الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

من صدع ميدوسا

عايز أكتب بس الكلام كتير أوي جوا دماغي والصوت لسه عمال يزن عليا بإستمرار حاسب حاسب حاسب مفيش وقت ببتسم فى هدوء وبمسك فنجان القهوة بتاعي بالرغم من إني محتاج مج كبير بس بقدس الفنجان دا وبستمر فى نفس الإبتسامة والقهوة عالترابيزة والصوت جوا عقلي وفى مزيكا عالية أوي محدش سامعها غيري لكن بيتهيألي ومتأكد إنى مش مشغل حاجة وكمان المصدر مش من جوايا , ياتري المصدر من أرض الوطن ؟؟؟ مش عارف ويمكن عارف وبستعبط لأني من هواياتي المفضلة الإستعباط فى أصعب الأوقات بفتكر فى هدوء وقت الإمتحان وبرد علي نفسي ( لسسسسسسسسسسسسسه بكررررررررررررررررره ) بكتشف غن فى وقت كبير أوي متبقى وفاضي لأني مؤمن بدا ومؤمن باللي بقدر أحققه تحت ضغط ومؤمن كمان باللي بقدر أحققه وأنا فى الحالة دي  , محتاج حاجات كتير ؟ مظنش ودا مش وقت السؤال ولا وقت الإجابة , لما تركز فى انك مش محتاج إجابات وكل اللى محتاجه تبص للسماء عشان تراقب صدع ميدوسا من بعيد أوي والمزيكا صوتها عالي وإنته حاسس إنك طاير فوق السحابة اللى معدية هناك دي وبتحاول ترسم للقمر إبتسامة والقمر بيرد عليك وبيبعت لك صوت المزيكا , أيووووون عرفت المزيكا عالية ليه وجايه منين ؟ احنا لسه بالنهار والقمر فاكر إننا مش سامعين منه حاجة وكمان بيتهيألي إنه محتاج يحكي لى على حاجة عشان كدا بعتلي صوت المزيكا اللى شغاله فى مكان تاني بينى وبينه ( عشر دقايق ) أنا على بعد عشر دقايق بس يا هلتري الوقت بيحكمنى ؟؟؟
الوقت عمره ما كان بيحكمنى , انا ياما مريت بحاجات ... مش محتاج أفتكر ولا أفكر دلوقتى ولا أسأل ولا أناقش ولا أعمل أى حاجة محتاج أسمع كلمة واحدة بس متعود أسمعها بالرغم من إنها مش بتتقال كتير وبقولها أكتر بتقول بين ثناياها ( انا هنا ) بس على فكرة انا هنا حاليا مش عارف مين اللى قال إن المزيكا جاية من هناك فى أول البوست ؟ شكله واحد عبيط جه رمى كلمتين وجري .؟ هوا عبيط ولا Idiot ??? هتفرق ؟؟؟ مش هتفرق المهم إنه قال إن المزيكا جاية من هناك فى حين إن هناك هوا هنا وانا دلوقتى فىى حالة حاسس بيها وسامع بيها صوت المزيكا الجاية من كيبورد وعقل وروح فى مكان تاني بيني وبينه عشر دقايق ... إيه اللى بكتبه دا لازم اهدي شوية ؟؟ انا مخضوض ليه مش انا قلت إن الوقت مش بيحكمنى ؟؟؟  هحاول أهدي شوية ... ها ها ها ها أتنفس بإنتظام وأركز فى الكيبورد اللى صوابعي بتتنطط عليها وأركز فى الجملة الأهم اللى مش هقول محتاجها ولا عايز ... أنا مبسوط كدا ... مبسوط بإيماني بكل شىء لا اعرفه وأعرفه وموقن بيه ودا اللى بيعرفني ودا اللى بيحرك أفعالي ودا اللى بيقول ببساطة أنا مين لكل حد يعرفني أو لسه هيعرفني او عرفني او حتي لسه شايفه من تلات دقايق وبحاول أفهمه الفكرة الأساسية والجوهر الحقيقي لوجودي اللى بيظهر بس من خلال إيماني وأفعالي , انا عايز شوية مزيكا من دول أعبيهم فى صندوق لطيف , لاء انا هعمل المزيكا الخاصة بيا وأبعتها للقمر وأول ما القمر يطلع هيروح جري يوصل المزيكا بشعاع دافي بيطمن ويدفي ويريح البعيد وبرغم المسافة العشر دقايق لكن القمر لا يعترف بالمسافات دى ؟؟؟ هوا أنا بفكر فى المسافات إزاى وليه ؟ انا لا أعترف بكل تلك الامور التي لا أري فيها ومنها هدف زي المسافات , لو عايز تعمل هتعمل ولو عايز تتحرك هتتحرك اما لو عايز تستني فالوقت مش هيبقى له أى أثر عليك طالما عارف إن إنته واقف فى المكان السليم زي اللى بيتحدف له من السماء بالظبط حلم جاي له من القمر أو بيتحدف له رسالة جاية مع سحابه او جاية مع نسمة هوا لازم يقف فى المكان المناسب عشان لما تيجي له يقدر يحوطها بدراعاته وميوقعهاش ولا يسيبها تطير بعيد , أهوه دا اللى لازم يتعمل بالظبط فى لحظات الإنتظار لازم تقف فى المكان السيليم عشان لما ييجي الشخص دا ميقعش على الأرض لان الارض مش مكانه , من إمتي كانت الأرض مكان لحياة النجوم أو للسحاب أو للقمر ؟؟؟ لازم تخليه طول الوقت طاير وحر وفى نفس الوقت متخليهوش لا يقع منك ولا تقيده ولا تربطه ولا تعمله حاجة تدايقه فى شروده وفى فرحته وفى أمانيه ؟ إنته فاهمني ... أيون أنا بكلمك أنته ... هرد على نفسي لانى بكلم نفسي واقول ايوه انا فاهمك ... أنا حاسس إن السطور بتزيد وبتقول حاجات كتير وفى حاجات كتير لسه متقالتش لكن مينفعش مكتبش ... لازم أكتب الزمن مش بيحكمنى والإنتظار مش بيالمني والحب هوا الوحيد اللى بيقدر يحرك إحساسي ويحرك الحروف يخليها تنطق وترسم ويبقى ليها كيان وتقدر تبعت الكلمة أو تأخرها وتقول للقمر يقول أول ما يطلع ويبعت مع اول شعاع كلمة واحدة ليا أو للطرف التاني على بعد تلك المسافات الضوئية الرهيبة اللى هي بالظبط عشر دقايق .... هوا أنا ممكن أجري وأوصل برده فى عشر دقايق ؟؟؟ اكيد لان الوقت مش بيحكمنى . أنا اللى خرجت من صدع ميدوسا وقدرت أشكل الحروف والمعاني وأبعت للقمر كل ليلة رسالة وأقوله أنا مستني وفى نفس الوقت أعبر وأحكي للي شايف واللى عارف واللى فاهم إنه هنا إني أنا كمان وبكل بساطة هنا , فى معاني كتير مستخبيه بين السطور بتقول عني كتير ؟؟؟ مش عارف بس دا هوا اللى فكرت فيه وقدرت أخرجه للعلن فى أسرع وقت ممكن (( ارجوك متقولش إن الوقت مش بيحكمك لأني بجد إتخنقت من السطر دا ))) حاضر مش هقول الله بطل غلاسة على خلق الله وإختتم البوست كالعادة بإسمك وبالملاحظة المهمة , ولا هوا انته لازم تستغل كل فرصة تغلس فيها على خلق الله , بالله متتكلمش أكتر لأن الإمتحان بكره ومينفعش كدا خالص ...
حاضر ....

شاب فقري
P.S : علي صوت المزيكا كمان لأن روحي طايرة معاها ...
مع فرحة وحلم وسعادة وحب وأمل وتحية وتقدير من : الحادي عشر من البداية من اليسار لليمين ...

عشان مش ضروري ..


“عشان فيكى منى فى طبع الجنان ..
عشان فيا منك فى طبع الحنان ..
عشان احنا نسخة ..
عشان احنا مُسخة ..
عشان فيه تشابه بشكل ابن وسخة ..
عشان فى ف دروبنا علامات كزالك ..
وعشان فيه ف دروبنا علامات كذلك ..
برغم ان مفهاش ولا درب سالك ..
وعشان احنا أصلًا سوا من زمان ..
بحبك ..
لذلك ..
وأكتر ..
كمان ..
عشان مش ضرورى ..
يكون فيه عشان”


― مصطفى إبراهيم, ويسترن يونيون فرع الهرم


وكان هذا من الديوان الوحيد اللى مش عايز أخلصه أبدا
كان نفسي أكتب حاجة بقلمي .. بس إمتحاناتي خميس وسبت
مفيش وقت ...
لكن دايما الوقت مش بيحكمني ومش بتأخر
:)
وبرده مش ضروري يكون فى عشان :)
 
وختاماً مش علي بالي غير شعر محمود درويش وهوا بيقول :
يطير الحمام
يحطّ الحمام
- أعدّي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبّك حتى التعب...
صباحك فاكهةٌ للأغاني
وهذا المساء ذهب
ونحن لنا حين يدخل ظلٌّ إلى ظلّه في الرخام
وأشبه نفسي حين أعلّق نفسي
على عنقٍ لا تعانق غير الغمام
وأنت الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
وأنت بداية عائلة الموج حين تشبّث بالبرّ
حين اغترب
وإني أحبّك، أنت بداية روحي، وأنت الختام
يطير الحمام
يحطّ الحمام .
***
P.S : الصورة اللى فوق من ديوان تاني خالص غير الاتنين دول :)
هجيبه لاحقا :)
شاب فقري