الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

بصلة حبنا


أحيانا بيدفعك التفكير فى الطرف التانى فى أى علاقة حب ناضجة ( مش لعب عيال يعنى.... او لو حتى لعب عيال ) إلى إنك تسأل نفسك ياترى أنا بحبها ليه أو بحبه ليه ؟ ومن هنا تبتدى دماغك تبتكر فى مميزات وتحاول تشوف عيوب إنته مش شايفها ( دا لو كنت بتفكر يعنى لا سمح الله ..لأن مفيش حد بيحب وبيفكر ) وتبتدى من هنا تتخذ بقى ميت إتجاه لكل ميزة تلاقيها فى الطرف التانى يعنى مثلا تبتدى بإن اللى قدامك دا شخص جميل وحد لذيذ بجد ( بقرف من الجملة دى يا جماعة أرجوكم محدش يكررها ) وإنسان كوول كدا ورايق والدنيا بتتشقلط حواليه وهوا عادى وبشوش وفى أمل ( مش عارف ليه دايما الناس بتشوف فى أمل فى قصة الحب زى ما يكون الحبيب دا ملاك نازل من السما وهيغير الواقع على رأى أونكل زيزو حبيبى ) وإنه مش كدا وبس لأ دا كمان ضحكته بتخلى الشمس تطلع والسما بتنور وبيطلع من تحت الأرض إبتسامات وحاجات كميلة خالص ( بقرف من اللفظ دا برده ) وإن الحاجات الكميلة دى هى اللى بتكملك ... وتلاقى الشاب من دول يقولك يا سلام يا جدع أول ما شفتها حسيت إن الجنة إتفتحت لى أو إنى واقف قدام السنو وايت ( على فكرة سنو وايت كانت هبلة لأنها أكلت التفاحة ) وتلاقيه عمال يوصف فى جمال خطوتها ورقة عينيها ( مع إن كل العيون بتتشابه بعد الجواز بشهرين وبتصبح عضو فى أعضاء الجسم مش بتاخد بالك منه أكتر ما بتاخد بالك من الملح فى الأكل ) وإزاى بتضحك وإزاى شفايفها فيهم سحر الكون وإزاى هى بتعدل النضارة ( لو بتلبس نضارة ...على فكرة بحب النضارات أوى ) وإزاى وهى بتقوله وهوا مروح وعلى عينيها نظرة حزن من معاميق المعاميق العميقة : إنته ماشى ... ويوصف بقى قد إيه بيكلمها وقد إيه بيرتاح معاها وإزاى كانت بتاكل وبتشرب زى العصفورة وهى قاعدة معاه ... وإزاى مديتلوش رقم موبايلها وكانت بتتصل بيه من أرقام غريبة عشان مينفعش رقمها يبقى معاه ولو طبعا هنا بنتكلم عن شاب هتلاقى البنت بتوصف إنه هوا راجل ووقف جمبها ( صراحة مش عارف البنات بتحكم إزاى عالشاب إنه هوا راجل فى حين إنها متعرفوش ... لأن كلمة راجل دى بتنطبق على كل الذكور زى ما كلمة طير بتطلق على كل الطيور من أول النسر للفرخة لامؤاحذه يعنى ) وإزاى حاسب لها فى الترماى ولما فى واحد بص لها وهى ماشيه معاه قام صاحبنا بص له بقرف وشال عنها المنظر الوحش وأحرجه ...وإزاى وهوا بيكلمها بيحسسها إنها ست البنات يا كميلة إنتى ( كميلة تانى ...أنا خلاص هتشل ) وإزاى صاحبنا بقى حافظ عليها وهما فى الأتوبيس ومرضيش يلزق فيها كدا ولا كدا وإزاى مسك إيدها من خوفه عليها وهوا بيعدى الشارع ( دى عالبنات اللى مش بتتبع نظرية حنفى وفوزية ...إنظر مسرحية سك على بناتك الفصل التالت الدقيقة خمستاشر :P ) وإزاى الأمور كان لابس شيك وحاطط برفيوم رهيب والجزمة كانت بتبرق ( على فكرة ولله الحمد انا بغير الجزمة كل سنتين .. والجزمة حاليا مقطعة مقطعة مقطعة وبتشتكى لطوب الأرض ... ) وإزاى بيتصرف وإزاى بيمشى جمبها والعك دا كله
انا نفسى أقول لكل اللى بيفكر بالطريقة دى كلمة واحدة بس بنقولها إحنا بالألف وأهل إسكندرية حبايبى بيقولوها بالياء
: أحيييييييييييييييييييييييييه هوا لسه فى ناس هبلة كدا
إنته لو بتفكر فى الحب بالشكل دا او فى الطرف التانى بالشكل دا يبقى محتاج تفوق وتعقل كدا وتضرب لك حجرين تفاح وكوباية خروب .... كدا إنته أو إنتى هيبقى عامل زى اللى بيبص على منظر البصلة زى لينا ويقول بصلة حبنا :D
أنا مش هنا بتكلم فى مميزات الطرف التانى لكن بتكلم فى القبول
لأن نقطة العقل بتيجى فى مرحلة الإختيار من البداية عشان ميحصلش لا سمح الله ( بريك آب فى وسط العلاقة ونقول ياريت عتريس كان خد فكيهة بدل فؤادة وإهوه كله مشمش )
ا
لميزة الوحيدة اللى ممكن تفكر فيها فى علاقة حب ناضجة بجد ..إن الطرف التانى دا مش حد تانى ... يعنى بإختصار هى تبقى هى ..يعنى أنا مثلا مبسوط جدا وفرحان ( واخدين بالكوا طبعا ) إن هى تبقى هى مش واحدة تانية لأن بإختصار انا حتى لو طلع لى المصباح بتاع جدو علاء الدين الأبنودى وطلبت منه بنت تحمل كل مواصفات البنت اللى بحلم بيها وحبيبتى ... حتى لو جابها لى ... فللأسف مش هتبقى هى ... المفروض إنك وإنته بتتقبل الطرف التانى فإنته بتقبل قفص خيار كدا معلش يعنى ولا خليها قوطة فى حالة البنات عشان الطماطم مجنونة وبنت ***حلال برده ...إنته بتقبل الطرف التانى بكل عيوبه والموضوع عامل زى باكدج أو شروة والحب كما قيل لى من قبل أرض تجمع كل الإختلافات ... وكمان نقطتى اللى بتكلم فيها ... ميزتها البسيطة إن هى تبقى هى
هى مش حد تانى
لا بتقلد ولا بتحور ولا بتعيش ولا بتتمنظر ولا بتتغير ... هى هى يا بنى آدمين
وهوا برده كذلك
من أول يوم واثق وعارف هوا رايح فين وبيقدر وبيحافظ وبيضحى ولو حتى على أى حساب
أنا مبحبش أرغى فى توضيح وجهة النظر بتاعتى وإنتوا عارفين ليه (( لأن فى ناس بتتوه ومبتفهمش حاجة :D )
لكن ببساطة أقولها فى النهاية .....
اللى بيحب مبيفكرش بعد ما بيحب ... يمكن بيفكر وهوا بيختار بس مش بيفكر وهوا بيحب لأنه متأكد إنه خلاص إختار صح وهى دى بنت الحلال وهوا دا الراجل اللى هى بتحلم بيه ... كل واحد فينا هوا نفسه بإختصار ...
سامع صوت واحد فى آخر المدونة بيقولى بصوت سمير غانم الشهير فى فطوطة :D : من فضلك وضحلى الصورة ؟؟
وأنا من هنا بقوله : عندها يا أدهم :D
تحياتى
شاب فقرى