السبت، 1 سبتمبر 2012

الواحد من تسعة

إفتقدتوني ؟؟؟
كان واضحا جدا أنكم إفتقدتم غيابي وتسأءلتم كثيرا لماذا لم أكتب البوست السنوي فى يوم وجعي فى 26/8 ؟؟؟ وتساءلتم أيضا أين أنا فى الدنيا ؟؟؟ لماذا كنت بعيدا ؟ ولماذا مازلت حيا ؟ ولماذا عدت للكتابة ؟ ولماذا راسلت من راسلتهم ؟ ولماذا إختبأت تحت الرماد ؟ ولماذا تركت أرض المعركة ورحلت ؟ ولماذا تركتكم دون تفسير واضح ؟؟؟
كلها تساؤلات ربما خطرت على بالكم وربما كتبتموها فى تعليقات مهلهلة ورسائل على الفيس بوك لا تسمن ولا تغني من جوع وكلها أفكار ربما تكون مرت بعقول الكثيرين , ولكن .. منذ متي وأنا أمنح الأجوبة ؟؟؟
لا أمنح الأجوبة لأحد ولم أعد أبحث عن أية تفسيرات أو عن أية أشياء قد تزيد من فهمي للأمور ولم أعد أري عدة أشياء وإعتزلتها تماما ولم أعد أسير فى الطرقات ليملأ عقلى الملايين والملايين من الأسئلة ولم أعد أردد أسماء الموتي فى الظلام ولم أعد أحمقا ... هذي هي النقطة الأهم ....
اليوم هوا الأول من الشهر الكريم تسعة ( سبتمبر ) لا أصدق أن الشهر السابق قد مر بتلك السرعة وليس عندي تفسير على مروره بتلك السرعة , أهي من فعلت ذلك ؟ أصحبتها أغنتنى عن الوجع ولم تجعلنى أتذكر كل ساعة مرت علي منذ سبع سنوات منذ فقدت والدي ؟ أياهلتري أنا شفيت من الألم السابق ؟؟؟ أيمكن أن يكون هنالك فى الحياة شىء يستحق أن نحيا وعلي شفتينا تلك الإبتسامة ؟؟ أمن الممكن أن هنالك أشخاص قد يجعلوننا نكتفى من كل شىء فى الوجود ونري الأشياء الجميلة التى نملكها فقط ؟؟؟
قلت لكم أني لا أجيب على أسئلة ولن أجيب , كيف أنا حاليا ؟؟؟ هوا السؤال الوحيد الذى يمكن أن أجيب عليه لكم وهوا السؤال الوحيد الذى ستفرق إجابته فى كل شىء وسيغير كل شىء حق التغيير :)
 
أنا بخير :)
مازلت رائعاً
وتعلمت كيف أبتسم من جديد
وكيف أري الفرحة فى كل شىء من حولي .
وتعلمت الكثير والكثير :)
 
عدت لكم وعدت للكتابة من جديد وربما تجدوني كتابات ومقالات وقصص كثيرة فى ساعة واحدة يتم نشرها فى المدونة وربما لا تجدون شيئا بعد ذلك البوست على الإطلاق , لا أدري ولا أريد أن أمنحكم متعة السعادة بعلم الأمور الغائبة عنكم , سأكتفي بكلمتي الشهيرة التي زاد عشقي لها بعد أن أحبتها تلك الفتاة وصارت تستجيب لها ( لاحقا ستعلمون ) .
 
إبتسموا يا أعزائي فقد عدت وسأزيل مرارة الوجع التى تركتها فى حلوقكم من كتابات شهر الأسي شهر سبتمبر وسأبدلها بفرحة  لا مثيل لها وسأهديها فقط لمن يسستحق :)
 
قبل أن أختتم ما كتبت أحب أن أمنح السعادة لشخصية مقربة إلي قلبي بجملة واحدة كتهنئة بمناسبة عيد مولدها ( 1-9 )  : كل عام وأنتي بخير , مشرقة كما رأيتك , وسر سعادتي وبريق عيناي فى أكثر الأيام حلكة وظلاماً .
 
شاب فقري

ليست هناك تعليقات: