الخميس، 21 يناير 2010

أنا مبسوط أوى




(( أنا مبسوط أوى ))
دى مش حالة نفسيه أنا بمر بيها
يمكن تكون أمنيه أقدر أحققها قبل ما عيد ميلادى يوصل فى يوم اربعة وعشرين من الشهر المبروك دا
اللى إكتشفت ان تقريبا نص مدونين مصر مولودين فيه
كل شوية الاقى عالفيس بوك او على اى مدونة ناس بتهنى وبتبارك بعض
مش عارف ليه كنت زى اللى مستنى الناس تبارك له بعد ما لف عليهم نفر نفر ونبههم اكتر من مرة ان عيد ميلاده كمان كام يوم
انا مش عايز حد يرد يقولى عيد ميلاد مين وبتنجان مين ودا حرام وبطيخ وانتوا عالم فاضية وسايبين الازمة العربية وجوازة الدكتور نظيف اللى خلاص بقت قضية قومية وبتفكر فى عيد الميلاد وخلاص رايق وعايز الناس تهنيك او تبارك لك ... من شطارتك أوى يا فالح
هقول كلمة واحدة وهى انى مش عايز أسمع الكلام دا لانه لا وقته ولا أوانه
لانى لما بكتب حاجة زى دى هنا بكون زى اللى بيكلم المرايه
بيكلم حد هوا متأكد إنه فاهمه لا هوا مستنى رد ولا مستنى كلمة ولا اى بطيخ من اى نوع
تمام جدا
نرجع لموضوعنا
السنة دى او السنة اللى فاتت اتعرفت على مجموعة من الممثلين الشباب فى كلية الاداب جامعة القاهرة
فى عرض مسرحى فى مسرح ميامى فى وسط البلد كان إسمه (( البدروم ))
لأول مرة فى حياتى بحس بسحر المسرح وجماله لما يكون فى ممثلين هواة هما اللى بيمثلوا وبجد كل واحد فيهم بيحاول يطلع اللى جواه
ببساطة اقدر اقول ان العرض دا بهرنى وخلانى اتعرف عالشباب دول بل واحضر بروفاتهم كمان لاكتر من مرة فى مسرحية جديدة عملوها تحت اسم
أنا مبسوط أوى
هى بتحكى عن شاب إسمه عزت وبيحب بنت اسمها سميرة ومش بيقولها وبيفضل عالحال دا
وياعينى كل اما ييجى يقول كلمة أنا مبسوط أوى
بيطلع له شخصية محدش بيشوفها غيره بتضربه وبتجرى
وبيفضل طول المسرحية يروح لدكاتره وعرافين و يسأل صحابه ويكلم الناس
لحد ما فى الآخر بيكتشف ان مشكلته بتنحصر فى انه بيكدب علي نفسه لما بيقول انه مبسوط اوى فى حين انه مش كدا
وخياله بيصور له الموضوع دا انه فى حد بيضربه
والمشكلة بتتحل لما بيعترف لها بحبه
وبتخلص المسرحية
انا طبعا مش بحكى القصة دى الا لسبب واحد
مش عشان خاطر انا بحب سميرة
لاء ابدا
عشان خاطر انا نفسى اعيش فى حالة انا مبسوط اوى بس مش عارف
وخايف اقول انا مبسوط اوى يقوم يطلع لى الراجل دا يخلص عليه
وينتهى الفقرى على يد سفاح خفى
وينطلق فريق البحث الجنائى وميلاقوش حاجة
انا بجد كل يوم بقرر انه من هنا هتبدأ سلسلة منا الاحداث السعيدة
لحد عيد ميلادى يوم اربعة وعشرين
بالرغم من انه هيبقى يوم فيه مشكلة كبيرة اوى
بس انا عشمى فى ربنا كبير
يارب
أسيبكم مع مقطع من المسرحية
كان نفسى أحضرها فى كلية الأداب بس
كنت مكتئب الفترة دى ومكنتش ناوى أخرج ولا أعمل أى نشاط فى الحياة







ودلوقتى
انتهى الكلام
اتمنى تستمتعوا بالفصل الأول من المسرحية

شاب فقرى