الخميس، 28 أكتوبر 2010

إسكندرية ومسار والأرواح ورغى كتير



(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
من يومين قريت قصة وعجبتنى وقريت كل التعليقات اللى عالقصة اللى فى المدونة الرهيبة دى واخدة نفس منحنى القصة ...طبعا أنا مش هقول الناس بتحب تصقف لكن لقيت حاجة حلوة أوى عجبتنى .. إن كل اللى معلقين واصلهم الإحساس لدرجة إنهم حسوا بحروف بمعنى الكلمة فى القصة أنا محسيتش بيها ... وجمل وقعت منى لأنى كنت بنجز فى القرايه عشان الشغل ودا نادر ... لقيت الناس مركزة أوى أوى مع القصة وبعدين فكرت هى الناس دى تعرف بعض ؟؟؟ وسألت نفسى تانى : هل كل دول بيمروا بنفس الإحساس اللى فى القصة ؟؟؟ هل كلهم نفس الإحساس والفكرة ؟؟ وهل كلهم مروا بموقف شبه دا ؟؟ ما هوا مستحيل يكون كل اللى معلقين محللين أذكياء ونقاد رائعين وكلهم كتاب كبار
لكن الإنترنت مقابلة بين عقول مش مقابلة بين قلوب ..ومقابلة بين فكرة وفكرة تانية يمكن بيتشابهوا ويمكن بيختلفوا وأكيد عشان فكرتين يوصلوا لازم يكون فى إحساس مشترك للفكرة نفسها عند كل واحد فيهم .. بحيث إن اللى يمس فلان يمس فلان لأن التجربة متشابهة ويمكن لأن الجوهر فيهم كلهم واحد وطريقة التفكير واحدة ...سيبكوا أساسا شكلى تهت فى الكلام...

إسكندرية ومسار إجبارى
تقريبا أنا معنديش حاجة إسمها مسار إجبارى غير فريق واحد بس بيغنى :D وهيبقى بعون الله له حفلة فى إسكندرية يوم الجمعة اللى هوا بكره وأنا نازل لهم مخصوص أهوه ...اللى من إسكندرية ويعرفنى وعايز يقابلنى ...رقمى شغال ومتاح ...الرقم اللى مبيتغيرش ...بس طبعا هيكون معايه أعز صحابى ... واللى هينفض من الإسكندرانية بقى هوا حر ..أنا قلتها أهوه :D

The Right To Ask for forgiveness Suspended
كنت لحد فترة قريبه مقتنع بأن فى ناس معاها حق إنها تطلب السماح فى أى وقت (( خد بالك انا بتكلم فى الحب )) بمعنى إن فى أى وقت يطلب السماح وغن ننسى اللى فات ونبدأ من جديد يا بركات ...المفروض إن الواحد يسامح ودا هوا الصح وانا مقتنع بدا الصراحة ..لكن فجاة جه فى بالى حاجة غريبة أوى ... إن كإنسان فإنته من حقك إن إنته تبص فى عيون حد ومتفتكرش أى جرح أو قسوة ...مش معقول قصة حبك مش هتتكرر ومش معقول عشقك ملوش زى ومش معقول إن التسعة مليار ولا السبعة مليار اللى عالكوكب مفيهومش إنسان تانى ممكن يفهمك أو يقدرك أو يقرب منك هتلاقى أكيد ولكن أحيانا بيكون عليك إنك لازم توقف حق التسامح دا عشان اللى غلط مرة يتحمل نتيجة غلطه ويعيش لوحده...أو يدور على حد يستاهله.
كنت دايما بقول إن التسامح هوا الحل لكل شىء وكل موقف عشان الطرف التانى يقدر الموقف ..لكن التسامح بيعتبر غباء لما بيصدر فى غير أهله... وعلى فكرة التسامح له أهله برده بس لازم تحدد أولا إنته من أنهى طرف فيهم وتتعامل مع اللى قدامك بطريقة تخليك تستاهل المسامحه والعطاء وتقدم المثل ويبقى فى تفاهم متبادل عالأقل مش مصلحة ولا تفكير فى شىء واحد بس خاص بيك إنته أو مصلحة تهمك أكتر من الشخص نفسه ... تذكر دايما إنك شم من حقك تخون حد أو تجرحه حتى لو خانك بس من حقك إنك تمنع عنه حق التسامح وتدور على غيره لما تبص فى عينيه متفتكرش لحظة ألم أو حزن واحدة .

جملة أخيرة :
إنته مش هتاخد نقط على انك صاحب مبادىء ..لكن هتاخد نقط فى الحياة على إنك ناجح مهما كانت الوسيلة ومهما كانت الأشياء للى نجحت بيها ... بعض الناس بيقدر يجمع أشياء بلا قيمة ويعمل منها حاجة ونجاح كبير جدا والبعض بيبدأ من تحت السفر بمراحل وبيوصل برده

كنت عايز أقول كمان حاجة كمان ... بس نسيت
شاب فقرى

السلسلة الفقرية الحلقة الرابعة ( الصداقة والحب والمش محترم )


بعد طول غياب عن كتابة حرف فى السلسلة الفقرية اللى بعتبرها تلخيص ملخص لحياتى وتجاربى اللى مريت بيها ولكل حاجة عشتها فأنا هكمل من ساعة آخر بوست حكيت فيه وكان بنفس العنوان برده ...واللى عايز يلاقى الباقى طبعا يدور فى المدونة وهيلاقى ..وطبعا الحلقة دى زى ما هى واضح بتحكى عن تلات حاجات والتلاتة يعتبروا من الخطوط الحمرا والعريضة جدا فى حياتى هكمل من عند ما وقفت أتمنى أعرف أشرح وأوصف
***
بعد وفاة والدى فى بداية السنة الدراسية كان فى إحتياج شديد جدا للحياة بأن فى حد يقف جمبك ويساعدك ولو عالأقل معنويا أو يمشى معاك رايح جاى فى كل مشوار فى حياتك ويساندك ... طبعا انا مش هتكلم عن الوفاة لأنه كلام مستهلك ومتشابه فى أى حد بيحصله حالة وفاة فى حياته
فى الوقت دا كان لى صديق أبسط ما يمكن أن يقال عنه ( مش محترم ) يمكن كنت أنا السبب فى إنه يطرد من المدرسة الحكومية ويخش مدرسة خاصة بسبب شقاوتنا واللى كنا بنعمله وهوا بالطبع قريب منى يعنى جارى وبقابله فى كل مكان وكان صديقى دا بيعمل كل الموبقات اللى فى خيالى فى الفترة دى يعنى مثلا كان مدخن وكان بيحشش عادى وكان برده علاقاته كتيرة ومتشعبه وليه فى كل خرابة عفريت دا بالإضافة للعلاقة بالبنات اللى انا اساسا كنت بعتبرها حاجة مش كويسة وغير ملائمة بحيث إنى كان فى دماغى إنى لو بحب بنت فمش هروح أكلمها لأنى بغير عليها من نفسى حتى ...كان الحب دا حاجة بعيدة كدا ومش ممكن الوصول ليها فى الفترة دى من حياتى ... ومحدش يقولى هوا إنته معشتش قصة حب فى السن دا ..أكيد عشت بس مش للحكى لأنها أغلى من غنى أسمح لأى حد يعرفها حتى توتة لما سألتنى مش عرفت لأن ببساطة دايما فى صفح فى حياتك بتحتفظ بيها لنفسك إنته وبس لأنها مينفعش تطلع برا لأى حد
المهم إن بعد عودتى للبيت وقبل العملية بأيام لقيت صحبى دا البعيد عنى فى فى كل حاجة بيكلمنى وبيطمن عليه وبيزورنى وأنا كنت محتاج أى صديق ...حتى بعد الوفاة بأسبوع وموضوع العملية اللى عملتها .. لقيته مستمر فى السؤال والإهتمام
يمكن الحاجة اللى مش بنساها لأى حد أبدا أو مبرضاش إنى أنساها أو أمحيها ...المعروف اللى مستحيل يتنسى هوا إن حد يقف جمبك فى وقت إنته محتاج فيه حد يقف جمبك ويقف جمبك بود وبحب صادق وصدق ونبل لم تره من قبل
لقيت فى صديقى المش محترم دا يمكن تقريبا النقيض منى تماما لكنى تبعا لمبدئى اللى مازلت ماشى عليه على فكرة ... كنت ملازم له لكنى كنت كالكاهن أو العابد قدامه الدنيا بكل متعها وكل شهواتها وكل بلاويها وهوا بيتفرج عارف إنه هيطلع منها فى كفن من غير جيوب ... ولا عمرى شاركت حتى شىء من أفعاله زى التدخين أو الشرب أو مصاحبه الموزز على رأيه ولا حتى إشتركت معاه فى خناقة عمرى لأنه كان بسم الله ما شاء الله قادر يضرب تمانية فى وقت واحد ... وأنا كنت ببعد عن الخناقات لأنى لما بتعصب بتحول لإنسان تانى ممكن يضر بجد
لكن سبحان الله مع صديقى دا شفت كتير وعانيت أكتر لدرجة إن فى ليلة إمتحان الثانوية العامة كنت بذاكر له وبستحمل غباوته وقرفه وجهله بكل فروع المنهج العظيم للفيزيا أو الرياضة ...لكنى كنت بضحى حتى بأهم وقت فى حياتى عشان صديق ..
مش مهم الصديق دا راح فين دلوقتى أو هوا بيعمل إيه فى الحياة دلوقتى
لكن المهم ...
إن هوا دا لب الموضوع بالنسبالى
يمكن أكون غبى ويمكن أكون شخص مضحى لدرجة التخلف والغباء ويمكن أكون شخصية طيبة ويمكن أكون مش عارف أسس الصداقة
بس أنا شايفها كدا ودا عاجبنى ومريحنى وطز فى اللى يتقال
إن الشاب دا برغم مستنقع الزبالة اللى كان فيه إلا إنه قدر يقدر بنى آدم ويسانده فى وقت محتاجه ... ومن هنا فهوا قدر يشترى البنى آدم دا بقيت عمره ومهما عمل فيه فالبنى آدم دا هيفضل محافظ عليه وعلى صداقته ومعرفته
ودا تقريبا كان السر فى محافظتى على حاجات كتير ملهاش قيمة ... لأن الحاجات أو الناس دى وقفت جمبك فى لحظة قدرت تملكك منها إلى الأبد ... قد يكونوا الناس دى *** أو **** ولكن هما إشتروك بلحظة وإنته الكسبان
وللعلم فصديقى هذا مازال موجود لكنه ميعرفش المدونة ومش لسه صحاب ... بس لو إحتاجنى أكيد هيلاقينى جمبه.. ودا اللى حصل لما دخل المصحة و.. كفاية لحد هنا
كان نفسى أكمل الحكاية لكن وصلت لنهاية الموضوع بسرعة مش عارف ليه ؟
كنت هكمل حكايات عن حاجات تانية لكن كفاية المرة دى كلام عن الصداقة وعن التقدير
نلتقى الحلقة القادمة قريبا جدا
شاب فقرى