الخميس، 11 أغسطس 2011

إستنساخ فقرى


رجعت من إسكندرية إمبارح تقريبا بعد الفطار بنص ساعة ومكنتش عارف اكتب لا امبارح ولا قبله بس النهارده فايق ورايق وناوى اكتب

صديق بجنيه كل يوم
آخر حاجة بزعل عليها فى النيا دى هى الفلوس... لأن ببساطة سهل جدا تعيش من غيرها وسهل جدا تستمر من غيرها لكن اللى بزعل عليه بجد هوا العشرة اللى مش بيقدرها بعض الناس ( مش قصدى على صاحبى بتاع البوست اللى فات ) العشرة اللى بتهون على الناس ... اللى الواحد وقف جنبهم وعلمهم وعرفهم وشغلهم وإداهم من وقته وتعبه ومجهوده وفى الآخر مقدروش كل دا وبيغلطوا غلطات لا تغتفر ... أنا عن نفسى هعتبر كل يوم عرفتك فيه دفعت فيه جنيه ... كأنه عرض نت من فودافون ... ومش هزعل على فلوسى لأنها زى ما بقول دايما : الدنيا كلها بتيجى تحت جزمتى ومش بيفرق معايه ... بس إنته خسرتنى وتماما...

الغرق :
يوم الأحد اللى فات كان عندى إختبار سباحة ... والحمد لله انا من الناس اللى مش بتعرف تعوم أصلا ولا ليها فى العوم ودا اللى خلانى أبعد عن البحر ...أقف أستمتع بيه من بعيد ... لكن أعوم جوا اوى لاء ,,, وصلت إسكندرية تعبان ومجهد جدا من دور برد قاتل وصدرى تعبان ومش قادر ,,, روحت الشقة ونمت ساعتين وصحيت حالتى أكثر نيلة ,,, طلعت مع صحابى عالإختبار ,, قعدنا ساعتين لحد ما جه دورنا والحمد لله أنور صديقى ( تانى جمهورية سباحة ) قعد يدينى نصايح وأعمل كذا وكذا وغتحرك بالشكل الفلانى ,,, لكن على مين ... يدوبك نزل عبد الله الأول ومقدرش يكمل الاختبار ونفسه إتقطع بعد ما عدى تلات تربع المسافة ... وبعدين انور نزل نزل زى القرش :D
وبعدين بقى العبد لله نزل .... تقدروا تقولوا كدا كانت حرارتى أربعين وعزيمتى صفر بعد ما عبد الله مقدرش يكمل الإختبار ... وغرقت قبل ما أكمل نص المسافة ... هعيد الإمتحان كمان 15 يوم ولكن .... يارب يوفقنى وأخلص كورس السباحة اللى هيبتدى النهارده دا على خير

الهلوسة :
طلعت من إختبار السباحة مجهد جدا وجسمى متكهرب ومش مهم حالتى النفسية لانها مش فارقة لانى بصراحة مستبيع وبقول يارب إنته اللى تقدر تخلى كل حاجة تمشى تمام ... لاحظت غنى جسمى سخن أوى... روحت الصيدلية جبت بروفين 400 وأنا أساسا معايه مضاد حيوى ودوا الكحة ... وعملت خلطة محترمة من الأدوية ... وتوكلت على الله ... ضربت الدوا وهات يا نوم ... ومن هنا بدات اهلوس ... عشر ساعات فى الشقة نايم لوحدى فى الضلمة وبهلوس ... عمال اكلم فى ناس وأرد على تليفونات مش حقيقية ويتهيألى حاجات و أزعق فى حاجات وفى ناس مش موجودة ... لحد ما ربنا كرمنى وفقت مبدئيا صحتى حلوة شوية ... وكنت بصحى يدوبك للدوا والأكل ... كانوا من أصعب 48 ساعة فاتوا عليا ... اللهم لك الحمد على كل حال

مصلحتك أولا :
أنا من عشاق الشخصيات بتاعت مصلحتها ... بتبسط جدا لما بلاقى حد بيعاملنى عشان مصلحة وعارفنى للسبب دا ... وبحب الشخصيات دى جدا ... لأنها طبعا مش فى حاجة لانها ترسم وتحور عليك وتعمل نفسها قريبة منك عشان تاخد اللى هى عايزاه ... هى صريحة وواضحة جدا وليها حدودها اللى بيسعدنى إنى أشوفها واتعامل معاها ...
طبعا فى فرق بين إنك تلاقى صاحب بيقضى وقته وتلاقى صاحب بجد وتلاقى بتاع مصلحته
الأول اللى بيقضى وقته : بيكون رايح جاى معاك لأنه بيجمعكم شىء واحد مثلا كلية أو شغل أو جيرة وغير كدا مش بتلاقيه بعدها والدليل إن أول ما بينتهى اللى بيجمعكم بتلاقيه بيختفى وبتختفى صداقته ومش بيعبرك
التانى : الصاحب اللى بجد ... عالحلوة والمرة (إثنان تحابا فى الله تجمعا عليه وإفترقا عليه)
التالت بقى : بتاع مصلحته دا بحبه جدا لأنه بيكون واضح وصريح معاك وتمنه معروف وهى مجرد مصلحة وأنا من أصحاب وجهة النظر القائلة : إعمل الخير وإرميه فى البحر ... والحمد لله إنى مبعرفش أعوم

ناصر بتاع الشاى :
من الحاجات اللى مش هنساها من إسكندرية وفى رمضان بالذات ... الراجل اللى بيعمل شاى عالفحم فى سيدى بشر ,, كل يوم أخد من عند المندرة لمحمد نجيب بعد الفطار مشى ... بفضل أمشى أمشى أمشى لحد ما احس إنى خلاص لازم أرتاح ...ألاقى ناصر بتاع الشاى ... كوباية شاى عالفحم ... ياه يا ناصر ...آخر مرة شربت فيها شاى عالفحم كان من زمان أوى ...
وقت الغروب فى إسكندرية وفى رمضان بالذات مذهل ... والأجمل لما تقعد عالشط معاك كوباية الشاى اللى عالفحم ... وتسمع شعر أو تفكر مع البحر ... حاجات كتير بتصحى من جواك فى الوقت دا ... حاجات كتير بتتحرك وبتفوق وبتأكد لك إن مش كل حاجة ممكن تموت


ثمانية أطفال :
هوا : أنا عن نفسى عايز تمان عيال
هى : بالزمة دا منظر واحدة تقدر تجيبلك تمان عيال ولا حتى عيلين ؟؟؟
هوا : مليش دعوة
هى : قول يارب

إثنا عشر نسخة آدمية منى :
نفسى أستنسخ نفسى إتناشر مرة
إتنين لأمى ربنا يديها الصحة يسمعوا كلامها ويطاوعوها
إتنين يسافروا برا ويهاجروا ويحققوا حلم السفر حول العالم
واحد لأختى ربنا يمسيها بالخير يسمع كلامها ويبطل معاندة :)

أربعة يحبوا ويرتبطوا بشكل رسمى ويجيبولى عزوة محترمة
واحد لأمنيتى اللى محدش يعرف عنها حاجة
واحد صايع ومقضيها وبلطجى وضايع تماما
واحد يرضى ربنا ويصلى ويبطل سجاير
وأنا بقى أعيش حلمى اللى بجرى وراه دا ...

وفى النهاية أحب أقول حاجة واحدة : أعطنى سبباً للحياة وإرمينى فى البحر ...
متنسوش تدعولى عشان نتيجة إمتحان التويفل اللى إمتحنته يوم التلات هتكون يوم الأحد ...
دعواتكم

تحياتى
شاب فقرى
P.S : أنتى أعظم من كل أحلامى ... أجمل حتى مما رسم خيالى .