الثلاثاء، 31 يناير 2012

قوس قزح : المحطة الثانية

دع العالم من حولك
ولا تفكر فى شئ
ولا تشغل بالك بالدنيا
ولا تعبأ بما قد يحمله لك الغد من آلام
فقط دع كل هذا وتعالى معى فى طائرة الأماني
لا تفكر كثيرا أرجوك ...
دع الدنيا تقبع أسفل أقدامك وتعالى معى
قاطعت كل أفكاره وكل كلماته الحزينة لتسأله فى شوق
: تتمنى إيه ؟؟؟
باغتته بالسؤال فلطالما سأله للكثيرات ولم تسأله إحداهن أبداً أو تفكر وتعبأ بما يتمنى ,,,
ليرد عليها فى دهشة وحب
: حقا ,, عايزة تعرفي أتمنى إيه ,,, شوفى بنفسك
ونظر في عينيها و تشابكت أيديهما فى شوق ~
لتبدأ حكاياته التى لا تنتهى ,,,
***
هوا : إذا تمنيتى سأمنحك أبدية من السعادة فى ليلة واحدة .
هى ( بإستغراب ) : كيف تكن أبدية و فى ليلة واحدة ؟؟؟
هوا : لأنها ستكون فى عقلك ومخيلتك للأبد كجزءا منى , قدراً من السعادة يختبىء بين ثنايا عقلك و تحميه جدران قلبك , جزءاً منك لن تسلبه منك الأيام أبدا .
إكتفت بإبتسامة هادئة خجولة وبإيماءة برأسها عن قبولها وتمنيها لتلك الأبدية فى ليلة واحدة .
***
المحطة الثانية :
كانت آشعة الشمس فى ذلك اليوم خابية قليلا يحجبها بعضا من السحاب وكانه قد علم بأنهم سيسرون من هذا الطريق وكانت تنعكس على زجاج السيارات ونوافذ البيوت الملونة فى تلك المدينة العتيقة التى تحمل الكثير مع العراقة و معانى أبدية الحب فى شوارعها , حيث تشابكت أيديهما وتعلقت هى بكتفه من شوقها إليه فيحسبها الناظر إليهما تخاف عليه من فراقها ولكنها فى الحقيقة تدرك جيدا بأنه سيقضى عمره بجوارها ولن يتركها ليلة واحدة مهما كانت الظروف والأسباب , سيغضب بين أحضانها , سيفارقها ويظل ممسكا بيديها , سيمحو إسمها من دفتريومياته ليكتبه على كل لحظات عمره , سيغترب عنها وهى معه , تعرف حق المعرفة كيف يحبها وكيف ملكت قلبه , اما إذا نظرت إليه هوا أثناء سيره معها سيخيل إليك أنه مجرد عاشق عادى مثل كل العشاق فى كل الروايات ولكن إذا نظرت إلى لمعة عينيه و كيف تشابكت يده بيدها داخل جيب معطفه وإذا نظرت إليه وهوا يحادثها ستعرف حقا كيف يكون الحب وكيف تكون عاشقاً حقاً , لا أحد يمكن أن يلوموها على كل هذا العشق فلقد تشابها فى الكثير , وكأنهما جزئين من شىء واحد إسمه الحب , مقدر لهما أن يجتمعا مرة أخري مهما فرقت بينهم الأيام والحياة , إستمرا فى سيرهما فى تلك الشوارع العتيقة حتى وصلا إلى ميدان تلك المدينة تتوسطه نافورة كبيرة عليها تمثال لزيوس إله السماء يحمل فى إحدى يديه صاعقة وعلى حافة النافورة تماثيل مصغرة لإلهة الجمال أفروديت وإله البحر بوسايدون وإله الحب كيوبيد وقد إجتمعوا كل فى طرف , وهنالك بجوار تلك النافورة وقفت فتاة صغيرة تحمل الورود , فما كان منها إلا أن جذبته من يده وسارا معا إلى تلك الفتاة
هوا ( يسألها فى مرح ) : ما رأيك فى تلك الوردة البيضاء ؟
هى ( فى دلال وتردد ) : جميلة ولكنى .. أريد تلك الوردة الحمراء ..
هوا :أتعلمين أن الورود البيضاء تعنى الولاء والوفاء وحب أبدي
هى ( تحاول إثناؤه عن رأيه ) : أتعلم أنت أن الورود الحمراء تعنى شوق وعشق وفرحة
الفتاة الصغيرة تسحب وردتين من أمامها إحداهما بيضاء والأخرى حمراء وتعطيهما له قائلة ) : خذ وردتين لهذى الجميلة ف وردة وراحدة لا تكفي لمثل كل هذا الجمال
يأخذ الوردتين ويدفع للصغيرة ويربت على رأسها ويلتفت لحبيبته وعلى شفتيه إبتسامة حانية ليضع لها الوردة الحمراء فى شعرها ويقبل الوردة الأخرى ثم يمنحها إياها لتبتسم فى خجل وتربت عليه فى حنان وحب ليكملا سيرهما معا إلى مطعم هادىء فى أحد أركان الميدان ليدلفا معاً إلى الداخل ويصعد معها إلى الطابق الثانى حيث تخترق آشعة الشمس النوافذ لتصنع جوا ساحرا مع موسيقى راقصة تسبح فى سقف المكان , يخلع عنها معطفها فى هدوء و يسحب لها كرسيا ويجلسها ليحدق فى عينيها ويتأمل وجهها الرقيق والوردة بين خصلات شعرها وعينيها التى تسحره وتشعره بأنها نوافذ على أعماق روحها وهوا الوحيد الذى يستطيع أن يطلل منها وينشر منها البهجة والفرحة والسرور بداخلها لأنه هوا الوحيد الذى طرق باب قلبها برفق ومنحها ما تتمناه من الدنيا كلها , تحاول أن تهرب من عينيه فلا تستطيع فتعودد إلى عينيه مرة أخرى بلا أمل فى الهرب إلى أى مكان فى الدنيا , يعلو صوت الموسيقى فى المكان لتبدأ أغنيه راقصة هادئة فى المكان فيقوم هوا من جلسته ويمسك يدها ويجذبها لكى ترقص معه لتتمنع فى البداية قليلا ثم تقوم معه ليمسك يدها اليمنى بيده اليسرى ويحيط خصرها بإحدى ذاعيه فتخبره أنها لا تستطيع الرقص ليقول لها فى هدوء ( هعلمك ) ثم يرفعها قليلا عن الأرض ويخبرها أن تصعد بطرف حذائها على حذائه لتفعل ما قال ويبدأ فى الرقص معها و تريح رأسها على كتفه وتهيم مع الموسيقى يبدأ حديثه معها ويخبرها كلمات ليست كالكلمات لتنسى الدنيا كلها , إلى أن تسمع صوت قطرات المطر على النافذة لتفتح عينيها وتجذبه من يده مسرعة ليهبطا معا فى الطريق بين قطرات المطر وتتقافز فى المطر كطفلة صغيرة فرحة ويبتسم ليضمها ويرقصان معا , لتصرخ فى فرحة وبصوت عالى : ( بحبك ) ليبتسم هوا فى فرحة ويحملها من خصرها ويرفعها فى الهواء ويقربها منه لتصبح وجهها أمامه ليقبل شفتيها ويهمس فى هدوء : وأنا أعشقك ,,

إنتهت المحطة الثانية ...
شاب فقرى
إليها : ...
ملحوظة ليومياتى الغالية : ضرسى إنكسر وأنا أكتب هذا البوست

سيمفونية الوجع 1

حبيبتى : خبأت قلبى بين طيات ملابسك فى تلك الحقيبة حتى لا تتركيه وترحلى , أرجوك حافظى على ما تبقى منى معك وبين يداك , وما ملكتيه للأبد .
***
إشتقت لصوتك حتى قبل أن أغلق هاتفى وأنا أحادثك المرة الأخيرة .
***
طفلتى الجميلة :
لست لعبتك , تمسكى بى قبل أن يحرقك فراقى , أستحلفك بالله حاربى من أجلى , لأنى أستحق ما هوا أعظم .
***


علمتك كيف تتنفسى وينبض قلبك بين يداي ونسيت أن أخبرك كيف تعيشين فى هذا العالم بدوني .

***
أؤمن بأننا مازلنا معا , ربما فى مكان ما أو زمان ما , ربما فى عالم غير العالم , من يدري حقا ؟؟
***
كنت أنتظر هديتى عويناتك بالرغم من حدة نظرى إلا أنى تمنيت حقا لو إستطعت أن أرى الكون كله بعيناك .
***
الآن وقد وقفت بقدماى على قمة العالم ولم يتبقى شىء في الدنيا يغرينى سأتأمل وحدتى فى صمت سأ... لا أدرى حقا ولكني سأنظر بتمعن فى العدم لعله يخطف بصرى عن ملاحظتى عدم وجودك .
***
عادت حدائق قلبى لعادتها القديمة وتحولت غابات غارقة فى الظلام من جديد لتسكنها الخفافيش والجوارح وأشجارها تصرخ فى صمت وتكاد تجن من شوقها إلى نور شمسك ,كنت أتمنى لو حقا فهمتى ولو جزءا صغيراى من كل هذا ال ( أنا ) و علمتى أن أحلامنا وعشقنا ومشاعرنا تستحق الدفاع عنها وخوض الحرب من أجلها , كنت أتمنى ,,, كنت وأصبحت غاباتى بهذا الشكل .
30-1
شاب فقري

الأحد، 29 يناير 2012

قوس قزح : المحطة الأولى

دع العالم من حولك
ولا تفكر فى شئ
ولا تشغل بالك بالدنيا
ولا تعبأ بما قد يحمله لك الغد من آلام
فقط دع كل هذا وتعالى معى فى طائرة الأماني
لا تفكر كثيرا أرجوك ...
دع الدنيا تقبع أسفل أقدامك وتعالى معى
قاطعت كل أفكاره وكل كلماته الحزينة لتسأله فى شوق
: تتمنى إيه ؟؟؟
باغتته بالسؤال فلطالما سأله للكثيرات ولم تسأله إحداهن أبداً أو تفكر وتعبأ بما يتمنى ,,,
ليرد عليها فى دهشة وحب
: حقا ,, عايزة تعرفي أتمنى إيه ,,, شوفى بنفسك
ونظر في عينيها و تشابكت أيديهما فى شوق ~
لتبدأ حكاياته التى لا تنتهى ,,,
***
المحطة الأولى :
كان الجو هادئا كالعادة فى حقل القمح , الشمس تعانق سنابله الذهبية فى هدوء ونسيم رقيق يهب على الحقل ليجعل النهار فاتنا وليمنحه ما يجعله مميزا عن باقى الحقول التى كتبت عنها كل الحكايات والقصص على مر العصور , قد كانت أرض الأحلام حيث هنالك السلام بين كل ما خلقه الله عليها وبين كل ما جذبته خيوط الخيال ليوجد فى هذا الحقل حتى العصافيرغردت فى سعادة حلقت مع النسور حامية الحقل , وعلى إمتداد الأفق كانت هنالك مراعى خضراء وجدول من المياه فى نهاية الحقل وعلى الطرف الآخر من الحقل كان هنالك بيتاً عتيقاَ ذا شرفة رائعة بها كرسيان وطاولة وصوت موسيقى هادئة يهب مع النسمات و تغريد العصافير .
هنالك كانا يسيران معاً كعاشقين أنجبتهما الدنيا لتوها وحرمت الزمان من تجريحهما من قبل فلا يحملان هماً ولا يعرفان معنى للألم ولا يخشيان من الغد , فعيناهما لا تعرف الدمع وشفاههما لم تدرك الآه بعد وأوجه لم يقترب منها شقوق الحزن و صدوع الأوجاع الخريفية , سارا متشبثين ببعضهما غير عابئين بالزمان وما تحمله لهم الأيام وكأنهما يتحديان الأوجاع والمصاعب المستقبلية التى قد تطرأ علي قصتهما التى لم تبدأ بعد , سارا أيديهما متشابكة وعيونهما تتابع العصافير تحلق فى فرحة مع النسور لم يسألا الدنيا كيف لا يعم السلام فيها فى كل مكان كهذا الحقل ولكن إكتفيا بفرحة مكتملة وحلم ليس بعابر .
سمعته يدندن فى هدوء لتسأله : ما يشغل بالك ؟ ليرد عليها بما يهمس به قلبه لها :
((
أتيتك والمنى عندي
بقايا بين أحضاني
ربيع مات طائره
على أنقاض بستان
رياح الحزن تعصرني
وتسخر بين وجداني
أحبك واحة هدأت
عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي
لصمت الناس.. ألحاني
أحبك نشوة تسري
وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا
كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا
وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. عنواني
))
ربتت على كتفه فى حب وجذبته كطفلة صغيرة نحو المنزل ليتناولا الإفطار معا , حين تدنو من الشرفة تزداد روعتها فى عينيك حيث يستقر كرسيان وطاولة صغيرة وبضع فناجين بيضاء وملاعق فضية و إبريق من الشاى وطبق من العسل و علبة السكر , أجلسها على كرسيها وجلب لها جريدة صباحية تحمل أخبارا غير عادية تبعث الفرحة على الروح فلا خلافات ولا معارك ولا أزمات ولا شىء يحرق القلب , تبتسم له ليملأ لها ذلك الفنجان الصغير بالشاى ويبتسم حين يضع لها السكر فتفهم معنى إبتسامته لتدارى شفتيها بكفها فى خجل و مرح ثم يناولها الكوب ويجلسا معا لتناوله جريدته الصباحية ويهب نسيم هادىء ليعبث بصفحات الجريدة و ينبهه إلى وجودها على المقعد المجاور والنسيم يداعب شعرها الأسود اللامع , فتتملكه الغيرة حتى من نسائم الهواء ويضحك فى هدوء وفى غضب مصطنع يطلب منها أن لا تعطى للنسيم فرصة لمداعبة شعرها لترد عليه فى دلال وخجل بأنها لا حيلة بيدها أمام النسيم وعشقه لها وبأنه إذا أراد أن تكون ( هى ) له لا عليه من طلب فهى بالفعل له قلبا وقالبا , يرد عليها بإبتسامة حانية ويقوم من جلسته ليستأذنها فى أن يسيران فى الحقل مرة أخرى إلى الجدول فى نهاية الطريق . تبتسم لتعطيه يدها وتقوم من جلستها وتنظر إلى الطريق لتراه طويلا إلى جدول المياه فى نهاية الحقل ليخبرها بأنه لا يهمه تعبا ولا هما ولا شىء فى الدنيا طالما كانا معاً , تحتضن يداه وذراعه وتسير بجواره لتداعب ثوبها سنابل القمح حتى تصل مع إلى جدول مياه فى نهاية الحقل تحاوطه الأشجار وتشرب منه الأرانب والعصافير وعلى ضفته صخرة بيضاء صغيرة وكأنها مقعد يتسع لإثنين وعليها رسم الصغار قلوباً بالطبشور ونحت العاشقين على جوانبها حروف أسمائهم الأولى فيجلسها بجواره ويحاوطها بذراعه لترتاح على كتفه من عناء الطريق وتنصت برفق إلى صوت أنفاسه وتضع أقدامها فى مياه الجدول النقية الباردة وتمرح كطفلة صغيرة ثم تكف عن اللعب قليلا لتنظر فى عيناه وتسأله هل سيفرقهما الواقع والزمان ذات يوم ؟؟؟ هل سيكونان ذات يوم مجرد أحرف على تلك الصخرة الصغيرة ؟؟ ليبتسم لها مطمئناً ويخرج من جيب معطفه منديلا صغيرا ويعقده حول أصبعها ويخبرها أن هذى عقدة الولاء وبأنه سيظل معها أبدية لا تنتهى أبدا , يبتسم ثغرها لكلماته و تضع رأسها على كتفه من جديد ويديها تحتضن يداه والعقدة مازالت بين أصابعها ويرفعان رأسهما للسماء ويغمضان عيناهما ليشعران بنسيم الهواء حمل رائحة مياه الجدول العذبة وينصتان لصوت أوراق الشجر تعبث بها الرياح وصوت العصافير يظلان هكذا حتى يشعران بذلك السحر الأسطورى وتعود من جديد لتضع رأسها على كتفه ويده تصفف شعرها فى هدوء ليشير لها بيده على الأفق قائلا : شايفة قوس قزح , تفتح عينيها فى سعادة لتنظر إلى عيناه وتقول فى حب : أنت قوس القزح الخاص بى , ثم تبتسم وتعود إلى كتفه من جديد .
إنتهت المحطة الأولى ...
شاب فقري
إليها : ...
وما كتب ما بين قوسين باللون الأحمر : أشعار فاروق جويدة قصيدة فى عينيكى عنوانى .

السبت، 28 يناير 2012

حين تأتي هي



أولا :
تصل منها رسالة فى عيد ميلادى تحمل توقيعها وإسمها ينير اليوم أكثر مما أنارته الشمس لتخبرنى بأنها تتمنى لى السعادة وترسم فى ختامها وجها يبتسم :) .

ثانيا :
تختفى بالأيام والشهور ولكنها دوما ما تعود لأجدها فى برودة الشتاء ترسل وردة هوائية تحمل كل الدفء وبسمة تطمئن القلب وكلمات تعنى لى الكثير وأمنيات بالسعادة تستطع رسم السعادة حقا كما أحلم بها و أجدها فى حر الصيف ترسل نسيماَ رقيقاَ ينعش روحى ويخبرنى بأن هنالك من يرانى ( قد دخلت التاريخ بكلماتى حين قرأتها ) وأجدها فى أحزانها الخريفية ودموعها تتساقط على وجنتيها تعلو عن الشكوي وتمتنع عن ذكر الوجع حتى لا يصيبنى وأراها مازالت ترسم ذلك الوجه المبتسم وأنطق إسمها لأناديها وأخفف عنها فأجده يخبرنى بأن الغد قادماَ بسعادة تمسح كل أحزاننا وتلقيها بعيدا , وبعد كل هذا تفاجئنى فى الربيع بكلمات لشاعرنا المفضل تلون عالمى الحزين و تملأ الغرفة ورودا وفراشات وصوت عصافير رقيق يعيد الماء إلى لأرض أحلامى لتملأها الخضرة من جديد .

ثالثا :
تأتى الفجر مرة أخرى لتترك إنطباعا رائعا بأن دنيتى مازالت مليئة بالمفاجآت و مازالت حياتى تحمل بعض السحر وتعطينى إيماناَ بأن القمر قد يظهر آخر الشهر بدراَ حين تأتى هي .

رابعا :
تقلب عالمى من جديد وتعبث بكل القواعد والثوابت والقوانين لتنسينى وضع السكر فى فنجانى و أترك نافذتى مفتوحة ليدخل منها برد الشتاء القارص ولأول مرة يصيب البرد يداي ومازالت على شفتاى البارده المرتعشة تلك الإبتسامة :)

خامسا :
تسألنى عن أعمق أسرارى ( كدهون ) , معناها ومن أين أتت ولماذا أضعها فى كلماتى , أعدها بأن تدرك معناها حين يجمعنا القدر ( فى نفس ذات المكان ذات يوم ) لتبتسم فى عناد وتخبرنى بأنها لن تمل الإنتظار ولن تنسى وستعرف معناها ذات يوم .

سادسا:
أكتشف للمرة الأولى أنها تعشق ما أعشق وتحركها نفس الكلمات التى تلمس روحى فأكتفى بأن أخبرها بأن إبتسامتى الآن هى سرها وستصبح هى سري الذى لن يكشفه أحدا أبدا , وأرسل لها صوت فيروز لتبتسم روحها قبل شفتيها وأشعر بها تضحك فى رقة لمداعبتى لها.

سابعا لا آخرا :
حقا أحببت وجودك فلا تغيبى كثيرا هذى المرة ...
وتذكرى بأنى مازلت أنتظر أن نكون فى ( نفس ذات المكان ذات يوم ) ...
وللحديث بقية ,,,
شاب فقرى

فى غيابك


تهمس الشياطين بالأفكار وتتألم يداى وتترك الحروق والجروح ندوبا فى قلبى وجسدى , أتألم ولا أدرى ما يؤلمنى أكثر غيابك أم أننى أفتقدك , أبحث عمن يؤنس وحدتى ليلا فلا أجد فحتى النجوم فى السماء وحيدة فى غياهب الكون مثلى , أتابع نشرات الأخبار لأنتظر إعلانهم عن موتى فربما قد مت حقا ولم أدرى بعد وأن كل ما يحيط بى هوا مجرد هلوسات لما ما بعد الموت , لمَ لم يؤثر بى فراقك المفاجىء ويتركنى فى صدمة المفاجأة لتسرقنى السكين ؟؟؟ لمَ أشعر بكل هذا الوجع ؟؟ ,هل حقا لم أعرفك أم أنك لم تحبينى ؟؟؟ , لن أجيب على كل تلك الأسئلة وسأتركها لك وربما للصدى ليرد عنك غيابك وقلبى ليدافع عنك ويتألم من الوجع ويحترق من الشوق من أجل أن ينفى عنك القسوة وأترك عقلى ليرد غيبتك بسبابى وإتهامى بالجنون والحماقة لأفعالى التى لا مبرر لها سوى شوقى وعشقى لك .تمر الساعات كالسنوات وتنبت أشجار الليمون والصبار فى قلبى لتملؤه وجعا على وجع وبكاء قلبى لا يسقيها دون كلمات حبك كالنبع فى أوردتى , الآن أشعر بسموم الفراق تسرى فى عروقى وشرايينى كالنيران لتجعلنى أتمنى لو كنت حافظت عليكى أكثر وتمسكت بك أكثر فأكثر ولو كنت أحببتك اكثر فأبقيتك فى صدرى ما بين أضلعى , تعود الشياطين لتهمس فى أذنى بعد أن فتحت لها ( لو ) الباب وتطرح ملايين الأسئلة وملايين الأسماء من مستحضرات الدواء لأشفى من عشقك فلا أجد لكل هذا طائلا مادام قلبى مازال بين يديك , فى غمرة وجعى ويأسى وحزنى أسألك بالله : هلا تكفين عن تعذيب قلبى بين يديك ؟؟؟ هلا تكفين عن إيلام كل ذرة في كيانى لأنها لم تحيا يوما إلا وعشقتك وإنتظرتك أكثر مما تعلمين ؟؟؟ هلا تحرمينى من الغياب ؟؟؟
أستحلفك بالله ...
شاب فقرى

الخميس، 19 يناير 2012

هتسامحينى ؟؟؟


كان القمرفى تلك الليلة يلقى بآشعته الفضية على صفحة النيل ويضيف سحرا على سحرا للنيل ولروعة مساء القاهرة و ملأت الهواء تلك الرائحة المميزة للنيل فى الشتاء تسرى فى الأجواء لتشعرك بأنك قد وصلت إلى جنة الله فى أرضه وتجعلك حقا تتمنى لو أنك واقع فى العشق , ولكن لمَ يتمنى وهوا فعلا عاشق حتى النخاع فى إنتظار عشق عمره وحلم حياته ؟؟
جلس ينتظرها على طاولة بإحدى الكافتيريات على النيل فى المكان الذى حددته له و ظل يفكر فى سر إختيارها لهذا المكان , لمَ تخشى علي نفسها منه ومن ان تتكون بينهم ذكرى تربطهما معا للأبد , ألا تعلم بأن الذكرى هى خير راع للحب وخير من يطيب أنفسنا فى ساعات الشوق , أمسك هاتفه وحاول ان يتصل بها ولكنه تذكر طلبها منه بألا يتصل بها وأن ينتظر فى صمت , تمر الدقائق فى ثقل رهيب وكأن الزمان قد أصر على ألا يرحمه مثلما لم يرحمها هى من عشقه وتركها وذهب , ظل ينتظر فى شوق إليها ويتخيلها قادمة من ذلك الباب متجهة إلى حيث يجلس الآن , يتخيلها قادمة كالمرة الأخيرة فى الرداء الأسود والطرحة التى تحمل الورود وشوقها يسبقها , يتخيلها تغضب وتثور على ما فعل بها وعلى ما كسره بداخلها , دوما ما يفكر بالجانب المتشائم فهكذا علموه وعلى هذا تربى ولكن لا ... ليس الآن ستأتى بعد موعدها بقليل فلقد مر موعدها منذ دقائق وستغفر له وسيعودان معا , لا يستطع حتى أن يرى ما يتمنى ان يراه فى خياله , كبله وشدد وثاقه ذلك الجرح الذى جرحه لها فحتى خياله لا يستطع أن يراها راضية عنه أبدا .
يطيل نظرته بالنيل ويحاول التخيل ليجدها فجأة قد جاءت واقفة أمامه تلقى عليه السلام , تغيرت كثيرا ولكنها مازالت حبيبته ومازالت من تمناها من الدنيا , لم ترتدى الرداء الأسود الذى يشعره بأنها ملكة عرش قلبه , كانت هنالك ترتدى زيها المتفائل الذى يجعلها ( كائن مبسوط ) كما إعتاد أن يقول لها ,قام من جلسته ليسحب لها كرسيا لتجلس أمامه على الطاولة وتشكره ليعود لمكانه مرة أخرى .
جلست أمامه تفكر فيما سيقوله من مبررات ليعود لها وفيما سيخبره به من ظروف ومشكلات وأزمات مرت به جعلته يتركها فى المعاناة واليأس كل هذا الوقت , أطالت النظر فى عينيه ولم تخف هذى المرة فليس هنالك فى الدنيا ما يجرح اكثر من جرحه لها ولا يوجد ما هوا أقسى مما شعرت به حين تركها كطفلة صغيرة على قارعة الطريق تحاول الوصول إلى منزلها وتبحث عن الأمان فلا تجده , يكفى أنه تركها ,, ولكن الآن حين رأت عيناه علمت حقا ما يوجع النفس ويحرقها أكثر . .. أن تترك كل هذا الشوق ليحترق بداخلها وأن تمنع نفسها عن عيناه وأن تمنع نفسها من أن تغرق فى هاتين العينين مرة أخرى وأن تمنع نفسها من مسامحتهما , لم تكن تشعر بأى شىء فى الدنيا سوى عيناه اللتان إشتاقت لهما حد الجنون ولكنه قطع حبل أفكارها حين سألها فى حزن ويأس وبكلمات يقطر منها الأسى ورعشة فى الصوت تخبرك بمدى خوف صاحبه من الرد : هتسامحينى ؟؟؟ لسه عايزانى ؟؟؟ لسه بتحبينى ؟؟؟
لم تكن تعلم بأنه حقا بكل هذا الحمق , كيف له أن يسألها أتسامحه أم لا وأتريده أم لا ؟؟؟ ألا يعلم أنهما خلقا لبعضهما ؟؟ ألا يعلم ما شعرت به بغيابه ؟؟ألا يعلم بأنها أدركت بأنها لا تنتمى سوى إليه ؟؟؟ لم تعبأ نفسها بالرد وإكتفت بإبتسامة واسعة تسللت إلى ضى عيونها ليشعر بأمانا لا مثيل له وتدمع عيناه قبل أن تنهمر الدموع من عينيها دون أن تشعر بها ولا تعرف لها سبب ؟؟؟ أهى دموع الفرحة أم دموع مداواة كل تلك الجروح ام دموع الخوف من الألم القادم إذا تركها , كل هذا لا يهم حقا , كل ما يهم الآن انه هنا ويعدها بالبقاء بعينيه الدامعتين وبقلبه الدامى من الألم , تشعر به الآن يندم على ما فعله بها ولا تحتاج إلى كل هذا لتسامحه حقا , لقد سامحته من قبل أن يخطىء , سامحته منذ المرة الأولى التى منح لها الحياة فيها بكلمه ( بحبك ) وحين وعدت يداه يداها بالدفء الأبدى حتى قبل أن تمسهما وحين وعدتها أحلامه بلحظة أبدية من السعادة تستمر بلا نهاية , لمَ يحتاج أصلا أن يسألها , مرت كل تلك الأفكار بخاطرها لثوان قليلة قبل أن تترك يداها بدون شعور بالعودة إلى أحضان يديه من جديد وتتسع إبتسامة الضى والفرحة فى عينيها لتقول فى فرحة ( وحشتنى ) .

تمت ,,,,

شاب فقرى


**** الصورة اللى فوق إهداء من صديقة البرنامج قصدى المدونة بمناسبة عيد ميلادى يوم أربعة وعشرين بقى وبمناسبة زنقة الإمتحانات وطبعا أنا شخص بوفى ديونى ووعدت بدفع تمنها وعمرى ما أخدت حاجة ومدفعتش تمنها وبناء على كلامها إنها أول مرة ترسم أشخاص والورق مكلف جدا ( دا الميت ورقة A4 بخمسة جنيه :D ) ولذلك قررت أدفع التمن بنفس الشكل بقصة مناسبة لصاحبة الصورة :)
طبعا مش هجيبلك العصير اللى بتحبيه فى القصة لأن ببساطة البطل منوفى :D :D :D
إحمدى ربنا أصلا إنه عزمك عالنيل :P :P :P
خالص الشكر والتحية وكل سنة وإنتى طيبة وشكرا بجد للمرة الثانية والتالتة والرابعة والخامسة على الصورة وعلى بقيت الحاجات :D :P

مستشار إبليس الجزء الثالث : البعث والعودة




عاد ليخاطر ويغامر من جديد وليتعطر بمتع الحياة وأسرارها وليستنشق عبير الحرية من بعد سجن طويل , عاد ليحيا
****
لم يفق إلا مع لمسة يدها الأولى ليعود حسه فجأة إلى الواقع ويستشعر برد الشتاء على وجهه ولسعات البرد على أطرافه , لقد عاد ,,, هل حقا عاد من جديد ؟؟؟ هل كان بعثه بمثل هذى السهولة ولمَ لم يسلم صاحب هذا الجسد الزمام له من قبل ولمَ كسر كل الأقفال والأختام التى حبسته بعيدا فى سجن وقفص لا يعرف إلى الحرية سبيلا , إلتقط أنفاسه لأول مرة منذ عدة أشهر و كأنه يحتضنه ويحتضن حريته من جديد .
وجدها أمامه كما ذكرت كل الكتب السماوية عن جمال عذراوات الجنة وجدها أنثى كما حلم بها فى سجنه , وجدها مستحيلا لا يمكن أن تخطئه عينه , وجدها بين يديه وملك يمينه ,كانت أنفاسها هادئة وشفتيها ناعمة وكانها لم يمسها إنس من قبل ولا جان ويديها باردتين حد التجمد قبل أن يمتع عيناه بها أمسك يديها وإحتضنهما بشدة فهاهوا عاد إلى الحياة من جديد مع حلم جديد
لم يسألها هذى المرة بماذا تتمنى وبماذا تحلم ولم يشغل باله بأى شىء , كان على علم تام بكل أمانيها وأحلامها لقد عاد عقله من جديد ليرى كل شىء ويمسك بكل شىء ويتسلم زمام كل الأمور وفجأة لم يعد يشعر بأى شىء ينغص عليه حياته فلا حلما ولا قيود ولا أى شىء ,. الآن فقط يشعر بالدنيا أسفل قدميه ويشعر بأنه مسيطرا , يرى عيناها تدمع وتتأمل ملامحه فى هدوء لتخبره قائلة : شعرك طويل
ليرد فى هدوء : عشان كدا بلبس كاب أكيد .
كانت تنظر إلى عينيه وعيناها تحمل تلك اللمعة التى تخبرك بأن أحدهم سيعشقك حتى النخاع و كان يشعر بها بيدها الباردة ترتجف بين يديه وكأنها ورقة شجر ترتجف من رياح الخريف كأنها تهرب من شىء لا يعلمه أحدا فى الدنيا سواها وبرغم هذا واتتها الشجاعة أن تقف أمامه وأمام عيناه لترتجف كحملاً عشق أسد , اخبرها كم تبهره عيناها وكم تحمل له من وعود وكل تلك الأشياء التى يراها فيها والتى لا تحمل سوى المعنى الحقيقى للفتاة المستحيلة , الهدوء المجنون الذى يسيطر على عيونها وتلك اللمعة ورعشة يداها وإرتجافها بين يديه , تزيد الرياح من رعشة جسدها و البرد يلتهم جسدها ويزيد جسده دفئا فلا تجد مكاناً لتختبىء به سوى احضانه , تختبىء فيها من الدنيا ومن غموضه ومما تهرب منه فى المستقبل ولا تعرف ما هوا , هنا ستسكن وهنا ستجد راحتها اللحظية التى ستحياها إلى الأبد وستغير مسار حياتها .
ضمها فى شوق للحياة وفى شوق لأنوثتها ورعشة يداها وجسدها الذى لا تصفه الكلمات يختبىء بين أحضانه لتهمس فى شوق : خبينى ...
ليزيد من ضمته لتشعر بالأمان وتغمض عيناها وتسلم روحها إليه ...
يتبع ...
نستكمل بقيت حكايات المستشار لاحقا ...
الله أعلم متى نستكمل ونأتى بحلقات جديدة ...
تحياتى
شاب فقرى

السبت، 14 يناير 2012

مش النهارده خالص

مش هكتب حاجة النهارده ...
واللى كتبته مش هنشره
يمكن أكتب وأنشر لما أكون مستعد بأنى اتكلم من تانى ,
فقرى
ملحوظة : باقى من الزمن 17 ساعة و 14 دقيقة .

يتبع ,,,

الثلاثاء، 10 يناير 2012

وراء الحقيقة

بيقولوا إنى باخد بالى من التفاصيل
فكرت كتير فى كل فعل ورد فعل إنته عملته وكل تصرف كان المنبع بتاعه إيه وكان السر اللى بيحرك دا كله إيه وفكرت فى القرارات والأحداث و كل حاجة حصلت , دا غير اللى إتحكالى ومكنتش أعرفه وغير اللى عرفته لوحدى , تعرف إنى فكرت لدرجة إنى وقتى بقى محتاج وقت زيادة عشان أفكر فيه , مجرد التفكير هلك أعصابى وتعب مخى , ومبقتش حاسس مين هنا أو مين كان هنا أو مين ممكن يكون هنا , فكرت كتير لدرجة صعبة تعبت روحى ومبقتش بقدر أخلى الموضوع يفوت بالساهل , لكن إنى ألاقى مبرر لكل الغضب دا ولكل الزهق واليأس والحزن دا فى نهاية المشوار , صدقنى والله العظيم حاولت : بررت بالأحداث والظروف والوجع والألم اللى كنت عايش فيه . لكن قبل كدا ؟؟؟ كان إيه السر

هوا إنته كنت بتجيب القوة دى كلها منين أصلا يعنى ؟ , أصلى عمرى ما شفت ضعف فيك فى حياتى من كتر القوة اللى كانت عاملة زى هالة حواليك بتقدر تتحكم فيها وتطوعها , فى الأول كنت فاكر الغضب دا مجرد إستعمال مفرط للقوة ولكن مع كل العقل دا ومع كل الفكر دا ... إزاى كان بيفلت الغضب منهم و إزاى كانت القرارات الغلط بتطلع منهم ؟؟

مش عايزك تقولى مجرد إنسان ومش عايزك تقولى الواحد بيفقد أعصابه لأن أنا وإنته عارفين كويس أوى أوى أوى إن عمر ما حد فينا فقد أعصابه للحظة او إتعصب لدرجة مبقاش شايف فيها اللى قدامه وبيجرح وخلاص , لأن أنا وأنته عندنا تحكم بعيد عن كل الناس وبعيد عن نفسنا حتى , أنا بجد حاولت وحاولت وحاولت لحد ما فى الآخر عرفت الإجابة ...

عارف إنك حزين ومكسور وموجوع أوى ودى كانت النهاية ولكن قولى براحة لو سمحت يعنى : هوا إنته مش عايزنى أمسح الحزن دا كله ؟؟ ولا عايزنى أعيش فيه ؟؟؟ ما هوا يا تتسيبنى أعيش فيه براحتى وساعتها هيبقى فيا ككل الغضب والحزن والعزلة دى كلها وهيرجع من تانى لحياتى مبدأ الوحدة ( مش هنكر إنى عايش المبدأ دا دلوقتى بس مش موضوعنا ) ساعتها هيبقى الوضع مختلف لو سلمت زى ما إنته سلمت

لو سمحت متقوليش بقى مسلمتش وإنك حاربت و إنك تعبت لإنى هسألك السؤال الأبدى : ليه محاولتش أكتر وحاربت أكتر وتعبت أكتر ؟؟؟ هوا مش الموضوع كان يستاهل ؟؟؟ طيب ليه محاربتش أكتر وليه مش إتحديت أكتر ؟؟؟

أنا سمعت كتير جدا عن اللى عملته قبل كدا لدرجة خليتنى أحس إنى معملتش لك ولا ليا أى حاجة وإن كل المجهود والطاقة والتعب دا كله مجرد حاجات تافهة جنب اللى إنته عملتها ... ليه بقى مش حاربت أكتر ؟؟؟ ليه مش إتحديت كل حاجة زى ما عملتنى أو على الأقل حاولت تصبر زى برده ما علمتنى إن الصبر ملوش نهاية وإن لو جه وقته فلازم تصبر وتستحمل ؟؟؟

بص ... فى حاجات لو عملناها هنبقى مستحيل ولو معملناهاش هتفضل حياتنا ملحمة من الألم والوجع والإستمرارية وفعل الصح بغض النظر عن الآخرين وهتفضل الملحمة دى بتمثل الوحدة والصبر والعزلة أو بمعنى آخر مش هتبقى ملحمة بقى مع الصبر على كل دا هتبقى بمعنى آخر أسطورة .

باقى أربعتاشر يوم وتصدق وحشتنى أوى
مفتقد حضرك بشكل فظيع ,, مفتقد نقاشى معاك لأنى كنت بحس إن فى حد بيتكلم وفى وجهة نظر وفى حد بيفكر وبيقدر على كل حاجة , بجد مفتقدك ومفتقد الحديث معاك و هستنى هديتك , عارف إن الوقت مش هيعدى من غير ما توصلنى منك هدية ...


كريم

الاثنين، 9 يناير 2012

الحلم والحقيقة

حلمت حلم غريب ... أول مرة أحلم بحلم زى دا فى حياتى ,,, تصدق كنت جاى فى وقتك بس الحلم مش فى وقته ,,, جيت فى الحلم فى وقت بموت فيه كل يوم وبعانى وعايش وخلاص ,,, كل يوم بقابل الموت أكتر من مرة وبيضحك فى وشى وأنا ببتسم له وبمشى ... كل يوم بحسك حواليا وجنبى لأول مرة أحس بالذنب دا كله لأول مرة أفهم سر الغضب والزهق والحزن والضيق والطموح أول مرة من سنين أشوف حقيقة وأفهمها وأتحداها بالشكل المستحيل دا , صدقوا من قالوا أن الحقيقة تأتى دوماً مُرة ومتأخرة , أدركت سر كل آلامك واحزانك وهمومك وغضبك وزهقك وهذه المرة , صدقنى من قبلى هذى المرة أسامحك وإلى الأبد ,,, أعدك أن أثبت منطقى وفكرتى وحلمى وذاتى , أعدك إن فشلت أنى سأترك درسا ليتعلموا منه ما حاولناه ولماذا وكيف فشلنا ,,
وختاما ...
أفتقدك كما يفتقد النور قلبى ., حقا أفتقدك , صدقنى فى من الكسور والآلام ما لم تستطع أن تعالجه السنون والأيام وبى جراح بلا دواء وعقلا بعناد يكفى الكون كله ... والله إنى لأفتقدك وتدمع عيناى وأشتاق إليك ,, لا يسعنى إلا أن أقول لك : اللهم إجمعنى بك فى الدار الآخر عن قريب وقرب المسافات بينا يا أرحم الرحمين
كريم

قصر الأميرة بطاطس

كانت حبيبتى ,,,
كان قلبى قصرها ,,,,
كانت ملكتتى المتوجة ,,,
عشيقتى التى لم أمسها أبدا ,,,
زوجتى التى لم تحمل إسمى ,,,
وأمى التى لم تلدنى ,,,
وإبنتى التى لا تمت لى بصلة الدم ,,,
كانت أنثى لا مثيل لها ولم يخلق مثلها أبدا ,,,
أنثى قلما يجود الزمان بمثلها على الدنيا ,,,
إنسانة ,,,
يكفى هذا فى وصفها
لماذا عشقتها ؟؟؟
حتى بعد أن جرححتنى , عذبتنى , إعترفت بحبى بعد ان ضاعت من بين يداي , حتى بعد أن قلت أنها هى من علمتنى أن أستغنى عن الناس فى ثانية ؟؟؟
لماذا ؟؟
مهلا هى لم تعلمني كيف أتخلى عن الناس أو أهجرهم , بل علمتنى كيف أصونهم وأحبهم حق الحب ,,,
هى ...
هى من علمتنى ان أقف بجوار الجميع فى لحظات اليأس والوجع والألم والحزن والكآبة وكان هذا حين تواجدت بجانبى وتواجدت بجانبها
هى من علمتنى ألا أتخلى أبدا عمن أحب حتى وإن إحترقت يداي بنيران الجحيم
هى من علمتنى أن أكون حبيباً , حنوناً , عاشقا , ذو حس
من بين أفكارها نبعت أحاسيسى ومن بين كلماتها نهضت أفكارى وكانت دوما حين تتحدث وتشكو إلى وكأنها تشكو حالى وحالها وتصف ما بى وما بها ,
بضع كلمات تصفها :
كانت فتاة , آدميتها تعلو على كبريائها , ومبادئها تعلو على عشقها , وعشقها يعلو على قسوتها وشوقها , كانت لى ... وهذا والله من الدنيا يكفينى .
لم اجد من تستحق القصر من بعدك حتى وإن منحته يوماً إلى من لا يستحقون فقد كانوا ناكرين للجميل وقساة القلوب و حمقى حين ظنوا ما ظنوا وساروا خلف ما سولت لهم أنفسهم .
سيظل قلبى قصراً يحمل إسمك حتى وإن هجرتيه
سيظل قلبى ملكاً لك حتى وإن نسيتى من أكون
سأظل أنا كما أنا فقط لأجلك وأجلى
إلى الأميرة ( بطاطس )
صاحبة القصر

شاب فقرى