الاثنين، 30 يوليو 2012

ميكس مناسبات





المناسبة الأولي :

مبروك يا كيمو ...
أعز صحابي وأغلى الناس على قلبي فى الوجود , ممكن أستغني عن أى حد بمعني أى صديق أو أى شخص أو أى واحدة برده بس يظل أعز أصدقائي مهما صاحبت ومهما عرفت ومهما كلمت ومهما حصل بيننا يظل كيمو هوا  الشخص الوحيد فى الوجود اللى ممكن أعتمد عليه بدون ما أشك لحظة أنه مش هيبقى هنا فى اى وقت , اللى بيقول الصديق وقت الضيق يبقى ميعرفش كيمو لأن كيمو موجود فى كل وقت وفى كل موقف بيكون حاضر بدون تأخير كيمو هوا ..هوا .... أنا ...
زمان كنا بتنادي بنفس الإسم لأننا الأتنين كريم والإتنين كيمو ودا كان مسبب لخبطة فى أوساط الشغل والصحاب :D
شخص بيمثل كل شىء بحترمه فى الحياة من أفكار ومبادىء ودين وأخلاق وأحيانا كيمو بيبقى ضميري فى بعض المواقف اللى بتستدعي إنه يبقي موجود , الإنسان الوحيد اللى مبحتاجش إني أبرر له ولا بحتاج إنى أشرحله دايما فاهم الموقف ومقدر ودايما غالي علي قلبي وأعز صحابي إن لم يكن بالفعل أخ ليا , كيمو ربنا كرمه بتأجيل من الجيش وهيقدر ينطلق ويشوف مستقبله زي ما بيتمني وزي ما  كنا بنرسم زمان وكنا بنرسم برده من أيام ,
مبروك يا كيمو
مش هكدب عليك يا كيمو وأقول إنى كنت مستني الخبر عشان أفرح بس الخبر فرحني أكتر بكتير مما كنت فرحان ... مبروك يا صديقي
وطبعا الصورة الأولي دى ليا أنا وكيمو تقريبا من ست سنين بالتحديد من ست سنين وشهرين :)
ستظل يا صديقي أعز البشر علي قلبي لأنك إنسان محترم بجد و ستظل أخويا ما حييت .
المناسبة التانية :
عيد ميلادي التدويني ...
فى سنة 2007 وتحديدا فى الشهر 7 قمت ولأول مرة بتدوين أفكاري عالإنترنت فى مدونتي الأولي وبشخصية غير شخصية فقري وكان ومازال هناك هوا بيتي الأول اللى بقدر أتكلم فيه بمطلق الحرية , مدونتي الأولي اللى حملت أول خواطر وأول شعر وأول قصة قصيرة كتبتها وأول تدوينات ومناقشات وزهق من الوضع اللى انا فيه , اللى شافت مني كل الوجع بجد فى فترات أنا مكنتش اتخيل إنى أعديها , مدونتي الأولي أنا بعتز بيها جدا وكل سنة وأنا طيب بمناسبة عيد ميلادي التدويني وأول مرة أدون عالإنترنت
طبعا أنا تركت المدونة وبدأت أكتب تحت إسم فقري من سنين ولكني دايما بروح هناك أكتب وقت ما أحب وأرجع تاني كفقري هنا فى مدونتي :)

مناسبات كتيرة أوي كلها فرحة وأحداث أكتر بكتير وتواجد ناس بحبهم بجد حواليا مخليني فى قمة السعادة
أنا بجد بشكر ناس معينة هما هيعرفوا نفسهم لما يقروا الكلام دا ( واخد بالك يا عمر :D ) وطبعا  كيمو أولا وأخيرا :)

اللهم لك الحمد :)
اللهم لك الحمد :)
اللهم لك الحمد :)

P.S : فرح أنا كقزح يلون سماواتهم بألوان الفرحة والسعادة والأمل لأجلهم هم فقط :) :$

شاب فقري

عازف الكمان


تخبره بأن الدنيا مظلمة سوداء لا أحد فيها يشعر بها ولا أحد يراها وبأنها لم تعد هي وبأن بكاءها كل ليلة على وسادتها صار يؤرقها أكثر مما يريحها لأن لا أحد يشعر به ولا أحد يفهمها وأنها تتمني لو أصبحت أحلامها حقيقة , يستمع إلى صوتها المختنق بالبكاء فى هدوء ويحاول تهدئتها فينطق إسمها بطريقة لم تسمعها من قبل ويقول لها أن لا مزيد من الدموع لأن الكون كله لا يستحق أن تبكي لأجله لكنها تخبره بأنها لا تبكي وهي محقة في هذا فهي لم تدر بأنها تبكي إلا حين أخبرها , يستأذنها أن يمسح دموعها ليمد يداه عبر الفراغ وخارج إطار الزمن ليمسح دمعها ويخبرها بأن هذى الدموع لم تخلق إلا لكي تطهر قلبا فهل تسمح له أن تمس يده قلبها لترتعش هي وهي توميء برأسها بالإيجاب فيلامس قلبها ليمحو عنها وجع الدنيا ووجع الحياة كما يسميه .
يحاول أن يكون مراعيا لوجعها ولكن بلا جدوي فوجعها مهما كان بالنسبة له شىء بسيط مر عليه مئات الآلاف من المرات إلا أنه لا يدري  حقا كيف يخرجها من فقاعة الحزن تلك ولكنها تخبره أن هذا مستحيل بعنادها الذى لا يماثله عناد فى الدنيا ولكن عليه أن يحاول حتي وإن أدرك أن محاولاته ستتوج بالفشل , يحتضن قلبها بيده عبر الفراغ وخارج كل الحدود لتبدأ إبتسامة صغيرة فى التسلل إلى وجهها وهي لا تدري سرها ولا تعرف كيف فعلها ولكنه بارع حقا فيما يفعله وكأنه عازف على الكمان ( قلبها ) يعرف كل أوتاره ويعرف كيف يعزف عليه لحنا مبهجا ليجعلها تبتسم ويرسم حولها دنيا لم تكن يوماً تحلم بأن تطئها قدماها , تخبره بالإبتسامة التى تحولت إلى طفولية أنها لا تدري لم هي سعيدة الآن ربما لأنها أخبرته بأمور حاولت أن تخفيها عن الدنيا كلها ولكنه يدرك لم تبتسم الآن , يزداد ذلك النور والبياض بقلبها حتي يقترب من أن ينير الدنيا من شدة نقائه وبراءته ليبتسم لها ويخبرها جملته الشهيرة ( ألم أقل لك ؟؟ ) تداعب يده الممسكة بقلبها وتحاول بعبث الأطفال أن تبتعد عنه ولكنه يخبرها كم يحتاجها فتظل بجواره تبتسم فقط وتداعب تلك الأصابع المبللة بدمعها والتى تحتضن قلبها .
يخبرها أن ما تحاول أن تقنع نفسها به عن نفسها ما هوا إلا محض أكاذيب فهي ببساطة ( جميلة ) ومن حولها  إما مجموعة من الناقمين عليها أو العاشقين لأنفسهم والذين يتمنون لو بنوها على أنقاض روحها حين تنكسر تماما وبأنهم لا يعبؤن إن باتت باكية أم لا فهم كمن لا يعترف بالحب إلا حين يقترب الموت وهم مطمئنون طالما هي حية تتنفس ولا يهمهم كيف تتنفس ولا كيف تشعر ولكن الأهم هوا أنها بينهم , يخبرها بأنه قد جمع روحه ( أكثر من مرة ) من كل مكان فى الدنيا بعد أن تحطمت إلى شظايا لا يمكن أن تجمع ولا تستحق أن تجمع ولكنه دوما ما يتبقى بداخله جزء بعد أن يقتله الآخرين ليذكره بروحه ويذكره بمن هوا حقا وبأنه لا يهاب شيئا وأن حتي الموت لا يستحق  الخوف طالما أعد للقاء الله وأن الموت لا يخيف ولا حتي تلك المسرحيات الدرامية التى تسبقه والخوف الذى يسبقه , وبأنها قادرة على أن تفعل المثل إن أرادت وبأنه لن يتركها أبدا  فليس هوا من يتخلي عن هدف ولا قضية فى الحياة أو شخص ويعد لها الأمثلة عمن لم يتخلي عنهم لكنهم تركوه وكأنه شيئا لا يستحق و كأنه ليس إنساناً يشعر ويتألم ويفكر وبأنه سيظل بجوارها مهما حدث ويردد تلك الكلمتين الأخيرتين على مسامعها أكثر من مرة لتتأكد من معني ( مهما حدث ) .
تحاول أن تستوقفه لتخبره شيئٍ ما ليقاطعها قائلا ( إحنا قلنا إيه ؟؟ ) لتوميء برأسها وتعود للإنصات من جديد فهي تعلم كم يكره أن يقاطعه أحدهم ليكمل حديثه ويخبرها بأنه ينتظر شيئا ما يضمد كل تلك الجراح بداخله ويملؤ ذلك الشرخ الذى يتسرب منه السواد إلى عالمه وبأنه بحاجة إلى فتاة إستثنائية وليست مجرد أى فتاة وبأنه ينتظر أن يشعر بالأمان ولكنه دوما ما يضيع منه الأمان حين يمنحه للآخرين وكأن سنة الحياة أن تمنح الأمان للآخرين فيسلبونك إياه , يتأمل عينيها ليخبرها بأنه يري فيها الكثير مما لا تراه وبأنه قد يساعدها لتصبح سيدة هذا العالم إن أرادت لكنها ترد بكل كبرياء أنها لا تريد أن تصبح سيدة العالم ولكنها تريد أن تصبح سيدة لقلب رجل واحد  فقط وهذا سيكفيها .
يحاول أن يجد كلمات أخري ليخبرها إياها ولكن لا تخرج منه سوي آهة تحمل العذاب والألم والوجع الذى يسكن في ذلك الشرخ الذى يئن وأناته وكأنها أغنية الوجع التي تتردد فى جوانب قلبه المسكين , لتشهق فى فزع حين تسمع تلك الآهة وتسأله عما به وترجوه ألا يجيب لأنها تعرف معني أغنية الوجع وتشعر بما يجري بداخله حقا وتمتد يدها عبر الفراغ  وخارج إطار الزمن لتمسح دموعه التي لم يشعر بها تجري على خديه وتخبره بأن ليس على الأرض مخلوق قد مسح دمعها من قبل وبأنها الآن بخير أكثر مما يمكن أن يتخيل ( وهى تدرك جيدا كيف هوا خياله ) ثم تخبره بأنها ستغسل قلبه  من كل تلك الأوجاع وتسأله ما أكثر ألم يمنعك من أن تكون بخير ليخبرها عن أعمق أسراره وأسود ذنوبه التي حالت بينه دوما وبين خالقه وجعلته يكره نفسه أولا ثم يكره الحياة , تحرك يدها لتحتضن وجهه بكلتا يديها وتنظر فى عيناه  ليشعر وكأنها ستداويه بعينيها لتخبره بأنه يستطيع أن يكمل ما بدأ من رحلته ليصير هوا وبأنه يوما ما سيلتئم الشرخ الذى يئن بداخله بأغنية الوجع وبأنها لن تتركه إلا رغما عن أنفها , ليبتسم مطمئناً ويستشعر للمرة الأولي أن هنالك شخص ما فى الحياة لا يراه وحشاً ولا يراه سيئاً و يراه جميلا ( بمعني جميلا التى تحمل معني بداخلها طالما حير عقول الفتيات التى أخبرهن ولم يخبرهن تلك الكلمة ) وبأنه الآن صار يشعر بالدفء والأمان , تبتسم وتضمه ليختفى كل الفراغ الذى يفصلهما وكل حواجز الزمن التى تعيقهما لتحتضنه و يشعر للمرة الأولي بأن هنالك مكانا فى الدنيا وبين نفوس البشر يمكن أن يحفظ سرا ويجبر كسرا ويريح نفسا قد عانت حتي الموت وتكسرت شظايا , تبتسم هي الأخري لتتأكد بأن الغد قادم كما وعدها وبأنها معه فى أمان إلى أن يأتي دورها فى الرحيل عنه و إلى دنياها الجديدة .
تمت ,,,
شاب فقري

الأحد، 29 يوليو 2012

ناداها رائعتي



ناداها رائعتي ..
فلبت النداء كما تفعل دوماً و كلما إستطاعت ( فهي دوما تلبي نداءه وهي هنالك من أجله وتنتظره دائماً ).
و إبتسمت
ليخبرها لكم تلك الإبتسامة
أرسلت له عصفورا يحمل إبتسامتها لأجله فى المساء
ليمحي عصورا من الإنتظار و يخبره بأن الوقت قد إقترب
وبأن السماء فى إنتظاره ليحلق بأحلامه إلى حيث تتحقق بعيدا عن كل الشرور وكل الحمقي الذين حاولوا تحطيمه
وبأنه ليس عليه إلا أن يكون بخير حتي هذا الميعاد
أما عنه فقد إستقبل الإبتسامة بفرحة أكبر من أن تسع السموات والأرض فأرسل بعضاً من فرحته للقمر ليؤنسها الليلة وتري وجهه يبتسم هنالك وتبتسم مرة أخري لأجله وتطمئن كما لم تطمئن من قبل  .
وإستعد لينام ليلة بلا قلق يؤرق مضجعه و بلا إضطرابات نوم ولا فزع .
لينام سعيداً ...


P.S :شكرا رائعتي .
شاب فقري

السبت، 28 يوليو 2012

فكرة وعجباني وقرار

صاحبي : هوا تعمد ولا كسل ولا فى حاجة منعاك ؟
أنا : أكيد كسل شديد ومبقتش فى اى حاجة بتمنعني خلاص
صاحبي : طيب تمام يبقى تصلي
أنا : بكسل وبتكسف من إني أقف قدام ربنا وانا لسه طافى سجارة أو عامل غلط
صاحبي : دى نقرة ودي نقرة ,وبعدين الصلاة لوحدها هتخليك متغلطش بس حاول
أنا : والكسل ؟
صاحبي : كسل مين يا حاج إنته بتنزل تجيب سجاير الفجر وبتروح تجيب علبة بطاطس من كوك دور فى ساعة عشان نفسك فيها وتروح تاكلها فى البلكونة , أنا عارف جنانك محدش هيقولي عليه
أنا : فكرة ,,, طيب يلا بقى ,
(وهنا فكرت وأخدت قرار فى لحظة واثق إن قرارها هيدوم )
صاحبي : أيوا كدا ... حسسني إنى إخوانجي
أنا : ههههههههههه إنته آخرك تبيع سبح :D

فقري

الخميس، 26 يوليو 2012

Given up

For the first and last time in my life i say thoes words

I've Given up on you
***
دائما هنالك أشياء تكون خارج نطاق سيطرتك ...
فتقبل تلك الحقائق ...
ولتحيا حرا ..


شاب فقري

لا أحد يعرفني


التوازن , المعادلات , الإحتمالات , العدل , الفكر , الوجع , الخيال , الروعة , الجنون , الطيش , الحب , الحماقة , الحسابات الدقيقة , المغامرة , المخاطرة , الصبر , الإحتمال , الألم , والكثير ثم أنا .
***
لا أحد يعرفني وهم لم يعرفونني أبدا وربما تناسوا حقائق لم يجدر بهم أبدا أن يتناسوها عني ...
أنا هوا أنا ... ربما نسوا من أنا حقا ...
***
أمام كل العيوب دوما توجد المميزات وعلي قدر الإيجابيات يكون السلبيات وعلى قدر الوجع يكون هنالك طرقا للتخلص منه , كل شىء يبدو واضحا فى اللحظة التي تقرر فيها التخلي عن شىء ما دون معركة حتي وإن علمت أن المعركة لصالحك بكل تأكيد إذا حسمتها ولكن أحيان تحتاج لشخص يحارب من أجلك لا تحارب من أجله , شخصا يحتاج إليك لا تحتاج إليه , يقف فى صفك فى وضح نهار الفرحة والأمل وفى عتمة ليل اليأس والفشل , شخصا يجذبك من هناك من أحلك أوقات حياتك ألماً , شخصا يحرك الأشياء لأجلك ويطوع الظروف وربما الكون والدنيا كلها إذا لزم الأمر , ليست العبرة فى خوضك المعركة والإنتصار ولكن العبرة فى موقف من تحارب لأجله , هنا فقط قد يتضح لك هل يصح أن تخوض المعركة أم لا , هل من المناسب أن تقف كالجبال شامخا أمام الظروف والعوائق التي تبعدك عمن تحب أم تنجرف مع تيار الفراق بلا معركة , لا فائدة من أن تبحث عن كل تلك الأشياء التي تجعل الآخرين يتمسكون بك , الأهم أن يتمسكوا بك لأنك أنت لا لأنك تغيرت ولا لأنك فعلت من أجلهم كذا وكذا ولا لأنك كنت هناك ولا لكل تلك الأشياء الرائعة التى يمكن أن تكتب فى ألف كتاب وتسرد فى مليون حكاية ويصنع منها ملايين الأساطير , كل تلك الجمل الرنانة التي قلتها أو سمعتها أو أرسلت إلك الآن لا تجدي شيئا وما سيجدي حقا هل ستقف لتبدأ المعركة وأنت واثق من الفوز أم تترك الساحة برغم علمك أن على كل حال المعركة فى صالحك , وهنا لابد من أن تترك الساحة وتجلس لترتب أمورك هنالك فى غرفة التحكم لتخرج صندوق يليق بالأمر وتعرف كنه وحقيقة مشاعرك و تبدأ فى تحليل كل الأمور بكل الأخطاء وكل السلبيات والايجابيات والامور التي ستستمر إذا ما تم كل شىء بخير وسار كل شىء على ما يرام لتعرف أى الأشياء سيلتصق بك إلى الأبد وأي تلك العيوب سيتبخر مع الوقت , تستمر فى تحليلاتك وفى إحتمالاتك لتحسم الأمر وترتيب كل شىء كما ينبغي و تحدد كل ما تريده وما لاتريده وتجهز الصندوق الذى يحتمل كل هذا وتضع كل شىء فى صندوقك الخاص الذى لا يعرف عنه أحد ثم تعود إلى كرسي غرفة التحكم لتضغط الزر الذى يتحكم فى كل شىء , لتخرج من تلك الغرفة أنت بكل تفاصيلك وبكل شىء يخصك وكل ما فى تكوينك إلا شىء واحدا قد تركته بالداخل وأغلقت عليه وأيضا قد ضغطت الزر الذى ينهي كل شىء , الآن أنت لا تريد شيئا ولا يمكن التحكم فيك ولا السيطرة عليك من قبل أى شخص ولا أى شىء .
الآن ينتهي حديثي لنفسى فى كل السطور السابقة لأخبر نفسي بشىء واحدا فقط : أنا حر
أنا حر لأستمر فى طريقي ولأكون أنا ( حقيقتي وحقيقتي فقط ) لأحيا بدون سيطرة من أحد ولأحمد الله أنه على قدر مصائبي وكوارثي وأزماتي على قدر ما خلقني الله قوياً قادرا على التصدي لها وعلى الحياة وعلى أن أحفظ كل شىء جميل فى مكان لا تصله أيادي العابثين ولا حتي أيادي أصحاب تلك الأشياء الجميلة .
مازلت أتذكر حديثي مع ( توتة ) منذ سنوات حين قلت لها : ( أنا بستغرب على حالنا أوي , بنقدر نمحي أى حد بسهولة شديدة من حياتنا ونلغي أى إحساس أو فكرة أو حتي سيرة وكأننا بنعاقب الشخص بأنه كأن لم يكن , هل إحنا بالقوة دى ) لتبتسم تلك الإبتسامة التي أعشقها وتخبرني بصوتها الطفولي ( إحنا عيال , بيع لأني أنا كمان بياعة , وإوعي تنسي العيل اللى جواك دا لأنه لو كبر أو مات فكل حاجة حلوة هتحصله )  .
اليوم أناديهم جميعا فيلبوا النداء , يتجمعون حولي وأنا بدون أى وجع أو ألم بعد خروجي من غرفة التحكم بلا أى ماض وكأن شيئا لم يكن ويكونوا بجواري بعد أن ضغطت الزر الذى لم يدري أحدا بأنه مازال بحوزتي وبأنني قادر على فعل هذى الأمور ووضع كل شىء فى الصندوق , الآن ....
لا أدخل المعركة رغم يقيني من أنني سأنتصر حتى وإن لم أدخلها
لا أتألم ولا أتوجع ولا أتمسك بما لا يتمسك بي
اليوم ... أحقق ما لا يعلمون أني قادر على تحقيقه .
تحياتي ...
شاب فقري

الأربعاء، 25 يوليو 2012

عن اللاشىء وكل شىء


ماذا يحدث لو خرجت كل الأمور عن سيطرتك ؟؟؟
كل شىء يفسد ويتجه إلي مسار جديد مختلف تماما , النجوم فى السماء تتخذ تشكيلات جديدة غير التى تعودت منها عليها , الشمس لا تشرق فى نفس الميعاد والمساء لا يبدو ككل مساء , حتي الأشخاص , كل إحتمالاتك تلقيها جانبا وكل الزوايا التي تري منها الأمور تلقيها بجوارها وتنحي كل نظاراتك لتري الحياة فقط بعينيك , كل شىء يبدو مختلفا , حتي الأماكن المعتادة تبدو وكأنها للمرة الأولي تلقي عيناي و الأشخاص يبدون كما لو كانوا لا يعرفوننا ولا نعرف عنهم شيئا , كل شىء يسير فى إتجاه معاكس .
حينها فقط أجلس لأتابع الموقف فى هدوء وأترقب ماذا سيحدث بكل هدوء الدنيا , أتذكر المرة الأولي التي حدث فيها مثل هذا الأمر وسألني أقرب الناس إلى قلبي فى الوجود حتي هذا اليوم ( هتعمل إيه يا كيمو ؟ ) بكل بساطة جلست وأرحت ظهري وجسدي وقلت : ( أنا عارف اللى هيحصل وعارف إيه اللى هيجري واللى قدامي دلوقتى دا نوع من الخروج عن النص وهيرجع الأبطال فى لحظة لمسار الأحداث بشكل طبيعي فمستحيل مهما غيروا فى المسرحية يغيروا النهاية والوسط والبداية , ممكن يغيروا تفاصيل , أنا هقعد أستريح وأريح أعصابي وأتعامل بهدوء وأستني مكاني وكل القطع هتقع فى مكانها وكل شىء هيرجع لطبيعته مرة تانية لأن محدش يقدر يخرج عن نفسه أو يتمرد على كينونته , معرفتي باللى هيحصل مش شعوذة ولا مخاوي , معرفتي نابعة من معرفة كاملة لشخصية بتتحرك وبتتكلم ولو أنته عرفت صح فمفيش مجال للمفاجأت ) .
لم أدري كيف إبتكر عقلي تلك الإجابة فى تلك اللحظة منذ ست أو خمس سنوات إلا أنني إستطعت أن أجيب عليه بكل ثقة ولم تمر إلا أيام أو ربما أسابيع قليلة وحتي عاد كل شىء إلي مكانه , إلا أنني فى اللحظة التى عاد فيها كل شىء إلا مكانه كان لى رد فعل مختلف وأسلوب مختلف و تناولت قلمي لأغير النهاية كما تحلو لي أو بالشكل الذى يجرحني بأقصي درجة ممكنة .
جائني منذ يومين إتصال من أقرب الناس إلى قلبي لأجد من تحادثني تقول ( لو ربنا بيحبك هيبعدهم عن طريقك ) فى البداية وصفت كلماتها بالسخف والغباء وبعد دقائق عديدة وقبل إنتهاء المكالمة قلت ( دا لو كان بيحبني بقى أو يمكن لو كان بيحبهم أكتر مني هيمنحهم اللى ميقدروش يتخلصوا منهم والحارس الأبدي اللى مش بيتخلي عن مهمته أبدا ) قابلت الفتاة حديثي بضحكة عالية ولم تجد شيئا ترد به سوي : ( إنته مجنون ) .
كل الإحتمالات والزوايا التى أنظر منها إلى كل حدث وكل موقف وكل كلمة تختلف من لحظة لأخري فيبدو وكأنني إنسان مجنون وربما غير متزن وربما به الكثير والكثير من الأشياء اللاطبيعية ولكني دوما ما أري نفسي فى تلك الأوقات أخرج من جسدي وعقلي وتفكيري لأضع نفسي فى موقع شخص آخر بعيدا تماما عن الموقف وأفكر مثلما يفكر وكما أعرفه لأري وجهة النظر الجديدة والتي غالبا لا تكون صحيحة لأنه ليس فى الموقف ولا يستطيع الحكم .
منذ أسبوعان قابلت أحد أقاربي المقربين لقلبي جدا وجلسنا نتحدث كثيرا وفى هذا الوقت إقتطعت ثلاث دقائق من وقتي لأحكو له حكاية تخصني وشىء يلمس أعماقى لأجد الرد بعد ثوان فى دفعة قوية فى كتفي وغضب وصوت عال يقول ( إحنا مش فى الموضوع دا دلوقتى ) , من الصعب أن تجد من يسمعك فى هذى الدنيا فما بالك بمن يسمعك .
منذ ثلاثة أيام دار حوار بيني وبين شخصية ما لتقول لى بأن ( حياتنا مش فيلم أجنبي لأن إحنا مربوطين فيها بواقعنا اللى بيتغير ) وهنا حين سمعت تلك الجملة تذكرت العديد من الأقاويل عن المبادىء الخيالية وعن تمسكي بمن أحب وعن قصص الحب التى أتمني لو جعلتها حقيقة إلا أنني لا أستطيع بكل بساطة فعل هذا حتي وإن إخترت ما يصنع الأسطورة ويكملها ويجعلها كاملة ورائعة ومذهلة بإختيارات لا مثيل لها ولم تحدث من قبل وبأفعال وبقوة تحمل وبحب لم تري الحياة مثيلا له من قبل حتى ولو فعلت كل هذا فسيظل هنالك على الضفة الأخري من أفعالي عقولا متمردة لا تري سوي ( الصح ) والصح هنا هوا الحكاية التقليدية التي نسمعها من الأهل ومن الأقارب ومن كل من تخلي عن حلمه وعاش مجرد لا شىء وكيانا ليس هوا وأراد أن يثبت صحة فعله وإختياراته التقليدية الحمقاء فقام بالنصح للعقول المتمردة على الضفة الأخري من أفعالي وأوحي لها بأحمق الأفكار و بأكثرها تقليدية .
الآن ... أنا لا أريد شيئا , لا أريد أحدا , لا أريد حتي زمنا خاص بي , ولا كوكبا جديدا من أجلي , ولا فتاة من عالم آخر , ولا فكرة من عوالم لم تطئها قدماي بعد , حتي ياربي العدالة لا أريدها , أنا أريد اللاشىء , العدم , هنالك سأبدو منطقيا بكل أشيائى وأحلامي وجنوني فهنالك لا قوانين تملي علي أفعالي ولا عقول متمردة , هنالك فى العدم ربما تؤنسني روحي وربما أموت وحيدا بلا جملة وداع مسرحية ألقيها قبل أن تنسدل الستار على شريط أحداث حياتي , هذا ... وأنت يارب نعم الحسب ونعم الوكيل وكفي .
شاب فقري
عايز أى حد يقرا يكتب لي سبب يجعلني أستمر فى الكتابة ... بس كدا .
يمكن أستمر ... يمكن .

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

رسالة إلى الله


إلى : / مولاي و خالقي وخالق كل شىء
يارب
فى أحد الأيام نذرت لك بإستحالة فى حياتي
نذرت لك أن أمحو أعظم الأخطاء فى حياتي
واليوم ....
كنت معي إلى أن حققت نذري
إلى أن طهرت ما أردته أن يكن لك ...
قالوا عن فعلي هذا مستحيل
البعض نعتني بالحمق والجنون
والبعض الآخر وقف ليشاهد فشلي ويرسم إبتسامة النصر لأنني فشلت
أشكرك يارب العالمين أنك أعنتني على الوفاء
أشكرك لا لشىء اليوم سوي أنك أنت وحدك ربي
يارب
إن كنت قد تبت لك
وإن كنت قد إمتنعت لمرضاتك أنت وحدك
وإن كنت قد أخلصت ما فعلت لوجهك الكريم
فأعني الليلة
اللهم أعني الليلة
اللهم أعني الليلة
اللهم أعني الليلة
اللهم لا تتركني وحدي الليلة
اللهم لا تدعهم يخذلونني
اللهم قويني وأعني
اللهم إني أوفيت بنذوري فكن معي الليلة
اللهم إنى سأستخيرك
فكن معي ...
يارب

كريم

الاثنين، 23 يوليو 2012

إنها لفترة طويلة

لا أؤمن بالفراق ولا بالإبتعاد , أري أنه شيئا مستحيلا أن يحدث , هذي وجهة نظري وهذي فكرتي , أكره الفراق , أري بأن من المستحيل أن ينسلخ الإنسان عن جلده فما بالك بأن ينسلخ عن قلبه وإحساسه , أكثر ما يسبب لى المشاكل فى الفراق هوا الزمن , أكره كل ذلك الوقت الذي يمر بي ويحمل بين طياته أفكار العودة وآمال الرجوع و أحاسيس الحنين والشوق .
أكره الفراق الأبدي ولا أعترف به لأنني أري أن للأبد هي مدة طويلة جدا ربما أطول من ان حتي نحياها فما بالك بأن نفترق فيها , ولهذا أري الموت خير خاتمة , فالأبدية ليست الهدف من الحياة أو الإحساس أو حتي الفراق , أري بأن الموت يضع حدودا للحياة يمكن تقبلها والحياة معها وأري بأن الفراق قاعدة خرقاء لمن هم ليسوا أهل لأي شىء ولا حتي أحلامهم
منذ يومين سألت أحد أصدقائى عن عيوبي وتمنيت لو أجابني بصراحة وفعلا أجاب بصراحة وقال الكثير ولكني كان ردي عليه : أتدري أعظم عيوبي ؟ أننى لا أستسلم أبدا ولا أفقد الأمل . إستغرب من حديثي وكلماتى فكيف لا تفقد الأمل وأنت ببساطة ( فقري ) وكيف لا تستسلم وأنت فى هذا الحال المزري فحالتك التي تمر بها ما هي إلا أبسط دليل على إستسلامك لأشياء خارجة عن إرادتك وتحكمك ومتعلقة بالآخرين وتصرفاتهم وأفكارهم وإرادتهم وقراراتهم .
فى البداية لم أرد الرد ولكن شيئا مما قاله إستفزني للغاية , إستفزتني فكرة أن يري الناس أفعالي على هذه الشاكلة ويفسرون ما أقول وأفعل بشكل آخر تماما لا علاقة له بما يجري , وهذا ما دفعني للرد قائلا : بأن وإن كنت فقري فهذا لا يعني أني لست إنسانا وبأنني أشعر وبأنني لابد بأن فى داخلي شىء ما يؤمن بالأمل وتلك الخزعبلات وأما عن إستسلامي فأنا لا أستسلم ولكني أصبر وفى مرحلة الصبر تلك يضيع مني أشياء كثيرة تظن بأنني إستسلمت ولكنني لم أستسلم أبدا فالصبر مفتاح الفرج كما يقولون ودوام الحال من المحال وإن فرقتك الطرق اليوم عمن تحب فغدا قد يتغير الحال ويتجمع الطريقان .
مازلت أري بأن هذا الفراق شىء أخرق وبأن للأبد مدة طويلة للغاية وبأن شهر أو يوم أو عام هي مدة طويلة للغاية ومن الحماقة أن يضيع العمر متعمدين أن نقتل الآخرين برحيلنا , ولهذا فأنا لا أفارق أبدا .... إلا فى حالات مستحيلة لم تحدث من قبل و لم تحدث هذى الفترة الأخيرة .
فقري

الأحد، 22 يوليو 2012

حدوتة صغيرة

يحكي أن كان ياما كان , كان فى زمان أب وبنته , وكان الأب بيحب بنته بجنون وكل يوم يصحيها ويسرح لها شعرها ويخرجها ويهزر معاها ويلاعبها ويعلمها حاجات كتيرررر لحد ما ييجي وقت المساء ووقت النوم يحكي لها حدوتة صغيرة وتنام , كل يوم كان يوم جميل إلا بعض الأيام الأب كان بيتعمد يزعق لبنته ويغضب منها وأحيانا يعاقبها لما بتغضب لأنه كان بيحاول يعلمها ويخليها أحسن , وهى كانت بتعاند زي كل بنوتة صغيرة , والأب كان قوي وفى نفس الوقت ميقدرش يقسي على بنته , وفى يوم من الأيام البنت وهي بتلعب فى الجنينه لقت مصباح سحري غريب طلع لها منه مارد عملاق قالها : اللى تطلبيه هنفذهولك , بدأت البنت تفكر ... فى الأول طلبت صحاب كتير أوي لأنها مش ليها صحاب , وبعدها طلبت جنينه كبيرة أوي أوي أوي عشان تلعب فيها مع صحابها , وبعدها طلبت حاجة أكبر وأكبر وأكبر لحد ما بدلت الدنيا كلها وخلت الدنيا كلها بتاعتها , وفى الآخر المارد سألها : عايزة حاجة تاني ؟ جاوبته : لاء ,,, كرر المارد سؤاله اكتر من مرة وكأنه بيحاول يفكرها بحاجة وبعدين قالها : متأكدة , جاوبت : أيوة , قالها : لو طلبتي أدني طلب تاني هيبقى شرط فيه تختارى بينه وبين كل دا ,,,وسابها ودخل المصباح 
وعاشت البنت أيام وأيام  وأيام مبسوطة وبتضحك والدنيا كلها معاها لكن فى مرة من المرات قبل ما تنام إفتكرت إن فى حاجة نقصاها وبقت تعيط , وإبتدت تفتكر الحواديت والخروجات والزعل والزعيق بتاع باباها وإتحولت كل حاجة حلوة حواليها إلى مجرد صورة لفكرة وصلت لها ومبقالهاش معني وإفتكرت إن فى حاجات مينفعش نعيش من غيرها وفى حاجات نقدرر نتخلي عنها ,,,,
وتذكرت والدها ولم تستطع أن تتخلي عن كل ما حولها وبدأت تفكر يا هلتري هل تستطع ان تختار شيئين او عالمين فى نفس الوقت , وهنا أمسكت بالمصباح ودعت المارد إلي أن جاء لها , وبعدها طلبت منه ان يأتي لها بوالدها ليحيا معها فى عالمها , ليخبرها بأنه لابد أن تختار , وهنا البنت إحتارت جدا ما بين إنها تبقى مع باباها أو فى دنيتها المثالية الروعة الجميلة اللى كانت بتحلم بيها
وفى اللحظة اللى إختارت فيها تبقى فى الاتنين , تقدر تختار وتحافظ عالاتنين , وهنا رجعت لباباها ونامت مبتسمة على حدوتة صغيرة ,,, وعاشت فى عالم النور وفى عالمها اللى بتحبه , وتوتة توتة خلصت الحدوتة
فقري

السبت، 21 يوليو 2012

ناريمان + تحديث ثاني

يرن جرس الهاتف فى موعد غير متوقع ليجيب فى هدوء 
هوا :السلام عليكم 
هي : إيه الدخلة دى يابني 
هوا : إنتى عارفة إن دا رقم الشغل وكمان عارفة اننا فى رمضان 
هي : وهتفرق يعني لو كنت بتقول لما تفتح سلام عليكم ولا حتي هاي 
هوا ( فى ضيق ) : ناريمان , هوا انته متصلة عشان تستعبطي ؟؟؟
هى ( تضحك بصوت عال ) : الصراحة لاء
هوا : أمال متصلة ليه ؟
هى ( تضحك بصوت أعلي ) : متصلة أهرج 
هوا : طيب يا جزمة 
هي : حاسب بقى 
هوا : والله 
هى : الله الله الله 
هوا : الله دى بتاعتي لو سمحتي متقوليهاش 
هي : أنا عمرى ما سمعتها منك أصلا
هوا : يبقي قريتيها عندي 
هى : فكك , انته فين ؟
هوا : أنا فى البيت بس بيني وبين الدقي بتاع نص ساعة 
هى : إشطة وأنا فى الجيزة وبيني وبين المهندسين بتاع نص ساعة برده 
هوا : نفسك فى إيه ؟
هي : عايزة قهوة فى كوستا 
هوا : طيب إطلعي فى الإنجاز من الجيزة 
هي : فطرت ؟
هوا : إنتى عبيطة ؟؟؟ عالعموم لاء
هى : متقولش عبيطة لأنى هبلة بس لو سمحت 
هوا : طيب يلا عشان نلحق نمشى من كوستا لأنى عايز أروح وسط البلد 
هى : طيب يلا , متنساش تكتب 
هوا : طيب طيب
هي ( تنطق كلماتها بشكل مختلف مثلما تعود أن ينطقها عرفت كيف ينطق وقالت ) : إشتا
هوا يغلق الهاتف فى سرعة ويقوم ليرتدي ملابسه ويكتب بضع كلمات على الإنترنت ويغلق كل شىء ويخرج ....
يتبع لما يرجع بقي ,,, 
فقري :D
 ***
تحديث أول ...
راجع فاصل ,,,,
يتبع لما أفوق بقي ;)
 فقري
*** 
فقت :D

إرتدي ملابسه على عجل وخرج ليسير فى الطرقات وصوت الموسيقى فى رأسه يكرر نفس الأغنية 
I'm at war with the world cause i .....
يستمر صوت الموسيقى شاغلا فكره وأحاسيسه ليشعر وكأن كل شىء حوله يتحرك فى تناغم مع الموسيقى وإنسجام , يستمر فى سيره إلى أن يصل إلى المترو ومنه إلى المكان الذى إتفق أن يلقاها فيه ومازالت الموسيقى بين ثنايا عقله وفى عروقه تدفعه وكأنها النار والنور , يقف فى إنتظارها خمس دقائق لتتصل به ...
هوا : إنتى فين ؟؟
هي : أنا وصلت يا كيمو 
هوا : وصلتي فين ما أنا واقف أهوه 
هي : أنا فى كوستا وطلبت قهوة 
هوا : مش قلت لك إنك جزمة ؟؟؟
هي : ليه بقي ؟
هوا : أولا كان المفروض تتصلي بيا لما توصلي
هي : طيب وإنته متصلتش ليه ؟
هوا : قلت لك مش بتصل بحد 
هي : طيب وثانيا ؟؟؟
هوا : قلت لك مش ينفع تقولي كيمو دى 
هي : ليه ؟
هوا : أهي حكاية قديمة هبقى احكيهالك بعدين 
هي : طيب يلا تعالي هناك انا مستنية ...
هوا : لاء مش جاى وانتى اللى هتيجي لحد هنا زي ما اتفقنا 
هي : ولو مجتش ؟
هوا : هأخد بعضى وأمشي 
هي : على فكرة انا طلبت قهوة 
هوا : حاسبى وتعالى وندخل ونطلب تاني 
هي : إنته مجنون ؟
هوا ( يرتسم على شفتيه إبتسامة ) : إذا كان عاجبك
هي : طيب جايالك 
يغلق معها الهاتف ليعيد تشغيل الموسيقي لتنبعث نفس الأحاسيس بداخل قلبه وفجأة يراها قادمة من بعيد تبتسم فى طفولة وروعة تبعث الدفء على روحه , تأتي لتجذبه من يده بدون سابق إنذار فيستغرب قائلا 
هوا : فى إيه يابنتي ؟
هى : ما انا جيت اهوه 
هوا : طيب براحة 
هي : طيب 
تسير بجواره لتتعلق بكتفه فى فرحة وخصلات شعرها تتطاير مع الهواء 
هوا : فين الطرحة صحيح ؟
هي : طرحة إيه ؟
هوا : اللى كنتي لابساها المرة اللى فاتت 
هي : مرضيتش تيجى معايه فسيبتها فى البيت 
هوا : بتكلم بجد 
هي : وهوا انا اللى بهزر 
هوا : يعنى ؟
هي : يعنى حسيت إنى عايزة أنزل بشعري 
هوا : طيب ماشى , شيلى ايدك بقى بدل ما نقابل حد من بتوع المنكر والمعروف وساعتها يقيموا علينا الحد 
هي : خليهم يظهروا أنا أصلا معايه الحزام الأسود 
هوا : يعنى مش هعرف أضربك لما نروح الكافيه ؟
هي ( فى دلال ) : محدش يقدر أصلا , بس ممكن أعملك إستثناء
هوا : إشمعنا بقى 
هي ( فى عناد ) : أهوه كدا عاجبك ولا مش عاجبك ؟
هوا ( في ضحك ) : عاجبني طبعا , عايزة علقة معنديش مشكلة
يصلا إلى المكان ليفتح لها الباب لتمسك طرف ملابس وهمية سيدة من القرن التاسع عشر أو أميرة من الأميرات 
هوا : مش عايز أتصور النهارده 
هي : وهوا حد قالك إني هصورك 
هوا : طيب هنشوف 
هي : تعالي نقعد فى ركن المدخنين 
هوا : إنتى مش بتكرهي السجاير ؟
هي : لاء ما انا هاخد منك سيجارة المرة دى 
هوا : وأنا هديكي صح ؟
هي : لو مديتنيش معايه علبة أصلا 
هوا : بلاش 
هي : ليه ؟
هوا : هبقى أجيبلك حجرين معايه فى وسط البلد 
هي : بجد ؟
هوا : لاء بشتغلك , بس بقولك كدا عشان مش تعاندي ونخلص
هي : وربنا أزعل منك وأعورك 
هوا : كان غيرك أشطر وبعدين لما يبقي فى مكان فاضى أتعور فيه هبقى اقولك تيجى تعوريني 
يسحب لها كرسيا لتجلس ويجلس بجوارها وتمسك بيده فى دلال وعلى شفتيها ضحكة من ردة فعله 
هوا : بتعملى إيه ؟
هي : مبعملش 
هوا : هتتعوري 
هي : كان غيرك أشطر 
هوا : كدا هيقولوا علينا مرتبطين ولا مخطوبين بالدبلة اللى انا لابسها دى 
هي ( تضحك ): خليهم يقولوا, هوا انا اطول 
هوا : ماشي وماله , إنتي كنتي صايمة النهارده ؟
تنشغل بالحديث مع الفتاة التى تحضر المشروبات 
هوا : طلبتي لى إيه ؟
هي : مفاجاة 
هوا : هنشوف مفاجاتك 
هي ( تقطع هدوءه لتسأله ) : كنت بتسمع إيه بقى لما قابلتك 
هوا : كنت بسمع أغنية ...
هي ( تقاطعه لتجذب سماعة الأذن وتقترب منه لتسمع صوت الموسيقى التى مازالت قيد التشغيل فى السماعة ) : إنته بتسمع skillet من إمتي ؟
هوا : من سنين 
تخرج هاتفها وتبدأ فى تشغيل نفس الأغنية 
هي : الأغنية دى بتفكرني بيك أصلا 
هوا : بس عشان تفكرك بيا لازم تبقى عارفة حاجات مظنش إنك تعرفيها 
هي : أنا أعرف كتير 
هوا : منين ؟ هوا انا بتكلم ؟
هي : مش شرط , بس إحساسي مبيكدبش 
هوا : الجملة دى بتاعتي برده 
هي : هوا كل حاجة بتاعتك كدا ومفيش حاجة بتاعتي ؟
هوا ( يشير إلى هاتفها قائلا ) : فى الموبايل دا , بتاعك طبعا
تضحك فى دلال وتجذب هاتفها من يده وتحضر الفتاة المشروبات
هي : جرب القهوة دى بقى رهيبة , سكر زيادة  هتعجبك 
هوا : مين قالك إنى بحبها سكر زيادة ؟
هي : وهوا انته اصلا بتشرب قهوة ؟
هوا : يا بنتى انا جزء من تكويني القهوة دى أصلا وهي سم الحياة بتاعي 
هي : سم ؟
هوا : فى إكسير حياة لازم يبقى بني آدم وفى سم حياة ولازم يبقى مشروب 
هي : طيب وينفع إبقى الإكسير بتاعك ؟
هوا : إممممممممممممم هفكر 
هي : بطل غلاسة 
هوا : مبغلسش دى الحقيقة 
هي : مش مهم إشرب القهوة عشان عايزة انزل وسط البلد هجيب كتب من هناك و يمكن أفوت على زميلتي فى الاستوديو 
هوا : زميلتك دى مبطمنلهاش أبدا 
هي : هيا أكبر مني و موهوبة أكتر مني وانا بحاول اتعلم منها 
هوا : دا إسمه تخلف , متقلليش من نفسك كدا , موهبتك واضحة فى كل الصور عالأقل فى معني من الصور وفيها إحساس مش زي صور الهبل اللى زميلتك بتصورها 
هي : انا بقى نفسي اتعلم الهبل 
هوا : انتى حرة 
ينتهوا من تناول القهوة ليخرجوا سويا ويدلفا إلى سيارتها لتنطلق به إلى منطقة وسط البلد ليصلا بعد حديث مطول فى السيارة 
هوا : عقليتك دى فيها حاجة 
هي : فيها إيه يعني ؟
هوا : مش عارف بس بتقولى حاجات كتير بقولها والغريب انى متكلمتش معاكي للدرجة اللى تعرفي فيها كل دا 
هي : مش مهم , تعالى نقعد فى الهوا فى اى كافيه هنا أو قهوة 
هوا : آه والله احسن انتى سواقتك زفت 
هي : تعالى أعلمك وابقى سوق إنته 
هوا : لاء مليش نفس
هي : مسيرك فى مرة هتسمع كلامي 
هوا : كنت سمعت كلام غيرك 
هي : طيب يلا 
يسيرا فى الطرقات ليدلفا إلى مكتبة سويا وتنتقى بعض الكتب ليعلق على إختياراتها ثم يخرج من المكتبة وتقف هى بجوار الكاشيير لتدفع ثمن ما اشترت وتذهب لتحضر شيئا إضافيا لتعطيه له وتخرج من المكتبة حاملة الكتاب بين يديها لتجده ممسكا بوردة 
هوا : إتفضلى 
هي : الله 
هوا : إيه عجبتك ؟
هي : أوي 
هوا : ورد وسط البلد مش حلو اصلا غير على النيل انما هنا مش حلو 
هي ( تضع الوردة فى شعرها ) : لاء هي حلوة أوى 
هوا : طيب كنتي إستني شوفى الورد اللى بجيبه بيبقى حلو إزاى 
هي : وهوا انا هطير ؟ اديني مستنيه 
هوا : إيه اللى شايلاه دا 
هي : دى هديتك ؟
هوا : بمناسبة إيه ؟؟؟
هي : بمناسبة ...إممممممممممم إنى مبسوطة إنى معاك دلوقتى وعايزة ابسطك واشوفك تاني 
هوا : طيب , بس ليا سؤال 
هي : إيه هوا ؟
هوا : إنتى عرفتي منين إنى بحب الكتاب دا 
هي : مش قلت لك إحساسي مبيكدبش ؟
هوا : ماشي اما نشوف احساسك دا هيودينا لفين 
هي : هيودينا عالقهوة نلعب طاولة 
هوا : لاء انا عايز اروح لان الوقت اتاخر وانا اصلا تعبت 
هي : خلاص أروحك 
هوا : روحي نفسك وسيبينى اروح براحتي لاني همشى كتير 
هي : طيب طمني لما تروح
هوا : هشوف الموضوع دا بس مقدرش اوعدك بحاجة 
هي : طيب هنروح نقعد على قهوة هنا امتي 
هوا : المرة الجاية 
هي : إمتي يعنى ؟
هوا : إن شاء الله عن قريب 
هي : هتجنني على فكرة 
هوا : لازم أمال أبقى أنا إزاى لو مش جننتك ؟
هي ( تمد يدها لسلامه وتظل ممسكه بيده ) : طيب متمشيش كتير 
هوا : عرفتى منين انى همشي ؟
هي : قلت لك إحساسي 
هوا : ماشي , أول مرة ألاقى حد إحساسه زيي كدا بيعرف كل حاجة 
هي : عاجبك ولا مش عاجبك 
هوا : عاجبني طبعا 
هي : إبقى كلمني 
هوا : قلت لك مبكلمش حد ولا بتصل بحد انا 
هي : مسيرك تعملها 
هوا : عمرها ما هتحصل , كنت أنقذت نفسي بمكالمة .
هي : مش عارفة ليه مأنقذتش نفسك بس 
هوا : يمكن عشان أقع 
هي : ويمكن عشان تفضل واقف 
هوا : إنتى بتجاوبي صح بس العجيب إنتى بتعرفي ازاى ؟
هي : مش هقولك إحساسي تاني عشان زهقت 
هوا : طيب 
هي ( تترك يده وتلوح بيدها ) : يلا باى 
هوا : مبقولش باى , سلام 
هي : رخم ومجنون 
هوا : عبيطة 
هي : قلت لك هبلة بس 
هوا ( يمسك الكتاب بكلتا يديه ويقول والبسمة تملأ وجهه ) : أوكي
هي ( بصوت عال ) : صحيح متنساش تكتب
هوا ( يوميء برأسه قائلا ) : حاضر

تسير لسيارتها لتتسع إبتسامته ويستمر فى السير وصوت الموسيقى يزيد النور والامل بداخله .


فقري .

الجمعة، 20 يوليو 2012

أنا نجحت يا بشر

 النهارده ولله الحمد وبعد سنين العمر التي كانت تخنقها دروب الصمت قد وصلت وبحمد لله إلى نهاية تعليمي الجامعي ( هيطلع لى عيل من الجماهير اللى بتقرا ويقولي هوا انته لسه فى الجامعة وفى الحالة دى هقوله آه وأسحب منه الحاجة الساقعة وأكتب جنب إسمه سوء إستماع وسخرية وهزعق فيه زي ما بزعق وما أدراكم بزعق إزاى ؟ بيبقى حاجة من المستحيل التعامل معاها ... إلا هوا انا كنت بقول أيه ؟؟ آه صحيح نقفل القوس دا ويمكن نفتكر ) ووصلت إلى السنة النهائية فى كلية لم يكن فى نيتى الترشح لها ( على رأي مبارك ومن موقعى دا أحب أقول حسبي الله ونعم الوكيل فى الواد السيس وعم مصطفى والبت جهاد و البت آية والمستر وجدي وفى الدكتور اللى عملى العملية ونجحت وخفيت وبقيت كويس .. يا جدعان لازم أقفل أم القوس دا  ) وبعد ما وصلت إلى هذى السنة النهائية فى دراستى الجامعية فى هذا العام أكرمني المولي سبحانه وتعالي ( الموضوع كله إيمان وإختيار واللى هيقولي أصل الإنسان مسير لا مخير ونخش فى نقاش صعب ممكن أعمل حاجة غلط فى اللى قدامى وتقريبا مصيبة من اللى بعملهم فى نفسي وأخليه يندم بقيت عمره لأنى مش فاضى للحوار إبن ال*** دا دلوقتى خالص )  بالنجاح والتخرج وقد ظهرت النتيجة منذ قليل و كنت قد أخفيت سر موعد ظهور النتيجة عن الأسرة كلها فيكفيهم قلقهم على مرضى وحالتي النفسية والجسدية التى أمر بها وكتمت فى نفسي كل إحتمالات اليأس والفشل وكل العصبية التى حذرني الأطباء جميعهم منها وبناء عليه فقد كانت حالتي أسوأ ما يكون . وقذ ظل عقلى المريض فى كل تلك الفترة القصيرة مشغولا بعدة إحتمالات وأفكار ليس لها أى أساس من الصحة ولكني والحمد لله كما تعودت فقد إستطعت السيطرة على أعصابي اليوم بأقل قدر ممكن من الضرر .

الخلاصة :
أنا كنت فى آخر سنة فى الكلية ونجحت يا بشرررررررررررررر
وكاتب دا بناء على نصيحة من الوالدة إنى لازم أفرح نفسي بعد كل سنين العمر دى وأعمل لنفسي حاجة حلوة وأتبسط وأنا مقدرش أرفض لها طلب وهي جايبة لى فانوس :D
وبناء عليه فهذا أنا كريم عبد القادر بفرح زي العيال الصغيرة اللى عندهم أربع سنين واللى عندهم إتناشر سنة وبحتفل على مدونتي زي الأطفال بمناسبة إنى خلاص مرت مني وضاعت مني  أهم المراحل فى حياتي
 يكفيني الفرحة الصامته اللى حاسس بيها حواليا من أقرب الناس ليا 
يكفيني أنا بغروري 
ولكن لا شىء يتسع لي 
***


كل ما بتزيد المدة اللى بطبق فيها أو بكتئب فيها كل ما بقدر أفكر بشكل أوضح أفكار غزيرة وجميلة ومليئة بالمعاني والتفسيرات 
التفسير اللى إستطعت ككريم إنى أوصله فرحني وقلقني 
أنا مدين بالتفسير دا لنفسي فقط 
عشان كدا مش هكتبه ولا انشر حاجة عنه 
ولكن هحفظه كذكري هنا فى يومياتي العزيزة على قلبي 
أنا بكتب هناك أحسن وبحس بروحي أكتر وبتكلم براحتي و الردود اللى بتوصلني من نفسي على اللى بكتبه بتسعدني جدا
بيتهيألى أنا دلوقتى ....
وبس كدا 
إفرحوا بقى وإبعتوا لى ألف مبروك وكلام كتير كدا 
بدل ما أقلبها غم وأكتب كلام يخلي الناس نفسها تنتحر وتغير أفكارها وأنشر تفاسيري اللى مينفعش تتنشر وحاجات لو قلتها أو عملتها هبقى ظلمت نفسي وإتخليت عن حقي وكمان أنشر نظرياتى وأفكاري وإحتمالاتي وحوادثي وأمراضي والأدوية اللى مبشتريهاش والصور المنيلة بنيلة اللى مينفعش تتشاف ....
فخلينا حلوين مع بعض يا جدعان 
ولا إيه ؟؟؟
وفى هذا اليوم بفتكر ناس كتير أوى من الكام سنة اللى فاتوا ولو لسه بيشوفوني بقولهم كلمتي بس عقد ووعدي فوق أي وعد آخر وكفاية إسمي عشان يبقي في ثقة وتأكد من الغيبيات .... واليوم إلتزمت بوعد ونجحت :) 
مبروك عليا :)


هذا البوست يندرج تحت بوستات : دا لنفسي وليا أنا وبس ...
كريم عبد القادر

الأربعاء، 4 يوليو 2012

على أعتاب أوليمبوس


تري من تأتي من بعدك لتفتح علبة أحلامي لتنشرها فى الأفق على المدي و تطير أحلامي فى السماء لتعانق قصورا قد بنيتها فى الهواء وآمالا قد حملتها دعواتي إلى رب السماء , تري هل أعود أنا من جديد بعد رحيل كل شىء إلي الأبد ؟؟؟ مما أتكون أنا إن لم يكن هنالك من يشهد علي وجودي .
***


عاش معها قانعاً بأنها أنقي من كل الأحلام وأجمل من كل الأمنيات التي مرت عليه فى حياته 
إلى أن جاء وقت الرحيل 
ظن أنه إذا ما منحها أنقي ما بداخله ستظل منه ولن تغيب عنه أبدا 
ربما كان مخطئاً ...
***

وكان النداء الأخير 
SOS
***
سأظل أقنع نفسي بأننا لم نفترق 
كما كنت أقول قديما :
(
حتي وإن إفترقنا 
فحتما سنعود 
)
لا أدري من أين تأتي الحتمية 
ولست متأكدا من كون الحياة سبباً ونتيجة 
ولست متأكدا من شىء إلا من قيمة الإختيار فى هذى الحياة 
أوثق قيد يدي جيدا وأرتدي حلتي بالكامل وأجلس فى الظلام  أحتسي الشاى متأكدا بأني 
مازلت هناك 
أعرف نفسي وأعرفها وأعرف بأنني مازلت هنالك 
ربما مختبئا بين ثنايا روحها 
أو بين أفكارها 
لكنني لازلت هنالك
***

أعرف بأن الظلمة ستشتد كثيراً
أكثر مما أنا به الآن 
وأؤمن بأن :
اللحظات الأكثر ظلمة هي التي تسبق الفجر 
***
لن ترحل إلى كرة أخري بدوني ...
سأجذب تلك الكرة وأطير بها خلفها 
سألحق بها إلى وجهتها 
وسأكون معها ولن تغيب عن ناظري أبدا .
***

ستمر الليالي ...
وسيعود الدفء والنور و الأمل من جديد 
ستعود من جديد 
سألني : من أين تعلم كل هذا ؟؟
أجبت : مجرد إيماناً بداخلي , قفزة من الثقة والإيمان من أجلها 
سأنتظر 
***

كل المشكلات والأزمات التى أمر بها تعتصرني 
لن أترك هذا الوجود 
لن أرحل للعدم أو لأي مكان آخر 
سأتحمل 
يداي المحترقة لا تستطع أن تمنع هذا الوجود من أن يضيق أكثر علي 
سأوفر أنفاسي سأتحمل الإختناق والجنون والتعب 
سأتحمل الشوق ذاته إذا إضطررت إلى هذا 
سأكون أنا ...
سأكون أنا ....
سأكون أنا ....

***

ذوبعة فنجان تمرين بها
ولكنها هذى المرة 
كونية 
سأتحمل 
لعلني كنت محقا فى إختياري ولعلني على حق فيما أفعله ...
سنمر من خلال كل هذا ...
سنمر من خلال كل هذا ...
سنمر من خلال كل هذا ...

***

أحبك أكثر ..
مما قلت قبل الرحيل الأخير ...
***
أؤمن بالكثير من كثرة ما أري 
من كثرة ما يتعبني عقلى من الصداع من كثرة التفكير 
أؤمن بنفسي 
وبك ...

***

أيها الفاني ها هنا ينتهي طريقك لن تصل للسماء ولن تضمك أرض أوليمبوس ولن تظلك سماءها ولن تحتويك أرضها , إرحل أو إسقط كما سقط الكثيرون , كل الساقطون من على أعتاب أوليمبوس لم تكن لهم يوما ولم يكتب لهم أن يدخلوها , عليك أن تظل مثلهم , تحلم بنعيم لن تراه عيناك أبدا وتنام عيناك وأنت بين النيران لينسيك حلمك الجحيم المستعر الذى تحيا فيه , هذى هى نهاية التاريخ و نهاية الكون أو فلتكن نهايتك أنت فى السقوط لا أكثر ولا أقل , لا تسألنا متي تتوقف عن السقوط ولا إلى أين تسقط , ستعرف حتما حين ينتهي سقوطك أو حين يلتقطك أحد الملائكة .

شاب فقري

الاثنين، 2 يوليو 2012

مش فاكر

س : إمتي آخر مرة ضحكت فيها من قلبك ؟؟؟
ج : والله العظيم بجد مش فاكر و بجد حاسس إنها محصلتش قبل كدا  أصلا ...
***
س : مبعتليش السي فى ليه يابني ؟؟؟؟
ج : هبعته والله بس بجهزه بس 
وفي دماغي ( ملوش لزمة أصلا ... مفيش حاجة لها لزمة )
***
س : كلمت المدير صاحبك ولا لسه يا كريم ؟؟؟
ج : مجاتش فرصة , مش لاقى وقت أصحي فيه
( بالرغم من إني مبنامش أصلا )
***
- ما تروح معاهم وهما خارجين يتفسحوا .
- معلش تعبان وضهري واجعني وسناني جايبة لى صداع نصفي .
( أول مرة أكدب بأني أقول الحقيقة )
***
س : إتعشيت ولا تيجي تتعشى معانا ؟؟
ج : كلت وأنتوا برا .
( هوا انا بكدب ليه )
***
س : فى حد بيصلي وبيشرب كل السجاير دى ؟
ج : مش معنى إني بشرب سجاير إني مصليش , ملهاش علاقة .
( فاكريني قابل للتحليل )
***
س : هوا إنته بهتان ولا أنا بيتهيألى ؟
ج : لاء , دا بس نور القهوة , المهم طمني عملت إيه فى الجيش .
( ليه بكدب على حد عارف إني بكدب , هوا انا بهرب من الموضوع ؟؟؟ )
***
س : هوا إنته بتكتب من قلبك دايما كدا ؟؟
ج : أنا مش حاسس إني بكتب 
س : أمال ؟؟؟
ج : يمكن بموت بين السطور 
( عارف إنه مش هيفهم بس أهي مشاطرة أفكارنا مع حد حلوة برده حتي لو هوا  ميستاهلش المشاطرة والمعرفة دى )
***
س : هوا انا غلطت ولا مغلطتش 
ج : مش عارف أفكر حالياً
***
س : هوا أنهو اللى بجد بيوجع أكتر فى الآلام دى كلها  ؟؟
ج : أكيد الموضوع مش مسابقة .
***
س : هوا أنا بعرف أكدب على نفسي ؟
ج : بواجهها بالحقيقة أحسن , عشان متعلقنيش .
***
س : إمتي آخر مرة ضحكت فيها من قلبك ؟؟؟
ج : والله العظيم بجد مش فاكر و بجد حاسس إنها محصلتش قبل كدا  أصلا ...
***
الضهر ييجي بس وساعتها إحتمال كله يبقي تمام لما أدعي ربنا ويسمعني .
القهوة موجودة للتطبيق 
وسط البلد حلو للنزول الصبح بدري أوي 
الفطار شىء مقلق عالصبح 
السجاير هنا 
بس برغم كل دا , مفيش حاجة فى مكانها
ك ع ق