السبت، 6 فبراير 2010

حبيبتى والبطيخة


الأول نشوف الفيديو دا قبل أى حاجة وبعدين يبدأ البوست
ملحوظة هامة : الأغنية دى حاصلة عالأوسكار
إسمعوها
اسمها jai aho
وليها نسخة تانية بالانجليزى بس لفرقة امريكية مشهورة اسمها
Pussycat Dolls
-------

----------

إيه هوا الحب ؟
إيه هى الثقة ؟؟
إيه هى الثقة فى الطرف التانى ؟
إيه هوا الحب ؟
أسئلة بتتكرر وتزن على دماغ الواحد
ببساطة جدا
زمان مسكت كتاب للأستاذ عبد الوهاب مطاوع بيحكى عن شاب فى كلية طب
حب بنت معاه فى الجامعة
هى من فقراء المسلمين الغلابة اللى مش لاقيين ياكلوا
وهوا إبن ناس جدا جدا جدا وأبوه تقريبا كان مدير أمن
المهم إن اللى حصل إنه طلب من أهله إنه يرتبط بيها
رفضوا لانه هوا إبن ناس وهى زبالة بالنسبة لهم
طبعا هوا مش كان شايف كدا
هوا كان بيحب
أنا الصراحة معرفتش معنى الحب فى حياتى غير مرتين
وأنا بقرا القصة دى لقيت معنى الحب دا
وحبيت مرة واحدة قبل كدا
مرة بجد
المهم
إن صاحبنا فكر كويس
وظبط وربط
وقرر يتجوز الآنسة
:|
طبعا الكل مش مصدق اللى حصل
لكن دا اللى حصل
وراح عشا معاها فى بيت عالسطوح
وفضلوا يدرسوا سوا ومرت سنة الإمتياز بمدايقات من أبوه
كان بيبعت له ظباط ومخبرين يبهدلوه ويكسروا له الأودة ستين حته
عشان يسمع الكلام ويرجع لهم تانى ويسيب البنت
لدرجة إن أبوه قاله : يابنى مش خدت منها اللى إنته عايزه خلاص سيبها بقى
اللى حصل إن حبهم دا إستمر
يوم بصل ويومين زفت
كان بيحكى فى الجواب بتاعه إن هما مكانش عندهم لحاف ولا غطا وكانوا بيرتعشوا فى الشتا ومش لاقيين ياكلوا
بالظبط كانوا عايشين عالعيش والميه
لحد ما خلصوا السنة الأخيرة
ربنا كرمهم وخلصت على خير وبدأوا يشتغلوا
وبيدرسوا عشان ياخدوا حاجة إسمها الزمالة
معرفش هى إيه الصراحة لكن اللى فهمته إنه درجة كبيرة فى الطب
الإتنين كانوا عايشين فى عيشة قحت
لحد ما ربنا كرمهم وإشتغلوا وبدأوا يعوضوا
وربنا كرمهم بطفل طبعا فى السنة التانية من الجواز
وبالرغم من المشاكل والقرف كملوا
وفضلت جمبه وفضل جمبها
ولما ربنا كرمهم وبقوا فى مشتوى تانى خالص غير العشة اللى كانوا عايشين فيها
عملوا فرح كبير
وكان فى الفرح دا أولادهم معاهم
فرح بعد الحصول على درجة علمية كبيرة
وبعد النجاح وبعد ما بقى عندهم أطفال
وأهلهم كلهم حضروا
خصلت الحدوته
صراحة أنا مكنتش فى حاجة إنى أقرى رد الأستاذ عبد الوهاب مطاوع
لأنه مش هيفرق معايه كتير
لأن مفيش تعليق ينفع عالقصة
أنا إكتفيت بكاتب القصة والكلام اللى كتبه
الموضوع حقيقة
ويمكن ربنا يكرمنى وكاتب القصة الرهيبة دى يرد عليه فى البوست دا
لكن اللى عايز أوضحه بإختصار
إن الثقة دى حاجة لا يمكن منحها لأى حد
مش أى حد نقرر إننا هنكمل معاه حياتنا كلها بحلوها ومرها
مش أى حد هيكون معانا طول المشوار
اللى حاولت أطلع بيه من القصة
إن لو هى كانت بتحبه وبتشغل عقلها كانت قالت أتجوزه لأن مزاياه كتير
أو عيوبه قليله وبيخاف ربنا
لكن بطلة القصة مفكرتش فى كدا وقالت لما أتجوزه أهله هيرموهع زى الكلب فى الشارع
وكمان البطل مفكرش هى أحسن ولا هوا أحسن
مفكرش فى دا كله
عارفين لما يبقى فى حالة حب الأتنين فيها مش بيدوروا على مين الأحسن ومين الزبالة ؟؟؟
لما يبقوا الطرفين عارفين بعض وكل طرف واثق فى التانى
طز فى الظروف
أنا واثق فى إختيارى
وزى ما قلت للأستاذ abo ali
لما قال تختار ديل الأسد ولا راس القطة
أنا قلت له لما أختار دا أو دا مستقبلا
هل لما أكون ديل الأسد والأسد يطلع عبيط وبياخد على قفاه من كل فيران الغابة هل هبقى مبسوط ؟
وهل لما أختار راس القطة و أى حاجة تعتدى عليه أو تضربنى هبقى مبسوط ساعتها بتفكيرى ؟؟؟
المهم حالة الرضا بعد الإختيار
الثقة فى الطرف التانى
هل أنا واثق فى الأسد وتفكيره
إنى أبقى مجرد تابع ليه ؟
هل مستقبلا هكون راضى عن حالتى
طبقا للقصة
أنا أختار أكون راس القطة
عشان لما الدنيا تتعك برده هحكون راضى عن نفسى ومبسوط وتمام التمام
حتى لو بقت الحالة زفت الزفت
لأن ببساطة أنا معايه حاجة أنا اللى مختارها
وكمان أنا واثق فيها
لا فكرت فى عيوب ولا مميزات ولا بلا أزرق

هل الثقة تمنح لأى حد ؟
هل ممكن أقابل حد وأمنحه الثقة دى بالساهل كدا
حتى إن قلت للطرف التانى أنا واثق فيك ؟
لاء طبعا
الثقة دى بتتكون مع الأيام ومع المواقف المختلفة
الحياة عاملة زى إختبارات
كل ما تعدى إختار معين مع الطرف التانى
بتثق فيه أكتر وبتثق فى رأيه وتفكيره وحبه وفى كل حاجة
كل أما بتشوف هوا بيضحى قد إيه
هوا بيفكر فى إيه
بيشوف الحياة إزاى
بيحافظ عليك إزاى
مش مهم يكون فاشل ولا ناجح ولا مستواه ولا أى حاجة
المهم إن إنته تكون واثق فى المعدن
الإنسان كمان ليه نواة زى البلح كدا
هل أنته واثق فى نواة الإنسان اللى قدامك
هل إنته واثق إن جواه حاجة حلوة مش صفيحة زبالة ؟
دا هوا المهم
ممكن يكون فى عيوب
مفيش بنى آدم كامل
لكن اللى أنا شايفه إن الناس بقت بتتعامل مع الطرف التانى
إنى بعترف بالحب وبقول إنى بحبك ببساطة جدا
تبعا لميزات وعيوب وهتريحنى ولا لاء وهل هتمتحنى الحنان اللى انا مستنيه ولا لاء
بقينا بنتعامل مع الحب على أساس ان اللى قدامنا حلو
طيب بعدين بقى
لازم نركز فى المميزات والعيوب عشان البطيخة متطلعش قرعة
نحن فى زمن البطيخ
هل لما البطيخة تتفتح هل هتعجبك وهتبقى تمام التمام ؟؟؟
(( دا بعد الجواز لأن مش كل حاجة بتطلع فى الأول كدا وبتلاقى كل حاجة إشطة ياريس فى الأول ...أكيد فى حاجات مش بتظهر غير بعد الجواز
أساسى ))
هل خلاص الحب بقى بالنسبة لنا مميزات وعيوب وإتفاقات وشوية ورق ؟؟؟
هوا لازم نتفق الأول قبل أى حاجة ؟
يعنى مثلا
أنا عن نفسى وبالنسبة لى شايف إن الراجل
اللى هوا الراجل
الراجل
الراجل اللى هوا بيحتوى زوجته بحنانه وبحبه وبعطفه ومش بيحرمها من أى حاجة ولا بيبهدلها ودايما عنده معززة ومكرمه
وبيحاول يسعدها
واللى بيعرف يفكر فى بكره
محدش يفهم أى حاجة زى أشباه الرجال اللى ماليين الدنيا دلوقتى
الراجل ليه مطلق الحق فى السيطرة على بيته وهوا صاحب الكلمة الأولى والأخيرة
هل معنى كدا إنها هتعيش صفر عالشمال ؟

لو فكرت فى كدا يبقى هى مش بتحبه
نسيت إنه بيحبها
نسيت إنها كل حياته
إنها أهم حاجة فى الدنيا ومستحيل يكسر نفسها أو يدايقها أو يخليها تغضب يوم واحد
ولا حتى دقيقة واحدة
يعنى لو إتناقشوا فى حاجة وموصلوش لحل
لازم هى تسمع كلامه
لأنها ووووووووووواااااااااثقة فيه وفى رأيه
واثقة فى حيه وإهتمامه بيها وإنه عمره ما هيرضى بحاجة تزعلها
ولا هيمنع عنها حاجة زى الشغل مثلا عشان مجرد إنه يذلها وتبقى محووجة له على طول زى ثقافة رجالة كتيررررر أوى
الثقة
الحب
الإحترام
الإهتمام
الطاعة
فين المعانى دى ؟؟؟
هل يعرف البعض إن فى الصعيد اللى الناس بتفتكر إن هناك الست مش واخده حقها نهائى وبتتبهدل
هل يعرف البعض إن الست هى اللى بتحرك الراجل
بتفكيرها وحبها وحنانها وعقلها الراجح
مش الكل
أنا عن نفسى مكنتش أعرف لحد ما شفت
سواء فى الريف
أو فى الصعيد
لكن عندنا فى المدينة بيحصل كدا
الحقيقة إن الست لما بتسلم للراجل جوزها وتمنحه حياتها وروحها وتحبه
ضعفها هوا مجرد قوة أخرى لا يعلم عنها العالم شىء
ضعفها هوا مطلق القوة
لا يمكن واحدة هتروح تهزق جوزها وتقوله يلا يا جزمة هاتلى عربية
لكن لو جوزها دا بيحبها وبيتمنى لها الرضا لأنها كل حياته وروحه
مش هيتردد ثانيه فى منحها أى حاجة فى حياته حتى لو هيموت بعدها
لأنها فى اللحظة دى بقت هى كل حاجة
ربنا يهدى الجميع ويوصل الحقايق دى للستات ويفوق الرجاله
مستحيل منح الثقة
بدون التأكد من الطرف التانى
بدون رؤية الطرف التانى تحت كل الظروف وتحت كل الضغوط
هل هيفضل ولا هيسيب حبه دا يضيع مع التيار
هل هيتمسك بالحب دا لآخر لحظة
أحيانا عن نفسى ممكن أخفى حقايق وأسيب العيوب تظهر وجوانب الضعف
عشان أشوف الطرف التانى هيعمل إيه
ولو مفهمش معنى الحب ولا حبنى
يبقى خلاص مع ألف سلامة
شاب فقرى