تتجاوز الساعة الرابعة صباحا بقليل
أحاول أن أنسى ما يدور حولى
أحاول أن أطرد شبح الموت بهدوء من حياتى
أغلق أبواب مدنى فى صمت
فلم يعد من المجدى أن تظل مفتوحة أمام من هجرها عامدا
يسود الصمت لدقائق
لا أحاول تجاوز تلك الحالة
فقط أريد أن أحياها المزيد والمزيد من الوقت
أمسك بهاتفى والسماعات الصغيرة
ينطلق صوت الأغنيات فى رأسى منبها جسدى
أضغط زى الإيقاف
أخرج إلى الشرفة وأنا أحاول أن أستمر فى تلك الحالة فى ظلمة الليل الهادىء
أنظر إلى السماء ولا أدرى ماذا أنتظر أن أرى
فها هنا لم تعد تظهر النجوم
تنتشر غيوم الدخان فى السماء وكأنها تشكل عتمة تمنع دفء القمر من الوصول لروحى
وأشعر و كأنها تتغلغل فى صمت محاولة أن تخنق أنفاسى
أنظر للمنازل من حولى
لا أجد ما يستحق النظر
أضغط زر تشغيل الأغنيات من جديد
تنطلق الأغنيات بين ثنايا عقلى محاولة إنعاشى وأن تجعلنى أعود مرة أخرى إلى ذاتى
أفكر فى صمت
أنتقل من تلك الوقفة وأجلس على حافة الشرفة
يزداد تلاحق أفكارى و رعشة البرد تضرب جسدى بقوة
أحاول معرفة ما أمر به
هل حقا أحببتها ؟
هل هوا مجرد إعجاب؟؟؟
لما تركت أبواب مدنى دون حتى أن تنظر لها؟؟
أفيق من أفكارى وتزداد رعشة البرد
هل حقا قد أغفو وانا على حافة الشرفة ؟
ترى إلى أى جانب قد أقع ؟؟
لو غفوت الان وسقط جسدى على الطريق
هل ستمر حياتى كشريط سينمائى أمام عيناى
ترى هل سأرى أحبتى كما كنت أراهم من قبل فى أحلام اليقظة يبتسمون فى صمت ؟
أغمض عيناى محاولا خوض التجربة
أتمنى لو أن أغفو قليلا
بالرغم من كل التعب والإرهاق والدوخة ورعشة البرد ولا أغفو
لا أدرى لماذا
ربما عقلى الباطن يرفض الموت بتلك الطريقة
أغلق عيناى مرة أخرى
أكرر أمنيتى بأن أغفو ولو لثوانى معدودة
تستمر الأغنيات قائلة
(( كل الحواس إتلغت حتى طعم الوجع ))
أبتسم متأكدا مما تقوله الأغنيه
وأعود مرة أخرى لأمنيتى الضائعة
أحاول أن أنسى ما يدور حولى
أحاول أن أطرد شبح الموت بهدوء من حياتى
أغلق أبواب مدنى فى صمت
فلم يعد من المجدى أن تظل مفتوحة أمام من هجرها عامدا
يسود الصمت لدقائق
لا أحاول تجاوز تلك الحالة
فقط أريد أن أحياها المزيد والمزيد من الوقت
أمسك بهاتفى والسماعات الصغيرة
ينطلق صوت الأغنيات فى رأسى منبها جسدى
أضغط زى الإيقاف
أخرج إلى الشرفة وأنا أحاول أن أستمر فى تلك الحالة فى ظلمة الليل الهادىء
أنظر إلى السماء ولا أدرى ماذا أنتظر أن أرى
فها هنا لم تعد تظهر النجوم
تنتشر غيوم الدخان فى السماء وكأنها تشكل عتمة تمنع دفء القمر من الوصول لروحى
وأشعر و كأنها تتغلغل فى صمت محاولة أن تخنق أنفاسى
أنظر للمنازل من حولى
لا أجد ما يستحق النظر
أضغط زر تشغيل الأغنيات من جديد
تنطلق الأغنيات بين ثنايا عقلى محاولة إنعاشى وأن تجعلنى أعود مرة أخرى إلى ذاتى
أفكر فى صمت
أنتقل من تلك الوقفة وأجلس على حافة الشرفة
يزداد تلاحق أفكارى و رعشة البرد تضرب جسدى بقوة
أحاول معرفة ما أمر به
هل حقا أحببتها ؟
هل هوا مجرد إعجاب؟؟؟
لما تركت أبواب مدنى دون حتى أن تنظر لها؟؟
أفيق من أفكارى وتزداد رعشة البرد
هل حقا قد أغفو وانا على حافة الشرفة ؟
ترى إلى أى جانب قد أقع ؟؟
لو غفوت الان وسقط جسدى على الطريق
هل ستمر حياتى كشريط سينمائى أمام عيناى
ترى هل سأرى أحبتى كما كنت أراهم من قبل فى أحلام اليقظة يبتسمون فى صمت ؟
أغمض عيناى محاولا خوض التجربة
أتمنى لو أن أغفو قليلا
بالرغم من كل التعب والإرهاق والدوخة ورعشة البرد ولا أغفو
لا أدرى لماذا
ربما عقلى الباطن يرفض الموت بتلك الطريقة
أغلق عيناى مرة أخرى
أكرر أمنيتى بأن أغفو ولو لثوانى معدودة
تستمر الأغنيات قائلة
(( كل الحواس إتلغت حتى طعم الوجع ))
أبتسم متأكدا مما تقوله الأغنيه
وأعود مرة أخرى لأمنيتى الضائعة
أحلام ضائعة
شاب فقرى
شاب فقرى