الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

فتاة الأمانى

و ادى اللى صار من يومي مطلوق ... تحت فوق
عايش حياتى بالإختيار من غير حصار
لا أنا ناوى احب ولا غاوى احب و لا فاضى احب
ولا لاقى سمره ترُجّنى و تخُضّنى
و تصحى فيا الحبر يكتب على الورق
قلبى اتسرق
و أنا باعترف هذه الغلامه تختلف
قصيدة إختلاف هشام الجخ
***
لم أدرى حقا كيف وصلنا إلى هناك ولكننا كنا معا فى عالمنا الخاص والدنيا التى صنعناها معا ..كنا معا قليل من الوقت شعرت فيه بأننى أحيا ألف عمر فوق عمرى ... كانت هناك على كتفى قد أسندت رأسها وأحست بما يدور بداخلى وما أتمنى حقا ... لم تسألنى ماذا تمنيت ولا بماذا أحلم ولا حتى السؤال الشهير : نفسك فى إيه ؟ ... الذى إعتدت أن أطرحه كثيرا جدا على كل من أعرف ...كانت تدرك حقا ما أتمنى فتقبلت كل ما بى من أشياء لا يمكن القبول بها وإستغرقت فى النوم على كتفى كملاكى الصغير ... تحركت يدى لتتشابك مع يدهاالصغيرة كأيادى الأطفال ..ويدى الأخرى تربت عليها كأنها طفلتى الصغيرة .. وعيناى تتأملها فى حب ... ترى هل هى من حلمت بها دوما ؟؟ هل هى من تمنيت من تلك الحياة ؟؟ ..فتحت عينيها فى تلك اللحظة لترد على سؤال عيناى وكأنما شعرت بما يدور بداخلى و غمرتنى بتلك النظرة التى طالما إنتظرتها من الحياة ..وكأنها تقول (( نعم أنا يا حبيبى )) وتغمض عينيها من جديد لأغافلها بقبلة على جبينها وأهمس قبل أن أقبل شفتيها ( بعشق تفاصيلك )..
من سلسلة حدث بالفعل ,,
شاب فقرى