جدا و عمرى ما حطيت حاجة فى مكانها ونسيت إنى حطيتها هنا أو نسيت أصلا إنها موجودة , دايما فى حاجة زى ما تكون نداء كدا جوا دماغى بيقولى مكان كل شىء وكإنى عينى شايفة المكان اللى حواليه بمجمل تفاصيله وبكل شىء فيه وبكل ذكرياته , مش عارف إيه اللى حصل بالظبط فى الفترة دى لكن تغيير لطيف مع إنى عارف إنه مش هيستمر بس وماله يا برنس :D
الموسيقى والأغانى الأسبانية بتبقى روعة ومش عارف الناس دى بتجيب المزيكا منين , لكن الأروع الرقص المكسيكى على المزيكا والأغانى وطريقتها فى الغناء والكلام , تحسها كدا زى ما تكون مفعمة بمليون حاجة مع بعض , يعنى تحس إنها مفعمة أحيانا بطريقة لتعبير عن المكنون الروحى للشخص بشكل أوضح من خلال نبرة الكلام ومن خلال تعبيرات الوش بشكل معلن ( هتقولى ما دا فى أى لغة هقولك لاء بتختلف من شعب للتانى وبتخلف من ثقافة للتانية يعنى مثلا الإنجليز معروف عنهم الكتمان والألمان معروف عنهم البرود الشديد والفرنسيين معروف عنهم الرقة والجمال وهكذا دواليك كل لغة ليها روعتها ... من وجهة نظر العبد لله فأنا بحب الفرنساوى لأنه لغة رقيقة تقدر تتكلم بيها كلام قبيح وتحس إنك بتقول شعر :D ) ال مهم إنى لما بسمع المزيكا دى أو بشوف الرقص دا بستغرب وبقول هى الناس بتجيب الروعة دى منين , مش عارف صراحة بس هى حلوة أوى :D وعالعموم أهى بتساعدنى عالتفكير برده :)) لأنى من عشاق الرقص لمعتقدات وأفكار خاصة بيا :)
فى كام فكرة جم فى دماغى وبجمع فيهم بقالى بتاع أسبوع عشان أكتب عنهم لكنى فى وقت تجميع الأفكار ووقت تجميع الافكار يختلف عن وقت الكتابة لان ببساطة مينفعش توقف أفكارك وتقول لدماغك معلش أنا لازم أكتب لأنى مش ليا دماغ افكر , لما بتكتب بتكون حالة الفكر والعصف الذهنى والحاجات اللى بتصارع بعضها عشان تنتصر بتكون خلصت وبالتالى بيكون ذهنك مجهد ولكنه مشتاق إنه يوصل الفكرة فبتشرح أحسن , وعشان كدا هكتفى بالكلمتين دول النهارده ,
فقرى
عشرين إتنين ألفين وإتناشر

السبت، 18 فبراير 2012

خلطة

بقالى تلات تيام تقريبا فى أجازة من كل حاجة ومستريح فى بنها عند ابن خالتى , بقالى كتير أوى منزلتش المكان دا ولا مشيت فيه ولا بصت عالرايح والجاى , بيقولوا إن الدنيا كلها ممكن تتغير من حواليك لكن يفضل البيوت زى ما هى , بيتغير الناس لكن بتفضل الأماكن زى ما هى من أول الكورنيش والآثار والنادى وكنتاكى والجامعة , فى حاجات كتير زى دى تحس إنك لسه كنت هنا إمبارح لكن الغريب فى موضوع التخطى دا وإنك تعبر من حالة لحالة أو من مرحلة لمرحلة إنك بتبقى مستغرب إزاى قدرت أتقدم وأنسى كل دا وبتبص على الماضى بتلاقى ترتيبات صنعتها بنفسك فى كل مرة حسيت فيها بالشك أو قلقت أو سيطر عليك الإحساس العارم اللى بيستمر فى أى علاقة ( بالنسبة لى لما بعرف حد أو بقابل حد ولو حتى لأول مرة بيوصلى إحساس الشخص دا هيبقى إيه وهيعمل فيا إيه ولما يمشى هبقى عامل إزاى )... بس الجميل فى الموضوع إنك تلاقى نفسك عامل حسابك زى حالاتى كدا وحاطط كل الإحتمالات عالترابيزة وتلاقى نفسك جهزت نجدة ووسيلة وأسلوب لكل إحتمال مهما كان غريب أو خارج عن توقعاتك ولكن بتكون عامل حسابك زى ما تكون ماشى بمبدأ ( إتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك لأن الواحد لازم يعمل إحتياطه دايما ما عدا فى حالة واحدة بس ودا مش المجال لذكرها )) الإستغراب فى الحالات دى مش مشكلة من وجهة نظرى لأنى عايش ومكمل ومتخطى بس المشكلة الوحيدة إن الجو هنا حلو أوى وخيالى منطلق أوى (( ثوانى ثوانى ... مين اللى قال إنى دى مشكلة أصلا ؟؟؟ هنستهبل بقى )) , طبعا بالإضافة للتلاتين وجبة فى اليوم بما إنى ضيف بقى وكدا وغير كدا كمان المكان والناس والخيال اللى بيشتغل وبيوصلك لأماكن وأفكار وبتلاقى نفسك فى الآخر بتحمد ربنا , أنا عن نفسى مبسوط لحاجات كتير , أينعم برغم إن مفيش نت والواحد عايش على فلاشة اتصالات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع لان العشرة ميجا بيخلصوا قبل ما يبتدوا , لكن ربنا يخلى لى موبينيل وفودافون والخطين قايمين بالواجب معايه , الواحد مش حاسس بالوحدة يعنى وخصوصا فى وجود أحمد ( وناس تانية برده فى حياتى مش أحمد بس ) كل شىء منسق وفى مكانه بالرغم من إنه شبهى بالظبط فى الفوضى والمشاكل اللى بيصنعها حواليه , دا غير الحالة المزاجية اللى بتسيطر عليه بدون سبب زى حالاتى برده , كمية تشابهات رهيبة بتلاقيها بينك وبين الناس لما تدى لنفسك فرصة تقرب منهم أو تحبهم , لكن هنا السؤال اللى المفروض تسأله : هل المفترض إنك تقرب من الناس أو تحبهم أو تآمن بيهم فى حين إيمانك القوى باللى هيحصل واللى زى ما قلت فوق بينبع من إحساس عارم من أول لحظة بتقابل الناس .؟؟؟ يا هلترى لو عارف إنك هتجرح حد أو توجع حد هتمشى برده فى نفس الطريق ؟؟؟
مش ناقصة فلسفة وأصلا مفيش فرصة للجنان دا ولا مسموح بيه حاليا ولا ينفع أصلا بأى حال من الأحوال بش هكمل الفكرة على كل حال والواحد يعتبر إنه مسموح له عشان يعرف يناقش الفكرة بطريقة سليمة ومنطقية :D
ما هوا كل واحد فينا عارف نفسه كويس وعارف هوا عايز ايه ومحتاج إيه وإيه اللى ناوى يعمله بالظبط والحاجات الحلوة اللى فيه بتطلع ليه وفين وإمتى ولمين ؟؟؟ يبقى ليه بقى نروح نمضى عقد قتل ونجرح حد ونسيب له علامة زى الزفت فى حياته من الآخر يعنى أنا مقتنع بفكرة إنى أصلا مفتحش الباب ولا أبتدى فى موضوع إلا لو عندى نسبة نجاح معينة ومتأكد إن اللى بيحصل بيكون بيحصل لسبب مهم وغير كدا لازم كل حاجة تبقى مترتبة يعنى مثلا مينفعش أروح أقولك والله أنا عايزك تيجى معايه مشوار عشان أغيظ بيك الناس :D ولا إيه ؟؟؟

مينفعش طبعا إن الناس تعتمد عليك إنهم ييجوا يلعبوا بأعصابك فى حالة معينة هما فيها وبعدين يختفوا ويطلعوا يجروا , الإحساس اللى بيسيطر على الواحد فى الحالة دى إنه عايز يقولهم فوقوا أنا خايف عليكم , يمكن أنا مش هأذيكم بس يا أغبيا لو روحتوا مكان تانى هيتولع فيكم بجاز , خدوا بالكوا من نفسكوا شوية , لأنى مش هبقى على طول موجود , لأن فى ناس بنبقى موقنين إننا مش هنفضل على طول فى حياتهم ولا إيه ؟
النهارده يعتبر آخر يوم وصاحى من إمبارح برغم الكام ساعة اللى نمتهم إمبارح إلا إنى النهارده آخر يوم هقعده هنا ومقرر أسافر ومش هطول , هوا انا بعيد الكلام أو بعك فى الكلام ؟؟؟ مش واخد بالى وملوش لازمة أصلا أخد بالى لأن هذا لن يغير شىء بتاتا
عارف طبعا إن كان فى ناس محتاجينى كتير الفترة اللى غبت فيها وإن ظروفهم وحياتهم كانت مزرية بس والله غصب عنى مقدرتش أكون موجود لعدة أسباب أكيد هبعتها فى الرسايل اللى هبعتهالهم , أنا حاليا ما صدقت لقيت وقت أروق فيه عشان أكتب وأستريح , ولكن بكرر أسفى بجد لأنى مكنتش موجود لأن مكانش ينفع وأكيد هعوضهم عن ماحدث لأنه مش من السهل إنك تلاقى صحاب طيبين كدا ويسمعوك للآخر ويشاركوك فى لحظات الهذيان والإكتئاب المرير , للمرة التالتة بكرر أسفى . (( تلات مرات أهوه واللى يعرفنى فعلا يعرف إنى مبتأسفش ولا مرة أصلا وإن الأسف بتاعى بيكون عبارة عن عدم تكرار الغلطة مرة تانية.. بس لازم إستثناء بقى للناس المميزين ولا إيه ؟؟؟ ))
ونرجع ونقول ...
حبيبى سكر مر طعم الهوى :D
18 فبراير ألفين وإتناشر :))
شاب فقرى

ملحوظة : كل كلام بلون هوا موضوع منفصل تماما وفكرة ملهاش علاقة بأى حاجة فى أى بتاع :D
والبوست ملوش أى تلاتين لزمة غير إنى محتاج ألزقه فى يومياتى ردا على نفسى على الملاحظة بتاعت المرة اللى فاتت اللى قلت فيها هشوف الموضوع دا وأدينى بشوفه وبنزل أفكارى حتى لو مش متنسقة , مسيرها تتنسق ونرجع ننزل مناقشات وأفكار بدل القصص والخواطر والشعر اللى حرق دمى ودم البنى آدمين :D

الأربعاء، 15 فبراير 2012

ملاحظة

مش عارف ليه بقى بيراودنى الشعور دا
إنى كل ما أحتاج أعبر عن فكرة
فكرة أو نقاش فى دماغى , مدخلش الفكرة فى مناقشة مع أى حد مهما كان ويكون الأفضل إنى أسكت
ومكتبش أى حاجة عنه حتى غير ملاحظات متتفهمش من أى مخلوق
و كلمات مرصوصة جوا جمل برده محدش يفهمها إلا فى وجودى ,
مش عارف ليه ؟؟؟
يمكن العيب فى الكيبورد ,
هتصرف
هبقى أشوف الموضوع دا بعدين ,,,

الجمعة، 10 فبراير 2012

فاكر و فاكر


فاكر لك كتير
: أول ( بحبك)
ورعشة إيديكى
وحلم مسافر لبكره معاكى
ولسه برغم الجفاء والخصام
بحبك بحبك بحبك ولكن
ما هرضى فى يوم أبدء كلام
ولا أحنى رقبتى فى يوم للغرام
ولا أشكى و أنوح ولا أبعت سلام
بحبك وراح أدفن فى قلبى شوقى
وأغمض عينيه
وأسكت
وأنام

شاب فقرى

هو و هى


الفتى التركيبة و الفتاة المشكلة
هوا قزحها
هى شمس القزح
وهوا ألوان الدنيا لها
وهى طفلته
وهوا من لها فى الدنيا
تعشق عوالمه التى يبنيها من أجلها
يعشق مثاليتها وتمردها وجنونها
يراها رائعة
وتراه فارسها فى الغرام
ودوماً
يخبرها كم إفتقدها فى غيابها ويطلب منها ان تسأل السماء كم ناداها حين لم تكن ها هنا
تخبره كم كان صعبا الليل دونه وأن السماء بخلت عليها بالرد ولم تقل لها شيئا ولهذا ستسأل قلبه
يخبرها بأنه يبحث عن مصغر لها
تخبره أن الزمان لن يجود على الدنيا بمثلها مرتين وبأن مصغرها ستكون إبنتها
يخبرها كم ينتظرها بشوق
تبتسم فى خجل و تنادى بإسمه
تبتسم عيناه ليلمع ذلك الضي ويناديها بإسمها الذى سكن وجدانه
وتستمر الحكاية ...

***

تضطرب الساعة وتشتكى النجمات الوحيدات فى سماء الوحدة و تغيب الشمس على خير الرفقة و تناجى الأرض بشوق هلالا يتمنى الليلة لو أصبح قمرا ليواسى الدمع الهارب من عيناى وأفكر في شوقى إليها وفى إنتظارى كل تلك الأيام حتى أقتل كل الأفكار وأعود لحيرة تسكن عقلا فقد الفكر فى لحظة غيرة لأنها إنشعلت بالدنيا بدلا منى و تتمتم شفاهى لتخبرني ببضع كلمات بأن هى الليلة ستشتاق وبأنها ستنسى الماضى لأنه قد مات والليلة يا قلبى ستغدو حبيبا لأميرة كل الأميرات .
***
شاب فقرى

الخميس، 9 فبراير 2012

مواجهة ( إنت متعرفش )

برا الموضوع
(
أما إنتى جميلة
***
الآن عرفت الفرحة
***
قال لها : سنموت عشقا
ردت عليه وعيونها دامعة : سنموت , سنموت .
وكررتها حتى ماتا
***
نظر لها وهوا يبكى منهارا والدماء تنزف منه :
هوا ليه يا حياة كل ما بشوفك عيونى بتتملى دم ؟
ومات
***
البطل دايما بيموت ...
)


بداية المشهد :

( غرفة مظلمة لا يوجد بها أى أثاث سوى كرسيين من النوع المحبب للبطل لاداعى لوصفهما والكرسيان متواجهان وبينهما طاولة صغيرة تحمل مطفأة سجائر بها سجارة مشتعلة من النوع المعتاد لبطل المشهد الأول وكوب قهوة يحمل خمس ملاعق سكر يخص نفس البطل الأول و على الجانب الآخر يوجد كوب يحمل خليطا من الفودكا والويسكى الأحمر يخص البطل الثانى و بالمطفأة أيضا سيجار من النوع الفاخر الذى يحبه البطل الثاني ... يجلس الأول فى حزن الدنيا كلها يمسك بالسيجارة وكوب القهوة والثانى يجلس أمامه وعلي شفتيه إبتسامة شامته و يرتشف بضع رشفات من كوب الخمر الذى أمسكه فى يده اليسرى وفى اليد اليمنى السيجار ثم يبدأ الحديث بينهما لتنطفىء كل الأنوار على المشهد ولا يتبقى سوى دائرتين من الضوء حول كل كرسي من الكراسى الجالسين عليها ليزفر الثانى زفرة شماته ويرفع حاجبه وهوا ينظر للأول فيلتفت الأول إليه ويترك فنجان القهوة ويمسك سيجارته ويبدو على ملامحه كأنها عاصفة من الغضب والحزن سويا تظهر فى كل تفصيله من تفاصيله ليشعر الثانى وكأن الأول سيشتعل نارا من الغضب والحزن إلا أنه يحاول الحديث ليرفع الأول يده المليئة بعلامات الحروق فى وجهه ويبدأ الحوار ...)

الأول : مش من حقك تشمت فيا لأنك متعرفش حاجة , أو مش هتفهم حاجة , أو مش هيغير موقفك اللى هقوله بس هقوله على كل حال

إنت متعرفش معنى إنك تتعب وتتعب وتحاول وتتعب وتحاول تحاول تحاول تحاول وفى الآخر متاخدش حاجة وتلاقى نفسك لوحدك

إنت متعرفش إحساس إنك تكسر نفسك وتيجى على نفسك عشان حد

إنت متعرفش إحساس إنك تطلع كل الخير والحلو اللى جواك عشان اللى قدامك يشوفك حلو ويحبك وفى الآخر يسيبك ويرفض يحارب عشانك أو يهتم بنفسه بدل ما يهتم بيك إنته

إنت متعرفش معنى إنك تفضل ماشى ليل ويا نهار وفى الاخر متوصلش لاى حاجة لان الطريق اللى مشيت فيه مكانش فيه غير الوجع

إنت متعرفش معنى إن حد يقسى عليك لدرجة إنه يفضل صورته قدام نفسه أكتر ما يفضل إنك تبقى كويس او بخير

إنت متعرفش معنى إنك تروح ترسم لحد خط وتقوله لو عديته هتكسر نفسك عشان خاطرى وتبقى عامل دا عشان نفسك فى مرة بجد ييجى على نفسه عشان خاطرك وفى الاخر ميعبركش ويهتم بنفسه ويقف ورا الخط ويقولك آسف مقدرش اعديه ويسيبك تتألم لوحدك

إنت متعرفش معنى إنك تبقى بكل الضعف اللى فى الدنيا وفى نفس الوقت تتشاف بكل القوة اللى فى الدنيا لمجرد إنك بتحب حد أو بتختار إختيار صح يحمى حد بجد

إنت متعرفش معنى إنك تحكى حكاية قبل النوم تجيب معاها أمان الدنيا و دايما على طول بتقضى الليل لوحدك ولا تعرف إحساس الأب وبنته ولا تعرف إحساس الوجع اللى بيعيشه لما متبقاش هنا وهوا فى عز كبره وغروره إنه مستحيل يناديها لأنه أكبر من كل دا وبيبقى كأنه بيحرق نفسه بالحرف , تعرف أصلا النار ؟؟

إنت متعرفش إزاى بجيب الأمان ولا بجيبه منين ولا الذكرى اللى بتمنحه وفى نفس الوقت بالرغم من صعوبة الأمر الناس بتدنس الذكرى وتضيع إحساسك وتقتله أحيانا لما تسيبك لوحدك

إنت متعرفش قد إيه إحساس أو طاقة بتطلع منك لما تقول بحبك

إنت متعرفش متعرفش قد إيه النار بتلسع

إنت متعرفش معنى إنك تبقى مع إنسانة بتحبها وتمنع نفسك وتكبت نفسك وتحرق نفسك عشان تحميها وفى الاخر تبص لكل اللى بتقوله على إنه كلام فكسان

إنت متعرفش فبالتالى سيبنى أنسى عشان أنا كمان لا عايز أفتكر ولا عايز أعرف ولا عايز حاجة ...

(( يقوم الثانى من مكانه ويحمل فى يده السيجار وكوب الخمر ليتقترب من الأول حتى يشم الأول رائحة الخمر فى أنفاس الثانى ليحاول الإبتعاد ولكن الثانى يستمر فى إستفزازه ليجذبه من كتفيه ويصرخ فيه قائلا ))

الثانى : يمكن مكونش عارف دا كله , لكن من الواضح إن دى النهاية لإن مفيش نهايات سعيدة ... نسيت كل كلامى اللى قلتهولك عن إن النهايات السعيدة هى نهايات القصص التى لم تنتهى بعد ونسيت إن محدش بياخد كتير أوى كدا إلا وبيبخل أوى كدا وبيتحول لطفل صغير بيحاول يمسك الدنيا كلها فى إيده وبيلعب بكل حاجة هوا فاهمها ومش فاهمها لحد ما فى لحظة بيكسر كل اللعب من كتر ما زهق منها , ويمكن فى الأصل اللعبة المفضلة له مكانتش مفضلة ومكانش بيجمعه بيها حب أصلا , فوق يا صديقى

(( الأول يدفعه بعيدا عنه لينسكب بعضا من الخمر على ملابس الثانى ليقذف الثانى كوبه على الحائط قائلا فى غضب .))

الثانى: برده بتعاندنى يبقى لازم تدفع التمن فى كل مرة تعاندنى فيها وأنا على فكرة مش عايز أعرف كل دا .
( يترك الثانى الأول ليجلس فى الغرفة وحيدا ليعود الأول إلى كرسيه ليتناول فنجان القهوة الملىء بقطع السكر ويمسك سيجارته التى شارفت على الإنتهاء ليدخنها ويشعر بلهيبها على أصابعها وبنارها بداخل صدره ليزفر زفرة قوية منها فى عز البرد ويصرخ قائلا : آآآآآآآآآآآه )

إنتهى المشهد الأول
أو
ربما الحكاية كلها

شاب فقرى

الخميس، 2 فبراير 2012

الحرية جاية لابد

غدا فى ميدان التحرير .
***

إغضب
فإنك إن ركعت اليوم
ستظل تركع بعد آلاف السنين
***




***
شاب فقرى