الخميس، 23 أغسطس 2012

أسطورته الجزء الأول : ( كان هوا )


[ مقدمة لابد منها ]
مرحبا بكم جميعا وكيف حالكم قراء مدونتي الأعزاء , هل إفتقدتوني حقا ؟؟؟ لا يهم فأنا بالطبع أفتقدكم وحتي وإن لم يأتيني منكم رد على ما أكتب , أفتقدكم يامن لا أعرف عنكم شيئا , ربما يبدو ذلك نوع من الغباء ولكن هذى هي الحقيقة , أحب تواجدكم و أحب ردودكم ها هنا وأعشق التحديات التي أراها فى الردود أحياناً .
والآن
لا عليكم من كل هذا , ليست المرة الأولي التي سأنشر فيها قصة قد نصحني الكثيرون ممن سمعوها أو ممن قرأوا تلك السطور بألا أنشرها لأنه لا أحد سيستوعب المعني الذى أريده  , ولكنها المرة الأولي يا أعزائى منذ سنوات عديدة أكتب قصة بكل أجزائها علي ورق حقيقي بقلم حقيقي وليس عبر الإنترنت والمرة الأولي أيضا التي أكتب فيها قصة بكل هذا العدد من الأجزاء والفصول وتكتمل لدي قبل النشر على المدونة وعلى مرأي من الجميع , فى كل مرة كنت أتكاسل فأكتب كلما إستطعت وكلمات راقت لى ( الغزالة ) كما أطلق عليها ولكن المرة مختلفة  لأنني وببساطة قد تشكلت بداخلي القصة كلها وليس هذا فقط ولكن أيضا قد كتبتها على الورق كاملة , أتمني أن تروق لكم , صدقوني فى البداية إعتبرتها تحد صارخ لي وحين أنهيتها إعتبرتها تحد صارخ لكم وبعد أن جئت لأنشرها قلت فى نفسي : ربما هنالك من سيفهم ما أقصد ويستمتع بالقصة ... حسناً , دعونا من كل تلك الفوضى التي أحاول إثارتها فى المقدمة و دعوني أنتظر الضجة والجنون الذي ستحدثه القصة ... قراءة ممتعة يا أعزائى .
***
كان هوا ...
في البداية وقبل كل شىء وقبل حتي بداية التكوين كان هوا , لا شىء يؤلمه ولا شىء يشغله ولا شىء يغيره لأنه لم يكن هنالك شىء فى الفضاء الفسيح سواه , لم يكن يهمه أو يشغله سوي شىء واحد فقط ( إستمرار الإستمرارية ) ولذلك فقط فلم يجد متسعاً من الوقت لكي يفكر فى نفسه أو فى أصله أو بداياته ولا كيف بدأ ولا كيف أصبح هنا ولم يكن هنالك أحد حتي ليسأله من هوا ولذلك فقد عاش فقط فى الفضاء الفسيح ليستمر سابحا فى الفضاء على غير هدي ولا بدايات ولا نهايات فقط سابحا ليستمر , فلا هوا كان قوة مدمرة ولا كان ضعفا قاتلا ولا هوا شىء ولا هوا اللاشىء , ولذلك ظل مستمرا فقط , إستمر فى حالته تلك أكثر من أن يتذكر متي بدأت ؟ ومنذ متي وهوا كذلك ؟ حتي هوا لم تكن لديه تلك الرفاهية ليتساءل وليطرح الأسئلة ولكن تلك النعمة فى الحرمان من رفاهية السؤال لم تدم طويلا فلقد تغير هذا ولا أحد يعلم لماذا تغير ولماذا طرح السؤال الذي تغير معه كل شىء .
فى إحدي رحلاته التي تستمر إستمرارا الإستمرارية ذاتها والتي لا يعلم أحد متي بدأت وعند وقفته عند إحدي الموجات القصيرة التي تغذي الموجات الطويلة متعددة التعدد و التي تغذي الإستمرار ذاته سأل نفسه وللمرة الأولي : لماذا يكون الإستمرار ؟ وتوقف ..
***
توقف ليفكر فى إجابة لهذا السؤال الذى بزغ على فجأة فى ذهنه ومع طول وقفته توقف كل شىء آخر من حوله وإنقطعت إستمرارية كل  شىء من حوله وفى سابقة لم تحدث من قبل توقف كل الإستمرار وأصبح مجرد إنقطاع عن الحدوث ومجرد إنقطاع وتوقف حين توقف هوا ليعرف الإجابة , فجأة أصبحت كل البدايات بلا معنى و بلا هدف وأصبح حتي إستمراره الذي لطالما إهتم به بلا هدف له ليستمر , ظل واقفا فى مكانه طويلا يفكر ولم يعثر على  أية أجوبة , لقد ظل واقفا فقط ومن هنا نشأ لديه شىء جديد لم يكن يعرفه من قبل ولم يحدث من قبل , لقد أصابته وربما أنشأها دون أن يدري أو يلاحظ بوقوفه ليفكر حالة من إستمرار التوقف وظل الإستمرار من هنا مستمرا من خلال إستمراره فى التوقف ليفكر , إلي أن جاءت لديه تلك الفكرة والإجابة التي تشكلت فى شكل سؤال جديد ( ماذا لو كان هنالك سبب للإجابة على السؤال الأول ؟ ) ولكن هذا لم يقطع وقفته ولم يمنع توقفه فقد ظل يبحث عن السبب الذى سيجعل للإستمرار معني وهدف ولكنه فى غمر كل هذا نظر حوله فوجد الإستمرار قد ظل مستمرا طوال تلك الفترة فقط من وقفته التى طالت فى التفكير ومن خلال التوقف نشأ إستمرار جديدا ولهذا فالإستمرار سيستمر على كل حال وكل ما عليه أن يفعل ما يشاء ولا يظل سابحا هكذا على غير هدي فى الفضاء الفسيح , كل ما عليه أن يفعل ما يريد , ولكن ماذا لم لو يستمر الإستمرار حينها ؟؟
وهنا جاءته فكرة بأن يخلق موجات من التوقف لتبدأ فى وقت معين وتنتهي فى وقت آخر جديد وبعدها تتوقف إلي الأبد , ولكنه توقف برهة ليفكر فى معني وتفسير ذلك المصطلح الجديد ( يخلق ) , ولكن هذا لم يعنيه فى شىء فلقد ترك التفكير فى الخلق وكيفيته وذهب ليفعل ما يريد من خلال محاولاته فى أن يخلق موجات كما فكر منذ قليل مختلفة ومتقطعة ومتعددة وفى ذات الوقت ,وقد نجحت محاولاته فعلا , وبدأ فى تكوين ذاته دون أن يدري ففي كل مرة كان ينظر إلى إحدي موجاته كان يري فيها شيئا جميلا يضمه لنفسه ولذاته التي بدأت فعلا فى التكون وكيانه الذي بدأ فى التواجد وكان كل مرة ومع كل موجة يجد شيئا يبدو له جميلا فيأخذه قبل أن يقطع إستمرار الموجة بالتوقف , وحتي مع قطعه لإستمرارية الموجات و جعله إياها تتوقف أصبح له المزيد والمزيد من القوي فجعل موجة تتوقف لم يكن أبدا شيئا سهلا أو هيناً ,ومن هنا زادت متعته فى الخلق لتلك الموجات القصيرة المنقطعة صاحبة التوقيت والتعدد والتي جعلت للإستمرار معني بالنسبة له .
 
إنتهي الجزء الأول ...
 
إنتظروا الجزء الثاني قريبا إن شاء الله ...
شاب فقري

الأحد، 19 أغسطس 2012

آسف

بإختصار شديد
لأول مرة احس بغلطة فى حق حد بالضخامة دى ...
مفيش حاجة مهمة حاليا غير حاجة واحدة 
زمان فى حد محترم جدا كان له اعظم أثر فى حياتي وهوا علمني أتأسف للناس اللي غلطت فى حقهم ...
وحاليا لازم أتأسف ...

أنا آسف

بعض الغلطات بتمني لو الأسف ممكن يمحيها ... لو يرضي الناس ويقدروا يسامحوا وينسوا
بس إزاي أطلب شىء أنا ذات نفسي مبقدرش أعمله ؟؟؟ وبحاول بكل طاقتي أعمله
يمكن فى ناس أحسن مني وبتقدر تعمل دا وأنا واثق إنهم يقدروا يتفهموا ويسامحوا
يمكن غضبي وراه تفسير
يمكن مجرد رعونة وتهور 

فى كل الأحوال

التفسير ملوش لزوم هنا ..


أنا آسف للمرة التانية


أنا مش عايز حاجة من الدنيا تاني



مفيش لشيء فى الدنيا معني بالنسبة لي



وآسف مرة تالتة ..
مش عيب إنك تتأسف علي حاجة لو غلطان 
العيب إنك متصلحش 
العيب إنك تتمادي فى الغلط ومتحاولش تبقي صح
العيب إنك متردش للناس حقها ...وقدام الدنيا كلها ..

أتمني اللى غلطت فى حقهم يتقبلوا أسفي ويسامحوني وينسوا ...



والتلات مرات دول ملهمش معني جنب حجم أسفي الحقيقي
ودايما المسامح كريم
وكل سنة وإنتم طيبين


شاب فقري

السبت، 18 أغسطس 2012

ليلة العيد يا حبيبتي

كعادة كل عيد وكل سنة لازم بوست خاص عن العيد ( وعن ليلة العيد ) لأن يوم العيد بالنسبة لى هوا اليوم اللى بصالح فيه وبكلم فيه كل أهل الأرض حتي الشياطين واللى بكرههم واللى نسيوني واللى مش طايقهم ولا طايقيني وحتي اللى زعلان منهم واللى مخاصمهم وكل الأرقام اللى عالموبايل مهما يكن مين أصحاب الأرقام دي ...
مش عايز أقلب فى السنين اللى فاتت وأجيب البوست بس للأسف مضطر أعمل كدا ..
وهذا هوا بوست العام السابق : ليلة العيد يا حبيبتي إضغط هنا
والبوست السنة دي بيتلخص فى كام كلمة بس :

كل سنة وإنتى حبيبتي وإنتى طيبة وإنتى بخير و إنتي العمر الجاي وإلي الله أقرب :)

وهجاوب على كام سؤال :

 ليه بتفضل مع ناس تتعبك ؟

لأني مرتاح معاهم

ليه بتسامح ؟؟؟

لأني لازم أسامح ودي طبيعتي .

ليه بتتحمل الآخرين ؟؟؟

مستحيل تحصل على الجمال بدون ما تتعب عشانه وبعدين انا مقتنع بنظرية الباكدج اللى كتبت عنها قبل كدا , وهوا ان الانسان اللى قدامك باكدج على بعضه .... يا تقبله بكل ما فيه يا تسيبه بكل ما فيه , أنا مش إله عشان أتحكم فى البشر

ليه بتكتب البوست دا ؟؟؟

عشان إحتمال كبير أوى يبقى ذكري حلوة لما أبص للماضى وأشوفه وأكون مبسوط إن دا حصل  وخصوصا إن كلها كام شهر وأختفي تماما وأترككم وأترك كل الناس وأرحل بعيدا ويمكن أرحل لأبعد من بعيدا كمان ...

إيه الحلو فى حياتك ؟؟؟

إيماني فى ناس كتير اللى تقريبا مليان شروخ وبيحاول يتمسك وممكن يقع ويتكسر فى أى لحظة

هل إنته ندمان على أى حاجة فى السنة اللى فاتت ؟؟؟

لاء ولو إتكرر بيا الزمان كنت هعمل كل اللى عملته تاني وكنت هعمل مواقف أحسن كمان .

والنهارده إيه اللى هيخطر علي بالك كقصيدة ترددها بينك وبين نفسك ؟؟

إغتيال السماء  لنزار قباني :
 ((

ألا تجلسين قليلاً
ألا تجلسين؟

فإن القضية أكبر منكِ . . وأكبر مني
كما تعلمين ..
وما كان بيني وبينك ..
لم يكن نقشاً على وجه ماء
ولكنه كان شيئا كبيرا كبيرا
كهذي السماء
فكيف بلحظة ضعف
تريد اغتيال السماء؟


ألا تجلسين لخمس دقائق أخرى ؟
ففي القلب شيء كثير
وحزن كثير
وليس من السهل قتل العواطف في لحظات
وإلقاء حبك في سلة المهملات
فإن تراثنا من الحب .. والشعر . . والحزن ..
والخبز . . والملح . . والتبغ . . والذكريات
يحاصرنا من جميع الجهات
فليتكِ تفكرين قليلا بما تفعلين
فإن القضية
أكبر منكِ . . وأكبر مني
كما تعلمين

أنا لا أحوال رد القضاء
ولكنني أشعر الآن أن التشنج ليس علاجا
لما نحن فيه
وأن الحماقة ليست طريق اليقين
وأن الشؤون الصغيرة بيني وبينك
ليست تموت بتلك السهوله
وأن المشاعر لا تتبدل مثل الثياب الجميله


أنا لا أحوال تغيير رأيك
إن القرار قرارك طبعا
ولكنني أشعر الآن أن جذوركِ تمتد في القلب
ذات الشمال ، وذات اليمين
فكيف نفك حصار العصافير،
والبحر .. والصيف .. والياسمين
وكيف نقص بثانيتين؟
شريطا غزلناه في عشرات السنين


أنا لست ضد رحيلك . .
لكن أكره أن السماء ملبدة بالغيوم
وأخشى عليك سقوط المطر
فماذا يضيرك لو تجلسين ؟
لحين انقطاع المطر
وماذا يضيرك ؟
لو تضعين قليلا من الكحل فوق جفونكِ
أنت بكيت كثيرا
ومازال وجهك رغم اختلاط دموعك بالكحل
مثل القمر


فليتك سيدتي تجلسين
فإن القضية أكبر منك . .وأكبر مني
كما تعلمين ..

نـــزار قبــاني
))


إيه أكتر حاجة بتعتز بيها فى السنة اللى فاتت أو مبسوط بيها أو ليها معني عندك ؟؟
أكتر شىء بعيد عني حاليا .

إيه اللى يخليك مبسوط ؟؟؟
لو تقصد فى العيد فطبعا مفيش حاجة :) , ولكن لو مصر يبقى أكيد إني الاقى نفسي متقدر من الناس اللى بحبهم وأحس بتقدير الناس اللى حواليه لوجودي فى وسطهم وإلا ميبقاش لحبهم ولحبي معني ولا يبقى لوجودي فى وسطهم معني لو مفيش تقدير أو إحساس بوجودي أصلا

إيه أكتر حاجة تزعلك ؟؟؟
دا شىء معروف ومش محتاج كلام عنه

صحيح إلا قولي تتمني إيه ؟؟؟
الناس تخذل توقعاتي السيئة فيهم ويكونوا أحسن من توقعاتى وظنوني بالرغم من كل اللى شفته فيهم وفى اللى حواليهم واللى حواليا عالاقل , عايز حد يتصرف كويس مرة واحدة بدافع نفسي من جواه بدون اى تدخل مني , زي ما قلت , نقطة التقدير طبعا .


إنتهي البوست السنة دى وإن شاء الله وبعون العلي القدير السنة الجاية لما اقراه يبقى ذكرى سعيدة زي بوست السنة اللى فاتت وبرغم انى مش هكون متواجد لاني كمان كام شهر هختفى زي ما قلت :)
بس ربنا يقدم اللى فيه الخير ...




شاب فقري

أشياء لا يجب الحديث عنها

كله كان منظر
مهما كان حلو ... كااااان ...
بس الجوهر معيوب ...
وتحت القشرة ...
في كتير أوي مينفعش تتكلم عنه :)
لأنك أكبر من كل دا :)
وإنتظر النهوض يا عزيزي ...
قريبا ستنهض من التراب
كما تعودت كالعنقاء ...
قريبا جدا .. ربما أقرب من أي شيء آخر .


P.S : شمس وعدتك أكتب حاجة حلوة وهيكون :) بس شوية صبر .

شاب فقري

الجمعة، 17 أغسطس 2012

أفتقدك يا حمقاء

أفتقدك يا حمقاء ...
أفتقد تلك الأشياء الصغيرة التي تصنعين منها أمرا جللا وتبكين لأجلها لأنك فقط تحبينها ...
أفتقد فراشاتك التى تنير ليلنا ...
أفتقد مشاكلك البسيطة والعظيمة ومعضلاتك الصغري والكبري وأحلامك التي تراودك كل مساء بأن تصلي للمستحيل
أفتقد صلاتك كل ليلة ودعواتك لأجلي تشق طريقها عبر الغيوم إلي الله
أفتقد إبتسامتك التي أقسمت يوما على أنها حياتي
أفتقد وجهك الذى قلت فيه أنه يجعلني أستحي من الكون كله لأني أغضبتك
أفتقد عناوينك الصغيرة ومفكراتك التى تحمل قصتنا
أفتقد تواريخنا التي أقسمنا أن نحييها كل عام وأن نظل معا نحتفل كل سنة بها
أفتقد قمرك يبتسم لأجلك ,
هل أخبرتك أنني تابعت القمر هذا الشهر وتابعت بكاءه
أفتقد قوتك وضعفك
افتقد  روعتك وغضبك
أفتقد جنونك ومنطقيتك
أفتقدك حتي النخاع وتبكي روحي تبكي لك
هل أخبرتك أني راودتني إحدي نوبات البكاء بالأمس ؟؟؟
هل أخبرتك أن الكون كله بدونك لا يساوي شيئا ؟؟؟
كيف أهجرك وأنتي من تكملي عالمي وتجعلينني فارسا كاملا لك وحدك ؟؟
كيف أتركك وقد كنتي ومازلتي قلبي النابض ورعشة الحب تعصف بي وبكياني ؟؟؟
أتدرين ؟ أفتقدك يا حمقاء الليلة وكل ليلة وأحارب نفسي كي لا أصل إلي بوابات قصرك فيصدني كبرياءك وغرورك وحماقاتك فى عنف
أفتقدك , فلا تضيعيني كما ضيعوني ...
أقسمت ملايين المرات أن أرحل ولا أسامح ولا أنسي ولكني ...
كلما مررتي بذاكرتي لا أذكر سوي أني أحبك
لا أذكر سوي أنك لي
لا أذكر سواك فى أوقات الفرح والجرح والألم والحياة
لا أذكر سواك
فكيف لا تذكريني
كم من مرة طرقت فيها بابك ؟؟؟
كم من مرة أصلحت كل ما أفسدتيه ؟؟؟
كم من مرة أتيتك حاملا القرابين والهدايا والوعود ؟؟؟
الليلة موعدك
أن تأتي الليلة صاحبة معك كل الحب لأنه لم يبقي سواه
أن تدركي بأن (( مكتب التنسيق )) لن يفرقنا
أتذكرين حين أخبرتك أن حتي القدر لن يفرقنا ؟؟؟
كم كنت احمقا حين نسيت أنك أنت دوما من يفرقنا
كنت دوما أنا من يجمعنا مرة أخري ...
الليلة أنتظر طرقك لبابي
الليلة أنتظر إبتسامتك
الليلة أنتظرك
فلا تخذليني ككل الليالي السابقة
ولا تتركيني أصارع نفسي كي لا أطرق بابك
أحبك كما لم أحب أحدا من قبل وحبك تعدي كل حدودي وإستنفذى
فلا تتركيني هائما فى إنتظارك ولا تائها فى عالم أتمني لو قابلتك فيه مرة
الليلة كوني معي
ولا تكوني علي ...
كوني مني ...
فأنا مازلت ها هنا
ولا تتركي شىء يفرقنا ...
أفتقدك يا حمقاء ...

الخميس، 16 أغسطس 2012

كيبورد مسروقة 2

بشغل نفس المزيكا اللى بتاخدني بعيد وبحس إن الكون كله قدامي وبيألمني للمرة التانية عالتوالي إني مش هقدر أمسك النجوم ولا هقدر أروح أماكن شكلها حلو أوى من بعيد , فى نجمعة فى السما بشوفها كل ما ببص للسماء وكل مرة بيبقى نفسي فى حاجات كتير أوي بس بمنع نفسي وأقول لنفسي بلاش جنان , بحاول أركز مع المزيكا وأركز فى فكرة العدم وإن مفيش أى حاجة بالمعني الحرفي إن مفيش أى حاجة لكني لسه جوايا كتير أوي أوي اوي متجمع من مليون موقف , بحاول أهدي عقلي عن التفكير وأطلع برا حدود الفكر عشان أسترخي ولكني بفتكر اللى كنت بقوله إن الإسترخاء مش انك متفكرش , الإسترخاء إنك تبقى قاعد وحاسس إن كل فكرة بتسبح فى إنسجام جوا عقلك وفى خيالك ومفيش حاجة ملتهبة أوى ولا حاجة باردة أوي , كل حاجة ماشية فى إنسجام مع الباقى , بحاول أسترخى وبفشل

لسه راجع من عالقهوة مع ناجي , ناجي كان ساكت وكاتم كتير أوي , حاسس بفكرة بتعذبه وهي فكرة الحبسه اللى هوا فيها فببص له طول القعدة وبستغرب هوا ليه مش فاهم إنه مش لوحده فى الحبسه وإنى مازلت حاسس إني مقيد بمليون شكل , تخيل إنسان إتخلق ميعرفش يمشي وبيعرف يطير بس وإنته ثبتته فى الارض بحيث إنه ميبقاش قادر عالطيران , وللأسف هوا واقف مكانه لأنه مبيعرفش يمشي

بغمض عيوني وبنسي الزمان والمكان واللى لازم يتعمل دلوقتى واللى المفروض يتكتب واللى محتاج انى اكتبه واللى لازم يتكتب وبنسي كل الحاجات دى وبركز فى سقف الأودة وأنا مغمض عنيا فى الظلام وبرغم كدا حاسس إني شايف , معقولة خيالي لسه حي جوايه وقادر يتخيل كل دا ؟؟؟

المزيكا بتسبح حواليه وأنا هتجنن وأطير معاها لكن مازلت مقيد ومش عايز أفك قيدي , أنا بالظبط عامل زي المسجون اللى معاه كل مفاتيح السجن والحراس هربوا وبرغم ذلك مازلت مصر على إني أفضل مسجون حتي ولو هموت من الجوع , ياتري هوا فعلا سجن ولا انا بيتهيألي ؟ ياتري هوا عالم كبير مليان حاجات حلوة أوى وإبتسامات وبريق عيون بتضحك وشفايف مبتقولش غير كلمة راقية أوي محدش بيعرف يقولها من كل اللى أعرفهم فى الوجود ؟؟؟ ياتري ويا هلتري ... التفكير لوحده فى موقف زي دا بيخلي الواحد فى حالة حيرة وتردد ,,,, بس هل ياتري فعلا أنا محتار أو متردد ؟؟؟
كنت تقدر تقول عني كدا زمان لكني دلوقتى لا بقيت محتار ولا بقيت متردد , بكل ثقة انا عارف انا عايز ايه وعارف مختار إيه , طيب ليه مش بنفذه ؟؟؟ لأن الناس مش عبيد وأنا مش غبي لأني احاول أنفذه بشكل غير الشكل اللى المفروض يمشي بيه ؟؟
هل كل حاجة لازم تمشي بشكل معين ؟؟؟
بحاول أفكر فى الإجابة .. بلاقى إن فى تلاتين مليون طريقة لكل شىء وفى طرق مختصرة ...

فى مرة واحد صحبي كان متخانق مع حبيبته وكان ماشي هيتجنن وعمال يخبط بايده فى كل حاجة لدرجة انى ظنيت ان فعلا ايده اتكسرت ولكن صاحبي فضل ماشي ولا حاجة هماه وفجأة ... صاحبي طلع الموبايل وكلم البنت وكان مفيش حاجة حصلت , أنا واثق ساعتها إني سمعت جملة : إنته مجنون على فكرة , ياتري هوا فعلا مجنون ولا هوا اللى إختار الطريق السهل والصعب والمستحيل واللى الناس هتغلطه عليه فيه ؟؟؟

تفتكر بقت فارقة ؟؟؟ تفتكر فى حاجة يتزعل عليها ؟؟؟
بفكر وبحاول أوقف دماغى عن التفكير وانا عارف ان دا مستحيل بكل المقاييس زي بالظبط ما هوا مستحيل إني أوقف خيالي وإحتمالاتى و كل اللى جوايه وان السيطرة مجرد محاولة عبثية لإرضاء غرور نفسي , ياتري هل فعلا أحيانا فى حاجة بقت فارقة ؟؟؟
هوا العداء لما بيوصل لخط النهاية بيكمل جري ؟؟؟ ليه مش بيكمل جري ؟؟؟ مع ان الحياة كلها جري فى جري فى جري , يحاول يبقى أحسن ؟؟؟ ياتري هل هيفرق كل الجري اللى هيجريه حتي لو بقى بيجري احسن وبقى بيجري اسرع ؟؟؟

يا هلتري هل فى حاجة يتزعل عليها لو بقيت آخر إنسان على الأرض ؟؟؟
الوحدة مش حاجة وحشة لكنها فى نفس الوقت بتخلي السم يجري فى عروقي ويعرفني إن فى أمنيات كان لازم أتمناها بصوت عالي زمان , وياهلتري لو كنت اتمنيت بصوت عالي زمان كان هيفرق ؟؟؟ البشر دايما بيفكروا فى مصلحتهم وبس ومش مهم مين يموت او مين يتحرق لكن المهم اللى هما عايزينه , بس ربنا كان هيسمعني , ما هوا ربنا مطلع عاللى جوايا وعارف كل حاجة

لسه فاكر صورة الطفل اللى قضيتها من مجلة من المجلات عشان احطها فى مجلة الحائط بتاعتي ولما أستاذ أحمد سألني مين دا ؟ رديت عليه بكلمة واحدة بس : دا الحالم , وفاكر كويس أوي لما بسنت أو أميرة أو علياء مش فاكر إسمها بالظبط ودا غريب بس هي كان صوتها جميل اوى وبتعرف تغنى لما طلبت الصورة واستاذ احمد اداهالها برغم انى سرقتها منهم تلات مرات بعد ما خدوها وكنت دايما بقول : دا الحالم مينفعش ياخدوه , دلوقتي بفكر فى حاجة واحدة بس (( هوا مين اللى سرق الحالم اللى جوايا ؟؟؟ ))


لسه فاكر صوت اللى كان بيقولي : متفكرش فى الحاجات دى عشان متتجننش لانك هتفضل تلف فى دايرة مغلقه , طيب وهوا انا مش من حقي كانسان انى افكر ؟؟؟ هوا مش من حقي إنى الف فى دايرة مغلقة ؟؟؟ ومين عارف يمكن اقدر اوصل لحل ومتبقاش مغلقة

زمان كنت بحلم كتير اوي انى هحل حسبة فرما , لكن العجيب إني لما عملت سيرش فى جوجل لقيت ناس حاولوا يحلوها وفعلا فى ناس نجحت بكذا شكل , هوا ليه ناس تانية بتاخد الحاجات بتاعتي وهي من حقهم وهما مش عارفين قيمتها ؟؟؟

لسه فاكر أول مرة قلت لصاحبي : أنا حلمت كتير أوي ومتمنتش حاجة قبل كدا واتحققت ولذلك فانا هتمسك بالحلم دا لحد الموت
الغريب فى الامر انى اتمسكت بكل كبرياء وبكل طهر وبكل وضوح , والعجيب إن الحلم إتخلي عني وقدام عينيا والعجيب فى الامر اكتر بقى انى لما احتجت الشخصية دى تبقى جنبي فى اسود فترة فى حياتي مكانتش موجودة .

ياتري هي كانت أسود فترة فى حياتي فعلا ولا لسه هشوف أسود ؟؟؟

من تقليبي فى صفح المدونة بلاقى انى عشت كتير اوى اوى اوى اوى ومش كدا وبس ... دا انا كتبت كتير اوى , هوا كل الكلام دا هيروح فين لما اموت ؟؟؟ هوا انا لازم ادي باسورد المدونة لحد ؟؟؟ ولا اعمل فزورة واسيبها فى وصيتي واللى يعرف يحلها يبقى يخش عالمدونة ويكمل بقى بحيث ان الفزورة دى تبقى قايمة على لغز حياتي ولازم يكون حد عارفني اوى اوى اوى عشان يقدر يحلها ؟ هوا الناس اللى هتمسك وصيتي أصلا هتبقى عرفانى أوي ؟؟؟

أنا شفت ناس بتتكتب وصيتها قبل كدا ودا كسرنى ودمرنى ومازال , وشفت ناس بتقراها وهي متعرفش بتقرا ايه او ايه المقصود , أنا التزمت بحروف الوصية وأقسمت انى هلتزم بيها لحد الموت , بس ياتري اللى هييجي بعدي هيلتزم بحاجة ؟؟؟

الموبايل بيرن وبيقطع حبل أفكاري , هوا الناس ليه مش بتفهم إن فى أوقات مبحبش اتكلم فيها , مش اى حد اكلمه فى الاوقات دى , أنا غير متاح وبس , الناس لازم تفهم دا لانى مش ينفع ابقى موجود فى الوقت دا غير لناس معينة ... بس من هنا بييجي سؤال
ياتري الناس المعينة اللى كنت موجود لهم فى كل وقت واوان كانوا موجودين عشاني برغم كل شىء ؟؟؟

انا بسأل كتير اوى النهارده وبجد دا بيحرق أعصابي لان فى أسئلة مبحبش أجاوب عليها , فى أسئلة بكره أشوفها قدامي وفى أسئلة بعمل نفسي مش شايفها لانى مش عايز اجاوب بصراحة كدا , مش كل حاجة هتريحني لما اجاوب , لما تحصل على كل شىء إبقى دور على إجابات لكن مش وانته لوحدك ومش فى ايدك اى حاجة تروح تدور على أسئلة لأن ساعتها هتتوجع اوي لوحدك وهتبقى معقد

فاكر السنتين دول أوي وبالذات لما قابلت الأستاذة فلانة فى الشارع وعرفت بأمر الجواز , اتدايقت واتوجعت اوى  , وسألت نفسي : هوا انا فيا عيوب ؟ هوا انا منفعش ؟ هوا انا حلمي كان مستحيل ؟؟؟ هوا انا مستاهلش ؟؟؟ طيب وليه محدش فكر فيا قبل ما يفكر فى نفسه ؟؟ وبعدين قبل اى شىء انا المفروض كنت اتعزم , يا هلترى هما بالضعف والبجاحة دى انهم مش يعزموني ولا هوا كدا بقى وخلاص ؟ هوا انا مش كنت مودود الليلة اياها ؟ طيب هوا انا مش كنت موجود ليلة ما رسمت ؟؟

فكرة التعب فى حد ذاتها متعبة لكن المتعب أكتر الاحساس بالتكتيفة دى والاحساس بكل القيود دى ,

أنا فعلا مش بدرس ( .... ) لأن ربنا خلاني هنا وانا اخترت غلط , وفعلا مش بسمع (...) لانى بحس إن دا مش انا , وفعلا مش بقرا ل ( ... ) لان مفيش فرصة ولا فى وقت ولا فى فلوس انزل اجيب مجلد بخمسمية جنيه  ولا حتي بخمسين جنيه لان فى التزامات اكبر بكتير من كد ولا بقدر اقرا عالنت ولا ليا ناس صحابي بتقرا النوعية دي عشان استلف منهم الكتب , فهل معني كدا انى بني ادم وحش ؟؟؟؟ هل معنى كدا انى مقصر ومنفعش وشرير وكائن ملوش مكان ؟؟؟

ليه لما بتمسك بافكاري ودماغى ومشاعري الناس بتشوف دا غلط ؟؟؟ مش يمكن هما اللى غلط ؟؟ طيب ما انا بحط نفسي فى مكانهم وبشوف انى صح  وبحسب الموضوع بكذا طريقة ولذلك دايما بطرد نفسي برا الصندوق وببص كويس اوى لحد ما اشوف كل حاجة بطريقتهم , بس يا هلتري انا هقصد اتعب او اوجع حد بقصد ؟؟

هوا انا ليه مش كدا ؟؟؟ ليه مش باخد قرارات تحرق دم الناس وتعذبهم وتقهرهم واحيانا تكسرهم ؟؟؟ ليه انا لوحدي اللى بفكر فى اللى قدامي ؟؟؟ ليه انا لوحدي اللى بتصرف بالشكل دا ؟؟ هوا انا هلاقى حد فى يوم بيفكر بنفس اسلوبى ؟؟؟ ما يمكن اه ويمكن لاء

أنا عايز حد يجيبلى حاجة حلوة دلوقتى او يورينى حاجة تخليني اشهق من الفرحة او يقولي كلام يخليني أبكي ولو حتي من جوايا , عايز انزل اتخانق يمكن لما اتخانق وانزف واتكسر ألاقى شىء يستاهل الحياة عشانه وهوا انى ارجع كويس تاني , طيب وليه اتخانق واعمل فى نفسي كل دا , هوا انا دلوقتى مش كدا فعلا ؟؟؟

هما مش شايفين حاجات كتير وانا كعهدي إنسان احمق وبضطر إني أشوف اكتر وبالتالى انا كاتم كل الاسرار وفاهم كل حاجة اللى يعرفوها واللى ميعرفوهاش ,,,, ثواني ثواني ثواني , هوا ربنا فين من كل دا ؟؟؟  ربنا جوانا وفى كل مكان حوالينا وشايفنا وعارفنا لان هوا اللى خلقنا .

بيتكرر نفس السؤال اللى بسمعه من أقدم من انى افتكر : هوا انته مبتكدبش ؟ وليه مبتكدبش ؟؟؟
هوا ليه الناس مش فاهمة ان الحقايق بس هى اللى بتبني وان الكدب مش بيودي فى اى حته  الكدب بيرمينا فى ركن لوحدنا مستخبيين جوا نفسنا وانا مش كدا , انا ممكن اترمي فى ركن لوحدي واستخبي جوا نفسي بدون ما اكدب ولا اى حاجة , يبقى ليه اكدب ؟؟؟ الحقيقى بس هي اللى تقدر تغير كل حاجة واى حاجة مهما كانت وعشان كدا انا مش بكدب
بفتكر واحد صاحبي كان بيقولى : الحاجة الوحيدة اللى متقدرش تقلت منها يا كريم هوا سؤال مباشر لانك فى الحالة دى هتضطر تجاوب مهما كان اللى انته مخبيه , او اللى الناس متعرفوش عنك , الموضوع عامل يا كريم فى الاسئلة اللى بيسألها لك الناس زي طلقة مباشرة متوجهة ناحيتك وانته مش بتهرب منها بالعكس بتفتح لها صدرك وبترد بكل مصداقية
هوا انا ليه هكدب ؟؟؟ هوا المؤمن ينفع يكدب ؟؟؟ لو انا كدبت ابقى مش مؤمن يبقى انا مينفعش اكدب نهائيا , أنا ممكن اقصر فى اى حاجة الا فى ايمانى بالله لانى لو كدبت هبقى بخسر إيمانى ودا جزء مقدرش اخسره لانى مش هقدر اعيش من غيره

بفكر فى النص ساعة او الساعة اللى فاتت وانا منسجم فى الكتابة وفى الوقت اللى ضاع , مش مهم اى وقت يضيع لكن المهم انك تستريح لما تقول الحقيقة .

بيقابلني فى الشارع بعد ما فشلت فى العثور على الكنترول روم متعمد وهوا ضعيف كدا ومش قادر يمشي  وبيشتمني كتير جدا , بتعصب وبرد : مينفعش اللى انته بتقوله دا لأني ممكن أكسرك
بيرد عليا : عايز تفهمني ان انته بكل وحدتك وبكل حزنك وبكل وجعك وبكل افكارك وبكل كراهية الذات والحاجات اللى مخبيها دى هتقدر تضربني ؟؟؟
بيضربني وبيكمل فى طريقه عادي جدا وانا واقف مكاني , وبييجى فى دماغي سؤال واحد بس : هوا انا هفضل مربوط فى الارض كدا ؟؟؟ مش هطير بقى ؟؟؟
أنا مكلتش النهارده ودا غريب لانى بقالى ايام مباكلش بس عطشان ,
هي فين قزازة الميه اللى بتبقى على طول جنبي ؟؟؟
عن إذنكم هقوم أدور عليها ...
الطفل اللى سرق الكيبورد
وعنده إتناشر سنة
وبنت الجيران قافلة الشباك
مش عايز اكتب ملحوظات النهارده ...
فيا اللى مكفيني وزيادة ولو وزعته على كل البشر هيموتوا من الهم , وانا فى ناس بحبها فى البشر دول ومينفعش يموتوا ...
آسف لاني مش زيكم ومش زيهم وهشيل اللى فيا لوحدي ..

انا هفضل أنا ..
أنا هفضل حلو ...
انا ... عايز اشرب

وقبل كل دا : عايز أتنفس .

الأربعاء، 15 أغسطس 2012

كيبورد مسروقة

رجعت من السفر ميت ومرهق وتعبان بشكل مطلق ...
بحاول أسترخي تماما برغم الجوع وإنى مكلتش النهارده ولا كلت إمبارح ولا أول إمبارح
ظاهرة عادية جدا وهتفوت وهبقى كويس
كريم على طول بيبقى كويس
***
بحاول أسترخي وبشغل المزيكا اللى بحبها اللى بتاخدني هناك برا حدود الكون وفى نفس الوقت برا حدود العدم
أنا حاسس بحاجات وفى نفس الوقت حاسس بحرية مطلقة
أنا شايف كل الكون بس فى نفس الوقت مش قادر أقرب من النجوم لأنها بتحرق
وأنا مش عايز أتحرق
نفسي أمسك النجوم اللى بتلمع هناك دى
بس للأسف لو مسكتها هتحول للاشىء فى لحظة
فخليني هناك برا الحدود
برا الزمان وبرا المكان وبرا الصومعة وبرا كل حاجة
كل شىء بيبان حلو وجميل من هنا

سؤال بيتردد جوا نفسي وأنا تايه وبحاول موصلش وبسأله لواحد معرفوش واقف عالسلم : هوا هنا الكنترول روم ؟؟؟
الراجل ينظر لى نظرة إستحقار وكأنه قرفان مني لأنه عارف أنا حاسس بإيه كويس وعارف إني غبي وعبيط وبيرد : نقلوها الدور التالت ولا انته كمان بقي عندك زهايمر وبتنسي ولا انته اصلا مش عايز توصل هناك
برد عليه بسماحة تتناسب مع غباوتي وأعصابي بتتحرق وحاسس ان الدنيا بتضيع بالرغم من ان جوايا واسع أوى ويمكن أوسع من الكون كله : طيب حضرتك
هوا انا ليه بقوله حضرتك وهوا مجرد إنعكاس لفكرة إحتقاري لذاتي فى داخل عقلي اللى رافض حالتي وأفكاري وشخصيتي وفكري الحالي وبيقرر وبينفذ القرار

بلف فى الدور  شوية وبحاول ألاقى الكنترول روم بالرغم من إني عارف تماما إنها مش هنا وبلاقى بنت صغيرة عاملة شعرها ضفاير وماسكة لعبة  لبنوتة صغيرة وبتجري فى كل مكان حواليا وكأنها فى بيتها أو فى جنينه جميلة , بضطر أنده لها واكلمها
أنا : انتى يا أمورة
البنت : نعم يا حبيبي
أنا بستغرب جدا من كلام البنت وإزاى تبقى صغيرة اوى كدا وتقولي يا حبيبي  : قولي لي بتعملي هنا إيه
البنت بكل براءة : عشان تعرف إن فى ناس حتي لو مشيت بتفضل جواك يا كوكو ,
البنت بتسيبني وتجري على ركن مليان شوكلاته وكتب كتير وناس كتير وفجاة بسمع دوشة ورايا وأحاول أفهم فى أيه , وأول ما ببص ورايا بلاقى مفيش حاجة وبرجع أحاول أبص عالبنت بلاقى كل حاجة إختفت تماما وبلاقى نفسى إتنقلت للدور التالت وقدام الكنترول روم فبعمل نفسي مش شايفها وبستمر فى البحث عنها لأني مهما عارضت نفسي مباخدش قرار غير لما يكون القرار دا عدل مطلق  ليا وللناس عشان محدش يتوجع

بفتح عينيا وبحاول أدور على موبايلى وأقلب فى الاسامي وأحاول اشوف بفضفض لمين اليومين دول عشان اروح أحكي له الكلام دا مبلاقيش أسامي فى الموبايل , يمكن لأن محدش بقي بيسمعنى أو بيعرف يفهم أو يحس أو يعرف فيا إيه , برمي الموبايل بعيد وكأنه مش هاممنى أى حاجة وأرجع أسترخي مع الموسيقى من جديد

الذكريات مش بتسيب عقلي لحظة وكأني تحت تأثير الهيروين , زمان قلت ان فى حاجات كتير فى حياتنا ادمان بس مش للدرجة دى يا كريم مينفعش تدمن شى أكتر من الحياة وتحب حاجات أكتر من الوجود

بحاول أقلب فى ذكريات اليوم بلاقيني مكشر , بلاقيني كنت مكشر النهارده أوي برغم الضحكة اللى كانت مالية المكان والمليون وربع نقاش اللى دخلت فيهم وانا دايخ والقهوة اللى شربتها والحاجات اللى دورت عليها وملقتهاش وفجاة بفتكر جملة

هوا انا كنت كومبارس والفيلم هيكمل من غيري ؟؟؟ ليه لما بحتاج حد بلاقى إن الفيلم أصلا إتلغي الإنتاج بتاعه والأبطال قرروا يشتغلوا فى مجال التمثيل عالناس فى الحقيقة بدل الأفلام ؟؟؟  (  هوا انا بهلوس ؟؟؟ ) غريبة مع انى مش تحت تأثير اى مادة ولا اى شىء غير القهوة , يمكن القهوة فعلا بتعمل كدا فى البني ادم اللى فى الحالة دى بتخليه يتألم منها ويتزرع نفسها فى روحه وفى اعماقه لحد ما تعرفه منبع الوجع

بحاول استني حد يتكلم النهارده او يتصل بس النهارده انا لوحدي زي كل يوم زي كل وقت , ببتسم ابتسامة فيها كبرياء وبسمع شتيمة فى دماغي من شخص مشابه جدا لشخصية عشري فى فيلم ابراهيم الابيض وبيقولى فى الاخر ( عملت كدا ليه وليه هتعمل اللى هتعمله وليه مستني حد ؟؟ هوا جنان يا ابراهيم ؟؟ )

بطمن نفسي إن كل شىء هيمشي فى المسار الطبيعي للأمور وإن الدنيا حلوة وإني برغم كل اللى انا فيه الا انى عملت حاجة حلوة النهارده

بفكر فى قبر والدي اللى زرته النهارده , بفتكر كم الدموع اللى بينزل من عنيا فى اوقات معينةة وبفكر فى كام سنة مبكيتش والايام اللى فاتت بس دمعت ودي فى حد ذاتها كارثة وشرخ كبير فى شخصيتي بس مش فارق , أنا كدا تمام

الناس بتحاول تعيش , سيب الناس تعيش , ملكش دعوة بحد , إكتب لنفسك , إستمتع بوحدتك زي زمان , خبي كل حاجة فى شنطة وخبي الشنطة فى الدولاب وابتسم لأن إحزانك مستخبية

بحاول أسمع كلام نفسي لكن بلا جدوي , فى ناس اتخلقت حمقى وملهمش ذنب فى دا وناس اتخلقت بعيوب اترسبت فيهم من سنين العمر كله وبرده ملهمش ذنب فى دا
وانا كمان ملياش ذنب فى دا
اينعم انا فى ايدي حق الاختيار لكن مش انا اللى هتحكم فى عقول وقلوب البشر , يكفيني انى اقرر اللى عايز اقرره وابقى انا القوى اللى يقدر يعمل اى حاجة مهما كانت لأنه ببساطة جامد جدا وياما عمل , بس الغريب انى فى حاجات بيبقى ملهاش معنى والناس مبتفهمش المعني  من انها ملهاش معني

هوا انا لوحدي فى الوجود كله اللى بفكر فى الوجع اللى ممكن يصيب البشر عشان كدا بحاول اتعامل باحتمال لكل عيوب ونقائص وغباء وحماقة الاخرين ؟؟؟ ليه محدش بيفكر فى الوجع اللى ممكن يصيبني .... بهدي شوية بدل ما اكسر اى حاجة ,,, بركز .... بفتكر الجملة اللى قريتها من شوية وكتبتها فى البوست هنا : إنته كنت كومبارس ... تقبل الحقيقة دى
بس الغريب اللى لاحظته اوى ان الكومبارس مش بيكتب روايات ولا بيمثل المشاهد الرئيسية ولا بيعمل اى حاجة غير انه يلتزم بوعده ويبقى جدع وراجل للنهاية

بفتكر كلام كيمو لما قلت له انا حاسس انى وحش

كيمو شتمني فى الوقت دا وقالى انته عبيط لأن انته لو كنت وحش كنت أذيت ناس كتير اوى بس إنته يا كريم عاقل وبيصعب عليك الناس وعلى عكس ما الكل شايفك دايما عندك امل وعلى عكس ما بتقول دايما بتسيب الباب مفتوح وانته مش شرير ولا وحش , انته بس بترسم الدور دا وبتحاول تقلده او تتعايش فيه بس بتفشل لانك بكل بساطة انسان طيب وحلو وتستاهل كل خير

بستغرب من كلام كيمو لحد اللحظة دى
ولكن ذكرياتى كلها على مدار كل السنين اللى فاتت بتثبت فعلا انى عمرى ما اذيت حد باعتراف ملايين من الاشخاص اللى عرفوني
وبعض الناس شكرتنى فعلا بعد وقت وكلمتني عشان تتأسف وتشكر ,

بستغرب من رد فعل البنت اللى كانت تعرفني من ست سنين وبتكلمني وبتسألنى هوا انته سامحتنى يا كريم
مش نقطة انها بتتصل .. لكن نقطة انها فاكرانى قلبي اسود اوي كدا .. انا بنسي وبسامح لانى بشر ودي طبيعتي
بس ياترى هل معنى انى دي طبيعتي ان الناس تعاملني وحش لانى مجرد شخص عبيط بينسي ويسامح
ايوا بفتكر عالمدي القريب
الاحلى من المكالمة دى من البنت دى كان احساسي انى بجد مأذيتش حد وكلمة الشكر اللى البنت قالتها , حاولت تدخل حياتي لكنى بكل ذوق صديتها , آسف إنتى مش ليكي مكان هنا والكرسي دا محجوز و مفيش كراسي تاني لانى معنديش اماكن تانى لاى حد
االاحلى برده انها فكرتنى بوقت فيه كنت قوي اوى اوى اوى اوى لدرجة انى استمر فى حياتى فاكرنى مش بتألم فى حين كل تصرفاتى وكلامي بتقول العكس

بفتكر البنوتة الصغيرة اللى دايما كل ما ابص لها تضحك لى واقول اكيد البنت دى فى جيناتها مكتوب قصة حب ليا . بس بقول لنفسي وايه الفايدة يعنى طالما هي مش جزء مني وإسمها مش على اسم زوجتي ؟؟؟

ببتسم والوجع عامل زي شرخ بيتسع جوايا وحاسس ان الارض بتتشكل وتتقسم من جديد وانا واقف فى قارة اطلانطس و الناس التانيين فى قارات تانية هيعيشوا وانا لوحدي اللى هموت من الشرخ دا

بفتكر سؤال اتسألته من سنين : هوا ازاى البني ادم يموت وهوا عايش
ساعتها رديت بكل بساطة وعلى وشى ملامح معينة : يبقى ماشى كدا وعايش كدا و كل حياته كدا
هوا انا كشرت ساعتها ولا رسمت ملامح الوجع ولا عملت ملامح الطفل اللى مقهور لانه اتاخد منه حلمه ؟؟؟

بستمر فى الكتابة برغم انى عارف ان الكتابة شىء مش بيفرق مع الناس اللى بتوجع وبالرغم من انى عارف انى غلط ولكن حاليا بتيجي على دماغى جملة سمعتها بس مش فاكر سمعتها فين

(( لو حبي ليك غلط , فأنا مش عايزة أبقى صح ))
تقريبا فى فيلم اجنبي درجة تالتة او ربما اتنين وعشرين ورومانسي واهبل وفيه معنى محدش بيشوف المعنى غيري وانا الوحيد اللى بعتبره بعد كدا من روائع السينما

هوا فعلا كل شىء ممكن ؟؟؟

السؤال دا مجنني بيخلينى واقف مكاني مش بيخلينى اتحرك
لو سيبتنى النهارده وجيت سألتني بكره هقولك انا لسه زي ما انا هتلاقي فيا كل حاجة هي هي بدون ادني تغيير

مش مهم اى حاجة حاليا .. انا كدا كدا هفضل جعان لان محدش هيعمل الاكل اللى بحبه ومفيش شوكلاته فى البيت والسندوتشات مش بتوصلني لان فى حد تاني بياكلها وبيبتسم وهوا بياكلها لانه شايف انه خلاص بقى نفسه اللى هوا مقتنع بيه

انا راضي باللى وصلت له ؟؟؟
اكيد كل شىء عملته يستحق , لو تمن الفرحة انى اعيش حزين عمري كله فخلاص انا عايز اعيش الفرحة وامسك الفرحة بايديه

بحاول افتكر اسم البنت اللى فى دماغى عشان اندهلها تيجى تلعب معايه وتكلمنى وتسمعنى لانى بقالى شهور مش بفضفض بافكاري والحاجات اللى جوايا
لكن الغريب فى الامر
اني فاكر اسم البنت
بس مستنيها تيجى تلعب قدامي وتشدني من ايدي وتاخدني معاها للركن بتاعها اللى شايف انه متعة الحياة
انا مش فارق معايه الوجود كله غير ضفاير البنت وشعرها وضحكتها وابتسامتها وشدتها لايدي وكانها بتشدني من الموت زى ما عملت معاها قبل كدا وبعدين بتشد نفسها
انا واقف بس حاسس ان البنت بتجري بعيد فى اخر الدور ...
حاسس ان فى تغيير ؟؟؟
مش عارف
لكن اللى واثق منه إن محدش يعرف بكره غير ربنا
وانا بدعي ربنا وبصلي وبقيت حد حلو اوى لانى مقتنع وعايز اعمل دا
يبقى اكيد ربنا هيخلي بكره حلو
لأن ربنا مش بيكرهني واكيد هوا بيحبنى لانى دايما بجري عليه وقت ما احس ان قلبي بيرتعش واقوله يارب قدر لى الخير
وانا قلبي مش بيرتعش بقاله مدة طويلة اوى
ياتري انا هبقى كويس ؟
ياتري انا هصحي ؟؟
ياتري حالة الاسترخاء دي هيقطعها دلوقتى صوت منير ؟؟؟
ياتري كلامي له قيمة او اى حاجة عملتها ليها قيمة ؟؟؟
مش عارف حاجة
انا ضايع مني الولاعة وجعان اوي
عن اذنكم هدور عليها

الطفل اللى سرق الكيبورد
وعنده إتناشر سنة
وبنت الجيران قافلة الشباك

أنا عارف إنى غلط أنشر الكلام دا , بس لو نشر الكلام دا غلط وخسرة كبيرة ليا فأنا ببساطة مش عايز أبقى صح , لأنى هعيش انا وبس مش هعيش حد تاني ...
آسف أنا مش زيهم ...
مش بسمع () ولا بقرا ل () ولا بدرس () ولا فيا كل اللى فيهم ... أنا بس أنا ... ومش عايز أبقى أي حد تاني غيري مهما حصل , حتي لو دا هيتعبني أو هيبوظ كل حاجة
حتي لو مفيش أدني مقدار من الثقة فى إن شىء ممكن يحصل , بس أنا برده هكتب
حقي فى الحياة يا بشر ... ولا ايه ؟؟؟

ملحوظة للبنت الوحيدة اللى بتسمعني بجد : أنا مش هكره نفسي مستقبلا لانى عشت انا ولا لأني كتبت الكلام دا , فاهمة ولا أروح آكل الشوكلاته اللى مخبياها مني فى التلاجة ؟؟؟ :)

No Apologies


 

الاثنين، 13 أغسطس 2012

تفكير عميق وبصراحة




بقالى كتير مش فضفضت ولا كتبت , يمكن المانع اللى بيخلينى أبعد عن الفضفضة وبفضل إنى اكتب فى مدونتي التانية إني مبحبش حد يوصل لأعماقى بسهولة من خلال مجرد كام سطر ويفتكر خلاص بكل حماقة انه فهمني او عرفني أو قدر يتحكم فيا فى حين إنى إنسان غير قابل تماما للتحكم فيا من خلال أى شخص ولو حتي فى شغل , على رأي أختي إنته حر زي البحر وزي الحصان البري , مفيش حد بيقدر عليك ولا فى حد بيقدر يتحكم يك مهما كان قوته ولا حتي الوجع ولا الألم , شكرا لأختي العزيزرة اللى إفتكرتها على سهوة واأنا بفكر هكتب لكم إيه النهارده , هبتدي الحديث بحادثة إطلاق النار والجزء الجاي دا محدش هيفهمه

****
لما حصلت حادثة إطلاق النار وناس كتير كانت على شفا الموت هوا فضل واقف جنبها عشان يقدر يخليها تعدى الموقف وسأل الست الحامل فى بنته وقالت له إنه لازم يكلمها  وهوا قالها إنه عايز يخطبها وتكمل معاه بقيت العمر ولما راح يكلمها قالت له : ( أنا كنت فى وقت زى الزفت وقدرت أتخطاه وأكمل حياتي وأعيش الدنيا وأنا قدرت النهارده أنقذ مجموعة من الشباب ضربهم البرق وأنا أقدر أعمل دا لأني قوية وم شمحتاجة مساعدتك ) والغريب إنها إستمرت تضيعه من إيدها على مر المواقف كلها كل شوية تضيعه لحد ما فى لحظة الموت مقدرتش تقوله أى حاجة غير إنها بتحبه وهوا وهوا شايفها بتموت فضل يحارب عشان يطلعها من تحت الشىء اللى واقع عليها ولكن مقدرش ونسي وجعه ونسي نفسه وهى فى اللحظات الأخيرة مبقاش قدامها غير إنها تعترف له بحبها وكانت شاكة هوا بيحبها ولا لاء ولما قالها انه بيحبها كان باقى جواها شوية شك ياتري بتقولى كدا عشان بموت , ولكنه كالعادة كان أقوي منها بالرغم من طفولته المتأخرة وشبابه الطايش وجنونه وتهوره وإندفاعه , إلا إنه بكل رجولة وقف جنبها وبكل حب نطق إنه بيحبها ولو قامت من اللى هى فيه دا برده هيحبها ويبقى جنبها ....
الموضوع كبير أوي ... هي ماتت , وهوا لسه محدش عارف حالته إيه ؟؟؟؟

***
من كام شهر أو تقريبا من سنتين كتبت بوست إسمه خطوات وتخطي وبوست تاني إسمه سرطان وكتبت من حوالى تسع شهور برده بوست تاني عن النسيان ومقلتش فيه الواحد ممكن ينسي إزاي ,  والغريب إنى فكرة النسيان عندي أصلا مش مقبولة لكن فكرة التخلي فى حد ذاتها بتيجى معايه بسهولة أوي  على رأي بطاطس :  ( بيع يا كريم , أنا بياعه عايزاك تبيع زيي ), وعلى رأي شمس ( سمايل يا كريم ) , الناس دى مش عارفة إنى ببساطة وفى لحظة واحدة بس ممكن أعمل اللى الناس بتعمله فى شهور وأحيانا فى سنين , لو طبقت نظرتى التجريدية على أى شخص هخسره فى لحظة واحدة , لو طبقتها عالحياة فأنا هنتحر فى أقل من ثوانى لأني مش هلاقى هدف من اى شىء ولا ( ...........) فبالتالى أنا عندي أكتر من طريقة للتخطي وأكتر من أسلوب وأكتر من شكل من أشكال القوة المطلقة ولكن .... هل انا عايز أتخطي ؟؟؟ عقليا بحسب الموضوع .. وفى الحالة دي بتمر أيام وبلاقي حد عقليا أحسن بشكل كتير وبقدر أطبق أحد الأشكال , لكن لو فى شخصية مدايقاني ووحشة أوي زي ( بخ ) مثلا فأنا بطبق كل الأساليب بتاعتي فى نفس الوقت ولو لقيت منها أى وجع فى المقابل بهاجم وبقوة لحد ما الوجع ينتهي , ولكن أصلا من إمتي حد قدر يوجعني ؟؟؟
إمبارح كنت بتكلم مع شخصية مهمة جدا  كانت بتتمني تبقى زيي ودا خلاني أستغرب يا هلترى لما البني آدم يقعد تمان سنين ميبكيش ولا ينزل منه دمعه واحدة هل دا من نعم ربنا , انا مفتكرش إنى بكيت فى التمان سنين دول أبدا إلا بسبب إنى مفتقد والدي الله يرحمه أو حصل موقف حسسني إني كنت لازم أحبه أكتر وأرضيه أكتر بالرغم من إنه مات وهوا راضى عنى مطلق الرضا وهوا بيدعي لى  , البكاء من الامور اللى مش تناسبني نهائى لأنها طريقة عبثية للتعبير عن المشاعر وأنا بحب الطرق اللى ليها معني أو فايدة مش معنى كدا انى مش معترف بفايدة البكاء أبدا والله ولكن وبكل صراحة أنا عندي طرق خاصة بيا وأمور عني مفيش بشر يعرفها ودا محسسنى لحد اللحظة دى بالأمان إني أسراري كلها مع المولي سبحانه وتعالي .

فكرة الصلاة من الأفكار اللى كنت بحاول مش أطبقها لأنى بصرااحة بكره النفاق , يعني مينفعش أعمل حاجة غلط أو أعارض ربنا فى أى شىء وفى نفس الوقت أروح أقوله بعد الذنب بثواني يارب وأرجع بعد الصلاة لنفس الذنب تاني ., ولكني فكرت طبقا لكلام واحد صحبي ليه تكسل على ربنا ؟؟؟ ومن هنا بقيت بصلي ...

أنا الخصم الوحيد فى الحياة اللى مينفعش تستفزه لأنه ببساطة عند غضبه ممكن يحرق الوجود بالكامل مش بس مجموعة من الاشياء والأفعال والكلمات , أنا الخصم اللى مينفعش تدخل معاه معركة لأنه لا يعرف معني الهزيمة وعمره ما بيخسر ولا خسر , أنا الخصم اللى معندوش حاجة يخسرها وبالقوة الكافية إنه يكون قوة مدمرة قادرة على مسح اللى قدامه وحرقه تماما بكل الأشكال والمعاني والأفعال , تناقضاتي وأفعالي وتصرفاتي غير قابلة للتنبوء  وحياتي لغز كبير وطرق النجاة عندي لا تعد ولا تحصي والأعمدة اللى بتسندني ناس بيني وبينهم رابط أقوي من رابط الدم , وصراحة أنا عايز أتكلم عن الرابط دا شوية

بعض الناس بتقرب مني بشكل معين محدش غيرهم يقدر يقرب بالشكل دا ولا يفهمني غير من خلال أشكال معينة وأبواب معينة بفتحها لهم بنفسي و بكون معاهم إنسان لا يتكرر وهما كذلك , بكسر عشانهم أى قاعدة وأى مبدأ وبحاول أرضيهم وأسعدهم وأريحهم وإمنحهم اللى الدنيا كلها مش هتقدر لو إتجمعت تمنحهولهم , أنا بكون لهم الأمان والحكمة والعقل والضمير والمنطق والجنون والحلم بكل درجاته وهما بيكونوا ليا عيلة رابط بيني وبينهم أقوي من الدم , هما فاهمين وأنا فاهم إحنا لبعض إيه , وجودهم بيكون أحيانا كثيف بشكل يجنن وأحيانا بيبقوا بعيد بالشهور والأسابيع لدرجة مجنونة , اللى بينهم أكبر من الحب والصداقة , اللى بيني وبينهم رابط أنا وهما بس اللى نعرفه

بعض الناس بتشوف إن إختياراتي نوع من أنواع الضعف ومتعرفش إنها نوع من أنواع الحرية , ميفهموش إن تمسكي بشىء أو بشخص مهما كان الشخص دا ضعيف أو متردد أو أحمق دا مجرد إختيار وأنا حر  فى إختياراتي , وعشان عارف اللى قدامي كويس ببقى عارف كل حركة وكل خطوة وكل موقف وحتي قبل ما تحط راسك عالسرير ببقى عارف الفكرة اللى هتدور فى عقلك ورد الفعل مهما كان شاذ او غير تقليدي بكون عارفه , لأنى ببساطة بكون عارف كل الإحتمالات ومستحيل أتفاجىء من شخص أنا عارفه كويس , لحد لحظة كتابة الكلمات دى أنا عارف كل الأشخاص اللى موجودين فى حياتي أو كانوا موجودين معرفة اليقين ,,,
وعارف كل اللى هيجري معاهم وهيجري إزاي وإمتي ... المسألة بالنسبة لي مسألة وقت قبل ما أوصل للنقطة اللى قلتها فوق وألاقى الأروع عقليا وساعتها .... فكري هيبقى له إتجاه آخر , والكل عارف لما بطرد شخص من جوايا بيكون مصيره إيه ؟؟؟
وفى الأول وفى الآخر محدش يقدر يتحدي القدر , وفى الأول وفى الآخر كل القطع هتقع فى مكانها السليم وكل شىء هيكون بخير , لأني هكون موجود وهخلي كل حاجة بخير , لأني الوحيد اللى أقدر على دا بدون اكاذيب و بدون ما أضحك لا على نفسي ولا أكون مع ناس متعرفنيش ولا أشغل نفسي بأمور مجرد تافهة عشان الأيام تعدي وأضحك على نفسي بوهم كبير وأهرب من أكتر الناس اللى فاهميني او بيحبوني ... أنا مش أحمق للدرجة دى بس فى ناس حمقي لأكتر من الدرجة دى ولذلك دايما بكون قد التحدي فى حين إن الآخرين بيكونوا أضعف من قبوله أو مجرد التفكير فى قبوله وبيكونوا حمقي مقتنعين باللاشىء اللى وصلوا له أو أصبحوه , ربنا يخليهم حلوين ويهديهم ويريحهم .

بكفاية فضفضة وتفكير ....
خلونا نشتغل شوية قبل ما نسيب الشغل ...
ونعمل حاجة خاصة بينا

توكلت على الله

شاب فقري



الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

عين الله ترعاني

بكره بعد الفطار هسافر طيران وأجري أروح للدكتور ...
أتمني أقدر اعمل البتاع اللى فى عيني دا اللى فى مكان غبي ومش زي كل مرة ... وأقدر أرجع فى نفس اليوم
مباخدش حد معايه لا وأنا رايح ولا وأنا جاي ...
وحيد ...
هكذا خلقني الله وهكذا أحب نفسي :)
وخاصة فى السفر
أنا مش خايف ولا قلقان بالرغم من إن الدكتور حاول يقلقني ويصر على إن حد يروح معايه ...
بس على مين ...
مش المرة الاولي ولا التانية ولا التالتة
بس دي تعتبر الأصعب
العملية دي ليها ذكريات كتير أوي معايه ....
مين أول حد بيكلمني بعدها ؟؟؟
مين أول حد بيتصل يطمن عليا  ...؟؟؟
مين أول حد بيكون موجود يحط لى القطرة طول الليل وكل عشر دقايق
مين اللى بينيمني ومين اللى بيصحيني كل ساعة عشان الدوا
أنا راضي بكل اللى هيحصل
بكره هسافر بعينيا الأتنين وأحاول أرجع فى نفس اليوم بعين واحدة وأفك الشاش براحتي بقي ...
أينعم مش هقدر أبقى موجود وأكلمكم وأحكي لكم أو أطمنكم
لكني بقول يارب ...
إذا كنت بكره هسافر وأنا مغمض عين
فأنا واثق إن ربنا معايه
وأن عين الله ترعاني :)

شكرا لكل اللي إهتموا وسألوا و طلبوا التعليقات متتنشرش مع إنها أكتر حاجة بتفرسني إني منشرش كومنت
شكرا لكل اللى إتصلوا وإهتموا بالرغم من إنهم بعيد من سنين
شكرا لكم جميعا
بكره يوم مهم
هيحدد حاجات كتير أوي ...
محدش عارف أى حاجة منهم غيري ...
أنا مش خايف من العملية ولا الدكتور ولا البتاع اللى فى عيني ومخليني مصدع وعنيا حرقاني ومزغلله على طول ومورمة
أنا مش خايف من الطريق والسفر فى الرجوع والتعب فى الرجوع
أنا مش خايف من الحقن ولا الدوا
أنا بس خايف مفيش حاجة تتحدد بكره ...
ويستمر شهر تمانية فى قتلي بالبطىء
تحياتى
أشوفكم على خير
لو كنت لسه بشوف :)

فقري


بالنسبة للبوست السابق ...
أكيد يعني بقيت الأفكار اللى مكتبتهاش هنزلها فى بوستات تانية :)
وأكيد هحاول أكمله
ما إنتوا عارفين بقى :)
فقري

الاثنين، 6 أغسطس 2012

ت ف ت ق د ه + تحديث أول


تزفر فى ملل بعد إنتهاء كل هذا الضجيج فى يومها وتدلف إلى غرفة نومها مسرعة وكأنها تهرب من الجحيم أو الجنة التي كانت تحلم بها فى غيابه , تقف أمام مرآتها تراقب وجهها الذى تعلوه مساحيق التجميل وتمسك إحدي المناديل لتمسح كل هذي المساحيق من على وجهها الذى يخلو تماما من المساحيق ولكنها تراها بشكل مختلف الآن , تمر بيداها على شفتيها لتمحو تلك الإبتسامة  الرائعة الزائفة التى قد صدقها الجميع اليوم , ثم تمر بيديها على خديها ليختفي تلك الحمرة التي تمنح لوجهها الروعة التي تبهر الجميع طوال اليوم وتمد يدها ببطء إلى عينيها لتمحو ذلك البريق الخادع الذى قد سلب عقول الجميع اليوم وما ما إن تمحوه حتي تقترب بالمنديل من أنفها لتشتم عبيرا قد ذهب من حياتها ربما للأبد وربما إلى وقت وأجل معين ولكنها لا تدري لأن لا أحد يعلم ما بالغد حقا , تفك تلك الطرحة التى أخفت شعرها طوال اليوم لتسدله على ظهرها كما يحبه طويلا , تتذكر كلماته لتأتي على شفتيها شبح إبتسامة ثم وجع يحرق القلب , تخشي على نفسها من إستمرار الوجع فتمحو البسمة من على وجهها سريعا فلا يحق لها أن تبتسم وهي تفكر فيه لأن هذاى سيزيد إحساسهاى بانها حقا تحتاجه فى حياتها وحقا حياتها بدونه ليست حياة , تخلع بقيت ملابسها لترتدي منامتها المفضلة التي كان يعشقها أيضا كلما كانت تحكي له عنها ويخبرها بأنها تبدو أكثر نساء الدنيا فتنة وأنوثة حين ترتديها  , كانا خديها فى تلك اللحظات يكاد الدم يتفجر منهما من الخجل لكنها اليوم تشعر وكأن كل شىء أصبح باردا فى غيابه , لقد إمتلأ عالمها بكل شىء تمنته وأرادته لنفسها ولمستقبلها ولكنه أصبح خاليا منه .
تحاول أن تأوي إلي فراشها وتستند بظهرها قليلا إلى سريرها لتتلو بضع آيات من القرآن الكريم لتطرد الشيطان من الغرفة وتطرد كل الأشياء التي قد تؤرق عليها نومها مثله ومثل فكرة أنه لم يعد ها هنا , تستمر فى قراءة القرآن وتجذب أطراف الغطاء لتغطي جسدها أو ما ظنته كذلك قبل أن يفارقها , ما ظنت أنه لا حق له فيه وبأنها ليست له , ولكنها اليوم .... فقط تتذكر وتتساءل لم تطاردها كل تلك الأفكار كل ليلة فى ذات الوقت حتي بعد قراءتها للقرآن وبعد طردها للشياطين من الغرفة وبعد أن إرتاحت , تمتد يدها إلى هاتفها لتسبح الغرفة فى جو موسيقي قبل أن تتذكر بكل كلمات تسمعها وكل لحن صوته , لكم كان يدفئها كل ليلة حين يخبرها ( أن تحدثي فإني أفتقد الحديث وأفتقدك وصوتك يدفئني حبيبتي ) تتذكر كلماتها لتسري رعشة من أطراف أصابعها إلى أعماق روحها وإلى قلبها المحترق بنار فراقه الذى لا تذكر سببا له , تدور الأفكار فى رأسها وتحادث نفسها بلا جدوي : ( تري هل يوجد فى الحياة ما يستحق أن يفترق العاشقين ؟؟؟ ياتري هل كنت محقة ؟؟ أين الصواب وأين الخطأ ؟؟؟ أين الله مما فعلت ؟؟ أليس الله رحيما ؟؟؟ لم خلق لنا الحب ومنعه عنا ؟؟؟ هل حقا منع الله الحب عنا ؟؟؟ وماذا عما أشعر به الآن ؟؟؟ لم تراودني كل تلك الأفكار ؟؟؟ هل سألتقيه مرة أخري ؟؟؟ ماذا لو إلتقيته وصرخ فى وجهي بأنه يحبني ؟؟؟ ياتري هل سيسامحني حقا في كل ما فعلت فى غيابه وفى وجوده ؟؟؟ ياتري هي سيسامحني فى رحيله عني ؟؟؟ ماذا لو أنه كرهني ؟؟ أيمكن أن يحل الكره مكان الحب فى قلوب البشر ؟؟؟ تري لم أعذب نفسي ؟؟؟ هل كان محقا حين قال عني مجنونة ومتناقضة ؟؟؟ يا هلتري هل يدعو لي الآن أم يدعو علي ؟؟؟ يا الله هل تسمعني وتسمع شكواي إليك ؟؟؟ ) تستمر الأفكار تمر فى عقلها ولا تشعر بالدمع يسري على خديها فهي لا تريد أن تمسح دمعها ولا تريد شيئا من الحياة الآن سوي أن تستمر فى البكاء إلى أن يزول وجع فراقه , تشعر بذات الرعشة والوجع يعصف بقلبها الصغير , مازالت تحبه هي متأكدة من ذلك تمام التأكد , ولكنها تحاول ان تكسره تحاول أن تتركه وقتما يحتاجها فلا يسامحها حين تعود إليه منكسرة  وتسأل نفسها ( هل حقا سيفعل هذا ؟؟؟ ) يكاد عقلها ينفجر من كثرة الأسئلة التي لا معني لها ولكنها تستمر على  كل حال فى طرحها , تشعر بروحها منقسمة ما بين عشقه وما بين الرحيل وتشعر بمعركة تدور بين قلبها وعقلها يا هلتري هل حقا أحبني ولماذا تركني حتي الآن إذا كان يحبني حقا ولم لم يحاول أكثر من مرة ؟؟؟ ولكنها تتذكر أيضا كيف صدته وكيف أخبرت نفسها أنه لا يستحقها وهي أيضا لا تستحقه , تحاول أن تضع حدا لهذا العبث فتحادث نفسها قائلة :  (قلبي يعشقك ) ثم تقول ( ولكن عقلي يكره وجودي معك ) , يستمر شلال الدمع فى عينيها لتحاول النظر للسقف الذى تملؤه أحلامها وتسبح فيه الموسيقي لتتذكر كلماته وقت إرتباكها ودموعها

(( متخافيش ... أنا هنا  غمضي عنيكي وخدي نفس جامد اوي وإطردي كل الوجع اللى جواكي برا وإبعتيهولي هخبيه بعيد اوي أوي أوي أوي  وخدي مني كل الفرح اللى يرسم لك أحلي دنيا جواكي  ))

 تحرقها الكلمات التي كتبتها فى مذكراتها وأخفتها بين دفاترها ويكاد قلبها ينفطر من تلك الذكريات كلها ثم تعود لتتذكر كيف كان يمسح دمعها وكيف كان يضمها ويحتويها بكلماته وصوته كل ليلة , تحتضن وسادتها وتربت على قلبها كما تعودت منه أن يربت على قلبها , تغمض عينيها , تفكر لتعترف بصوت غير مسموع
(  أ ف ت ق د ك  )
تحاول جاهدة النوم فغدا يوم آخر لوضع مساحيق التجميل على وجهها وللحياة بدونه فى الجنة بدونه وهي الجحيم كما تراها ...
ومازالت
( ت ف ت ق د ه )

تمت ,,,


أنا بتأسف جدا لعدم قدرتي على تكملة البوست لأن نظري الفترة دى سىء للغاية وبجد والله العظيم حاليا مش قادر أفتح عيني من الوجع , كفاية اللى كتبته , بس حاولت أخرج فكرة من جوايا للنور ومش مهم بقى التعب اللى انا فيه أو المشاكل اللى واقع فيها
يمكن دا يريحني شوية
وإن شاء الله العملية مش النهارده هتبقى يوم تاني وأنا اللى بأجلها ومطنش كلام الدكتور اللى قال إني لازم أعملها بسرعة
بس طز يعني
من إمتي بسمع كلام الدكاترة
وحالياً بحاول أكتب
وداخل أكتب عشان بحاول أرتاح لأني برتاح جدا لما بكتب  ...
أنا بجد فصلت ومش شايف قدامي لكن أوعدكم جميعا بتكملة البوست دا وبأكثر من تحديث على بقيت الصور ...

خالص التحية

فقري




يتبع ,,,


تحديثات

 










حاولت أكمل بس تعبان لدرجة إنى مش قادر أبص فى اللاب ...
هحاول بليل مرة تانية عشان هنام بدري
لأن بكره العملية

هحاول هحاول هحاول

الأحد، 5 أغسطس 2012

لا تأتي فرادي

بعد عودتي من السفر ....

ومن عند طبيب العيون ...

تذكرت صديقي كيمو حين قال : أن المصائب لا تأتي فرادي .


والآن
بعد خبر المصيبة الأولي من عند الدكتور ...


سأعد كل شىء وأذهب للمحامي ...


يارب ...
يارب الشهر دا يفوت على خير ...
وتنتهي كل تلك الأزمات والمصائب
وأخف وأعرف أشوف أحسن من الأول

الحمد لله على كل حال
الحمد لله على كل حال
الحمد لله على كل حال

شاب فقري

عن اليوم

اليوم  أو الأمس كما يسميه البعض ... أو أى شىء كما تسميه أنت ولكن كل ما أكتبه قد حدث فى الأربع وعشرين ساعة الماضية والتي تكملهم تلك الساعة المبكره , فلا أدري هل هوا اليوم أم أنه الأمس لأنه قد مر , قد مر , اكثر ما يثير جنقي وجنوني فى الحياة هي تلك الكلمة ( كله هيعدي ) أنا أعلم جيدا أن كله هيعدي ولكن كيف سيكون هذا ؟؟؟ كيف سيمر ؟؟؟ هذا ما يشغل بالي , كيف سيمر الوقت , ماذا سيحدث لي , ربما أحاول الذهاب لطبيب العيون كما بالأمس وأفقد وعيي قبل أن أسافر بعشر دقائق فى موقف مكتظ بالسيارات لأفيق وأجد الجميع يحاولون إفطاري بالرغم من أني لم أكن متعبا لتلك الدرجة , ربما يمر كما مر الأمس بعد أن تركت الموقف وسيارات الأجرة وتوجهت للبيت ومن حرصي على أن أصل سليما سرت الطريق الذى أسيره فى خمس دقائق فى ساعة إلا الثلث بعد أن جلست بجوار الطريق ست مرات و وكل خطوة فى وقت لا بأس به , وربما يمر كما مر بقية اليوم عيني يزداد الألم فيها وأحتاج طبيب العيون برغم كرهي له وللمكان وللذكريات التى تصحب تلك البلدة التي قضيت فيها سنون طفولتي , إلا أنني مضظر للسفر وتحديد موعد لعملية يصلح فيها عيني وهذى المرة ليست مثل كل مرة , هذي المرة ( مش بالسهولة دي ) كما قال ذلك الطبيب المدلل الذى كنت عنده ولهذا ومن اجل ذلك فقط أحتاج طبيبي ليخبرني هل سيمر الوجع على خير و الرؤية المشوشة والصداع خلف عيني وكل ذلك ويخبرني بما يجب أن يفعله , نعود لموضوعنا لأن أضواء هذا الشىء المقيت تكدا تفتك بما تبقى لي من بصر , ربما يمر كما مر بقيت الأمس بأني لم أستطع الإفطار لأني أصبحت أكره الطعام ولولا أنني أصلي لأخبرتك بأني أكره الوجود ذاته والكون كله ,وتمر الساعات حتي أحاول أن اخرج مما أن فيه بقدح من الشاي لأسير إلى مطبخي الغالي واتخيل كوب الشاي الذى كنت احتسيه مع كل محادثة عبر الهاتف وكأنه فقط قد خُلق فى الحياة من اجل أن أشربه وأنا أحادثها  وأمني نفسي بكل الأمنيات التي فى الحياة بأن كوب الشاى هذا سيحمل السحر بداخله وبأنه سيطهر أحشائي التي أقسمت ألا تذوق طعاما ولكن ... ضاعت كل أحلامي بعد أن  شعرت بذلك الحرق من براد الشاي الذى أحرق أصابعي ولم أعرف إلا بعد أن فعلها , وأتناول كوبا لأصب الشاي وأذهب لغرفتي بكوبي المفضل ذو التسع معالق ( تري هل يذكرني السكر بك وهل ياتري أستطيع الإستغناء عنك بكم ملعقة ؟؟؟ ؟؟؟ ما هذي الحماقة :( ...) وأعود لغرفتي بعيني ورؤيتها المشوشة وصداعي ووجعي وأصابعي المحترقة والتي لم أشعر بالنار فيها إلا بعد أن أصبحت مجرد أصابع مشوية وكل ما بي من أشياء قد تستحق الذكر وقد لا تستحق , وأضع الكوب وأجلس ليخذلني ذراعي الأيسر الذى مازلت لا أدري ما به ( نفس التنميلة بس برده مش هروح لدكتور بسببها هي عيني بس عشان اشوف بيها )ويقع على الكوب ليقع الشاي كالشلال على جسدي ويحرقني , وبالطبع لم أعمل بقرشا واحدا وإنقطعت عن العمل وصوت الهاتف لا يكف عن الرنين بسبب طلبات العملاء والتي قضيت فيها وقتا طويلا فى فعلها لكنى الآن عاجز عن توضيح أنها قد تمت وإنتهت .
أرجوك لا تحاو ل أن تخبرني بأن هذا الشهر سيمر وبأن اوجاعي ستنتهي وبأنني سأنسي وكل تلك الحماقات التي يتفوه بها من لا يحيا فى الوجع , رجاءا إقرأ فى صمت وإدعو لي ليمر كل شىء على خير وليقدرني الله أن أسافر اليوم لطبيبي لتحديد موعد العملية فى عيني يوم الأثنين إن شاء الله إن حالفني الحظ , هذا وكفي حديثا فقد أعتمت عيني ولم اعد أستطيع الكتابة .... إلى وقت آخر يا أعزائي .


ملحوظة : البوست دا إتكتب فى ست ساعات لأنى مش قادر أكتب كل الكم دا عالكمبيوتر وأنا أصلا مش قادر أبص فيه ...


شاب فقري

السبت، 4 أغسطس 2012

تمانية

تمانية ...
كلمة السر تمانية
أصعب شهور السنة على قلبي
فيه إتغيرت حياتي بالكامل وإتغير طريقي أكتر من مليون مرة

ولا هفتكر ....


مش هفتكر وفاة والدي .
ولا هفتكر العملية والنزيف .
ولا هفتكر المرض اللى بدأ فى شهر تمانية وإستمر تلات شهور . 
ولا هفتكر الكلية واللى جري لى فيها فى الوقت دا .
ولا هفتكر كل الوجع اللى بييجي لى والحوادث اللى بتحصل فى شهر تمانية .
ولا هفتكر كام مرة ودعت حد وداع الموت فى شهر تمانية وانتهت حياته . 
ولا هفتكر الشركة اللى وقعت تلات مرات وكل مرة كانت فى الشهر دا .
ولا هفتكر أكبر تلات خساير فى حياتي كلها ... اللى كانوا برده فى الشهر دا .


ومش هفكر ...


ومش هفكر فى كل اللى جري لى السنة دي ...
ومش هفكر فى المشاكل اللى فى الكلية برغم انى اتخرجت والروتين الحكومي واللى بيجري لى دلوقتي
ومش هفكر فى المصايب اللى حصلت فى الكام يوم دول فى الشغل والبيت وعالمستوي الشخصي
ومش هفكر فى كل اللى حصلي الكام يوم اللى فاتوا من هبوط ودوخة وتعب وخلافه بدون أدني سبب منطقي .
ومش هفكر فى الحادثة اللى من تلات تيام واللى بدأ بيها الشهر والكدمات والجزع اللى فى ايدي ولا سنانى اللى اتكسرت
ومش هفكر فى الوقعة على دماغي اللى مخليانى بكتب بالعافية وعينيا مزغلله ودراعي الشمال بحركه بالعافية
ومش هفكر فى الحاجات اللى إتكسرت أو باظت أو أتسرقت الكام يوم دول
مش هفكر فى الصمت اللى خلاص خلي دماغي هتنفجر لأني مش عارف أتكلم فى حاجات مقيداني وناس مبتفهمش وناس مبتحسش .
مش هفكر فى إن حاليا مفيش حد موجود وأنا لوحدي والدنيا كلها بمعني كلها خذلتني .... وبرده ربنا موجود وقادر على كل شىء .
مش هفكر فى الناس
مش هفكر فى حد ...


ومش هدعي بزوال كل الحاجات الوحشة دي .. 
ولا هقول يارب أنا إتظلمت أو هات لى حقي
أو أنا مقصرتش
أو نيتى خير
أو قوي صحتي
أو إنقذني من الحاجات دى
ولا حتي هقول حسبي الله ونعم الوكيل .


 
أنا هكتفى بدعوة واحدة بس


يارب
اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت
 يارب يارب يارب  عجل بشفاء إشفي أمي ...
وقومها بالسلامة .
وبس


كريم

فاشتا نيرادا



فاشتا نيرادا ...


شاب فقري