الاثنين، 3 ديسمبر 2012

كنت جاي بس مجتش

كنت راجع من الشغل بفكر فى فكرة خطيرة جدا بالاضافة لشوية افكار جامدة جدا بايتة من إمبارح
كنت ناوي أحكيلكم عن الأرجنتين وأفكار الوطن وعن إزاي وليه وبتاع إيه و عن المقدم عمرو وعن السيكوريت وعن شوية فنيات
والأهم كنت ناوي أحكي عن رجلي اللى إتعورت يوم التلات وسيبتها يومين متعورة بدون ما أبص عليها ولا أطهرها حتي وفى الأخر طلع جرح يستاهل تلات غرز وإتلوثت ومكنتش بعرف أمشي الكام يوم اللى فاتوا وقعدت فى البيت مأجز كام يوم مبقدرش أقوم من مكاني ودورت علي حد يشتري لي كتب علي كام كيلو موز وملقتش
كنت ناوي أحكي لكم عن النهارده وهوا اليوم الثاني من الخمسة عشر الأولي
كنت ناوي أجيب فى سيرة القديم والبعيد والجديد والجديد جدا وحكاوي آخر الليل
وكنت ناوي أفسرلكم حلم ( مش حلمي ولا يخصني ولكن يهمني أفسره لأني أقدر طبعا )
وكنت ناوي أحكي لكم عن الركعتين بتوع إمبارح والحلم اللى حلمته وأبتدي البوست بداية غير تقليدية
ولكن
وللأسف
وربنا وربنا وربنا كمان مرة
راجع من الشغل تعبان ونفسي أنام
يا إما هعمل قرفة أو شاي بسبع معالق سكر
وأستريح علي صوت الموسيقي الجديدة اللى جاتلي من المفيش وعمالة ترن فى دماغي وبسمعها من إمبارح
يا إما هعمل شىء غير عادي
بيس


#الثاني_من_الخمسة_عشر_الأولي