الاثنين، 26 أغسطس 2019

مش هيرد لأنه مات

ابوك مش هيرد عليك ياحسن مش هيرد لأنه مات 
;( 

الأحد، 18 أغسطس 2019

الكم والكيف

مارس الفين وتمنتاشر 
دورت علي صور عالايباد ينفع تتحط ورجعت بالتاريخ لوقت قديم جدا لحد اليوم دا ، فاكر التفاصيل وفاكر كولن وفاكر التعب وقلة النوم والضغط والساقعة والملعب وريحة البيرة  الزحمة والتلج اللي بيسكن العضم 
بيتهيألي ستاد كولن ليا فيه ذكريات فعليا غيرت حياتي كلها 
فاكر اخر مره كنت هناك وقلبي بينبض وهينفجر والصداع هيفرتك دماغي ووشي بيتقطع ومكانش في حل غير اني اكلم الناس بالعربي وهما قاعدين بعيد محدش سامعني لكني سامع نفسي كويس واهوه كله عته وهري بس كنت بحاول اخفف من الضغط جوايا ، اليوم دا دار في دماغي اسئلة بنت وسخة كتير منها سؤال ثابت ازاي دا يحصل ؟
فعليا كنت هموت اليوم دا ، ابتديت افكر بهدوء علي حل تاني  ، مش عايز اكمل حكي في تفاصيل اليوم 
ما بين ازاي وقد ايه بنتوه دايما والصداع والتشويش بيبتدي ووجع قلب علي الفاضي 
هوا الصعوبة في كلامي ولا الصعوبة في فهم الاخرين 
انا حرفيا بصيغ الحاجات بأسوأ صياغة ممكنة دا عيب ملوش مثيل ومش عارف بقي فيا امتي 
ولا ازاي بقيت مبعرفش اتكلم وبقي بيني وبين الناس حدود ، 
هوا انا بعجز لما مبتكلمش ؟ هل شعري هيبيض اكتر من كدا ؟ كويس عشان ابتدي يطول تاني وعشان ابتدي يتنيل علي عينه يظهر شكله لطيف  وانا فعليا بحبه
هل انا ببقي تعبان ومرهق لما ببطل اتكلم بدون فواصل يعني لما بتكلم بدون فواصل ببقي عظيم فشيخ بدون مقاطعات بدون اي خرا 
بتطفي ولا انا فعلا مطفي واللي بيحصل دا هوا اني بشوف الحقيقة؟
انا بشوف  ريك ومورتي ودا تقريبا افشخ عمل اتخلق في تاريخ البشرية 
عظيم فشخ فشخ والله 
تقريبا انا بفتكر والتر بيشوب لم بشوف ريك مع اختلاف طبعا ان والتر شخصية طيبة هبله بنت وسخه بقلب طفل وبيرمي كلام زي الخرا لكن ريك بيرمي الكلام وهوا قاصده ميه فالميه وعارف هوا بيعمل ايه 
ما بين الفروق بينهم الاتنين بشوف البدع 
هوا انا فعلا هعجز اسرع ؟ ولا مجرد اني بقيت بستخدم التجريد ودي اوسخ طريقة فكرية ممكن استعملها تبعدني عن الناس هيخليني ابقي زي ريك كدا وقرفه ووساخته ؟
هوا ريك وسخ ؟
بيخطر في بالي سؤال لويس في فيلم انترفيو وز افامبير لما كان بيقول 
I hated listat for the wrong reasons 
اللي هوا يابن الوسخه هوا في اسباب صح واسباب غلط ولا احنا كبشر اساسا محتاجين اسباب للحب والكره 
دي بقت عامله زي الغرايز كدا 
اللي هوا جعان فبتاكل 
تعبان فبتكتب شفرات محدش يفهمها 
واللي هوا تقريبا بعد اخر مره كتبت فيها اكتشفت اني تقريبا الشخص الوحيد اللي بيفهمني 
ودا بقي معرفش مرض نفسي ولا نوع من العته النفسي اللي بمارسه لتفخيم الذات وتعظيم المقدرة اللي مش عارف عاملة ازاي 
غلط بعض الناس انهم فاكرين اني ككريم ممكن ابطل تفكير لكني حرفيا بفتكر كل حاجة بمعني كل حاجة في كل يوم وكل لحظة بفكر في كل شيء عامل زي دوامة او محيط وقلبه في حالة هيجان بيقلب اللي فوق تحت واللي في كل حته متلخبط  وكله ميكس 
مببطلش 

ملقتش صور تانيه حلوه تتحط  بعد ما مرضيتش اشغل اللاب 
اكتشفت مسلسل قديم من تمان حلقات تقريبا عندي زي الزفت شفت اول تلات حلقات تقريبا كنت هولع في الوجود 
هوا محدش بيفهم ليه هوا تقريبا انا بشوف صح ولا تقريبا انا احساسي غلط ولا رؤيتي عاجزة 
اللحظة اللي بضيع فيها هي اللي بشك فيها في نفسي ومبصدقش احساسي 
المهم انا هقعد اكمل اي حاجة تتشاف وابطل افكر في اني كان نفسي اتصور مع الشهاده بس الشهاده مجاتش ومش هتيجي واني كان نفسي اروح مكان تاني بس للاسف هروح مكان تالت وان الشباك هيوحشني فشخ وان الغابة بنت مره جميلة فشخ وانا تعبان احيه
هكمل اي بتاع اتفرج عليه وممكن اشوف ريك ومورتي للمره التالتة وهحاول معصبش نفسي ولا افشخ الحياة وههدي خالص واحاول انام
تصبحوا علي خير 
وتمنياتي لكل المحاربين بحاجات حلوة وترابيزات بلي وبنج وبلياردو واي حاجة شكلها حلو 
يلعن ابو التفكير علي الكلام عاللي مبيتفهمش عالحاجات الملخبطة اللي محدش يفهمها غيري 
بؤس
بيس

الأحد، 11 أغسطس 2019

بوست العيد المش عارف كام

كل حاجة فى مكانها الطبيعي : الموبايل فوق الدفاية وصوت مزيكا إليوت جوالدينثال شغالة والشاي بالعناع والسيجارة والنور هادي , بيتهيألي نكتب بقى 
تقريبا أعظم إختراعات البشرية بتتمثل فى النتفليكس وسبوتيفاي ودا اللى إكتشفته مؤخرا إن الحاجات البسيطة اللى بتروي روحك زي الأغاني والأفلام لو غابت حياتك بتعتم تماما , فكرة مشاركة الاحساس مع المزيكا وان الواحد يدوب معاها , دا كان فيا من زمان مش عارف إختفي إمتي أو إتحرمت منها إمتي , لحد ما بقيت زي العبيط رايح أشترك فى سبوتيفاي وأقوله بحب إيه وهوا يتفنن بقى ويبدع لي ويجيبلي أي حاجة بحبها حتي لو معرفهاش 
شهر تمانية بدأ ودا حاجة تقيلة علي روحي هيفضل شهر تمانية أكتر شهر بتعب فيه وبتعذب حرفيا كل لحظة دا غير العادي طبعا واللى بيحصلي من نوبات أنكزايتي بتفشخ روحي بحسها زي الضباع بتنهش ضحية حية وهي عمالة تنهش فى صدري, مش عارف ايه اللذة اللى ممكن يلاقيها ضبع لما ياكل ضحية حية , ما هي هي نفس اللحمة وهي ميتة , يمكن عشان دي فطرته 
والشهر دا ملوش غير حسنة واحدة بس وغير كدا كله ذكريات سودا , مقدرش أنفي إني من سنتين كنت هموت بسبب نوبة أنكزايتي وأنا نايم فى اربعه وعشرين تمانية ولا أقدر أخبي ومقولش إن في يوم فى الشهر دا روحي بتنطفي فيه تماما 
أنا بحلم بكل حاجة , بشوف كل حاجة صوت وصورة قدامي قبل ما تحصل ويمكن دي لعنة تانية جنب الذاكرة الفولاذية ودقة الملاحظة اللى بتخليني أفتكر كل حاجة بكل تفاصيلها بريحتها بطعمها بشكلها بكل ما فيها 
يمكن عشان كدا بتدور جوايا خناقات كتير الفترة دي علي بناء المدينة الجديدة 
هل الأحسن أبنيها بدون سور بس فى مكان منعزل من دماغي بحيث محدش يعرف لها طريق ؟ لان بصراحة موضوع المفاتيح بتاعة المدن بتاعتي دا بقي بيسبب لى ألم أكتر ما بيسبب لى ثقة وسعادة , الحياة بتختلف والشباك دا هيوحشني فشخ بس هي خطوة لابد منها لازم اسيبه وامشي وكمان لازم خطوة تانية وهي أني أبني المدينة 
في حضارات كتير ياما بنت مدن عظيمة مخفية محدش يعرف عنها حاجة لحد النهارده 
بتفرج علي الدكتور وبشوفه وهوا بيكلم كلارا وهوا بيكلم أيمي وقمة الحب وهوا بيكلم ريفر وبفتكر ديكستر مبشوفوش لاني مفياش طاقة روحية كفاية إني أعيش فى المدينة دي , بقت بتوجعني أكتر ما بتدفيني 
الحلم لعنة بتخليني عايش فى ترقب وخوف زي اللى مستني وقوع البلاء بالظبط وبيعافر عشان ميقعش وبيحارب زي اللى بيغرق فى المحيط وبيتحدي الموج العالي اللى هيدفنه مفيهاش كلام 
وهنا يظهر للنور السؤال الأهم  اللى صحيت من النوم قبل كدا عليه : هوا ينفع أشتري بأربع تلاف جنيه oceans 
بحيث تملي الثقب الأسود اللى فى صدري دا ؟
النور بعيد وأنا عامل زي الطفل اللى بيحلم ومبيحققش , وتعب من كتر الحلم بس المشكلة إنه مش بيحلم وهوا نايم , بيحلم وهوا صاحي كل لحظة وبيشوف خيالات مرعبة بتقتل روحه , الانكزايتي ملهاش حل , مش عارف الحل فين 
المكان اللي مبتحتاجش فيه مبررات وبتحكي وبتتسمع دا مكان مقدس يمكن أخطر وأهم من أي مكان تاني بالنسبة لك , من فترة عرفت إني خسرت وإني عاجز عن الحكي ولو حتي لإسلام 
هوا أنا هنور تاني إمتي ؟ إزاي هيرجع لي إحساسي بإني مبسوط وسعيد وحلولي العبقرية لكل شيء بيقف قدامي , مبقتش قادر أتسلق أي جبل بقيت بلف حواليه زي العبيط اللى فاكر إنه هيعرف بالطريقة دي ينجز بسرعة وفي وسط الطريق روحي بتموت شوية بشوية , شنطة الطوب اللى علي ضهري وشوية المبادىء والأفكار بتخليني متكلبش وانا ماشي 
انا هبني مدينتي وهحرم دخولها علي أي حد وهحرم علي أي شيء يدخلها يخرج منها تاني , هبنيها علي ضهر جمل رحال محدش يعرف يربطه و أخليه يتوه فى صحراء  كريم الجبار فى العالم بتاعي وهي زي الصحرا الكبري كدا بس أحسن شوية فى إنها محدش بيقدر يخرج منها فى الركن اللى محدش بيقدر يوصله وهوعد ميخرجش منها حاجة ولا حد , هعتكف هناك بالسنين وأنعزل بالعقود  يمكن دا يسببلي راحة ما 
إحساس الفخر بكل شىء عملته محسيتوش وخايف أخسره يوما ما وموصلوش نتيجة لبعض الأفكار السودا اللى بترسملي خيالات مرعبة , هوا أنا لو تعبت هعمل إيه ؟
هاخد بعضي وأمشي من كل حتة , هرمي كل الشنط والهدوم وأخد باسبوري وشوية حاجات عبيطة بتروي روحي فى شنطتي وموبايلي والآيباد وأسافر هناك أبتدي من تحت الصفر زي ما ديكس الحبيب عمل , لقي ان الحل فى إن مفيش حل وإن كل مبادءه وأفكاره مجرد وهم وهوا كدا كدا هيفضل يحس بعمق بكل شىء وهيتألم , وهيفضل يخسر , دلوقتى بس فهمت النهاية اللى قعدت أتريق عليها بالسنين , وعرفت إن كان عنده حق
المفروض ألحق أنام عشان أصلي العيد والمفروض اكتب كلمتين حلوين فى البوست يوثقوا المرحلة دي من حياتي لكني  مش هقدر للأسف هفضل سهران للصبح زي كل يوم وأصحي جري أروح شغلي وأتابع يومي والتفاصيل المهمة وشكرا , هي دي الدايرة بنت الوسخة اللى مبتخلصش , أنا فعليا محتاج وقت 
فاكر الدكتور لما كان بيقول انه هوا تقريبا بيحارب الوقت ذات نفسه والست اللى انقذها قالتله اللى بتعمله دا غلط وانا برده هموت 
مبقتش متسربع علي الحياة علي قد ما متسربع إني أتطمن يمكن دا بسبب الانكزايتي الفشيخ . معدتش هجرب فى طرق كتير وهيأس من حاجات كتير وأعيش وخلاص لأني دايما محتاج أشرح ومحتاج مبررات والكلام تقيل علي روحي والفعل بسيط بس بيطفيني وبيحسسني اني كداب جدا 
فى مليون طريق للمدينة لكن كالعادة في أي مكان مقدس محدش يقدر يوصله لأنه ببساطة hidden in plain sight 
بطلت أفكر هل ربنا بيحبني وهيرحمني ولا لاء وبطلت افكر فى التفاصيل البسيطة اللى ممكن تبوظ الصلاة وقدرت اجاوب علي سؤالي بياتري هيحاسبنا ازاى وعرفت انه مش هيفرق معاه غير صدق قلوبنا , ناس كتير بتقولي إن ربنا في ضهري انا عارف بس انا يمكن يارب محتاج اكتر من كدا ,,, ومحدش عارف اللى محتاجه غيرك 
انا نفسي اخلص البوست دا بعد ما اقول كل الافكار اللى بتيجي فى خيالي وبعد ما اعمل حاجات كتير نفسي فيها , لكني حرمت حاجات كتير علي نفسي للدرجة اللى خليتني مبقتش عارف انا مين 
كمية الظنون والكلام اللى بيحرق بتخليني عاجز عن التغيير انا مخلوق بسيط وحساس لكني بتكسف اتكلم وبتكسف اعبر ومبقتش بعرف اتكلم يمكن عشان كدا بطلت اكتب عشان مبقتش عارف اسجل اقول ايه ...
انا فى الليلة دي وبعد صيام اليوم الطويل دا شاكر ليك يارب علي كل نعمك عليا , علي الحب وعلي الجواز وعلي الشغل وعلي الجامعة وعلي كل حاجة مقدرش اعبر عنها ولكني بكتبها فى مقالات وبخفيها في صناديق مقفولة 
مش عارف 
يمكن هي دي الازمة اني مش عارف واني مش هعرف واني فعليا حتي لو الحقيقة قدام عيني عايزها بدل ما تحرقني تاخدني بالحضن وتضمني وتهون عليا الغربة والتعب وكل الضغوط اللى بتطفي روحي 
هكمل مشاهدة الدكتور ولما تخلص الحلقات مش عارف هعمل ايه 
يمكن اتابع حاجة قديمة بحبها
انا بحلم بكل شيء قبل حدوثه ودا برده بيسعدني وبيخوفني وبيموتني وبيوجعني وبيخليني برده مطمن شوية , ميكس إبن وسخة كدا فى بعضه بس بشوف بأحلامي كل حاجة 
فى ختام كل ذلك بتمني السعادة لكل الناس الكويسة من جواها وافتكر كلام الظابط وهوا بيموت وهوا بيقول للدكتور وواحد تاني انكم ناس كويسة بس انتم احيانا بتنسوا دا 
تصبحوا علي خير وعيد سعيد ويارب الشهر دا يخلص علي خير