الاثنين، 6 مايو 2013

ثقب فى الجدار

رأيتها ...
كانت هنالك تقف بروعة حضورها الدائمة أو دعونا نقول كانت تقف كما هي , الشيء الأكثر روعة فى أي شخص أن يكون هو هو , لا داعي للفلسفة ولا داعي للحديث غير المفهوم , خلاصة القول أنها كانت تقف هناك كما إعتادت أن تكون , عادية ورائعة ومبهرة وجميلة وكل تلك الصفات والنعوت والكلمات التي يمكن أن تصفها لك كما رسمت فى خيالي , كانت تقف تنظر إلي شىء ما وتحمل فى يدها العديد من الكتب وتوليني جانبها لا ظهرها وهنالك بالتحديد علي جانبها رأيته .... رأيت الثقب , ثقباً غير منطقي وجوده فى جانب ملابسها يظهر منه جسدها و شوقها , حاولت أن أقترب منها ولكنها لم تعرني إنتباهاً فإقتربت فى هدوء لتمتد يدي وأصابعي إلي هذا الثقب وتلمس جسدها وتلمسها , فجأة وبدون مقدمات شعرت هي بأنني فى المكان , وضعت كلتا يداها علي وجهي وإبتسمت وقبلتني , أخبرتني فى رعب : أنا خايفة  ثم إستطردت قائلة : متكلموش يا كريم متكلموش متكلموش , حاولت أن أضمها ولكن فجأة زالت كل الجدران بيننا وكانت كما ولدتها أمها لا ترتدي أي شىء , عانقتها فى حرارة وشعرت بها تذوب بين يدي ويحتويها جسدي الآدمي وروحي تضمها لتكتمل , شعرت بها ترتعش لرغبتها فى وشعرت بكيانها كله يصرخ : أن إقترب يا حبيبي , لا تدعني , قبلني , إمتلكني , انا لك . رأيت اليتم فى عينيها يختفي وأصابعها تحيط رقبتي وكأنها إبنتي التي أنجبها خيالي وأحلامي وأماني العمر ولكنها كانت أروع من كل ذلك , ظللنا علي هذا الحال إلي أن إصررت لمقابلته , لا أدري ما قلت أو ما فعلت ولكني كنت قوياً مقنعاً جدا ولا ادري لم كانت خائفة إلي هذه الدرجة من اللقاء . 
الثقب يتسع فى الجدار لتتسرب منه لحظات من الماضي والحاضر والمستقبل , صوت موسيقي وغناء ولهفة وكلمات قيلت فى لحظة عشق ووعود وأماني . ملايين الأشياء تتسرب لتمليء علي حياتي وتسكن كل لحظة . هذا هوا واجب الحرس أن يوقفوا كل هذا , أن يمنعوا هذا التسرب  , لا أعلم أين الحرس الآن لكنهم حتماً سيكونوا موجودين فى لحظة ما لينقذوا الموقف كعادة كل الحرس علي مر العصور , ولكن هل أفاد الحرس حقاً علي مر العصور من يحرسونه ؟ إسأل كينيدي , أو ربما عليك أن تسأل مارتن لوثر كينج أو السادات أو حتي بن لادن وربما عليك أن تتعمق أكثر لتسأل يوليوس قيصر ذات نفسه ؟ هل أفادكم حراسكم فى شىء , أصرخ كرب البيت وكسيد كل السادة أن هبوا لنجدتي لكنهم مشغولون بشىء ما مهم , حتماً هذا هوا المفتاح والسؤال الأهم : إذا لم تدافع عن نفسك من سيدافع عنك ؟ ربما تركوني لأحاول الدفاع عن نفسي وهم مختبئون فى جانب ما خلف إطار صورة ما وربما خلف شىء ما ليهبوا لنجدتي فى الوقت المناسب , علي أن أصمد , حسنا حسنا , الصمود هوا الحل , عشت حياتي صامدا ولماذا أتخلي عن ذلك الآن .


قالها أمل دنقل فى رائعته البكاء بين يدي زرقاء اليمامة : 
“اه .. ما اقسى الجدار
عندما ينهض فى وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر .. كى ننقب ثغره
! ليمر النور للأجيال .. مره
ربما لو لم يكن هذا الجدار ..
!! ما عرفنا قيمة الضوء الطليق”

- ولكن أمل إله شعر الرفض وليس أميره فقط , كان يتحدث عن جدار آخر وعن شوق آخر للنور وعن وطن آخر وكل شىء مختلف  ؟ ربما لو حاولنا تقريب المعني ماذا لو تخيلنا الجدار شىء تعرفه أنت وحدك والنور هوا جسدها وحضورها و الثقب هوا الشوق وعلي الجانب الآخر من النور يكون الحب والجسد والإكتمال ؟ هل يناسبك هذا ؟

- إخرس يا أحمق , لا يمكن طبعا أن تشبه إنساناً بالنور , فالنور يا عبقري عصرك وأوانك طاقة والإنسانة ليس بطاقة ولكنه مادة يسكنها طاقة تحركها إلي أن تنتقل الطاقة لشىء آخر وبالتالي تنتهي حياة الإنسان بعد رحيل الطاقة إلي بُعد آخر , كما أن الإنسان متغير ومتقلب وهذا لا يمكن أن يكون نوراً , والآنسان تارة عاص وتارة مؤمن وتارة ملحد وتارة فيلسوف وتارة أخري نبي .

- قالها أمل فى إحذ قصائده : 
 “ارشق فى الحائط حد المطواه
والموت يهب من الصحف الملقاه
اتجزأ فى المراه
يصفعنى وجهى المتخفى بقناع الذل
اصفعه..... اصفع هذا الظل
كل الناس يفارقهم ظلهم عند الليل

الا ظلى..
ينسل معى يتمدد فوق وسادى المبتل
البسمة حلم
والشمس هى الدينار الزائف
فى طبق اليوم
من يمسح عنى عرقى فى هذا اليوم الصائف؟
والظل الخائف
يتمدد من تحتى بفصل بين الارض ... وبينى

 -يا أحمق , هذا حلمك , لقد قلتها بنفسك كما قالها أمل : البسمة حلم , أنت تحلم , أفق أرجوك ودعني من هذيانك وأحلامك .

أفيق من نومي علي صوت أمي ووجه ( سلمي )  الطفلة الصغيرة قريبتنا  تعطيني قطعا من السكر , أفكر فى الثقب وأتأكد أن الثقب حقيقياً وأن مجرد محاولة الهروب منه هوا غباء كما أنه ليس من شيمي , الهروب للجبناء والخوف للآخرين ولم يخلقا لي للأسف , لكنت إرتحت من آلاف المعارك و وقيت نفسي ملايين الجراح, وأقوم من سريري لتبدأ المعركة ويبدأ يومي .


تمت ,,,


***
كل شىء يزول كل شىء ينتهي كل العوالم تخرب وحتي الزمن ذات نفسه لا يبقي للأبد , ما هوا الأبد أصلا ؟ هل هوا تلك الإستمرارية المزعجة فى الحدوث أو التواجد ؟ ما هوا التواجد أصلا ؟ فقد تتواجد الأجساد فى أماكن والأرواح فى أماكن أخري وأنا خير من يعرف ذلك , أين تذهب كل تلك الأرواح ؟ ومتي تلتقي وكيف تلتقي ؟ هل تحيا الأرواح للأبد لأنها طاقات من النور ؟ إذن فنحن سنحيا إلي الأبد ولذلك فبعد الموت ينتظر أرواحنا مصير مفجع وهوا إستمرار التواجد ؟ ربما يختبيء لنا فى العالم الآخر أمورنا أكثر روعة تستحق الحياة للأبد ؟ وربما أمور أكثر قسوة وبشاعة فى جحيم من نوع خاص , لا أدري وربما لا أريد أن أن أدري , كل ما علي فعله الآن هوا أن أكتب ما أفكر فيه , أكتب عن فرانز كافكا وربما عن هذا الوجود الحقير , ربما أكتب عن حقارة قوم يستهلكون حجراً إلي حد الجنون - أي جنون إستهلاك هذا الذي أصاب البشر فى السنين الأخيرة من كل تلك السنين التي عاشها الإنسان علي ظهر البسيطة - ربما أكتب عن الجنس فأبدع ؟ ولكن أي جنس هذا ؟ المجرد من المشاعر أم المشحون بكل مشاعر الخلق وأظهر فيه قذارة تسكن جوفه تحمل لنا العذاب لاحقا ؟ ربما علي أن أكتب عن الأساطير أو عن الفلسفة أو عن إحتقار الذات أو عن رسائل فرانز كافكا إلي ميلينا وفيليس ؟ لا أدري , سأكتب لاحقا ما أريده والآن كل ما علي فعله هوا أن أنغمس فى كتب أخري لأشرب رحيق حياة شخص أحمق مثلي أفني عمره فى تسجيل الفكرة وكتابتها بينما كان أعظم شىء يجب عليه فعله هوا إنهاء حياته أو إنهاء هذا الوجود التعيس لأمثالنا .
***
تأملات فى البعد الخامس :
الأبعاد هي : الطول والعرض والإرتفاع والزمان 
وقد أضاف أينشتاين البعد الرابع لكل شىء 
ولكني أري شيئا مختلفا 
كل شىء يختلف تماما حين تري البعد الرابع وهوا الزمن وبداية ونهاية كل شىء , لا تنسي ان كل شىء له بداية حتما وبدون مجال للنقاش له نهاية فلا شىء يحمل المطلق فى التواجد سوي الآلهة وهؤلاء لا يمكن إدراكهم بعقولنا التافهة ولذلك فلنحاول إدراك أنفسنا أولا قبل أن نحاول إدراك الآلهة وقبل ان نحاول البحث عن النور فى الكون فلنبحث عن جوهرنا أولا .
السير فى الطريق بالنسبة لشخص مثلي شىء فى غاية الخطورة فمع كل إنعطاف يكون هنالك محاولة للإنتحار ومع كل عبور للطريق يكون هنالك جنون كافي جدا لأن أغمض عيني أثناء العبور , ليس كل هذا رغبة فى الموت أو خوف من الحياة ولكنه رغبة فى اللاشىء , أريد أن أحيا شيئاً لا أعرف ما هوا ؟ هل هوا المتعة التي تفوق كل المتع ؟ هل هي المخاطرة او المغامرة كما يحب الحمقي تسميتها ؟ لا أدري ولكن أبحث عن شىء لا يعرفه أحد وحتي أنا لا أعرفه ولكني فى ذات الوقت أستشعره يقترب أحياناً وأحيان أخري فى الطريق أشعر به يبتعد عني وأشعر ببطاريتي الروحية يقل بريقها شيئا فشيئاً .
السير فى الطريق لشخص مثلي هوا شىء فى غاية المتعة , ليس علي سوي أن أنظر للعابرين والعابرات , ليس فضولاً مني بالطبع , ولا رغبة مني فى ممارسة الجنس مع كل شىء يتحرك , وطبعا ليس أي شىء سوي أنني أريد أن أري , أريد أن أستغل قدرتي علي الرؤية إلي أقصاها , أفتح عيوني وأفتح بوابات عقلي أكثر فأكثر وأنظر للسائرات والسائرين , أري الفتيات وأذكر قول بطل روايتي : البنات دول لو فكرت فى دماغهم دماغك هتوجعك , ركز براحة هتلاقى الأنثي طول وعرض وجغرافيا وسيبك من الدماغ .
أحاول الهرب من رأي أحد أبطال روايتي وبالرغم من ذلك فإنني ألاحظ كل شىء , أري كل شىء فى كل شخص يمر من أمامي , ثنيات الجسد وملامح الوجه وحركة الأصابع ولون الشفاه ولون العيون والشعرات الهاربة من الحجاب وأحيانا الحذاء الذي يخفي قدماً كأقدام القرود , وإنفعالات الوجه التي تظهر لي البعد الخامس , حكاية كل شخص يسير فى الطريق , هذا يتأمل وهذه تتمني شيئا ما يخص عملها وتجز علي أسنانها والآخر يحاول إبقاء ذهنه مشغولاً بالأغنيات أما العاشقان فى نهاية الطريق فسيمسك يدها عند المنعطف و ( يأنجشها ) ويسيران جنباً إلي جنب , وهذا الذي يجلس هنالك عيناه قلقه ويبحث عن قلمه ويحرك يده علي حقيبته التي لابد انها تحمل كتابا ما ودفترا يدون فيه ملاحظاته مثلي , كل هؤلاء فى الطريق سائرون وسائرات وأنا أتابع 
البعد الرابع لحياة كل شخص هوا الزمان , من كان وكيف تكون ومن هوا الآن وماذا سيكون فى المستقبل , سهل جدا رؤية هذا البعد ويساعدك بشكل مدهش علي التجريد هذا فقط إن إستطعت أن تقترب من التجريد فالإقتراب منه كمن يقترب من الشمس يلتمس منها الدفء فى حين أن كل ما ستفعله هي أن تحرق كل ذراتك علي حدة و ( بمزاج ) 
البعد الخامس هوا الإحساس الذي يسكن نفوس البشر وأفعالهم وتصرفاتهم , يمكنك أن تصفعها لكن إحساسك الواصل إليها أنك تعشقها أكثر من أي شىء ويمكنها أن تقبلك وتضمك وتحتضنك وتحتويك وربما تمنحك أثمن  ما يظن هذا المجتمع الاحمق أن الفتاة تمتلكه ولكنها فى ذات اللحظة ليست معك وروحها ليست موجودة 
الأمر ليس سهلاً ولقراءة كل هذا لابد عليك أولاً ان تكون خبيراً وقادراً علي كشف الأكاذيب أو الدرجة الأسمي وهوا الشعور بها , فطبعا درجة الشعور بالكذب أسمي بكثير من القدرة علي إكتشافه عقلانياً .
فى ذلك البعد الخامس الذي أراه فى البشر فى الطريق يكمن ملايين السطور ومليارات الكلمات التي لا يوجد لها أوراق كافية ليتم كتابتها فيها , فى البعد الخامس أغترب كما أخبرتني صديقتي ( س ) من قبل حين قالت أنني قادر علي الإغتراب الروحي والحياة داخل إحساس شخص آخر والشعور تماما بكل ما يشعر به والكتابة عن ذلك وبجدارة , ولكن من سيكتب عني ؟
***


لافتة وإعلان هام :
طبعا بعد قراءة نقطة النور لابد أن تحلم ولابد أن تبحث عن الإجابة ولابد أن تشعر بكل هذا , لابد أن أرتكب جريمة ما فأنصت لحماقات الآخرين وأدعي الإهتمام وأشرح وجهة نظري آلاف المرات لعل أحداً يفهم ولكن هذا لا يحدث , آخذ مقعدي المفضل وأجلس علي قارعة الطريق وأطلق النداء بعد وضع اللافتة بجوار المقعد: يا أيها الناس , سأنصت لأي شخص منكم , سأنصت لكم و إلي أي شىء تقولونه .
طالما أنا قادر علي الشعور بكل الناس وأن أحيا حياتهم دون أن أكون جزءا فيها وأن أغوص فى أعماقهم ببساطة فلما لا أستمع لهم وأجلس بلافتتي هنا علي الإنترنت أو علي قارعة الطريق ؟؟؟
أنتظر الرد من العابرين , وربما عليٌ أن أنتظر شخصا ما يأتي ليتحدث لتخرس الضوضاء والأسئلة , هدوء , صمت , سمو , رقي , إنتظار للمتحدثين , وسؤال يتردد في عقلي ...
لماذا كلما نرتقي بأفكارنا نري كل شىء حقيراً لا معني له ونفهم أطماع البشر وحماقاتهم , لماذا نري نقائص الناس ونري قذارة الدنيا والمجتمع وكل هذا بينما ننظر إلي شىء فى غاية الروعة ؟ لماذا ؟


شاب فقري

هناك 17 تعليقًا:

غير معرف يقول...

حاسة اني توهت في سطور كلماتك انا لو في مكاتك هاهرب بية وانسي الثقب انت اللي هدمت حلمك انسي فكر ان الحراس اتاخرو علشانك كانو عايزىن يوروك ان الثقب مش في الحائط ولكن في قلبك انت وبس سلام مؤقت لاني عندي مذاكرة قانون (انا بنوتة و في العند فيك امورة)

شاب فقرى يقول...

:)

البوست طويل ومش سهل ومليان كذا فكرة وكذا سؤال

بس عالعموم

في قصة فى الأول و كلامك وتعليقك جميل

الموضوع أكبر من مجرد ثقب فى القلب

علي كل حال :)

ربنا يعينك فى القانون

ذاكري كويس ولو إحتجتي مساعدة قولي لي :D

ومنورة يا بنوتة كالعادة وفى انتظار آرااء تانية لحد ما أعرف مين :D

تحياتي يا أمورة

شاب فقري

غير معرف يقول...

انت عارف الواحد بيجى قدام الحاجات اللى انت بتكتبها وبيحس بانبهار غريب بيسكت كل الكلمات اللى ممكن تتكتب انا اخدت نص ساعه فى قرايت الموضوع كلها كلام جامد وطريقه فظيعه فى الكتابه شئ مبهر بجد صعب ان الواحد يعلق عشان اعلق على كل مقطع لوحده لازم اقرى الموضوع على اكتر من مره عشان اعلق تعليق يليق بس حسيت بواجب انى ارد لان الموضوع يستحق ان يترد عليه

تحياتى ليك بجد m

شاب فقرى يقول...

عزيزتي M


سعيد بوجودك جدا

وطبعا هستني تعليق علي كل فقرة علي حدة

وشكرا عالرد

وطبعا هستني بقية الرد :)

سعيد حد الإنشكاح بتعليقك

شاب فقري :)

غير معرف يقول...

سوري انا بس حبيت اعلق علي الفكرة الاول وبعدين اعلق على الباقي بعد مااخلص المذاكرة انا دلوقتى اقرا بقية البوست

شاب فقرى يقول...

حسنا يا عزيزتي بنوتة :)

فى إنتظار إنتهاءك من القراءة

وفى إنتظار تعليقك :)

شاب فقري

غير معرف يقول...

لا شئ يبقي للابد صدقنى لو انت شخص مش انتحاري مع افعال االبشر وتفكيرهم المادى او الشهواني هتبقي انتحاري وارهابي انت بس لو اعتزلت النزول للشارع وعشت بس مع النت هتفجر جهازك في الحال بص للناس وافعالهم واضحك اوع توجع قلبك ثانيا كتير بكرة اني بكبر وبفهم نمط الحياه بكتشف بعض افكار البشر (لم اجهل يوما الحقيقة ولكن امارس العمي باحتراف لكي اعيش لحظة سعيدة) سورى على رغي

شاب فقرى يقول...

طيب دا تعليق مين بالظبط ؟؟

هرد عليه الاول

لا تقلقي يا عزيزتي من هري البشر المستمر وأفعالهم
لن أتحول لقاتل مجنون بسبب كل هذا
طاقة احتمالي تفوق كل وصف
ولكن يا هلتري من يستحقها حقا ؟


عشت قبل كدا فى عزلة أكثر من مرة وليس بالشىء الصعب بالنسبة لى :)
بالعكس بكون بخير أكثر من أى وقت آخر
:)

الفكرة ليست فى الكبر
ولكن فى أن تري أكثر وأن تفهم أكثر وأن تري الامور باكثر من منظور مختلف وتكتشف رؤي جديدة لكل شىء

ساسعي دوما لأتعلم واعرف كل شىء
وهذا سيمنحني الثقة بذاتي أكثر من أي شىء آخر :)

ولا يهمك عالرغي
طبعا يشرفني وجودك وتعليقك :)
مع إني مش عارف مين من الغير معرف
هل بنوتة ولا M ولا شخص آخر
في كل الأحوال نورتي طبعا ويهمني رأيك دوما :)

ملحوظة : أحب أن أري وأكره أن أحرم نفسي من تلك المتعة التى لا تنتهي :)
شاب فقري

غير معرف يقول...

فقط اشعر فى هذا الجزء بمشاعر مخطلته شئ فظيع من الخوف العارم والفرحه العارمه ايضا هو شئ يصعب فهمه انت تشعر به فقط
ربما يستطيع المرء فقط ان يقرأ ويستمتع بتلك المعانى الشاهقه ولا يستطيع الرد عليها الا بالصمت البالغ الذى ما اذا فتحنا له ابواب الكلمات تخبطت فى بعضها وما استطاعت ان تخرج شئ مما صار فى روح كل من يقرأ
..........................................
ارجو ان تسامح لى عدم فهمى لهذا الثقب اكان هو السعاده ام التعاسه العارمه فتاره كان هو سبب فى العبور وتاره كان سبب للنور وتاره اخرى كان سبب لهواجس الخوف!!!
كم تبدو جميله تلك الفيقه من النوم على وجه امك وتلك المخلوقه الصغيره الجميله اوليس شعور رائع :)
................................
*عن الزوال هذه نهاية كل شئ
هذا ما كتب لنا ربنا هكذا سيكون افضل
ولكل تلك الارواح التى تبعثرت بعيدا عن اجسادنا فى اماكن اخرى نعشق لو ان نقضى فيها عمرا اخر يا الهى اليست هذه سخريه ربما يعطى هذا الشعور شيئا من الشغف اننا فى مستقبل قريب كان او بعيد سنتواجد فى هذه الاماكن.
*عن ذالك العالم الاخر التى سترحل اليه روحنا لاحقا
اتمنى ان يكون جميلا بجمال كل المشاعر الجميله فى العالم
وحقا اكره التفكير فى الجحيم.
*ليست حماقه ان تكتب ارى انه ابداع انت وكل اؤلك الحمقى الذين تتحدث عنهم اجادو ان يكتبو كل ما دار فى خلدهم
ليتنى استطيع ان اكتب مثلكم كل ما يدور فى خلدى صدقنى لأستطعت ان اريح تلك الافكار.
*انغمس قدر ما شئت اذا كنت بعد كل انغماسه تستطيع انا تبهرنا هكذا
................................................
ذلك البعد الخامس تصعب الكلمات عن تعبيره كما عبرت انت به
استطعت ان تخترق العديد من البشر ببعدك الخامس والنظر الى ارواحهم عن كثب
وتقربت من العديد وعرفت العديد
كما استطعت ان تكتب بجداره عن كل العابرين على واقعك واحلامك
وانت من البشر الذى يصعب الكتابه عنهم
فكل من مر على حياتك يكتبك بطريقته الخاصه
هنالك من يكتبك افكار خالده فى خلده
ومن يكتبك روايات فى مفكراته ولكن تلك لن تنشر
لانهم ليس لديهم القدره على اعلانك كما تعلنهم
فانت اصعب من ان تعلن
فقط لانك غير العديد وشئ خاص من نوعه
...................................
هذا فقط لانه على حسب اعتقادى
تلك الدنيا وذلك الكل شئ خلق من العدم وسيفنى فى يوم ما
والناس تهيم على وجوهها وراء تلك الدنيا وهم يتغاضون عن معرفتهم انهم فانون فى يوم ما
انهم حتما راحلون
هذا لاننا عندما نرتقى نرى كل شئ على حقيقته ليس كما يبدو عليه
.............................

اتمنى ان يكون هذا الرد ما انتظرت ان تقرأه
وان يكون شئ يحتذى به لهذه الكلمات
m :)

غير معرف يقول...

انا بنوتة صاحبه التعليق السابق المشكلة اني بحب اشوف الدنيا الفوضي لان بكتسب خبرة بس حاليا عايزة اطير لفوق بعيد انا فخورة فيك وبتعلم منك كتير (الحكمة ان اتعرف الذي تفعلة االمهاره ان تعرف كيف تفعلة النجاح هو ان تفعلة)

غير معرف يقول...

اننننننننننننننننننننا بنوتة اموررررررررره سوري انا مهيسة من المذاكرة

شاب فقرى يقول...

غير معرف :M

تعليق :الثلاثاء, مايو 07, 2013 12:24:00 ص


معني الثقب لا يجب البوح به
لكن بالتأكيد منه تسربت ملايين الأحداث والذكريات والأحداث لتسكن الحاضر وتظهر أمامي بلا خجل وكأنها تعاندني

حقيقة يا عزيزتي
أنا أفهم ما حلمت به جيدا وأفهم ما وضعته فى القصة وأفهم الإشارات والعلامات والتفاصيل من أصغرها إلي أعظمها ولكن يمكنك القول ببساطة
أن كريم لا يريد أن يشرح ما كتب ليظل هكذا لغزا علي الكثيرين ويظل قليل جدا من يفهمونه

---
صراحة كان يوم جميل جدا والحمد لله :)

كنت مبسوط بإني نمت بزيادة
وكنت مبسوط أكتر إني عملت حاجات بحبها وخرجت وكلت رز بلبن :D

--------
الأرواح جنود مجندة
الأرواح لها ما يكملها عند طرف آخر
الأرواح عالم أتمني لو عرفت ولو حتي كلمة واحدة عنه لأرتاح قليلا ولأفهم أشياء فى حياتي أتمني لو فهمتها
:(

ليس شيئا رائعا ان تتلي يا عزيزتي أوجاعك علي الملأ ليحدق بها الجميع ويصيح قائلا : الله ؟ هي دي بتوجعك ؟

الإنغماس يكون الحل فى حالة الرغبة فى رؤية جديدة وفى عالم جديد وتحقيق حلمي الدائم فى السفر والترحال


------
عن البعد الخامس الذي أراه دوما

سأسألك سؤالا واحدا فقط : ما فائدة كل كتابات الدنيا عني إذا كانت بلا فعل وبلا ونس ولا صحبة ؟؟؟

أينعم أني أحب العزلة
ولكن حتي الكتابة لا أحد يكتب عني أو يتحدث عني ولو بأقل القليل
لا أدري لم
حقيقى لا يهمنى الأمر ولكنه تساؤل فقط
من يكتب عني ؟؟؟
ولا أسعي لإجابته أو لقراءة ما كتب

****
وانت من البشر الذى يصعب الكتابه عنهم
فكل من مر على حياتك يكتبك بطريقته الخاصه
هنالك من يكتبك افكار خالده فى خلده
ومن يكتبك روايات فى مفكراته ولكن تلك لن تنشر
لانهم ليس لديهم القدره على اعلانك كما تعلنهم
فانت اصعب من ان تعلن
فقط لانك غير العديد وشئ خاص من نوعه
****
بغض النظر عن تشبيهك لي بشىء
لأني إنسان علي فكرة :D

من حقي أن اجد من يهتمون بي يصفعونني بكتاباتهم عني فى وجهي
لا أن يلقوها فى مفكرات أو بداخل طيات أنفسهم
أو يقفون فى جبن ليتساءلوا : هل لدينا القدرة علي إعلامه ؟

الكتابة من الأشياء التي لا تشتري يا عزيزتي
ولهذا فلو كتب أحدهم عني حرف واحد صديق أو صديقة أو زوجة أو أخت أو أي شخص فى الوجود ساهتم بما كتبه عني بالتأكيد
فالكتابة من الأشياء التي لا تشتري

---
نري الحقيقة ؟
وما هي الحقيقة أصلا ؟
هل هي تلك الأشياء مرة الطعم التي حين نعلمها تنتابنا نوبات الغضب والجحنون وما يخفيه الآخرون
صدقيني يا عزيزتي لا أحد يعلم الحقيقة
ولذلك فثقى فى الباحث عنها ولا تثقي فيمن يقول أنه علمها :)

كلنا فانون
ولكن في تلك الفترة ما بين لحظة الميلاد واللحد
ماذا فعلنا فى أوقاتنا ؟
الآن تغيرت نظرتي للوقت تماما
فمثلا : أدرك بأن تعليق مثل هذا سيأخذ مني خمس دقائق فى الكتابة
ها قد أخذتي من عمري خمس دقائق
أنا أسعي فى حياتي لفعل أشياء كثيرة فى وقت ضئيل وأسعي لأن يكون لكل لحظة قيمة


العزيزة M
أنا لا اعرف هل أنتي بنوتة أم من أنت
ولكن علي كل حال يسعدني تعليقك
وأهتم بمعرفة شخصيات من يزوروني طالما هذا يناسبهم :)

تحياتي وكوني بخير وكوني علي تواصل دوما

شاب فقري :)


شاب فقرى يقول...

بنوتة

دلوقتى عرفت كل تعليق بتاع مين

ابقى اكتبي فى الكومنت يا ستي بدل التوهة دي

:D

منورة جدا جدا يعني :)

فقري

غير معرف يقول...

انا مش m (انا بنوتة امورة )بصراحه عندك حق تتوة بجدانا قررات ادخل قرار لا رجاعه فيه هادخل معرفه بعد كدة قشطه سلام مؤقت

شاب فقرى يقول...

ادخلي معرفة دلوقتى واكسبي ثواب يا بنوتة :D

لانى علي ما صنفت مين قال ايه طلع عيني

:D

Do3aa El_attar يقول...

مبدأيًا كدهون .. الجزء الأول فكرني بكتابات توفيق الحكيم .. رموز وكل رمز له شفرة عشان تعرف كل حاجة بترمز لإيه وكل حد بيفسر الرمز زي ما شافه أو حاسه من بين السطور

الثقب حسيت إنه زي التفاحة المحرمة .. حسيت بلذة مؤقتة لما أكلتها بس بعد كده كانت النتيجة مؤلمة (ذكريات) .. وما أشد إيلامًا من ذكرى سعيدة بقت ماضي .. ذكرى بنحاول ننساها لكن الثقب بيتسع والذكريات بتزيد .. كأنك فتحت باب مش راضي يتقفل

ع الهامش : استعانتك بأمل دنقل مع القصة كان رائع .. والقصة في حد ذاتها من النوعية اللي بحبها عشان بتخليني أفكر :)
ـــــــــــــــ

لا شيء يبقى للأبد ..

غريب الإنسان جدًا .. عارفين إن الحياة نفسها هتنتهي ومع ذلك بنسعى للخلود .. بنحب اللي يفتكرنا بعد ما نموت .. بنكره إننا نتنسى .. رغم إن كل شيء بيتنسي أو هيتنسي .. رغم إننا لو بصينالها من ناحية تانية هنلاقي إن الخلود مش هنا بس إحنا كل اللي يهمنا خلودنا هنا .. في الدنيا اللي هي أصلاً منتهية :D

ــــــــــــــ
الزمان ...

الوقت .. قيد أنا بكرهه .. بيقيدنا وساعات كتيرة بيضيع علينا حاجات عشان بس دقايق رغم إن أوقات ممكن تفوت سنين ولا تفرق معاك .. ديكتاتوري جدًا .. ممكن دقيقة تساوي عمر .. وعمر ينتهي في دقيقة

ــــــــــ

"لماذا كلما نرتقي بأفكارنا نري كل شىء حقيراً لا معني له ونفهم أطماع البشر وحماقاتهم"

لأن دي اسمها "الحكمة" .. زي حد واقف فوق وشايف كل اللي بيحصل .. لما بتوصل للدرجة دي بتحس ان الدنيا أصلاً مش فارقة

"وأشرح وجهة نظري آلاف المرات لعل أحداً يفهم"

مش محتاج تشرح وجهة نظرك ولا مرة أصلاً .. في حاجات مش لازم نبررها ... مادام احنا مؤمنين بيها .. إذًا فليذهب العالم للجحيم :)

ــــــــ

خلاويص كده طولت ورغيت بس كان لازم لو مش رغيت على بوست زي دهون هرغي على ايه :)


شاب فقرى يقول...

دعاء


:)

:)

:)

هستمتع بإن فى شخص ما فى مكان ما بيفهم ما أكتبه قدر ما أستطيع

وبعدها بقى هرد :)
:)
:)

شاب فقري