السبت، 31 أكتوبر 2009

إعلان هام

الفترة السابقة ظهر شخصية لمدون معروف بيرد تعليقات غريبة ومخالفة لكل ما كان بيكتبه فى مدونته

أحيانا تعليقات سخيفة وبيغلط فى الانبياء والرسل ومن الواضح من كلامه الإلحاد وإنه طفل صغير

وظهر تحت أكثر من إسم وأكثر من عنوان

والشخصية دى بتنتحل ال ( Nick name ) بتاع المدون

وبتقوم بعمل بروفايل يشبه البروفايل الخاص بتاعه بالظبط

وبتنزل تعليقات فى كل حته تحمل صبغة سخيفة عشان تشوش وتشوشر عليه

هتلاقوا بقى الشخصية دى بأكتر من إسم وأكتر من مدونة

أحيانا هتلاقوا تعليقات من مدون صديق بشكل قبيح ومدونته قلبت بقت حاجة تانية

أكيد مش هيكون المدون اللى كتب لكم وعرفتوه الفترة دى كلها ربنا يشقلب حاله ويبقى إبليس فجأة

فعشان كدا أنا قفلت التعليقات و دى الخطوة الأولى

وبعدين هخفيها خالص

واللى عايز يكتب تعليق يتفضل يبعته فى إيميل والإيميل موجود

وأنا مش كاتب كدا عشان الناس تضيفنى ولا غيره

لأن الموضوع ممكن يتفهم غلط

لأن ربنا اللى يعلم مفيش وقت عندى لأى شىء

هفوت على مدوناتكم وهقرا لكم وهيوصلكم تعليقى بشخصية تانية أو ب غير معرف

وعلى رأى صديقى المدون القديم (( أنونيمس و الإسم مش مهم ))

مش مهم الإسم ,,,,, المهم اللى بكتبه بيوصل ولا لاء

بس كدا أحسن حل

المدونة الآن للقراءة فقط

والتعليقات تحت الإشراف

وقريبا مخفيه تماما

تحياتى وإحترامى الكامل لكم جميعا

شاب فقرى

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

الذين ذهبوا فى سلام

تحديث : (( كل ما تقرأه هوا عمل أدبى بنسبه 90 % وحقيقة بنسبة 10 % فقط رجاء عدم التهزيق فى العبد لله بدون سبب لأنه هوا دا الواقع فعلا ومقدرتش أنقل غيره ودا اللى بيحصل وبشوفه فى الحياة ))

لقد تركونا فى سلام ..رحلوا وكأنهم لم يكونوا يوما هنا


لم أقتنع يوما بهذه العبارة فلم أجد شخصا دخل حياتى وخرج فى سلام
غير من إنتقلوا إلى رحمة الله
أما الأحباب والأصدقاء فلم نجد منهم غير الهجر والصد والبعد وكأنهم حين إمتلكوا قلوبنا قد قرروا فجأة أنهم هم خالق الحياة ولهم الحق فى إسعادنا وإتعاسنا والحكم علينا أحيانا بالبؤس نتيجة تصرفاتهم ما تبقى من حياتنا
سـأستعين هنا ببعض من المواقف التى تخطر على بالى بين الفينة والأخرى
وأحكى أسرارا لم أحكها من قبل
أسرارا عن العشق والهوى والصداقة والمحبة والهجر ولوعة الشوق
(( ربما لم يتركونا فى سلام لأنهم دوما معنا ))

حسنا ....

الآن ...
أحضر قدح من القهوة ... وأطفىء الأنوار ... وإجلس فى صمت تام ..
إقترب أكثر من الصفحات الإلكترونية ,,,
هنا فقط يمكنك القراءة ,,,

.......|| زواج عاشقة ||........


لم تكن علاقتنا يوما علاقة قوية أو حب يقتلنا من الشوق ويتعبنا من السهر والبعد
بل كنا كما كانت تسمينا (( عشق أبدى )) أو هكذا كانت ترى
كانت دوما تأتى لتبكى بين يدى
تشكى حالها التعس ومشاكلها الجمة مع أهلها وأنها لا تطيق العيش فى أى مكان وأنها تحتاجنى
تأتى وتصرخ فى وتفزعنى وتقلق نومى (( أحتاجك ....))
كانت كلما جلسنا معا لا تذكر إلا مشاكلها
لم أجرؤ يوما أن أقول لها رفقا حبيبتى .. فكل منا فى هذى الحياة له مشاكله ولست وحدك
وأننا يوما سنكون سويا وتنتهى كل مشاكلنا
كانت هى القلب والقالب فى تلك العلاقة
فالقلب هوا العاشق الصب الولهان والقالب هوا الطرف الآخر الذى يحتويه بين جنباته ويحميه ويحافظ عليه
وكما كانت تقول (( أنت ملكى إلى الأبد ...أنت فى قلبى معنى الحب والعشق وليس لى أمانا فى هذى الحياة سواك ))
ظلت هكذا
كنا نفترق شهورا وأيام ونلتقى من جديد
نجتمع ونلهو ونتحدث و نحكى ونشكو الهجر والصب وآلام الفراق والعشق
ثم فى اليوم التالى نفترق وكأننا لم نكن بالأمس عاشقين ذائبين فى روح واحدة
ظللنا هكذا شهورا وسنين
إلى ان كان بيننا ذات يوم الحوار التالى :

هى: وحشتنى
هو : يا سلام مش باين عليكى يعنى
هى : وإنته عايزه يبان إزاى يا رخم
هو : كنتى سألتى قبل دلوقتى عالأقل
هى : أنته عارف ظروفى وعارف حالتى الزفت
هو : طيب خلاص سامحتك
هى : وهوا حد قال إنك تقدر مش تسامحنى
هو : يا سلام يا سلام
هى : بطل تريقة بقى بجد وحشتنى
هو : وإنتى كمان يا قلبى هى : أنا خلاص تعبت ... هنتجوز إمتى بقى ؟
هو : نتجوز... يا ساتر يارب إيه اللى فتح السيرة دى دلوقتى ما كنا ماشيين كويس وبعدين ما إنتى عارفة الظروف مينفعش دلوقتى خالص ,, عالأقل وبالميت كدا سنة قدام
هى : طيب قراية فاتحة
هو : هنرجع للموضوع دا تانى ؟؟؟ أروح أقول لأهلك إيه ؟؟؟ أنا مهندس فى حاجة الناس مش بتعرفها ولا بتقتنع بيها أساسا أهلك مش هيفهموا يعنى إيه مهندس
هى : يا سيدى ملكش دعوة تعالى إنته والباقى عليه
هو :إنتى عارفة إنى مش بحب الأسلوب دا
هى : طيب أعملك إيه ؟؟ عايزاك جمبى ومحتاجاك أوى فى الظروف اللى أنا فيها وكل يوم على بالى والحالة هنا مش تنفع أعيش لوحدى أساسا
هو : طيب والحل إيه من وجهة نظرك ؟؟
هى : خطوبة عالأقل هو : إنتى عارفة أحنا بنتجمع بالعافية أساسا لأن إنتى من بلد وأنا من بلد تانية
هى : يا سيدى حاجة هتريحنى أنا
هو : مش هقدر وإنتى عارفة كدا كويس قبل ما تطلبى
هى ( تقول فى دلال ) : بضغط عليك :)
هو : مينفعش
هى : يوووووووووه
هو : قلت ميت مرة مش تتنرفزى عليه ,, عشان أنا عصبى أكتر منك ميت مرة
هى : بس بقى بلا عصبى بلا نيلة
هو : كدهوه
هى ( تضحك فى هيستريا ) : إنته لسه بتقول الكلمة دى
هو : آه وفيها إيه
هى : أصلى بضحك أوى أول لما بسمعها منك بتبقى زى السكر
هو ( يدرك أنها تسحبه لمنطقة خطرة وأنها تحاول التقرب منه لتطلب طلبا كبيرا ) : طيب
هى ( تقول فى دلال ) : وبعدين بقى متكشرش مبحبش التكشيرة دى
هو ( يقع فى الفخ ) : طيب يا قلبى
هى ( تنتهز الفرصة ) : هتيجى إمتى بقى يا قلبى ؟؟
هو ( يفوق بعد فوات الأوان ) : وبعدين بقى إحنا مش كنا قفلنا الموضوع دا ؟؟؟
هى ( بعصبية ) : لاء متقفلش وعمره ما هيتقفل
هو : طيب براحتك أوى .
هى ( فى عناد ) : طبعا براحتى
هو يصمت دقائق وتبدأ هى فى الحديث ...
هى : بص بقى أنا خلاص هتجوز
هو ( فى ذهول وثبات ) : إزاى ؟
هى : فى واحد بيحبنى وأنا مش بحبه وهتجوزه
هو : ....
هى : هوا صحيح متجوز وعنده طفلين بس عايزنى وبيحبنى بجنون وأقنعنى خلاص
هو ( يتناسى قلبه والجرح الغائر ويتكلم بلغة العقل كما تعودا دائما ): إنتى عبيطة هتبقى مراته التانية وتجيبى لنفسك ضرة وإنتى لسه بنت وكمان هتعملى لنفسك مشاكل
هى : أنا عايزة أتجوز إنته مش فاهمنى ليييييييييييييييييه ؟
هو : بس مش للدرجة دى
هى : للدرجة دى وأكتر كمان
هو : طيب براحتك
هى ( تقول جملتها المشهورة ) : طبعا براحتى
هو : طيب إتجوزيه... روحى يلا
هى : إنته عارف إنى بحبك وإنته معنى الحب والأمان فى حياتى
هو : طيب
هى( لم تدرك بعد الجرح الذى تركته فيه ) : بجد بحبك ومش هعرف أنساك
هو ( تهتز مشاعره للحظة ولكن نزيف جرح القلب يظل موجودا ): أوكى

وتختفى تماما بعد تلك المحادثة ولم يدرى إلى هذه اللحظة هل تزوجت أم ظلت فى بيت أبيها ؟ ولكنه دوما يتذكر حقيقة واحدة
أنها مجنونة مثله تماما

---------- || ونتخانق ونتصالح || ----------


أبسط ما يمكن أن يقال هنا أنها عشقته حتى النخاع حتى ادمنت عشقه وصار هوا الماء والهواء ولم يكن فى حياتها سواه
كانت احيانا تشعر وكأنه إلها خاص بها هى فقط
تعشقه إلى حد الجنون
وجدت فيه كل ما لم تجده فى إنسان من قبل
هذا إن عرفت أساسا إنسانا قبله
فبالرغم من طموحها وذكاؤها الشديد
ظلت حبيسة روحها فترة طويلة جدا
لم يطرق أحدا بابها ولم بجرؤ أحدا على أن يقترب منها
فقط وحيدة
تعشق الكتابة والشعر والخواطر وتشكو فيها من حبيب غير موجود تمدحه وتطلب منه السماح والغفران وأحيانا تطلب منها الركوع امامها لكبريائها الذى لا يققهم أمام الظروف
هكذا كانت ...
وهكذا كان هوا ...
وحيدا إلى درجة الجنون
يعشق الوحدة ويقدسها وكأنها زوجته الغالية التى يعشقها ولا يشتطيع ان يفارقها لحظة واحدة
ذكى إلى حد الخبال
أدمن التفكير أثناء وحدته حتى صار هوا أفيونه الخاص الذى يقتات به ليلا ونهارا
صار يفكر ويفكر ويفكر
فكر فى كل شىء فى خلق الكون وفى وجود الرب وفى الحياة محاولا فهمها وفى الناس وفى الفلسفة
لم يترك بابا للتفكير إلا وطرقه بل نستطيع أن نقول أنه حطمه تحطيما
لم يعرف فى حياته فتاة قبلها
فقد كان بالرغم من كل ما ذكرناه شديد الخجل والهدوء فى حضور أى فتاة
كانت من طباعه أن ينظر فى الأرض قبل أن تحادثه أى فتاة
كان مؤمنا بأن العلاقات مع الطرف الآخر لا تنتهى نهاية سعيدة
فكر كثيرا وأدرك أنه ولابد أن يظل وحيدا
إلى أن إلتقاها يوما فى إحدى جولاته عبر الإنترنت
كانت فتاة عادية أبسط ما يقال انك لن تجد بها شيئا يثير إهتمامك
ولن تجد بها شيئا يلفت نظرك ويجعلها تستحق أن تأخذ مكانا فى حياتك
ولكنا برغم كل هذا كسرت وحدته وحطم هو باب عالمها
دخل كل منهما حياة الآخر كالغازى فى مدينة خاوية
أو كالبرق فى السماء إن إستطعنا القول
فلنقل فى بساطة أنه علمها الحب وعلمها كيف تعشق وتكون أنثى
كيف يمكن أن تكون عاشقة يقتلها الصب والهيام
علمها ما لم يتعلمه هوا من قبل
لايدرى من أين جاءت إليه تلك الأفكار الرومانسية
ولكنه علمها
وكانت خير تلميذة فقد أتقنت الدرس
عشقته حتى النخاع لو إستطاعت أن تجعله ربا لها لجعلته
إلى أن جاء اليوم وإختفت
فجأة وبدون مقدمات إختفت
لم يدرى كم مر من الزمن قبل أن يتحدث إليها مرة أخرى
ولكنه شعر بأن روحا قد فارقته
بأن أعمارا مضت وهو جالس بإنتظارها وبأن الحب والعشق بقلبه قد ضاع
قتله البعد والفراق
راح شوقه إليها ..فلم يعد يشتاق ولم يعد يفكر حتى فيها
إلى أن عادت
كان أول ما قالته له هوا ( وحشتنى ) لم يكن يظن يوما أنها قد تنطقها أو تأتى على ذكرها ولو حتى فى غيابه
فإذا بالشوق الدفين والحب المقتول بقلبه يبعثان مرة أخرى للحياة ولا يصدق ما يجرى
لقد عادت ,, إنتعشت روحه وإبتسمت له الحياة بعد أن ظن أنه عاد لوحدته
وكما يقال فى الروايات الرومانسية لكبار الكتاب فقدر ردت له الروح و أحس بمولده من جديد وبأن للشمس شروق من جديد
ولكن
لم ينسى أن يعلمها درسا فى القسوة والعقاب
لقد قال لها بعد أن أخبرته سبب البعد و كامل الحقيقة
( أنا فتاة ريفية هادئة بسيطة ميسورة الحال ولكنى كالأميرة فى قصر مهجور لا يشعر بى أحد ولا يأتى الأمير لإنقاذى ولا يفكر فى حالى أحد )
هكذا قالت وليتها لم تقول
لقد سمحت له بأن يبنى لها سجنا خاصا بها إذا أخطأت
و علمته دون أن تقصد أن يتقن العقاب لها ويتفنن فى دروب العذاب معها
ومن هنا عادا من جديد إلى عالمهما الخاص فى صلح وسلام
لم يدم السلام كثير
بسبب الصمت
كانت تصمت وتصمت وتصمت ليشعر هو بأنه عاد لوحدته من جديد
لم يكونا ليتحدثا كثيرا
وهى تصمت وتصمت
إذا تكلمت إفتعلت شجارات ومشاحنات ومشاكل ثم بهدوء يحاول معها الوصول لحل وسط ويهدأ ويفكر ويصالحها
لم يكن يدرك فلسفتها فى الصمت ولا فى إفتعال المشكلات إلا بعد حين
إذ أدرك فجأة من كثرة المشكلات أنها لاترى معنى للحياة والحب سوى فى وجود مشكلات وحل لها ومصالحات دائمة
حتى صمتها لم يكن له مبرر
أحيانا يكن الصمت غنى عن الكلام
ولكن صمتها لم يكن كأى صمت آخر
كان قاتلا بكل ما تحمله الكلمة من معانى
وهكذا إستمرا حينا من الدهر
إلى أن لم يعد يحتمل أن يتحدث معها مرة أخرى وأغلق الباب فى وجهها
طردها من مدينته شر طرده
وأدركت حينها شر الحب الذى تعلمته على يديه
لكنها لم تمتنع عن المخدر الرهيب الذى يبقيها فى أمان (( الحب والأحلام ))
ظلت تعشقه رغم البعد وتلتمس له الأعذار وتحاول أن تعود إلى مدينته بأى شكل كان
وتحاول أن تقترب وتشكو له وحدتها القاتله
إلى أن أخيرا إنتقلت من مدينتها الريفية إلى مدينته
لم يحتمل أن يتركها وحدها فى هذه المدينة
لم يحتمل أن يكون عشق حياته جواره ولا يتقدم ويطلبه مرة أخرى مقدسا لكل تعاليم الحب وهازئا بكل مبادىء الإنتقام
عاد إليها
لم تصدق نفسها
بل إن روحها قد عادت إليها وشعرت بأنها قد بعثت من الموت وبأن لها عمر جديد
من اليوم الأول الذى إلتقيا فيه
إتفقا على الحب والوفاء ونسيان أى جرح مضى
هكذا إتفقا
وظلا معا ,, يتقابلان ويتحدثان يوميا وكأنهما روح واحدة
إلى أن عاد إليها الصمت ... ففى البدايه قد ظن أنها خجلة منه لأنها لم تعتد على الجلوس معه أمام الناس ولا حتى فى الخفاء
ظن ان ما بها هوا خجل الفتاة الريفية الرقيقة
ظن أن صمتها يحمل الكثير من المعانى الجميلة
إلى أن لم يعد يحتمل الصمت والخجل والهدوء
أراد أن يتمرد ... وهنا فقط أدرك أنه لم يكن يحبها
لو كان يحبها حقا لإحتمل الصمت والخجل والهدوء القاتل
وهكذا فى أحد الأيام بعد أن إلتقيا وجلسا وككل يوم من الأيام إلتقت عيناهما وعاشا لحظات فى عالم الحب
وفى آخر اليوم
بدأ يصارحها وهى مازالت صامته
بدأ يصارحها بكل ما يتعبه ويؤلمه منها وهى تدمع عيناها فى صمت
يتمنى منها أن تنطق ويحايلها ويحدثها ويفعل المستحيل ولا رد منها
فقط تشعره بأنه يقتلها بخنجر بطىء وتصمت ولا تتحرك
إلى أن دار بينهما الحوار التالى :
هو: إحنا لازم نفترق
هى :فى إيه ؟
هو : أنا حاسس إنى جرحتك زمان لما إفترقنا مرة ووحاسس إنى هجرحك كمان وكمان وهظلمك معايه إحنا لازم نفترق
هى ( والدموع تملأ عينيها ) : لو إنته معايه وبتجرحنى أرحملى من إنك تسيبنى وأموت
هو : طيب نكمل كلام بعدين أنا هروحك دلوقتى

أكملا طريقهما فى صمت وتركها
ولم يعد يتصل بها ولم يعد يحدثها ولم يعد يقابلها طيلة ثلاثة أيام
إلى أن إتصل بها فى اليوم التالت ودار بينهما الحديث التالى :
هو : آلو
هى إزيك
هو : وحشتينى
هى : شكرا
هو : أنا مش هعرف أشوفك النهارده عشان تعبان أوى ومش قادر ولازم أنام
هى : طيب
هو : سلام
هى : سلام

لم تعد تتصل أو تسأل وهوا على نفس الحال
لم نستطع القول إلا أنهما إفترقا فى صمت
لم يعد أى منهما يعرف طريقا للآخر
إلى أن دارت الأيام وحادثها مرة اخرى ربما كان يبحث عمن يعينه فى رحلته الطويلة فى الحياة أو يبحث عمن يعشقه حقا
لكن ما حدث لم يكن فى الحسبان

------- إلى اللقاء فى الجزء التانى من مذكرات عاشق -------

شاب فقرى يتحدث :
عزيزى القارىء للمدونة
ما قرأته يحمل جزءا كبيرا من الحقيقة وجزءأ أكبر من الخيال
لا يمكن تصنيفه على أنه مذكرات حقيقية أو كتابة قصصية بارعة ووصف لأحداث لم توجد من قبل
ولكن دعنا نقول أنها مذكرات عشاق كثيرون يبحثون عن الراحة والسلام وأولا وأخيرا الحب
و فى الحياة
يبحثون عن وطن وعن منزل وعن أحضان حانية يبكون فيها ويتألمون ويصرخون ويبتسمون وينعمون بالراحة والهدوء
هنا بين طيات مدونتى البسيطة لا أبحث عن أى شىء سوى النقد الجاد والحيادى تماما لما قرأت
أنتقد كما تشاء ,,, سواء فى العمل الأدبى .. فى طريقة السرد .. فى العبارات والتلميحات ... فى المواقف ... وحتى فى أخطائى الإملائية ولون الخط
لا أريد أن أرى بين طيات التعليقات رائع وممتاز وإستمر بدون قراءة وبدون رغبة حقيقية فى إبداء الرأى
فقط نقد خالص يرقى لمرتبة القراءة والتفكير فيه ومحاولة الرد عليه من قبلى

هذا العمل هوا فكرة ونواة لعمل أدبى أكبر بكثير
قد إختصرت منه الكثير من الأحداث والمواقف
ربما تأتى أحد الأيام وينشر فى كتاب
وحينها لن أخجل من أن يكون إسم الكاتب
شاب فقرى

----
تحديث :
( ملحوظة : يعنى لو شفت دا عمل ادبى او قصة منشورة فى مجلة
هتعمل ايه ؟؟
1- هتاخد الورق تلفى فيه طعميه
2- هتطلع عليه البتنجان بعد القلى
3- هترميه فى السلة
للفائز جائزة قيمة :) )

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

كانت هناك ...




ببساطة رأيتها
كانت تجلس هناك
فى أحد الأركان
هادئة كعادتها
رقيقة
تخشى عليها من كلماتك خوفا من إزعاجها
كانت تجلس هناك
لا أدرى
ماحدث لحظتها
ولكن
توقف الزمن
مرت لحظات
عشناها مثل سنين
أحببنا وعشقنا وتحدثنا و سهرنا شهورا من نار الشوق
وحلمنا معا بتفاصيل عشنا الصغير
حقا مرت سنون فى تلك اللحظات الصغيرة
أدركت انى أعشقها منذ سنين
أدركت فقط تلك اللحظة أن لم يكن لها فى حياتى مثيلا من قبل
كانت جميلة
ليست شديدة الجمال
فقط جميلة
تسحرك كعطر وردة برية
لا تفكر وأنته تنظر إليها
فقط تغرق فى عينيها
هناك
حيث بحورا بلا شطئان
حيث شربت وشربت ولم أرتوى بعد
حقا هى
إنها حلم السنين
لم أدرى متى قابلتها ؟
هل كان منذ يوم
أو شهر؟
أم سنين مرت منذ ذلك اللقاء
حقا وصدقا
وحشتينى


منها سمعت كلمات الحب
سمعت حبيبى وأحبك
لم تكن تقصدنى
ولم تكن تحدثنى
كانت تتناقش فى صمت
وتشجب و تناقش فى رقة
يومها ادركت فقط ان عمرى قصير
وان عشقى لكى سيدفعنى للجنون
وربما للمستحيل
فأن ألقاكى فهى حقا صدفة
ولكن أن اكون معك يوما
فهذا هوا المستحيل
سأنسى أننا إلتقينا
سأمحو تلك اللحظات والسنين
وأنتظر إلى لقاء جديد
أراكى وأعود للحياة من جديد
قريبا

فقرى

الأحد، 25 أكتوبر 2009

تحياتى



أيتها الملكة الجميلة
الساحرة الصغيرة
الطفلة الرقيقة
تحياتى إلى من ملكت قلبى
إلى من أعطيتها حبى وأحلامى وحياتى
إلى من ذكرت معها أسماء أبنائى
إلى من وضعت فيها القوة
إلى من بنيتها إلى من صنعت كبرياؤها
تحياتى
إليكى يا مولاتى
يا جميلى الهادئة
لم أقوى أن أقول أنكى سبب تحطيم أحلامى
وخسارتى كل ما فقدت فى أيامى
لن أنسى
أن أقول أنكى حلم ليالى
وسنين
وعشق وشوق وحنين
يأخذنى إلى ما بعد كل البحور
إلى ما أعلى من الأفق
إلى ما أعمق من فوهات البراكين
حيث إندلعت نيران أشواقى
حيث عذبت بنار حبى
حيث كان هلاكى
وأولا وأخيرا تحياتى يا جميلتى
يا وردتى الرقيقة
وحلم حياتى
يا من تعودت الفراق وقت ما أحتاجها
يا من تصنعت الضعف لأبقى جوارها
يا من دمرتى فؤادى
إليكى كل تحياتى ودعواتى
يا سبب شقائى ويأسى

خلاص إنتهى المشوار

حتى لو رجعتى
ورجع كل شىء
صعب أفتكر أى لحظة حب
صعب أقدر أعيش كل اللى فات من تانى
أكتب لنفسى وذاتى
ولأطوى صفحة و أفتح أخرى
وأحيى جروح ودموع الماضى
وبهدوء أخرجك من حياتى
يانور القمر
لأودعك وداعا أبديا

فقرى

---

(( لا هوا شعر ولا خواطر ولا مقال هوا بإختصار عك ))

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

المسحور




لعلكم بخير
الموقف دا حصل معايه من حوالى ساعة إلا ربع

كان يوم طويل
خلص اليوم وجاى أروح مع واحد زميلى
دخلنا المترو وقالى إستنى يا جنرال عيب أنا هقطع التذاكر
قلت غريبة حركات الجدعنه دى مع انى مش بطيق الحوار دا بس سكتت
قام صاحبنا قطع تذكرتين
ناولنى تذكرة وعدى هوا
وأنا عديت بعده
جاى ببص عالمكن بتاع المترو
لقيت تذكرة
فبقول للناس بتاعت مين وافتكرتها بتاعت بنت ماشيه قدام
روحت أديهالها قالت لى لاء مش بتاعتى
المهم لقيت عيل صغير مش قاطع تذكرة وعايز يعدى إديتهاله
وعدى الطفل من الحرس بتوع المترو فى سلام
ونزلنا إستنينا المترو لحد ما جه
وركبنا
وبعد كام محطة
بحط إيدى فى جيبى
إيه دا
أنا ممعييش تذكرة
قام صاحبى اللى معايه قعد يضحك بشكل هيستيرى ويقولى :
(( إيه دا يابنى أنته مسطول ؟؟؟ ولا شكلك بتحب جديد؟؟))
رديت وقلت فى هدوء
أنا مش بحب يابن الحلال ...إنته إتجننت ؟؟
عشان لما أقولك أقطع لنفسى التذكرة
تبقى تتنيل تسمع كلامى
وطبعا أنا زى الشاطر زى الشاطر إديت تذكرتى للواد الصغير الغلبان
وكل مترو وإنتم طيبين :)
ومن هنا أخاطب كل شاب وكل فتاة
بأن الحب هيولع فى الدرة وكمان هيخليك تنسى تذكرة المترو
وربنا يستر عالجاى
شاب فقرى

الخميس، 22 أكتوبر 2009

محدش علمنى حاجة ...أنا علمت نفسى بنفسى



بسم الله الرحمن الرحيم
ياترى إيه الفايدة من المشى الكتير اللى كنت بمشيه دا ؟؟؟
كنت بقول لنفسى حاجة واحدة بس
إن مهما طال المشوا وكانت السكة صعبة ومرهقة
لازم تكمل مينفعش تقف تريح
مينفعش تخون ثقة الناس اللى وثقت فيك وتريح وتقف ولو حتى للحظة ولو حتى للراحة

((أى واحد فينا حياته زى السفينه ... لو مش عارف رايح فين تبقى سفينة بلا ميناء عايش حياتى لوحدى ...قاعد قدام جهازى ونتى ( النت ) مفيش حاجة فى الكون كله ممكن تغير فلسفتى ))
يعنى زى النهارده
كتر التركيز والفوقان والمداومة على الشغل
تخلى أجدع واحد يقول لاء نقف شوية
بس حتى مينفعش تقف وتنام
كان زمان فى واحد صحبى أوى قالى جملة مش فهمتها
قالى يا فقرى أنا شغال لوحدى
دلوقتى فهمت معناها
إنك لازم تعمل كل حاجة بنفسك
تشتغل لنفسك مبيعات و support وكمان تبقى الإدارة والفراشين واللى بيعمل القهوة
بتطبق يوم ورا التانى
بتواصل
عشان عندك اللى عايز تعمله
مينفعش تسيب حاجة لحد
لأن مفيش حد هيكمل سكتك أو هيساندك بالشكل اللى أنته عايزه
عملتها مرة فى سنة من السنين فى الكلية وإعتمدت على ناس كتير وسبحان الله
كلهم خذلونى
مش خانونى
لكن محدش عمل المطلوب منه بالشكل السليم
(( حاجات كتير لازم أحققها يلا غنى معايا ...أكيد هييجى يوم والصوت دا هيبقى له نهاية ))
بتحاول تفوق فى كل ثانية لازم ترتاح فيها عشان تكمل
لازم عشان تطلع شمسك وتعيش صح إنك تعمل المستحيل
ضغط .... سهر ... مواصلة أكتر من يوم سوا ... مذاكرة فى أكتر من كورس لأنه مينفعش تقف وتصبر
لأن لو وقفت هيبقى كل اللى فات من غير معنى
معنى الوقوف إنك خلاص ملكش معنى وتعبك ملوش معنى ولا اللى عملته هيفرق
لأن حالة السكون هتعود الواحد على الراحة
تحاول ترجع بالذاكرة شوية
تهدى أعصابك وتفكر فى اللى فات أول ما بدأت
محدش مد إيد المساعدة ومحدش حتى كان بيقولك تعمل إيه أو تمشى إزاى
دلوقتى لما عرفت وبقيت فت
ناقصك إيه ؟؟
الراحة ؟؟؟؟
أكيد هييجى ساعة وتقوم ترتاح
أكيد هتيجى لحظة تقف فيها
بس لما تبقى فى السليم
مينفعش السكون ولا الخضوع للراحة دلوقتى
تفتكر جملة كان المشجعين بيقولوها دايما للى بيلعب فى الماتش أيام الطفولة
(( معلش معلش إلعب ميهمكش ))
تبتدى عقلك يفصل أوتوماتيك وتبتدى دماغك تتقل
وتقرر تعمل كوباية قهوة
وتقوم تعمل القهوة وإيدك بتترعش من التعب وكتر التركيز
تتألم من اللى حالك وصله
لكن لازم تكمل ومينفعش تقف أو حتى تأخد رست صغير
تقوم تعمل القهوة وتغير منظر وتقف فى الهوا فى البلكونة
تحس إنك دايخ وهتقع
تفكر فعلا فى فكرة الوقوع
هيحصل إيه يعنى لو وقعت ؟؟
كسر ؟؟؟
بس أنته عمرك ما عرفت الكسر
تشرب القهوة فى ثبات
يبتدى عقلك توصله الرسالة
عايز أطبق كمان يوم
عايز أكمل شغلى وأكمل مسيرتى
تبتدى ترن جملة فى عقلك
(( ثق فى ربك ثق فى نفسك ... قوم عشانك قوم عشانى ))
وتقرر فعلا إنك تقوم
وترجع للجهاز وللشغل من تانى وتفكر فى إنك تكتب البوست دا وتقوم تنام
ولكن خلاص حتى لو عايز تنام فات الأوان
إنته دلوقتى فايق
كمل بقى ...

شاب فقرى
فاصل ومواصل
-------
ملحوظة اللى بين الأقواس أغانى راب

بطوط زوغنطوط

السلام عليكم
النهارده كنت بدور فى ميلى الشخصى
وبشيل كل الرسايل القديمة والمزعجة
لقيت رساله حلوة كنت كتبتها لحد غالى عليه زمان
ومر عليها وعلى تاريخ إرسالها سنين

((

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا نور
عاملة ايه
معلش لو كانت الغيبة طولت شوية
بس غصب عن الواحد
انتى عارفة الفترة اللى جاية الواحد مشغول فيها شوية لان الامتحانات 21-5
تصدقى والله انا بقول فين نور الواحد مش بيشوفها ليه
وكمان صاحبى بيقولى ايه فين نور ............. تخيلى
هههههههههههههههههههههههههههههههه
المهم يا نور انتى عاملة ايه
اه غباوة منى انى اسال للمرة التانية نفس السؤال والايميل اللى انتى باعتاه بيرد على سؤال
الواضح ان فى مشكلة فى حياتك
انا كدا مش بقول اخبار جديدة طبعا لان دا اللى قلتيه فى ايميلك
لكن صدقينى مهما كان حجم المشكلة او سببها فلها الف الف الف حل
ولكن الانسان علشان يوصل لحل منهم لازم يفكر ويفكر ويفكر
الموضوع مش بالساهل
مش معنى كدا ان الحكاية دى صعبة ولكن تقدرى تحلى اى مشكلة بالتفكير والتسامح والتساهل مع الغير
فكرى لو المشكلة دى مع شخص مثلا زى أخ أو حد قريب
والشخص دا زعلان منك او متغاظ منك فى حاجة
وانتى حاولتى تسمعى كلامه وتقربى له
وكل اما تقربى له ميعبركيش
جربى وقربى له تانى وتالت والف
لحد ما فى مرة هيتكسف من نفسه ويقول البنت بتحاول تصالحنى بقالها كتير وانا مطنش بكفاية غلاسه بقى
تخيلى لو ان انتى فكرتى فى المشكلة اللى انتى فيها والتمستى الاعذار للشخص اللى مزعلك او للاشخاص اللى مزعلينك
التمسى لهم اى عذر حتى لو كان تافه وعبيط
بس حاولى مش تزعلى منهم وعامليهم بكل حب ولطف
دا بالنسبة لو كانت المشكلة زعل مع حد
معلش يانور لكن احب اقولك متعيطيش
البكاء دا ساعات بيريح الواحد
لكن انا عارف انك متالمة اوى علشان كدا بتعيطى
اسمحيلى اقولك متعيطيش واسمحى لى اقولك قومى اغسلى وشك حالا
الضحك والهزار يا نور مش وسيلة وحشة للحياة
بس ياريت متهربيش من مشاكلك وواجهيها وخليكى شجاعة
وبالنسة لموضوع انا امتى على النت
انتى تقدرى تحددى اى ميعاد فى اى وقت وصدقينى والله هحاول اقعد واكلمك
وانا تحت امرك يا نور لان انتى فعلا انسانة محترمة وجدعة
ومؤدبة
وغير كدا وكدا شبه ناس غاليين عليا اوى
اتمنى انك مش تزعلى منى لو متكلمناش قريب
بس صدقينى
استعينى بربنا كالعادة وزى ما طلعك من مشاكل قبل كدا كنتى فاكرة انها مستحيل تنتهى
هو قادر انه يخرجك من المشكلة اللى انتى فيها
وقادر انه يصبرك عليها
سلام بقى لاحسن الفجر بياذن هنا فى مصر
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انا اكيد ان شاء الله هكلمك قريب
سلام يا نور
امضاء
بطوط صغنطوط
))
نطلع من الإيميل اللى أنا كنت باعته دا بكذا حاجة :
1- إنى كنت بحب المراسلة البريدية أوى زمان ومازلت.
2- إن الواحد كتب الميل دا قبل مرحلة ما يبقى فقرى.
3- إنى زمان كنت طيب أوى وتقريبا عبيط.
4- إن الناس بتنسى ومش بتقدر أى حاجة.
(( تحديث تم مسح رقم خمسة عشان الناس متفهمش غلط ))
6- إن مفيش حد يستاهل إسم نور.
7- الكهربا قطعت تلات مرات وانا بكتب البوست دا ... بس برده هكتبه.
تحياتى
شاب فقرى
----(( تحديث ))-----
الكهربا وانا بكتب التحديث قطعت تانى
بركاتك يا قاهررررررررررررة
بالنسبة لعنوان البوست والامضاء اللى فيه دا عشان انا كان عندى صورة حلوة بحبها اوى
مكتوب عليها (( بطوط صغنطوط )) بس راحت وطارت خلاص
فمحدش يقول بطوط بقى عشان معورش حد وقد أعذر من أنذر :P
الفقرى الكبير

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

تعبااااان ....




النهارده بقى البوست مليان عالآخر
يعنى لو وراك ميعاد ولا حاجة تقدر تستأذن وتعود بعد قليل


***
مش عارف أبتدى منين
انا بعد حوار المشى من الجيزة لحد البيت كنت تعبان وفريش كدا ومش قادر
وكان فى شوية شغل عطلانين
قلت يا واد يا فقرى ما تفك كدا وتطلع سافارى حلو
وفعلا مكدبتش خبر
ونزلت من البيت وياريتنى ما نزلت
كان الجو حر جدا وكتمة ومش عارف ليه السبب
أنا طبعا مرضتش أسافر البلد
قلت أسافر عند خالتى فى بنها أبات ليلة كدا وأرجع على طول
وفعلا
طلعت على بنها
وبيتت هناك
وكان الجو مش عايز أقولكم حلو إزاى هناك
طلعت من البلد اللى كنت فيها وركبت عربيات تنزلنى القاهرة
وأنا راكب العربية للأسف كان الجو شبورة وزى الزفت
أنا طبعا مش عارف فى إيه
ببص على جمب الطريق
لقيت زى شريط من الدخان فوق الغيطان كلها
قام الدكتور محمد اللى معايه يقولى إيه
يقولى شايف يا فقرى
بزمتك المناظر الجامدة دى تلاقيها عندكم ؟؟؟؟ شايف الجمال الطبيعى ؟؟؟
قلت له لاء طبعا ملاقيهوش غير فى بنها وبس حتى مكتوب عالدخان أهوه صنع فى بنها
فى البدايه أنا كنت فاكره منظر طبيعى خلاب :D
لكن لما وصلت القاهرة عرفت إيه دا
وعرفت إيه سر الريحة الغريبة اللى كنت بشمها طول الطريق وطول ما أنا ماشى فى القاهرة
دا دخان حاجة بتولع
اللهم صلى عالنبى ( عليه الصلاة والسلام )
قلت أكونش رجعت للعصر الأخشيدى أيام حريق القاهرة فى أيام الملك
قلت يمكن
وفجأة سمعت إنه حريق قش الرز
مش عارف أوصف لكم بقيت حاسس بالقرف إزاى
قلت يا واد يا فقرى عادى كلها يومين والهوا يبقى نضيف وزى الفل
و نسيت كل حاجة ورجعت أنا والدكتور عالبيت عندى وقعدنا شوية حلوين وخلص اليوم
تانى يوم إتصل بيه عميل رخم :
آلو فقرى باشا حبيب هارتى
فقرى : أهلا إزيك إنته عامل إيه ؟؟
العميل : إزيك يا كبير إيه الأحوال ...أنا بخير طول ما أنته بخير
فقرى : تسلم ... بس إيه اللى فكرك بجنابى فجأة كدا ؟؟؟
العميل : معلش يا كبير أنا محتاج منك حاجات للموقع الجديد للشركة الجديدة بتاعتى
فقرى : تقصد شركة السياحة بتاعت الهرم ؟
العميل : لاء يا حبى دى مقاولات فى شرم
بينى وبين نفسى عايز أخلص فى الكلام كفاية الريحة المقرفة اللى فى البلد
العميل : بص يا فقرى إنته لازم تيجى لى تأخد واجبك بمناسبة الإفتتاح اللى هيكون كمان كام يوم
وتقعد مع اخوك شوية
فقرى : طيب يا عم هنزلك فين ؟؟؟
العميل : فى نفس المقر القديم فى شارع العريش فى الهرم إستنانى عند ماك ( الله يحرقه )
فقرى : طيب هقابلك هناك الساعة خمسة كدا
العميل إشطة ياريس سلام بقى ناو
فقرى : طيب طير إنته سلام

وأنا طبعا مكنتش مرتب أى حاجة
أنا بينى وبين نفسى بكره أوى إنى أنزل أروح أى مكان فى الجو اللى ما يعلم بيه إلا ربنا دا
لكن قلت فرصة أنزل الجيزة بقالى كتير متمشتش من هناك
خلصت شغلى وقاعد بظبط فى النت ببص لقيت الساعة اربعة ونص
أنا بصراحة عايز أتأخر لأنى متغاظ من الشخصية دى وهتعرفوا ليه دلوقتى
المهم فضلت فى البيت حبه كمان لحد ما بقت الساعة تمانية الا ربع وقلت أرد عالموبايل بقى وأشوف المعلم دا فين

فقرى : آلو
العميل : البرنس الكبير إيه ياريس إتأخرت ليه ؟
فقرى : معلش أصل الجو إبن حلال وأنا مكانش ليه نفس أنزل أساسا
العميل : طيب ياريس أنا مستنيك مش تتأخر
فقرى : فل ساعة وأكون هناك يلا سلام
وقفلت

غلطت غلطة عمرى ونزلت وياريتنى ما نزلت
ساعتها بقى شفت شلة بنات زى القمر
وزى الفل وقاعدين قاعدة عرب
أيوة زى ما قريت كدا
قعدة عرب
يعنى لو أنا وصحابى وربنا ما هنقد كدا بالطريقة دى شكلهم لو قاعدين قدام ناصية شارع الهوا مش هيقعدوا كدا
بصيت فدمى إتحرق ومشيت فى صمت
أخدت المترو ربنا يحفظه وكان الجو لا يطاق لدرجة إنه سيح لى مخى ونزلت قبل المحطة اللى هقابله فيها
نزلت محطة فيصل
ومش عايز أقول كمية الخنقة اللى جاتلى كانت عاملة إزاى
لقيت قدامى فرصة إنى أتمشى لأول شارع الهرم وأركب من هناك لشارع العريش
نزلت من المترو وإتمشيت
طبعا الجو تقدر تقول عليه فى حالة لا يمكن وصفها من الضباب
من السحابة الزفت
بالإضافة للعربيات والعادم بتاعها
بالإضافة لأن الشارع مليان تراب
طبعا أنل لو كنت شفت الواد دا ساعتها أقل واجب معاه كنت هقتله وأنشر دمه بين القبائل
بس قلت معلش كمل يا فقرى نصيبك كدا يابنى
رضينا بالنصيب
طبعا المنطقة كانت زى الزفت بالاضافة للضباب المهبب دا وكمان العوامل اللى قلتها قبل كدا
وصلت لحد شارع الهرم وركبت من هناك
تقدروا تقولوا إتشعبطت
فقرى بقى بيتشعبط يا ولاد
دا أنا معملتهاش وأنا طفل هقوم أعملها وأنا قد الباب كدا
قمت ركبت عربية تبع الحكومة ربنا يحفظها (( طويل العمر يقصف عمره ويكسر عضمه ويهزمه قدام مين يعاديه هاى هىء))
طبعا بقى التباع مش بيفهم لا عربى ولا حتى بتنجانى وعمال ينده ونص البشر متشعبطين برا
أنا الصراحة كنت نسيت السلاح فى البيت وملقتش حاجة أخبطه بيها فقلت خليه يعيش يمكن ربنا يكرمه بظابط من الحكومة (( طويل العمر يقصف عمره ويكسر عضمه ويهزمه قدام مين يعاديه هاى هىء)) يسكعه على قفاه ويأخد بتار كل الناس الغلابه دول
لحد ما وصلت المنطقة بالظبط عند شارع العريش قدام المخفى على حسه مكدونالدوو
وإستنيت هناك دقيقة ولقيت الكابتن جاى وبالأحضان وهاتك يا بوس تقولش لقى توأم روحه
إتقابلنا وإتكلمنا وإتفاهمنا والأخ بقى ما صدق يستلم ودانى
العميل : فقرى متعرفش مش أنا عملت فيديو كليب
فقرى : كويس
العميل : هينزل على مزيكا كمان اسبوع
فقرى : طيب حلو
العميل : وكمان مضيت مع روتانا
فقرى : شاطر بس خد بالك بقى من الضرايب
العميل : لاء هما مظبطين كل حاجة
ملحوظة عالهامش كدا : (( الأخ دا بيغنى راب بقاله سنين و أنا مش من عشاق جنابه ولا بطيق أشوف أغانيه لأنها خالية من الفكرة والهدف والمزيكا والمضمون تقدر تقول كدا إنها بتنجان محشى كوسة من اللى ماليه مصر والوسط الرابى الكبير))
طبعا نسيت أقولكم على شارع العريش والجيزة كلها
أنا طبيعتى إن أنفى حساسة جدا فوق الوصف
ممكن أشم أقل ريحة ولو حتى كانت على خفيف
لكن اليوم دا كانت الريحة فى كل مكان قذره
بجد كنت عايز أولع فى الواد والجيزة كلها ماعدا كام بيت كدا وأمشى
بس الحمد لله الولاعة كانت فى البيت والكبريت كان مش معايه فقلت خليها المرة الجايه
ركبت لحد رمسيس للأسف وبرده مشيت كام محطة حلوين كدا
إكتشفت إن الواحد لما بيهوى حاجة بينتقل من مرحلة عشق الهواية إلى تملك الهواية للأنسان
يعنى تلاقى الواحد مبقاش عارف يطلع من الهواية اللى بيحبها
إذا كان شاعر تلاقيه كل شوية يقولك كام بيت وعمال يكتب فى كل حته يروحها
وإذا كان مغنواتى زى الأخ تلاقيه يقعد يرغى معاك ساعة برده فى الغناء والفن واللى قالوا واللى عادوا والبطيخ الحلو اللى مبيتاكلش دا
طبعا روحت فى اليوم دا تقريبا الساعة اتناشر لما جتتى كانت متكسرة تكسير من التعب
ومعرفتش أكتب لكم ولا بوست بالرغم من إنى جالى أفكار كتير بس غير صالحه للنشر

فك الحصار

الحمد لله فاتت فترة كبيرة كنت قاعد فيها لوحدى ربنا بعتلى حد يقعد معايه
الصراحة انا كنت هنزل بوست بعنوان تحت الحصار فى بيت مع سفاح
وكنت هتكلم فيه عن الوحدة والفترة اللى الواحد بيقعدها لوحده لوقت طويل جدا لدرجة
انه بينسى كل علاقاته بالعالم الخارجى
لكن الحمد لله الحصار إتفك
وبقى معايا صديق عزيز اللى هوا إبن خالتى الضكتور محمد :D
طبعا أنا لما سألته قالى إنه ميعرفش عزيز دا نهائى وإنه صديقى أنا بس :$
والحمد لله خرجت من مرحلة من السكون كنت عايش فيها ومهيص
وبقى معايه الدكتور الكبير فى الأودة يعنى بكشف ببلاش وكمان باخد دوا ببلاش :P
عقبال الحبايب بس يارب
ولو الدعوة دى إستجابت كل واحد يجيبلى شريط أنتى بيوتك هدية
حكم أنا دعواتى والحمد لله بتصيب أوى

***
السكة طويلة أوى يا أمى

البوست دا بقى حصل النهارده بالظبط كدا

نمت الساعة سبعة الصبح ومحدش يسألنى ليه ؟؟

لأن الرد الطبيعى كنت شغال وكمان أنا ودكترة بنعمل داونلود مكثف

والرابيد شير مطلع عنينا

قلت له بص يا دكترة أنا عندى حل

إحنا نجيب أكونت بريميم

وعلى طول كلمت أعو صحابى الهاكر الكبير وفى خلال دقايق كان معايه أكاونت رابيد شير أنلمتد

قمت أنام وأريح أعصابى من كتر التعب اللى انا شايفه

وصحيت الساعة حداشر ونص

أيوة هما تلات ساعات ونص أو أربعة ونص مش فاكر أوى بس أدينى نمت
صحيت على صوت الموبايل إبن الحلال : تعالى لى يا فقرى هنذاكر النهارده كمان ساعتين كدا
فقرى : طيب يا معلم

وقمت من النوم وبعد الصلاة والواحد فوق شوية وكلت ونزلت
على ما نزلت بقت تلاتة وطبعا دى فروق توقيت مش أكتر
وصلت رمسيس عشان أطير على بيت صاحبى من هناك
ومن هناك بقى شفت الأمرين
يعنى الناس كلها بتقولى إن الركوب للمنطقة اللى بروحها دى من تحت الكوبرى وأنا الوحيد اللى مقتنع أنه من قدام مش لازم الكوبرى نعمله موقف
شوية وزهقت من الوقفة وجاتلى عربية وديتنى عند صاحبى
(( حاليا عنيه بتسقط وعايز أنام من التعب ))
وصلت للراجل إبن الحلال وقعدنا نتكلم فى الهاكر والسيكيورتى واحنا بنذاكر
طبعا هوا راجل معدى فى المجال دا موت
إفتكرت وأنا بكلمه عن social hacking
يعنى ان الهاكر يجمع اكبر معلومات عن الضحية وحكالى مواقف حسيت فيها إن كل الناس فى مصر معرضة للهجوم وإننا والحمد لله مظبطين4444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444444بببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببنن

***

طبعا انا كنت بكتب البوست امبارح الساعة تلاتة الفجر ونمت عالكرسى
وحصل لخبطة الحروف دا
نكمل كلام
دلوقتى الساعة تسعة وسبع دقايق تانى يوم
***

طبعا احنا مش قاعدين نلعب ونتعلم كام برنامج وخلصت
دا علم كبير جدا جدا جدا جدا جدا
السيكيورتى والهاكنج دوامة لا نهاية لها
لان عقل الانسان فى العالم كله هوا اللى بيرسم لها حدود
فاحنا زى ما قلت مش بنلعب
لان وظيفة مهندس السيكيورتى فى أى منظمة بخلاف حماية المعلومات
انه يكتشف الثغرات اللى فى السيستم والنتورك ويقفلها صح
وطبعا دا مش بييجى من فراغ
لازم تعب ومجهود
بالاضافة لان المنهج اللى بنذاكره فى الاساس متعب بغباء
يعنى الطريق صعب ومليان حاجات هتتعب الواحد قوى وهتستنزف قوته
المهم خلصت مذاكرة ورجعت من عند صحبى وانا ميت من التعب
رجعت عالبيت مش نمت
بصيت عالشغل وانا دايخ وتعبان ومش قادر
وخرجت تانى
روحت اظبط جهاز واحد قريبى عشان محدش بيعرف يظبطه غيرى
ورجعت بقى مش قادر زى ما شفتوا نمت مكانى
لولا الدكتور الله يكرمه كان زمانى عضمى مكسر مليون حته
لانه نقلنى من هنا وخلانى انام فى مكانى
كل اما كنت امشى ييجى لى افكار كتير اوى ينفع تتكتب بس مكانش فى وقت
الايقاع سريع جدا مينفعش تلحقه
دا كان ملخص اليومين اللى فاتوا اللى مكنتش بدخل فيهم ومكنتش برد عالتعليقات ولا بشوف حاجة تخص الاخرين
بجد وحشتونى كلكم
دعواتكم لان زى ما انتم شايفين الحالة
ربنا يسهل والكركبه دى تخلص على خير
لانى جسمى بيصرخ من قلة النوم والإرهاق
حتى امبارح كنت حاسس انى دايخه وهقع
ولكن دا موضوع تانى
نتكلم فه بعدين
تحياتى
شاب فقرى

السبت، 17 أكتوبر 2009

عندك حق بكلم نفسى


بسم الله الرحمن الرحيم
دوما هنالك ما بين السطور
حتى وإن كان يملأها الحزن العميق فلن تخلو من الأمل
اليوم أعتبره من أسعد الأيام هذا الشهر

عدة أسباب تجعله يحصل على هذه المرتبه :

- خرجت.

أينعم خرجت وجلست فى مكان أكرهه حقا وجالست أناس لا أعرفهم ولكننى خرجت وهذا إنجاز كبير
ولكنه أفضل من أنزل إلى الكافيه و (( أقعد مع شلة كلهم .. يا .. زى ما عملت قبل كدا ))

-مشيت

فى ناس كتير أوى فاهمة موضوع المشى دا غلط
أنا بالذات شايف أن المشى اللى انا بمشيه بيعمل نوع من السلام الروحى بينى وبين نفسى
أثناء المشى دا عقلى يفكر ولا يهدأ ( فى البداية )
ثم بعد ذلك تنكشف الحلول وتجد أنك أمامها من اللحظة الأولى
ثم بعد ذلك تفكر فى أن تصل
وخاصة إذا مشيت بجوار النيل
أشعر بسلاما نفسيا يجرى داخلى بسبب هواء النيل
وأصبح قادرا على حل كل المشاكل التى يمكن أن أفكر فيها
يمكن أن أعدل من أى وضع
يمكن أن أصنع المستحيل فى أى مشكلة تطرأ على بالى
ربما لو قابلت أينشتين لأقنعته بخطأ نظريته النسبية
ولو قابلت جيفارا لجعلته يعلن فى مؤتمر صحفى المبدأ المصرى الشهير (( إبعد عن القضايا لا تتبهدل يا ضنايه ))
ربما أفلح حتى فى إقناع نفسى بما أريد
تنشأ لدى قوى رهيبة أثناء المشى
البعض يفضل اليوجا والبعض يفضل الشعر والرسم وأنا أفضل المشى
كان لى صديق مقرب جدا يجرى المسافة المذكورة وحتى منزله
دعك من أنه كان يصل فاقدا للوعى :D ولكنه كان يصل راضيا عن نفسه سعيدا بما حققه من إنجاز
وينام كثيرا حتى لا ندرى هل مات أم أنها مجرد غيبوبة
وهنا يمكننا إعلان ملاحظة هامة جدا
ولكن لا يمكن تحليل ما يسعد الإنسان وكيف يسعده
فقط " المشى يسعدنى " وبدون مقدمات أو نهايات غير مبررة
للأسف المشى كان عادة محببه لدى جدا وأقلعت عنها لأننى مش فاضى
ولكن لا تقلقى يا حبيبتى فغدا نسير معا :)

"سأظل أمشي رغم ذلك، عازفاً قيثارتي،
مترنماً بغنائي أمشي بروحٍ حالِمٍ،
متوهج في ظلمة الآلام والأدواءِ
النورُ في قلبي وبين جوانحي
فعَلامَ أخشى السيرَ في الظلماءِ!"

*أبو القاسم الشابى*


-حزنت
جاءك الحزن وسكن روحك يوما
الحمد لله أنه لم يأخذها ويطير بعيدا
الحزن عندى ألوانا وأشكالا
فالحزن عند الناس يقتلهم
يسود حياتهم
يجعلها لا تطاق
أما أنا ومن منبرى هذا أقول بأن الحزن يجعلنا نرى الأمور بوضوح أكبر
لا ذنب للحزن أن بعض الناس عندما تحزن تفقد المنطق وتفكر بسوداويه مطلقه
العيب ليس فى الحزن ولكن فيمن يحزنون

" إنِّي أنا الناي الذي لا تنتهي أنغامه، ما دام في الأحياءِ
وأنا الخِضمّ الرحب، ليس تزيده
إلاّ حياة سطوةُ الأنواءِ "
*أبو القاسم الشابى*


-فكرت


ذكرت من قبل أننى أفكر كثيرا أثناء المشى (( فى بداية الطريق فقط وحتى تهدأ روحى وأحصل على السلام النفسى المطلوب ))
فكرت فى أمور عدة
لو كتبتها هنا لأستغرقنا شهرا فى الكتابة وعامين فى القراءة
ولكن دعنا نتحدث عنها مرة أخرى

-مازلت أنتظر
لعل لقاءنا الآن يفرقنا
يهدم حبنا
تحطمه الظروف والأيام
لست قلقا من تأخرك
ولست قلقا من وحدتى
فيوما ما سنلتقى
ونذوب معا

سأظل أحبك وإن طال إنتظارى *** فإن لم تكونى قدرى فقد كنتى إختيارى
** شاعر مجهول **

- بكلم نفسى !!!
ماذا سيحدث إذا تحدثت إلى نفسى
وسألتها ما يرضيها ؟؟
وعنفتها ..
وخاصمتها..
وعاقبتها ..
وتصالحنا :)
وراضيتها .
هذا أرحم بكثير من التحدث مع الآخرين

- تأكدت من أنا
تأكدت من أن بعض عاداتى ومبادئى القديمة التى أقنعت نفسى بزوالها
مازالت متواجدة
لازلت خجولا لا أبدأ أبدا التعارف الأول بفتاة كما حدث اليوم .
لازلت صبورا قد أصبر ألف عام أو أربع ساعات لا طائل منها فى سماع كلام دعنا لا نقول أنه كله فاصى
لازلت هادئا فقد تضطرب بداخلى الأعاصير وتقع الجبال ولا يظهر على وجهى الكثير
لازلت قويا قد أتحمل أى مصيبة حتى وإن كانت فى الخصام وأتحمل ما هوا أكثر
لازلت نفسى
-لازلت أتمتع ببعض السحر بالرغم من الذقن والمنظر الذى أخرج به :P
اللى بحس فيه انى بالقبح مش عارف بيعجب الناس إزاى :$
يمكن القبح بتاعى حاجة كويسة :D
وأنا اللى مش مقدر الموهبة العظيمة دى :) أمال لو شافونى وأنا مبسوط ورايق وشافوا العادى بتاعى بقى :)



ونختتم بقول أبو القاسم الشابى :
إن المعاول لا تهد مناكبى *** والنار لا تأتى على أعضائى
أنا من الناس اللى لما بتقع الكل بيفتكر إنها النهاية
ولكن بقوم وبكمل تانى والكل بيعرف من تانى إنها بدايه جديدة
وإنه فجر جديد وستشرق الشمس من جديد وسنرتاح فى دفء آشعة القمر مجددا
إلى هنا ينتهى الكلام
تحياتى
الفقرى الكبير
----
ملحوظة : رديت عالبوست الاخير واللى قبله :)

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

دا إنتحار




أعزائى زوار المدونة


نشكركم على تعليقاتكم عالبوست السابق


ولكنى لم أستطع الرد وسأرد حين أفيق غدا ...


سأحاول الرد الآن أيضا قبل أن أنام


ما الذى يمنعنى ؟؟؟


بعد كتابة البوست الأخير بعد صلاة الجمعة اليوم


إرتديت ملابسى


وخرجت كما أنا بشعرى وذقنى ونفسى التى تذرف دما وتنزف دموعا


وصلت إلى الجيزة فى تمام 3:45 عصرا


تجولت كثيرا


وكثيرا


حضرت أربع ساعات ثلاث محاضرات وخرجت فى الجيزة مرة أخرى


ترى ماذا أفعل الآن ؟؟


أين فتاتى التى أبكى بين يديها؟؟


التى أرتاح بين أحضانها ؟؟؟


إن لم يكن فى الحياة شخص أحبه ويحبنى


سأبكى فى حضن حبيبى النيل


وخرجت من الجيزة


منطلقا وكان خط سيرى : الدقى - كوبرى الجلاء - الأوبرا - كوبرى قصر النيل - ومشيت أيضا الكورنيش بالكامل وحتى باب منزلى


نزفت كما أشاء


كان الطريق طويلا جدا


خرجت من الجيزة فى الثامنة و 42 دقيقة

ووصلت منزلى فى الحادية عشرة واثنى عشر دقيقة


من الجيزة وحتى منزلى


لم أتناول طعاما ولم أشرب حتى ولم أنام من الأمس


تعبت فى الطريق ونمت فوق العشب الأخضر


وقبل أن أصل لمنزلى شربت كوب ماء


ووصلت


ولم أستطع الرد


أصابعى تؤلمنى


الآن أنا جاهز لكل شىء فى الحياة


غدا أكتب لكم ونتحدث


بالتفصيل والصور


شاب فقرى

-----

ملحوظة :لم أستطع البكاء أيضا

حقا أحتاجك