السبت، 31 ديسمبر 2011

هديتى إليكِ

أنا لا أدعى العزة ولا أسعى للألم ...
ولكنى كالموت ...ألبي دعوة من يطلبنى ...
وهنا ما يجب أن يقال
هنا تجدى هديتك كما طلبتيها ...
مقسمة إلى عدة أجزاء ...
الأول
الثانى
الثالث اليوم ...ها هوا أكتبه ...
مبروك ...
أخبرتك قديماً بما سيحدث إن حاولتى مجرد المحاولة أن تؤلمينى ..
للأسف ... نسيت أن أذكر لك أنها لم تحدث من قبل .. أن آلمنى ميت
كنت أتمنى لو إستطعت أن أحيى الموتي ... لألقى عليهم فقط السلام .. ولكنى سألقيه على كل حال
عليكِ السلام
***

لعنة الذكرى والوداع :
ستظلين كل لحظة تقضينها هنالك تفكرى في ذكريات قد ذهبت للأبد ...
وأيام كانت من أروع أيام حياتك ...
ولحظات كنتِ فيها ملكة متوجة ...
ستظلين فى لعنة الذكرى حتى تفقدين طعم الحياة وتصبح الحياة مجرد أوراق تربطك بأناس لا يمنحونك ما تحتاجين حقاً ...
ستتذكرين لحظة الوداع وتتذكرين رعشة يداك فى الشتاء وصوتك الهادىء الرقيق كل مساء
ستتذكرين كيف نطقتى بكلماتى وكيف رأيتى الحياة بعيناى
ستتذكرين كيف كانت لحظات العشق والفرحة والطيران ...
ستذكرين لحظات كما وصفتيها ( أحلى لحظات فى عمرى )
ستظل الذكرى تطاردك حتى فى أحلامك فلا تنامين ...
وفى يقظتك فلا تشعرين بشىء ...
وهذا كبداية ...
***
لعنة الإنتظار :
ستنتظرين أن تصبح للحياة معنى وطعماً ... ستنتظرين حلماً لن يأتى أبدا ... وفرحة لن تشعرى بها ...
ستنتظرين صانعك أن يمنحكى كلمات تبعث فيكى الحياة ... كلمات لن تسمعيها أبداً لأن قدسيتها أعظم من وجودك بأكمله ...
ستنتظرين بيتاً جميلاً ... ولكنه لن يكون بمثل هذا الجمال الذى طالما حلمتى به ... سيكون مقبرة لك ... فمن يتمرد على قدره لا يستحق السعادة ولا الرضا ...
ستتمنين لو أن الليلة تمر بدون أى أوجاع أو أحلام أو أفكار تقسمك نصفين ...
ستتمنين لو كنتى تمسكتى بما كان معك و أحبك ...
ستتمنين بجنون ووجع وشوق ...
ستتمنين لو عاد بك الزمان ...
ستحرقك نيرانك ...
***
لعنة العشق الذى يقتل الروح :
سيظل إحساسك ينتظر من تعوده دوماً...
سيظل عقلك يأمل فى لحظة من اللحظات التى كنت أشاركك فيها أفكارى ...
سيظل قلبك يتألم مع كل كلمة تسمعيها أو تقوليها لأننى أنا من علمتها لك وزرعت فيكى أجزاءا منى
سيظل قلبك يذبح مع كل لمسة منه ...
سيذبح من الوجع فى أول لحظة خلوة ليست معى ...
سيذبح من الألم حين ترتدين خاتما لا يحمل إسمى ويلمس يداك حينها ..
ستحترق روحك فى كل مكان يذكرك بى ...
ستسيرين فى ذات الأماكن تتمنى لو كنت معك ولكنى لن أكون أبدا لك ...
ستسمعين حديثه عن مكان عمله فتتذكرى ما حدث هنالك قبلا ... ستذكرين غيرتك القاتلة و لهفتك وشوقك وقبلاتك وهداياك من كنت أنا بالنسبة لك ..
ستسيرين فى شوارع تحرك إحساسك وتشعل شوقك بلا أى أمل فى إنطفاء هذى الأشواق
***


لعنة اليأس :
اليأس من الحياة ومن الحب ومن الزواج ومن البيت ومن الذكريات ومن كل شىء إلا أنا ...
ستظلين على املك بلقائى ذات مرة حتى وإن كانت صدفة ...
ستتمنين لقائى حين تسيرين فى شوارع مدينتى التى نقشت كل طريق فيها على جدران قلبك
***
لعنة الألم :
ستشتاقين ولا تجدى شىء
ستنادين كثيرا ولن تصلى إلى شىء
ستتألمين كما لم يحدث من قبل ...
ستفكرين ولن تصلي إلى أى حل ...
سيسكن الألم روحك ويصبح جزءا منك ...
ستتمنين الموت فلا تجديه ...
***
لعنة الحب :
لن تعشقى مثلما عشقتينى ...
لن تحبى مثلما أحببتينى ...
لن تعيشى لحظة واحدة تقترب بك من الرضا ...
***

لعنة إسمها أنتى :
ستظلين لعنة على نفسك تنتقلين من سىء إلى أسوأ ومن خطأ إلى آخر ومن خيانة إلى أخرى ومن وجع إلى وجع
تحسبين أن كل الألم قد إنتهى وأنه لا يوجد أى عذاب قادم ؟؟؟
لقد بدأت للتو كل جراحك فى الظهور ... جراح جديدة لا يوجد من يداويها سواى وكسور جديدة لا يستطيع أن يصلحها غيرى ...
ولكنى ... سأترفع عن هذا ...
لقد نقشت حروفى فى تكوينك وإسمى حُفرته على عظامك وعلى جدران قلبك ...
فكما ينتمى الطفل إلى أباه والسلعة إلى صانعها والإنسان إلى خالقه ...
فأنتى تنتمين إلى ....
ولكنى لم أعد أنتمى إليك ...
النبؤات لم تكن من أجلك ...
وكتاباتى لم تكن فى وصف عشقى لك وشوقى لك ...
***

ببساطة شديدة :

أردتي ان تكوني غير نفسك وزادك غرورك كبرا على عِند فطالت أنفك عنان السماء لتصطدم بأسفل حذائى
***
تذكرى دوماً : الأفعال لا تذهب دون عقاب ...
***

لم أعد إليكِ أشتاق ...
يا إمرأة
أصبحت مجرد
بقايا من خيال ...
وأشلاءاً من ماضى ...
وهشيما تذروه الرياح ...
و سرابا لا أمل فى لقائه ...
وصورة تتلاشى فى فنجان قهوة النسيان ...
***
عليك لعنتى إلى يوم يبعثون ....
عليك لعنة الندم والألم والوجع ...
عليك لعنة الوداع ولعنة الذكرى ...
عليك لعنة العشق القاتل للروح ...
عليك لعنة الحب ..
عليك لعنتى إلى يوم الدين ...
***
نسيت أن أذكرك ... بأنه لا نهاية لكل هذا ...
***
أتمنى أن تعجبك الهدايا الرقيقة ..
طابت ليلتك ...
إهداء إلى : فتاة الأمانى ...
شاب فقرى

العراف الأعمى : النبؤة الثالثة

قلت لك من قبل أن بإمكانك كل شىء
بإمكانك أن تكونى أو تفعلى كل شىء وأى شىء
( تقدرى تبقى مليون حاجة )
ربما حتى تستطيعى السير على الماء والطيران إلى نافذتى ...
ليتنى كنت مثلك
لما يبدو دوما المستحيل معك يسيرا ؟؟؟
لمَ تبدو كل الأحلام معكِ حقيقية حد الوجع ؟؟؟
حتى نفسى تطاوعنى دوما على جرحى قبل جرحك ...
لمَ تحترق أناملى دوماً قبل أن يحترق قلبك وتمنع عنك الوجع ويتقبله قلبى بكل الرضا ؟؟؟
ربما لأننى عشقتك حتى أكثر من نفسى ...
ربما لأنك أعظم من كل أحلامى و أجمل حتى مما وصف خيالى و...
على مقاسى ...

***

أتمنى أن تجدى كل صباح سبباً لإبتسامة تملأ روحك ,,,
ليتنى أستطيع أن أرسم البسمة على وجهك كل صباح
ستظلين جزء منى يهمنى دوما أن أراكى وأراكى مبتسمة وأطمئن عليك قبل أن أبدأ يومى ...

***
كل يوم أرسل لك وردة مع السحاب ...
تحمل عبق الشتاء ودفء روحى و أشواق قلبى وقبلة هادئة ..
هل رأيتى وردتى اليوم ؟؟؟
***
لعلك تذكرين الحكاية التى دوما كنت أقصها عليك وأصفها بأروع قصص الحب من وجهة نظرى ( كاليبسو وجونز ) , هل تذكرين كم إنتظرها ؟؟ عشر سنوات كاملة , هل تذكرين كم كان غاضبا حين لم يجدها فى إنتظاره ؟؟ هل تذكرين كيف ردت عليه (هذى هى طبيعتى , هل كنت لتعشقنى إن كنت غير نفسى لو كنت شيئا آخر ؟؟) هل تذكرين آخر كلماته لها ( قلبى سيكون دوماً لك ) هل تذكرين حين نزع قلبه من أجلها لأنه لم يحتمل الألم ولم يحتمل الإنتظار مرة أخرى ؟؟ هل تذكرين ؟؟؟



لا تغضبى ولا تشعرى بالألم والضيق ,,, أستطيع التعامل مع الإنتظار , أستطيع تجرع السم من أجلك إذا لزم الأمر , ربما أتخلى عن أحلامى فى نهاية العام من أجلك , ربما أكتفى بخاتم أنيق يحيط أصبعك ويحمل إسمى , ربما تبدأ حياتى معك بعد عدة أشهر , ربما أنتظر ردك حين تقبلين بى ( yupe )
سأظل أنتظرك كما وعدتك ...
ولا تقلقين من الحروق .. ستشفى مع الوقت وتختفى كما إختفى الحرق الأول ...
***
حتى وإن طال إنتظارنا ...
أنا لا أخلف موعداً ولا أتأخر ولا أخلف وعداً
لا يهمنى أنك لم تنفذى وعودك ..
طفلتى ربما تكون حمقاء لكنها تظل حبيبتى ...
ما يهمنى حقاً أنك عنيتيها وقتها
ربنا ترين ما تفعليه هوا ( الصح ) ولكنى أراكى دوما طفلتى التى تنتظرنى على رصيف القطار
أشتاق لصوت منير ( أنا بعشق البحر ) حين تهاتفيننى ..
أشتاق إليك كما لم أشتاق من قبل
وأفتقدك جدا ...
كلماتك , صوتك , إبتسامتك , عبير أنفاسك , هدوئك , رغبتى كل مرة فى تقبيلك ومقاومتى لهذا و إكتفائى بإبتسامة تبعث الدفء لقلبك من جديد , نظارتك و وقفتك الحازمة , عنادك , مرضك , ألمك , أشتاق إليك كما لم يحدث من قبل وكما لم تذكر كتب الحب , أفتقدك لدرجة تقف معها كلماتى عاجزة عن الوصف ...
***
هكذا أنتى دوماً ...
إما هاربة أو غير مبالية بالدنيا ..
هل تبالى بى ؟؟؟
تعطى ظهرك للدنيا ولا تعبئين بما يحدث وتنظرى للجانب الآخر من فراشنا معا وتخاصميننى ...
أتعجب من كبريائك وصمتك وصبرك وتحملك ...
أذكرك بجملتى ( قلت لك قبل كدا ... دا اللى هيحصل )
وأتذكر قولك ( برده هفضل أحبك ولو كرهتك هفضل أحبك وهتفضل حبيبى )
ربما هذا ما أستحقه منك وربما هذا ما أتمناه من خير لك
ولكنى لا أرى الغد بدونك ...
لا أرى ( بكره ) قادماً بدونك
أنتظره قادماً معك كل مساءا
أتذكر فيروز فلا يسعنى سوى أن أبتسم وأنتظر المطر ليحكو لي كم تشتاقين إلى وأنتظر البرد ليخبرنى أنه لم يستطع أن يصيبك وأنك دافئة بحبى ...
وأنتظر ( بكره ) معك
***
سأسميها على إسمك ...
حتى وإن أغضبك هذا ...
كيف لى ألا أطمع فى فتاة منك تحمل أسمى وتنادى بإسمك ؟؟؟
ستردين بقولك ( مجنون ) وسأرد بقولى ( بس بحبك ) , ستكتفى بإبتسامة وسأكتفى برسالة من قلبك ترسلينها مع النيل .
***
I will Never Gave Up In You
لم أستسلم فى حياتى من قبل ,,, ولن أستسلم أبدا
لن إتركك ولو مرت السنين تاركة ندوبا بداخلى
مهما آلمتنى النار تذكرى أنه يوجد دوما بداخلى مكان لجرح منك
I Will Never Let You Go , What ever It takes
أخبرتينى أننى لا نهائى ... وأخبرتينى بأنك مؤمنة بى
Remember ... Remember ... My Heart Will Always Belong To You
وهذا يكفينى ...
***
شاب فقرى