الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

صوباع حشيش

الجزء الأول من القصة على هذا الرابط

روحت البيت زى ما يكون مش عارف أنا ماشى ولا أنا طاير عالأرض .. حاسس إن فى مسافة بينى وبين الأرض وإن برغم إتزانى وقدرتى على السير إلا إنى حاسس إن دماغى بتنقط والحياة مستمررررررة زى ما يكون مفيش أى حاجة على وجه الأرض ليها لزمة وزى ما يكون كل الدنيا قد تجمعت لحل المشاكل اللى بواجهها وحلوها فعلا ... وأنا أستمتع بالحل المميز دا .. إحساس إن الحياة كلها واخده صرمة قديمة وإن مفيش حاجة تستاهل ..حاولت أفتكر مشاكلى وأركز وأنا ماشى ...مش عارف زى ما يكون الحته اللى بيحبها الواد اللى كان بيمسمر معايه ماتت أو إتجوزت ولا بلاش إتجوزت دى عشان هتقلب المود خالص ...مش عارف
بس لما روحت ورميت نفسى عالسرير ..حسيت بإنى نايم على الهوا وإن المرتبه مش موجوده وإحساسى بيها مختلف زى ما يكون كل تكسيرة فى الفرش بتقلقنى وتتعبنى ... وعشان السبب الخطير دا .. سيبت السرير ونمت عالأرض ...آى والله عالأرض ما أنا كدا كدا حاسس زى ما أكون مش لامس الأرض وفى بينى وبينها مسافااااااااات ولكن هنا فى فرق وهوا إن صلابة الأرض بتعمل معاك وصله زى ما تكون بتوصل كهربا زيادة للمخ وأنا مستمتع بلسعه الكهربا دى وكل شوية أهز دماغى زى ما يكون الفولت بيعلى على دماغى ومش قادر أظبط مفتاح الكهربا على اللسعة المناسبة ...ونمت ..نمت زى ما أكون منمتش بقالى عشرين سنة ...حتى أحلامى أول ما غمضت عنيه فى أول النوم مختلفة ... زى ما تكون مربعات ومثلثات إتشكلت جوا دايرة فى إسطوانة موصوله بالسما والإسطوانة مليانة ميه وأنا غرقان جواها .. مش حاسس بالغرق لكن حاسس بالموج عالى أوى جوا الإسطوانة دى زى ما أكون فى قلب المحيط ووسط الميه وتحتها وجسمى التيار بيحركه فوق وتحت شوية يعلى أوى مع الموجه وشوية يتجه تحت خالص وأخبط فى قاع الإسطوانة فى أودتى وأخد الفولت اللى يطيرنى تانى للسماء .... ونمت
مر تلات تيام وأنا حاسس وكأن المسمار اللى ضربته مع الشاب التايه دا عامل معايه شغل عالى ... كل الحياة والألفاظ والكلمات وحتى هزة راسى وأنا برد على صحابى ووأنا بتكلم مع البت بتاعتى فى التليفون وبتقولى الجملة الشهيرة اللى كل بنت بتقولها لما بتنويها ...

- تصدق يا حبيبى أنا حاسه إنى عايزة أبقى ام ولادك وعايزة أخلف منك .

طريقة ردى نفسها مختلفة ومنظرى وأنا بتكلم فى التليفون وعلى شفايفى الإبتسامة إياها اللى عرفت بعد كدا إنها الشعار الرسمى لمستشار إبليس اللى بيبقى عارف الناس بتفكر وتحس إزاى ويحركهم كإنهم عرايس ماريونت ..تقدر تقول إن كان ردى يختلف تماما عن تلك الإبتسامة الجامدة جدا

- ومين اللى قال يا حبيبتى إنك مش أم ولادى بس ... تعرفى ..أنا بعشقك

كل حاجة فى الحياة إتغيرت فى أول تلات تيام زى ما يكون الفولت اللى أخدته من أرضية الأودة موصلنى بالهيد المش معقول ومطير من عقلى المعاملات المتزنة مع الناس والمبادىء والرغى الفاضى اللى الناس بتتكلم فيه ... ما هوا أصلا حتى المبادىء الناس بتتخذها ستار ومش بتمشى بيها زى ما يكونوا بيحاولوا يتحاموا فيها وإنها تخدمهم وتقيدهم لحد ما هما عايزين وبس ... لكن لو القيد زاد على رأى صاحبى بيطلع لفظ واحد بس من الشخص اللى عنده مبادىء زايفة ..(( ك*** فى ***))
مر التلات تيام كإنى كنت لسه فى الدوامة وكأنى مستمتع وكل ما أشرب كوباية شاى أو أغسل راسى تحت الحنفية تلاقينى بهز راسى جامد كدا عشان أتأكد إنى فايق وإن إحساسى دا حقيقى وإنه عالى ن** .. وبعدين لقيت نفسى بتصل بأعز صحابى تيتو
- حبيبى الملايين ..ك** جنابك يا برنس

- برنس الليالي يا مولعها يا غالى ... إيه يا سيس يابن المتن...يلة فينك ياض ؟

- والله ما نقدر نستغنى يا كبير ... بقولك إيه ؟؟ لسه بتكلم هشام برايز ؟؟


نبذة عن هشام برايز : هشام برايز فى الشلة عامل زى برايز فى فيلم ثقافى بالظبط .. بس دا بقى متخصص فى النت وبس .. هوا المسؤل عن كل الأفلام القبيحة اللى بيشوفها تسعين فى الميه من شباب البلد دى والباقى طبعا بيستلفوا الأفلام من صوحابهم ... لدرجة إن لما الحكومة قررت إنها تمنع المواقع السكس من عالنت ... لقيته عمل مشكلة مع صاحب الشغل بتاعه وخد كل الفلوس اللى ليه عنده وراح جاب هارد تيرا ...ألف جيجا وقعد عالنت أسبوع واحد بس منامش فيه ..فى الأسبوع دا تمكن الشاب هشام برايز من الحصول على 877 جيجا ومتين ميجا أفلام قبيحة كإحتياطى إستراتيجى له عشان يقدر يعيش بعد كدا لما الحكومة تقفل المواقع ...وطبعا اللى منعه يكسر الرقم القياسى لبوجى الفكاك حاجة واحدة ومحدش يسألنى مين بوجى الفكاك ولا الرقم القياسى بتاعه .. المشكلة إن بوجى بيضرب حبوب ترومادول عشان يطبق ويعيش أطول مدة ممكنة ... لكن هشام بيضرب حشيش بس ومش بيضرب فى البيت طبعا لأن أبوه لو شافه بيضرب هيعلقه ويكمل ضرب فى السجارة عشان كدا هشام مقدرش يكمل ويكسر الرقم القياسى لأنه أغمى عليه وهوا شغال بيجيب للشباب المصرى المتكحرت الإحتياطى الإستراتيجى من الأفلام القبيحة

-أيون ياعم بكلمه ...كان جايبلى أفلام بنت ش*** إمبارح ..فقع أهلى

- طيب يا برنس ... عايزينه يقضى لنا صوباع حشيش كدا و نظبط الكلام عالسطوح عندكوا

- ههههههههه يابن ال... هوا إنته كمان بتضرب ...دا أنا كنت بتباهى بيك ياض ...يلعن تلاتة تيتك

- كلم هشام ورد عليه

طبعا هشام لما عرف إن الطلب منى مصدقش نفسه وفى نفس الوقت لقيته بيتصل بيه وبيقولى كلمه واحدة وبيقفل

- خخخخخخخخ هشفرك يا برنس

حاولت أفهم معناها لكن فهمته بعدين لما إتقابلنا عالسطوح عند تيتو .. كل واحد فينا كان جايب الحاجة اللى بتعلى له الدماغ وتكيفه ... يعنى تيتو كان جايب قرصين ترومادول وقزازة ويسكى و معاه حتى التلج وهشام معاه اللاب توب والصوباع الحشيش وريحته فااااااااااااايحه زى ما يكون الواحد بقى بيعرف يشم الحشيش مع على بعد تلاتين كيلو ... لكن العبد لله بقى كان جايب معاه لبشة قصب أصلى من صعيد مصر الجوانى عشان تعلى الدماغ وتهيبر معانا وإحنا قاعدين
- إيه ياض دا ... مشيت بيها إزاى ؟

- عادى يا برنس إنته نسيت ولا إيه ... مش بيهمنى حد فى ك***

- هوا دا البرنس بتاعنا
وضحكنا سوا كلنا زى ما نكون عايشين فى كوميديا لا مرئية بتسحرنا كلنا .. وبدأ الكلام
طبعا أنا وصلت اللاب عالكهربا وتيتو قعد ينضف القصب وهشام بدأ يقطع من الصوباع بالموس والولاعة السويسرى اللى مكنتش عارف شايلها ليه لحد النهارده ..
- يا ولاد التايهه ... فين البفرة يا سيس منك له

طبعا قعدة زى دى من غير بفرة مش هيبقى لها معنى والبفرة هى الورق الرفيع أوى اللى بيتلف فيها السجاير .. ولقيت تيتو بيرد

- أنا عارف من الأول إنك متروق من الصوباع من قبل ما تيجى وإنك هتنساها يا سيس ..آدى دفتر زجزاج من الغالى مبيطلعش غير للحبايب بس

ولقيته راح مناول الدفتر لهشام وزى ما يكون هشام حاوى
وأنا قاعد أتفرج عاللف المبهر من الرجالة العاليين كانت وظيفة العبد لله تفريغ السجاير من المحتوى بتاعها ودى سهلة يدوبك لسانك بطول السجارة وتفتحها وتفرك وشكرا
وإتحول تيتو لمكنة صنع سجاير حشيش أصله ولقيته عمل تلات سجاير عاملين زى القرطاس النونو اللى بنعمله للعيال الزوغيرة أو بنشيل فيه الملح فى المطاعم .. يخرب بيت كدا ...
أنا : كل دى سجارة ياض ؟ يخرب بيت كدا

تيتو : إنته مش متخيل ..؟؟

أنا : لا يا برنس أنا مليش فى السجاير ومكنتش متخيلها كدا ..أحييييييييييييه يا كبير

هشام : حبيب قلبى تعالى لى فى الخوابير ... بس ننجز فى اللف وأنا عاملك السجارة دى بكرتله مخصوص ليك يا جميل

مفهمتش يعنى إيه كرتله لكن لاحظت إن مفيش فلين فى السجارة يعنى الفلتر بتاعها كرتونة وعشان كدا إسمها كرتلة

طبعا مأخدتش بالى غير لما قطعنا القصب وقعدنا كل واحد معاه عود ومولع سجارة وقاعد يسحب ويشد ... ومع أول نفس كنت فاكره عادى لقيت دماغى بتخبط فى السقف ... السحب فى السجارة عاااااااااااااالى زى ما يكون مسافر يا جدعان ... يخرب بيت أمك يا صديقى .. بقى دى سجارة
لقيت نفسى فردت ضهرى عالأرض ونمت ومعايه السجارة وببص للسما وصوت حماده هلال طالع من اللاب توب مشعشع العملية زى ما يكون حماده هلال قاعد معانا بيغنى لنا مخصوص .. تقريبا كان بيغنى دايما دموع ...لكنى كنت حاسس بكوميديا خفية فى الأغنية .. أول ما دا يقولك دايما دموع ... تلاقى زى ما تكون الدنيا بترقص والدخان بيلعب زى ما يكون بيهزر مع الأغنيه ويلاعبها ويدلعها ويرقص فى الهوا ..
مش عارف ليه بقيت مركز فى السحاب زى ما يكون الكليب موجود فى السحاب وأنا متهيبر معاه عالآخر
وفجاة إتقطع صوت الأغنية والصب لقيته بيصرررررخ بصوت واحدة
- آآآآآآآآه
لقيت هشام ماسك اللاب توب ومتعايش مع فيلم قبيح من العاليين بتوعه وجمبه القزازة والتلج وعمال يصب ويشد من السجارة زى ما يكون قافش حرامى ...أنا عرفت ليه دلوقتى بس هوا عمل تلات سجاير .. عشان يطيرنا من أول دقيقة وكل واحد ينتقل للعالم الخرافى براحته بدون ما يبقى الكيف مداولة لازم يبقى مقاولة عشان تطير مع السجارة وهى تطير معاك والدخان مع لسعه الهوا عالخفيف تحس إنها بتلعب معاك لعبة إنته عارف معناها كويس وعارف آخرها فين وهتوديك على فين وهتعمل فيك إيه ؟؟
الهوا بقى ملعوب فيه زى ما يكون متشفر بأكواد زى أكواد فيلم ماتريكس كدا والسما زى ما تكون بتلعب معانا دور مورفيوس الأقرع بتاع فيلم ماتريكس وعماله تتنطط فى الهوا وناوية تلطش فيه بلسعات الهوا ... مع إنى ممدد ضهرى عالأرض لكن لقيت الهوا بيلسعنى فى قفايا
-ييييييييح
مازال صوت فيلم السكس شغال ومشعشع القعدة زى ما يكون عامل دماغ رهيبة مع نفسه وفجأة ببص عالحيطة ...لقيت زى ما يكون فى حاجة غلط وقمت من مكانى أبص عليها ..قمت وقعدت أدقق قوى ...زى ما يكون الحيطة متشققة ومش متششقة زى ما يكون فى حاجات بتلعب عليها وفى نفس الوقت بتلعب فى وشى انا كمان ...و أنا خايف على وشى دا أنا دلوقتى محيلتيش غيره بعد ما الدماغ طارت ...
- تعالى يا إتش كدا بص عالحيطة شوف البنا إبن المتن*** عملها إزاى ؟

- أحيييه إنته وصلت ؟ دا إنته لسه نايم على ضهرك يابنى إيه اللى عند الحيطة ؟ إيه اللى ودى القلعه عند البحر ؟

زى ما يكون قال نكتة رهيبة و إنتابتنا عاصفة من الضحك تلت ساعة كاملة لحد ما إتحركت من مكانى وأنا مش شايف وأخدت اللاب من هشام على نفس الفيلم السكس اللى مشغله ... أنا مش فاكر أنا شفت إيه لأنى عمرى فى حياتى ما شفت أفلام قبيحة ...لكن كل اللى ركزت فيه فى الفيلم إن السرير كان عليه ملايه حمرررررررررررررررا زى الدم وأنا عمال أركز وأفكر ياترى هى بوشين ولا وش واحد بس
شوية ولقيت نفسى بررررريح بضهرى لورا واللاب مرمى على وسطى والسجارة لسه مخلصتش زى ما يكون محكوم على أمها تقضى معايه يومين تلاتة فى نفس واحد وقعدة واحدة ...
بعد ساعتين إنتبهت إلى إن الشمس طلعت وإن هشام وتيتو مرميين عالأرض .... مديت إيدى وولعت سجارة نكست من بتاعت زمان النضيفة الحلوة دى... ولقيت البت بتاعتى بتتصل وانا قايم من مكانى وبحاول أنزل عالسلم من السطوح ومش عارف أنا نازل ولا طالع .. ورديت عليها .. وأنا مروح وماشى فى الشارع ...
قولنا إيه وحصل إيه بقى ؟
لكن اللى حصل فى البيت ...
حوار تانى ...
هحكيه بعدين
إنتهى الجزء التانى

بقلم شاب فقرى

*** حول ما كتب تحت شعارى الدائم ..خليك فى حالك
دوما كنت أتعجب من كتابات يوسف السباعى وغيره من الكتاب حول وصف عالم المرأة والأحاسيس المرتبطة بها بل وأحيانا قصص العشق والحب التى كان يكتبها فارس الرومانسية وأسأل نفسى هل حقا تعرف يوسف السباعى كل هؤلاء السيدات ؟؟ هل عاش كل قصص الحب تلك ؟؟ هل كان بهذا الفجر والفجور الذى يصف به بطلات بعض القصص القصيرة ويصف أجسادهن كأنه كان بين أحضانهن بالأمس ؟؟ .. ولكنى قرأت قصة حياته وما كتبه عن حياته الخاصة فى كل كتبه فلاحظت أنه شخص منضبط وملتزم وليس لديه مجرد الوقت لهذه الهراءات أو للعبث مع فتيات الليل
هل ياترى يستحق من يكتب حرفا أن نلعنه أفظع اللعنات ونؤلمه لأنه فقط قرر أن يخرج بأفكاره إلى النور ويحاول أن يوصل إلينا فكرة ما ...أو إحساس ما أو وصف لشىء ربما جربه وربما رآه وربما حتى سمع عنه عن صديق عن صديق عن الفاعل الأصلى للموضوع والبطل للقصة .. يا هلترى هل يستحق كل من يكتب حرفا أن نصدر عليه حكما بأنه يتميز بصفات بطل القصة ..فمثلا تلك القصة المكتوبة بالأعلى إذا قرأتها للوهلة الأولى ستشعر وأنك جالس مع (( حماده البرنس )) شاب يتعاطى الحشيش ويضاجع كل يوم فتاة تختلف عن اليوم الذى يسبقه وأنه يوميا يحدث الفتيات ولا يعرف فى هذى الحياة سوى المخدرات والجنس كمتعا فى الحياة وأيضا كشىء لا يمكن التنازل عنه ولا نسيانه بسهولة ؟
ولكن هل يستحق الكاتب هذا الإسقاط ؟
ترى هل هوا هذا الداعر الفاسق الفاجر ؟
ترى هل هوا فعلا قد أدمن من قبل الحشيش وبعض أنواع المخدرات التى تصنف كجدول أول فى يومنا هذا ؟
هل تعاطى شفاه الفتيات وكأنها سجائر يأخذ من كل شفاه ما يرضيه ويلقى بها مهملة على قارعة الطريق خالفا معها بكل وعوده كذئب شرس يرى أن الشرف مجرد (( جلدة )) فى الفتاة ويحافظ عليها فقط ويفعل ما يريده ببقية جسدها ؟
هل ياترى ما نراه منه هوا مجرد قناع براق وشفاف ويخفى تحته إنسان فى غاية القبح والقذارة والفجور ؟؟
الرد والجواب :
إنته مال جنابك ؟
لماذا دوما يحاول بنو البشر بأن ينصبوا أنفسهم آلهة ويحكون على الناس من واقع أشياء لا يعون مقدار ما تحمله لصاحبها
ربما تحمل قصة كتلك عبرة أو موقف مر بى أو حتى تجربة حياتيه ... كل ما يمكن أن تهتم به هوا رأيك فيما كتب وفى الفكرة والصياغة والرأى الأدبى والإجتماعى فيها ..أما فى شخصيتى ..فلا شأن لك بها فليس من حقك مجرد التفكير فيها أو مجرد محاولة الحكم عليها من واقع ما تقرأه من كتاباتى أو يومياتى
وكن على ثقة دوما أن هناك مبدأين لا يتغيران عند صاحب هذه المدونة :
الأول : مهما عرفتى فإنته لسه متعرفنيش ..فمتحاولش تعرفنى .
الثانى : إتفووووو على أم رأيك اللى هيخليك تشتمنى .

وطالما لا تعاملنى شخصيا فلا تحاول مجرد إسقاط حكما على مما تقرأه لى هنا ... وحتى ولو كنت على علاقة شخصية بى ؟
فهل رأيت منى غير الخير ؟
هل سببت لأى شخص الأذى أو الضرر فى يوم ما ؟
هل تجنيت على أحد وتسببت فى إحداث مشكلة من طراز (( هذا قال وهى قالت والجيران سمعوا وقالولى )) ؟
هل لم أكن معك شخصا محترما وملتزما بما أقول وعلى وعى وإحترام ؟؟

إسأل نفسك لما تتدخل فيما لا يعنيك ؟
ولما تسقط أحكاما على أناس لا تعرفهم ؟
ولما تحاول تشويه شخص لم تره فى يوم من الأيام ؟

إنتهى حديثى ...
إلى اللقاء مع بقيت القصة أو بوست جديد
شاب فقرى
ملاحظة هامة :مريض ومش شايف بعينى الشمال وبتألم ليل ونهار ..ومش بعرف أنام .. وهعمل عمليه فيها يوم الخميس ...دعواتكم ونراكم ونرد على تعليقاتكم إذا وفقنى الله ورجعت بعينى الشمال وبطلت عياط بيها لأنها عماله تنزل فى دموع بدون سبب واضح :(
تحياتى

هناك تعليقان (2):

VÖltaa يقول...

اه ياض يابن الحلوين
عقبال مانضرب خوابير مع بعض
بس والنبى قول لهشام برايز يجي ويظبطنا
يعنى انت شوفت ملاية
مش بعيد انا اشوف الستارة
واهو الواحد يحهز نفسو بدرى بدرى

هههههههههههههههههههههههههههه

بس على فكرة
انا بطلت سجاير

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

Tears يقول...

الف سلامة عليك

انت محتاج ترتاح وقت كافى و تبعد عن الاجهاد

ح نستنى تطمنا عليك


ربنا معاك