الاثنين، 21 يونيو 2010

هى النهاية



كنت زمان بسمع عن معبد أبو سيمبل من أثار النوبة
اللى تم نقله بالكامل لمكان تانى للتفادى من غرق المعبد أثناء إنشاء بحيرة ناصر
المعبد كان كله على بعضه جزء من الجبل منحوت فى الجبل
أنا شفت له صورة عالنت
تخيل معايه لما يبقى بيتنقل جبل بالكامل
وكل قطعة ليها مكان محدد ومن غيره مش هيتم الشكل
ولا هيبقى الجبل ولا هيبقى المعبد بقيت حاسس إنى زى المعبد دا كدا
أو الجبل اللى إتنقل بالكامل دا
أنا بقيت حاسس إنى مفكك بالكامل إلى قطع بنفس عدد القطع للجبل دا
كل واحد فى حياتى شارك فى دا من بداية حياتى
بس للأسف غير قابل للتجميع
عشان كدا أنا بقفل المدونة

عشان مينفعش أستمر وأنا كدا
ولا ينفع أقول حاجة وأعمل حاجة تانية
أو أبقى مؤمن بمبادىء مستحيلة
غير موجودة فى الحياة
موجودة فى عقلى أنا بس
يا إما أخالفها أو أمشى بفكرى الخاص اللى كنت بكتبه هنا واللى كونته بيها
أكيد أنا قلت قبل كدا إنى بحب أمشى بدماغى
حتى لو فشلت فأنا سعيد إنى مشيت بإختيارى وتفكيرى الخاص
لكن مش هتحمل مسؤلية حد تانى
أى حد تانى يمشى بتفكيرى أو يقرر يفكر بيه ويستعمله فى حياتى

فكرى الخاص هحتفظ بيه لنفسى وبس
أنا متأكد إن الفكر بيحرك شعوب
بيكون إيمان وبيكون إعتقاد وبيشارك فى حقائق

مينفعش حد يمشى بالفكر بتاعى اللى بنشره وإنه يتضر

أنا مسؤل عن نفسى

لكن مش مسؤل عن حد

ولحد ما أجمع الجبل دا
وأجمع نفسى وأعالج كل دا
السلام عليكم

شاب فقرى