الاثنين، 10 يناير 2011

حظك كدا .....




حـظِـك كـــده .. حـظـِك كـــده
مـكــتــــوب عــلـيــكى تـــحـبـــى واحـــد قــلـبـــه صـــدّى
لا الــفــرحـــه تـقـــدر تِــنْـعِشُه
ولا حــــــزن يـــقــدر يِرْعِــــشُــــه
ولا نـــكــتــه حــتـى تِـــفَـــرفِشُــه
ولا حــتــى خَـــضّـه
مــع ان قـلـــبـــك مــن دهـــب
مـكــــتــوب عــلــيــكــى تـــحــبى واحــــد قـــلــبـــه فـــضـه
حـظِـك كـــده
كـــل الـبــــنـات الــلى فـــى حـيــــاتــى قــبــلــك إســتــنــونــى نـمــت
وغــدروا بـيّا
عِــدّىَ جــوابـــات الـــغــرام الـلى فـــى دولابـــى
شـــوفــى كــــام مـــره إتـــغـابـيـت وفـتــحـت بـابــى

مــره بـيــضــه ومـــره ســـمـره
دى الــطــويــلــه ودى الــتــخـــيــنـــه
وأردنــيـــه ومـغـــربـيـــه وفــى الــروســيــه
وفـــى الــعــجـــوزة
.. وفـــى الــصــبـيــه
وفــى الـنـــهــايــه الــكـــل بــردك غــدروا بــيّـــا
إحـــتــمـــال الـــعــجــــز فــيّــا

الـمــهــم إنـــى خــــلاص مـــا بـــقــتــش قـــادر أحـــب تـــانى
جـــســـمى نـــحــس مــن الــسـهـــر والإنــتـــظـــار
ومـــن الإغــــانــى
.إنــتـى أجـــمــل واحـــده حـــبـتـنــى فـــى حـــيـاتــى
رقــــة الــكـــلــمــه فـــى شـفـــايــفــك
الــخــيــال الــلى مــحـاوطــنى ومـحاصـرنى وإنــتـى غـــايــبـه
كـــأنــى شـــايـــفـــك

الــعـــيـــون الــمــعــجـــزات الــلى بــخـــاف أرفـــع عــيـنـيـّا
يــغـــضــــب الــمـــولّـــى عــلـيــّا
والله مـــا أنـــا عـــارفـلى خـــوف
أنــا بـبـقــى خـــايـــف ربّــى ولا بـبـقى خــايـفــك

إنـتـى بِـــكــر ..
كـــل حـــاجــه فـيـكــى بِــكــرالـشــوارع والـمـــدرج والأمـــانى
جـــوّه مـــنـــك لـــســه بِـــكــر
أمــا أنــا جـيــش مـــن الـــحـــريم إســتـهــلــكــونــى
يــامـا رقــدوا و يــاما لـعــبـــوا وياما ســكـــنــوا
فــيّا إيــجــار وفــ الــلـى مِـــلـك
و
فــ خـــدتــنــى وضــــع يــــد
صَـــبَـحْت حِـــــكـر
وإنـــتــى بِــــكـــر
طــــب هــ يـــنــفـــع ؟
عـــارف إنــهــا مِـــش خــطيـئــتــك
إنـــى عـــيــشــتى مــعـــقـــده
بــس اعـــمـل ايـــــه
حـــــظـــك كـده
حظك كدا ... لهشام الجخ


***
إنتى بكر ...
لا أدرى لما تبدأ كل الحكايات دوما بكوب من الشاى وقليلا من السكر وجلسة هادئة هاربة من الزمان ...
هى : كام معلقة سكر ؟؟
أنا : مش كتير ... خمسة
هى : يا نهارك ... مش كتير أمال لو كان كتير بقى ؟
أنا : إنتى بتحطى كام ؟
هى : إتنين ونص
أنا : إنتى زيك زى كل الناس بتحبى إن الشىء يبقى مظبوط ... بس أنا مقدرش على الحياة وهى كدا ...لازم أزود السكر أوى لأنى ببساطة عارف الحياة وعارف كل إحساس فيها وكل معنى ومقدرش أعيشها بكل اللى فيها دا عادى كدا ...لازم أضيف سكر ومش أى سكر ...سكر زيادة على كل حاجة ... عشان أقدر أستحملها
هى (تسأل وكأنها تعرف لغة الحوار معه منذ زمن) : طيب ليه مش بتحب الحلويات ؟؟
أنا (سؤال ملتوى وفاهم معناه) : لأنها بتبقى سكر خالص والهدف منها هوا إنك تاكلى حاجة حلوة أوى ... على عكس فكرتى فى الشاى وفى أى حاجة تانية بضيف لها سكر كتير ... مبيكونش الهدف هوا السكر ... السكر هنا عامل مساعد عشان تكملى للآخر ومن غيره الحياة هتبقى ببساطة لا تحتمل
هى : بس أنا شايفة إن كل حاجة حصلت ومفيش حاجة جديدة تتقال ولا حاجة جديدة تتعمل ... كل الكلام إتقال وكل المشى والمواقف حصلت ... حتى الهدايا كل الحاجات حصلت ... مش شايفة أى حاجة جديدة
أنا : بس دا مش معناه إن كل حاجة خلصت ... أكيد اللى ضاع منك واللى بتقولى حصل فيه كل حاجة وكل حاجة إتكررت لحد ما فقدت معناها ... تعرفى إنى أنا مثلا بقدر أعمل أى حاجة ...إحساس معين أو فكرة معينة أو موقف معين ... ممكن أكررهولك هوا هوا بس تحسى إنك عمرك ما عشتيه ولا عرفتيه .
هى : إزاى بقى ؟
أنا : أنا بقدر أحس ...بقدر أفسر الإحساس وأفهم مقدرة الطرف التانى ومحتاج إيه ونفسه فى إيه وبقدر أحس بالناس أوى
هى : وتفتكر هتقدر تبهرنى أو تحس بيا ؟؟
أنا : أنا عمرى ما بخسر ...
هى : وأنا مش عايزاك تخسر.
أنا : ها هتحطى كام معلقة لنفسك ؟؟؟
هى (ترد بإبتسامة ساحرة) : خمسة
أنا : أيوا كدا .... شوفيها بعيونى .

تمت ,,
شاب فقرى
إهداء إلى : فتاة الأمانى