الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

فتاة الأمانى

و ادى اللى صار من يومي مطلوق ... تحت فوق
عايش حياتى بالإختيار من غير حصار
لا أنا ناوى احب ولا غاوى احب و لا فاضى احب
ولا لاقى سمره ترُجّنى و تخُضّنى
و تصحى فيا الحبر يكتب على الورق
قلبى اتسرق
و أنا باعترف هذه الغلامه تختلف
قصيدة إختلاف هشام الجخ
***
لم أدرى حقا كيف وصلنا إلى هناك ولكننا كنا معا فى عالمنا الخاص والدنيا التى صنعناها معا ..كنا معا قليل من الوقت شعرت فيه بأننى أحيا ألف عمر فوق عمرى ... كانت هناك على كتفى قد أسندت رأسها وأحست بما يدور بداخلى وما أتمنى حقا ... لم تسألنى ماذا تمنيت ولا بماذا أحلم ولا حتى السؤال الشهير : نفسك فى إيه ؟ ... الذى إعتدت أن أطرحه كثيرا جدا على كل من أعرف ...كانت تدرك حقا ما أتمنى فتقبلت كل ما بى من أشياء لا يمكن القبول بها وإستغرقت فى النوم على كتفى كملاكى الصغير ... تحركت يدى لتتشابك مع يدهاالصغيرة كأيادى الأطفال ..ويدى الأخرى تربت عليها كأنها طفلتى الصغيرة .. وعيناى تتأملها فى حب ... ترى هل هى من حلمت بها دوما ؟؟ هل هى من تمنيت من تلك الحياة ؟؟ ..فتحت عينيها فى تلك اللحظة لترد على سؤال عيناى وكأنما شعرت بما يدور بداخلى و غمرتنى بتلك النظرة التى طالما إنتظرتها من الحياة ..وكأنها تقول (( نعم أنا يا حبيبى )) وتغمض عينيها من جديد لأغافلها بقبلة على جبينها وأهمس قبل أن أقبل شفتيها ( بعشق تفاصيلك )..
من سلسلة حدث بالفعل ,,
شاب فقرى

الأحد، 21 نوفمبر 2010

الحمار وصاحبه




فى مثل قديم كل الناس بتقوله ... : ( إربط الحمار مطرح ما يحب صاحبه )
طيب لو إنته صاحب الحمار بقى وربطته فى مكان غلط ؟؟؟
القصد هنا لو كنت حضرتك صاحب الحمار أو الشىء وحطيته فى مكان غلط
زى ما بيحصل وتلاقى حد بيقولك الحياة كدا إنتهت بموت فلان ....مع إن الحياة مش هى فلان وفلان مكانش له أى لزمة ولكن وجوده كان كافى ( طبعا هنا الموت سواء بالفراق أو الموت فعلا )
فى الحالة دى هنا الشخص دا قدر يربط بين الحياة وفلان أو واحد تانى ربط بين الحب وبين سعدية أو بين البحر وبين سعدية فكل ما يشوف البحر يفتكر سعدية ويفتكر ( هتموتى يا سوسو :D ) أو واحد تالت ربط بين كرة الطائرة هوايته ورياضته المفضلة وبين حبيبته اللى كانت بتحب تشوفه بيلعبها أو بتلعبها وبعد فترة سابته أو هاجرت وركبت الوباء وراحت الوباء :D ... أو بين الجواز وسعدية برده ( مش عارف إيه حكاية سعدية دي ) باترى إيه الموقف دلوقتى؟؟؟

الغباء فى الحياة إنك تربط بين شىء معنوى وشىء مادى قابل للتغيير ,,بمعنى إنك تربط مثلا بين قيمة عظيمة جدا زى الحب أو الإحساس بالحياة أو العطف أو الشوق وبين شخص معين أو شخصية معينه ...
هنا حضرتك قدرت تربط شىء مادى أو حاجة بتحبها وساكنه كل أحلامك وبين شىء متغير ... المعنى الكبير أو الشىء المعنوى اللى بنتكلم عنه وليكن الحق أو الحب أو العدل هنا عمره ما هيتكسر ولكن الشىء اللى ربطته بيه زى الإنسان مثلا أو زى ( سعدية ) هتتغير عادى جدا وهتتبدل ويمكن اللى كانت بتقول ( آمين ) إمبارح بكره تقول آه وأووووه ولاء وكل حاجة تانية ...القصد يعنى إن الربط هنا غير منطقى وملوش أى فايدة غير فى وجود سعدية لأن طبعا إنته ساعتها ( فى وجود سعدية ) هتبقى عايش مع أفلاطونية الحب أو حقيقة العدل اللى على فكرة ( كائن وله عقل وبيفكر ..ملناش علاقة بقى إذا كان سعدية فى دماغها كيس فول ولا مهلبية ) فهنا يا صديقى أنصحك فورا بقتل سعدية أو ربط معانيك وأشياءك المهمة والروحانية والجامدة جدا فى أى حاجة ثابته لا تتغير مش فى كائن حى فى دماغه كيس فول أو دماغه من الفراغ اللى فيها لو خبطت عليها هتلاقيها بتعمل صوت وبترن ... ولا إيه ؟؟؟

تحياتى
شاب فقرى

السبت، 20 نوفمبر 2010

ثلاثة أيام فى الجنة


هى : مش مصدقة ...إنته جيت بالبدلة ؟
أنا : طبعا ...أمال هقابلك بالشكل التانى ليه مادام إنتى عارفة الحقيقة :) ... وكفاية إن النهارده عيد ميلادى ..
هى ( ترد فى مرح ) : كل أربعين سنة وإنته طيب يا حبيبى
أنا : وإنتى طيبة يا حب عمرى .. وعقبال كمان اربعين سنة تبقى معايه برده ... أنا مش مصدق إنى كملت أربعين ..
هى : مش يبان عليك خالص على فكرة ... بس عسل عسل عسل ... عاشقة شكلك دا اللى مخليك لسه معديتش ال 23 سنة
أنا : أمال إنتى فكرانى دفعت متين ألف دولار برا ليه ؟؟ عشان أشيل العلامات دى كلها وأرجع له تانى وأخليه يعيش جوايا ... تصدقى محدش يعرف الحقيقة غيرك إنتى والدكتور النفسانى اللى كنت معاه إمبارح ؟ المهم ...قولى لى طلبتى حاجة ولا لسه ؟
هى : مطلبتش طبعا مقدرش أطلب من غيرك ...
أنا : خلاص هطلب لى وأطلب لك نفس الآيس كابتشينو بتاعنا
هى ( ترد بدلال ورقة ) : ماشى موافقة ... على كل حاجة مش دى بس على فكرة
أنا : ماشى يا قمرى
اليوم فى عيد مولدى الذى لا يعلم أحد عنه شيئا إخترت أن أكون معها هى فقط فى نفس المكان الذى إعتدنا أن نلتقى فيه أيام الجامعة منذ عشرون عاما .. لم يتغير كثيرا ولم يترك عليه الزمان حتى لمسة واحدة تدل على مروره من هنا كما فعل بنا .. لم أكن أرى علامات العمر بادية على وجهها ولكننى رأيت فيها حبيبتى الطفلة التى لطالما داعبت أصابعى وجنتيها وإحتمت فى أحضانى من هموم الحياة وقسوة الدنيا ... كنت أشعر وكأن الزمان عاد بنا وكأننا شباب فى العشرينات من العمر وهى لم يتقدم بها العمر يوما واحدا ..ومازالت كما هى تفتخر بى وعيونها تشع سعادة ورضا لوجودى معها ..لقد نست أو تناست كل شىء .. زواجها و طلاقها وغربتى ووفاة أخى ووجهى الذى غيرته العمليات الجراحية وعمرى الذى أفنيته محاولا أن أكون كما وعدتها دوما .. وها هنا اليوم أنا بين يديها على نفس المقعد وهى على المقعد المقابل تبتسم فى خجل وتحدثنى فى دلال ... قاطعت سيل أفكارى فى دلال ومرح
هى : بص بقى ...إنته هتيجى لى كمان ساعتين كدا ...انا مجهزالك مفاجأة بخصوص العيد وبخصوص عيد ميلادك ... وبخصوص إنك قررت تقضى الأيام دى معايه وأخيرا هتبقى معايه
أنا : ماشى هستنى ولو عمر تانى فوق اللى فات
هى : هتوحشنى ,,, قبل ما تقوم من هنا رنلى وأنا هستناك فى البيت
أنا : أنتى هتوحشينى أكتر ... يارب بس أقدر أستنى
هى : هتقدر دا هما يدوب ساعتين ... اللى خلاك ترجعلى من الغربة واحد تانى وترجع تلاقينى مستنياك فى نفس المكان فى نفس الميعاد بتاعنا اللى كنا بنحتفل فيه كل أسبوع بحبنا ... هيخليك تستنى تانى ..
انا : هستنى يا قلبى ... جهزى إنتى بس المفاجأة
قامت لتعطينى يدها لأقبلها فى حب كما تعودت دوما وسحبت يديها فى خجل لترحل من المكان وتتركنى مع ذكرياتى ..اليوم هوا عيد ميلادى ويوم العيد ... اليوم أكمل الأربعين .. بلا زوجة وبلا أبناء وبلا أى شىء سوى أسرة مكونة من أمى وأختى ولا يذكرون لى يوما معهم بعد أن أرغمتنى الغربة وأحلام الشباب على تركهم والذهاب ...اليوم عدت لذاتى وأرتديت بدلتى البنى والحذاء الأسود اللامع اللذان حلمت بهما معها ... كانت دوما ترانى فى هذا الملبس ... كلما سرنا فى وسط البلد تختار دوما بدلة ( بنى ) تدرك أنى لن أملك مالا لأشتريها يوما وأنا أعدد لها مزايا القميص الأسود الذى لا يترك جسدى ولا يوم فى السنة سواء فى الصيف أو الشتاء وكنت أقنعها قائلا : توتة حبيبتى .. الأسود أولا هوا لون الفرحة بالنسبالى .. وبعدين إنتى عارفة إنى بحب أمشى جمبك بيه .. وكمان مش بيتوسخ وبيدينى منظر محترم فى الجامعة وبالذات لما بدخل أتناقش مع الدكاترة ... وبعدين أنا هشترى بدلة ليه دلوقتى ؟؟ هوا أنا هتجوز بكره
لترد هى فى أمل : يارب تتجوز بكره ... عمرى ما همل من إنتظار بكره دا بس خلى عندك شوية أمل ..
كانت ولازالت تعشقنى لم تنسانى يوما ولم تنسى كلماتى ومواقفى معها ... حتى حين تزوجت بذلك الشاب ..لم يكن من إختيارها وأيضا لم يكن هوا حلمها .. وكان ردها عليا فى ذلك اليوم : يا أحمد أنا مقدرش اجرح أهلى ... مقدرش أخليهم يستنوا يفرحوا بيا أكتر من كدا .. ومقدرش أرفض المرة دى وأنا واثقة إن والدك رافضنى وإنته مش قادر تتحرك
كانت كلماتها تلك هى المحرك لى طوال ثمانية عشر عاما إلى أنا مات أخى وتغيرت كل الحياة ... كانت هى الزاد فى الغربة وحلمى بأن أعود لأجدها قد وعت الحقيقة بأننى أنا من سيبقى لها ... ليس الأهل ولا الزوج ولا حتى الأخ ولا الأخت الكبرى التى كانت دوما تظهر كل عيوبى فى وجهها و( تطلع القطط الفاطسة فيا ) وكان دوما ردها عليها : أنا بحب كل حاجة فيه حتى عيوبه ... من غيرها مش هقدر أحبه ...الله
مرت ساعة وخمسون دقيقة وأنا مازلت فى مكانى ولم أتحرك ولم أتناول حتى المشروب ... تناولت من المشروب رشفتين وطلبت الحساب وأمسكت بجوالى لأعلمها بأننى قادم يا أغلى حبيبة وأعز من أعشق فى الحياة ..خرجت للشارع ومازال وسط البلد كما هوا لم يتغير ... ربما تغيرت أماكن بعض المحال وتغير الناس ولكن المكان لازال به عطر أيامنا .. عطرها الذى لا يترك ذاكرتى أبدا والذى عشت له سنينا يلقننى كل يوم ذات الدرس ...( أنها لك وحدك )
وصلت إلى شقتها فى البناية الجديدة .. ربما كانت هديتى لها تلك بسيطة ولكنها تستحق المزيد .. ربما تستحق شقتى بنيويورك أو ربما بيتى فى هاواى .. ولكنى لا أريد أن أتركها تذهب بعيدا عنى ولو لحظة واحدة ... يكفينى أننى معها أكون نفسى ( أحمد ) ولا أتقمص دور أخى المتوفى ولا أحيا فى جلباب آخر ... فمعى هى ترى ملامح الشاب الذى عشقها يوما ولم ينساها لحظة واحدة وليست ملامح أخى المتوفى الذى أصررت على أن أعيش له حياة الشباب وأنا فى سن الأربعين .. ترى ماذا ينقصنى فى الحياة حتى أحيا لنفسى ..هى تنتظرنى ثلاث أيام كل شهر وتقضى بقيت الشهر مع أختها وأبناء أختها فى شقتها القديمة ولدى من المال ما يكفينى حتى الموت ... ترى ما ينقصنى فى الحياة لأحيا له .. هى لا تنتظر منى زواجا ولا عقدا ولا طفلا ... فدوما ما تقول : كفاية عليا ولاد أختى يا أحمد مش عايزة عيال ولا بفكر فيهم أصلا ..
هى تدرك أن ما بيننا يتعدى قدسية الزواج ويتعدى قدسية الموت ذات ... ما بيننا هوا ميثاقا بلا ورق وعقدا بلا شروط ... ما بيننا سنين العمر ولحظات الصبا والله يعلم ما بيننا بخلاف هذا ... يكفى انها الوحيدة فى حياتى التى تدرك من أنا حقا ولم اخفى عنها لحظة واحدة حتى اننى قد حكوت لها عن صديقتاى فى الغربة ( أماندا وماجى و ... و ...) لدى الكثير من الأصدقاء بالخارج بعضهن عشيقات لكنها تعلم كل شىء وتعرف كتابى سطرا سطرا وتحفظ عمرى وأشعارى شطرا شطرا فلا تحتاج إلى خريطة أو إلى مفتاح يحل لها الألغاز فقبل أن أتصرف فى أى شىء تدرك هى ما سأفعله ولكنها تنبهر بجرأتى وجنونى فى التنفيذ وتفخر بأننى أنا رجلها الوحيد وبأننى فارسها فى الغرام...
أطرق الباب فى عجل لترد من الداخل : هفتح بس غمض عينيك
أرد بالموافقة وأغمض عيناى لتفتح لى الباب وكأنها أبواب الجنة .. فى البداية أشتم رائحة اللحم المشوى فلابد انها أعدت طبقا خاصا من أطباقها الممتازة ليناسب العيد ...تجلسنى على الأريكة وتتركنى ثوانى وتقول : فتح عيونك يا حبيبى
أفتح عيناى لأراها كما تمنيت من سنين ... هى فى الفستان الأبيض والطرحة البيضاء وكانها عروسى اليوم
أنا : إحنا عرسان ولا إيه ؟
هى : أنا عروستك النهارده وبكره وبعده وكل يوم فى عمرى هفضل ليك يا قلبى
أقوم من جلستى لأقبل وجنتيها فى حنان وأهمس فى أذنها بعذوبة : وحشتينى أوى ... بجد مليش غيرك
تبتسم فى خجل وتتركنى لتجلس على مائدة الطعام بين الشموع وتأمرنى بإطفاء الأنوار وتبدأ فى الحديث عن ماضينا وما كنا نحلم به يوما ... وكيف إلتقينا .. وكيف أن اليوم هوا أسعد الأيام لأنه يوافق عيد مولدى الحقيقى ويوم العيد ويوم عرسنا الذى طالما حلمنا به
وتترك كل شىء لتحدثنى عن أخى رحمه الله
هى : يا أحمد .. مش هتقدر ترجعه
أنا : الله يرحمه ... بس كدا أنا حاسس إنه عايش لما ببقى زيه والناس بتندهلى بإسمه وبتشوف القناع وبتصدقه .. بحس إنه عايش عمره لما بيحصل كل دا ولما الناس بتعجب بيا وبيه وإحنا شخص واحد ...أنا مقدرش أنساه يا توتة ولا أقدر أنسى إنى ظلمته وسيبته لوحده ولا أقدر أسيب حياته تنتهى كدا وأنا أعيش حياه ملهاش معنى ...كفاية أوى إن فى ناس بتندهلى بإسمه وبتصدق ...أنا كدا مبسوط جدا جدا جدا
هى : طيب تحب أندهلك باحمد ولا كريم ؟
أنا : خلينا فى أحمد .. إنتى الوحيدة اللى فهمانى وعارفانى ..
لا أستطع أن أصف طعاما ذقته فى أى بلد فى العالم مثل طعامها ...حتى كوب العصير كان جاهزا بعد الطعام ...الآن فقط أدركت ما كان ينقصنى بالعصير ..هى إبتسامتها الرقيقة وشفتيها على الكوب ولمستها لأصابعى حين تناولنى الكوب ...الآن أشعر بأننى فى منزلى وفى وطنى وفى أحضانها حتى قبل أن تضمنى وتعيد لى كل ما فقدت فى حياتى ...
نجلس بعد الغداء على الأريكة وتستند برأسها على كتفى كما تعودت أن تفعل فى السينما حين كنا شبابا فى مقتبل العمر .. وتنام على صدرى لأضمها وأشعر بأنفاسها وكأنها تنطق بكل كلام الحب فى ذلك الشعور بالأمان الذى ينتابها وهى بين أحضانى ... لم أشأ بأن أزعجها ولكننى قررت أن أوقظها بتلك الوردة ذات اللون الوردى وألمس بها خدودها لتستيقظ قائلة :
هى : صباح السكر يا روح قلبى
أنا : صباح السكر يا توتة
هى : حلمت بيك على فكرة ..
أنا : وانا بقالى عشرين سنة بحلم بيكى
هى : بحبك يا رخم
أنا : مش محتاج أقولك لأن الحب أقل من إنه يوصف اللى ما بينى وبينك
هى : أنا مبسوطة أوى لأنك هتقضى معايه التلات تيام دول هنا ... بجد المكان نفسه إتغير من أول ثانية وكل المعانى فى البيت بقت مختلفة ..وكمان إحساسى إنك سيبت الدنيا كلها وجيت تعيش معايه التلات تيام دول مخلينى فرحانة وهتجنن بيك ...
أنا : وتفتكرى إن كان فى معانى أصلا من غيرى وأنا بعيد ؟
هى : إمممممم ...مش عارفة والله..
أنا : هوا أكيد كان فى لأن ربنا خلق لكل شىء معنى لكن مجرد إنك مش مركزة ومش يفرق معاكى تشوفى المعانى أو لاء فإنتى محتاجة محفز قوى يخليكى تتحركى وتبتدى تفكرى ويفكرك بالعمر اللى مستنيكى وأكيد المحفز دا أو الهرمون اللى كان ناقص دماغك ... هوا أنا .
هى : إنت مش هرمون ..إنته إكسير حياة .


حدث بالفعل ..
البقية للأيام الثلاثة تأتى لاحقا ,,,
شاب فقرى

متغيرات تمنع ثبات الثابت



بيتهيألى إنى قلت الكلام دا ألفين مرة قبل كدا والناس سمعته مليون مرة قبل كدا ... الأمل هوا أكتر حاجة بتخلى الانسان يعيش وهى اللى تقدر تمنحه حياة بجد حتى لو باقى على موته تلات دقايق وهوا برده أكتر المشاعر الإنسانية والأفكار تهورا فهوا اللى بيخليك تفكر فى المستحيل على إنه عادى جدا وتحاول تتأقلم معاه وتعيشه بشكل عادى ولا كأن فى أى مانع وكأن كل العوائق اللى قدامك هبلة وملهاش معنى ... بغض النظر عن اللى فات لأن مش دى الفكرة اللى فى دماغى
لكن أنا من الناس اللى بيحبوا يبسطوها ..أنا بتوقع الأسوأ دايما وبجهز له بحيث لو حصلت مصيبة تلاقينى جاهز لها ولو حصلت فرحة فتبقى زى كاس الفودكا الدوبل والدوبل هنا فى إن المصيبة اللى توقعتها محصلتش وإن الحاجة الحلوة حصلت وبقيت عايشها .. وبرده الفرحة بتبقى زى الكاس لأنها لازم تخلص ولازم وإنته بتشربه تحس بإن الفودكا بتحرق جواك زى الفرحة ما بتعمل بالظبط وبتحرق حزنك وبتبدد كل مشاكلك وأحيانا بتحرقك بجد وتخليك تبكى حتى لو مبكيتش من خمس سنين زى حالاتى وبرده مع آخر شفطة فى الكاس بتحس إنك فى عالم تانى وإحساس خرافى ...
إيه اللى انا قلته عن الدموع دا ..دا الدموع دى يمكن أكتر حاجة بتريحنا .. ياما كلمت ناس بتعيط ومش عارف يا هلترى دا قدرى إنى أواسى ناس فى عز البكا وأقويهم وأحسسهم إن ليهم قيمة فى الحياة اللى أبسط ما أقدر أقوله عليها إنها تافهة ؟؟؟ ولا يا هلترى هفضل طول عمرى بسمع الناس بتعيط وأقويهم ويحسوا بنفسهم وينطلقوا للحياة ويسيبونى ؟؟ مش عارف ومش تفرق معايه الإجابة يمكن لأنى بستمتع بالأمر ... ويمكن وأنا بواسى بقول كلام جبار زى ما يكون فعلا اللى قدامى هوا الملك فاروق ويقدر يحرك مصر بكلمة أو اللى قدامى تحس إنها منة شلبى وكل الناس مستنيين منها كلمة أو نظرة فى حين إن دا مش حقيقى ... لكن هنا الإيمان بالشىء اللى بقوله بيخليهم يوصلوا له فعلا وبيبقى الدموع والبكا والفضفضة حاجة إيجابية وبتدفعك للأمام
يا هلترى الكدب بيقدر يوصل لحد فين ؟؟ ... أكتر حاجة بعرف أعملها فى الحياة وبقدر أظبطها هى الكدب ..لكن للأسف بكرهه كره العمى ومش بعمله لانى ببقى شايف نفسى دايما وأنا بتصرف وكأنى إنسان واقف قدامى وببص لنفسى بخنقة وببص للى بكلمه وبيصعب عليه ومش بكدب؟؟؟ يا هلترى لو كنت قدرت أحقق نقطة الكدب دى وخبيت حقايق ووهمت الناس هل كان هيفرق أى شىء فى اللى أنا حاسه دلوقتى ؟؟ ولا كانت النهاية لأى شىء هتختلف ؟؟؟ برده هقولك مش هتفرق ..ليه بقى ؟ لان مجرد إستعدادك للقيام بالهجر أو البعد أو الزعل من حد بتحبه دا فى حد ذاته معناه إنك تقدر تجرحه ومش بتحبه ... يبقى إيه اللى هيفرق لو كنت كدبت وخليت كل الناس تفضل جمبى ومبقتش لوحدى وهما فى الاساس مش بيحبونى ولا هيقدروا يقفوا جمبى ؟؟؟
فكرة ركوب العجل من الأفكار الجبارة اللى بتيجى على بالى وببقى هتجنن عليها وياسلام بقى لو عجلة الصبح بدرى او ساعة العصارى أو بليل بعد الساعة تلاتة ... يمكن لما كانت بتقولى (( تعرف يا كريم اخر مرة ركبت عجلة كل الكلاب السعرانة جريت ورايا وكنت طايرة )) من كام يوم فكرت فى الجملة وفكرت فى إحساس الطيران أو ال high زى ما بيقولوا ... ياهلترى المتعة فى إنك توصل لإحساس المتعة ؟ أو السعادة المطلقة ؟ أو الطيران ؟؟ أو السيطرة الكاملة ؟ لاء طبعا هقولك ليه وبراحة وواحدة واحدة ...إنته ببساطة ممكن تقولى فى لحظة بنعيشها بتمر زى سنين وبتعوض ألف سنة حزن ؟؟ لكن هسألك سؤال رخم ... يا هلترى الممتع هوا النجاح ولا المحافظة على مستوى النجاح ؟ الأهم طبعا هوا المحافظة ... وكذلك السعادة إنته تقدر تعيشها لحظة وتقدر تعيشها عمر ... لكن إحساس الطيران إنته سايق ؟؟ بيتولد منين ؟ من الهوا وهوا بيلمسك والدنيا وهى بتاخدك بالحضن وكأنها بتقولك أنا أمك اللى هتحبك وتضمك زى ما عمر حد ضمك فى الوجود ؟ لاء مش كدا وبس ... إحساس السعادة يقدر يتولد من الإستقرار والأمان اللى بيكون موجود وإنته ماشى براحة ... الدنيا هتحضنك والثبات والهدوء والإستقرار هيخليك تحافظ عالسعادة وتعيشها على طول ... يعنى من الآخر لو سايق أو بتحب أو عايش حاول تحافظ على أى حاجة من دول بإستقرار وأمان ... هتلاقى الحياة إختلفت
أنا مقتنع بإن أحلى تلات حاجات فى الدنيا : حاجتين : الطيران

***
الأولى
هى : نفسى أصطاد ... هوا إنته بتعرف تصطاد .؟؟؟
أنا : طبعا يا بنتى
هى : بتصطاد فين بقى ؟
أنا : بصطاد عقول مش سمك
***
الثانية
هى : تعرف أكتر حاجة حلوة فيك ؟؟
أنا : أيون ؟
هى : أيواااااااااااا أديك قلتها ... بتحاول تفسر وتلاقى أجوبه ومش بتقنع غير بالحقيقة ... ولو وصلت لها بتحطها تحت الإختبار وآشعة إكس وبتقدر تطلع منها شىء جميل حتى لو هى كانت فى غاية القذارة أو القبح
***
الثالثة
هى : هوا إنته بتحب إيه فيا ؟؟
أنا : أنا بحبك ... بس مش لازم تعرفى إيه فيكى عشان مش تغيريه لأنه لو إتغير مش هتبقى إنتى ...وأنا مقدرش أحب غيرك
***
الرابعة
هى : هوا أنا بحلم بحاجة مستحيلة ؟؟؟
أنا : وإيه هوا المستحيل أو معنى الحياة ما يكون فيها شىء صعب وشىء مستحيل ... الحياة مش سهلة ودى متعتها ومش متوقعة ودا رونقها وجمالها ومش على وتيرة واحدة ودا سحرها
***
الخامسة
هى : تعرف يا كوكو
أنا : مبحبش كوكو دى ... ها هتقولى إيه ؟؟
هى : أنا مبسوطة أوى لأنك قضيت معايه التلات تيام دول هنا ... بجد المكان نفسه إتغير وكل المعانى فى البيت إختلفت ..وكمان إحساسى إنك سيبت الدنيا كلها وجيت تعيش معايه التلات تيام دول مخلينى فرحانة وهتجنن بيك ...
أنا : وتفتكرى إن كان فى معانى أصلا من غيرى ؟
هى : إمممممم ...مش عارفة والله..
أنا : هوا أكيد كان فى لأن ربنا خلق لكل شىء معنى لكن مجرد إنك مش مركزة ومش يفرق معاكى تشوفى المعانى أو لاء فإنتى محتاجة محفز قوى يخليكى تتحركى وتبتدى تفكرى وأكيد المحفز دا أو الهرمون اللى كان ناقص دماغك ... هوا أنا .
هى : إنت مش هرمون ..إنته إكسير حياة .
***
السادسة
هى : عارف الفرق ما بينك وبينك ؟
أنا : تفتكرى فى فروق كتير ما بينى وبينى ؟
هى : ما هوا عشان فى مليون فكرة ومليون دماغ وألف حاجة بتتحرك ومفيش حاجة ثابتة غير نقطة واحدة بس والكل وراها بيدور ويلف وهى المركز ... فعشان كدا بحس إن فى مليون إتجاه وكل إتجاه واخد ميل وكل ميل وليه إنحراف وثابت ومتغيرات تمنع ثبات الثابت :)
***
ملخص العيد : كنت لوحدى جدا ومازلت
***
ملخص الأيام اللى فاتت : قاعد بفكر فى حاجة محتاجة منى وقت جبار يمكن تمنتاشر ساعة يوميا مش كفاية عليها فبفكر وأنا نايم كمان
***
ملخص الأيام اللى جايه : هنتقل للعيش لوحدى ... فى شقتى الجديدة
***
قريبا جلستى الأولى مع الطبيب النفسى .... ترقبوا
شاب فقرى

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

هابى عيد



إلى كل الناس الطيبين واللى مش طيبين اللى تعبوا معايه السنة اللى فاتت

إلى كل حد وقف معايه أو موقفش أو خنقته السنة اللى فاتت
كل سنة وإنتم طيبين يارب
وإستعدوا ... هطلع عينيكم أكتر السنة الجاية :P

وكالعادة زى كل عيد الصبح
هعيد على كل الناس
الحلو والوحش واللى يستاهل واللى ميستاهلش
حاول تكون كدا ... بس كدا :D
هابى عيد
شاب فقرى

الأحد، 14 نوفمبر 2010

إرجع يا عبسلام


نداء إلى عبسلام
متكسفش مدة إيدينا
وتعالى سلم علينا
ومسى ولو بكلمة
وإرجع
عشان خاطر كل اللى فات
شاب فقرى

السبت، 13 نوفمبر 2010

الرقص مع الشيطان


كانت رقصة رائعة دامت الليل بطوله ...وبالرغم من علمها بعيوبه و سقطاته و أخطاؤه.. ولكنها إستمرت بالرقص ... ربما لأن الأمر لم يكن ليتعلق يوما بالأفضل أو بالأصلح أو بأى شىء آخر
فقط حين تدور بين يديه تشعر وكأنها قد أصبحت مركزا للكون وللحب وللعشق فى كل الأمم وفى كل البلاد ولم يخلق مثلها فى الدنيا ..
فقط حين تلامس جسده وتحكم يديه علي يديها تشعر بمنتهى الحرية وكأنها تطير فى السماء أو ربما تسبح كسمكة صغيرة فى أكبر بحيرات العالم ..كان سحره طاغيا عليها كما لو كان ساحرا مكنها من السير على الماء وكلماته تجعلها تذوب بين يديه لتأتى بحركات لم تتعلمها من قبل ولتجد ضالتها فى رقصة لم ترقصها من قبل ولم تسمع حتى بها .. كان حقا ساحرا فلم يلقى بالا لأى شىء فى الوجود حين راقصها ولا حتى حين توقفت الموسيقى ولا حين أصابه التعب ..شعرت وكأنه عالما يفك تشفير روحها ويضع مقاييسا لمتغيرات المعادلات بداخلها ..وكما لو كان بطلا رياضيا من محطموا الأرقام قد أنهى لتوه تسلق جبال شخصيتها ويرقد هنالك بالأعلى لينعم بنور الشمس والهواء العليل ويمارس الحب معها .. وكأنه بحارا قد توصل أخيرا إلى فك كل غموض حدود عالمها وأفنى أعمارا فى لحظات يبحث عنها ليكون معها وكأنها كنزه المفقود أو أرض الميعاد التى يبحث عنها فى كل أرض يخطوها ... حتى عبير أنفاسه وهوا يهمس بقرب شفتيها دون أن يقبلها (( أحبك )) نقلتها إلى عوالما إخرى لم تدرك أنها موجودة فى هذا الكون .. شعرت وكانه المختار ...
هى الوحيدة التى أدركت ما يبحث عنه ...
وأيقنت بأن له سرا لم يكشفه لأحد من قبل ...
ولم يكشفه لها ولن يفعل ... لكنها عشقت ذلك السر مهما كان سيئا أو معيبا أو جميلا
إنها آمنت بأن عمرا قد يغيره بضع أيام ....
ولم تكف عن الرقص ... لأنها عشقته حقا ...
مع حبى ...
وتستمر الحكاية ,,,
تمت ,,,
ملحوظة : مناسبة خاصة
شاب فقرى

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

مجنونة ودماغى

البوست التالت فى 11-11-2010

كل ما حد يقرا حاجة وتعجبه أو يشوف تصرف غير متوقع منى أو من أى حد تطلع الجملة الشهيرة : آه يا مجنون ( لاسع ) يابن ال ... الناس بتعتبر الجنون ميزة وحاجة حلوة جدا إنك تبقى مجنون ودا لأن أحيانا بتبقى الطريقة الوحيدة اللى ممكن تعيش بيها الحياة إنك تعيش من غير قواعد ولا حاجة تحكمك وتبقى حر لا قوانين ولا عقل ولا أى حاجة ... يعنى بمعنى أصح Just do things
بيتصرف وخلاص وبيتحرك وخلاص ...السبب لأنى عايز كدا وأنا عاجبنى الحال كدا ومبسوط بيه أوى ... مبقدرش أتحبس جوا سجن او إطار ...
المشكلة بقى إن اللى بيشوف كدا بيحاول يقلد نفس التصرف ويعيش على نفس المنهج ويتصرف بنفس الأساس ...يعنى فى ناس متعرفش الفرق بين الجنون الطبيعى اللى بيبقى ناتج عن عقد نفسيه وكلاكيع وذكريات فى حياة البنى آدم وبين الجنون المصطنع اللى هوا بيتصرف عشان :انا عايز أبقى مجنون ..بس فى الحقيقة هوا مش كدا
اللى لاحظت عليهم الموضوع دا هما البنات ... يعنى بشوف أكتر من شخصية بتدعى الجنون ...يا جماعة هوا ليه فجأة بقى المرض النفسى والجنون حاجة حلوة وغاية الواحد يسعى ليها ؟؟؟؟ إذا كان عاجبك تصرف فقرى مثلا أو حتى تصرف أى واحد بتشوفه قدامك ...حاول توصل لنتيجة بدون ما تدعى الشىء لأن أمر شىء فى الحياة هوا إنك تعيش بشخصية حد تانى أو بشكل تانى أو فى إطار معين مش إطارك أو مش حقيقتك ؟ إزاى تتقبل على نفسك تعيش فى حقيقة مش بتاعتك يعنى مثلا بتعيش فى جلباب أبيك كدا أو بتعيش فى قناع حد عاجبك أوى .... لكن إنته فين ؟؟؟
الحقيقة إنى مقابلتش فى حياتى غير إتنين بس يتمتعوا بصفة الجنون دى ..( توتة - وسنوايت :D ) والباقى كلهم عايشين الوهم اللى كتبت عنه فوق .
ومن هنا أقول لكل مدعى للجنون : فوق وعيش ب وشك مش ب وش حد تانى أو فى إطار أو قناع أو شكل مش شكلك

دماغى
ومن اللى فوق دا ... أحيانا بلاقى واحد بينصحك واحد صحبى بيقوله بص ياريس ...إنته هتتقل عليها من هنا وهى هتقع عليك زى الجردل ...او ألاقيه بيقوله ..أول ما تلاقيها بدأت تتصرف بكذا قولها : لاااااااااااء دا أنا مش عارف إيه ؟
طيب إزاى تقدر تكمل مع شخصية مش فاهمة الدماغ اللى إنته عايش بيها ...بمعنى إنك لو إتصرفت معاها بطريقتك العادية فى الحياة أو منهجك أو أسلوبك إن إنته مثلا بتسأل ومهتم وبتتصل متين مرة فى اليوم وهى مركز الكون ..أو إنك مثلا شخصية بتنفض ومش بتسأل فى حد أو إنك مجنون ..أو غير متزن ومتقلب ودماغك مش معاك وراحت مشوار ولسه مجاتش ... إذا هى مقدرتش تحبك على الدماغ اللى فيك دى ... بالشكل دا والأساس دا والطريقة اللى إنته عايش فيها وبيها ...إزاى بقى هقدر أكمل معاها ولو حتى جبت كل الكتب وكل النصح اللى فى الدنيا
لو هى هتمشى بالكتب والنصح بتاع صحابى ..خلاص تروح ترتبط بيهم ( الحدق يفهم :D )
زى ما قلت Just Do things
بمعنى ... إن اللى مش هيقدر يتقبل الدماغ دى فى التعامل ... يبقى ليه تتعب نفسك مع الدماغ دى ... وليه تربط نفسك بيها ؟؟..
وأكيد اللى مش هيمشى بيها ... يبقى ميلزمش صاحبها
ولا إيه ؟؟؟

شاب فقرى

الخميس، 11 نوفمبر 2010

ثانيه وسنين


البوست التانى فى 11-11-2010

هل فعلا فى لحظات فى الحياة بتعوض عن عمر بحاله ؟؟؟
لحظة حب صادقة ... لحظة نجاح ... لحظة لعب ...ساعة عالبحر ... ساعة ماشى لوحدك وعالبحر برده ... ساعة فى يوم راكب فيه مركب مع البنت اللى بتحبها ... لحظة ما بتقدر تحقق حاجة فى الحياة ؟؟
لما بتتحكى قدامى قصة عن شخص مات فى سن صغير وقبل ما يموت قدر يحقق حاجات مهولة فى حياته ... بقول يا هلترى دا لو كان عاش أصلا كان هيعمل إيه تانى ... يعنى إنته حققت كل حاجة فى حياتك يمكن لو عشت أكتر من كدا هتوصل لمرحلة من الملل من كل شىء لأنك وصلت للجوهر فى المتعة فى حياتك سواء بالحب أو النجاح أو حتى الربح أو أى حاجة
أنا واثق إن فى فعلا لحظات لما بنشوفها أو بنحس بيها بتمر زى سنين أو عمر تانى ... بتحس فيها إنك حصلت على كل حاجة من الحياة
وبيبقى نفسك تقول للدنيا ... خلاص ...وربنا وربنا وربنا كمان مرة ما عايز منك حاجة ولا حتى شر يضيع اللحظة الحلوة دى أو طعمها فى أفكارى أو خيالى أو أى حاجة جوايا ... وبتتمنى بجد توقف الزمن واللحظة تستمر لنهاية الزمان ... هوا أنا مؤمن جدا بالنقطة دى بأن فى لحظات بتعوض سنين وسنين وسنين فى العمر ... وأحيانا بتداوى جراح بطول العمر كله ... غريب الإنسان دا فعلا ... زى ما فى حاجات بسيطة أوى بتجرح أوى فى حاجات كمان بسيطة أوى بتقدر تعوض كل حاجة وتظبط كل حاجة فى الحياة
يمكن لو فى شخص إعتنى بيك للحظة واحدة بس فى حياتك ... بتحس إنك لازم ترعاه ما تبقى من عمرك لأنه فى لحظة قدر يداوى جرح عمره سنين أو بطول العمر كله ...
شاب فقرى

إتفرج يا سلام


البوست الأول فى 11-11-2010

قبل ما تقرا ياريت تقفل الباب لخيالك ومش تفكر غير فى اللى بيتقال عشان مش تشطح بعيد وتوجعلى دماغى أنا ...
***
طول ما الواحد بيمشى باليل فى الشتا أو فى الصيف أو فى أى وقت أو بيمشى فى وسط مجمعات سكنيه مزدحمة جدا أو يبقى واقف فى مكان عالى وشايف حاجة زى المشاكن الشعبية وبيتفرج عالناس وبيتخيل الناس جوا البيوت دى ومشاكلهم وأفكارهم وحركاتهم وبيتخيل إن لكل واحد فى الناس دى ليه حياة زيك بالظبط مليانة أحداث وأشياء وحاجات مهمة وإهتمامات وأشياء شاغله البال وقصة حب وأحيانا ميت قصة وأحيانا بتخيل مشاكل الناس دى من أول النمل والعنكبوت اللى بيبقى ماشى عالحيطة أو بيبوظ ليهم الأكل أو بيزعجهم بليل ... وبتخيل من أول المشاكل التافهة دى لحد أعظم المشاكل فى حياة كل شخص فقد تكون المشكلة العظيمة دى قصة حب أو حتى مشكلة فى الشغل أو حكاية قديمة فى الماضى مسببه أثر سىء ومش بتخلى الشخص يتحرك أو يمكن يكون مشاكل مع الأهل أو حلم مستحيل ...
سيبك من المقدمة اللى تجيب الصداع دى ... اللى شغل بالى بجد
إنى هتخيل إتنين فى قصة حب مثلا أو علاقة أو جوازة أو حتى أى إرتباط سواء مخطوبين أو لاء أو متجوزين أو لاء
تخيل نفسك حاطط الأتنين جمب بعض كدا كل واحد فى شاشة عالجمب وعمال تتفرج هنا شوية وتتفرج هنا شوية ... إيه علاقة دا باللى فوق ... تخيل يا أخى إن النجوم بتشاهدنا أو فى عفريت مستقصدك إنته وهى بيراقبكم وطبعا مش هقول ربنا لسبب مش عايز أذكره ... الخلاصة لو كنت إنته النجم اللى بيراقبهم هما الأتنين فى نفس الوقت أو العفريت اللى متابعهم
تخيل لو شخصية فيهم إتعلمت الحب الأفلاطونى المستحيل وشخصية تانية بتحب بس مش قادرة تلتزم بفكرة الحب أو مش عارفة تمحى أهمية شخصيتها عشان تندمج معاه ...فبتعمل العكس على طول ...أو اللى يخليها عالأقل محتفظة بكيانها طول الوقت ودا بيمنع الإندماج بينهم ...إنته أما بتتفرج هنا ياهلترى وإنته شايف شخصية مضحية جدا وبتحاول تعمل المستحيل وعملته بالفعل وشخصية تانية مش ملتزمة أو عايشاها وخلاص ...وبما إنى أنا اللى بكتب وبمزاجى وبراحتى واللى مش عاجبه براحته .... هتخيل كما لو إن أنا الشخص الطيب والبنت هى اللى فى الطرف التانى اللى بتستهتر
تخيل كدا المنظر إنك بتراقب إتنين فى علاقة وبتشوف كل طرف بيعمل إيه ومدى إلتزامه واللى بيقوله ... واللى بيفكر فيه حتى واللى شاغل له باله ... واللى ناوى عليه واللى بيحصل لما واحد فيهم بيزعل أو بيبكى والتانى بيقعد يهدى فيه ويصبره ...
بس كدا ...
حبيت أنقل لكم الفكرة والمشهد والتخيل ومش مهم تستفيد بإيه ولا توصل لإيه ... المهم إنى قلت اللى عايز أوصله
الموضوع عبارة عن دعوة للمشاهدة والتأمل فى جزاء كل طرف واللى المفروض يقدر وبيخون واللى بيتجاوز بسهولة واللى بيعيش وبينسى واللى بيحب بجد ... البوست دا تفتح خيالك عاللى قلته وتتأمل وبس ... يمكن ساعتها هيغير فيك كتير أوى ... ولو فى قلبك ذرة كبر أو غرور فالتخيل هيشبع غرورك ويرضيك ...لكنك عمرك للأسف ما هتوصل للحقيقة اللى هى .... إن بعض المشاعر لابد تتعاش صافية وبيور أوى فى الحياة لأنها مبتتكررش
بس تأكد إنك لو شفت المشهد زى ما أنا شايفه بالظبط ... عمرك ما هتفكر تزعل حد أو تجرح حد أو حتى تخون حد أو حتى تسيب الناس اللى زعلتك نايمة يوم واحد وهى زعلانه منك
والسؤال الأهم هنا : لو حد بيراقبنا وشايفنا بجد من جوا وبرا فى كل لحظة : هيقول علينا إيه ؟؟؟
ياترى لو فكرت فى إن ربنا عارف إنته كويس بجد ولا وحش تصرفاتك وأفعالك فى حياتك كلها هتتغير .. هتخاف عالأقل تفكر فى حاجة .. تخلى الحكم يبقى ضدك لأنك غلط أو ظلمت حد ... مش عارف
إنتهى الكلام
شاب فقرى

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

بصلة حبنا


أحيانا بيدفعك التفكير فى الطرف التانى فى أى علاقة حب ناضجة ( مش لعب عيال يعنى.... او لو حتى لعب عيال ) إلى إنك تسأل نفسك ياترى أنا بحبها ليه أو بحبه ليه ؟ ومن هنا تبتدى دماغك تبتكر فى مميزات وتحاول تشوف عيوب إنته مش شايفها ( دا لو كنت بتفكر يعنى لا سمح الله ..لأن مفيش حد بيحب وبيفكر ) وتبتدى من هنا تتخذ بقى ميت إتجاه لكل ميزة تلاقيها فى الطرف التانى يعنى مثلا تبتدى بإن اللى قدامك دا شخص جميل وحد لذيذ بجد ( بقرف من الجملة دى يا جماعة أرجوكم محدش يكررها ) وإنسان كوول كدا ورايق والدنيا بتتشقلط حواليه وهوا عادى وبشوش وفى أمل ( مش عارف ليه دايما الناس بتشوف فى أمل فى قصة الحب زى ما يكون الحبيب دا ملاك نازل من السما وهيغير الواقع على رأى أونكل زيزو حبيبى ) وإنه مش كدا وبس لأ دا كمان ضحكته بتخلى الشمس تطلع والسما بتنور وبيطلع من تحت الأرض إبتسامات وحاجات كميلة خالص ( بقرف من اللفظ دا برده ) وإن الحاجات الكميلة دى هى اللى بتكملك ... وتلاقى الشاب من دول يقولك يا سلام يا جدع أول ما شفتها حسيت إن الجنة إتفتحت لى أو إنى واقف قدام السنو وايت ( على فكرة سنو وايت كانت هبلة لأنها أكلت التفاحة ) وتلاقيه عمال يوصف فى جمال خطوتها ورقة عينيها ( مع إن كل العيون بتتشابه بعد الجواز بشهرين وبتصبح عضو فى أعضاء الجسم مش بتاخد بالك منه أكتر ما بتاخد بالك من الملح فى الأكل ) وإزاى بتضحك وإزاى شفايفها فيهم سحر الكون وإزاى هى بتعدل النضارة ( لو بتلبس نضارة ...على فكرة بحب النضارات أوى ) وإزاى وهى بتقوله وهوا مروح وعلى عينيها نظرة حزن من معاميق المعاميق العميقة : إنته ماشى ... ويوصف بقى قد إيه بيكلمها وقد إيه بيرتاح معاها وإزاى كانت بتاكل وبتشرب زى العصفورة وهى قاعدة معاه ... وإزاى مديتلوش رقم موبايلها وكانت بتتصل بيه من أرقام غريبة عشان مينفعش رقمها يبقى معاه ولو طبعا هنا بنتكلم عن شاب هتلاقى البنت بتوصف إنه هوا راجل ووقف جمبها ( صراحة مش عارف البنات بتحكم إزاى عالشاب إنه هوا راجل فى حين إنها متعرفوش ... لأن كلمة راجل دى بتنطبق على كل الذكور زى ما كلمة طير بتطلق على كل الطيور من أول النسر للفرخة لامؤاحذه يعنى ) وإزاى حاسب لها فى الترماى ولما فى واحد بص لها وهى ماشيه معاه قام صاحبنا بص له بقرف وشال عنها المنظر الوحش وأحرجه ...وإزاى وهوا بيكلمها بيحسسها إنها ست البنات يا كميلة إنتى ( كميلة تانى ...أنا خلاص هتشل ) وإزاى صاحبنا بقى حافظ عليها وهما فى الأتوبيس ومرضيش يلزق فيها كدا ولا كدا وإزاى مسك إيدها من خوفه عليها وهوا بيعدى الشارع ( دى عالبنات اللى مش بتتبع نظرية حنفى وفوزية ...إنظر مسرحية سك على بناتك الفصل التالت الدقيقة خمستاشر :P ) وإزاى الأمور كان لابس شيك وحاطط برفيوم رهيب والجزمة كانت بتبرق ( على فكرة ولله الحمد انا بغير الجزمة كل سنتين .. والجزمة حاليا مقطعة مقطعة مقطعة وبتشتكى لطوب الأرض ... ) وإزاى بيتصرف وإزاى بيمشى جمبها والعك دا كله
انا نفسى أقول لكل اللى بيفكر بالطريقة دى كلمة واحدة بس بنقولها إحنا بالألف وأهل إسكندرية حبايبى بيقولوها بالياء
: أحيييييييييييييييييييييييييه هوا لسه فى ناس هبلة كدا
إنته لو بتفكر فى الحب بالشكل دا او فى الطرف التانى بالشكل دا يبقى محتاج تفوق وتعقل كدا وتضرب لك حجرين تفاح وكوباية خروب .... كدا إنته أو إنتى هيبقى عامل زى اللى بيبص على منظر البصلة زى لينا ويقول بصلة حبنا :D
أنا مش هنا بتكلم فى مميزات الطرف التانى لكن بتكلم فى القبول
لأن نقطة العقل بتيجى فى مرحلة الإختيار من البداية عشان ميحصلش لا سمح الله ( بريك آب فى وسط العلاقة ونقول ياريت عتريس كان خد فكيهة بدل فؤادة وإهوه كله مشمش )
ا
لميزة الوحيدة اللى ممكن تفكر فيها فى علاقة حب ناضجة بجد ..إن الطرف التانى دا مش حد تانى ... يعنى بإختصار هى تبقى هى ..يعنى أنا مثلا مبسوط جدا وفرحان ( واخدين بالكوا طبعا ) إن هى تبقى هى مش واحدة تانية لأن بإختصار انا حتى لو طلع لى المصباح بتاع جدو علاء الدين الأبنودى وطلبت منه بنت تحمل كل مواصفات البنت اللى بحلم بيها وحبيبتى ... حتى لو جابها لى ... فللأسف مش هتبقى هى ... المفروض إنك وإنته بتتقبل الطرف التانى فإنته بتقبل قفص خيار كدا معلش يعنى ولا خليها قوطة فى حالة البنات عشان الطماطم مجنونة وبنت ***حلال برده ...إنته بتقبل الطرف التانى بكل عيوبه والموضوع عامل زى باكدج أو شروة والحب كما قيل لى من قبل أرض تجمع كل الإختلافات ... وكمان نقطتى اللى بتكلم فيها ... ميزتها البسيطة إن هى تبقى هى
هى مش حد تانى
لا بتقلد ولا بتحور ولا بتعيش ولا بتتمنظر ولا بتتغير ... هى هى يا بنى آدمين
وهوا برده كذلك
من أول يوم واثق وعارف هوا رايح فين وبيقدر وبيحافظ وبيضحى ولو حتى على أى حساب
أنا مبحبش أرغى فى توضيح وجهة النظر بتاعتى وإنتوا عارفين ليه (( لأن فى ناس بتتوه ومبتفهمش حاجة :D )
لكن ببساطة أقولها فى النهاية .....
اللى بيحب مبيفكرش بعد ما بيحب ... يمكن بيفكر وهوا بيختار بس مش بيفكر وهوا بيحب لأنه متأكد إنه خلاص إختار صح وهى دى بنت الحلال وهوا دا الراجل اللى هى بتحلم بيه ... كل واحد فينا هوا نفسه بإختصار ...
سامع صوت واحد فى آخر المدونة بيقولى بصوت سمير غانم الشهير فى فطوطة :D : من فضلك وضحلى الصورة ؟؟
وأنا من هنا بقوله : عندها يا أدهم :D
تحياتى
شاب فقرى

الأحد، 7 نوفمبر 2010

لما الشتا يدق البيبان



الشتا هوا اللغز اللى لحد اليوم مش بقدر أحله ..يا هلترى هل اللى بيخلينى أعشق الشتا هوا البرد والإحساس اللى بيسببهولى وبيحسسنى فيه إنى لسه إنسان وبحس وقادر أعيش فى الدنيا وأقدر أحس من تانى بكل حاجة ؟؟؟ ولا ياترى هل اللى بيخلينى أعشق الشتا هوا المطر ؟؟؟ المطر اللى تحس إن الدنيا كلها بتغسل همومك وبتطهرك من كل حاجة وبتحس إن وإنته فى المطر وبتجرى إن كل شىء فى الدنيا ممكن ؟؟؟ ولا ياترى لما بتبقى واقف فى عز المطر وبتحاول تبص للسما وبتشوف حلمك بعيد فى آخر الشارع وصوت المطر عالأرض بيحرك إحساسك وبيلمس روحك كل قطرة مطر بتقع عليك ؟؟؟؟ ولا يا هلترى اللى بيخلينى أعشق الشتا هوا السحاب اللى بيرسم مليون حلم ليا كل يوم وبيرسم كل حاجة حبيتها فى الحياة ... أحلى حاجة فى السحاب أكيد إنه بيرسم حدود الحلم ومش بيرسم تفاصيل وبيسيبنى أتوه فى التفاصيل وأكمل كل نقطة ...هوا ممكن يرسم البنت اللى بحبها او هحبها بس أنا اللى بقول هى مين وبقدر أحدد هى عاملة إزاى وبتتصرف إزاى لكن هوا بيرسم خط عريض يمكن وبيرسم إيدها وهى بتطبطب على عصفور او بيرسم دبلة جميلة ملفوفة حوالين صوابعها ...مش عارف بس هوا السحاب ليه سحره فى الشتا وبالذات لما بيرسملى بيت وجنينه وبيرسم لى كرسى صغير فى الجنينه ... ولا ياترى اللى بعشقه فى الشتا هوا الهدوم التقيلة وإن كل ما تتعصب وتنفخ تحس إن بخار الميه أو الهوا اللى طالع منك راسم نفسه عالقزاز او طاير فى الهوا لفووووووق وتحس إن همومك بتمشى معاه وبتطير بعيد لأرض بعيييييييدة متعرفش مكانها فين ؟ ولا إن الهوا لما بيطير كدا ويبعد بيتوه عنك مع همومك وبيختفى ؟؟؟
تقدر تقول إنى مش بحس بنفسى بجد وبنطلق وبعيش غير فى الشتا
يمكن عشان كل حاجة فيه بتشجع إنى أعيش وأحب الحياة يمكن عشان الحب اللى بلاقيه فى كل حاجة حواليه
سيبك من المقدمة الطويلة دى
خلينا ندخل فى القصة على طول :
ولا خليها البوست الجاى

شاب فقرى

السبت، 6 نوفمبر 2010

بجد فرحان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمبارح كان يوم خيالى يا جماعة ... يوم خيالى بجد 5/11/2010 يوم تاريخى فى حياة شاب فقرى...اليوم كان مزحوم بشكل غريب وغير مسبوق ومش عارف إزاى كل دا إتجمع فى يوم واحد... سبحان الله أحيانا بتيجى أيام بترد للواحد روحه وتطمنه وتفرحه من جديد والأسباب كالتالى :
1- التبرع بالدم الخيخى فى مركز المصل واللقاح فى الدقى
2- لقاء المدونين وتجمعهم فى اليوم دا
3- زيارة من أعز صحاب وأعز الناس من إسكندرية الطيبين للقاهرة وإتشرفت بمقابلتهم جدااااااا فى دريم بارك
4- حفلة بساطة فى مسرح روابط بليل فى وسط البلد
طبعا أى سبب من دول يكفى ... أنا من أول اليوم مبسوط من ساعة ما قابلت المدونين فى مركز المصل واللقاح ...أينعم كنت مطبق يومين ومش شايف قدامى ..لكن ربنا هوا الكريم وأول ما شفتهم والله نسيت التعب كله ونفسى إتفتحت عالحياة ... الظاهر الواحد هيعشق الحياة الإجتماعية ...كدا مش هينفع أقول على نفسى فقرى من تانى ... كفاية اللقاء والترحيب والناس المحترمة اللى حضرت ...بجد والله كنت سعيد بيكم جدا .. طبعا اللى حضروا اللقاء : ( بت خيخا وأى كلام - فاتيما - خالد -ضياء- عسقول- الدوح -كيمو - سلامونى - وليد الدوغرى - مصطفى ريان -أزهرى - مذكرات مريض نفسى اللى نسيت مدونته - عمرو يسرى - رااااااامى الراجل الطيب اللى ميتنسيش أبدا - بيطرية - مروة زهرة الجنه - حفيدة عرابى - أحمد أبو حميد - حسنى المستفز )
وبالمناسبة حصلت على الهدية بتاعتى العشرة جنيه ولمن لا يعرف .. متسألش :D
كنت والله سعيد بيكم جدا ... وبيطمنى دايما إنى ألاقى الناس الطيبين اللى أعرفهم حاضرين وموجودين ( الناس اللى الواحد بيثق فيهم بجد وبيقدرهم ويحبهم ) ... ربنا ما يقطع لنا عادة خير ويجمعنا دايما على خير .
طبعا انا مقدرتش أكمل اللقاء لآخر اليوم ..لأن زى ما قلت فى ناس نازلة من إسكندرية ومقدرش مروحش ...( فى حاجات متقدرش متعملهاش لأن...) وبالفعل روحت سته أكتوبر وأنا نايم تماما .. ومش عايز أقول إنى نمت فى السكة وعلى ما وصلت إتسحلت .. وإن التذكرة كانت بخمسين جنيه :(((( يلا يعوض علينا ربنا ...وللاسف الواحد مقدرش يركب المراجيح ...صراحة مكنتش فاضى :D
والحمد لله الجاكت الحيلة اللى كنت فرحان بيه ضاع فى اول اليوم بس ربنا كرمنى ولله الحمد ولقيته وقدرت أطلع من سته أكتوبر ومن دريم بارك وانا فى غاية السعادة ... وطبعا مش هقول ليه ...:D .. هوا كل مرة الواحد بيقابل حد من إسكندرية بكون مبسوط ..يمكن عشان بيفكرنى بإنى طيب وإن ال ... ولا بلاش كدا لأحسن شكلى هلخبط فى الكلام :P .. لكن بجد كان يوم تحفة وبدون مراجيح ومحدش يسألنى إزاى مهيصتش فى المدينة .
خلصت من سته أكتوبر وطلعت منها على خير ومن هنا لقيت كل الناس بتتصل بالعبد لله ... بجد حسيت إن فى حد مفتقدنى ...كان نفسى ألحق القعدة الحلوة اللى فى البورصة ...لكن الدوح خلع بدرى بدرى ...ولما وصلت لقيت كيمو ومصطفى ريان ونور الدين
والحمد لله قضينا عشر دقايق كلام ونور إستأذن وأنا وكيمو قررنا نروح حفلة بساطة ...
بجد أنا بعشق الفرقة دى والمزيكا والأداء والصوت والفرقة كلها والحفلة كلها كانت من أجمل الحفلات اللى حضرتها فى حياتى ... فى إحساس مميز يلمسك لما تسمع بساطة ... هتحس بفرق فى كل حاجة عن أى حاجة سمعتها قبل كدا أو بتسمعها لما تسمع إيهاب عبد الواحد وماريز ونبيل لحود ..والغنا بجد هتعرف يعنى إيه غنا وصوت جميل وأداء رائع

طبعا من بداية اليوم وانا مطبق قبلها بيوم ومكلتش ومشربتش ولا اى حاجة فى اى حاجة
فكان من الطبيعى إنى وأنا مروح أبقى مش شايف قدامى وتايه ومسقط ونايم كمان ... أو إنى أحيانا أبان مش مركز ساعة اللقاء أو فى ساعة الحضور لسته اكتوبر ...لكن ربنا هوا الكريم ومش عايز أقول إن الواحد وقع وإنهار إمبارح :( لكن الحمد لله ربنا هوا الكريم
على فكرة ... كان المفروض نسافر ..أنا وصحابى للإسكندرية عشان نحضر لمسار إجبارى تانى حفلة.. لكن مش هحكى بقى أى حاجة ...كفاية أوى لحد هنا لان حتى الان الصداع النصفى بيزورنى كل شوية ومش بيرحم :D
بوست عن اللقاء من هنا
عند خيخا
وأولا وأخيرا :
شكرا لكل من حضر اللقاء وبجد أسعدنى وجودهم وبالخصوص ( خيخا و الدوح وكيمو وفاتيما وضياء وبيطرة )
بجد مش متخيل اليوم من غيركم ...
خالص التحية
شاب فقرى

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

يا خاينة يا فاجرة


فاكرين مشهد أحمد حلمى من فيلم صايع بحر ...لما راح للبت ميريت تحت البيت
وقعد يقول : يا ميريت يا خاينة يا فاجرة ...وخالتك متقولشى ...

والرغى الكتير دا ...
خليه فى دماغك عشان هنرجع له فى آخر البوست
:D
أرجو أن يتم قراءة الملاحظات فى آخر البوست وخاصة الخلاصة .. منعا للفهم الخاطىء للنقاش والبوست والكلام عموما
****

هوا الإنسان إيه غير شوية إختيارات مبنيه على تجارب وخبرات .. والتجارب والخبرات مبنيه على تعامل مع الناس والناس فى حياة الواحد مراحل ...أيون هنا إنته وصلت لمربط الفرص ...مراحل
أنا دايما بسأل نفسى سؤال ليه بخجل بينى وبين نفسى أفتكر منظر شنطتى فى أولى إبتدائى أو البدلة البيج اللى كانت بتخلينى أحلى واحد فى الفصل أو مثلا لهفتى الشديدة لشراء كراسة الأول عشان أخد هدية ...أو حزنى الشديد لأنى مروحتش الرحلة بتاعت واحة سيوة أو منظرى لما ماجى جت قالت لى بحبك أو غمزت لى بعنيها فى تانية إبتدائى ؟؟؟
وليه بضايق بينى وبين نفسى إنى اقول إنى سقطت فى الحربية مثلا فى حرف الراء أو إن البت فلانة جريت وحفيت ورايا لحد ما علقتنى وأنا فى تانية ثانوى أو مثلا أفتكر منظر مدير المدرسة وهوا بيضربنى فى وسط الطابور ( حصلت مرة واحدة فى حياتى لأنى كنت من المتخلفين عن الطابور :D ) وليه بضايق أكتر لما أفتكر منظر البت اللى كنت بحبها فى تانية كلية وكانت صندل محدش يبصله وطالعة فيها ... وليه برده بضايق لما أفتكر أو أحكى موقف الغيط.. وعمرى ما بحكيه .
وليه بحاول دايما اخفى إنى فى مرة أعز أصدقائى كان حشاش كبير وبلطجى عظيم ؟؟؟ أو مثلا لو شفته فى الشارع بحاول مش أسلم عليه وأتناسى الموضوع ؟
***وليه البنت بتحاول تنسى دايما الولد اللى لعب بيها وتخفيه من حياتها أو الشاب اللى إستكردها فى الثانوية العامة وكان بيسحب منها فلوس أو اللى خبطها فى المترو أو اللى أو اللى أو اللى حبته وخانته وأقنعت نفسها إنها الملاك البرىء ومنعت عنه حتى حق الكلام
؟؟؟؟
كل الناس بتقعد تقولك الذكريات مؤلمة والذكريات بتنجان ...لكن ياترى هل بتفضل الذكرى طول العمر مؤلمة ؟؟؟
بتفضل مؤلمة فى حالة واحدة لو لسه جواك عقدة نقص من اللى حصل أو إنك لسه واقع فى غرام الطرف التانى ومتقدرش تمنحه السماح لانه ببساطه هتقرب له زى العبيط ساعتها
كل المواقف اللى حكيتها دى مراحل فى حياة كل واحد مننا وكل شاب وكل بنت وكل واحد له موقف مختلف وحكاية مختلفة بيستعر منها أو بيحس إنها (( وحمة )) ولازم تتدارى أو إنه لازم يستعر منها لأن الحاجة دى تستحق الجلد بجد (( فاكر موقف أحمد حلمى اللى فوق ...أيون عليك نور.... هوا دا )) ولازم البنت او الولد يجلد الذكرى دى ويشوهها وينفيها من تاريخه ويمسح الشخص دا مسح
عارفين
بحس أحيانا ان الواحد بيحاول يهرب من الماضى لأنه بيفكره قد إيه هوا كان قذر ...الفكرة دى جت فى دماغى فى المثال اللى عليه تلات نجوم فوق ... لأن احيانا الحقيقة أو الماضى أو اللى حصل بيجرحنا ... فى ناس مبتقدرش تعيش وهى حاسه بإن على قفاها بصمة من زغلول ...مع إن لو ركزت شوية دى مش بصمة زغلول دى بصمتك إنته لأنك ببساطة إنته اللى سمحت لنفسك تسيب الموضوع يعلم جواك ونفيت زغلول خارج البلاد وقررت فجأة تعلن الحرب عالذكرى والماضى والمواقف وكل اللحظات الحلوة و...( بلاش دى لاحسن تتفهم غلط ) و الآيس كريم والشوكلاته وكل حاجة حلوة لعبتها معاه أو حسيتها ناحيته (( أقصد الطرف التانى مش زغلول ... مبحبش الغباوة :D )
يمكن الماضى بيجرح ويمكن الذكرى بتألم ويمكن ويمكن
ولكن إياك تنسى إن الأيام اللى عملت فيها كل الحاجات العبيطة دى هى اللى عملتك وكل الناس اللى بتقرف منهم وبتهرب منهم وعامل نفسك غبن ناس عليهم وهما سيس ...دول هما اللى كونوك ودول هما اللى وقفوا جمبك فى أوقات العته والعبط بتاعتك وشاركوك لحظة حلوة حتى لو كانت لحظة كلها تخلف عقلى وخروج عن المبادىء والدين والأخلاق
إياك تنسى إن زى ما هما فى نظرك مراحل فإنته كمان سيادتك مرحلة فى نظرهم وبالرغم من كدا مش بيهربوا زيك
إوعى تنسى إن مهما بعدت هيفضلوا برده فى ذكراك وهيفضل ليهم مكانة
اللى بيهرب يا عزيزتى أو يا *** صديقى بيهرب من نفسه مش من أى حاجة تانية
والسلام ختام
===
ملاحيظ عالجمب كدا عشان الحسد :
** البوست اللى فات يا جماعة اللى مقتنع بالفكرة ياريت ينشرها فى كل حته يقدر عليها ويكلم كل الناس عنها ...يعنى مسموح بنقل البوست الله يرضى عليكم ...وهنا إحنا بنستقبل كل البوستات وهيتم جدولتها للنشر ومش مهم مين حضرتك أو حتى بتعمل إيه لكن المهم إنك بتقدر ترسم وطن (( والكلام ليكى يا جارة ... وإفهمى ولو كنتى ح***)
***أحب أطمن كل الناس اللى بتسأل عليه ...يا جماعة أنا مازلت فقرى وزى الفل وبفطر حاليا هوت دوج بالسمنة البلدى زى ما بحبه :D بالجبنه والبيض والكاتشب :P
وأحب أقول لكل الناس اللى بتكرهنى ...فى خبر حلو أوى ليكم أنا بقيت متفائل :(( للأسف يا جماعة شكلى هتفائل قريب
****فى حاجة مهمة كنت عايز أقولها ...أنا بجهز للبوست دا بقالى ساعتين وأنا بعمل الفطار ..حرام يعنى.. بس يلا مش مهم خلوها البوست الجاى
**خلاصة البوست عشان الناس اللى تاهت ...هوا ان فى حياتنا مراحل مهما كانت قذارتها او سوءها او مهما كانت بتجرح او بتفكرنا بقذارتنا لازم نحترمها ونقدرها لان لولاها مكانش زماننا بالشكل دا ...بس كدا
..ومن الواضح انى مش مع موقف الشخصية اللى قام بيها حلمى ..وأنا بتكلم عن المراحل اللى الواحد بيمر بيها وبييجى له وقت بتفكره بحاجة فيه واختفت وبيحتقر المراحل والناس بالرغم من ان كل دا اجزاء منه و الغرض هوا احترام المراحل دى مهما كان سؤها أو قذارتها او انها مش جميلة او ملهاش ملامح جميلة بالنسبة لنا وبتفكرنا باوقات كنا فيها تافهين ...يجب احترامها واحترام الناس دى لملاقاة المعاملة بالمثل
****ملحوظة : الغير معرف مفتوح
**** وليه البوست الجاى ...أنا عايز الناس تحاول تتواصل مع اللى بكتبه أو بقوله دا ...أنا مش فاضى يعنى مش صايع وبضيع وقت ..أنا عايز صوتى يتسمع والناس تفهم المقصود وتحاول تقول رأيها ...بدل ما كل ما اكلم حد يقولى عارفك وبقرالك ومش بينطق ولا بيقول رايه عالنت وبلاقيه حافظ كلامى بالحرف ...بتنقط يا جدعان

شاب فقرى