الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

Fucked up ( 1 )


 خلينا صرحا مبيمرش شهر ولا فترة من غير ما أفكرفيكي وييجي فى بالي إسم فريدة وأتخيل للحظة واحدة إني طوعت مبادئي للظروف وإني إتنازلت وإني خلاص مش مهم النقطة دي وإن مبادئي مش نازلة من السماء وإنها ملهاش علاقة بكل لحظة فى حياتي وإن حريتي الحقيقية إني أطير بدون ما يكون فى قيد بيقيدني ويربطني ويجبرني علي تصرف معين , كل فترة بتعرض فيها لإختيار ممكن يغير واقعي بالكامل أو بشوف ناس حواليا بيتصرفوا بشكل معين أو في أماكن معينة بتمني إني أكون خالفت مبادئي ورميت المبدأ دا فى الزبالة , أنا عامل معظم الوقت زي علي بابا لما دخل المغارة وواقف قدام كنز الكنوز اللي محدش طاله فى التاريخ ولا حد قدر يقرب له , عامل زيه مع إختلاف بسيط وهوا إني بدل ما أخد الكننز بقف أفكر إني مبادئي متسمحليش إني أسرق الكنز وإن برده مبادئي مينفعش تخليني أخد الكنز وأحقق كل اللى بتمناه , تخيل معايه يا رفيق إني طول الوقت واقف بتفرج من ورا حاجز سميك من القزاز علي كل حاجة بتمناها وللأسف مشاعري وإحساسي بيخطي القزاز وبيحاول يلمس الشىء وبلمسه بس فى فكرة مش فى حقيقة ومش فى بكره , مش قادر أوصف كمية الشوق والتعب عشان متعبش فوق التعب لكن يظل إسم فريدة هوا أكتر إسم بيوجعني وبيخليني أندم وأقول ياريتني وفرت علي نفسي مليون محطة ومليون موقف إبن وسخة ومليون حقيقة بنت كلب إكتشفتها فى الطريق , الجهل نعمة والله واللى بتمناه من ربنا إن الواحد يعرف ينعزل وميعرفش حد ويحاول يعيش زي الناس اللي فى national geographic  لأني صراحة تعبت من كتر الشرح وتعبت من كتر الكلام وتعبت من إني أشد أي حد من أي مكان أو من أي حالة , حتي لو عندي طاقة متبقية بقت بالعافية بتكفيني إني أعيشيومي وإستني فى هدوء بدل ما برج من عقلي يطير وأنا بفكر فى فريدة او وأنا بفكر فى الرقم المرعب تلاتين وبحاول أضغط علي نفسي عشان مأخدش قرار الخوف وأتعامل بجنون وعصبية وأجري ناحية كل حاجة بتمناها .


 هوا أنا شايف ولامبقتش بشوف ؟ إيه اللي بيخلينا أصلا نقول إننا بنشوف أو عميان ؟ مش الطريق اللى بنسلكه ؟ والأفعال ومفاداتنا لأي أذي جاي فى الطريق , يعني لو شفت واحد ماشي فى الشارع وعمال يخبط فى الرايح والجاي هتقول عليه علي طول إنه أعمي , طيب أنا ليه مبتفاداش كل دا ؟ ليه مبتبعش إحساسي من اللحظات الاولي اللى بتكسر الضهر فى الآخر ؟ ينفع نقول إن الحكاية كلها بيتم إختصارها فى وقفتي ورا القزاز ؟؟ وقفتي وأنا بتفرج بجنان وبتمني بدون أي حركة مني ؟ رغبتي اللي بتخلي أشواقي تندفع وتحاول ترسم عالجنب التاني من القزاز عالم ودنيا تريح الواحد ... مش عارف بجد يمكن أنا فعلا في آخر المطاف بعد ما كنت دقيق الملاحظة ومبنساش ودي لعنتي بقت لعنتي هي أشواقي المجنونة , ناس كتير نقدر نقول عليهم طيبين أوي أوي يا خال بيفتكروا إني ببساطة كدا عصبي أو إني ممكن أتعصب .. الناس دي متعرفش حاجة عن عقلي اللي مبيهداش ولا بيسكت وبيفضل طول الوقت يشغلني ويفكر ويزن ويتعب أعصابي بكل بمختلف الأفكار والإحتمالات , مفيش لحظة خلقها ربنا بحس فيها بعقلي فاصل مهما كان عظم المصيبة ومهما كان الوجع او الاذي اللى بمر بيه ومهما كان اي حاجة ... هي مش دي لعنة برده ؟  يبقيأنا في حالة زي دي بقى بشوف ولا مبشوفش ؟ ولا ممكن نرمي كل المصايب علي نقطة الإختيار واللي هي اللعنة الأبدية للإنسان ؟
***
 خلينا هنا الوضع مريح أكتر والهوا منعش والجو جميل والقاع مليان جواهر تسد النفس 
بشكيلك ليه فى الفقرتين اللي فاتوا ؟ لأن مفيش حد خلقه ربنا بيفهم الشكوي 
ولا حتي حد أعرفه
***
 من يومين قريت الجملة اللى بتقول إن اللي دخل الجنة غير اللي بص عليها من الشباك , بس الحقيقة المرة ان الواحد يقدر يعيش فى أي حالة وتحت أي خسارة وتحت أي ظرف واثق إني هنجو , ما أنا نجيت من كل حاجة قبل كدا ... هنجو بإني هتعود علي جهنم علي إنها بيت ومأوي لأنها بالنسبة لكل التوهان وأرض الضياع السابقة هي في الحقيقة جنة عظيمة الشأن والله 
كل المشاكل والجروح والتشوهات والمصايب والأسرار دي عبء عظيم ويمكن اللي عرفته اليومين دول إن هوا دا التمن , ممكن بكلمة واحدة بس كل حاجة تتحل لكن للأسف مينفعش تتقال ومينفعش حاجة تتعرف ومينفعش ومينفعش ومينفعش ... كان نفسي أختتم الفقرة دي وأقول إني هروح عالمي الخاص وأفتح صندوق وأعيش جواه وأهدي أعصابي وأفكر بالعقل ... بس للأسف مينفعش .
***
 Sooner or later , you always have to wake up 
كل أمانيك إرميها فى الزبالة عشان فى نهاية المطاف هتبقى يا إما لوحدك أو مكان مش بتاعك او مش هتبقى أصلا , قلقان ليه من نهاية المطاف ؟ مش يمكن ربنا يكرم وتموت بكره الصبح :D وساعتها نقعد نقول بقى ياريت ؟؟ لاء طبعا لازم نعيش كل لحظة بلحظتها ... طيب والقيود والمبادىئ , لازم نتبعها , يبقى أنت مقيد برده صح ؟؟ بس فى قيود تختلف عن قيود تانية في أماكن فيها راحة أكتر أو فيها قيود أهدي مبتتعبش قلوبنا وتفشخنا بإفتراء 
ياريت والله ...
ياريت كل النقط كانت إختلفت من زمان
***
ناكل التفاحة ولا نتفرج ولا نعدي الطريق للناس ولا نقف مكاننا ونشوفهم بيتحرقوا فى الطريق وبعدين نسيبهم ونجري ولا نقف لحد ما ميبقاش فيهم نفس ويموتوا قبل اخر مللي من العبور ؟ نعمل إيه ؟ إيه الحل ؟ بيتهيألي أكل التفاحة هيبقي مريح ومرضي بس تعدية الطريق هتخلينا نشتري كل مزارع التفاح اللى خلقها ربنا , المشكلة فى المبادىء وإني مش عايز عمري أتخلي عن نقط معينة مهما كانت الخسارة , فليبقي الحال كما هوا عليه لحد ما ييجي يوم ونعرف نعدي الطريق .... بس برده ساعتها هبقى حد تاني غيري دلوقتى ويمكن أتحرق في الطريق وفى كل الاحوال برده مش هطول أي حاجة . . . يبقي خليني فى الركن اللى بي make sense to me واللى ممكن أتعامل مع نفسي فيه بأريحية عادي
***
 one day you will do it like them and you will replace me 
see ... i'm not the bad person here 
i am just me 
Idiot me as usual 
***
عايز ابقي لوحدي حتي في اللوحة 
لأن الصورة ناقصها كتير 

I'm fucked up, I'm black and blue
I'm built for it, all the abuse
I got secrets, that nobody, nobody knows
I'm good on, that pussy shit
I don't want, what I can get
I want someone, with secrets
That nobody, nobody, nobody knows
 هتفضل اللعنة مستمرة وهتفضل الأسرار الكتير بتخنقني وبتعذبني وعمري ما هعرفأحكي ولا أبوح وهيفضل النار موجود والحلم مستمر ومحدش عارف مصدر النار وهيستمر الغضب وهيستمر التفكير الدائم والعقل اللى مبيهداش وهستمر لأن دا إختياري ... وفى الأول وفي الآخر مش عايز غير إني أعيش في هدوء ومبسوط حتي لو وحيد , التلج هيفضل حلم والعزلة والصداع من كتر التعب فى حاجة تستحق هيستمروا في كونهم غاية بعيدة مش عارف أوصلها  ويمكن أوصلها قريب , نفسي انطلق بكل الإمكانيات والطاقات مرة واحدة ... ياتري فى المرة دي هوصل فين ؟؟

ورجعت للكتابة من جديد 
شكرا 
شاب فقري
كلمات الأغنية في آخر فقرةوالفيلم اللي متاخده منه والمعنية 
Kehlani - Gangsta Lyrics - Suicide Squad
 

ليست هناك تعليقات: