الخميس، 15 سبتمبر 2011

الإنسحاب و نقطة الإنكسار والتسليم

النهارده بتكلم عن علم ومعرفة وتجربة وخبرة ...
النهارده أنا عارف بقول إيه كويس أوى ...
لذلك ركز فى كلامى ...
كلمة كلمة ...
حرف حرف ...

***
الإنسحاب :
الإنسحاب من حياة إنسان عامل بالظبط زى الإقلاع عن الإدمان ... مستحيل تقدر تعملها لو إنته مش مرتب نفسك صح ... لو مش عامل حسابك على كل حاجة بمعنى كل حاجة ... إنسحابك بدون تفكير وبدون خطة وأحيانا لو بخطة فاشلة هيكون بالنسبة لك إنهيار لإنك هترجع له أضعف من الأول مليون مرة .
نقطة الإنكسار :
عند إنسحابك من حياة شخص ما ..لو فى بينكم علاقة عاطفية أو قصة قوية او حاجات تقوى اللى ما بينكم ... بتصبر ... بتحاول تكمل فى إنسحابك ... بتحاول تبقى أقوى ... بتعمل كل الحاجات اللى تمنعك عن الرجوع .. بتاخد خطوات يمكن شايفها لا طائل منها عشان خاطر تشغل بالك وقلبك بس الطرف التانى بيكون فى حياتك بنسبة مليون فى المية فمش بتقدر على اللى بتعمله دا عشان كدا بتفضل تتحمل لحد نقطة معينه تفضل تفكر نفسك بعيوب الطرف التانى ... وتحاول تشوف النتيجة المصيبة اللى هتحصل لو رجعت له تانى ... تفكر نفسك بكل حاجة وحشة .... عشان تثبت على موقفك ولكنك بتنسى :
1- إن مع الوقت شوقك بيزيد وبيتضاعف أضعاف أضعاف مقاومتك
2- إن حبك له مع الوقت هيبقى عقدتك فى حياتك والقصة اللى هتغير لك مسار حياتك
3- إن إنته بتحبه مش معاه عشان هوا أحلى واحد فى الدنيا أو أجدع واحد فى الوجود
4- إن الحب لا يعترف لا بالظروف ولا بأى شىء عشان كدا هيفضل يكبر فى قلبك هتفضل تتحمل وتتحمل وتتحمل وتتحمل لحد نقطة معينة هتلاقى نفسك بتتقبل فيها عيوب الطرف التانى هتلاقى نفسك جاهز لإعطاء الطرف التانى أى شىء هتلاقى نفسك عايز ترجع الجنة اللى إتحرمت منها برغبتك بإنسحابك وهنا بتحصل نقطة الإنكسار اللى بتنكسر فيها نفسك تحت ضغط إنته لا تتخيله ولا عمرك فكرت إنه يحصلك
التسليم :
فى الحالة دى بتسلم بكل شىء وبتتقبل أى شىء .... فاكر إنك كنت سايب لعبة على الترابيزة ولما ترجع هتلاقيها ... فاكر إن إنته هتلاقى كل شىء فى مكانه ...ولكن تسليمك جه فى الوقت الغلط ... ممكن يفرق دقيقة أو ثانية أو ساعة ... على حسب سرعتك فى الرجوع ... على حسب ما هتكون خسارتك ... سواء مع نفسك أو مع الطرف التانى .... هقدر أقول حاجة واحدة : تخيل لو الطرف التانى رفض رجوعك ؟؟؟ هتلاقى نفسك ولا حاجة ... بمعنى ولا حاجة ...
***
بس كدا إنتهى الكلام ... اليومين اللى فاتوا كانوا يوم وحش أوى ويوم حلو أوى ومليان مفاجات شفت حاجات متتحكيش ... بس هكتب عنها
صحيح : كاتب البوست دا ليه ؟؟؟
بفكر نفسى بوقت كنت فيه عندى نقطة إنكسار ... ودلوقتى معنديش
بفكر نفسى بوقت كنت فيه ممكن أسلم ... ودلوقتى مستحيل
بفكر نفسى بوقت مكنتش بعرف أنسحب فيه ... ودلوقتى بعرف
مينفعش أقول الطرق لكل دا مع إنى عارفها ودا مخلينى متوجعش مهما كان السبب
مينفعش أقول لأن لو عرفت سر الخدعة فالساحر هيقعد فى بيتهم
كريم فقرى

ملحوظة : يوم الجمعة فى نفس المكان بتاعنا الساعة تمانية هستناكى ... متتأخريش .