الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

الذين ذهبوا فى سلام

تحديث : (( كل ما تقرأه هوا عمل أدبى بنسبه 90 % وحقيقة بنسبة 10 % فقط رجاء عدم التهزيق فى العبد لله بدون سبب لأنه هوا دا الواقع فعلا ومقدرتش أنقل غيره ودا اللى بيحصل وبشوفه فى الحياة ))

لقد تركونا فى سلام ..رحلوا وكأنهم لم يكونوا يوما هنا


لم أقتنع يوما بهذه العبارة فلم أجد شخصا دخل حياتى وخرج فى سلام
غير من إنتقلوا إلى رحمة الله
أما الأحباب والأصدقاء فلم نجد منهم غير الهجر والصد والبعد وكأنهم حين إمتلكوا قلوبنا قد قرروا فجأة أنهم هم خالق الحياة ولهم الحق فى إسعادنا وإتعاسنا والحكم علينا أحيانا بالبؤس نتيجة تصرفاتهم ما تبقى من حياتنا
سـأستعين هنا ببعض من المواقف التى تخطر على بالى بين الفينة والأخرى
وأحكى أسرارا لم أحكها من قبل
أسرارا عن العشق والهوى والصداقة والمحبة والهجر ولوعة الشوق
(( ربما لم يتركونا فى سلام لأنهم دوما معنا ))

حسنا ....

الآن ...
أحضر قدح من القهوة ... وأطفىء الأنوار ... وإجلس فى صمت تام ..
إقترب أكثر من الصفحات الإلكترونية ,,,
هنا فقط يمكنك القراءة ,,,

.......|| زواج عاشقة ||........


لم تكن علاقتنا يوما علاقة قوية أو حب يقتلنا من الشوق ويتعبنا من السهر والبعد
بل كنا كما كانت تسمينا (( عشق أبدى )) أو هكذا كانت ترى
كانت دوما تأتى لتبكى بين يدى
تشكى حالها التعس ومشاكلها الجمة مع أهلها وأنها لا تطيق العيش فى أى مكان وأنها تحتاجنى
تأتى وتصرخ فى وتفزعنى وتقلق نومى (( أحتاجك ....))
كانت كلما جلسنا معا لا تذكر إلا مشاكلها
لم أجرؤ يوما أن أقول لها رفقا حبيبتى .. فكل منا فى هذى الحياة له مشاكله ولست وحدك
وأننا يوما سنكون سويا وتنتهى كل مشاكلنا
كانت هى القلب والقالب فى تلك العلاقة
فالقلب هوا العاشق الصب الولهان والقالب هوا الطرف الآخر الذى يحتويه بين جنباته ويحميه ويحافظ عليه
وكما كانت تقول (( أنت ملكى إلى الأبد ...أنت فى قلبى معنى الحب والعشق وليس لى أمانا فى هذى الحياة سواك ))
ظلت هكذا
كنا نفترق شهورا وأيام ونلتقى من جديد
نجتمع ونلهو ونتحدث و نحكى ونشكو الهجر والصب وآلام الفراق والعشق
ثم فى اليوم التالى نفترق وكأننا لم نكن بالأمس عاشقين ذائبين فى روح واحدة
ظللنا هكذا شهورا وسنين
إلى ان كان بيننا ذات يوم الحوار التالى :

هى: وحشتنى
هو : يا سلام مش باين عليكى يعنى
هى : وإنته عايزه يبان إزاى يا رخم
هو : كنتى سألتى قبل دلوقتى عالأقل
هى : أنته عارف ظروفى وعارف حالتى الزفت
هو : طيب خلاص سامحتك
هى : وهوا حد قال إنك تقدر مش تسامحنى
هو : يا سلام يا سلام
هى : بطل تريقة بقى بجد وحشتنى
هو : وإنتى كمان يا قلبى هى : أنا خلاص تعبت ... هنتجوز إمتى بقى ؟
هو : نتجوز... يا ساتر يارب إيه اللى فتح السيرة دى دلوقتى ما كنا ماشيين كويس وبعدين ما إنتى عارفة الظروف مينفعش دلوقتى خالص ,, عالأقل وبالميت كدا سنة قدام
هى : طيب قراية فاتحة
هو : هنرجع للموضوع دا تانى ؟؟؟ أروح أقول لأهلك إيه ؟؟؟ أنا مهندس فى حاجة الناس مش بتعرفها ولا بتقتنع بيها أساسا أهلك مش هيفهموا يعنى إيه مهندس
هى : يا سيدى ملكش دعوة تعالى إنته والباقى عليه
هو :إنتى عارفة إنى مش بحب الأسلوب دا
هى : طيب أعملك إيه ؟؟ عايزاك جمبى ومحتاجاك أوى فى الظروف اللى أنا فيها وكل يوم على بالى والحالة هنا مش تنفع أعيش لوحدى أساسا
هو : طيب والحل إيه من وجهة نظرك ؟؟
هى : خطوبة عالأقل هو : إنتى عارفة أحنا بنتجمع بالعافية أساسا لأن إنتى من بلد وأنا من بلد تانية
هى : يا سيدى حاجة هتريحنى أنا
هو : مش هقدر وإنتى عارفة كدا كويس قبل ما تطلبى
هى ( تقول فى دلال ) : بضغط عليك :)
هو : مينفعش
هى : يوووووووووه
هو : قلت ميت مرة مش تتنرفزى عليه ,, عشان أنا عصبى أكتر منك ميت مرة
هى : بس بقى بلا عصبى بلا نيلة
هو : كدهوه
هى ( تضحك فى هيستريا ) : إنته لسه بتقول الكلمة دى
هو : آه وفيها إيه
هى : أصلى بضحك أوى أول لما بسمعها منك بتبقى زى السكر
هو ( يدرك أنها تسحبه لمنطقة خطرة وأنها تحاول التقرب منه لتطلب طلبا كبيرا ) : طيب
هى ( تقول فى دلال ) : وبعدين بقى متكشرش مبحبش التكشيرة دى
هو ( يقع فى الفخ ) : طيب يا قلبى
هى ( تنتهز الفرصة ) : هتيجى إمتى بقى يا قلبى ؟؟
هو ( يفوق بعد فوات الأوان ) : وبعدين بقى إحنا مش كنا قفلنا الموضوع دا ؟؟؟
هى ( بعصبية ) : لاء متقفلش وعمره ما هيتقفل
هو : طيب براحتك أوى .
هى ( فى عناد ) : طبعا براحتى
هو يصمت دقائق وتبدأ هى فى الحديث ...
هى : بص بقى أنا خلاص هتجوز
هو ( فى ذهول وثبات ) : إزاى ؟
هى : فى واحد بيحبنى وأنا مش بحبه وهتجوزه
هو : ....
هى : هوا صحيح متجوز وعنده طفلين بس عايزنى وبيحبنى بجنون وأقنعنى خلاص
هو ( يتناسى قلبه والجرح الغائر ويتكلم بلغة العقل كما تعودا دائما ): إنتى عبيطة هتبقى مراته التانية وتجيبى لنفسك ضرة وإنتى لسه بنت وكمان هتعملى لنفسك مشاكل
هى : أنا عايزة أتجوز إنته مش فاهمنى ليييييييييييييييييه ؟
هو : بس مش للدرجة دى
هى : للدرجة دى وأكتر كمان
هو : طيب براحتك
هى ( تقول جملتها المشهورة ) : طبعا براحتى
هو : طيب إتجوزيه... روحى يلا
هى : إنته عارف إنى بحبك وإنته معنى الحب والأمان فى حياتى
هو : طيب
هى( لم تدرك بعد الجرح الذى تركته فيه ) : بجد بحبك ومش هعرف أنساك
هو ( تهتز مشاعره للحظة ولكن نزيف جرح القلب يظل موجودا ): أوكى

وتختفى تماما بعد تلك المحادثة ولم يدرى إلى هذه اللحظة هل تزوجت أم ظلت فى بيت أبيها ؟ ولكنه دوما يتذكر حقيقة واحدة
أنها مجنونة مثله تماما

---------- || ونتخانق ونتصالح || ----------


أبسط ما يمكن أن يقال هنا أنها عشقته حتى النخاع حتى ادمنت عشقه وصار هوا الماء والهواء ولم يكن فى حياتها سواه
كانت احيانا تشعر وكأنه إلها خاص بها هى فقط
تعشقه إلى حد الجنون
وجدت فيه كل ما لم تجده فى إنسان من قبل
هذا إن عرفت أساسا إنسانا قبله
فبالرغم من طموحها وذكاؤها الشديد
ظلت حبيسة روحها فترة طويلة جدا
لم يطرق أحدا بابها ولم بجرؤ أحدا على أن يقترب منها
فقط وحيدة
تعشق الكتابة والشعر والخواطر وتشكو فيها من حبيب غير موجود تمدحه وتطلب منه السماح والغفران وأحيانا تطلب منها الركوع امامها لكبريائها الذى لا يققهم أمام الظروف
هكذا كانت ...
وهكذا كان هوا ...
وحيدا إلى درجة الجنون
يعشق الوحدة ويقدسها وكأنها زوجته الغالية التى يعشقها ولا يشتطيع ان يفارقها لحظة واحدة
ذكى إلى حد الخبال
أدمن التفكير أثناء وحدته حتى صار هوا أفيونه الخاص الذى يقتات به ليلا ونهارا
صار يفكر ويفكر ويفكر
فكر فى كل شىء فى خلق الكون وفى وجود الرب وفى الحياة محاولا فهمها وفى الناس وفى الفلسفة
لم يترك بابا للتفكير إلا وطرقه بل نستطيع أن نقول أنه حطمه تحطيما
لم يعرف فى حياته فتاة قبلها
فقد كان بالرغم من كل ما ذكرناه شديد الخجل والهدوء فى حضور أى فتاة
كانت من طباعه أن ينظر فى الأرض قبل أن تحادثه أى فتاة
كان مؤمنا بأن العلاقات مع الطرف الآخر لا تنتهى نهاية سعيدة
فكر كثيرا وأدرك أنه ولابد أن يظل وحيدا
إلى أن إلتقاها يوما فى إحدى جولاته عبر الإنترنت
كانت فتاة عادية أبسط ما يقال انك لن تجد بها شيئا يثير إهتمامك
ولن تجد بها شيئا يلفت نظرك ويجعلها تستحق أن تأخذ مكانا فى حياتك
ولكنا برغم كل هذا كسرت وحدته وحطم هو باب عالمها
دخل كل منهما حياة الآخر كالغازى فى مدينة خاوية
أو كالبرق فى السماء إن إستطعنا القول
فلنقل فى بساطة أنه علمها الحب وعلمها كيف تعشق وتكون أنثى
كيف يمكن أن تكون عاشقة يقتلها الصب والهيام
علمها ما لم يتعلمه هوا من قبل
لايدرى من أين جاءت إليه تلك الأفكار الرومانسية
ولكنه علمها
وكانت خير تلميذة فقد أتقنت الدرس
عشقته حتى النخاع لو إستطاعت أن تجعله ربا لها لجعلته
إلى أن جاء اليوم وإختفت
فجأة وبدون مقدمات إختفت
لم يدرى كم مر من الزمن قبل أن يتحدث إليها مرة أخرى
ولكنه شعر بأن روحا قد فارقته
بأن أعمارا مضت وهو جالس بإنتظارها وبأن الحب والعشق بقلبه قد ضاع
قتله البعد والفراق
راح شوقه إليها ..فلم يعد يشتاق ولم يعد يفكر حتى فيها
إلى أن عادت
كان أول ما قالته له هوا ( وحشتنى ) لم يكن يظن يوما أنها قد تنطقها أو تأتى على ذكرها ولو حتى فى غيابه
فإذا بالشوق الدفين والحب المقتول بقلبه يبعثان مرة أخرى للحياة ولا يصدق ما يجرى
لقد عادت ,, إنتعشت روحه وإبتسمت له الحياة بعد أن ظن أنه عاد لوحدته
وكما يقال فى الروايات الرومانسية لكبار الكتاب فقدر ردت له الروح و أحس بمولده من جديد وبأن للشمس شروق من جديد
ولكن
لم ينسى أن يعلمها درسا فى القسوة والعقاب
لقد قال لها بعد أن أخبرته سبب البعد و كامل الحقيقة
( أنا فتاة ريفية هادئة بسيطة ميسورة الحال ولكنى كالأميرة فى قصر مهجور لا يشعر بى أحد ولا يأتى الأمير لإنقاذى ولا يفكر فى حالى أحد )
هكذا قالت وليتها لم تقول
لقد سمحت له بأن يبنى لها سجنا خاصا بها إذا أخطأت
و علمته دون أن تقصد أن يتقن العقاب لها ويتفنن فى دروب العذاب معها
ومن هنا عادا من جديد إلى عالمهما الخاص فى صلح وسلام
لم يدم السلام كثير
بسبب الصمت
كانت تصمت وتصمت وتصمت ليشعر هو بأنه عاد لوحدته من جديد
لم يكونا ليتحدثا كثيرا
وهى تصمت وتصمت
إذا تكلمت إفتعلت شجارات ومشاحنات ومشاكل ثم بهدوء يحاول معها الوصول لحل وسط ويهدأ ويفكر ويصالحها
لم يكن يدرك فلسفتها فى الصمت ولا فى إفتعال المشكلات إلا بعد حين
إذ أدرك فجأة من كثرة المشكلات أنها لاترى معنى للحياة والحب سوى فى وجود مشكلات وحل لها ومصالحات دائمة
حتى صمتها لم يكن له مبرر
أحيانا يكن الصمت غنى عن الكلام
ولكن صمتها لم يكن كأى صمت آخر
كان قاتلا بكل ما تحمله الكلمة من معانى
وهكذا إستمرا حينا من الدهر
إلى أن لم يعد يحتمل أن يتحدث معها مرة أخرى وأغلق الباب فى وجهها
طردها من مدينته شر طرده
وأدركت حينها شر الحب الذى تعلمته على يديه
لكنها لم تمتنع عن المخدر الرهيب الذى يبقيها فى أمان (( الحب والأحلام ))
ظلت تعشقه رغم البعد وتلتمس له الأعذار وتحاول أن تعود إلى مدينته بأى شكل كان
وتحاول أن تقترب وتشكو له وحدتها القاتله
إلى أن أخيرا إنتقلت من مدينتها الريفية إلى مدينته
لم يحتمل أن يتركها وحدها فى هذه المدينة
لم يحتمل أن يكون عشق حياته جواره ولا يتقدم ويطلبه مرة أخرى مقدسا لكل تعاليم الحب وهازئا بكل مبادىء الإنتقام
عاد إليها
لم تصدق نفسها
بل إن روحها قد عادت إليها وشعرت بأنها قد بعثت من الموت وبأن لها عمر جديد
من اليوم الأول الذى إلتقيا فيه
إتفقا على الحب والوفاء ونسيان أى جرح مضى
هكذا إتفقا
وظلا معا ,, يتقابلان ويتحدثان يوميا وكأنهما روح واحدة
إلى أن عاد إليها الصمت ... ففى البدايه قد ظن أنها خجلة منه لأنها لم تعتد على الجلوس معه أمام الناس ولا حتى فى الخفاء
ظن ان ما بها هوا خجل الفتاة الريفية الرقيقة
ظن أن صمتها يحمل الكثير من المعانى الجميلة
إلى أن لم يعد يحتمل الصمت والخجل والهدوء
أراد أن يتمرد ... وهنا فقط أدرك أنه لم يكن يحبها
لو كان يحبها حقا لإحتمل الصمت والخجل والهدوء القاتل
وهكذا فى أحد الأيام بعد أن إلتقيا وجلسا وككل يوم من الأيام إلتقت عيناهما وعاشا لحظات فى عالم الحب
وفى آخر اليوم
بدأ يصارحها وهى مازالت صامته
بدأ يصارحها بكل ما يتعبه ويؤلمه منها وهى تدمع عيناها فى صمت
يتمنى منها أن تنطق ويحايلها ويحدثها ويفعل المستحيل ولا رد منها
فقط تشعره بأنه يقتلها بخنجر بطىء وتصمت ولا تتحرك
إلى أن دار بينهما الحوار التالى :
هو: إحنا لازم نفترق
هى :فى إيه ؟
هو : أنا حاسس إنى جرحتك زمان لما إفترقنا مرة ووحاسس إنى هجرحك كمان وكمان وهظلمك معايه إحنا لازم نفترق
هى ( والدموع تملأ عينيها ) : لو إنته معايه وبتجرحنى أرحملى من إنك تسيبنى وأموت
هو : طيب نكمل كلام بعدين أنا هروحك دلوقتى

أكملا طريقهما فى صمت وتركها
ولم يعد يتصل بها ولم يعد يحدثها ولم يعد يقابلها طيلة ثلاثة أيام
إلى أن إتصل بها فى اليوم التالت ودار بينهما الحديث التالى :
هو : آلو
هى إزيك
هو : وحشتينى
هى : شكرا
هو : أنا مش هعرف أشوفك النهارده عشان تعبان أوى ومش قادر ولازم أنام
هى : طيب
هو : سلام
هى : سلام

لم تعد تتصل أو تسأل وهوا على نفس الحال
لم نستطع القول إلا أنهما إفترقا فى صمت
لم يعد أى منهما يعرف طريقا للآخر
إلى أن دارت الأيام وحادثها مرة اخرى ربما كان يبحث عمن يعينه فى رحلته الطويلة فى الحياة أو يبحث عمن يعشقه حقا
لكن ما حدث لم يكن فى الحسبان

------- إلى اللقاء فى الجزء التانى من مذكرات عاشق -------

شاب فقرى يتحدث :
عزيزى القارىء للمدونة
ما قرأته يحمل جزءا كبيرا من الحقيقة وجزءأ أكبر من الخيال
لا يمكن تصنيفه على أنه مذكرات حقيقية أو كتابة قصصية بارعة ووصف لأحداث لم توجد من قبل
ولكن دعنا نقول أنها مذكرات عشاق كثيرون يبحثون عن الراحة والسلام وأولا وأخيرا الحب
و فى الحياة
يبحثون عن وطن وعن منزل وعن أحضان حانية يبكون فيها ويتألمون ويصرخون ويبتسمون وينعمون بالراحة والهدوء
هنا بين طيات مدونتى البسيطة لا أبحث عن أى شىء سوى النقد الجاد والحيادى تماما لما قرأت
أنتقد كما تشاء ,,, سواء فى العمل الأدبى .. فى طريقة السرد .. فى العبارات والتلميحات ... فى المواقف ... وحتى فى أخطائى الإملائية ولون الخط
لا أريد أن أرى بين طيات التعليقات رائع وممتاز وإستمر بدون قراءة وبدون رغبة حقيقية فى إبداء الرأى
فقط نقد خالص يرقى لمرتبة القراءة والتفكير فيه ومحاولة الرد عليه من قبلى

هذا العمل هوا فكرة ونواة لعمل أدبى أكبر بكثير
قد إختصرت منه الكثير من الأحداث والمواقف
ربما تأتى أحد الأيام وينشر فى كتاب
وحينها لن أخجل من أن يكون إسم الكاتب
شاب فقرى

----
تحديث :
( ملحوظة : يعنى لو شفت دا عمل ادبى او قصة منشورة فى مجلة
هتعمل ايه ؟؟
1- هتاخد الورق تلفى فيه طعميه
2- هتطلع عليه البتنجان بعد القلى
3- هترميه فى السلة
للفائز جائزة قيمة :) )