الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الأصل والتقليد

بما إن مفعول المسكن القوى لسه شغال وأنا لسه فايق فبالتالى هكمل كتابة ... هاف فن بالبوست الجديد

كل حاجة فى الدنيا فيها الأصل والتقليد حتى المشاعر والإيمان والحب وكل حاجة ... حتى فتاة الأحلام وحتى إحساسك بالطرف التانى وحتى ضحكة الطرف التانى أو حركته أو كلامها أو وهى بتتنهد أو بتضحك او بتهزر أو بتواسبك ... دايما فى الأصل وفى التقليد ...
الأصل بيكون حاجة طبيعية ومش مزيفة وبمعنى أصح بيحمل توقيع الخالق ذات نفسه ... وبالذات فى المشاعر وفى البراءة وفى الإبتسامة وفى كل حاجة ... كل حاجة بتحس إنها أصلية إنها مش مجرد إفتعال عشان تجذبك وتاخد منك حته ...
التقليد بيكون زى الأصل بالظبط مع الإختلاف ... إن الحركة بتبقى مقصودة لدرجة إن التزييف بيبان فى الإلتزام والموقف والكلام وحتى الآهات ...
أوووووووووووبس ... بدأ الصداع ولازم أقوم ويمكن أكمل البوست فى وقت تانى بس آخر جملة قبل ما دماغى تتفرتك ...
الأصل دايما بيكون إحساس حقيقى بيرعش قلبك زى جناح الفراشة وأحيانا بيزلزل مملكتك زى الزلزال ...
التقليد دايما بيكون مجرد تقليد وبينكشف واللى بيقلد بيلاقى نفسه فى الآخر لوحده أو فى حكاية لا تحمل سوى المعاناة ...
تحياتى وأراكم بعد الغدا والمسكن ... دا لو جاب نتيجة لأن قوى المفعول إنتهى ومش هينفع أجيب منه تانى لأنه قوى حبتين ... هروح أتغدى وأصدع وأشوفكم على خير لاحقا ... بوووووه مش هعيد الكلام ... بيس ناو
فقرى
ملحوظة : الحمد لله عالأصل اللى فى حياتى واللى مش تقليد ... واللى عرفنى إزاى أدعى .. الحمد لله ... دمتى لى :)

صورة للذكرى


مقدرش أنكر إنى من عشاق التصوير ويمكن أقرب الناس ليا بيسيبونى أصورهم على طول يمكن عشان مفيش غيرى لكن بعد كدا بتعجبهم الصور بشكل ما وبييجى حد يسألنى الصورة بتاعتى حلوة أوى .. صورتها إزاى ...؟؟؟
أنا عندى تقريبا على الهارد النقال حوالى عشرة جيجا صور وفيديوهات ليا ولناس كتير جدا من حوالى ست سنين وحتى الآن ...
***
فاكرين الحكاية بتاعت الراجل اللى إترسم له بورتريه ( صورة ) مسحورة وكانت كل ما يعمل حاجة غلط أو يتجرح أو يكبر فى السن يبان دا فى الصورة ويفضل هوا شاب للأبد مبيموتش ... فاكرين الحكاية دى ؟؟؟
***
الصور فى بعض المعتقدات بتسرق الروح من الشخص وبتحبسها فى إطار ( أيون فى ناس بتصدق كدا حقيقة ) ودا فعلا تقريبا مشابه للحقيقة بالظبط وبالذات لو الصورة مصورها حد قريب ليك ... هفهمك إزاى الصورة تبقى مميزة
الصورة مش بتصور كيان ولا إبتسامة ... الصورة بتصور إحساس اللى مصورها قبل إحساس اللى فى الصورة ... بمعنى لو إن المصور عايزك تبان حلو هتبان حلو ولو عايزك تبان وحش هتبان وحش ولو عايزك تبان طيب وساحر وإبتسامتك ملهاش مثيل هتبان كدا
الصورة بتنقل إحساس المصور قبل أى شىء تانى من خلال المنظر العام للصورة واللى بيظهر فيها وبعدين بتنقل تفاصيل الشخص اللى صورناها ... وهنا بقى وفى ستوب جامد أوى وينطرح سؤال ( ليه بحب الصور وليه بحتفظ بيها وليه طبعت منها مرة من سنتين ؟؟؟ )
الشخص اللى صورناها بتنزل كل تفاصيله فى الصورة مهما كانت دقتها أو الكاميرا اللى صورناها بيها ... دايما فى تفاصيل واضحة فى الإبتسامة ونظرة العين ومسكة الورد والحركة واللبس والغلطات فى اللبس والغلطات فى الشكل والرمش اللى واقع والطرحة اللى متحركة والقميص المكرمش اللى نسيت تكويه الصبح والجاكت اللى كان محتاج يروح الدراى كلين ونسيت توديه عشان كنت سهران عالتليفون والمكان اللى فيه والفتارين والشوز اللى بتحب تخرج بيه والباليرينا اللى إتقطعت والبادى اللى لبسته فى لحظة حاسمة فى حياتك والميكب اللى مكانش تقيل والعيون المعجزات اللى بخاف أرفع عنيا يغضب المولى عليا والله ما انا عارفلى خوف أنا ببقى خايف ربى ولا ببقى خايفك ( دا شعر هشام الجخ يا بيبول )
:D
كدا هنقلبها شعر بقى ... هههههههه
المهم
كل التفاصيل دى بتتحدد فى الصورة لأنها بتوصف شخصية بيشوفها المصور حلوة وبتطلع زى القمر وبتوصف روح طايرة فى سعادة وبتحضن السما وإيدين شابكين فى بعض ووقفة خايفة من بكره وماسكة فى النهارده ومش عايزة تسيبه
من الآخر الصورة بتوصف شخص وإحساس و موقف و أيام وفترة ومرحلة ومليون حاجة
أجاوب بقى ليه عندى بتاع عشرة جيجا صور :D ؛( أكيد صور شخصية وصور تخص شخصيات عرفتها وتسعين فى الميه منهم صورتهم بنفسى )
الصورة لما بتصورها لشخص عزيز عليك وقريب من قلبك ومن الآخر بتحبها ... بتلاقى نفسك حطيت فيها كل الحاجات الحلوة اللى حاسسها واللى حسيت بيها واللى فى اللحظة دى واللى هى حاسه بيها وشخصيتها ونظرتك ليها وعمرك معاها وكل الحاجات اللى مش ينفع تتكتب أو تتقال ... يمكن حتى بتحط مع الصورة ذكرى لمسة الإيدين وذكرى أول ب... وذكرى أول حضن وذكرى أول كوباية شاى ( ليه الحكايات دايما بتبتدى بكوباية شاى ... هتجنن وحد يقولى ليه حكاية تانية إبتدت بمسرحية :D ) وكل ذكرى ممكن تحسها او تحطها
لما ترجع بقى كمان شهر أو شهرين وتقارن هتعرف كويس أوى الشخص دا إتغير فى إيه ووصل لإيه وبقى إيه ... أو يمكن كمان هوا أو هى كانت وحشة قد إيه ومش شفت دا ... بتعرف الشخص دا بقى إيه بالظبط دلوقتى ؟؟ وصل لحد فين ؟؟؟ بتعرف إن الذكرى فعلا ماتت ومش باقى منها غير صورة لشخص ميت ... بتبص لإحساسك حاليا تجاه شخص تانى وبتعرف إنك فعلا حاليا مبسوط وإن قبل كدا يمكن متكونش عرفت السعادة غير دلوقتى لأن حاليا إنته مرتاح ومطمن وبتعرف تنام كويس ومش قلقان ولا خايف ولا مخنوق ولا بيفوت عليك ليلة واحدة حزين ... ويمكن كمان لما تبص للصورة وبالذات يعنى لو كانت صورتك وحد صورهالك تعرف قد إيه إنته كنت فى نعمة وطردت نفسك من الجنة أو حتى ضحيت بشخص عمره ما ضحى بيك ... الصور بالنسبة لناس كتير هى عذاب ولكن بالنسبة لشخص بيشوف التفاصيل كويس اوى زى حالاتى وذاكرته حيه بشكل مستحيل زيى كدا ... فهى أحد النعم التى لا يدركها أحد غيرى تقريبا
أنا بعرف أقارن كويس وأطلع الحلو والوحش والحقيقى من التقليد ولكن حكاية الحقيقى والتقليد دى عالبوست الجديد ... أشوفكم على خير

ملحوظة : بعض الأغبياء يتخيلون أننى لا أفى بوعودى فيحلونى من كل الوعود :) ... حقا أغبياء لأننى لا أعد بشىء إلا وأوفى به مهما كانت قذارة أو سوء الشخص الذى أتعامل معه ... مهما كان سيئا ولكن ربما هوا القدر الذى أراحنا من وعود لا يستحقها من وعدناها لهم أى شىء ولا حتى كلمة أسفل صورة .
شاب فقرى

عارف طبعا

عارف طبعا إنى بقالى كتير جدا مش هنا , لكن زى ما بيقولوا الحياة مشاغل وتعب , الفترة دى بالذات مفياش أى طاقة للكتابة , نقدر نقول عليها مشاكل صحية جامدة جدا لدرجة إن الفون نفسه مش بتكلم فيه وبسمع بس وبنام وانا بتكلم من كتر التعب , تعبان جسديا لدرجة إن بيفوت عليا أيام كاملة مش باكل فيها و الألم قوى لدرجة إنى مش بقدر أسمع أى صوت عالى أو أشوف أى ضوء قوى والصداع مستلمنى ليل مع نهار لدرجة إنى بصحى من الصداع وببتتدى يومى بيه , طبعا فى حقن بتنفع فى الحالة دى وبالذات لما المسكنات العادية بتبقى عاملة زى الملبس وملهاش أى فايدة ولا تأثير ولكنى برده هوا اللى اخدته كله كان حقنة واحدة وكان فى وقت كان هيغمى عليا فيه من الصداع , نرجع لنقطة الألم والصداع اللى كتير كتبت إنها حاجات بتخلينى أفكر وأكتب ولكن فى مشكلة واحدة إن الكتابة بتيجى فى وقت ما الصداع بيروح للحظة وبيبقى فى لحظة صفاء ولكن اللحظة دى مبتجيش والصداع مش بيمشى والنص الشمال من وشى مش بحس فيه غير بالوجع الرهيب لدرجة إنه بيصحينى من النوم وبيبعدنى عن التواصل الإجتماعى بأى شكل من الأشكال ولو حتى بالكلام .. حتى التليفون ياربى ..
بفكر كتير وبكتب اللى بفكر فيه وكتبت القصة الجديدة وجهزت الجزء الجديد من القصة القديمة وجهزت أفكار كتير أوى وفكرت فى حاجات أصلا فات عليها بتاع أربع سنين ورتبت إحتفالاتى وأعيادى السنة دى من أول سبعتاشر وتمنتاشر حداشر لحد خمستاشر تلاتة لحد خمستاشر سبعة وهكذا من التواريخ اللى بحتفل بيها بقالى أكتر من أربع سنين ...
مش بنفع أنشر أى حاجة بتتكتب لأنها للأسف بتبقى عاملة زى المادة الخام سواء قصة أو فكرة أو مقال وبكتفى بنشر حالة بتتلخص فى سطور لأن الفكرة مينفعش تطلع عارية كدا للى بيقرا أو حتى ليا أنا لازم تستخبى الأول بين السطور عشان يبقى ممكن الإقتناع بيها
فكرت كتير فى مسألة الكارت الأخير اللى بستخدمه فى التعامل مع الناس وفكرت برده فى النقص اللى بيحس بيه الناس وبيدفهم للجنون والنقص اللى بيبقى أساسه النفس أو مجرد إحتياج وفكرت فى حاجات وأسئلة لو قعدت أكتبها هنخلص بكره الصبح ... بقى فى مادة للكتابة أكتر مما يمكن إنى اكتب ... كل لحظة بفكرة وكل وقت بحالة واللى بيتحكم الصداع والجنب الشمال اللى مسببلى كل الوجع دا ...
أقدر أقول إن الحمد لله اقرب الناس ليا عارفين يتعاملوا مع الموقف وإن النوم عالتليفون حاجة حلوة ومش وحشة لما بتبقى مش بتعرف تنام من الوجع وإن أحلى حاجة فى الدنيا لما يبقى حد فاهمك وعارف يتعامل معاك صح بدون ما يجرحك ... بقالى سنين مشفتش الطريقة دى فى التعامل ... لكن الحمد لله أخيرا وصلت ولقيت
الألم والتعب الجسدى بالنسبة لى بيكون عامل زى عامل مساعد وبيبقى سهل التعامل معاه بس المرة دى إن دماغى تفضل فى الحالة المستمرة دى فدا لا يحتمل ... انا طبعا النهارده كنت عند الدكتور من أول اتنين ونص والحمد لله كلها مسألة وقت وأرجع أبقى تمام تانى وأكتب من جديد وأنشر اللى كتبته بشكل مستساغ وينفع يتقرى
مش هودعكم بوججود قريب أو مقالات أو قصص قريبه لأن مسألة الصداع والجنب الشمال من وشى دى ملهاش حل وفى إيد ربنا سبحانه وتعالى هوا الشافى ... لكن أول ما أبقى تمام أوعدكم هأخد أجازة ويمكن اكتب وأكمل كتابة للحاجات اللى بتحبوها فى طابع جديد وشكل جديد ... مش ببقى موجود حاليا عالنت عشان ظروف كتير وآسف لأنى بطلت أتابع ناس معينة ... يمكن اللى بحب أقرالهم هما كمان بطلوا يكتبوا كما ينبغى ... يعنى لما أدخل على صفحة أكتر حد بحب أقراله ويمكن الوحيد وألاقيه كاتب أربع مقالات فى خلال سنة ونص أكيد هتشل يعنى .... فنقطة التواجد والسؤال والرسايل عالفيس والتعليقات مبقتش أقدر عليها غير للشخصيات المهمة جدا اللى هما تقريبا نقدر نقول تلاتة :) والحمد لله إنهم مشغولين فى الدراسة والشغل والدراسة والتواصل بالفون نفسه بقى صعب لأنى ولأول مرة غيرت رقمى والرقم القديم بقى أساسا مبيتفتحش غير نادر والحمد لله على كل حال
عندى ما يكفينى وأكثر من السعادة والفرحة والحب والرضا زى ما كتبت إمبارح مخلينى فى حالة تتعدى حد المثالية مع النفس .... لكن الصداع .. هقول الحمد لله وأقولكم مسيركوا تقروا الجديد قريب أوى ... يمكن أقرب مما تتصوروا ... ويمكن دلوقتى بخصوص إن فى مسكن قوى جدا حاليا مخلينى مش حاسس بأى وجع وبكتب بحرية ... أول ما يخلص المسكن أبقوا إستنوا بقى ...
البوست القادم فى خلال ساعة ... خالص التحية
كريم عبد القادر