شعب ضعيف تسوده حالة من فقدان الحماس
وبعد طول انتظار وصلوات للمولى ليل نهار
ظهر بينهم فارس مغوار
لا يملك إلا حصانا عربيا أصيلا
وعدهم بحمايتهم والزود عنهم وبقتل جميع الأشرار
فوعدوه بملك بلاد لا تغيب عنها شمس النهار
وأيضا بسيف جبار
يشطر الجبابرة والشجعان
ويقتل بمجرد رفعه فى ميادين القتال
و بدأ الشعب فى صنع السيف
والفارس فى الإنتظار
بحثوا فى معادن الأرض ليل نهار
جمعوا منها الأصلب والأنفس
وبعد عمل سنين وسنين
لم ينتج من عملهم سوى سيف مكسور
ولم يبقى من الفارس سوى عجوز يبكى على الأطلال
وقبر حصان عربى
وأخيرا
سيف مكسور
شاب فقرى