الثلاثاء، 9 فبراير 2010

على أسوار القلعه



بعد مشوار إمبارح المهلك القاتل المفترى القليل الأدب دا

اتصل بيه صديقى الدكتور حسام

وفكرنى انه واخد أجازة وإنه عايز يروح معايه المعرض بكره

فأنا غيرت فكره وقلت له هوديه مكان عمره ما راحه

وكانت قلعة صلاح الدين الأيوبى

اتفقنا نتقابل قدام الجامعة بعد ما أحجز كورس ألمانى من جوا وأشوف إيه أحوال كورس البرمجة

على ما وصلت الجامعة كانت الساعة واحدة

وعلى ما قابلته بقت اتنين

اتغدينا فى السريع وخرجنا على مشوارنا

طبعا مستخدمين السافل جدا (( مترو الأنفاق ))

ونزلنا محطة السيدة زينب

كنت عامل زى اللى بيلف حوالين نفسه

نمشى من هنا لهنا ومن هنا لهنا

إلى أن وصلنا

لنفس النقطة من تانى :D

ما أحنا بنلف بقى

شوية وسألنا نروح منين

ومشينا لحد قسم السيدة زينب ومن هناك ركبنا

ونزلنا جمب القلعه

وهنا بقى قابلت شخص لا يمكن يا يومياتى أشوف خلقه زى دى تانى

مستحيل

واحد وقف العربية

وكلم السواق

الراجل دا كان وشه متشلفط

لاء مش بشلة ولا تعويره واحدة بس

دا وشه كله والجانبين مش جمب واحد

انا مبقتش مصدق والله

من اللى بشوفه مبقتش مصدق

المهم

كانت الساعة تقريبا حوالى تلاتة ونص

وعمالين نلف حوالين القلعه زى جنود صلاح الدين

بس كان ناقص لكل واحد فينا سيف وصداده و حصان

يمكن ساعتها كانت هتبقى اللفة دى معقولة أو مبررة

طلعنا على صلاح سالم

ومحدش يقولى إيه اللى جاب صلاح سالم هناك

انا والله لحد دلوقتى مش عارف

المهم

مشينا حبه حلوين طريق كدا طالع لفوق

لحد ما وصلنا للباب

وجايين ندخل

(( على فين يا كباتن ))

عسكرى حلو إبن حلال

راح موقفنى انا والدكترة

وقالى القلعه بتقفل الساعة أربعة

ولازم نمشى

وفجاة فى واحد دخل القلعه

فالعسكرى اللى جمبه بيقوله مين دا

قاله دا مخابرات

يعنى انا مدخلش والمخابرات يخش :@

ليه ياربى مطلعتنيش مخابرات انا كمان

وطبعا مفيش حد يقدر يقول تلت التلاتة كام

مكانش فيه بق ميه حتى

الواحد كان هيفطس

قلت لحسام

صورنى يابنى قدام القلعه هنا

ولنعتبر نفسنا زرناها مادام مفيش فرصة تانية

مفيناش حيل حتى نتصور

أخدنا بعضنا وركبنا عتبه

ورجعنا تانى للسافل (( مترو الأنفاق ))

وكل منا فى طريقه

كان يوم كله زعيق وأصوات عربيات وصوت البيب بيب و مناظر تسد النفس

يلا

لكى الله يا مصر

إن شاء الله أبقى أروح المعرض تانى مع حسام أو أبقى أنزل القلعه يوم الجمعة

آآآآآآآآآآآآآآآآه يا دماغى :(


شاب فقرى

ليست هناك تعليقات: