الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

خطوات وتخطى


لم أتخيل يوما أن أتخذ فى حياتى منهجا لتخطى محنة ما
لأننى كنت على يقين أن الله حين خلق الإنسان

وأفسد الإنسان فى الأرض وفى نفسه

فالطريق الوحيد لإصلاح كل ما فسد
هوا بالعودة إلى الله

***
من كثرة التفكير وتكرار ألام الصداع لا نجد سوى سؤالا واحدا يلح على أذهاننا
متى نكف عن التفكير ومتى تتوقف خلايا عقولنا عن طرح الكثير من الأسئلة عن الماضى
متى نكف عن تخيل وتذكر ما حدث وما سيحدث وما كان يمكن أن يكون لو أن كان حدث ما تمنينا
دوائر مغلقة لا تنتهى تلقى بنا فى محيطات الألآم لنشرب منها حتى الثمالة ونغرق فى أعماقها باحثين بأفكارنا عن المزيد والمزيد من الألم
لا ندرك شيئا إسمه النصيب ولا نؤمن بما يمكن أن يخبئه لنا ونناقش حقيقة القضاء والقدر وأن الإنسان خلق مخيرا ليس مسيرا
وأن ما يجمعنا ويفرقنا ليس إلا بضعة قرارت وإختيارات وخطوات نأخذها فى حياتنا
ولا يكف ذلك الصوت الهادىءالرخيم عن الشدو بداخل جدران عقولنا (( لو كنت أعلم النهاية ما كنت بدأت ...ياعينى ياليلى ))
وكأن قراراتنا التى بدأت بها كل تلك الحكايات كانت ستمنعنا عنها إدراك العواقب

نحن لا نخشى من العواقب لأننا دوما نظن أنها لن تطالنا وأننا لم نخلق لنفشل وأن نستطيع أن نفعل ما نريد

وأن قصة الفتاة التى آمنت وصدقت بالذئب وقتلها .. ليست لنا وأننا تربينا بشكل مختلف وأن عاداتنا وطباعنا مختلفة جدا عن تلك الفتاة الغرة الساذجة ... بل أننا نتخيل أن كل نصح الدنيا فى هذا الأمر نحن على علم به وأن مهما كانت تلك العواقب فنحن بالقوة الكافية لنمر بها ونتخطاها بل ونتخطى الأمر كله بكل سلاسة وهدوء الدنيا كغمضة عين
بل أسهل من هذا بكثير

ربما هى أعذارنا التى آمنا بها يوما
وربما هى مجرد تمويه لتخفى حقيقة أننا نتمنى الشىء أو نتمنى ما سينجم عن القرار من متع
كمتعة الحب .. فكلنا فى بداية أى علاقة نؤمن بأننا لن نخسر أى شىء وبأننا أقوى مما يمكن أن يكون وبأننا لن ننكسر مثل ما حدث من قبل
بل ونتحدث عما علمته لنا الليالى والوحدة تحت دفء القمر
نقول الأكاذيب ونقنع أنفسنا بها ونحاول أن نخفى دوما أهم الحقائق
حقيقة أننا مجرد بشر ضعفاء فانون
تتحكم بنا المشاعر والأهواء وأننا نخاطر بقرار مثل هذا وأن العقبات لن نحتملها بل ونقول كل أكاذيب الدنيا لنمنع أنفسنا من أننا حقا إشتقنا إلى لحظة من الحب الصافى .. إلى كلمة رقيقة من بين شفتاه الحبيب نحاول تكذيب أن للحب متعة وأننا إشتقنا لها إشتقنا إلى أحضان نبكى فيها ونسمع دقات قلب من نحب وهى تواسينا وتمسح دموعنا فى هدوء
دعك من كل هذا ...
فقرار البدء أسهل مما يمكن
لأنه لن يترتب عليه أى شىء يسىء إلينا
بالعكس كل ما يترتب عليه هوا فيضان من المشاعر الإنسانية المرهفة يفيض منا وإلينا
مرة نكون نحن المنبع ومرة نكون المصب

ولا يمكن ان نرتوى فنكف عن القيام بأى من الدورين
فللعطاء متعة مثل تلك التى يحصل عليها الممنوح له فهناك متعة لمن يعطى ...
متعة فى العطاء والحب والإهتمام والرعاية بالغير

متعة فى أن قلوبنا وأقدارنا قد تشابكت مع الحبيب وبأن الحياة لشخص ما يعتمد علينا ونعشقه ..
فهوا شىء يجعلنا نستمر بالحياة مهما كانت الصعوبات التى نواجهها بل وهوا أكثر المتع التى يمكن أن تعطينا دفعات للمواصلة بأن هنالك من يتنفس عشقنا وبأن للحياة معنى

قرار البدء فى الحب هوا أسهل القرارات التى ممكن أن تتخذها فى حياتك
فهناك الكثير لتعطيه
وهناك الأكثر لتحصل عليه
هناك من سيشاركك أكثر أوقاتك خصوصية وأكثرها دفئا
وكأن العذراء ذات العشرين ربيعا تستعد لإستقبال طفلها التى طالما حلمت به

وكأن الشاب الهادىء الرزين يستعد لأن يجد قلبا حانيا عليه أكثر مما تخيل فى أحلامه بل أحن من قلب أمه
أترى ..؟
هل تستطيع المقاومة للبدء فى قصة حبك لتصير بطلا وفارسا لا يشق له غبار ؟؟

هل تستطيعىن مقاومة الإحساس بأنك أجمل نساء الدنيا وبأنك أجمل من خلق الله بين بنات حواء ؟؟ الأنثى الوحيدة على ظهر الكوكب ؟؟

ربما كنت معقدا قليلا وملىء بمشكلات لا يمكن حصرها ... بل ربما أنت فعلا معقد ولكن لا تقلق فبعد دقائق قليلة
ستؤمن بأن لروحك توأما وبأن لعقدك حلولا لا يدركها إلا مخلوقا واحدا خلقه الله من أجلك وهوا الحبيب ...

وتمر الأيام وأنت تثمل من بين شفتى الحبيب ما تمنيت من خمر الدنيا ومن عسل لم تجده فى أى حياة أخرى
إلى أن ياتى الفراق
وتفرقك الأقدار والنصيب عمن تحب ...

وتبدأ فى التفكير كما ذكرت فى بداية حديثى ولا تكف عنه
بل تتخيل أنك لا تكف عن التفكير حتى نائما ..
حتى النوم لم يعد لك بالمفر ولا بالملاذ الآمن من كل ما يجرحك
تحاول نسيان ما يجرى لك وأن تخرج من سيطرة من تحب وأن تقتنع بأن الحياة نصيب وبأنك أسأت الإختيار وتذكر نفسك بآدميتك وبأنك إنسان وأن الله يحبك كثيرا ويحب أن تطرق بابه دوما وأن طرقك على الباب لن يطول وتحاول كثيرا أن تخلص نواياك لله
وتنطلق إلى أكثر الأماكن قربا إلى قلبك
ربما تسير على البحر أو تخرج إلى كورنيش النيل أو إذا كنت مثلى ربما تتجه إلى القبور حيث دفن بعض الأحبه وتحاول أن تتذكر من أنت وأين قوتك وما تحلم به وتلقى عن نفسك كل الهموم وربما تتجه إلى ترام قديم وصدىء وتركب على متنه حتى نهاية الخط ..ذاهبا وعائدا وغير عابىء بما يمر من حولك فقط تكتفى بالدفع وتتناسى نظرات محصل النقود وتطيل نظرك بالناس مقتنعا أن هناك دوما الكثير مما لا تعرفه وبأن كارثتك ليست إلا شيئا بسيطا وتحاول أن تجد تعزيه لنفسك فى بعض المرضى أو من فقدوا عقولهم وساروا على قارعة الطريق على غير هدى ...
تحاول أن تلتمس فى الحياة شيئا ولا تدرك ما هوا ولا تدرك أصلا مما تشكو....فأنت لم تخطىء ..أنت فقط عشقت
تظل هكذا حتى يصيبك الملل من كل شىء ويصبح الحياة بلا معنى لك
وتفكر فى أنها ليست لك

وتسأل نفسك بكل ملل وغضب الدنيا : (( أنا عايش كدا إزاى ؟؟؟ أنا روحت فين ؟؟ وفين نفسى ؟؟؟ ))

هنا فقط تتذكر قرار الحب ...

قرار وخطوة البدء
وتعود الأغنيه بذات الصوت الرخيم لتشدو فى ثنايا عقلك (( لو كنت أعلم النهاية ما كنت بدأت ...ياعينى ياليلى ))

***
قرار حياة
التخطى ليس بقرار سهل أبدا
لأنه يتبعه المزيد والمزيد والمزيد من المعاناة
التى لا تنتهى إلا بعد أن تقطع تلك الصفحة من كتاب حياتك
وتؤمن بأن الله قادرا على أن يخلق لك من يحقق لك أحلامك وينتزعك من خوفك ووحدتك
وتوقن تمام اليقين أن الله لن يتركك فى حالتك تلك تعانى بلا هدف
وأن لكل ما خلق الله فى الحياة حكمة دوما لا تراها عيناك إلا بعد مرور المواقف الصعبه

و تذكر دوما أن قرار التخطى وأخذ خطوة جديدة والإنتقال من الحال هوا قرار حياة
فمن لا يتحرك يموت وما لا ينمو ...فهو مريض بالموت
و أنك لم تخلق لتعذب فى الحياة
وبأن دورك فى عمارة الأرض لن يتم بحياتك المليئة بالتعاسة والشقاء

ولا تنسى أبدا مهما حدث : أن اللحظات الأكثر ظلمة ... هى التى تسبق الفجر

شاب فقرى

سرطان

جملة واحدة قلتها لها : (( ياريت أعرف أنساكى ... إنتى سرطان فى حياتى وفى قلبى ... مش خارجة منى غير بموتى ))
فى البداية نتعلق بأناس ندرك جيدا أنهم لا يصلحون لنا ولا ينتمون لعالمنا المعقد الذى نرى فيه دوما كل شىء ( متلخبط )
أمانينا تائهة وقوانا خائرة ونبحث عن أشياء لا ندرى معناها
إلى أن نلتقى بالنصف الآخر
فى البداية ندرك أنه النقيض لنا
إختلاف تام أو ربما إنسجام تام
كلاهما يجذبنا ... كل شىء يدفعنا فى طريق الحب
فجاة تصبح قوانا بلا حدود وأمانينا تتلون أحلاما ويتضح لنا منها عالما كنا نبحث عنه منذ لحظة الميلاد
تدمجنا قوى الحب مع الحبيب فنصبح كيانا واحدا وقلبا واحد ينبض بالحب لنا سويا
تجرى بين أوردتنا نيران الشوق واللهفة والغيرة ونفتقد اللقاء أثناء اللقاء
ونبوح بأشياء لم نعتقد يوما أن هناك مخلوق قد يشاركنا فيها
نعترف بكل شىء وكأننا نطهر نفسنا ونعترف أمام قديس هبط من السماء لمحو الذنوب وحل الأزمات والمشكلات النفسية فينا
نلقى من على كواهلنا جبالا من الذنب والندم على ما فعلناه فى يوم من الأيام
نندم على كل لحظات عمرنا التى مرت بدون الحبيب وبدون لقاؤه
نشعر فجأة بأننا أصبحنا للكون مركزا يدور حولنا كل شىء من شدة الحب ممن أحببنا
إلى أن تبدأ الحياة تضربنا بعواصفها ورياحها وصخبها وإزعاجها وأزماتها
نحتمل .... ولكن لا ندرك أن للطرف الآخر إحتمال مثلنا
ولا نشعر بأنه ينساب من بين أيدينا كماء البحر فى إيدى البحارة
إلى أن تشتد الأزمات
وتبدأ الظروف فى فصل الأحبه
فى تقطيع كيانا واحدا
فى حدة مشرط الجراح وفى طيش طفل صغير يلعب بعصاه فى الرمال
تشطرنا شطرا وتقطع قلبا واحدا وتقسم حياتنا إلى حياتين
ويبدأ الألم والمعاناة
قلوبنا ترفض الإستستلام وتأبى الإنهزام
ربما نقنع أنفسنا بأنها عزة نفس أن لا نسمح للآخرين بإبعادنا بسبب بضع كلمات تافهة (( ملناش نصيب ))
نسأل نفسنا مرارا
هل أنزل الله كتابا وأمرا يحتم علينا الفراق ؟؟
هل كنا بالضعف الكافى لتفرقنا ظروف الحياة ؟
ألا تتحدد مصائرنا بما نختار ؟؟
وهنا
يبدأ موتنا ...
نشعر بأن عشقنا تحول لسرطانا سكن كل خلايانا
كل خليه ترفض الحياة
تستسلم للإنهزام
بعض الأشياء إذا تعودنا عليها يستحيل العيش بدونها
يستحيل العيش لنا بدون حب
يصبح حبنا وعواطفنا سرطانا يدمر فينا
مهما حاولنا النسيان ...
هنالك دوما ما يذكرنا
عاشقين على الطريق ..ربما فتاة تبتسم فى هدوء وهى تمسك بالهاتف فى المحال التجارية ... ربما طفل صغير حلمنا به مع من أحببنا
ملايين الأشياء تطاردنا
ملايين الذكريات تهوى إيلامنا ليس إلا
الكثير والكثير والكثير
ليس إلا سرطانا يقتل فينا كل لحظة
ولا نملك سوى الإشتياق ... والصلاة إلى الله بعودة من نحب يوما ما

شاب فقرى


الاثنين، 30 أغسطس 2010

قمرنا واحد


ربماإفترقنا
ربما ذهب كل منا فى طريق
ربما كنتى تنوى الوداع
ربما ذهبتى لتعودى يوما ما
ربما ذهبتى إلى الأبد
لا يمكن أن تنسى ما مضى
لن تجدى من يحبك مثلى
حبا خالصا يحمل فى اعماقه كل الطيش والجنون
كل ما حلمتى به يوما
لن تستطيعى إستبدالى أو نسيانى
حاولى ما شئتى
مازال يجمعنا القمر
فمهما غبتى ومهما غبت
ومهما فارقنا بعضنا
فمازال قمرنا واحد
يجمعنا ليلا لنشكو حالنا إليه
نبكى بين أحضانه
نستعين بدفء ضياه لنتحمل الفراق
نحاول أن ننسى كل شىء حين نتأمله بالساعات
لكن مستحيل
فهوا كل ما تبقى بيننا إلى الآن
قمر واحد
شاب فقرى

الأحد، 29 أغسطس 2010

لقاء تدوينى مميز + مستشفى أبو الريش




بالامس والحمد لله قررت إنى أروح اللقاء التدوينى واليوم الخيرى اللى فى مستشفى أبو الريش اليابانى بالسيدة زينب

أنا صراحة كان عندى مشكلتين والإتنين أكبر من بعض

أولا : مكنتش أعرف المستشفى فين ؟

ثانيا : معدتى كالعادة أو كالطبيعى فى الفترة الأخيرة تتألم وتستغيث بشدة والوجع رهيب ولا يحتمل ... والألم زاد لما الدكتور قالى انى مريض فعلا وانا لسه مأخدتش دوا كأحد طباعى الجميلة فعايش فى ألم وكمان الخروج بالنهار فى رمضان مش حاجة محببه غلى قلبى وخصوصا إنى كل الشغل فى البيت وأنا لو خرجت بعانى لانى مبعرفش اعوض السوائل وانا صايم

المهم

عرفت فين المستشفى وظبطت نفسى كدا وقلت اخرج يا كوكو يا كوكو يا كوكو

وخصوصا إنى مقابلتش مدونين من ساعة لقاء نادى الزراعيين فى أول السنة

روحت وطلعت من المترو وكلمت أستاذ خالد وقدرت أوصل وعلى باب المستشفى لقيت اكتر شخصية تعرفنى بش مش بنتكلم كتير

لقيت منونة بس طبعا معرفتهاش فى الاول

لكن الاخت كيارا ربنا يحميها قالت لى معلومتين مهمية جدا : الاولى إن دى منونة والتانية : إنها مش جايه من الاسكندرية ...يعنى هى من سكان القاهرة

ودى حاجة طبعا حسستنى بالامان

ومحدش يقولى بتقلق ليه من الاسكندرانية

المهم

دخلت ولقيت استاذ خالد وداليا و سونى 2000 ومصطفى ابو زيد ومحمد متولى مونتانا والمزيد والمزيد من الناس

محدش يعتمد عليه انى اقول اسامى لانى فى حالة الناس الكتير اللى بحبهم

صراحة مش بركز فى الاسامى وبعيش الموقف واترك عقلى فى حاله

لأنه لو اشتغل هيقولى خليك لوحدك

زى ما حصل من قبل

المهم

طبعا لاحظت مجهود كل الناس فى قلب المستشفى

وفى التخطيط لليوم داخل المستشفى

وتوزيع الهدايا

طبعا لفينا كلنا على المرضى وكانوا مبسوطين بينا ومبسوطين بزيارتنا اكتر ليهم

بجد بجد بجد لاول مرة من شهور اكون مبسوط كدا

بالرغم من الحالات الصعبه للأطفال اللى شفناها فى مستشفى ابو الريش

لكن ربنا هوا الكريم وهوا الشافى ليهم يارب

كفاية اننا قدرنا نسعدهم ولو دقيقة من وقت ألمهم وننسيهم الألم دا بكلامنا معاهم أو بزيارتنا ومحاولة التعرف عليهم وعلى أهاليهم :)

وخلصنا دورنا فى المستشفى الساعة خمسة وبكدا إنتهى اليوم الخيرى

وانتقلنا للجانب الاخر من السيدة زينب

فى مطعم لا اذكر اسمه عشان نفطر كلنا

طبعا كنت فى غاية السعادة

الافطار مع المدونين او مع قلب طيب زى فاتيما (( شكرا فاتيما بجد ... أحسن معاملة شوفتها من يوم ما بدأت تدوين))

يساوى عندى الكثير والكثير والكثير

لانها هى ومنونة وكيارا وخالد وكيمو ووليد الدوغرى و ضياء بيتفول مايند

كل الناس دى هى اللى فتحت نفسى وخلتنى اكل لاول مرة من كام يوم :)

وخلصنا الفطار وطلعنا على كافتيريا إسمها البورصة فى وسط البلد

:)

كان يوم جمييييييييييل

واجمل من الجميل

وفى اليوم دا قابلت شخصيات انا سعيد بيها جدا

وهما عارفين هما مين ولا داعى لذكر أسماء لكن

شكرا لكم جميعا عاليوم الأكثر من رائع

تحياتى وإحترامى الدائم لكم


شاب فقرى

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

شارياك




أنا : إيه اللى يثبت بقى إنك مش هتبيعينى تانى زى ما عملتى وتبعدى سنتين
هى : أنا بحبك وشارياك .... حتى لو مسألتش وسيبتنى كام سنة لوحدى
أنا : ..... :)
أحلى كلمة ممكن بنت تقولها على مدار التاريخ
ياااااااااااااااااااااه
ويا سلام لما تبقى قصداها مش يبقى كلام حلو بيتقال بيقوى العلاقة او بنقضى وقت وخلاص

***

اليومين دول
وقت إنتخابات مجلس الشعب
بتفكرنى بأيام ما والدى الله يرحمه إترشح لمجلس الشعب من اربعتاشر سنة تقريبا
ياااااااااااااااااااه
مش عايز أقولكم كنت ببقى مبسوط إزاى والكل بيقول
الواد كريم أهوه ... أبوه مرشح نفسه فى مجلس الشعب
كانت أيام حلوة أوى :)
وفى المدرسة وفى الفصل والشارع وفى كل حته
يلاااااااا
إقلب
***

العقول العبيطة

المشكلة العظمى
اللى بلاقيها اليومين دول
إنى إكتشفت إن فى نسبة كبيرة جدا من اللى أعرفهم عقولهم زوغيرة جدا
يا اما سنهم صغير ولسه مكونوش لا فكرة ولا رأى فى أى حاجة
ياإما بيعاندوا على أتفه الأسباب لمجرد العناد
او الدخول فى مجادلات عقيمة ملهاش أى قيمة ولا تغير من الواقع شىء وبتحرق الأعصاب عالفاضى
ياما محاولة التعمق فى نفسيتى أنا ومحاولة تحليلى ومحاولة فهم أسلوبى فى الحياة والصراحة دى حاجة بتفقعنى
لأنى بلاقى أسئلة مباشرة وبحس إنى ماشى فى موضوع عبارة عن إمتحان كيميا بتاع تانية ثانوى
او طرق من العقول الصغيره دى فى انها تعملى قلق فى حياتى بمجرد كلام أو تصرفات عبيطة
الصراحة مش عارف
بس متأكد إن كل شىء واضح دلوقتى
***

الخيبة التقيلة
انا كنت نشرت انى هنزل ببوست أتكلم فيه عن حاجات كتير مهمة
لكن بصراحة كل حاجة طارت من دماغى تماما لما سمعت الخبر اللى الحكومة والمجلس الاعلى للجامعات قرروه
إن مصاريف طلبة الإنتساب
هتبقى خمس تلاف جنيه بدلا من ربعميه وخمسين جنيه
يعنى حداشر ضعف
منعرفش بقى دا فيه اكتر من احتمال ليه
1- احتمال ان دا يخلى الناس بدل ما تدخل عيالها انتساب بخمس تلاف يدخلوهم كلية خاصة او معهد خاص
2 - يقللوا العبء عن الدولة شوية
3- يحرقوا فى دمنا ويخلوا الشعب جاهل ...خصوصا وإن طلبة إنتساب كتير جدا جدا جدا
أنا أفتكر إنى كنت مرة فى محاضرة كان فيها الفين طالب... ودا مدرج واحد بس فى تجارة القاهرة
يعنى فى مدرجات تانية ومجموعات تانية غيرنا حوالى تلاتة تانيين
تخيل بقى
انا عن نفسى اعرف ناس بشكل شخصى لو المصاريف عليت كدا
هيسيبوا الجامعة... وهيبطلوا دراسة
4- مخطط كبير لجعل التعليم بفلوس وغير مجانى
ويبقى اللى قاله رئيس الجمهورية لسه زى ما هوا التعليم مجانى
بس المصاريف مش مجانية ولا عادية ولا معقولة
عالعموم
إنتهى الكلام
إلى لقاء آخر
شاب فقرى


الاثنين، 16 أغسطس 2010

على حافة الشباك

بوست يوم خمسة رمضان
يحكى سؤال واحد بس
يارب حد يعرف يجاوبه ....


ليه أحيانا فى ناس ممكن تنط من الشباك من مكان عالى أوى؟؟؟

الإجابة بكره فى نفس الميعاد..
شاب فقرى

السبت، 14 أغسطس 2010

أخيرا قالتها وفوقتنى



بوست يوم أربعة رمضان
بعد مكالمة توتة إمبارح
النهارده يوم عادى بشكل مش عادى
يوم عادى بالقياس إلى ما كان من سنة ونص أو سنتين
الواحد بيصحى الصبح رايق وفايق وهوا مبسوط من كل كلمة سمعها إمبارح
مش محتاج حد يصحينى عشان أبقى مبسوط زى ما إتعودت الشهور اللى فاتت
النهارده حسيت إنى رجعت بالزمن سنتين مش عشر شهور بس
سنتين كاملين
مكالمة واحدة تقدر تمسح من عمرك سنتين وتصحى حب عمره سنين وسنين
تعرفك قد إيه قيمة كل لحظة فاتت
تعرفك إنته قيمتك إيه
تعرفك كويس أوى المكان اللى المفروض تبقى فيه
تريح قلبك
أنا كنت إتعودت على إن كل يوم فى حد يصحينى
طبعا لأنى شغال من البيت وشغلى كله عالنت الفترة الحاليه لحد ما أستلم شغلى إن شاء الله فى إسكندرية
فكنت متعود على كدا
لكن النهارده بالذات حسيت بتغيير وإختلاف جميل قوى
إن حد يصحيك من فترة نوم سنتين ويعرفك إن قلبك مكانش صحي بالكامل
وإن طاقة حبك قادرة تغير أى حاجة مهما كانت
أنا بجد النهارده سعيد
وعايز أنام من تانى .. محدش بيصحينى صحيح
بس عارف إنى قلبى صاحى على طول :)
شاب فقرى

وبرده بحبها زيادة



وبرده بحبها زيادة
ومحدش يسألنى ليه؟؟
مش عايز حد يسألنى هوا ربنا مخلقش غيرها ؟؟
ولا عايز حد يقولى بعد اللى عملته ؟؟؟
المهم إنها إتصلت بيه
توتة كلمتنى .....
عشان الحسد
وعشان الموضوع توب سوكريت
وعشان أنا فى مود مستحيل أوصله غير كل ما بسمع صوتها
وعشان ربنا يسهل الموضوع ويتم على خير
فأنا مش هحكى
بس كفاية تفرحوا معايه ...
:)
شاب فقرى

الجمعة، 13 أغسطس 2010

موبايلات وفطار طنطا



بوست يوم تلاتة رمضان
طبعا أنا وعدت نفسى بكل يوم بوست فى رمضان عشان نرجع تانى لأهل التدوين ونطلع من الوحدة والحاجات الوحشة اللى انا فيها دى
لكن بقى اللى مانعنى بجد بجد بجد ........
وبدون كسوف
الموبايل
فى المناسبات الهامة والأعياد والأجازات الطبيعى إن كل واحد زمان كان بيزور أهله ويفطر معاهم أو حتى يزورهم بعد الفطار ويقابل صحابه عالقهوة ومفيش فرصة للحب والحاجات دى لأن الواحد صايم ليل ونهار
دلوقتى بقى
بقى فى الموبايل
كل واحد بيكسل ويعمل فيها عبده المشغول
يتصل بأخوه فى البلد أو إبن عمه فى المريخ حتى
الإختراع الرهيب دا اللى قصر المسافات
بقيت بدل ما تروح تفطر مع أهلك فى البلد
يدوبك ترفع الموبايل وتكلم عمك وتفهمه الظروف وشكرا
بقت علاقاتنا بالآخرين منحصرة فى الموبايل وبس
تبعت مسج لأخوك تقوله كل سنة وانته طيب ورساله صوتيه للبنت اللى بتحبها تقولها بحبك وكأنك روميو اللى ملوش زى
والمرة دى بقى هتتصل لأن الحاجة مبتفهمش فى المسجات والحاجات دى وتقولها أيون ياماما أنا كويس وبخير .. رمضان كريم يا حبيبتى
وبعدين تريح أعصابك وتشوف بقى هتصلى ولا هتقعد عالفتيس بوك ولا هتخرج مع صحابك ولا هتعمل إيه
وهنا بقى ... يبتدى الموبايل يرن
إنته إتصلت بالناس اللى يهموك
إتبقى بقى الناس اللى إنته تهمهم
تلاقى بتاع عشر رسايل من صحابك من ثانوى
ترمى الموبايل لأنك لو إبتديت تهنى وتكلم الناس مش هتخلص قبل الفجر تانى يوم
وبعدين تستغفر وتحاول تكلم اى واحد فيهم تلاقى الشبكة واقعه
طيب هما بيوصلوا لى ازاى ؟؟؟
هوا أنا فقرى للدرجة دى ؟؟؟
حتى لما أفك كيسى وأقول هتصل بالناس ألاقى الشبكة واقعه
وفجاة المخفى حسه يرن وتلاقى الشخص اللى كنت بتتصل بيه
ومهما حاولت تقنعه مش هيصدق إنك مكنتش عارف تكلمه
وغير كدا
الساعات المجانية بتاعت فودافون
يعنى أنا مثلا ربنا كرمنى بسبع ساعات كل يوم الأسبوع دا مجانا
تخيلوا بقى بعد سبع ساعات ماسك الموبايل
هتتأكد فى قرارة نفسك إن داروين لو كان عايش فى زماننا دا كان قال إن الإنسان أصله sms
إتصالات ومكالمات ورسايل
ودا كله من غير حتى ما تلبس هدومك ولا تاكل لقمة عند حد
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
قد إيه أصبحنا بنتفه العلاقات الإنسانيه بمحاولاتنا لإختصار الوقت وإراحة أعصابنا بعض الشىء من واجبات قد تبدو ثقيلة لكن الواجبات دى هى اللى بتشكل حياتنا وبتخلى للذكرى طعم وبتخلى لرمضان نفسه طعم (( صلة الرحم )) بتخلى الواحد يفضل فاكر رمضان دا على طول
زى ما أنا مثلا فاكر رمضان لما كنت بفطر فى البلد فى بيت جدى والديك الرومى حلف ليعورنى وإتبهدلت فى اليوم دا
بس أولا وأخيرا هى ذكرى حلوة أوى
وعشان أحارب ظاهرة الموبايل فى المشاعر الإنسانية دى
قررت إمبارح إنى أفطر برا
أخدت بعضى وكلى ولبست وقررت إنى أسافر لأخويا وحبيبى وصديقى ضاضا
ضياء فى طنطا
نطيت فى الهدوم وركبت عربية يوم الخميس والسفر أساسا يوم الخميس زى الزفت والعربية كانت مكسره وحالتها وحشة
بس معلش خلينا ساكتين ... اللهم إنى صائم
كل التعب دا يهون عشان خاطر أفطر مع صاحبى وحبيبى والواحد نفسه تتفتح بدل ما هوا بقاله شهر مش عارف ياكل وداخلين فى شهرين أهوه
روحت وووصلت لأخطر مطعم أكلت فيه فى التاريخ ((( فى المرتبه التانية بعد حسن أبو على بتاع إسماعيلية )) وصلت قبل الفطار بخمس دقايق لكوبرى القرشى فى طنطا عند (( ميمى ))
صراحة أنا شايف أقل واجب إنى أعمل له إعلان هنا
والحمد لله طلبنا أكل والواحد قال هيقطع الدنيا أكل
وعملت حسابى وطلبت بزيادة
واول ما المدفع ضرب والمغرب قال الله أكبر
فجاة كدا ولوحدى وبدون إرادة لقيت مليش أى نفس أكل
يعنى يدوبك عشان مزعلش الراجل وأخليه يضربنى
كلت طبق رز تقريبا ست معالق
يعنى وجهة نظرى فعالة لما أبقى مع صحابى نفسى هتتفتح
وفعلا نفسى إتفتحت جدا وزودت فى الأكل تلات معالق بحالهم :)
زغردى ياللى منتيش ويانا
لكن المهم
إن الواحد قعد على كافتيريا (( كورنيش بلازا ))
يااااااااااااه ... والله وحشتنى خروجات الصحاب
فات سنة على علاقتى بضياء
وفات سنة على خروجى من اللى كنت فيه
وفات سنة تقريبا على بداية رجوعى التدوين بعد غياب سنتين
لما أشوف هبقى أعمل عيد ميلاد إمتى لليوميات الفقرية
وأهم حاجة
إن الواحد إبتعد عن الموبايل وقام بعمل علاقات مع الناس ورمى الموبايل فى شنطة السفر
سيبك إنته
رمضان كريم
شاب فقرى

الخميس، 12 أغسطس 2010

حكاية قبل النوم .. حكاية لا تنتهى



جال بخاطرى كثيرا فكرة أن يكون لدى طفل مدلل جدا لا ينام إلا بحكاية قبل النوم
وأحسست بالفشل وأنا أحكى له عن عالمى الممتلىء بقصص المسنجر والإنترنت السخيفة
وتحالف الشيطان مع محور الشر الذى أراه يوميا فى حياتى ولا أدرك هل حقا سأستطيع أن أحكى له قصة ما قبل النوم
***
إبنتى الحبيبة

حين تقرأين هذى السطور

ربما تكونين قد تعودتى النوم وحيدة بدون أن أقص عليك (( حدوتة ما قبل النوم ))

ولكن تأكدى يا جميلتى أنه لولا وجود والدتك حبيبتى فى حياتى لما أستطعت أن أكتب حرفا ولما فكرت يوما فى أن أحرك قلمى وأكتب على أوراقى ولولا عشقى الشديد لها ولك لما فكرت فى محاولات الكتابة أو فى محاولة كتابة قصة صغيرة تناسب أحلامك الرقيقة

اليوم يا إبنتى الغالية تراودنى الأحلام مع والدتك الجميلة

ولا نفكر سوى فيكى يا حبيبتى

أتمنى حين تنتهى من قراءة تلك السطور أن ألمح على شفتيك إبتسامة ودعوة رقيقة من القلب

(( ربنا يخليك ليه يا بابا ))

وإن رحلت يا حبيبتى ولم أكن موجودا

فلا تنسى أن تدعو لى بالرحمة والمغفرة

بابا فقرى

****
فى زمن بعيد جدا كان هنالك فتى يعيش بين أحضان الطبيعة

لا يدرى من الدنيا شيئا ولم يعرف عنها أى شىء سوى ما علمته إياه والدته العجوز

فالحياة لا تزيد فى نظره عن الكوخ والحقل والمجرى المائى والسماء والقمر

عالم حالم وديع خلقه لنفسه فى وسط وحدته الشديدة

لطالما شعر الفتى بوحدته الشديدة تمنعه من غزو الحياة

ولذا فقد إكتفى بأن يحيا فى ذلك الكوخ الصغير فى أحضان الطبيعه

حتى عند رحيل أمه الغالية إكتفى فقط بحياته داخل هذا الكوخ الصغير محاولا رسم ما حرمته منه الأيام

ومتشبثا بما تبقى له من حياته الأسرية السابقة من ذكرى والدته العجوز ومن وحدته الشديدة

ظل يقضى يومه وحيدا ما بين العمل بالنهار والتأمل فى وقت الغروب والنوم ليلا على نور القمر

يكتفى بالحقل الصغير يأخذ منه القوت الكافى ليحيا به فى هذى الحياة

===========

البوست دا كتبته من شهور وشهور

بس مش قدرت أنشره

أنا كملت الحكاية وحكيتها قبل كدا

والرأى اللى كنت بسمعه كان مشجع جدا

يمكن لما أفكر أبقى أكملها

بس مش هقدر أكملها للنهاية المرة دى

لأن

ليست كل النهايات دوما سعيدة

تحياتى

شاب فقرى

بتاع بليلة





البوست التانى (( 2 رمضان ))

من سنين وسنين
كان ياما كان
كان فى بتاع بليلة فى آخر شارعنا
كنت كل رمضان أتحسر عالراجل
بيقفل العربية ويبطل يبيع
مع إن الواحد كان بيبقى مشتاق أوى للبليلة
لدرجة إن فى فترة من الفترات
لما كان حد يقولى نفسك تبقى إيه يا كريم
أو لو جالك ميت ألف جنيه هتعمل إيه
كان الرد الأول بتاعى : عايز أبقى بتاع بليلة أو أشترى عربية عشان أكل براحتى
ههههههههههههههه
يعنى كنت شايف ان الموضوع حلو وإن البليلة طعمها جميل وكنت بهزر واللى قدامى بيضحك وكانت دى امنية حلوة اوى عندى مستحيل تحقيقها
طبعا انا كنت متعود
ومتعود دى معناها كل كام سنة يعنى
كنت متعود إنى أنزل بليل فى الخباثة
وأروح بربع جنيه وأجيب شوية بليلة جاهزة فى كيس
باللبن والسكر والجوز هند والكنافة والسحر اللى معرفوش لحد دلوقتى اللى كان بيخلى طعمها حلو
وامشى فى عز الشتا كدا
وكل حاجة بترتعش
وادخل الشارع بتاعى
ملاحظة هامة (( انا بحب أمشى فى تلات شوارع بس ودا يعتبر أصغير شارع فيهم هوا تقريبا كيلو او يقرب من الكيلو ... والشارع دا الكلاب بليل بتخاف تمشى فيه .. لكن على مين .. أنا عندى مزاج أمشى فى الشارع دا بالذات وياما وقفت فيه وقالولى بطاقتك ... ههههههههههههههههههههههه ))
واخد الكيس اللى فيه البليلة وأمشى فى الشارع دا
محدش يقولى بقى بتاكلها ازاى
المهم والأهم إنها كانت بتتاكل وكنت أحيانا أخدها البيت
بس المهم إنى كنت بستمتع فى المشى بالشارع بليل وأنا وكيس البليلة أبو ربع جنيه
و فى رمضان بقى بالذات كانت توحشنى البليلة دى
بتوحى عندى بالدفء كدا والمشاعر الإنسانية النبيلة
إن ممكن مليون حاجة مختلفة وكل حاجة مستحيل تتشرب لوحدها او تتاكل لوحدها وبرده فى الاخر مع بعض
بتقدر تاكلهم وتبقى مبسوط
فى حين إنى مش بحب أسف سكر ولا اشرب لبن ولا بحب البليلة من غير كل دا
والكنافة مش بحبها وهى لوحدها كدا او حتى وهى فى الصينيه
بس ممكن حاجات كتير متكونش حلوة لوحدها لكن لما تتجمع
توصلنا لأجمل طعم ممكن فى التاريخ
فما بالكم بقى بمتناقضات تتجمع فى شخصية واحدة وتصنع أجمل إنسان خلقه ربنا
أو صفات مش بتبقى حلوة اوى .. لكن من شخص معين بيبقى ليها طعم تانى
تخيلوا
ورجاء شخصى من كل قارئى البوست البسيط دا
اللى يعرف أى بتاع بليلة فى القاهرة يبعتلى ويقولى عالمكان وانا على استعداد اعزمه بذات نفسى ومجانا بشرط يردلى العزومة لاحقا :))
أتمنى يكون المقصود وصل
تحياتى
شاب فقرى


الأربعاء، 11 أغسطس 2010

رمضان كريم


رمضان كريم والله أكرم وأعظم
الواحد حس بأول يوم رمضان وربنا ختم اليوم بالفطار اللى انا بحبه
عملوا فى البيت الأكل اللى بحبه
بالرغم من مرضى الشديد وإنى مبعرفشى أكل تلات معالق على بعض من أى حاجة
إلا إنى عملت نفسى باكل والحمد لله مر الموضوع على خير مع تحايل من الحاجة بإنى لازم أكشف وأروح لدكتور
وكأنها مش بتزهق من كتر ما بقولها مش بحبهم ..... بس الحمد لله نسيتها الموضوع...
بجد كنت مبسوط
أينعم كان فى شوية قلق من إمبارح للنهارده
لإنى إمبارح لقيت هدية عالخط بتاعى دقايق مجانية كتير اوى بليل ومعرفتش أتصل بمين
لكن النهارده ربنا رجع شخصية مهمة هعرف أتصل بيها والدقايق مش هتروح عليه والحمد لله
والنهارده ساعة الفطار قلت أتصل بمين
ملقتش حد أتصل بيه
قمت متصل بأكتر واحد فى الدنيا بينى وبينه مشاكل وبيكرهنى
إتصلت بعمى الكبير وسلمت عليه وقلت له رمضان كريم
لاء والغريب أول مرة أحس إنه بيكلمنى كويس من يوم ما إتولدت :)
دعواتكم بقى
وبعتت مسج لشخصية هامة جدا ...
وملقتش حاجة تانية تتعمل لها أهمية فى حياتى
فقمت كلت وجيت لكم
تلات تربع فطارى فى رمضان بيكون عالنت
باكل فى السريع وارجع اقعد عالنت جرى جرى
السنة دى بقى مفيش اكل ولا جوع
لان التعب الصراحة اللى فى معدتى مخلينى مش عارف اكل اى حاجة يدوبك معلقتين تلاتة واجرى عالنت
عارفين
كل إنسان ربنا خلقه الذكريات بتتمثل عنده بشىء
يعنى واحد تلاقيه محتفظ بكيس فيه اقلام وكرسى معدن وعلبه شوكلاته وصور ومبسوط
واحد تانية تلاقيه محتفظ بالصور للموقف فى دماغه وحافظ الكلام
واحد تالت تلاقيه فاكر الموقف بالريحة اللى كانت فى الجو فى الوقت دا
سواء ريحة البحر والملح أو ريحة الورد أو حتى ريحة حريق ورق قديم
أنا بقى كل دول
بس اللى بيفرق معايه أوى ريحة المكان
ذاكرة كدا من الروائح
يمكن لما دخلت بيت العيلة النهارده اجيب طلب و لقيت الريحة المعهودة
حسيت ان رمضان رجع بيت العيلة تانى
بس الحمد لله إنى مش هناك
أنا بحاول أكون رمضانى الخاص فى كونى الخاص
الصراحة
أنا مبسوط أوى بالصيام والأكل والمكالمة والمسج والريحة والناس اللى كلمتنى ورجعت النهارده والبلح
وحتى المرض والوجع والاكل اللى مكلتوش والكلام اللى سمعته الفترة الاخيرة وتعبلى اعصابى
بس كدا
:)
مش ناقصنى غير الموز بلبن اللى كنت بشربه عالفطار كل سنة مع البلح
خدوا بالكم من نقطة :
مهما كان اللى خسرناه
حتى وإن كان كل حاجة
ولو حتى فى مرض
أو مشاكل ...لكن المهم نفتكر النعم اللى لسه معانا مش اللى خسرناها :)
----
رمضان كريم عليكم
وربنا أكرم وأعظم
متنسوش تدعوا لنا بعد الفطار
هحاول أكتب كل يوم بوست فى نفس الميعاد بمناسبة الشهر الكريم دا :)
صحيح أنا عملت فان بيج عالفيس بوك ... باسم يوميات شاب فقرى - كريم عبد القادر :)
دا إسمى :)
تحياتى
كريم عبد القادر

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

مرض وتعب

صداع يستمر بلا نهاية
لا أدرى من أين تأتى كلماتى ولا كيف أستطعت الكتابة
لكنى أكتب فى وسط المرض الشديد
كل الحروف مختلطة أمامى
تصنع معا زوبعة صغيرة فى وسط فنجان
وتستمر فى الزيادة والكبر
حتى أشعر أنى فى البحر
غريق فى تلك الدوامة من الأحرف
جسدى مازال يصرخ فى صمت وبلا كلمات تقال
فقط يأن صوتى محاولا النطق ... فلا أستطيع
لم أكن أظن يوما أن أصل لتلك الحالة من التعب والمرض
مرت أعوام منذ آخر مرة مررت فيها بمثل هذا
لا أتذكر متى كان هذا
ولكنه حدث اكيد من قبل
لم أكن أدرى أن لليأس مرارة وأن للحزن صوت كصوت الأنين
ولم أدر فى يوم أن تكون مأساتى فى تقديرى للآخرين
لا أعلم ما أصابنى
ربما كارثة زلزلت كيانى
ربما هى لحظة صرخت فيها كل خلاياى بالتعب واليأس والألم
ربما هى ساعة أيقنت فيها بأن قربى من الموت وإبتساماته المتتالية لى الأيام السابقة كانت تحمل معنى ما
لم أتخيل يوما صورة لإبتسامة الموت
تمر بجوارى دوما سيارة مسرعة إلى شىء مى
تلامس ملابسى
وتصدم مارا بآخر الطريق
أنظر فى ذهول ... كان من الممكن أن يكون أنا
وهنا فقط أشعر بإبتسامة تعلو شفتيه وكأنما يداعبنى ضاحكا
يلامس بيديه وجنتى
يمسح دموعا لا ترى
ولا يشعر بها سواى
لم تكن دموع الخوف
ولكنها دموع الألم والوحدة
والرعب من القادم
تعلو الإبتسامة شفاه الموت ويقول لى بدون كلمات أن غدا يوم آخر
ويذهب تاركنى فى دموعى وذهولى
وأدرك بأنه لا وقت
أغمض عيناى وأنطلق سائرا مخاطرا
أرى فى خيالى كل شىء
ما لم أحققه اليوم
ما خسرته بالأمس قد صار معى
أتمنى وأعيش أحلامى
وأفتح عيناى
فلا أجد إلا وحدتى ترافقنى
والموت فى آخر الطريق
تحياتى
لنا عودة
شاب فقرى

مريض ... إلى لقاء آخر


مريض ... إلى لقاء آخر

بنت و ولد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل سنة وإنتم طيبين بمناسبة شهر رمضان الكريم
اليومين اللى فاتوا حصل معايه موقف
إنى إتعصبت حبتين على بنت فى حياتى
وإنى إتكلمت بصراحة حبتين ولغيت كل حاجة وشغلت عقلى بس
لقيت بقى كل ما حد يشوفنى يقولى : كيمو ..إنته غلطان يابنى
وكأنى لما وجهت الكلام لواحدة هى تستاهله فعلا فأنا كدا قتلتها قتل
لاء واللى يفقع بقى الكلام اللى بسمعه : يابنى مينفعش تهزقها أو تكلمها بالعدائية دى ... دى بنت
محسسينى إن عشان هى بنت إن المفروض الواحد يكدب عليها أو مش يقولها الحقيقة
أو مش يديها كلمتين فى العضم لأنها ضرتنى ضرر جامد
لاء واللى يفقع أكتر
إن أى بنت بتتعامل بالنظام دا
إنها بقى بنت والأصول بتقول إن مينفعش تغلط فيها
لو كلمتها وقلت لها (( مينفعش تعملى كذا ...إعملى كذا ))
تقولك (( أنا حرة وإنته مالك ؟؟))
تقولها : (( يابنتى أنا خطيبك أنا الراجل ))
تقولك (( إيه الفرق ...أنا بشتغل وبفكر وعايشة ويمكن أحسن منك كمان ))
يعنى بلاحظ إن البنات أو إن الناس بتتبنى الفكرة بس فى اللحظات اللى تقدر تقف الفكرة دى فى صفهم وتنصرهم
زى فكرة البنت اللى فى الأصول والعادات إنها تحترم ومش يتقال لها كلمة تزعلها
وفى نفس الوقت
بعدها بدقيقة
بترفض العادات والتقاليد وتفكير المجتمع
وتقولك دا مجتمع ذكورى غبى
يعنى مش هوا دا اللى كنتى من شوية بتتحامى فى أفكاره ؟
ودلوقتى بتهزقيه وبتهزقى تفكيره وبتتجهى للتحرر
آه فى نقطة غريبة كمان
الناس مش قادرة تفهم الفرق بين الحرية والتحرر أو مش قادرين يفهموا معانى الأشياء والحاجات اللى فى حياتنا
فتلاقيهم بيطبقوا فكرة غلط تحت شعار فكرة صح
الحرية بمسؤلياتها ومتطلبات الشخص اللى هيلتزم بالحرية دى ومسؤلياتها
وبين التحرر اللى الشخصية فيه بتمشى بدماغها وبدون أى إلتزام بالمسؤليات
بجد حاجة تفقع فى العالم دا
إن تلاقى الكل بينادى بسىء ويعمل عكسه
لما تلاقى البنت اللى قدامك بتنادى بضرورة الأخلاق والإلتزام و بتقول إن غلط أى حد بيعمل علاقات متعددة
وفى نفس الوقت تلاقيها معندهاش أى مشكلة دا يتم بس فى الخفاء بشكل مش يضرها
أصبح المنظر للمبادىء أهم من تنفيذها
أصبح إن الواحد ينادى بمبدأ معين أهم عنده من إنه يلتزم بالمبدأ دا
المهم يظهر قدام الناس بالشكل اللى المفروض الناس بيه تقول إنه ماشى صح وملوش فى حاجة ومحترم
على رأى محمد غالية ... المبادىء الزائفة
يعنى وهم
الإلتزام بيه هوا مجرد شكل بيجبرك المجتمع عليه
زى بالظبط ساعة ما ظهر غشاء البكارة الصينى دا
والناس بدأت تتكلم فى الصح والغلط
وساعتها سمعت كلمة بتقول (( الشرف مش جلدة ))
الشرف معنى أشمل وأكبر بكتير
لكن .... اللى يفقعك بقى
إن الكلام سهل جدا يتقال
لكن الإلتزام بيه
صعب جدا ... بل أحيانا مستحيل
محدش يقولى إنته خرجت عن الموضوع لأن برده النقطة دى بالنسبة للناس
هوا دا بالظبط مبدأ الشرف الظاهرى أو الشكلى اللى بيحمي حد
لكن مش مهم خالص ولا هتفرق لو حصل أى حاجة تانية ... بس المهم المنظر يكون سليم وتمام
أنا بكتب الكلام دا وأنا فى غاية الزعل والحزن
صعبان عليه إنى أشوف ناس عايشة بالشكل دا وبتخالف اللى بتقوله وكأنه عادى جدا
وكأن المبادىء اللى بتحميها هى مجرد منظر وشكل وملهاش قيمة إذا المبادىء دى حاولت تقيد الإنسان
من كام يوم
كنت بتكلم مع حد
وسمعت كلمة (( وهوا إيه الصح وإيه الغلط ؟؟؟ ))
رديت إن المبادىء لكل موقف بتختلف
لأن كل مبدأ وله قاعدة وإستثناء وأشياء تمنع تنفيذه أحيانا
وقلت إن المهم إن الإنسان يكون عنده تفكير وحس يحس بيه الفرق بين الصح والغلط
زى بالظبط إحساسك وإنته بتتكلم مينفعش مثلا تقول (( he are playing ))
فى الأول إنته بتمشى عالقاعدة اللى بتخليك تتكلم صح
لكن بعد كدا القاعد دى بتغذى إحساسك وبتخليك تفهم أو تحس بتلقائية إن الجملة دى مش تتقال كدا
وإنها مكتوبة كدا غلط
إحساسك دا بقى أهم حاجة فيه هوا قايم على إيه ؟
يعنى الإحساس اللى بيفرق بين الصح والغلط
قد يكون قايم على العادات والتقاليد المجتمعية اللى إنته عايش بيها
وقد يكون قايم على الدين اللى إتربيت عليه
القصد من الكلام دا
هوا إن المبدأ له إستثناء
والأفكار ليها أساس بتقوم عليه
والحياة مش مجرد مسائل فى كشاكيل أطفال بنحلها وواحد + واحد = إتنين
اللى هيفرق معاك هوا إحساسك بالصح والغلط
لأن هوا بس اللى هيقدر يحررك من نقطة إحساسك بالذنب تجاه شخص إنته قلت له كلمة جرحته
فى حين إنه جرحك قبل كدا وتعبك قبل كدا وزعلك قبل كدا وعمل فيك بلاوى الدنيا كلها
والمهم أفكارك ومبادئك قايمة علي إيه ؟؟؟ ياترى إحساسك بالأشياء بالتصرف والأشياء سليم ولا لاء؟
وبرده كلامى دا مش معناه
(( إن مبدأ إن البنت كائن رقيق وطيب ومينفعش يتقال لها كلام فى العضم أو تتهزق )) دا مش غلط
لكن الغلط اللى يخرج عن القواعد ويتمنى يرجع لها لمجرد إنه يحمى شخصيته ونفسه من بطش الآخرين لأنه غلط فى حقهم
ولكن تذكر دوما أن الحق أحق أن يتبع

تحياتى
شاب فقرى

الاثنين، 2 أغسطس 2010

إتصالات ومشوار إسكندرية



الموبايل بيرن للمرة الستين
برد بفارغ صبر: آلو
الطرف التانى : الحمد لله إنك رديت إزيك يا كيمو ؟
أنا : تمام الحمد لله
الطرف التانى : أمال إيه اللى وصلنى دا بس ...يابنى فوق مش تعمل كدا

أنا : آلو آلو آلووووووو ... الشبكة شكلها بتقطع
الطرف التانى : يابنى عيب الحركات دى دا إحنا دافنينه سوا
أنا : طيب فكك منى بقى ونبقى نتكلم لما أبقى كويس ... سلام يارخم

وقفلت

بعد دقيقة ونص
الموبايل بيرن تانى وفى بنت بتتصل
برد بزهق: آلو
الطرف التانى : أيوا يا كريم إزيك

أنا : كويس

الطرف التانى : إحكى لى وفضفضلى أنا عايزة أسمعك وأبقى جمبك...إيه الصوت دا إنته رجعت تدخن

أنا : وأنا مش عايز أتكلم ... وخليكى فى حالك ... سلام

قفلت بقرف

بعد تلات دقايق
الموبايل بيرن تانى
أنا : ألووووو
الطرف التانى : كوكو يا كوكو يا كوكو
من لهجته عرفت إنه لسه ميعرفش حاجة
رديت : حبيب قلبى
الطرف التانى : عامل إيه يا واد .. وحياة خالتى واحشنى يادزمة يابن ال...
أنا (( قاطعته قبل ما يكمل)) : آه يا سيس ... بتتصل ليه يابنى بقالى كتير مسمعتش صوتك ؟

الطرف التانى : عايزك فى شغل يا حوبى ... إنزلى أليكس عشان الحوار كبير وهيطول وكمان الخطوبة قربت وعايز أروح مع حد عشان مش هعرف أروح لوحدى

أنا : يا صلاة العيد .. بقيتى بتتكسفى يا بيضا ... عالعموم نازلك طالما فى شغل .. محتاج فلوس عشان أجيب كرسى شفته فى سيتى بأربع تلاف ونص ياض.. الكرسى الحالى بيكسرلى ضهرى ...عالعموم مع إنى عارف إنك واطى بس بيس طبعا نازل

الطرف التانى : أربع تلاف ونص ... بيع حشيش أحسن أو سافر الخليج
أنا : ماشى يا أبو العيال ... هفكر .. وعالعموم السفر سهل ... ليلى مبتبطلش زن عشان أسافر لها .. بس إنته عارف
الطرف التانى : ماشى يا كوتى كوتى بس تعرف والنعمة واحشنى ...هات بوسة ياض

أنا : غور يابن التيت ...

بنضحك كالعادة وبقفل فى هدوء

بعدها بخمس دقايق ..... إتصال من رقم غريب
مبردش وبعمل الموبايل عالميتنج عشان ميرنش ولا يزن
بعد نص ساعة بشوف الموبايل ... سته وتلاتين ميسد كول
برد فى المرة السابعة وتلاتين
أنا : آلو ... سلامو عليكم
الطرف التانى : وحشتنى
أنا : شكرا ...مين ؟
الطرف التانى : أنا نور يا قلبى
أنا : عايزة إيه يانور ؟
الطرف التانى : مفيش عايزة أتكلم معاك شوية .. فى شوية مشاكل ومحتاجالك جمبى

أنا : ولا متصلة عشان عرفتي إنه حصل ؟

الطرف التانى : مبعرفش أكدب .. بس عايزة أتكلم معاك .... ليك مين غيرى ؟؟

أنا : ليه ربنا .... حتى لو كل حاجة راحت وخسرتها خلاص... سلام

الطرف التانى : ونعم بالله .. بص يا كريم أنا مش هقو...

قفلت ورميت الموبايل

بعد ربع ساعة
الموبايل بيرن للمرة الألفين النهارده
أنا : آلو
الطرف التانى : إيه يابنى اللى مكتوب فى المسنجر دا
أنا : ياعم دا حوار فاكس فكك
الطرف التانى : بجد

أنا : من إمتى بكدب ياعم الرخم

الطرف التانى : ماشى يا حوبى .. هبقى أتصل بيك بقى لما أشحن عشان أنا كلمت كل الناس على حفلة يوم سبعة... وكلهم مبسوطين من ساعة الحفلة الأخيرة ... هتيجى يعنى هتيجى... سلام ناو

أنا : سلام ياعم القطر
.

مش عارف ليه مش قادر أحس بالذنب لأنى كدبت لأول مرة فى حياتى على صديق من عالنت فى الموبايل مع إنى عمرى ما كدبت على حد ؟؟؟


برمى الموبايل وبقرر مردش تانى على أى حد تانى
مش عارف ليه الناس مش قادرة تفهم إنى عشت لوحدى بما فيه الكفاية سنين وسنين
لدرجة إنى بلاقى صعوبة بالغة جدا فى التواصل مع أى حد
ووقت الشدة والمصايب والأزمات ببقى لوحدى وبحب كدا
يعنى لازم أكدب يعنى ؟
حاجة غريبة والله
*****
من مكالمتى مع صاحبى نستنتج إنى نازل أليكس يوم الثلاثاء 3 - 8
وطبعا هكون فى المكان الطاهر بتاعى عند المكتبة طول النهار لحد بليل لما الخطوبة اللى معزوم فيها تشتغل
وهقابل صحابى واللى هيبلغنى إنه عايز يشوفنى أو يتكلم معايه
إحتمال أبيت وأقضى تانى يوم فى أليكس
بس لو حصل هقضيه ماشى وأتمشى براحتى بقى
ويارب ملاقيش نفس الأسئلة بتاعت الموبايل بخصوص الناس اللى عرفت الخبر أو عرفت أى حاجة عنه
ويارب اللى يعرفنى كويس ويشوفنى ميقوليش نازل ومسافر إزاى فى الحالة دى
عشان بجد تعبت

خالص تحياتى وإحتراماتى ليكوا
شاب فقرى