الثلاثاء، 19 يناير 2010

السيف المكسور



شعب ضعيف تسوده حالة من فقدان الحماس
وبعد طول انتظار وصلوات للمولى ليل نهار
ظهر بينهم فارس مغوار
لا يملك إلا حصانا عربيا أصيلا
وعدهم بحمايتهم والزود عنهم وبقتل جميع الأشرار
فوعدوه بملك بلاد لا تغيب عنها شمس النهار
وأيضا بسيف جبار
يشطر الجبابرة والشجعان
ويقتل بمجرد رفعه فى ميادين القتال
و بدأ الشعب فى صنع السيف
والفارس فى الإنتظار
بحثوا فى معادن الأرض ليل نهار
جمعوا منها الأصلب والأنفس
وبعد عمل سنين وسنين
لم ينتج من عملهم سوى سيف مكسور
ولم يبقى من الفارس سوى عجوز يبكى على الأطلال
وقبر حصان عربى
وأخيرا
سيف مكسور
شاب فقرى