الأحد، 23 سبتمبر 2012

ماي سويت نوفمبر

أيووووون أنا اللى بكتب بنفسي حاليا وصوابعي هي اللى بتتنطط عالكيبورد وأنا اللى هنسق البوست بنفسي وأنا اللى عالنت حاليا بنفسي ودلوقتى بتغدي , إتفضلوا معايه :)
***
حاجة مش مهمة برا عنوان البوست :

مش من الغريب عليا أبدا إني أستلم مكالمة من ناس كنت اعرفها من ست ومن سبع ومن خمس سنين والتلات شخصيات يبقوا بيشكروا فيا ومهتمين بيا وبيقولولي شكرا عاللي عملته معانا , دا بيدفعني للسؤال ( هوا انا كنت رائع أوي كدا ؟؟؟ أمال كنت شايف نفسي ليه وحش ساعتها )  , مش من السهل خالص إنك تلاقي شخصيات كنت عارفها من خمس وسبع وست سنين بتكلمك فى حين إنك قطعت كل صلة بينك وبينهم ومشيت , ياتري كان ليا تأثير فى حياة ناس للدرجة دى ؟؟ ياتري كلامي ومناقشاتي وخناقاتي ومشاكلي وخصامي وضحكي وتواجدي كل يوم كان مهم أوي كدا للناس دي ؟؟؟ , أنا مش متعود على فكرة الوفاء من البشر لأني مؤمن بإستحالتها على الصعيد الواقعي لكن فى الأحلام والخيالات ممكن ولذلك أنا بتحدي أى حد يحاول يثبتها , أنا عن نفسي وفي جدا لكني بتحدي أي شخص يحاول يثبت إن فيه الصفة دى , إيه دا هوا البوست هيقلب خناقة عنيفة ولا إيه ... بلا تحدي بلا بتاع , هوا دا انا عبارة عن إنسان بني آدم حي طبيعي مش مؤمن بان الناس تقدر توفي وبس كدا 
لكن زى ما قلت مش من الغريب لأني ببساطة عملت لكل الشخصيات دى كتير أوى , عندي إحساس رهيب وأنا بتعامل مع الشخصيات دي إنهم شبهي فى حاجات كتير , يمكن لأني زرعت فيهم حاجات قدروا ينموها وتبقى جزء لا يتجزأ منهم , بعضهم بيتسم بالذكاء والقدرة على توجيه السؤال السليم زي ما كنت بعمل زمان بعاصفة من الأسئلة وبعضهم بيتميز بالقدرة على الإحتواء والحنان ودا برده اللى كنت بعمله وبعضهم بيتميز بالقدرة عاللزقة ودا طبعا شىء موجود فيا تجاه الناس اللى بحبهم :D
فاكرين فى فيلم آسف عالازعاج لما قاله (( حسيت إنك المصغر بتاعي يا حسن  , بواقي وقعت مني )) اهوه دا بالظبط اللي حاسه تجاه الناس دي برغم إن بعضهم بقاله حياة مستقلة تماما إلا إنهم لما بيتكلموا قدامي ويستخدموا الألفاظ والتشبيهات والمعتقدات بتاعتي بحس إنهم بواقي وقعت مني عبر الزمن والسنين دي كلها وكأنهم كلهم كانوا جزء مني وإنفصل لأنه لازم ينفصل 
صراحة مفيش مجال يتسع لشكرهم التلاتة ولا لإهتمامهم المفاجىء بيا فى حين إنهم ميعرفوش بعض ولا في أى صلة تقدر تجمعهم سوا غيري أنا , أنا بجد سعيد ومبسوط ودا مش شىء جديد فى حياتي إني ألاقى ناس بتيجي بعد سنين وتشكرني أو تبرر لي موقفها أو تعتذر أو تقول سامحني أو حتي تيجى تقول محتاجاك , دايما بكون موجود ... ومن هنا نقدر نوصل للموضوع الأساسي للبوست والفكرة الأهم : ماي سويت نوفمبر 

****
ماي سويت نوفمبر :
فى أحداث لما بتحصلك بتستغرب إنها حصلت وتصرفات بتستغرب أو بتتعجب من نفسك إنك عملتها او ناس تسأل نفسك عنهم وتقول : هما جولي منين أو طلعوا لي إمتي ومنين وإزاي ؟ كل اللى بتقدر توصل له إن الناس دول دخلوا حياتك فجأة , مش عارف بقي السبب هوا إن الحراسة عالسور كانت متساهلة ولا كان فى إخلاء جوا مدينتك وبتحاول تجري من فايروس الوجع المنتشر فى الجو جواك ولا إيه بالظبط ؟ الأهم هنا هوا إن الناس دول ممكن يكون ليهم عظيم الشأن ويكون ليهم مكان جواك ويفرحوك ويقدروا يسعدوك ومع الأيام هيملكوا حاجات كتير أوى .
بفتكر فيلم سويت نوفمبر لما البت قابلت البطل وقالت له (( تعالى أنا هعالجك وهغير لك حياتك وهخليك أحسن وهشفيك من المرض اللى فيك دا وهساعدك بكل شكل ممكن , أنا ليك الشهر دا وهفضل ليك ومعاك طول الشهر وعلى آخر الشهر هتبقى كويس ))
بيقاطعني وأنا بفكر صوت موسيقي الثلاثي جبران فى رائعة من روائعهم مع درويش ولكن مهما كان صوت الموسيقي أنا هركز فى اللى بكتبه 
سيبنا من الفيلم بقى ونتكلم عني أنا :D
البطلة فعلا قدرت تمنح له حياة وترجع له إحساسه بالوجود والدنيا , البطلة قدرت تخليه يستحمل الألم والنار والوجع والهموم , وبتقدر تحتويه وتتفاهم معاه وتحن عليه وتساعده , الموضوع أكبر من مجرد سطرين هيتقال فيهم الكلام الأمور اللذيذ وهيبقى له معني وهيريح ولا عبارة عن حالة بتخرج فى الكتابة ولا إحساس بيوصل للقارىء من كلمات كلها حس وشوق وشغف  , الموضوع إن فى ناس لازم تتسجل فى اليوميات بحيث متتنسيش أبدا مهما حصل :) , أينعم أنا معترف إني مسحت بوستات من المدونة هنا , طبعا دا شىء مش كويس ومش حلو ومش لطيف ومينفعش , بس دي مدونتي وأنا حر فيها ويومياتي اللى هبص لها كمان فترة من الزمن وأقعد أضحك وأفرح وأعيط طبعا , دا لو فضلت لحد ساعتها يعني عندي القدرة عالبكاء لأني للأسف بفقدها بسهولة جدا لأنها مش نازلة كأوبشن فيا من الأول :D
نرجع لسويت نوفمبر ولا لحياتي ؟؟؟
فى أيام مكانتش هتعدي من غير ناس مذهلين قادرين على إنهم يقولوا أهم كلمة فى الوجود ( أنا هنا ) الناس دي مينفعش يتكتب لهم بوست فيه شوية كلام رقيق وشوية إحساس , الناس دي يلزمهم إعتراف صريح بالعامية وبالفصحي بفضلهم علينا , هضطر أدمج فى البوست الحوار القادم لكن للأسف مضطر 
هي : هوا يعني إيه مطمن ؟
هوا :يعنى إحساس بالراحة وبأن مفيش حاجة تقدر تتعبك أو تأذيك أو تدايقك أو تنول منك بأي شكل كان وفى نفس الوقت إحساس بالراحة 
هي : وليه بتقول إحساس 
هوا : بصي , الأطمئنان إحساس بيحسه البشر ومش فكرة يقدروا يخلقوها ويفكروا فيها يبقوا كويسين 
هي : فى لحظات مبفهمكش فيها 
هوا ( مقاطعا ) : الطمأنينة بتنبع من الاحساس ومراكز الحس أو القلب زي ما بيقولوا بينما العقل مش بيمنح طمأنينة لأن الطمأنينة بتيجى من احساس ومشاعر تجاه الناس والاشياء وليس معرفتنا بيها  
هي ( لا تقاطعه وتستمر فى الإنصات ) : إمممممممممممم
هوا : يعنى ببساطة لو الطمأنينة والأمان بييجوا من شوية أفكار عقلية مكانش زمان فى ناس بتترعب من ركوب الطيارة للمرة الأولي أو من الغربة فى بلاد برا فى حين إن بيكون متوفر كل عوامل الأمان العقلية سواء فى الطيارة أو فى المكان اللى بتسكن فيه فى الغربة وكذلك الطمأنينة والراحة بتنبع بنفس الشكل من الإحساس , لما بتشوف الأب بيمسك الطفل ويحدفه فوق أوي لو ركزت فى وش الطفل هتلاقيه بيضحك ومبسوط في حين إن لو بصيت لأبوه تبقى خايف لا يوقعه وفى حين برده لو جبت واحد تاني قوي ورفعه وحدفه فى الهوا كدا هتلاقى الطفل بيصرخ , مش عشان الراجل منظره مخيف ولكن عشان خاطر إن دا مش أبوه وأرجوكي مش تقولي لى إن الأطفال مبيفكروش بعقلانية لأن مش دا القصد 
هي  ( لا تقاطعه وتستمر فى الإنصات ) : ... آها 
هوا : من كام يوم سمعت جملة حلوة أول البطل فيها بيقول للبطلة إنه غلط لما إتبع مصادر عقلية وأفكار منطقية بحتة وإتخلي عن إحساسه تجاهها ورماه فى الزبالة وركز فى الأفكار اللى جتله بس ومبصش على الحاجة اللى واثق منها بإحساسه , وهنا أول ما سمعت الجملة دى إفتكرت الحديث اللى بيقول ( إستفتي قلبك ) 
هي ( تكمل جملتها التي قاطعها فى بداية حديثه ) : ولحظات ببقى فاهماك جدا فيها :)
هوا ( يبتسم كالعادة ) ويصمت .
هي : ربنا يخليك ليا
هوا ( يهتم جدا بدعاءها ) : دايما على طول ولا يخليك ليا وخلاص ؟
هي : هوا فى فرق ؟
هوا : طبعا , يخليك ليا دايما وعلى طول يعنى هتفضلي هنا دايما , لكن يخليك ليا وخلاص قصدك عالحاضر ومش مهم المستقبل بقى ويمكن تمشي 
هي : أنا مش همشي .
هوا : دا من إيه دا ؟
هي : والله ما همشي 
هوا : متحلفيش 
هي : أوعدك أفضل هنا .
هوا : الكويس بييجي من وراه كل الكويس واللى بيعمل مرة حاجة حلوة بيعمل حلو على طول واللى وحش بيعمل وحش على طول واللى هوا اصلا وحش بيبقى على طول وحش 
هي : دا كله ملوش علاقة باللي بقوله على فكرة 
هوا : عارف بس هي فكرة مرت على دماغي , فكرة مهمة جدا خاصة ب ب ب بإنك قلتي إنك هتفضلي هنا وأنا واثق إنك هتلتزمي بوعدك 
هي ( وهي تبتسم وتضحك فى مرح ) : واسماء عيال بتحب ع الدكة وراسمة قلوب لكل الخلق الا انت
هوا : مين هيرسم لي ؟؟؟
هي : إصبر بس وكل حاجة هتبقى تمام ,, أصلك مش واخد بالك , أنا هنا 
هوا : طيب 
هي : قولي صحيح بتاخد إيه معاك وإنته مسافر ؟
هوا : حاجات كتير أهم حاجة مكنة الحلاقة لأن دقني بتكبر بسرعة 
هي : يعني انا بقول عشان افتكر ويمكن اشتري زيك تقول تقولي مكنة حلاقة 
هوا : أيون عشان تبقى أمورة تاخدي دقنك وشين كدا 
هي : وربنا لو ما بطلت لأعضك 
هوا : يلا عشان أنا هنام 
هي : طيب يلا

***
برا البوست فى فكرة إستغربت لها جدا :
المذهل فى قصة ديفي جونز وكاليبسو مش بس حبه ليها اللى خلاه يقطع قلبه من مكانه ويعيش من غيره ولا عشقه لآلهة من آلهة البحر ويعيش حياته فى حزن لأن الآلهة عمرها ما هتعشق إنسان حتي لو عبدها ( طبقا للاساطير ) ولا حتي فى انه قدر يوفي بوعده ويستناها عشر سنين لان دا عادي جدا من وجهة نظري فى حالات الحب ولكن قلبه اللى حب البحر قدر ينفيه بعيد عن البحر
ويخيبه عاليابسة فى صندوق ويستمر الأبدية فى فعل أشياء بيحبها بدون ما يحس بأى حاجة ناحيتها .

***
أنا عارف إن البوست طويل جدا , ومليان حاجات مش مفهومة وأسلوبي ملخبط وكلماتي غير متناسقة نهائيا , وإهداء لكل من جت سيرته فى هذا البوست :)
تحياتي 
شاب فقري

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حمد لله على السلامة :)