الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

أوهام الأعياد والأفراح





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تتملكنى رغبة شديدة فى الحديث عن شىء ما
لشخص ما
لقلب يتفهمك بهدوء
أمسك جوالى وأهمس له فى صمت
هل حقا تحتفظ فى ذاكرتك بإسم حبيبتى ؟؟؟
فلا أجد منه ردا ولا جوابا
وكأنما تملكه خجلا أراد له الصمت ليمنع عنى حقيقة
بأن حياتى اليوم بلا أحباب
ولا فى الدنيا عاد لى أصحاب
بأن عمرى الفائت ما كان إلا
غربة فى بلدى وبين جدران منزلى
وبأنى عشته كله حائرا ووحيدا
أبحث عن قلبى يملكنى
يأخذنى لشط ولا أعرف بعده موج البحار
ولكنى لازالت أبحث عنها
وأبحث عنى شاطئى
ولا أندم على ما فات من شهورا وسنين
فيوم لقائك يا عمرى
حينها يكون للندم معنى
بأن عمرى قد مر دون أن نكون معا
بأن فى عمرى لحظات
مرت دون أن تواسينى
وأبكى بين يديكى صارخا طالبا للغفران
وتحتضنين رأسى بين كفيك بحنان
وكأنك تداوين فى نفسى ما دمرته كل السنين
وما حطمته كل الأيام
ومنى تقتربين
وتهمسين
أحبك يا حبيبى
فإن لم أكن لك
وإن لم أعفو عنك
فمن يفعل ؟؟؟

***






ما زال يُسكرني شُعاعك ..

رغم أن الضوء في عيني نار

أجرى فألمح ألف ظل في خُطاي

فكيف أنجو الآن من هذا الحصار ؟

لم لا أسافر ؟

ألفُ أرض تحتويني .. ألفُ متكأ .. ودار

أنا لا أرى شيئا أمامي

غير أشلاء تُطاردها العواصفُ .. والغبار

***
كنت عايز أكتب بس مش عندى نيه للكتابه فى الرومانسية ولا فى أى حاجة تانية
بس كان لازم أكتب
خلاص العيد قرب وكل سنة وإنتم طيبين ويارب دايما إلى الله أقرب
والحياة حلوة وكل حاجة جميلة
تتملكنى أفكار كتير أوى
ياترى بمناسبة العيد الواحد المفروض يفتكر إيه ولا يتكلم فى إيه ولا يروح فين ؟؟؟
أنا عن نفسى لا أعترف بالاقارب ولا بالاصدقاء
لانى ايه الفايدة ان يكون لى اقارب تقريبا بقعد اسلم عليهم ساعتين الصبح ومفيش حد فيهم حتى يعرف إسمى
ولو كان يعرفه فمش يعرف عنى حاجة
وكمان بالنسبة للاصدقاء فأنا لم أجد من الحياة أصحابا بعد
لا اعرف صحاب ولا بتاع
هوا مش المفروض الصاحب يسأل على صاحبه ؟
بلاش ندخل فى جدل عقيم حول الصداقة وشروطها واساسياتها وهى ايه عشان مش هنطلع باى حاجة
لان حاليا مفيش لا صحاب ولا احباب فى حياة الواحد
فكل واحد ليه طلب او ليه حاجة زى زمان
لم يتغير الأمر كتير اوى عن زمان وبداية شغلى
حاليا يمكن شغلى متوقف وسيبت الشغل فى الورشة لانى مش عايز اكمل ببساطة
عادى جدا
انا حر فى تفكيرى
ونرجع تانى نقول لنقطة تانية
يا ترى هل يبحث النجم فعلا عن مدار ؟؟؟
ياترى فعلا هى مازلت أبحث عن الحب والعشق ؟؟؟؟
هل مازلت مؤمن بكل هذا ؟
للاسف لما الانسان بيكون قوى الملاحظة او كثير التجارب فى الحياة
بيكون على مقدرة انه يعرف معادن الناس وددى مشكلة
يمكن الواحد احيانا بيحسد البنت اللى بتحب واحد سنين وبتتخدع فيه
ومحدش يقولى ليه
يمكن احيانا االواحد بيحتاج للحب فعلا من اجل الحب مش لاجل اى هدف تانى
يمكن الواحد فعلا بيكون محتاج الحب من اجل الحب
مش فاكر مين اللى كان قالى الجملة دى من كام يوم
ولكن فعلا
مفيش حالة بتقدر تنكد عالواحد زى حالة العيد دى
يمكن الايام العادية انعدام الفرحة او الاحساس فيها بيكون شىء طبيعى
انما يوم العيد
لما يمر عادى ؟؟؟
لما ميبقاش فى اى تمييز
لما يكون زيه زى اى يوم تانى فى السنة ؟؟؟
مش عايز حد يروح فكره لبعيد ويفكر فى الناحية الدينية
انا بتكلم دلوقتى عن الناحية الحسية
عن الاحساس
لازم الواحد يوضح
لما بوضح كدا بحس انى مش بكتب لنفسى
انا بكتب لغيرى
عشان يفهم ويقرب
وبعد ما يقرب مش هنوصل لحاجة برده
لان مفيش اصدقاء ولا احبه
يمكن مفيش قدام الواحد غير انه يبص لنور الشمس وقت الغروب
ويروى منه روحه ومشاعره المكلومة فى فراق الكثيرين
ويرتوى بيه ويسكر منه
ياترى على فين بعد الارتواء
وايه اللى هيحصل بعد الغروب
هل هتستمر الدنيا فى الظلام
لحد ما توصل لاحلك النقط فى اليوم
هل فعلا احلك الاوقات جت ؟؟؟
لان دايما معروف ان احلك الاوقات
او الاوقات الاكثر ظلمة هى التى تسبق الفجر
ياترى امتى الفجر
ياترى هى دى الأوقات الأكثر ظلمة ؟؟؟
يعنى خلاص الفجر قرب ؟؟؟
ولا أحلك الأوقات والظروف لم تأتى بعد ؟؟

حتى السفر مبقاش بيمثل للواحد متعه
الواحد مبقاش حاسس إن السفر فيه جديد وفى متعة هتهب على الواحد لما يسافر
خلاص راحت المتعة دى
ياترى امتى هترجع ؟؟؟
الفرحة والعمر اللى الواحد نفسه يمر عليه
ياترى إمتى هلاقيها بتتصل
وبتبكى فى هدوء
ويدور الحوار التالى :

---

==========

هى تبكى فى صمت

هوا : مالك يا قلبى ؟

هى : هتفضل بعيد لحد إمتى ؟ هوا العيد هيبقى ليه معنى من غيرك ؟

هوا : وهوا البعد بإيدينا ؟ ولا إمتى الواحد إختار يبعد عن قلبه ؟وعن روحه وعنك ؟؟

هى :وبعدين هتعيد إزاى من غيرى إنته ؟ مش مهم أنا .

هوا : يا قلبى ,,,

قومى دلوقتى ...

إلبسى الطرحة

وإفتحى الشباك

دقايق وهلتلاقينى عندك

هتلاقينى جاى وجايبلك وردة وهمسح بإبتسامتى كل دموعك

وهمحى من ماضيكى كل تعب الإنتظار

هتلاقى بكره كله مرسوم فى عيونى

عشقى ليكى هيقول كل حاجة

قومى يلا إفتحى الشباك

وإستنينى

إستنى ثانية ....

بحبك

هى : وأنا كمان

بس هاتلى الورده حمرا

ومتنساش الشوكلاته :)

هوا : حاضر يا قلبى و يا طفلتى يا أميرتى :)

-----

==========


عيد سعيد عليكم
ولنا عودة نكمل كلامنا
كنت هكتب دلوقتى تانى فى موضوع مصر والجزائر فى فقرانيا العظمى
بخصوص أراء بعض المثقفين المصريين ورأيى الشخصى
بس خلاص مليش نفس
سلام

شاب فقرى